الاثنين، 30 نوفمبر 2015

شيزوفرينيا ح(29)

شــيــزوفــريـنـيـاツ
29
)قبل الاخيرة)

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

فتح عيونه بهدوووء،الصورة مش واضحة قدامه
بس ابتدى يجمع
ايه ده !
ايه المكان والاوضة دى !!

ضغط زر تنبيه النيرسات الى جنب سريره وهو مش مستوعب ، دماغه مش جايبه حصل له
ايه فالليلة ال فاتت

جت النيرس مبتسمة طبعآ وفجملة "حمدلله ع سلامة حضرتك يا دكتور"

حسن:(بصوت متقطع) حمدلله ع سلامتى ايه ، انا ايه الى جابنى هنا

النيرس: دكتور خيرى ع وصول دلوقت وهو هيشرح لحضرتك كل حاجة

حسن: (فنفسه بصوت واطى) دكتور خيرى

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

اما تقى ...
فكانت بتلبس هدومها عشان خارجه ، بس بصعوبة
لبست ونزلت من الاوتيل الى قاعدة فيه مؤقتآ ومش فشقتها

راحت للصيدلية الى راحت لها من يومين اول مرة تغير عالجرح، ومنها عرفت الاوتيل الى نزلت فيه

وهى بتغيرلها البنوتة الى بتشتغل هناك..
البنت:ع فكرة جرحك مدد واتلوث ،لازم تروحى لدكتور
لان ممكن يقلب لاقدر الله بحاجه وحشه

تقى: حاضر

البنت:بس شكلك اصلا مأخدتيش العلاج بعد العملية عشان كده هو تاعبك ومش راضى يلتئم

تقى: علاج ايه

البنت: انتى عملتى العملية دى فين ؟

تقى: انا ...فمستشفى يعنى ليه

البنت: اصل ده مكان كلية، هو انتى بعتى كليتك لحد ولا ايه

تقى: هاه! لأ

البنت: انا خايفه لا يكون حد خطفك ولا خدرك واخد كليتك ورماكى فالشارع، اصل الدنيا
مبقاش فيها امان
والحكاية دى بقت تحصل كتير اليومين دول

تقى: انا ! لأ طبعا
البنت: اصل ده جرح جديد يعنى وشكل الدكتور معملش متابعه عليه، فبسأل بس

تقى: التغيير خلص لو سمحتى ولا لسه

البنت: اه

تقى: اتفضلى ...عن اذنك

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

" انت عارف انا ممكن اعمل فيك دلوقتى ، انا ممكن ارفع قضية اوديك فداهية انك
عملت عملية لشخص بدون علمه"

دكتور خيرى: (بينزل ايد حسن من عالبالطو بتاعه) اهدى يا حسن عشان الجرح بتاعك

حسن: جرح ايه ده نصب، ده احتيال
انا مقولتش عايز اعمل عمليات لحد

دكتور خيرى: انا مقدر انفعالك ، ولو عايز ترفع قضيه اتفضل
اهم حاجة انى انقذت شاب من سن اولاى من الموت

حسن: ومين بقى المتبرع ؟ وتكاليف العملية والمخطط ده كله كان ازاى ومع مين

دكتور خيرى: مخطط ههههه، ماشى يا دكتور حسن لولا انى بعزك ومقدر موقفك
المخطط ياأخى الفاضل كان من ترتيب شخصيتين يهمهم حياتك
مدام حبيبة وآنسة تقى !

حسن: إيه!

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
جميلة قلبها مشغول ، حسن داخل ع اسبوع مسألش عنها ول عن ا البيبى
ولا. بيتصل
هى حاسة ان فىه شئ حاصله، بس مش راضية تصدقه
خمنت يكون مع مراته التانية، بس هو بيتصل بيها دايما حتى لو كان فين

حتى احتياجاتهم اليومية الى بيبعتها مع البواب ، من وقت غيابه مفيش حاجه اتبعتت

ياترى حصل ايه

اتجرأت برغم انها مش بتعملها ابدآ، بعد م جربت الحل الى قدامها وع طول
انها تتصل بيه
ولاقت الفون مقفول ..بعتت اهوها يخبط عليه فشقته

خبطتين تلاته ، ومفيش رد
فقدوا الامل وداخل اخوها من الباب وبيقفل
كانت ضحى طالعه من باب الاسانسير، وبتخبط ع باب شقة حسن
ونفس النتيجة الى وصلها جميلة واخواتها ...مفيش رد!
فتحت بمفتاحها ودخلت ومش لاقته..

ضحى: مش معقول ياهاجر، يعنى اختفى كده وراح فين

هاجر: يابنتى جوزك مجنون، اكيد سافر هنا ولا هنا ونسي يقولك عادى يعنى متكبريش الموضوع

ضحى: لالالا انا قلبي مش متطمن

هاجر: متخافيش ان شاء الله مفيش حاجه

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
حسن: يعنى هما الاتنين كل واحدة اتبرعتلى بكلية وكمان حبيبة الى دفعت التكاليف

خيرى:احنا عملنا ليك عمليتين متتاليتين
انت عارف ان عملية زى دى من العمليات الكبرى ومش ساهلة ابدا
لحظك الحلو الاتنين لما عملو تحاليل طلعو نفس النوع والفصيلة
والاتنين طلبو انهم يتبرعولك لأن طبعا كنا هنستئصل الكلى الاتنين عندك
لكن عادى انك تعيش بواحدة بس
هدية ربنا ليك بقى عندك اتنين طبيعين وهتعيش حياة طبيعيه من هنا ورايح
من غير غسيل كل اسبوع
من غير مسكنات

حسن: (متأثر) وهما فين دلوقت

خيرى: مدام حبيبة خرجت امبارح بأمر منى بعد استئصال كليتها واتحسنت بيوم فالرعاية هنا
لكن آنسة حبيبة بعد م استئصلنا ليها الكلية واتنقلت لغرفة عادية جمبك
بعد ساعات اختفت من المستشفى

ده لان استئصلنا منها الاول وبعدها مدام حبيبة واتعمل ليك انت العملية ع مرتين

حسن: اختفت، ازاى ؟!!
ازاى كده
مفيش أمن ع باب المستشفى مفيش حراسة يا دكتور

دكتور خيرى: والله دى مريضة وبكامل قواها العقلية مشيت ومش انسان معاقب يتحط عليه حراسة
ولا ايه يا دكتور

حسن: انا عايز اطلع من هنا ودلوقت

خيرى: اهدى يا حسن ، انت لازم تكون تحت العناية لخطورة عمليتك
المشكلة انها مشيت بعد العملية مباشرة
وده ممكن يعرضها للخطر

حسن: ( حط دماغه وسط كفوفه) انا السبب
انا السبب

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
وبعد اسبوع ، الى عدى بصعوبة ع حسن وحبسته فالمستشفى
وهو مش متعود ع كده
خرج حسن ...راح لجميلة فالاول طبعا

حسن: كنت مسافر مؤتمر برة مصر ومعرفتش اكلمكم، انا اسف

جميلة: ولا يهمك حمدلله ع سلامتك

حسن: عاملة ايه يا جميلة ، وحشتينى

جميلة: يارب ماتشوف وحش ابدآ

حسن: والبيبى كويس وانتى كويسة

جميلة: الحمدلله بخير والله

حسن سكت ...وجميلة الى مش بتشوف بعينها
حست بقلبها

جميلة: مالك يا حسن

حسن: (انتبه) ها! مفيش تسلميلى

جميلة: بس صوتك ...صوتك فيه حاجة انا حاسة
فى مشكلة ولا حاجة معاك
طمنى بالله عليك

حسن: (مسك ايديها وطبطب عليهم) متقلقيش كل حاجة هتبقى كويسة

جميلة: يارب

حسن: (بيغير الموضوع) شوفتى انا جبت ايه ليكو وللبيبى ، انا بصراحه معرفش ولد
ولا بنت
فجبت حجات تناسب للاتنين(بيمسكهم لها بإيديها وبتحسهم جميلة)


جميلة: تعيش وتجيب يارب ويمد فعمرك لحد م تجيبله بدله فرحه

حسن :( ابتسم وباس ايديها وقام ) انا هبات هنا انهاردة مش حابب اقعد فشقتى اليومين دول

جميلة: بيتك وتنوره ، هقوم اعملك حاجه تاكلها

حسن: لا متتعبيش نفسك

جميلة: تعبك راحه، انا هعمل حاجه تسند بيها نفسك
انا صحيح مش شايفاك
بس حاسة بيك ...شكلك تعبان اووى
ندهت ع اختها تدخل معاها المطبخ تساعدها،ودخل حسن البلكونة يبص لفوق ع بلكونة تقى
اخر مرة كان فيها معاها
وطلب ميشوفهاش تانى...وهى لبت طلبه !

وجه دور الشكر
من حسن لحبيبة ع وقفتها معاه والى حاولت تفهمة طول الوقت انها بترد جزء من الى عليها
ناحيته
والقاعدة عندها كانت لطيفه بعد م اتطمنو ع بعض وحاول يرجعلها جزء من التكاليف لكن هى رفضت بجملة فمنتهى الدبلوماسية

حبيبة: اعتبرها هدية فرحك انت وتقى ، البنت دى بتحبك يا حسن بجد
لما تلاقيها
اتجوزها فورآ ،اوعى تضيع منك

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

لكن هى ، كانت بتعيد كلامه فخيالها
وحركاتهم سوا
حضنه ليها ولما يشيلها، حتى لما بيمسح دموعها اول بس م بيلمح دمعتها
كلمة يا تكتك ويا تكتوكة
ضربهم فبعض والهزار

كل الحجات دى فاقت عليهم تقى انهم بقو ماضى وخلاص كده لازم تبتدى تدور ع حياتها
والوضع الى اتحطت فيه
بعيد عن حبيب عمرها
هتعمل ايه وهتروح فين وهتبتدى ازاى؟؟!

تقى غرقانه فتفكيرها، كان حسن رايح مشوار ولا حابه ولا طايقه
لكن لازم يعمل
ويطرق كل الابواب الى قدامه

بيت ماما تقى
فالهول الكبير كان منتظر وجات تستقبله مقابله رخمة بناء ع اخر مرة كان فى تاتش وسوء
تفاهم بينهم

مامت تقى: انت جاى تسأل ع بنتى عندى ؟ تقى مش هنا يا حسن

حسن: يعنى ايه مش هنا؟ انا مسبتش مكان الا ودورت فيه
هتكون راحت فين

مامت تقى:جايز تكون سافرت لباباها تانى

حسن: لا مسافرتش ،انا ليا اصدقاء فالمطار وكشف السفريات لاسبوعين فاتو مش فيهم
اسم تقى
يبقى راحت فين
انا قالب الدنيا عليها

مامت تقى: وانت مالك بتدور عليها ليه ، ومتحمس انك تلاقيها ليه
ماتسيبها براحتها يا اخى هو انت واصى عليها

حسن: (باستهزاء) ده حضرتك ايه البرود ده وانا اسف يعنى، تقريبا بنتك دى
وتعبتى فيها ٩ شهور
بس عندك  حق مش تهمك للدرجه ، انتى يدوب خلفتيها
لكن الى ربى ودلع وهنى وطبطب كنت انا وامى

مامت تقى: م كفاية بقى، هى اسطوانة هتشغلها كل شوية ليا

حسن: انا اصلا غلطان انى جيت ودورت عليها هنا ، ده غباء منى بس كنت فاكر انها ممكن تيجى
لكن هتيجى بعد كل السنين دى ليه لأم قلبها جاحد زى حضرتك... عن اذنك

مشى وهو متنرفز من رد فعل مامت تقى الغير متوقع .

اه حسن رجع لحياته الطبيعية، مستشفى وجلسات وعيادة وقاعدة مع اصحابة ع كافيه
وحفلة هو والباند يعملها مرة كل فين وفين
ويوم جميلة ويوم ضحى
بس كل ده بجسمه وبس، لكن روحه معاها
هى ومحدش غيرها
وبقى مجرد آله بتعمل الى عليها وخلاص...

وفاليوم بتاع ضحى

ضحى  كانت جاية فالمعاد لحسن ، بس فضولها من اليوم اياه تعرف جميلة عايشه هنا ليه
هيجننها

كان حظها فمرات البواب هى الى كانت قاعدة وقت دخولها

ضحى: سلامو عليكم ، لو سمحتى كنت عايزة اسألك ع حاجه ممكن

مرات البواب: اتفضلى

ضحى: فيه واحدة ضريرة ساكنه هنا اسمها جميلة ؟

مرات البواب: ايوة ساكنه هى واخواتها

ضحى: من زمان بقى؟

مرات البواب : لا مش من زمان ، ليه فى حاجه يعنى

ضحى: لا ميرسي

طلعت ضحى لشقة حسن، ولأن معاها نسخه من المفتاح

كانت جايبة معاها ورد وشيكولا ، وحجات من السوبر ماركت
وبدأت تجهز عشا فاخر وحطت الورد فالفازة
ولبست حاجة شيك واستنته جوزها ...

دخل حسن من الباب، لما شم ريحة الاكل الجميلة
عرف ان ضحى وصلت قبله بكتير كمان ولا مش كانت عملت كل الاكل ده

حسن: ديدا !! ضحى انتى فين

ضحى: رووحى (جريت عليه وحضنته بلهفة)

حسن: ايه كل الحجات الحلوة دى

ضحى: ماما دايما تقولى الست بتعرف نفسها اتجوزت لما جوزها ياكل من ايديها

حسن: (مسك ايديها وباسهم) تسلم ايديكى يا حبيبتى

ضحى: طب يلا عشان انا ميتة من الجوع ، غير وتعالى

حسن: حاضر

وهما بياكلو ، برغم محاولة ضحى لاسعادة بشتى الطرق
كان بيسمعها لكنه مش معاها

كان بيفتكر لما هو وتقى كانو بياكلو سوا فنفس المكان ...قلبه مش عارف ليه مش قادر ينساها وحاسس بالذنب ناحيتها وعارف انه غلطان وظلمها

يمكن عشان رجعتله حياه، عشان فهمته
عشان بنت قلبه
ولاعشان حبها بكل كيانه بجد!

حتى لما ضحى سألته سؤال وسط الكلام، مردش لانه سرحان

ضحى: حسن ،انا بكلمك

حسن: ها! اه يا حبيبتى معاكى

ضحى:  لاااا انت سرحان خالص، بتفكر ف ايه ؟

حسن: ولا حاجة ، كملى كنتى بتقولى ايه

ضحى: ولا حاجة كنت بقولك فاكر جميلة الشحاته الى كنت بنعدى من الشارع الى بتقعد ف دايما

حسن: (ارتبك ومبينش وبص فطبقه) اه

ضحى: مبقتش تقعد ف ولا تشحت زى الاول ،مش حاجه غريبة


حسن: غريبة ازاى،وبعدين خلاص مش وراكى حاجة تفكرى فيها ياضحى غير موضوع مش مهم زى ده

ضحى: اصل انت كنت بتتفائل بيها وقولتلى قبل كده، قولت يمكن تعرف مكانها

حسن: لا معرفش

ضحى: يااااه، واضح يا حسن انك ملكش اختلاط بالجيران بتوع عمارتك
لانها من سكان العمارة هنا
تصدق دى

حسن: طيب هنقضى الليلة كلها بنتكلم ع جميلة ، ولا ايه

ضحى: لالالا خلاص ، ولا جميلة ولا غيرها خلينا فحبنا وفالوقت الحلو الى احنا فيه سوا ده
ومش مهم اى حاجة فالدنيا

حضنت حسن الى ابتسملها ابتسامه من غير نفس ،مش عشان ابتدت تعرف
لكن هو هيصارحها فوقت هو شايفه مناسب
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

وقدام فيلم رومانسي بيتفرج مع اخوات جميلة عليه ،كانت هى رايحه تصلى

حسن: ادعيلى يا جميلة

جميلة: (ضهرها ليه) ربنا يعترك فاللى تايه منك، ومتوه بالك

هو فعلا تايه ، لدرجة انه بقى يتمشى بالساعات من غير م يحس ويدور عليها فوشوش الرايحين والجايين

دموع حسن الا استحالة تنزل ع حد بحب واشتياق من بعد الى حصله زمان
من حنين

نزلت عشان تقى،
وحتى و هوزعلان ومهموم بيغنى
"كدبت عينى بينك وبينى
مش مصدق ان دى النهاية
اخر الحكاية...هتروح مش راجع ليا تانى"


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

" لو كنتى جوه مصر، تعالى اشوفك
احضنك
اشم ريحتك ،وامشى تانى للمكان الى تحبيه
بس متحرمنيش منك كده مرة واحدة... بحبك يا تقى "

سمعت الفويس مسج ، وقلبها بيتقطع شوق وحب
فرحت ان سمعت صوته بخير
بس هى مكانتش بخير ..الجرح عمل تقيح وتلوث واضطرت تروح مستشفى تنضفه وتقعد فيها لحد م تبقى كويسة

كانت بعتت لباباها يبعت لها فلوس ضرورى ومبلغ كبير، تقى كانت بتفكر انها تسافر
بس مش لباباها

اى مكان تانى تبعد فيه عن مامتها وباباها ...وعن حسن!

