الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔 الفصل (٨

رواية..
وإسألوها عن الروح 💔

الفصل (٨

تنوية بسيط
(قصة القتيلة ميرفت حدثت بالفعل )

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

"هموت لو ملاقيتوش هنا "

معاوية: ( بحزن) ياامى والله بلغت فكل الاقسام ،ودورت فكل حته
ومستنى اشارة حتى
حتى المتخلف الى اسمه عصام بيقولى ان هو كمان لسه ملاقاهاش

ام ماليكا: هنا اتخطفت يعنى ! ممكن يكون جرالها حاجه ( فعيونها
دموع)

معاوية: ان شاء الله هنلاقيها ،ربنا مش هيسوءنا فيها
هى مالهاش ذنب
ودينا كمان بتدور بمعرفتها والله م ساكتين

ام ماليكا: انت عارف كده هنا بقالها اد ايه برة البيت ؟
اهى مع عصام كانت ف امان
بتاكل وبتشرب ونايمة فسريرها!
دلوثت هى فالشارع يا معاوية ...بنت اختك فالشارع
بايته فيه ومتلطمه!
ده لو لسه عايشة يا معاوية !!( انهارت فالعياط)

معاوية : بعد الشر يا امى باذن الله هتتلاقى ،والله
انا واثق فربنا

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

فقطر الصعيد ...
كانت ماليكا ويونس سوا رايحين لمهمة البحث الى اتحط فيها ماليكا مرغمه ؛
الى اسيوط !

يونس: حركة مجنونة انى اروح معاكى مش كده ؟

ماليكا كانت حاطه الهاند فرى فودنها وبتسمع فالفون ،غمزها فكتفها انه بيكلمها
ف انتبهت

ماليكا: ايوة يا يونس

يونس:بقولك مجنون عشان جاى معاكى

ماليكا: لأ بالعكس،وجودك بصراحه مقوينى اكمل المشوار ده

يونس: طب ليه مرفضتيش تروحى اسيوط اصلا ،ومقولتيش وانا مالى
وكده

ماليكا: بص...انت شجعتنى
والبنت دى حسيت انها مظلومه وصعبانه عليا اوى
حاسة ان روحها عاوزة ترتاح ...بس الى مش فاهماه بجد
هو ايشمعنا انا الى ظهرتلى
هى من اسيوط وانا من القاهرة وعايشة فطنطا ...يعنى ايشمعنا انا الى عاوزانى
اجيب حقها

يونس: حفهمك حاجه انا عارفها ، الروح مش لازم تكون من نفس البلد
والجو الى انت. بتقولى عليه ده
هو مش مكنب تنسيق
الروح بتختار الى بيحس بيها ، عنده حاجه مشابهه له
بينه وبين الشخص ده لينك محدش عارفه
حاجه بتخليه يروح للشخص ده وبس لافاهم ليه ولا عارف ليه
فجأة بقت روحه شفافه لحد بيشوفه وبيسمعه ،فبيطلب ياخد حقه
لان روحه بتتعذب
لانه قتيل ...مش ميت موته طبيعيه

ماليكا( بصاله باستغراب) انت بتعرف الحجات دى منين

يونس: ( بافتخار) قريت كتييير وعارف كتييير

ماليكا: بستغرب ان روح البنت دى اختارتنى انا اجيب حقها
الى هو انا نفسى معرفتش اجيب حقى
فاى حاجه

سكتت وكملت كلام وهى بتقول بحزن

ماليكا: اترميت فشقه مهجورة من سنين ،بين ناس معرفهمش
بشغل اول مرة اشتغله
بنتى مش فحضنى
سيبت بيتى واتهجرت بسبب غلطة غير ارتكبها مش انا !
اهلى بيستعروا من الى انا فيه ...
توأمتى ونص روحى راحت ومعرفتش اعمل ليها اى حاجه

دموعها نزلت وهى بتتكلم ، فوجئت ب يونس مطلع منديل
وبيمسح دموع عنيها من ع خدودها !
وكان بيعمل كده باهتمام ...فرح قلبها نوعاً ما
ف وسط كم الهموم الى بتشوفها وبتعيشها !!
#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

مكالمة دايرة بين الست الى لاقت هنا وصديقة ليها ، كان مضمونها
هو هنا ووجودها عندها
ملابسات الامر عند الست دى غريب جدا ،هى ربنا مرزقهاش ب اولاد طول
فترة جوازها كام سنة لحد م زوجها اتوفى قضاء وقدر وفاة طبيعيه
لكن حان اجله!