قلبها طاوعها فناس هى من دمهم انها تبعد، لكن مطاوعهاش فحد هو دمها اصلا
تبعد عنه

ولأن حبها لحسن اكبر ...بعد خروجها من المستشفى وبقت تمام

لاقت رجليها واخداها لعيادته لانه بيبقى الوقت ده فيها

كان هو فجلسة مع حد من مرضاه ،،، واحلى مفجأة ممكن تحصل فحياتك
لما تكون مش متوقعها

سمر: تقى ! ازيك
بس حسن عنده جلسة ...ثوانى متدخليش

دخلت تقى وهى مش سامعه سمر ، وفوسط كلام حسن والحالة سوا
شاف تقى قدامه

قام جرى من عالمكتب وكان هيحضنها ووقف مرة واحدة!

تقى: انا نفذت رغبتك انك متشوفنيش
لكن مقدرتش ابعد عن قلبي اكتر من كده
انا تعبانة اووى من غيرك

وقبل م تكمل الكلمة الاخيرة شدها من دراعها عليه ورماها فحضنه بعنف عاشق اشتاق لحبيبته
ومش واخد باله من الناس 💟

وقدام الحضن الطويل ده ، كانت سمر بتتفرج فاتحه بوقها علامة ع استنكار الموقف
وبتكلم نفسها

"هو مش قال انها بنته وهو باباها ، الله!
اومال ايه الى بيحصل ده ..يلا اصلا دكتور حسن ده محتاج دكتور "

بإعتذار انهى الجلسة مع الحالة وساب العيادة وايده فإيد تقى الى مش حابب تضيع منه تانى

سهروا وانبسطو لحد م الصبح شقشق عليهم وهما برة ....

حسن: اوعى وقت يعدى تانى وانتى مش معايا انتى فاهمة ، انتى قلبي الى انا عايش بيه
وروحى الى بحس بيها
عايز اعتذرلك كل يوم وكل وقت وكل شوية

مسمحانى ؟!

تقى: تؤ!

حسن: تؤ(رفع حواجبه)

تقى: (مسكته من ياقته وضمت وشه لو شها ) انا بحبببببگ💝

حسن: طب يلا نتجوز بقى

تقى: انت بجد شيزوفرينيا ،هنتجوز الساعه ٧الصبح

حسن: ايوة مفيش حاجه هتمنعنى عنك تانى وبعدين دى وصية حبيبة


تقى:  حبيبة دى حد جدع اوووى، بجد متعرفش حد الا لما تعاشره
حسن: طب ايه

تقى: ايه ؟

حسن: هنتجوز وانهاردة ! انا ع آخرى

تقى: ههههههههههههههه طيب انا نفسي البس فستان يا حسن ويتعملى فرح ومعازيم وكل الناس تشوف فرحى
الله
هى شقلبة كده وخلاص

حسن: شقلبه! انتى متأكدة ان العيال بتوع المترو دول قالو كلمتين وخلاص ولا روحتى معاهم اصل ده مش كلام

تقى: لاهى يا اسطا ويا معلم وشقلبه مش هتسمع حاجة تانى

حسن: (بيبص حواليه) ممممم  عايزة فستان وفرح ،طيب بص. تعالى نفطرالاول وسيبينى اتكتك للموضوع

فطروا وع ١١ الضهر راحو اشترالها فستان ف ح مودرن قصير هى اختارته والطرحة والاكسسوريز ورجعو العمارة جابو ورقهم واتصوروا فورى بسرعه
وع اقرب مأذون كتبو الكتاب ...وحسن اتجوز تقى فعلا انهاردة

لكن هيعملو ايه فالفرح والمعازيم؟؟!

٢مجانين واتلمو ع بعض

لبست الفستان وهو لبس البدلة ونزلو الشارع الساعة ٣عصرآ فنفس اليوم!!

مشيو قدام الناس وهو بيغنيلها وبدأت الناس تتلم عليهم وتمشى وراهم
كان هو خلى الباند بتاعته تاخد فكرة واستنوهم فمكان معين قال عليه
والمشهد كلآتى

عروسة وعريس فوضح النهار ! ودايرة الباند حواليهم
ومصر دايرة كبيرة حواليهم بتتفرج ، والى بيصور والى بتزغرد وهما مش يعرفوهم

والى بتغمز جوزها وتقوله شايف الحب !
والى بصبص لجمال تقى واتخانق مع خطيبته ، والى اتمنت زى حسن وزغردت

ومعازيم مكانوش عالبال واكتر م كانت تقى تتخيل

حسن كان بقمة فرحته انهاردة وبيغنى من قلبه مش مجامله ، وتقى كانت حاسة ان حياتها رجعتلها
حتى وان قدام كل الناس دى كلب فضحها زمان، راجل وابن ناس سترها ورفع راسها
وقدام الناس برضو

والفرح المتنقل مقعدش فحته وزار معظم الاماكن المتنقله ، وبدأت الناس تسيب الى فايدها وتتفرج
وكتير منهم كانو فاكرين انه فيلم بيتصور
بس هى فين الكاميرا!

لكن حسن وتقى
الحبيبين، العاشقين
الزوجين ،كانو فدنيا تانية خالص من الفرحة والحب

وع ايديه اميرته التالتة كان داخل بيها العمارة وهو بيكمل غنا ليها والناس وراهم الساعة٨مساءآ

عم رضوان: ايه ده انت اتجوزت يا دكتور حسن ؟

تقى: ايوة ياعم رضوان (مبسوطة)

مرات البواب:لولولولولولى

دخلو وطلعو العمارة وعم رضوان هيتجنن

عم رضوان: تالت جوازه ليك يا دكتور حسن ،انت مبتعتقش
هتجيب صحه لهم منين وكل واحدة منهم تضرب التانية ع عينها
يابختتتك

مرات البواب: يابخت مين يا رضوان؟؟!

رضوان:ولا حاجه ياختى خليكى فمسح السلالم خليكى

وتانى يوم بليل ...
كان قلب مامت تقى اتحرك وقال ايه تدور ع بنتها وتسأل عنها ، وهنا كانت المفجأة

عم رضوان: الست تقى رجعت مع الدكتور حسن ،هو انتى متعرفيش انهم اتجوزو ولا ايه

مامت تقى: ايه !! انت متأكد ياعم رضوان

عم رضوان: زى م بقولك ياست هانم، وكمان الى عرفته
ان ف اتنين قبلها
واحدة ساكنه جاره اسمها الست جميلة
وواحدة بتجيلة ع طول اسمها ضحى

مامت تقى سمعت الكلام ومشيت بدون رد ،وعملت شئ لايمكن توقعه
كانت نتيحته

رابع يوم عسل للعروسين الى مش بيخرجو خالص، خبط بعنف ع شقة تقى

حسن: ايوة !! ثواااانى

فتح
مفجأة غير محسوب لها والجاى اعظم

بابا تقى : ايه يا عريس مش هتقولى ادخل

حسن: اتفضل
حضرتك جيت امتى

بابا تقى: فين تقى ؟! ياتقى

طلعت تقى من جوه مستغربة باباها ووجوده المفاجئ وفوقت غير مناسب

تقى: بابا!

بابا تقى: انتى عملتى حساب لبابا اصلا ، انا مش قادر اصدق بتتجوزى من ورايا ياتقى

تقى: بابى حفهمك

بابا تقى: وحسن كمان !

حسن: مالو حسن ياعمى يعنى

بابا تقى: (لف له ببرود) حسن صاحب الكوباية
النسوانجى
الشمام
البودرجى
جوز الاتنين !

تقى: إيه؟؟!

بابا تقى: هو انتى يا حبيبة بابا متعرفيش انه متجوز قبلك اتنين وساكنين تحتك
شوفتى الجبروت
بتاعت شهريار
ايه رائيك ؟؟!

تقى: (بدأت تتعصب)الكلام ده بجد يا حسن ؟!

حسن: (ارتبك )كنت هقولك بس

تقى: يعنى صح يا حسن ،(بزعيق) صح يا حسن!!
بتتجوز قبلى وانا التالتة
وبتضحك عليا وبتقولى انى حبك الوحيد

حسن: والله م ضحكت عليكى انتى بجد حبي الوحيد، اهدى وحهفمك

بابا تقى: مش وقت تفاهم ولا عتاب،اناجاى اصلح موقف
طلقها!

حسن: لأ طبعا مش هطلقها، ولو حتى خدت روحى

بابا تقى: بقولك احسنلك تطلقها بهدوووء ومن غير شوشرة

حسن: آسف ياعمى لأ

تقى: (جريت عليه وبعصبيه من غير وعى ضربته بالقلم) طلقنى !!!!

حسن فوجأ برد فعل تقى ومدت ايدها عليه، لمس مكان صوابعها وبكبرياءه المعروف قالها بثبات

حسن: انتى طالق !!!

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

#شيزوفرينيا
#نورإسماعيل

انتظروا الاخيرة ولا تفوتكم 

الخميس، 26 نوفمبر 2015

شيزوفرينيا ح(٢٨)

شــيــزوفــريـنـيـاツ
28
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

بيفتح باكت الشوجر وبيحطه فمج سلمى وبيقلب...

حسن: آسف انى معرفتش اخرج معاكى امبارح ،والله كنت مشغوله

سلمى: عادى يا حسن

حسن: ياسلمى مالك بتعاملينى كده ليه

سلمى: عشان المفروض انى اختك الوحيدة حبيبتك، وحاجه زى دى مش تستخبي عنى
والسهتانه دى كمان
كل يوم نرغى فالفون انا وهى وبنتقابل ولا باين عليها

حسن: انا مش فاهم ايه الجريمة ف اننا بنحب بعض ياسلمى،عاملاها قضية حوار

سلمى: بص يا حسن ، انا شوفتكم بقى فمنظر مش حابه اقوله واتدايقت جدا

حسن: شوفتينا ازاى يعنى ملفوفين فملايات وواخدينا عالبوكس

سلمى: انت قليل الادب ع فكرة

حسن: هههه طيب مش تفهمينى، شوفتى ايه مخليكى قالبه عليا كده

سلمى: بص انا عارفه انك عملت كل الزبالة الى فالدنيا، لكن مش توصل لتقى
دى امانة يا حسن وانت الى مربيها
حسن: لا حول ولا قوة الا بالله ، وانا عملت لها ايه تقى

سلمى: كنت بتبوسهاوهى حضناك ايه ده، يعنى سيبتو ايه لبعد الجواز

حسن: (بيضرب كف ع كف) هههههههههه والله انتى عسل، عندك حق ياستى
ثوكر يا لوما وانتى مزرجنه

سلمى: رخم يا حسن

حسن: بتغيرى ع اخوكى يابت، اومال بتعملى ايه مع احمد جوزك

سلمى: سيبنا من احمد دلوقت، عايززاك تقولى كل حاجة يا حسن بس
هاه

حسن: هو انا كل يومين يطلعلى حد يقعد يستاجوبنى شوية
حاضر هقول
والحكاية مش تقى وبس

سلمى: مش فاهمة

حسن: افهمك

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

جميلة راحت الدار عادى زى كل يوم ،كأن مفيش جديد طرأ عليها

زميلتها:يابنتى ايه الى جابك، المفروض تريحى اليومين دول

جميلة: انا مش تعبانة ولا حاجة ، وبعدين قربت اختم المصحف ولازم احضر كل يوم

زميلتها:قوليلى جوزك انبسط من الخبر

جميلة: (ابتسمت) اه فرح اوى الحمدلله

زميلتها التانية جاية من بعيد  مكشرة الى كانت حابه تخطبها لقريبها ...

زميلتها ٢: عن اذنك يا جميلة ،تعالى عايزاكى لحظة (ازميلتها ١

زميلتها ١: حاضر جاية بس مش تباركى لجميلة الاول عالبيبى

زميلتها ٢: ممم والله مبروك ، مع انى لما سألتها ع جوزها قالت قريبى
مش عيب يا جميلة بتحفظى كلام الله وتكدبي

جميلة (بهدوء ومبتسمة) كنا ساعتها قرايب بس ، وبعدين اتجوزنا
ومفيش داعى ابلغ كل الى فالدار بكده
احنا جايين نتعلم وبس

اتغاظت البنت منها ومشيت وخدت التانية، وضحكت جميلة عليها كأنها شايفه رد فعلها
وبرغم طيبة جميلة الا ان جوه كل انثى وحش بيطلع لما حد يقرب من حبيبها
فما بالك بجوزها وابو ابنها ....

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

سلمى: نعم !!!!

حسن: صوتك يا سلمى ،الناس بتبص

سلمى: ايه التخاريف الى بتخرفها دى يا حسن ، ايه صعبت عليك شحاته واخواتها وخدتهم من الشارع واتحول العطف لجواز
ومش عارف مين منى دى ولا مين كانت ميته وصحيت

حسن: ضحى مش منى

سلمى: زفته ياعم الحج! انت شايفنى جاية من الهند وراكنه الفيل وجيتلك
ايه ده

حسن: (بعصبيه) سلمى!
قررت احكيلك
قررتى تسمعى
يبقى الاسلوب يبقى محترم وتسمعى للاخر وانتى ساكته وتحترمى اخوكى الكبير
هتعرفى ولا امشى

سلمى: (نفخت) خلاص كمل يا حسن

حسن: (مسك سيجارة وولعها ونفخ الدخان يفش غيظه من اسلوب سلمى وتابع حكايته)

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

"" بس بقى كان يوم جميييل مووت "

هاجر: ربنا يهنيكى يا ديدا

ضحى: انا متأكدة ان لو كنت بقى خليته يتقدم واستنو سألو ووافقو ولا لا ، وع م كل ده يحصل
مكنتش هوصل لليوم والليلة الى كنت فيها مع حبيبى بالفرحه دى

هاجر: (بتتفرج ع حجات) انتى بقت ليكى دماغ لوحدك، شبه جوزك شيزوفرينيا بالظبط

وهما واقفين يتكلمو وبيتفرجو ع حجات فمحلات جت بنت صغيرة شحاته..

الشحاته: والنبي يا ابلة يا عسل انتى  حاجه اكل بيهايارب تنولى مرادك

ضحى فتحت شنطتها وادتها الى ف النصيب هى وهاجر
ومشيت البنت

هاجر: شوفتى البنت قمر ازاى، بس يا حياتى وشها متوسخ وشعرها مبهدل ولبسها مقطع

ضحى: بيصعبو عليا الناس دى اوى، سبحان الله ظروفهم لطشتهم
انا بفكر اعمل جمعية لمتسولين نحاول نجيب لهم اى حاجة تعوضهم

هاجر: والله فكرة يا ديدا ،شطورة

وفثانية ضحى وقفت مكانها كأنها افتكرت حاجه...
وفلاش بااااك

"... متستغربيش من الى حصل..انا نفسى معرفش عملت كده ليه

...وانا مكنتش هسألك"

"ضحى استنينى فالمكان الى بتقعد فيه جميلة !"

ضحى مع نفسها رددت بدهشه

جميلة!

هاجر: افندم! جميلة مين يا ديدا

ضحى: هاجر (سرحانه) هاجر ف بنت شحاته كان حسن بيعطف عليها ضريرة
زمان قبل الحادثه
واسمها جميلة

هاجر: طيب وايه المشكله عايزة تدخليها كمساعدة للجمعية الى بتفكرى فيها

ضحى: انا شوفت جميلة فعمارة حسن، ايوة شوفتها
بس كانت لابسة عباية وطرحه شيك كده ومهندمة مش زى م كانت فالشارع

هاجر: انتى بتخرفى يا ضحى، شحاته هتسكن ازاى فمنطقه وعمارة حسن يا بنتى

ضحى: والله هى وكمان ف واحدة رخمة زقتها وانا قومتها وشوفت ملامحها يستحيل انساها
بس ع رأيك
دى واحدة متسولة ...تسكن ازاى فعمارة حسن
وكمان واضح انها من السكان .لان دخلت قبلى العمارة والبواب مش وقفها ووقفنى انا



هاجر: ياستى واحنا مالنا، يمكن عملت مبلغ حلو من الشحاته واغتنت وسكنت هناك

ضحى: بتتريقى !

هاجر: فكك بقى واحنا مالنا ، انتى هتعملى فيها المحقق كرومبو
يلا تعالى اهو المحل الى بقولك عليه

مشيت ضحى ودماغها فيها الف سؤال وجواب ومش عارفه تطلع الموضوع من دماغها
ايه العلاقة !
وازاى كده
الله اعلم !!!

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

سلمى:بتاخد ليه المسكن ده ؟

حسن: (شرب البرشام بالمية) لا ده عشان الصداع

سلمى: سلامتك يا حسن، بس انت كده عقدتها بزيادة



حسن: مشكلتى دلوقت انى بجد محتاج التلاتة اكتر من الاول، ارتياحى مع جميلة والامان الى بعيشه فقربها
صدق وحب ووفاء ضحى فحبها ليا واستعدادها بإنها تضحى بروحا لاسعادى،مفيش بدآ حد حب حد كده رغم انها عارفه بكل البلاوى

وعشقى لتقى ...انا فعلا بموت فيها والوحيدة الى معرفش ليه دونآ عن كل بنات الارض
حبيتها
بنتى الى اتولدت ع ايدى...ييجى فيوم واتمناها حلالى

سلمى (ساكته وبتسمعه ومحتاره)

حسن: انا قولت لجميلة كل حاجة ، وهى بقلبها الكبير سامحتنى
لكن الاتنين الباقيين مش عارف

سلمى: مش عارف ايه بس، ف حد فالدنيا يحب ٣
ده هو قلب واحد ومبنعرفش نحب كويس كمان

حسن: انا فوقت عالحقيقة دى يا سلمى صدقينى، بحب التلاتة وعاوز التلاتة
مش هقدر استغنى عن واحدة فيهم

سلمى: انت انانى يا حسن ، برغم انك طيب بس انانى
ازاى اديت لنفسك حق وهما لأ، جميلة سامحتك لأنها لازم تسامح
واحد وخلى ليها بيت واسرة وحياة بعيد التلطيم والقرف الى كانت عايشاه
واتبنت حياتهم شركة
لازم تديلك حق انك تتجوز تانى وتالت ، لكن جواها بيتقطع يا حسن
اسألنى انا
الست تستحمل جوزها يطلع فنعش قدامها ولا تشاركها فيه واحدة ست
مش ٢

حسن: انا قريب هقول للاتنين التانيين، وعشان اثبتلك انى مش انانى
الى فيهم هتحب تمشى
هسيبها لحياتها

سلمى: ولو ضحى قبلت وتقى لا،هتعمل ايه(نظرة تحدى)

حسن: (بصرخه رد فعل بدون تفكير) لأ! لا تقى لا
مقدرش ابقى حياتى من غيرها
تقى روحى
تقى الى حبيتها
محدش بيعرف يعيش من غير قلبه

سلمى: ايشمعنا تقى يعنى يا سلام

حسن: م احنا لو عرفنا بنحبهم ليه، يبقى مش بنحب
لكن متقوليش تقى يا سلمى ارحوكى


سلمى: انت بتضحك ع نفسك يا حسن صدقنى، مفيش واحدة فيهم هتقبل حاجه زى كده
ولو انت عايز تقى يبقى تطلق الاتنين التانيين

حسن: (نفخ بحزن) متستعجليش يا سلمى ، يمكن الايام هى الى تطلقهم منى بطريقتها!

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

حبيبة نازلة من ع سلم فيلتها، مستغربه الضيفه الى جايالها ...تقى!

تقى: هو انا معرفتش اجيبلك رقم فون او اى حاجة ، قولت اجى من غير ميعاد وأسفه بجد

حبيبة: (بإزدراء) غريبة يعنى، ايه الحاجه الى هتكون بينى وبينك يعنى

تقى: هو فيه بينا حاجه مشتركة فعلآ، واساس معرفتنا
حسن

حبيبة: دكتور حسن ، هو الى قالك تيجى ؟
اصل بقاله فتره مش بيسأل عنى

تقى: مدام حبيبة ، انا هكلمك فموضوع خاص حيوى جدا وانا محتاجاه بشتى الطرق انه يحصل
انا فعلا عاهدت حسن ان محدش يعرف
لكن اهو حصل ولازم ف حد تالت يعرف السر

حبيبة: سر ايه

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

"جيلان!"

جيلان ابتسمت لما شافت وحيد داخل وفإيده الكلبشات ولابس لبس السجن المزرى ،وهى مستنياه فمكان الزيارة

جيلان: ازيك يا وحيد ، فامر جولى حبيبتك
الى كانت مراتك

وحيد: توصل انك تطلقى منى فالمحكمة ياجولى

جيلان: انت تخرس خالص، انا مش جاية اعاتبك لانى سقطك من حساباتى من زمان
انا جاية اغيظك
واتشفى فيك
وافرح بشكلك ده

وحيد: هههه متفرحيش اوى، مسيرى هطلع
واختك تنصبلى فخ
هاخد حقى قريب

جيلان: ياشيخ اتلهى! انت ع بال م تخلص من كل القضايا الى عليك
ده لو خلصت قبل م تخلص روحك
تكون عجزت وشيبت وابنك بقى طولك

وحيد: ابنى !

جيلان: اه صحيح انت متعرفش انى حامل ،وع فكرة لما تبقى تتنطط ع ايديك ورجليك مش هتشوفه

(الزيارة انتهت)

جيلان: ههههههه باى يا حيدا

وحيد: باى يا حيدا ، استنى هنا

يلا امشى قدامى

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦


سلمى: انت لازم تشوف حل ، وتدى كل واحدة حرية انها تبقى معاك ولا لا
وحتى تقى
سامعينى
تقى تعبت فحياتها كتير ،متجيش انت كمان وتظلمها

وبعدين يابنى ادم انت هنموت ونفرح بيك، تتجوز مرتين وفطريقك للتالته

حسن: شوف دى بقولها ايه تقولى نفرح بيك وكلام فاضى
انا مقولتلكيش صحيح عشان تبقى عرفتى كل حاجة
جميلة حامل!

سلمى: (بخضه) ايه !!!!
سيب السيجارة دى من ايدك، يعنى انت هتبقى اب
وبتقول كده من داخل الموضوع كأنه موضوع تافه مثلا
حسن!!
انت بأقصى سرعه تقرر معاهم والى هتوافق ع جنانك وتعيش مع ضرتها، تعلنو جوازكم
بقى ف بيبى يا حبيب اختك

حسن: (بيشرب سيجارة) ربنا يسهل، بس انتى نشرة اخبار ٦ بتاعتك انتى وعنان
وعنان تقول لمحمد
ومحمد يقعد يعملى فيها الديك الفصيح ،اقسم بالله مش هتطلب معايا احترام لحد وانتو عارفين

سلمى: لا مش هقول يا متولى

حسن: متولى مين؟

سلمى: متولى جوز التلاتة يا شيزوفرينيا ، كل الناس بتقول عليك شيزوفرينيا وانا اقول لأ اخويا اعقل ناس
طلعت شيزوفرينيا ونص لأ المفروض ان الى عنده شيزوفرينيا ده بيبقى بشخصيتين
عكس بعض
لكن انت تلاته
بس انت مبتحبش غير تقى يا حسن ، جميلة بتعوضك فقد ماما بحنانها وعقلها وضحى بتعوضك الحب الهيستيرى بشخص غلط وموافقه
لكن تقى مفيش سبب لحبها او حبك ليها
رأيي متظلمش ضحى وجميلة وياك ، وخليك مع تقى بس

حسن سمع سلمى بس كانت إجابته عبارة عن نفخته لدخان السيجارة الى مبطلش تدخين فيها من وقت م قعدو سوا...

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

قامت واقفه من هول المفجأه وعدم تصديقها...

حبيبة: انتى بتقولى ايه، يعنى ايه ده
عندك دلايل ع الكلام ده

تقى: انا لسه جاية من عند الدكتور بتاعه، لازم نتحرك بأسرع وقت
انا عملت كشوفات وتحاليل نشوف كليتى نفس النوع والفصيلة ولا لأ
المطلوب دلوقت فلوس العملية، لأنى بعمل كل حاجة من وراه ومش هقدر دلوقتى اطلب المبلغ من لأنه هيسألنى
فكرت فيكى، وحسن كلمنى عنك كتير

حبيبة : يلا بينا حالا نطلع عالدكتور ده، مفيش وقت

عند دكتور خيرى درويش، كانت بتسمع حبيبة وبتقلب فالاشاعات بتاعت حسن ودموعها ع خدها

حبيبة: لو سمحت يا دكتور تكاليف العملية عندى، وعايزة اطلب طلب كمان

دكتور خيرى: اتفضلى

حبيبة: انا عايزة تعملى تحاليل زى تقى، يمكن تقى متطابقش وانا اطابق
لازم حسن يعيش مهما كان التمن

تقى:انا مكنتش اعرف انك جدعه كده ،متزعليش فالاول استرخمتك موت

حبيبة: شوفى، حسن رجعلى حياتى الى انتهت ...وجه وقت رد الجميل

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

بليل كان حسن وتقى فالبلكونة لشقه تقى ...هى فحضنه سانده دماغها ع صدره
وهو ماسك صوابعها بيتكلم معاها وهو بيناغشها...

حسن: انتى السبب حييتى قلبي بعد م مات

تقى: انتى بقى مش حييت قلبي، انت قلبي نفسه

حسن: (باسها فدماغها) انا بحبك اوى يابت

تقى: بعشق كلمة بت منك (باست كف ايده) ربنا ميحرمنيش منك يارب

حسن: تقى ،هو انا ايه ممكن يزعلك منى ويبعدك عنى

تقى: انت روحى اصلاو عمرى م ابعد عنك ،لازقه امريكانى يابنى

حسن: اى حاجة ؟!

تقى: ولا اى حاجة

حسن: (لف وبقى وشه فوشها) اهو انا الوش القمر ده عمرى م هبعد عنه ثانيه
كفاية انى اصحى الصبح ع جماله
شعرها كان بيطير من الهوا وشكلها كان امور مع ابتسامتها

حسن: عارفه، شعرك الحلو ده انا بموت ف وهو بيطير كده(مسك خصله وباسها)

تقى: شعرى بس ؟

حسن: وعيونك وهما باصينلى (باس عنيها)
وايديكى وهى فإيدى (باس ايديها)

وشفايفك وهى بتنطق اسمى (ميل وباسها وبعدين قطعها واتكلم) تقى يلا نتجوز!

تقى: امتى ؟

حسن: دلوقت
تقى: هتتجوزنى برغم الى انت عارفه عنى

حسن: يعنى هو اناالى ملاك، انا يستحيل اعيش من غيرك الى جاى فعمرى
انا اتغيرت ع ايدك وانتى انا واثق من انك جواكى البنوتة البريئة الى اتولدت ع ايدى الى مفيش حاجه لوثتها

تقى: (ارتبكت) حسن، انا مبسوطة لقرارك
وياريت نتجوز مش انهاردة... الساعة دى
بس...

حسن: بس ايه؟

تقى: حبيبى مش عايزاك تفهمنى غلط، انتى قولت مفتحش الموضوع تانى
بس من الغباء انى اعيش عشان افرحك يومين وتروح منى
وفإيدينا تعيش سنين ومتغيبش عنى

حسن قام وقف ووشه اتغير

تقى: حسن! انا....

حسن: بس بقى كفاية، كان لازم افهم
متقوليش وتتلككى هنتجوز وانا كده
كلكم زى بعض،خايفه تكونى ارملة انتى كمان
انا كنت غلطان لما صدقت حبك وحبيتك
وفتحت قلبي لجنس حوا ....جنس حوا الكدابين المخادعين
كلكم كلاب
مش عايز اشوف وشك انتى فاهمة

خرج وهو متعصب ،جريت وراه ومسكته شد ايده بعنف

تقى: يا حسن استنى عشان خاطرى

حسن: اوعى ، انتى زيك زى الحيوانة التانية
ياريتنى م ضعفت قدامك وحبيتك وقولتلك الحقيقة
لو كنتى معمية كان زمانك فحضنى
لكن ده احسنلى انى متجوزش واحدة زيك
والله ياتقى لو لمحت خلقتك لاحرقك بالنار حية ....اوعى

نزل ع شقته تقى عيونها اتغطو دموع ، الدنيا طبلت

.....

وجه معاد العملية .، تقى هتعمل ايه
فكرت مع حبيبة ورتبوها سوا ، الساعة ٩ صباحآ كانت حبيبة واقفه بعربيتها قدام عمارته

حسن: ايه ده حبيبة،صدفة دى

حبيبة: لا مش صدفه ، انا عايزاك ضرورى
حسن: لا انا عندى شغل ممكن ع ٥ نتقابل ينفع

حبيبة: لالالالا، دلوقت وانا مجنونة اصرخ واقول بيتحرش بيا

حسن: (مضحكش وبقى قافل اوى) خلاص تعالى نروح كافية
فطرتى؟

حبيبة: لا هفطر معاك

فالكافية ....

من غير م ياخد باله، كانت حبيبة محضرة منوم اخدوه من دكتور خيرى لانهم عارفين خطورة الموقف ونشفان دماغه

وفكاس العصير

شربه حسن وقبل م يخلصه اغمى عليه ، كان ف ٢بودى جارد تابعين لحبيبة مستنين برا طلعو بعربية وراها

الكافية كان مقلوب ايه الى حصل!

حبيبة بخداع كلامها المعسول فهمتهم ان جوزها مريض وبتجيله اغماءات من وقت للتانى وحبتين عياط طلعو بيه

تقى كانت مستنيه فالمستشفى مع دكتور خيرى

شافته وهو عالنقاله مغمى عليه، ميلت باسته اوى وعيطت
ودخلو


بعد مرور ساعات ، بيخرج دكتور خيرى من العمليات، مبتسم
العملية نجحت وتم نقلهم عناية مركزة...

وتحت تأثير البنج ، اتنقلو اوضه عادية


والمشهد من جوه

حسن... حبيبة ...تقى!

فأوضة واحدة مغيبين الوعى، ولسه تحت تأثير البنج

لكن حظ تقى تفوق الاول جايز القدر ساعدها

قامت وشالت الابر من جسمها ،وجنبها مفتوح وبتتألم

وراحت لسريره باسته ومشيت بخطوات بطيئة لغرفه الممرضات
غيرت واتخفت من قدامهم

وطلعت من باب مستشفى ورا وع اول تاكس
وهى باصة عالمستشفى وبتكلم نفسها....