بقت وحيدة من غير ولد ولا زوج ولا عاوزة تتجوز ، حست ان هنا وقعت
فطريقها وكأن ربنا عوضها ،وخصوصا بعد م عرفت ان مامتها وباباها منفصلين
وشكل كده فى مشاكل عليها
وبقالها اهو كام يوم عندها ...ومحدش سأل او شافت نشرة باوصافها فحتة من المتغيبين

هى حست انها هدية ربنا ليها ،هتربيها وتعلمها كويس
واحسن من اهلها وتوفرلها الحنان والامان الى عاوزاه
 لكن صديقتها شافت انه حرام،وان اكيد اهلها هيموتوا عليها دلوقت
واكيد امها هتتجنن لانها بنتها وحته منها وخرجت فالاصل تدور عليها

قالتلها لازم توديها لاقرب قسم وجايز عاملين نشرة بغيابها والاقسام تبلغ بعض
لحد م يوصلوا لاهلها

لكن الست الى لاقت البنت مش بتفكر بانانيه ع اد مصلحة هنا ،شايفه ان ممكن باباها
يلاقيها ويضربها ويحبسها بعد عملتها دى
خافت عليها وشافت فوجودها امان عندها...حتى لو كانت كل يوم هنا بتزن عشان
تروح لطنط دينا ..او ماما
ومش بتنسي ابدا هى خرجت عشان ايه ،مهما الست دى قدمتلها ..

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

بنتين قاعدين جمب بعض وشكلهم اخوات ، فيهم شبه كبير من بعض
بيحكوا وبيغمزوا بعض شكل فى موضوع بينهم متفقين عليه😉

واحدة فيهم بتظهر فونها للتانية وباين فى مسج او صورة
المهم انهم منسجمين تماما وكانهم مش فقطر وهاتك يا ضحك ومسخرة..

ماليكا عيونها معاهم وابتسمت ...كانها شايفه نفسها هى وخديجه
ايام زمان اما كانوا منسجمين سوا مش بيفرقهم غير جسمين وبس
هما فالاساس روح واحدة ومش روحين !

مناغشة البنتين دول لبعض ،فكرتها باحلى ذكرياتها
ذكرى بتجمع م بين حب عمرها ...وتوأم روحها !

فلاااااااش بااااااك

عالسرير سوا ومتغطين بالغطا وجو شتا ،ولابسين فروات وسويت شيرتات
ومجات الكاكاو باللبن فايديهم وضوء هادى ف اوضة البنات

وصوت الحكاوى هادى وواطى ...لكن الضحكات فضحتهم ...

خديجة: م تخلصى وتقولى هتحايل على اهلك

ماليكا: هقولك ياجزمة استنى ، بس بصى متتريقيش زى كل مرة

خديجة:لا مش هتريق هبلع لسانى اهو( حطت ايدها ع بوقها)

ماليكا: هو كان بيحكى معايا وكده زى كل يوم ( عيونها لمعت)
وصوته كان حنين اوى
وكان هادى اوى

خديجة: كل ده عارفاه انجزى

ماليكا: استنى واحدة واحدة ياحمارة اكروت يعنى

خديجة : لا يا امى متكروتيش ...هاه وبعدين

ماليكا: كلام كتير عن الكلية وكده وشغل التدريب صعب ولاسهل
وكام موقف من اصحابنا حكيناهم وجت سيرة اشرف وبسمة
يعنى عشان مرتبطين وقريب هيتخطبوا

فكان بيقولى فكرة حب واتنين يحبوا بعض دى مش فكرته هو طول
عمره لا قلبه دق لحد ولا حب ولا شدته بنت لحد ما ...
وراح سكت يابت وانا قلبي فضل يدق يدق كأنه جرس والمصحف

خديجة( بشغف ) اه كملى كملى لحد ما يعنى انتى لحد م حصل اللينك معاكى يابومبو
( بتغمزلها)

ماليكا: بجد يعنى! انتى شايفه انه يقضد كده ؟

خديجة : طبعاااا ...اومال بيرغى معاكى كتير ليه
واخدك المكتب الى هو فيه تدربي ليه وايشمعنا انتى

ماليكا: معرفش يا ديچا ...حاسة انى يومى حلو بسببه
وكل حاجه كمان

خديجة: طب كملى وبعد م قالك لحد ما وسكت

ماليكا: بس وقالى انتى ايه بقى ايه؟
انا اتكسفت اووووى ،روحت قولتله لا الى فات يعنى كان عبط وكده
ابن الجيران والهبل ده
واد فشارعنا يعنى