"خلاص كده انا دورى انتهى ، ياحب عمرى
هتصحى مش هتلاقينى يا حسن وربنا يقدرنى ع فراقك... زى م طلبت ومبروك حياتك الجديدة!"


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
باقى حلقة عالاخيرة

استنوهم وكونو بالقرب
#شيزوفرينيا

#نورإسماعيل

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

شيزوفرينيا ح(27)

شــيــزوفــريـنـيـاツ
ح27
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

مهمة مش ساهلة ، انك تنقذ انسان !
وياسلام لو انت الى وليت نفسك المهمة دى من غير م حد يكلفك، كل وقت بيمر فى خطر ع حياة حسن
مبقتش تنام وتفكيرها بقى اكتر
بذكائها اتوصلت ان اول خطوة تعملها ...توصل للدكتور المختص لحالة حسن
وبعدها تتوالى الخطوات

جهزت فطار بذكاء ،ونزلت وكأن تعزمه عالفطار وتبتدى اول جولة

حسن: ايوة ..
(ابتسم) تكتك حبيبى

تقى: انا عملت حجات كتير كده للفطار مع نفسي وانا سهرانة وقولت لازم تدوقها

حسن: مستعجل ياروحى خليها مرة تانية

تقى: لالالا مش هسيبك هتاكل منها ودلوقت حالا وهتقولى رأيك

حسن: ممممم طيب اعملى ٢كابوتشينو لحد م اغير هدومى

تقى انتهزت ان فونه عالشاحن برة ،جريت مسكته
دورت لاقت الاف الاسماء الدكتور فلان والدكتور علان

هتعمل ايييه؟
اكيد كل اصدقائه او معظمهم دكاترة زيه ،هتعرفه مين فيهم
الوقت بيعدى
ولازم تتصرف بسرعه قبل م يطلع ويشوفها ، بعتت بسرعه كل ارقام الدكاترة لفونها
وخلصت وبتقفل وبتحطه عالشاحن
طلع حسن من جوه !

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

"هو عمو حسن بطل ليه يوديكى للدار يا جميلة"

جميلة :(بتلف طرحتها) عشان بقيت اعرف اروح لوحدى
(مسكت دماغها)

اختها: مالك!

جميلة: دماغى وجعانى اوى ، انتى مش بتعرفى تقرى

اختها: اه

جميلة: شوفى اى دوا فالدرج مكتوب عليه بتاع صداع وهاتيلى حباية


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦


حسن: (شافها ومعدى وقرصها من خدها) بتعملى ايه فالموبايل ياقردة

تقى: ابدا بشوف مسحت اسماء البنات ولا لا ياخويا

حسن: اكيد لأ

تقى: يارخم، انا اديتلك فرصة تنتر كل واحدة كده برة حياتك بالذوق ومن غير م اعرف
وانجز ها

حسن: انتر ! دى لهجة بنت كيوت ولا سواق ميكروباص
عملتى الكابوتشينو ؟

تقى: هاه!
نسيت هاعملك حالا

حسن: خلاص اتأخرت والله ، خليها مرة تانيه
عشان تفتشى فالفون كويس بعد كده

لبس الجاكيت بتاعه ..

حسن: (اخد حته من المخبوزات الى عاملاها) اهو عشان متزعليش
هنزل بقى
اقفلى الباب وع شقتك يا وزة
باى

وهو نازل قابل جميلة عالسلم ...

حسن: صباح الخير يا جميلة

جميلة: صباح النور

حسن: رايحة الدار ، اوصلك

جميلة: لا متعطلش نفسك انا هروح لوحدى
( مسكت دماغها تانى)

حسن: (اتخض ومسك ايدها) مالك!

جميلة: ده صداع ماسك دماغى من يومين ، متشغلش بالك

حسن: مشغلش بالى ايه يا جميلة ، بطلى استهتار بنفسك
لما ارجع بليل هوديكى الدكتور

نزلو هما الاتنين فالاسانسير وبيتقفل الباب
كانت تقى فتحت باب  الشقه حسن وطالعه شقتها...


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

ضحى ..

نايمة فسريرها ، وماسكة الفون بتتصل بصديقتها هاجر وشكلها متدايق

ضحى: هروحله انهاردة، هو لسه مكلمنى

هاجر: شقته! ومش خايفه

ضحى: اخاف من ايه انا مراته

هاجر: بس محدش لسه عرف انك مراته، انا معرفش ايه القرار الاهبل الى انتى قررتيه ده
وهو طبعا وافقك الدكتور شيزوفرينيا

ضحى: ياهاجر، هو لو اتقدم رسمى اهلى هيقولو نستنى نسأل عنه هيعرفو البلاوى الى كان بيعملها
ف بالتالى مش هيوافقو
او لو فرضنا معرفوش وسمعه سيرته الكويسة ، برضو مش هيوافقو هيشوفوه كتير عليا يا هاجر

هاجر: كلام مش منطقى اوى ،بس انتى ادرى والمصيبة انتى عملتيها خلاص
المهم بقى مالك متعكننه ليه
الاستيت بتاعتك عالواتس قلقتنى

ضحى: متفكرنييييش عشان بجد مخنوقه

هاجر: حصل ايه

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

"اوووف وكمان مش ده ، معظمهم مش فالدليل "

تقى :( ماسكه فونها وبتشطب ع رقم فالورقه ) وراك برضو هكلم الكل لحد م اوصل للدكتور بتاعك يا حسن

الو...
رقم دكتور وليد عبد الصمد، اهلا بحضرتك
انا اسفه فسؤالى دكتور تخصص ايه حضرتك

دكتور نفسي..اه
لا ابدا انا كنت بدور ع دكتور تخصص امراض الكلى وكده والاسم اختلط عليا
اسفه
ترشحلى حد
ياريت

( عملت حركة بشفايفها كأنها مهتمة وقفلت معاه)
مممم
وده كمان لا
الى بعده

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

فالوقت ده كانت جميلة بتسمع الى حفظته للجنة  الممتحنه ،بس كان تركيزها ضعيف
وغلطتت كذا مرة ووقفت
وفجأة داخت ووقعت ...

كان حسن انهى شغله فالمستشفى ، وعدى ع محمد يشوف حسن الصغير
والى كانت هناك سلمى بالصدفه وبقت مقيمة عندهم بمجية حسن الصغير
لكن ترحيبها ب حسن مكانش زى كل مرة

حسن: انتى بقيتى هنا خلاص، ونسيتى جوزك بيتك يابت

سلمى: (من غير نفس) يعنى بحب اقعد مع حسن وقت اطول

عنان: الاكل هيجهز ياجماعة ،هنتغدى كلنا سوا انهاردة

حسن: متتعبيش نفسك يا عنان، اناطلبت اكل وانا جاى
وزمانه هيوصل ع مجية محمد
اقعدى

سلمى: (قامت من مكانها وهى مكشرة دخلت المطبخ) انا قايمة اشرب

حسن: مالك يا بت !

سلمى: سلامتك يا حسن مفيش

حسن: لا فى ( قام وراها)

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

تقى بتهيص وبتتنطط بعد تعب التفتيش والبحث
وهى بتتكلم فالفون

تقى: الحمدلله انى لاقيت حضرتك، اشكرك
انا بس كنت عايزاك ف امر مهم
خير ان شاء الله

الدكتور حسن الى بيتعالج عند حضرتك ....ايوة الموضوع بخصوصه
ياريت...
امتى حضرتك
بالثانية هكون هناك ، اشكر حضرتك جدا

قفلت...
تقى: هييييييه ، وجدته وجدته!
انت كنت فين ياراجل

ها امتى الساعه تجرى بقى ، واخيرآ. يابت يا توتا
I
Did
It

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

سلمى: قولتلك مفيش يا حسن

حسن: طيب ومتعصبه ليه ، براحتك يا سلمى
(خارج)

سلمى: بس كنت فاكرة انك بجد بتحبنى ومش بتخبي عنى حاجه

حسن: فيه ايه طيب افهم

سلمى: لما انت بتحب تقى وبينكم حجات شوفتها بعينى، ازاى متقوليش

حسن: (قفل بوقها ودخلها جوه وهو بيبص برة ع عنان) شششششش، بصى
الموضوع ده كبير
مش هينفع اكلمك ف هنا

سلمى: ومالك خايف كده ليه

حسن: انا مبخافش من حد، بس عنان دلوقت تسمع ومين ومش مين
انا بكرة هجيلك نخرج سوا
واقولك ع كل حاجة... اتفقنا

سلمى: ماشى يا حسن

خرج من المطبخ ووراه سلمى ،الى بتستعجل الوقت تعرف بأى طريقة

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

ضحى بينزلها التاكس قدام عمارة حسن ...

ونازله بتبص عليها لاول مرة ، وداخله وقفها عم رضوان

عم رضوان: ثوانى يا مزمزيل، طالعه لمين

ضحى: (عضت شفتها) طالعه ..هو لازم يعنى

عم رضوان: ايوة لازم ،حضرتك عايزة مين

ضحى: عايزة شقه الدكتور حسن

عم رضوان: تقربيله ايه، ده راجل عازب وقاعد لوحده

ضحى: انا ...انامراته

عم رضوان: نعم !!!! فين القسيمة لو سمحتى

ضحى:  بقولك مراته يابنى ادم ، وع كل شئ اتفضل القسيمة
بتعرف تقرا

فتح عم رضوان القسيمة وشافها صحيحه ومذهوووول

ضحى: ممكن اطلع بقى

عم رضوان: اتفضلى يا مدام انا اسف

دخلت العمارة وكان عم رضوان بيضرب كف ع كف ع المفجئات الى عمال يسمعها دى

فنفس اللحظة كانت تقى نازله جرى تلحق ميعادها مع دكتور خيرى ، وفدخول جميلة ورجوعها من الدار

والمفجأة

سرعه نزول تقى عالسلم بسبب تعطيل الاسانسير ، مخلهاش تشوف قدامها
جميلة الضريرة
وفدخول ضحى وراها

اوبا!!!

تقى خبطت جميلة من غير قصد، وقعتها
وجريت ضحى تلحقها لما اخدت بالها انها ضريرة

تقى: ( حاسه بإحراج) اسفه والله ماخدتش بالى

جميلة: (بتتسند بمساعدتهم) حصل خير

ضحى: انتى كويسة

جميلة: الحمدلله ، كتر خيركم

تقى: طيب ممكن تشوفى لو اتعورتى ولا حاجة

ضحى: اسفه انى بتدخل يعنى تشوف ازاى؟!

تقى: (بعصبية) حضرتك انا موش بتكلم معاكى

جميلة: خلاص انا متشكرة ، عن اذنكم

ضحى: انا طالعه فوق تحبي اساعدك

جميلة: كتر خيرك

طلعت جميلة بتتسند وتقى متضايقه عليها بس متغاظة من تدخل ضحى الى متعرفهاش

تقى: ع فكرة يا أنسة،كلمتك احرجتها

ضحى: المفروض الى يبقى موجود فمكان عارف ان ف ناس ذوى اعاقه ف يتصرف بلطف عن كده
الدنيا مش هتطير

سابتها ومشيت ...

تقى اتغاظت منها اكتر، بس مش ادتها اهتمام وخرجت عالمشوار المهم بتاعها...

وبليل

وضحى وحسن سوا قاعدين قاعدة مودة ورحمة من الى ربنا اوصى بيها

حسن: هقوم اجيبلك حاجه من المطبخ تشربيها

ضحى: اقعد هنا، انت سيدى وتاج راسي
وبعدين ده بيت حبيبى
يعنى بيتى
اقوم انا اجيب الى عايزاه

حسن: طيب يا دودو اذا كان ده هيريحك

ضحى: طبعا هيريحنى ، انت متعرفش انا مبسوطة ازاى وانا معاك هنا

حسن: عجبتك الشقه ؟

ضحى: اوووووووووووووى ، ذوقها حلو وراقى
وجوها هادى

حسن: تسلميلى ياقمر

ضحى: حسن انا متضايقه ؟

حسن: ليه يا ديدا

ضحى: (مكشرة) انا جبت اختبار حمل ، ومش طلعت حامل
متضايقه موت

حسن: (ابتسم وطبطب عليها) فى حجات ربنا بيكتبها بتيجى ف اوانها
يمكن لسه مأذنش ربنا

ضحى: بصراحه؟ زعلان لا فرحت انى مش حامل

حسن: انا فرحان عشان انتى معايا اكتر ، ثم تعالى هنا اقولك

ضحى: ايه

حسن: ايه الحلاوة الى انتى فيها انهاردة دى، عايزانى اتجنن بحلاوتك دى ولا ايه

ضحى: ههههههه انت احلى

حسن: طب تعالى كده نشوف مين احلى

خدها للمطبخ وجاب العسل و وخد منه معلقه واكلها ليها ..

حسن: انتى احلى ولا العسل

ضحى: هههههه اقولك

اخدت نقطه بإيدها وحطتها ع شفايفه وباسته ..

ضحى: انت !

حضنها وهو مبسوط وكالعادة بمعاملته ليهم كالاميرات
شالها ودخل بيها وهو بيدلعها وهى بتضحك ...

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

وتانى يوم كان ميعاد اميرته الاولى
جميلة

بقاله كتير مقعدش معاها وكانت وحشاه اوى ....

حسن: (مسك ايدها) وحشتنى

جميلة: يارب متشوفش اى حاجة وحشة، انتى الى وحشتنى والله

حسن: جميلة ، لو تعرفى اد ايه بحتاجلك
وبشتاقلك

جميلة: عارف صوتك ده الى انا سمعاه دلوقتى ، بيكفينى عن كل حاجة فالدنيا

حسن: يارب دايما ابقالك سندك وكفايتك يا حبيبتى

جميلة: حبيبتك ! انا حبيبتك
بجد بالله عليك

حسن: والله حبيبتى يا جميلة
جميلة احنا فالاول اتجوزنا بناء ع خطوات حسبناها سوا
لكن مكانش فبالنا ابدا اننا هنحب بعض
كده
والحمدلله انك مراتى وحبيبتى يا جميلة
عشان كده عايز اقولك ع حاجه

جميلة: قول انا سمعاك يا حسن

حسن: جميلة ، انا هقولك ع شئ ارجو انك متغيريش فكرتك عنى بعده
وتفهمينى صح

جميلة: هفهمك واسمعك بقلبي يا حسن ، وقلبي مش بيكدب ف احساسي بيك


حسن:انا متحوز يا جميلة ، متحوز بنت تانية بعدك
حاولت اقولها قبل الجواز مش ادتنى فرصه تسمع
البنت دى الاول حبيت اعوضها فقد معين، بتحبنى للجنون
ومقدرتش اسعدها
عملت حادثه زمان وافتكرتها ماتت، حزنت انى محاولتش اعمل عشانها حاجه

لما عرفت انها عايشة من بعد الحادثه ، حسيت ان ربنا بيقولى كفر عن ذنبك

لاقيتها لسه بتحبنى اكتر من الاول
عرضت عليها الجواز،جايز اسعدها بعد م فقدت رجلها وبقت بطرف صناعى
حسيت ان انا السبب

لكن بعد الجواز حسيت انى مش عايزها تبعد وبحب قربها زيك كده

من كام يوم فوقت ع حقيقة تانية خالص
انى بحب بنت تالتة ،ده يمكن انى بعشقها
كانت قدامى ومش شايفها حبيبة

مشكلتى دلوقت انى عايز اتجوزها ، لكن قولت انك اعقلهم
لان هى كمان مرضيتش تعرف انى متحوزكم انتو الاتنين

لازم تعرفى يا جميلة..

جميلة: عيونها دمعت ) طبعا قولت واحدة عاجزة زيي، هتديك ايه
كفاية عليا انك اخدتنى من الشارع يا حسن
بتكمل الى ناقصك فيا بيهم و

حسن: والله م تكملى، انا
انا بجد بحبك يا جميلة ، وعمرى م حسيت لحظة انك عاجزة او من الشارع زى م بتقولى
انتى احسن واطهر من اى بنت عايشة فقصر
بس انا معرفش ليه حسيت انى حياتى بيكم انتو التلاتة
خايف انكم تبعدو عنى ....او ابعد عنكم

جميلة: (بتحسس ع وشه) انت بتعيط يا حسن!

حسن: ( مسك ايديها باسهم) يستحيل افرط فيكى ، او فيهم
قدرى ان احبكم انتو التلاتة
رغم ان ربنا خلقنى بقلب واحد زى كل الناس

جميلة: وانا مسمحاك يا حسن ، ده حقك
ويكفينى يوم معاك
هو انا كنت اطول انك تبقالى حبيب وزوج

حسن: عايزة اعمل اى حاجة تفرحك ، شاورى ع اى حاجة وانا تحت امرك حالا

جميلة: مش عايزة والله غير وجودك..حسن
كان عندى ليك خبر بس خايفه

حسن: خايفه من ايه

جميلة: لا تزعل لو عرفته

حسن: ايه يا جميلة قولى

جميلة مسكت ايده ومشتها ع بطنها

جميلة: حته من سيد قلبي وحبيبى جوايا يا حسن

حسن مسح عيونه وكان ليه رد فعل غريب ،حضنها بلهفة وفعيونه دموع

جميلة: فرحان ! معلش ربنا اراد تشوفنى فالشارع وتديلى حسنة
وبعدها تخاف عليا وتتجوزنى
وبعدها احبك وتحبنى
ودلوقتى كتب انى اخلف كمان منك ...

حسن: احلى مفجأة فحياتى ...خوفت منها وحصلت
كنت متوقع ان ده لو حصل رد فعلى هيبقى العكس
بس انا فرحان ...فرحان اوى يا جميلةبيكى وبيه
عشان هييجى من اغلى بنت دخلت قلبي ....مبروك يا حبيبتى

جميلة: مبروك ليا وليك ،يتربى فعزك ووجودك
اوعى تفكر فحاجه
الى كتب علينا الى فات
كاتب الى جاى
سيبها عالله وبس

كلامها كأنها حاسه بيه ....كان جواه فرحه تملى الدنيا
حسن هيبقى اب
لكن ياترى ربنا هيمد فعمره لحد م يشوفوه بعنيه ؟!

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
#نورإسماعيل

#شيزوفرينيا

الأحد، 22 نوفمبر 2015

شيزوفرينيا ح(26)

شــيــزوفــريـنـيـاツ
ح26
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

"الو....ايوة ياعم عاشور

انا فالبيت ونازل المستشفى اهو...معزوم ع ايه؟
بتستعبط يامحمد ياعاشور فرح ايه الى احضره فبلدكم
٥ايام كمان!

والى ورايا هنا ؟!
يا حبيبى فرحك ع عينى وراسي بس اعمله فالقاهرة طيب ايه لزمة الشحططه

طب اقفل اقلبها فدماغى وارد عليك، خلاص طير بقى مش طالبة رغى عالصبح"

ركب حسن عربيته وطلع عالمستشفى ،  كان معاه معاد مع اول جلسة مع سعد
الى شار عليه يكون فالمصحه او المستشفى بمعنى اصح
يمكن ده يساعده يتخطى مرحلة الاكتئاب دى

سعد: بص يا دكتور حسن متقعدش وتقولى عندك ام عندك اب عندك بلاوى زرقه
انا ابويا هو السبب فضعف شخصيتى
فخوفى طول الوقت
فانى مش عارف احب الى قدامى زى م بيحبنى
وامى الست الفاضلة الى بتكمل بقى م انت فاشل
م انت مبتعملش حاجه
م انت وانت وانت
اخواتى شايفين انى مش راجل مبتحملش مسؤليات
معرفش اكون حاجه
تريقه
ع طول
حسن: والحب! وخطيبتك ياسعد

سعد: خطيبتى مش عارف احبها، مش عارف اوفرلها امان وحماية وانا خايف

حسن: (نفخ) طيب انا قولتلك حاول تتصالح مع نفسك
وانت برضو مش راضى

سعد:انا بكره نفسي اصلا، عايز اموت بقى (ضرب بإيده السرير)

حسن باصصله جامد، حالة تعيته جدا

حسن: تعرف تعيش من غير ناس

سعد: لو اعرف مكنتش تعبت

حسن: انا تعبت يا سعد، تعبتنى
حلك يابنى مش الموت واجه الخوف الى جواك
طلع سعد الى عكس كل حاجة بتكرهها
انت مش عايز تساعدنى يابنى
لا بالحب ولا بالصداقه ولا بمعارف جديدة والا شغل ولا سفر
اعمل ايه تانى !

سعد: يبقى الموت هو الحل

حسن: عامل للموت اوى ياسعد ! رد عليا
يمكن عذاب الى هتلاقيه تحت
فوق ارحم منه
والنبي بلاش كلام فاضى
هنزود جرعه الدوا، وعايزك ترسم ياسعد

سعد:ارسم!

حسن: ارسم وشخبط واكتب وقطع ولزق وقصقص وغنى
هشوف المرة الجاية ايه الاخبار

سلام.....

حسن خارج من المستشفى. .

حسن: اووووف يقطع سعد ويومه، جابلى اكتئاب مزمن
ده انا الى هنتحر
والله
(ماسك الفون بيتصل)
حبيبى!

تقى: حياتى ! صباح الخير سونسونتى

حسن: نايمة طبعا،وانا مغموس فبير اكتئاب

تقى: ليه كده ههههه

حسن: مش مهم بقولك

تقى: نحم!

حسن: نحم! نحم الله عليكى ياختى
معزوم ع فرح فبلد ارياف ،تقريبا القناطر ايه رأيك

تقى: خلاص دوس، غير جو

حسن: وانتى معايا طبعا والله م اسيبك

تقى: هههه لا يا حسن ماليش انا فالمواضيع دى

حسن: انتى يابت! هى كلمة هاروح هنروح سوا
موافقه؟!

تقى: ههههههه طيب هات بوسه يا حسن

حسن: اموووه، هاه!

تقى: امتى نروح ؟

حسن: دلوقتى يلعن ابو العيادة عالجلسات
يلا الوقت الحلو مش بيتعوض

تقى: طيب الناس هتقولهم انا مين وانا داخله فدراعك كده
خلى بالك ارياف يعنى فلاحين والحجات دى مبتنفعش معاهم

حسن: ياشيخه تولع الناس ، انا جاى اجهزى

تقى قفلت وهى بتضحك ع جنانه وقامت فتحت الدولاب وهى بتكلم نفسها

"هههه مانا الى جبته لنفسي
احب شيزوفرينيا ياربي!"


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

جيلان بتكتب فورقه وقاعده مع نفسها ...

ماجى: مممم ممكن ادخل !

جيلان: تعالى، بصى انا بكتب هنا كام مشروع كده جم فدماغى
اعملهم بالفلوس دى
وهستقيل من الشغل

ماجى:كويس! ايه الطاقه والحيوية دى كلها يا ست جيجى

جيلان: حاسه انى رجعت احب الدنيا تانى
حتى البيبى الى مش كنت حابه وجوده
كلام حسن صح
لازم اعيش عشانه وليه
وبقى عندى حاجه بحبها وعايشالى انا وبس
وبالفلوس دى هأمن مستقبله ومستقبلى كمان
ومفيش جواز تانى
مفيش حد تانى فحياتى غير ابنى

ماجى:(انبسطت) انامبسوطة اوى انك عديتى المرحلة الى فاتت دى
حاولت اساعدك ع اد م اقدر عشان اكفر عن ذنبي فحقك

حضنو بعض وكملت جيلان كتابه فإقتراحات ، وماجى بتساعدها بحماس
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

حسن بيحضر شنطه هدومه ولابس بندانه معلق فيها الفون ع ودنه وهو بيرتب حاجاته

سمر: يعنى كلهم اكنسلهم يا دكتور

حسن: اه قوليلهم فأجازة وجاى الاسبوع الجاى تمام

سمر:بس والنبي اوعى تغيب عن اسبوع لحسن هما بيزعقولى انا وانا بخاف منهم

حسن: م تعملى الى بقوله ياسمر وخلاص، انتى بتحكى كتيىر ليه
يلا مع السلامة

خلص واتصل ب ...تگتگ 😉

تقى: خلاااااص جهزت اهو تعالى نزلى شنطتى

حسن: اه الخدام الى جابهولك بابى يا حلوة

تقى: (بدلع ) يعنى ترضيلى ياسونة انا اشيل الشنطة ومعايا راجل اد الدنيا

حسن: لأ برضو ميصحش، طالعلك اهو ننزلهم فالاسانسير

طلع وفتحتله تقى ادتله الشنطة وخارجه تقفل الباب ...

حسن: (باصص ع لبسها وتسريحه شعرها) ايه ده!

تقى: فيه ايه يا حسن

حسن: ايه الى حضرتك مش لابساه ده !

تقى: مالك يا حسن انت عيان (بتشوف حرارته)


حسن: ادخلى (زقها) قدامى

دخلو سوا

حسن: يعنى بقول بلد ارياف وفلاحين ،لابسالى مينى جيب وبادى كب يا حجة !
اومال لو طالعين الساحل هتلبسى المايوه من هنا بقى

تقى: فيه ايه يا حسن ، ده لبسي اصلا وبعدين انا لابسه بوليرو فوق الكب اهو

حسن: الله اكبر ،حلاوتك !
اللبس يتغير حالا وتسريحه عبده الشيطان والميكاب الغامق ده يتعدل
الاكسسورات المبالغ فيها دى اقلعيها
ويلا خلصينى

تقى: (بنرفزة بسيطة )يا حسن بتؤمر وكأنى انا موافقة يعنى

حسن: (زقها فأوضتها) يلا اخلصى ، والشنطة دى افتحيها ورينى واخدة فيها ايه يا تعبانى من يومك

تقى: مش هوريهالك يا حسن

حسن: (من برة الاوضه والباب مقفول)  هاكلك قلمين يعدلوكى ياتقى
تقى: اوووووف بقى

حسن: اووووف اه ، اوف براحتك هظبطك اصبرى

غيرت بعد م عملت شو ازياء تلبس والى ميعجبوش تقلعه تانى لحد م استقروا ع لبس ينفع مع جو البلد الى رايحينها

واتفتشت الشنطة ولا كأنها فالداخليه مقبوض عليها.

ونزلو
وبدأت الرحلة ....

حسن: يلا توكلنا عالله ، اربطى الحزام يا وزتى

تقى: ههههه حاضر

فتح الاغانى وبدأو التنطيط سوا هما الاتنين وبيرددوا معاها...


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

ضحى جاية وجايبة حجات من برة وداخلة بيتهم ، استقبلتها مامتها

وبعد السلامات

الام:جايبة حجات من الصيدلية يا ضحى ؟

ضحى: اه يا ماما عديت اشتريت حجات منها مسكنات وكده
عشان عارفه يا ست الكل ان الصداع مش بيسيبك بسبب النضارة هههه

الام:اه والله يا دودى ربنا يخليكى يا حبيبتى ، هموووت من الصداع

فتحت الكيس وبتدور ع علبة دوا المسكن لاقت حاجه غريبة ....


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

تقى: وااااااو يا حسن ، حاسه انها تجربة حلوة اوى
انا عمرى م شوفت البلاد دى

حسن: ولا انا وحياتك ،الاول مكانش ليا مزاج
لس بعدين قولت وليه لأ
ولا ايه
يومين..ننبسط
نغير جو
نشوف ناس جديدة ، هو العمر فيه اد ايه عشان تكون لسه ف حجات معملنهاش

سمعت تقى اخر كلمتين من حسن ، بعد م كانت مليانة باور وحماس ومبسوطة
اتضايقت وسكتت...

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

الام داخله ع ضحى اوضتها وهى بتغيرهدومها، ووشها متغير ومكشرة

الام:ايه ده يا ضحى

ضحى نسيت انها اشترت اختبار حمل ، لانها مستعجلة جدا موضوع انها تخلف من حسن
ارتبكت ومعرفتش ترد ب ايه

ضحى: ده ده ..اختبار حمل

الام:مانا عارفه، جايباه لمين ؟

ضحى: (بتفكر هتقول ايه) ده لدينا كانت معايا وجابته ونسيته فشنطتى ،هتصل بيها قبل م ترجع الصيدلية تانى

الام:لدينا! ماشى يا ضحى
خدى بقى واديه لصاحبتك
عايزة ياضحى ثقتنا فبنتنا العاقله متتهزش ...ماشى

ضحى: بتقوليلى الكلام ده ليه يا ماما

الام:انا بحب افكرك بس..

ضحى عارفه ان مامتها عندها حق ومستنيه تعرف نتيجه الاختبار عشان تبتدى تمهدلهم هى وحسن
بناء ع طلبها الى طلبته.


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦


وصلو القناطر الخيرية، وكان ف استقبالهم محمد عاشور صاحب حسن
وعازف البيانو فالباند
وصديقه من اكتر من ٢٠ سنة سوا

بس اول مرة يشوف بلده ، اول م نزلو من العربية الناس كانت بتبصلهم كأنهم اجانب

عاشور :(مميل ع حسن) مين الموزة الجامدة يا شيزوفرينيا!

حسن: دى الحتة بتاعتى يا زميلى وبطل بص لأخزق عينك

عاشور:ياعم الله يهنيك بس بتطمن بس حتة طيارى ولا ترانزيت

حسن: لا وحياة امك إقامه دائمة واتلم

عاشور: هقهقهق،(بيبص لتقى) منورة البلد والله
هتعجبك اوى


الستات اخدوا تقى والى طبعا اجزمو انها مرات او اخت حسن،مافيش تالت!

عاشور: زعلان منك ياشقيق، مكنتش عارف تشوفلى اخت لحتة الملبن دى

حسن: وانا مش عارف والله انت هتتجوز ازاى بعين واحدة

عاشور: ،ليه بس!

حسن: اصل بحاول ادور ع حاجه اضربك بيها ع عينك دى

عاشور: ههههه ايه ده بتغير ! شيزوفرينيا بيغير
دى معجزة من المعجزات


جوه عند الستات وتقى وياهم..

سيدة١: انتى هتنورينا هنا ، انتى تاخدى نفسك من الطريق وتتغدوا انتى والاستاذ وهنوريكى بقى البلد

تقى: ده المفروض بيت العريس، عاشور صاحب احسن

سيدة٢: ايوة ، والعروسة بيتين من نواحينا، شوية ونروحلها نساعدهم فخبز الفطير المشلتت والكحك الناعم

تقى :الله ! عايزة اشوف ده اوى


كانت تقى بتنبهر بالحكايات والبيوت والعادات، حسن كان بيوجه اسئلة نارية لصديقه العريس!

حسن: يعنى الناس بتمشى لقدام ولا لورا، رايح تتجوز من بلدكم
وهنا
وكأننا فالتمنينات...والبت الى كنت


عاشور: يا عم حسن، البت دى سكة
يعنى خروجه وفسحه لكن يوم م اتجوز
اتجوز من هنا

حسن: ع اساس ان هنا القطة المغمضه يعنى ، بص ياعاشور انت واحد من شباب كتير بتفكر بتخلف زيك
نعمل الى نعمله ونرجع بلدنا نتجوز البت الخام الى معرفتش ومعملتش حاجه
بس احب اقولك حتى الخام دى مش هتلاقيها زى م انت عاوز

عارف تقى الى جت معايا دى ، حصل معاها هوايل
الى يعرف من برة ميقربش
برغم انها عاشت ف امريكا
لكن من جواها اطهر وانقى البنات الى شوفتهم، التربية
والاخلاق
هما الى بيحددوا البنت
لكن مش المكان ياعاشور

البنت بتتعرف من اول كلمة بتنطقها معاها
من نظرة عنيها اذا كانت كده ولا كده

اهو انا مثلا عرفت اد م عرفت ...٣من انقى ماشوفت
جواهم حب يملى الدنيا
وطيبة وذوق ورقه ،وخوف
وكل واحدة من بيئة مختلفه
واشتركو فحاجه واحدة ....حبهم لنفس الشخص
انا!