وده سمع كلمة واد فشارعنا وسخسخ ضحك مبطلش

خديجة: عنده حق ماهو بيسال واحدة هبلة اساسا

ماليكا: بس يابت اسكتى،والا مش هكمل

خديجة: لا كملى فعرضك

ماليكا: بس روحت انت محبتش ليه طيب
عشان مفيش حد شدك
ولا شايف انه حرام مثلا وعاوز تحب البنت الى هتتجوزها؟

راح قالى لا مش عشان حرام
الحب مش حرام يا ماليكا ...احنا الى بنعمل حجات حرام باسم الحب

سكت ومفهمتش قالى ساكته ليه
قولتله هقول ايه
قالى لا خلاص خليكى ساكته ...حتى سكوتك حلو زى كلامك

خديجة( سقفت) اللهم صل عالنبي ،اوووى بقى
وبعدين

ماليكا: اتلخبطت وعرقت واتبرجلت وقولتله هقفل لانى هنام
يالاااااهوى عالوقت الى بيعدى وياه
معرفش ازاى مكنتش بستظرفه فالاول
معرفش ازاى كنت بعامله من مناخيرى
ده سُكروعسول اوى ...بيحلى اليوم والوقت وكل حاجه

خديجة( بتغنى بتريقه ) مش بس اوقاتى بتحلو ..دى الدنيا والناس
والجو
وايييييييه

سقفت معاها ماليكاومسكت فرشة الشعر وكملت معاها غنا ونطنطه عالسرير
وحاجه اخر جنان..

______

يونس: شكلى جبتك من اخر الدنيا ( باصصلها) مالك
كنتى سرحانه ف ايه؟

ماليكا بصتله وابتسمت وبصت لشباك القطر

ماليكا: كنت ف اخر الدنيا فعلا يايونس...

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
رشا:مالك ياعصام بتكلمنى كده ليه

عصام: ايه يارشا مالك ،مخنوق ومش طايق نفسي

رشا: انا بتصل اتطمن عليك تروح ترد عليا بالشكل ده

عصام: هو انتى يعنى عاوزة اتعامل معاكى ازاى ؟

رشا: ايه الطريقة دى ياعصام انت بقالك كام مصدرلى وش مش حلو

عصام: ياناس واحد تايهة ولا مخطوفه ،مش عارف اراضيها
وخايف تكون ماتت
ودى عاوزة اقعد احب فيها
واقول كلام حب

رشا: هو انا قولتلك حب فيا وقول كلام حب ؟
انا بتصل اتطمن عليك ترد عليا كويس

عصام: خاضر ياست رشا ابعتيلى ليست بالطريقة ازاى اعاملك بيها يارشا
وياريت الكلمات وعدد الحروف لو تكرمتى

رشا( بعصبيه) انت مستفز !
انا هقفل...باى

قفلت وهو نفخ ورمى الفون جمبه ولا اهتم .

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
وصلوا الاتنين يونس وماليكا لاسيوط ...وبدأت رحلة البحث!
نزلوا النخيلة وقالوا يسألوا

يونس: اسمعى ...مش هنقول بنسال عن جريمة قتل
هنقول اننا صحفيين مثلا بندور عن قضية جديدة كده
وبنكتبها وحد قالنا ع موضوع ميرفت ده فهمتى

ماليكا: تمام

زى م قال يونس عملت ،كانت متقمصه دور صحفيه
وبتسال عن كقتل بنوتة اسمها ميرفت فسن ثانوية عامه كده
من فترة

لفت وسالت كتييير ناس تدل ع حجات وناس مش عارفه وناس تستعبط
بس كل م ماليكا تتعب يونس يشجعها تكمل ومتيأسش

لحد م وصلوا لطرف الخيط ..

راجل كبير: ميرفت الجارحى بت الجارحيه ؟

ماليكا بتبص ليونس ومش عارفه هى ولا لا

ماليكا: هى دى اتقتلت من كام سنة ؟ وازاى

الراجل: من سنة ، بس لو بتسالى عن ميرفت الجارحى
دىالىعاوزة تعرفى قصتها
شايفه البيت الى هناك ده

ماليكا: انهى واحد

الراجل: الى قدامه كولدير ميه

ماليكا: اه شايفاه ..