عاشور: يخرب عقلك يا حسن ، وماشى مع التلاته يا مفترى

حسن: كنت زمان اسمها ماشى، دلوقت انا متجوز

عاشور: نعم ياخويا ،انت عاوز تجننى قبل م ادخل دنيا
متجوز ده ايه ؟

حسن: اه متجوز ٢، وفطريقى لل تالته

عاشور: ليه الحج فواز !! م ترحم نفسك يا عم
ده انا الى لسه هتجوز ومتردد ورجل برة
ورجل جوة


حسن: لما تلاقى حب بجد ، صادق
قلب بيخاف عليك بجد
متتردش ، من بلدك
من اخر بلاد المسلمين
مثقفه..مقفله
بقى اوعى تسيبها
وحظى جه ف ٣

عاشور: انا هصدع نفسي ليه ؟ ده انت شيزوفرينيا العالمى
ربنا يعينك ياجوز ال ٣

حسن: لسه جوز الاتنين والتالته فالطريق هههههه

عاشور: هههههههههه الله يعينك


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦



اول يوم راح فالخبيز الفلاحى ، والفطير المشلتت والكحك والبسكويت للعروسه
وتانى يوم وهما بيحضروا حجات العروسة وعفشها ،والغريب ان كان ف عادة استغربتلها اوى تقى
ان الستات بتاخد الشنط شنطة شنطة ع روسهم لحد بيت العرسان

والرجاله قدامهم،كل ده وهما بيغنو ويزغردو

اليوم التالت كان ف نزهه خاصه للضيوف،يشوفو الزرع ويمشو وسط القمح
ويركبو ....الحمار !!!!

تصميم تقى تلبس جلابية فلاحى من لبس البنات الى قدها وطبعا زنت ع ودان حسن يلبس جلباب فلاحى من عند عاشور

واتمشو فى اثوابهم الجديدة...

حسن: ينفع كده الى انتى عاملاه فيا ده

تقى: والله قمر ياسونة ، ده انا مبطلتش تصوير فيك من الصبح

حسن: طب يلا اتمشى بالراحه

اتمشو فالزرع وكانت بتجرى تقى قدامه وهو وراها ووقعت وضحك عليها بيشدها وقعته قاصده عشان تضحك عليه

وهستريا الضحك طبعا مخلصتش

وبعد التمشيه فالزرع ، جه دور ركوب الحمار

تقى كانت شايفاها حاجه فانتاستك اوى بالظبط واحدة اجنبيه، لكن حسن كان راااافض عشان برستيجه
دكتور بقى !

حسن: امسكى فيا كويس لا تتقلبي مش ناقصين تجبير كسور تانى

تقى: اهو، يا حسن هشه يا حسن خليه يمشى سريع

حسن: هشه! هو فرخه
ده بيقولو حااااااااا

جرى الحمار وهى بتضكك

حسن: شوفت فيلم اسماعيل يس ، عايز يقول للحمار كلمة مش عارفين يكتبوها

تقى: شى يا حمااااار هههههههه

حسن: تموتى فالهيصة شى يا حمار قال ،شييييي

تقى: هههههههه

الفسحه مطولتش ع القعاد عالترعة طبعآ

كانت تقى نايمة ع كتف حسن ومدلدلة رجلها وهو ماسك عصاية غريبة كده لقاها جمبه

تقى: عارف يا حسن ، اول مرة احس من ساعه م قولت انك بتحبنى
انى مفيش حاجه عيشتها حلوة الا وكانت معاك

انا كان لازم احبك من زمان،او افتش عليك فقلبي لا تكون مستخبي هنا ولا هنا

حسن: هههههه عارفه يا تگتوگه! مبقتش شايفك البنوتة الصغيرة بنتى
لأ شايفك حبيبتى (باس ايديها) وقلبي
وروحى
وحياتى كلها

تقى: (فوسط هيامها بكلامه الحلو قامت مرة واحدة) اوتى يا حسن تكون بتعرف حد عليا، قلة ادبك القديمة دى تنساها
دلوقتى ف انا وبس
فاهم ولا لأ

حسن: (ارتبك) يعنى انا لو قولتلك مثلآ...

تقى: لا مثلا ولا بطيخ، خلاص يا اسطا قلبك ده ليالوحدى

حسن: (اتنهد) ماهو ليكى لوحدك ياروحى لكن ...

تقى: بص انا هسيبك مهلة تسيب كل بنت انت تعرفها بهدوووء ومن غير اعرف لحسن انامجنونة وانت لسه ماشوفتش جنان

حسن: هتعملى ايه يعنى

تقى: ممممم هضربك واغزك واعلقك واشعلقك والاعبك عالشناكل

حسن: انا كده مش حاسس انى بحب تكتك الكيوت، كده دى هياتم الرقاصه
شناكل ايه وبتاع ايه

تقى: انا بقولك اهو

حسن: حصلنا الرعب يا معلم ، مش عايزة تنطى هنا ولا حاجة

تقى: لا ياسنسن مجبتش مايوووه(بدلع)

حسن: مايوه! عشان يرجمونا بالحجارة يلا يابت من هنا (ضربها بالعصاية)


♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦


اخو جميلة جاى من برة بيجيب كراسات واقلام لزوم دروسهم وطالع

وقفه عم رضوان البواب...
عم رضوان:خد تعالى هنا يا عسل

اخو جميلة: نعم

عم رضوان: انتو ساكنين هنا بقالكم مدة، وانا مش عارف عنكم اى حاجة غير بس ان الدكتور حسن هو الى اجرلكم الشقه الى قدامه

اخو جميلة: بص احنا هنا ساكنين مع اختى جميلة،وجميلة دى تبقى مرات عمو حسن

عم رضوان: مرات دكتور حسن!!!!! هاه
طيب اطلع خلاص اطلع

بيكلم نفسه
"ازاى الجدع ده يتجوز لا مين شاف ولا مين درى ، اهو
لسه ياما هنشوف"

طلع اخوها فوق كانت اخته بتفتح الباب ،فوقت جميلة فيه كانت بتطبق الهدوم
ومرة واحدة قلبها قبض ع حسن وحست بشكة فيه غير طبيعية

جميلة: اللهم اجعله خير يارب، حد يجيبلى التليفون ويطلبلى حسن منكم

اختها:حاضر ....
اختها بتطلب فوقت الفرح والهيصة بالظبط ، كانت تقى مصممة تعمل ميكاب للعروسة من شنطة الميكاب بتاعتها الخاصه

وحسن تحت قاعد مع العريس صاحبه ،وجه فون جميلة!

اختها: الحمدلله احنا كويسين ياعمو ، خد اهيه عايزة تكلمك

جميلة: السلام عليكم ،ازيك يا حسن

حسن: ازيك يا جميلة ، عاملة ايه

جميلة: انت طمنى عليك كويس؟

حسن: انتى عارفه انا ببقى عامل ازاى وانا قريب منك ،وانا بعيد عنك

جميلة: (ابتسمت) يارب تكونلى دايما بخير وفأفضل حال يا حسن

حسن: مش ناقصاكى حاجه

جميلة: ناقصنى وجودك

حسن: جاى حاضر ،بس انا ففرح واحد صاحبي

جميلة: يجعل ايامك كلها فرح يارب ،طيب اهم حاجة سمعت صوتك بخير

حسن: ماشى ، جميلة بقولك ايه

جميلة: نعم

حسن: كل مرة اوحشك فيها سمعينى صوتك، متبخليش عليا
عشان انا كمان بتبقى وحشانى

قفل واخدت الفون فحضنها جميله وهى بتردد

"تعيشلى ويديمك حبيبى وسندى"

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

خلص الفرح ، وعدوا بسرعه ال ٥ ايام الويك إند

وكانت ف مفجأة مستنياهم ، عنان ولدت فالسابع
وحسن كلن معظم الوقت قافل فوونه ومش عرفو يوصلو

وجم قبل السبوع بيوم !

محمد: انا سميته حسن

حسن: (فرح اوى) انت مش قولت عبدالرحمن

محمد: مدام جه فالسابع يبقى هيطلع محنون وعصبي وهيبهدلنى زى عمه

حسن: (حضنه)يتربى فعزك يا حبيبى

صوتك ملعلع يا حسن ، اغنية السبوع خااااصة ل حسن الصغير تأليف وميوزك ف ٢٠ ساعة متواصلة هو والباند بتاعته

وهيصة ولمة اطفال وناس وفرحة عنان ومحمد وسلمى بالمولود ، تقى كانت مهيصة ماهى واحدة منهم من زمان

رقصو كلهم وحسن مسابش حسن الصغير من ايده اكتر من مامته، كان فرحان اوى بيه فرحة غير عادية

وبقالهم كتير مفرحوش كده سوا

ولما زمزق حسن الصغير من الهيصة وبدأ يعيط ، صمم حسن الى يدخله ينام

وفأوضته حسن الصغير كان ف حوار بينهم صادق جدآ

حسن: (فحضنه وبيبصله) انت عارف انك امور اوى، وشبهى اوى
عارف ان ابوك اصيل
سماك ع اسمى
مكنتش اعرف ان محمد بيحبنى كده ، عارف يا حسن انا فرحت انك ع اسمى
بس مش عايزك تكون زيي
خليك جرئ زى عمو وكل الناس بتحبك زيه
لكن متعملش الغلط الى هو عمله، اصل هو ندم من زمان يا حسن
بتضحك!
انت عارف ان من اول م شوفتك خطفت قلبي، بس انا مش قادر اجيب حد زيك
طنط ضحى مرات عمو عايزة تخلف
لكن هى متعرفش ان عمو هيموت (عيونه دمعت)
يرضيك نونو امور زيك يطلع فالدنيا معندوش بابا
انا مش هتعالج عشان مش بتحايل عالحياة، انا زعلان بس عشان الدنيا ضحكتلى ف اخر ايامى
(بيمسح دموعه)

تقى كانت بتدور عليه ودخلت وسمعت كلامه

حسن: لما تكبر هيحكولك ان كان ف عمو حسن انت اتسميت ع اسمه كان بيحبك اووى

تقى لفت ليها وحضنته اووووى وهما بيعيطو سوا

تقى: هتعيش يا حسن ،حتى لو ع حساب حياتى
غلاوة دموعك دى
عندى بدنيتى

حسن: (حاضن تقى كأنها امه) بحبك ، بحبك يا اغلى حب فحياتى
انتى نور عينى ياتقى

تقى:خلاص بقى كفاية عياط، هتعيش يا حسن
لانك انت الى نور عينى

ومرة واحدة من لهفة حبها الشديدة بادرت حسن ببوسة عشق فوقت صعب
سلمى جاية تدور عليهم
وشافتهم!

رجعت بضهرها عالحيط وهى مذهووووولة!!!!!

"تقى وحسن...مش معقول"

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

#شيزوفرينيا
#نورإسماعيل

الخميس، 19 نوفمبر 2015

شيزوفرينيا ح (25)

شــيــزوفــريـنـيـاツ
ح25
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

دخلت تقى وقعدت عالفوتيه فالصالة ، عيونها مش متشاله من ع حسن
نهائى
متحمسه تسمع
منتظرة
متأهبه

كذا شعور جوه بعض بيوصلو لنتيجه واحدة...تعرف الحقيقة

قعد قدامها حسن حط راسه بين كفيه وفكر شوية ورفع راسه ليها

حسن: عايزة تعرفى ايه

تقى: كل حاجة ، انت فاهم
مخبي مرضك عندك ايه
سرك ايه ياحسن؟

حسن: وايه الى هتستفاديه

تقى: هستفاد ياسيدى انى اخد قصتك واطبعها وانشرها فالسوق
ملكش دعوة هستفاد ب ايه
انا عايزة ارتاح من التفكير
دماغى مولعه

حسن: ليه يعنى ياتقى ، انا مجرد جارك
موتت ..حييت
عادى ايه الى هيفرق فالدنيا

تقى: (عيونها فيها دموع) انت بتقول ايه ؟! يعنى ايه مجرد
يعنى ايه الى هيفرق ايه
انت بابا الى فتحت عينى لاقيته
انت اخويا الى سمع مصببتى وشالها وحالف ليجيب حقى
انت ماما الى اكلتنى وسرحت شعرى وعلمتنى المشى
انت صاحبي الى بنحكى سوا وندردش ونلعب ونهزر سوا

انت كل حاجة ل تقى ...ماما وبابا الحقيقين لو حصلهم حاجه هزعل بس عشان ده المفروض
لكن من قلبي مش هيفرق
انت الى تفرق
انت اغلى م عندى من ناس...انت كل الناس يا حسن
قابل ده بقى ولا مش قابل
شئ يرجعلى
المهم دلوقت اعرف فيك ايه وحكايتك ايه بالظبط

اصرار تقى ع معرفه الحقيقة ، خلى حسن يشعر لاول بالرهبة
عارف رد الفعل ومش عايز يتحمله
بيهرب منه ٣٨ سنة
لكن لازم يريحها لان شكلها منهار...سكت وجه قعد جنبها
مسك ايديها زى العادى
وحضنها بحب ،شئ من الاطمئنان

حسن: الى هقوله دلوقت حكاية منسية
انا نفسي ناسيها
بس الالم بيفكرنى فكل دقيقو
محدش يسمع ومحدش يعرف ،انا وثقت فيكى كأنى بكلم نفسي
تمام؟!

تقى: (مسحت دموعها) ماشى

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

"هههههه بتهرج مش عارفه ليه مش مصدقاك"

مدحت:ليه طيب

حبيبة: حساها واسعه شوية، ازاى يعنى روحت خطبت واحدة خطبولك اختها
واتجوزتو هههههههه طيب واختها انت لسه بتحبها بقى

مدحت: لا والله مقدرش اقولك اه او لا، بس هى ست كويسة وممتازة يعنى
وبالوقت العشرة خلتنى مستغناش عنها

حبيبة: مممم ممتاز التأقلم عالوضع ده ذكاء

مدحت: واختها بقت اختى خلاص بقى

حبيبة: بس انت متروحش ليه تخطبها من نفسك بدل التدبيسة الى حصلت معاك دى

مدحت: والله اهلى حبو يعملو الخطوة دى لوحدهم من غيرى عشان يفرحونى وكده
بس ده نصيبى

حبيبة: مبسوط ؟!

مدحت: الحمدلله عندى ريماس بالدنيا

حبيبة (سرحت) انا كمان كنت هخلف بنت، بس
مفيش نصيب

مدحت: لسه العمر قدامك وربنا يرزقك بالذرية الصالحه يارب

حبيبة: انا خلعت جوزى اصلا ، ودلوقت مش مرتبطة
وخلاص شيلت الارتباط من دماغى
فكرة ان حياة الست توقف ع راجل دى فكرة فكسانة موووت
الست تقدر تكون كل حاجة لوحدها ...من غير راجل يعنى

مدحت: دى فكرة ممتازة ،ومدام انتى متوافقه ومتصالحه مع نفسك ع كده
يبقى ربنا يوفقك

حبيبة: (ابتسمت) يارب

مدحت: اتعشم اكون اخ ليكى او صديق لو حبيتى بعيدآ عن الشغل

حبيبة:cours Of
انت بقيت كده خلاص ..ع فكرة انا حابة اشوف بنوتك
عايزة اكون انا وهى اصحاب

مدحت: ان شاء الله قريب عيد ميلادها ويبقى شرف ليا لو جيتى

حبيبة: طبعآ انا حابة كده موووت

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

جميلة ..بتحسس تشوف الجرس باب الشقه فين وبترن
فتحت اختها ودخلت

جميلة: السلام عليكم

اختها: اهلا يا جميلة ، تعالى شوفى معانا الفيلم ده حلو اوى

جميلة: هدخل اغير الاول واصلى ،تعالى ساعدينى

اخوها: البواب جاب لحمة وفراخ وخضار ولبن وحجات من السوبر ماركت
بعتها عمو حسن
وانا حطيتهم فالتلاجه

جميلة: طيب ماشى . .عمو حسن مجاش؟

اختها:لأ خالص

جميلة: (بقلق) ربنا يسترها معاه، تعالى يلا

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

حسن: الموضوع من اوله ،متعلق ببنت
اول واخر واحدة اقولها بحبك
ومن ساعتها قفلت باب قلبي بالضبه والمفتاح
عشان تعرفى انا عندى ايه وليه مخبي
لازم تسمعى الحكاية دى

تقى: احكى يا حسن كل الى ييجى فبالك

حسن: (سكت وعض ع شفته) حنين !
بس مش فيها ولا ليها اى حنين

الفترة الى كنت بسقط كتير فثانوى، واعيد عشان مستهتر
او وخدانى الدنيا
حبيت اعمل كل حاجة نفسي فيها وده جه ع دراستى
لما دخلت الجامعه بطلوع الروح
اداب علم نفس

قولت مش بطال..دخلت وبدأت اسقط واعيد وهكذا
جه الوقت الى امى ميلت ع ايدى تبوسها انى اشوف صالحى وابطل الى بعمله
نويت المذاكرة ع حق
ذاكرت وبدأت تقديراتى تعلى فالجامعه
واخر سنة رتبت عالدفعه

كانت امنيتها تشوفنى حاجه كبيرة ، وانا بعمل الدراسات العليا
ماتت
هو وابويا
ملحقوش يشوفونى حاجه

كنت فالماجستير،حسيت ان ربنا بيقولى لو هتعمل لامك فهى ماتت
اعمل لنفسك

كملت بس وانا متحطم، وكالعادة حسن مش بيوقف عنده الجنان
كنت بحب اعمل اى حاجة جديدة وغريبة
كنت لسه مجبتش العربية
وبركب مواصلات عادى ، اتعرفتع ولد فالبنزينة
معرفتوش انى من مستوى كويس وكده لا
انا من قاع المجتمع
بقيت اسهر عنده وكان صاحبي اوى
وفمرة قولت اعمل تجربة ،جابلى شغل ع اتوبيس اجرة المها
تباع سواق ههههه (ضحكة بحسرة)

عجبتنى الفكرة المحنونة وبقيت اعمل كده
والفوطة البرتقانى واللبس الزبالة يا سلااام كنت ف أقصى مراحل سعادتى وانا بتجرد
من شخصيتى الحقيقة

لحد م شوفتها بتركب كل يوم الاتوبيس تروح الجامعه،بقيت حافظ الوقت الى بتيجى ف
تابعتها
عاكستها
استجابت
لاقيتها واخدة بالها هى كمان
وبعدين اتعرفنا ،مقولتش ليها حقيقتى
وفرحت انها حبتنى ع عيبى ،مع ان الشغل مش عيب
بس بنوتة فالجامعه تحب تباع سواق
مش منطقية!

لما لاقتها متمسكه بيا كده ، فاجأتها بالحقيقة وورتلها كل حاجة
عن حياتى بجد
حبيتها اوى ؟
اه اتجننت بيها وهى كمان ...اه كان حبي ليها زايد لدرجه اننا كنا بنعدى الحدود سوا
كانت دايما تدى من غير مقابل

وبقت لما تحب تتريق تقولى لم الاجرة ..ازاى هتبقى دكتور وتعمل كده فنفسك
كانت بتحب جنانى
اول مرة غنيت كان ليها ، عرفت الباند كله بتاعى عليها

تقى: (ضمه رجلها لصدرها وبصاله) كنت هتتجوزها ؟

حسن: انا اتقدمتلها فعلا ، روحت لاهلها وطلبتها
اتفقنا ع معاد الخطوبة
وكنت هقول لاخواتى

لكن حصل الى مش فالحسبان، اصل عمرك م تقدر حاجه ع ربنا
المكتوب مكتوب مهما روحت او جيت
هتاخد نصيبك

تقى: ايه ؟

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

اخت جميلة: ايه رأيك يا جميلة ده فيلم حلو اوى
البنت مش بتشوف زيك
والواد اسمه نور وحلو زى عمو حسن
هى بتمشى ايدها ع وشه عشان تشوفه
وطلع حلو اوى

اخوها:هى قالت انه طلع حلو اصلا،

اختها:اسكت انت ، ابقى اعملى كده مع عمو يا جميلة هتلاقيه حلو خالص

جميلة: (بهدوئها المعتاد وابتسامة) مش لما ييجى عمو حسن ابقى اعملها
اخوها:هو مسافر كتير ليه كده ده وحشنى
جميلة: هو جاى ، انا حاسة انه
جاى ان شاء الله

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

اول مرة تمسكنى كريزة كلى كنت معاها فالسينما، زى م حصل قدامك
فوقت لاقيت وشها متغير والناس حواليا والف سلامة ومش الف سلامة

قالتلى مالك يا حسن لازم تكشف نشوف مالك ،انا الاول مهتمتش
بس تانى مرة بقى دى كانت يوم قراية الفاتحه
والفاتحه متقرتش

روحت لدكتور كشفت عملت تحاليل واشعة

متصدمتش من مرضى اكتر من صدمتى فرد فعل حنين

تقى: عندك ايه ؟

حسن: عندى كلية ميتة اتولدت بيها، وكليتى التانية فيها فشل كلوى
وضعفت طبعا لان جسمى كله قايم عليها

تقى: (رد فعل ضربت ع خدها كذا مرة ورا بعض لدرجه انه قام هداها ومسك ايديها لان وشها احمر
وانفجرت فالعياط)

حسن :(بعصبية وصوت عالى ) فيه ايه يا تقى!

تقى: ياريتنى موتت قبل م اسمع كده منك ، ياريتنى بدالك
لا يا حسن
انا اتمنيت من ربنا يطلع معندكش حاجه
طلع عندك بلاوى

حسن: (مسكها من ايديهابعنف) اسمعينى ،انتى مش احن من ربنا

تقى: ونعم بالله (بتمسح دموعها) كمل ايه كان رد فعلهابقى الهانم

حسن: (نفخ) ابدا عرفت وبدأت معاملتها تتغير
جينا نحدد معاد تانى للخطوبة وعشان اعرف اخواتى

قالتلى بالنص
"حسن ...انا بحبك ونفسي اقضى العمر جمبك
بس دلوقتى الامر اختلف
انا كنت عايزة اعيش حياتى وياك
لكن مبقاش ارملة بعد كام سنة من جوزانا
للاسف موضوعنا مش هقدر اكمله ..ولو كملت هيبقى كأنى بحس ناحيتك بعطف مش بحب
اعذرنى
انا عايزة احب حياتى واعيشها، لكن مرهنش نفسي ع واحد
انا اسفه
بيموت بمكابرته ومش عايز بتعالج"

انا بقى من يومها مسلمتش قلبي لواحدة ،اعرف ع اد م اعرف لكن محبش
كل شغل تروحه انتقمت منها ف كأن سبحان الله بتوقع فطريقى
صدفه
وكل جوازه ليها
اخر مرة شوفتها وسمعت صوتها الى بيخنقنى
جاتلى العيادة من فترة وبتعاتبنى ليه بهد حياتها
اصل انا اتسببت فطلاقها فيوم فرحها...وبرضو صدفه

تقى: عملت ايه يا حسن

حسن: كتبت ورقه لعريسها قولت فيها خليها تعتذرلك لانى اخدت كل حاجة فعهدى من مدام حنين المحترمة
متستاهلش اسمك لانها مش هتصونه
دى واحدة كدابة ، اه صحيح اخبار الحرق الى كان فضهرها ايه ؟
قولها تسلملى عليه

مشيت وانا سامعها بتطلق كنت مبسووووط

تقى: انت بالقساوة دى يا حسن!!! مش مصدقه

حسن: (بعصبية) واحدة وعايرتنى بأنى مريض
وجايالى العيادة تقولى انت مموتش لحد دلوقتى ليه
عايزانى اعمل ايه ؟؟؟؟


عيونه دمعت مسحها بسرعه عشان ميبانش صعفه قدام تقى

تقى: (خافت من صوته العالى وبصوت هادى) الحيوااااااااانة ! هى هتلاقى زيك فين
عشان كده كنت بتشرب يا حسن
بتشرب وكليتك تعبانة

حسن: وكملت عليها وخلاص المسكنات مش بتجيب نتيجه، بس انا مش بشرب عشان حد
انا محدش يقدر يطفينى
انا بس حسيت ان مفيش حاجه ابكى عليها ، غير علاقتى بربنا عشان كده رجعت

تقى: انت لازم تعمل العملية ، لازم ندورلك ع كلية وتاخدها ان شاء الله باى تمن
لو طولت اخد فلوس من ورا بابا وده حقى
بس انت تعيش
لازم متقعدش تحت رحمة غسيل كليتك يا حسن

حسن: (بعصبيه ماسكها من دراعها) اسمعى ! انا محدش يقولى لازم
انا حر
اموت فالوقت الى ربنا هيعوزنى فيه
ولاهعمل عمليات ولا زفت
ومش هستنى منكم تقولولى اعمل ايه
وحسك عينك سلمى تعرف ولااى حد هطلع عينك ياتقى

تقى: بص انا مستحمله تضربنى تانى لو ده هيرضيك
لكن تموت لأ
مش هسيبك يا حسن

حسن: اطلعى فوق ياتقى دلوقت عايز اقعد وحدى ممكن

تقى: حسن!

حسن: اطلعى ياتقى مش مستحمل حد معايا، كنت كويس وفكرتينى ونكديتنى
الله يسامحك
اتفضلى لو سمحتى

طلعت تقى وهى بتعيط بحرقه ودخلت شقتها تدبدب فالارض زى العيال الصغيرة
وقعدت ورا الباب تعيط
وهى بتكلم نفسها

"مش هسيبه يموت، وحياته عندى م هسيبه"

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
جنبه وجعه اوى ...والمسكن ولا الحقن بقت تجيب نتيجه معاه

فعيادة دكتور خيرى درويش اخصائى امراض الكلى والمسالك البولية
دكتور حسن من زمان وبيتابع عنده

وبعد الكشف وحسن بيقوم من ع سرير الكشف ورايح ورا الدكتور
ع مكتبه

دكتور خيرى: قولي انت جاى ليه يا حسن

حسن: ابدا عايز اعرف المسكنات مش بتجيب نتيجه ليه

دكتور خيرى: هاه! مسكنات ايه
الى انت فيه ده اسميه موت ..بس بشياكه

حسن: (سكت وبص فالارض) حضرتك انا عايز تكتب ع مسكن اقوى وخلاص

الدكتور خيرى: اه مسكن يخفف عنك الالم اخر كام يوم فحياتك، مش عندى يا حسن
انت دكتور وعارف المسكنات
اختارلك نوع ترتاحله يبقى صديقك المرحلة الاخيرة

قام حسن مكشر وماشي

الدكتور خيرى: اسمع يا حسن ،انت زى ابنى
ومن زمان انت متابع عندى
حرام اشوف شاب ناجح وكويس زيك بيموت واسكت
لازم تعمل العملية يا ابنى بأسرع م يمكن
ده لمصلحتك

حسن: (هز راسه) اوك يا دكتور ، عن اذنك

خرج حسن مش متضايق ابدا، عارف ان فنهايته
بس حابب يسيب اثر حلو عند الكل
طول الوقت قلبه كان بيدق ناحية تقى ،بيفكر فتقى

بيعمل مليون حاجه فاليوم وبرضو تقى مش سايبه باله نهااااائى
لهفتها وخوفها
قرر يتناسي شوية

وطلع ع سلمى وبوكيه ورد كبير مستخبي وراه وهى بتفتح الباب

سلمى:مين ؟!

حسن: (طلع من ورا البوكيه) بخ!

سلمى: حبيبى (نطت فحضنه)

دخلو سوا وهى مزقططه من الفرحه ...

سلمى:ياسلام ، اخيرا دبحو القطة الى مخوفاك تيجى عندى

حسن: اه هما قالولى دبحوها فجيت ههههه وحشتينى

سلمى: مش اكتر منى يابكاش

حسن: كنتى لابسة ورايحه فين ، اوعى اكون عطلتك

سلمى: لا ده انا كنت رايحه لمحمد عنان تعبانة وخايفين تولد فالسابع

حسن: اه صحيح هى حامل ف ايه

سلمى: ولد اخوك قال يسمى عبدالرحمن
حسن: طب يلا قومى نروحلهم

نزلو وفالطريق اشترى هدوم بيبى كتير ولادى وشوزات مقطقطه والسرير بتاعه
والنموسية
وبورنوس صوغنن وخدو كل الحجات دى وع محمد

محمد :كتير الى انت عامله ده يا حسن والله

حسن: انا عمه الوحيد الاستاذ عبدالرحمن الى هيشرف قبل اوانه ، امسكى نفسك يا ولية

عنان:هههههه مش قادرة يا حسن شكله هينزل ابن سابعه
بس عارف احلى حاجة جبتها السرير
فعلا لسه مش كنا جبناه

حسن: عشان لما يكبر تقوله ليه عمو حسن هو الى جابلك اول سرير تنام فيه يابيدو

سلمى: ياعم ابقى قوله انت بنفسك ،تعالى بصى افرجك بقية الحجات يا عنان

حسن وقف سرح مع كلمة سلمى ومحمد واخده وداخلين الفراندا يتكلمو وغير معاملته الشديدة معاه نهائى من وقت مشكلته مع عنان

قضى وقت حلو مع اخواته ، ونزل يتمشى فالبلد شاف
اكسوسريز نحاس وفضى محل كبير لسه بيفتح، اشترى طقم شيك نحاس غالى
ولفه كادو

وعالمرسم لقاها بترسمه وياها عالبحر ،غمى عيونها وباسها فودانها ع طرحتها

لفت ضحى وحضنته اوووووووووووووى رغم انه مسبهاش غير كام ساعه

ضحى: وحشتنى مووووووووووت موووووت

حسن: انتى اكتر يا ديدا ،بصى بقى انا جايبلك ايه
هو يارب ذوقى يعجبك
بس انتى ذوقك احلى طبعا انتى فنانة وانا دكتور اللاسعين

ضحى: مانا كنت واحدة من ملاحسيك فيوم تنكر ، ورينى بقى

فتحت العلبة وعجبتها اوووى وصممت يلبسهالها
وقعد وياها شويه اتفرج عاللوحه الجديدة

وهو ماشى ..

حسن: متتأخريش هنا وروحى بدرى

ضحى:بتخاف عليا يا حسن

حسن: انتى مراتى لازم خوفى كله يبقى عليكى ، (باسها) تسمعى الكلام

ضحى: حاضر

حسن: مشى وهو بيشاورلها باى ورجع تانى ) ديدا!

ضحى: نعم

حسن: (بالمشاورة قالها بكرة لأ ،بعده مستنيكى وبعتلها بوسه فالهوا ومشى)

وقفت ابتسمت اوى وحضنت بايديها الطقم الى جابه

طلع اشترى لنفسه حجات ولوازم لكن الغريب انه اشترى من البرفيوم بتاعه
ازازتين!

ورجع ع جميله ، والهوليلة بتاعت اخواتها كل مرة
عليه وهداياهم
وابتسامتها هى الهادية الصافيه

وبعدين دخل الاوضه ليها ..

حسن: عارف انك بتحبي نوع البرفيوم بتاعى جبتلك واحدة ترشيها لما...
اوحشك!
بيبص عالسرير لقى قميصه ..