الراجل: ده بيت جدتها

ماليكا ابتسمت ليونس وشكرت الراجل ...ومشيت راحت للست

خبطت خبطة والتانيه والست فتحت

ماليكا: اقدر ادخل ياحجه ،احنا ضيوف وجايين من طنطا
وكنا قاصدينك فحاجه وماشيين ع طول

الست العجوزة : اتفضلى يابتى ...يا اهلا وسهلا( بلكنة صعيدى)

دخلت ماليكا ويونس ، يتفحصوا البيت بعيونهم
بيت بالطوب الاحمر ،مدهون دهان قديم وشكل البيت عمره كتييير

بس فيه راحه وبراح غير عادى

الاثاثات المشهور بيها وجه قبلى ، زى الكنب الخشب وعليه مساند متنجدة
زى الحصير فالارض مفروش

صورة لراجل عجوز عالحيط ويدل ع ان ده صاحب البيت ...حجات بسيطة بتدى
البيت طابع خاص

الست العجوزة: يا اهلا يابنيتى ...نورتى

يونس ( فودن ماليكا) اساليها ع طول

ماليكا: مش هطول عليكى ياحجه انا عارفه انك مش عارفانا ،احنا صحفيين
وعرفنا بموضوع حفيدتك ميرفت وعاوزينه بالتفصيل عشان نكتبه

الست العجوزة سمعت اسم ميرفت وسكتت وسهمت

الست العجوزة: وهو موضوعها ايه ميرفت غير ان ربنا كتب
كديتى يابنيتى ،انتو بتطلعوا فالتلفزيون يعنى؟

يونس هزلها راسه فهى وافقت الفكرة

ماليكا: اه ...وهنطلع حكايتها عالتليفزيون ،عاوزة اعرف حصل ايه
واتقتلت ليه

الست العجوزة: ميرفت راحت فدا التار يابتى !

ماليكا: تار !!! ( اتخضت) تار من بنت ؟
ازاى

اليت العجوزة: هو ده الى حصل يابتى ،ومحدش جه فباله انهم هياخدوا حقهم
من بت فالعيله
سفرنا كل ولاد العيله خايفين من التار ، وفالاخر ياخدوه من بت غلبانه وهى طالعه
عالمدرسة تتعلم ( عيطت الست)

ماليكا: طيب اهدى ياست بالله عليكى ( قامت حضنتها وطبطبت عليها)

طيب ممكن تحكيلى القصة من الاول ؟ لو مش هتتعبك

الست ابتدت تحكى

الست العجوزة : طيب اجيبلك واجب الاول ( قايمه)

ماليكا: والله م تتعبي نفسك ،انا بس هعرف الحكاية وامشى عشان الحق القطر

الست: يابنيتى ، كانت عركة بين الجارحيه وبين بيت طحان ،ع سقية مية
الزرع

كل ارض ليها دور تسقى
وهما ارضهم كانت جمب بعض ، اتعركوا فيوم دول يقولوا احنا الاول نسقى
ودول يقولوا احنا الاول
اتعركوا العيال مع بعضهم سوا ،جاى واحد من بيت الجارحيه يفض
العركة ومعاه سلاح
كان م عيضرب فالهوا لجل م يخوفهم ،ضرب طلقتين
جت فمرة من بيت طحان كانت واقفه فالبلكونة ..ومن غير قصد صابها وماتت
ع طول

ماليكا اتخضت وبان ع ملامحها

الست العجوزة: وبعد كديتى حاولوا يصلحوا وبيت طحان ناسينش تارهم ان امهم
ماتت
ماهى كانت ام العيال الى كانوا م عيتعركوا

كانوا ناويين عالتار ، جه المحافظ وعرف وعمل صلح م بينهم يابتى
والامور هديت وسكتوا وقولنا خلاص اتصالحوا
اتاريهم بردك عاوزين التار

وفيوم طلقوا النار ع الواد جاد اخو ميرفت الكبير جت الطلقه فرجله

راحو خافوا بيت الجارحيه ع ولادهم ...سفروهم
قالوا بيت طحان مش هيسيبوهم ابدا حتى بعد م جه المحافظ

وعدت سنة يابتى وقولنا خلاص يابوى ...كان الخوف كله عالرجاله الكبيرة

ومحدش كان عارف انهم ياخدوا مرة قصاد مرة!