حسن: ده انا نسيته هنا ولا ايه
جميلة: لا (ارتبكت) كنت هغسله

حسن: (ابتسم ومسك ايدها باسهم) عاملة ايه

جميلة: كويسة بوجودك

حسن: آسف ع غيابى الفترة دى

جميلة: المهم انك رجعتلى بالسلامة

حسن: انا اصلى مخنوق شوية انهاردة ، فقولت اجى عندك ارتاح
انا اصلا برتاح لما بشوفك

جميلة: طول الوقت بدعى ربنا فصلاتى دعوة واحدة
يجعلك ضهرى ويجعلنى راحتك 💝

حسن: (مسح ع خدها بحب)

جميلة: البت اختى شافت فيلم قالتلى البطلة زيي لمست حبيبها ع وشه عشان تقدر تشوفه

حسن: حبيبها!!

جميلة: انا نفسي اشوفك زى م قلبي شايفك ، (حسست جميلة ع وشه بالراحه وهى مبتسمه مسك ايدها باسها وخدها فحضنه اوى )

حسن: احلف ب ايه ان الراحه بلاقاها هنا

جميلة: هنا بيتك ومكانك، وانا وكل حاجة فيا
علشانك ياسندى فالدنيا

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

وتانى يوم بليل ....

بعد جلسة كانت لسعد وعالعادة كانت كلها اكتئاب ويأس ، مشى حسن ومكملش
كانت شاغله باله تقى الى زعلها امبارح

خبط ع بابها...

تقى: حسن(بزعل)

حسن: انا آسف ع اسلوبي معاكى امبارح ...ممكن ادخل

تقى: تعالى ، انا لسه كنت بجهز عشا

حسن: كبرت يا تكتك وبقيت بتعرف تطبخ

تقى: (بابتسامة صفرا) ممممم دوق وانت تعرف

حسن: لا مش عايز ادوق لحسن تكونى حطالى سم ولا حاجة

تقى: ياسلام ليه بقى

حسن: عشان زعلانة منى هتنتقمى

تقى: خلاص يا حسن انسي

حسن: مش هنسي غير لما تقبلى اسفى

تقى: مش هقبل غير لما تعمل العملية وتبقى كويس ومعيش ع كابوس انك هتروح منى (خرجت من المطبخ وخرج وراها)

حسن: تؤ!(وشه اتغير) ممكن لو سمحتى بلاش السيرة دى

تقى: طب ليه عايزة افهم ، الحل ف ايدنا
هتنبسط لما تموت ونموت وراك يعنى

حسن: ياستى الاعمار دى بتاعت ربنا ، تعالى هنا بقى وحشتينى (شالها)

تقى: ههههه طب نزلنى لانى والله مخصماك

حسن: هرميكى من البلكونة والله

خرج وهو شايلها وفعلا بيهددها

تقى: اعااااااااا يالهوووووى هتموتنى بجد يا حسن ،خلاص مصالحاك مصالحاااااااك

حسن: (نزلها) بس كده ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا

تقى: طيب اقعد يلا عشان ناكل سوا

اتعشوا سوا وهما بيهزروا مع بعض كالعادة والضرب ورش الكاتشب فوش بعض
والميه

وقدام التلفزيون

حسن: عايز اسألك سؤال ، انتى ليه مش بتعرفى تنامى بليل

تقى: بخاف من الليل وانا وحدى ، عندى عدم احساس بالامان دايما
بالنهار بحس بوجود الناس
فبنام
حياتى مشقلبه متاخدش فبالك
حسن: ولو فيه حد معاكى ؟

تقى: انام عادى ، انا بحب اللمة والناس زهقت من الوحدة


حسن: طيب انا انهاردة مش نازل شقتى، هقعد هنا وانتى نامى جوة براااااحتك خالص

تقى: بجد!!
يعنى انت هتقعد معايا انهاردة هييييييه

وقفت تتنطنط زى الاطفال وهو بيضحك عليها ..

وفعلا جه وقت النوم ومن سنين تقى منامتش فالوقت ده وارتاحت كده وحست بالامان
ونام برة ع كنبة مريحه حسن عادى كأنه الحارس بتاعها

وفوسط نومها صحيت مفزوعه من حلم وحش

تقى: حسن!!!!

حسن فاق وجرى فتح باب اوضتها ودخل جابلها مية وهى بتاخد نفسها بصعوبه كده من الخضه
وحضنها

تقى: (بتعيط) انت مش هتموت يا حسن ، مش هتموت صح

حسن: طيب صلى عالنبي بس واهدى مفيش حاجه

تقى: حلمت انك...بعد الشر موتت
وانى بصوت انا وسلمى

حسن: ايه الدراما دى ، يبقى عمرى طويل ياستى نامى بقى

تقى: مش هعرف انام تانى خلاص مش قادرة

حسن: اهدى انتى واطفى النور ، وهتعرفى

تقى: لا خلينى معاك ، مش عايزة انام والله

حسن: يووووه ياتقى لازم تتعبي قلبي معاكى زى زمان خلاص قومى

قامت وعملت نسكافيه ...

حسن: خلاص انا كده هنزل ، اشرب النسكافيه الاول
مدام مش هتنامى

تقى: (اتخضت ومسكت ايده ) لأ !! خليك معايا

حسن: مالك خايفه اوى كده يا تقى سيبيها عالله

تقى: حسن، انا بعد الى عرفته روحى بدأت تروح منى
حاجه كبيرة فحياتى وهتضيع انا مش عارفه اركز ولا اعيش عادى

حسن: يعنى هو انا مثلا لو مو...

تقى: (قفلت بوقه) اوعى تقولها ، انت بإذن الله هتعيش
ومش هشوف فيك حاجه وحشة ابدآ
حسن:حاضر

تقى: (حبت تغير الموضوع)طالبة معايا اعمل كيكة شيكولا ، تساعدنى !

حسن: مممم يلا  ورانا ايه ،بوظى الدايت بوظى

حضروا طلبات الكيكة ومقاديرها سوا وعملوها وطبعا بعد لخبطة الدقيق والعجين والشيكولا

بس كان حسن مستغرب نفسه انه كان بيراقبها طول الوقت وهى بتعملها وبتزوقها ومش عارف ليه

تقى: ياسلام يا سلام تسلم ايدك يا توتا بقى ،كانت جامدة

حسن: فعلا تحففه ، كيكة شيكولا ٣ونص الفجر حاجه حلوة هتخلينا نبقلظ ان شاء الله

تقى: عادى عادى كبر ، انا هنام بقى ،حاسه بأمان جامد اوى عشان انت موجود ومش هتسيبنى


حسن: طيب روحى يلا ،(مسك جنبه بس بيدارى الالم  )

رايحه ناحية اوضتها ونداها ...

حسن: اوعى تحلمى بحاجه وحشة تانى ، انا هنا معاكى ومش هسيبك

رجعت وجريت ناحيته زى الطفلة ،شافته بيتألم ومدارى والدليل وشه الى اتغير ومسكته لجنبه
 حضنته وبدأت تبوسه بجنون وكانت اول مرة تعملها ...

والغريب ان حسن مستغربش وبادلها !!
ومكانش الشعور الابوى العادى ولا اخوية ولا الكلام  الفاضى ده المرة دى ، لا لا لالا فيه حاجة غريبة

وحسن حسمها ...!

حسن: (رفع وشها ليه) بحبك ياتقى ! بحبك اوووووووووووووى روحى هتطلع عليكى

تقى: بموت فيك والله (بتعيط) وهموت عليك يا حسن
انا اتأكدت انى بحبك
والله العظيم بحبك

 حسن: بعتذرلك وبتأسف ع كل تصرف عملته معاكى وحش ، وانى حبيتك فوقت انا بروح فيه
بس لو بجد بتحبينى
بلاش تفتحى سيرة تعبى تانى

تقى: حاضر ، مش هفتحه تانى
بس انا عايزاك جنبي ومعايا ومتبعدش عنى ثانية ولا تحرمنى منك انت فاهم !

حسن: طيب انا دلوقتى لازم انزل لأن كده خلاص ، كنا بنضحك ع نفسنا لكن ....
انتى فاهمة
انا همشى بقى

فتح الباب وخارج ونازل جريت وراه ووقفت عالسلم

تقى: وانا الى كنت خايفه لاكون بحبك ولا حاجة يا اسطا

حسن ضحك ووقف يرد عليها

حسن: واذا كنت انت خايف تحب، فأنا بدوب فيييك يامعلمى ..مش هما قالوها كده فالمترو هههه.تصبحى ع خير

دخلت تقى وبتقفل الباب

حسن: انتى يابت ! عشان لو نمت ومصحتش
تعرفى ان حسن مقالهاش غير ليكى ...بحبك
بحبگ يا قلب حسن 🎀💝




♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

استنونا الاسبوع الجاى مع اقوى الحلقات

#شيزوفرينيا
#نورإسماعيل

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

شيزوفرينيا ح(24)

شــيــزوفــريـنـيـاツ
ح24
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

رشة من مية البحر ع ضحى ...

كان حسن بيعاكس ضحى وهى بتجرى عالشط وهو ماسك ايديها ...

ضحى :(بتضحك بصوت عالى ) بس ياحسن هههههههههههه

حسن: لا مش بس

ضحى: هغرقك والله ...يعنى مش هتسكت
طييييب

اخدته ودخلته للبحر وغطسته وطلع غطسها هى وكانت هتغرق بس كان قلبها بيدق بفرحه مش عادية

اللعب والهزار مع ٢عرسان فالهونى مون زى دول ، لازم ينسيهم الوقت
لكن مش بينسي الاحساس بالجوع ابدآ

خرجو الاتنين من المية للفندق الى نازلين فيه يتغدوا

ضحى: هطلع اغير هدومى وجاية يا روحى

حسن: اوك وانا مستنيكى

ضحى: حسن (ميلت باسته) دى عشان تستنى
(باسته تانى )ودى عشان تفكر فيا لحد م ارجع

حسن: ههههههههههه

طلعت ضحى لاوضتها ، كان حسن اخد شنطته الخاصه والى فيها الموبايل مقفول من ساعة م وصلو للغرقانة فشرم الشيخ

فتحه واستقبل مسجات وفويس مسج بالهبل ، كان اهمهم سلمى الى بعتت يطمنها مكلمهاش بقاله يومين
وتقى الى هتتجنن عليه هو فييين من ٥ ايام ومش فشقته
من قبل حتى م يتجوز ضحى ....ايام شهر عسل جميلة 😉

حسن: الو
ايوة يا لوما

سلمى: ياحسن حرام عليك ، لما تختفى كالعادة قولى انت فين ولا قافل فونك ليه

حسن: حبيبتى انا مسافر كام يوم وراجع بغير جو متقلقيش
بطل القلق الى عمال ع بطال ده ورثتيه من المرحومة ماما

سلمى: طيب يا حسن ،اجازة سعيدة
تكلمنى كل يوم تطمنى عنك متنساش

حسن: حاضر سلام يا حبيبتى

خلصت مكالمة سلمى وجه دور تقى

حسن: تكتك !

تقى: تكتك ايه وزفت ايه ياعم انت، فينك اصلا يا حسن

حسن: مسافر يومين وراجع فيه ايه

تقى: طيب مش تقولى قبلها

حسن: اقولك ليه هو انتى مراتى يابت انتى

تقى: لا ياعم مش مراتك ،بس من يوم تعبك وانا دماغى متاكله عليك
ف بليييييز تطمنى انك كويس وبخير

حسن: متقلقش ياتوت ، انا كويس والله م هيحصلى حاجه
انا زى القرد اهو

تقى: قولى صحيح مسافر ليه مرة واحدة كده فيه ايه

حسن: مجنون! ههههههههههههههه

تقى: اقفل يا حسن عشان انت مستفز سلام

حسن: هههههههههه سلام يا تكتك

وجه دور المكالمة الى كانت شغلاه اصلا من البداية ،لكن قال يطمن سلمى وتقى الاول
دور جميلة
الزوجة الاولى ....

عند جميلة ..كان الموبايل الى حابه وعلم اخواتها عليه بيرن عالتربيزة

جرى اخوها

اخوها: ايه ده بصى اقرى ح. حسن

اختها: ايوة هات نفتحه ونخلى جميلة ترد

اخوها: طيب ،الو
ازيك ياعمو
اه احنا كويسين
جميلة.... جميلة جوه بتصلى
هوديلها التلفون ترد عليك هى خلصت

دخل وودالها الفون

اختها:عمو حسن يا جميلة

جميلة: (بهدوء) السلام عليكم

حسن: الو ، ايوة يا جميلة
عاملة ايه

جميلة: الحمدلله يا حسن كويسة

حسن: واخبار اخواتك ايه كويسين

جميلة: اه بخير

حسن: انا مسافر كام يوم وراجع ، لو عوزتى حاجه ابعتى للبواب وهو يجيبهالك
انا سبتلك فلوس ماشى

جميلة: كتر خيرك يا حسن ، انت مش مخلينا عايزين حاجه

حسن: لو عووزتى اى حاجة خلى حد من اخواتك يبعتلى مسج او كلمينى انتى
ماشى

جميلة: حاضر ..تسلملى وربنا يباركلك

حسن: طيب ...هسيبك انا بقى
سلام

جميلة: وعليكم السلام ورحمة الله

قفلت كان الاكل جهز ونزل وكانت كمان ضحى غيرت ونزلت

ضحى: ايه رأيك فياااا؟
حسن: ده عشان فسحه بعد شوية
ضحى: اها

حسن:  قمر ،يلا بقى نتغدى عشان انا ميت من الجوع

ضحى: سلامتك يا حبيبى

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

فالمكتب الخاص بيها فالشركة الرئيسية كانت قاعدة بتتناقش فمشروع
مع ...مدحت!

حبيبة: برافو يابشمهندس بصراحه اول مرة اخد بالى من كل النقط دى

مدحت: انا بعمل دراسة جدوى للموضوع ده من كتير حضرتك وقولت اعرضه ع جبريل بيه

حبيبة: تمام اوى حقيقى انت عبقرى

مدحت: اشكرك يا مدام حبيبة ، رضاكى عن المشروع ده فحد ذاته نجاح ليا

حبيبة: اشكر مجهودك الرائع متشكرنيش انا

مدحت:  ربنا يخليكى ، وامتى هتعرضيه ع جبريل بيه

حبيبة: حالآ...ثانية واحدة

قامت حبيبة وراحت لمكتب باباها...

حبيبة: بابى !

الاب:ادخلى يا حبيبة

حبيبة: بابى هاخد من وقتك ١٠ دقايق بس

الاب: اتفضلى ياستى

حبيبة: (حطت الورق)مشروع الباشمهندس مدحت ،اكتر من رائع
ده عبقرى يابى

اخد الورق وقلب فيه بمساعدة حبيبة بانها توصل فكرة مشروعه الى هتكبر شغلهم

وعجبه جدا وكلف حبيبة تتابع معاه

وكانت مبسوطة جدا ، اخدت الورق ورجعت له

مدحت: ها !!

حبيبة: حلو اوى عجبه جداااااااااآ كلفنى اقوم انا بمتابعت
ونقدر نقوم بيه من بكرة

مدحت:بجد !

حبيبة: الفضل كله يرجع لعبقريتك بصراحه

مدحت: انا بعمل دراسة من سنين عليه واخيرا الحمدلله نجحت

حبيبة: من سنين ! ازاى

مدحت:انا اصلا استاذ فكلية الهندسة ،وكان ده احد احلامى الى كنت حابب احققها بعيد عن مهنة التدريس
وعرفت ان جبريل بيه بيفتح مجالات للشباب وتقديم مشاريع لتوسيع نشاطات الشركة
وكانت فرصتى الحمدلله

حبيبة: وااااااو يعنى انت اصلا دكتور فالجامعه ممممممم

مدحت: طيب ينفع نكمل كلامنا وتقبلى عزومتى عالغدا

حبيبة: (مبتسمة) ياريت !

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦


حفلة كبيرة

بمناسبة مرور ١