ميرفت بس الى كانت فاضلة ع تتعلم وتخرج من البيت لسه

استنوها يابتى فيوم وخدوها من وسط صحباتها ، وكسروا راسها بالعصيان
منهم لله
لحد م ماتت ( انهارت فعياط متواصل من غير صوت)

ماليكا باست دماغها وعيطت عشانها ولانها شافت بعينها اخر حاجه حكتها الست
يونس اتأثر وبص فالارض

ماليكا استأذنت ومشيت برغم تصميم الست ع انها تفضل عشان تاخد واجبها
لكن ماليكا عرفت تقنعها ان لازم تمشى قبل الليل م يدخل عن كده ويدوب تروح .

خرجت تسال عالمحطة ع اقرب قطر رايح القاهرة لاقته متاخر اوى ، قعدت مخنوقه
عايزة تمشى من بلد متعرفهاش
وخايفه منها بعد الى سمعته من الست جدة ميرفت..

جه راجل عالمحطة عرف من هيئتها انها غريبة ، قالتله انها هى ويونس جايين من طنطا
وعاوزة تنزل القاهرة
وكانت جاية تبحث عن موضوع ،وهو كمان فهم انها من التليفزيون 😂

اقترح انها تطلع عالمحافظة ذات نفسها وتبات فلوكاندة لحد الصبح والصبح
تاخد قطر من بدرى ...

ركبت هى ويونس عربية تودى اسيوط ع طول مشكور الراجل الى ساعدهم،
سالت ع اقرب لوكاندة صغيرة ولاقت

استغربت انها هى الى بتعمل كل حاجه ويونس ساكت ماشى وراها بس
ومش مسترجل كده

جت فحجز الاوضتين ...
قالت اكيد هيتحرك ويحجز هو ويسال ويدفع ...وبرضو معملش كده!

دمها اتحرق جدا ..حست انه بارد ومش راجل
طلعت للاوضة مع العامل وهو جمبها ماشى

العامل وراها الاوضتين وبص بصة غريبة ليها كده ومشى ، وقفت عند اوضتها

يونس: انتى زعلانه منى فحاجه ؟

ماليكا: لا بس مرهقه من اليوم مش اكتر

يونس: تمام فكرتك زعلانه منى

دخل كل واحد اوضته ...واتقفلت الابواب ..

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

فكافيتريا المحطة راجعين كانوا بيفطروا ، ونسيت ماليكا فصل يونس البايخ
بليل وبتتكلم عادى وياه الصبح

ماليكا: قصة ميرفت وجعتنى اوى ،هى ايه ذنبها فكل الهرى الى حصل ده

يونس: عندك حق ...غلطات ناس يتدفعها ناس تانيين

ماليكا: هنعمل ايه الخطوة الجايه

يونس: طبعا لازم تبلغى عن الى اتقال وان بعد م اتصالحوا نفوا العهد وقتلوا البنت
وهما ساكتين عشان يرجعوا ياخدوا بتارها
كده خط دم مالوش اخر

ماليكا: تفتكر كده هيرجع حقها وترتاح روحها؟

يونس: اكيد لما يتسجن ويتعدم الى قتلها

ماليكا سرحت وهى باصة للمحطه ورجعت كلمته

ماليكا: مش عارفه انا ايه الدنيا دى ،ميرفت تقع فطريقى عشان اجيبلها حقها
وانا اقع فطريقك تشاركنى الى بيحصل وتبقى زميل مباحث( ضحكت)

يونس: ع فكرة انا دايما كده،بيقع معايا الى شبههى

ماليكا: قصدك انى شبهك ؟ ف ايه بقى

يونس: مع الوقت هتعرفى اننا فينا شبه كبير من بعض

ماليكا: مممم طب ده انا ،واسراء كانت شبهك ف ايه ؟
ده حتى انت غتت وهى مستتقلاك

يونس: أصلها حراميه ( غمزلها)

ماليكا: اه هتقولى سرقت قلبي والجو ده

يونس: لا هى حراميه بجد ...بتسرق حجات فلوس ومجوهرات
عندها عقدة

ماليكا بطلت اكل وفتحت بوقها ع مصراعيه!!

ماليكا: بتقول ايه ؟ حرامية !
ده بجد

يونس( بتلقائية) اه

ماليكا: وهى سرقتك يعنى عشان كده وقعت فطريقك ؟

يونس: لا ...برضو مفهمتيش
مش قولتلك مش بيقع ف وشى غير الى شبهى

ماليكا بعيون مستفهمه وخايفه

ماليكا: بمعنى ؟

يونس: هى حراميه ....يبقى انا كمان ايه ايه ؟

هزت راسها تساؤل مش فاهمة

يونس: حرامى !

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
استنونا فمواعيدها ان شاء الله
#واسالوها_عن_الروح
#نورإسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق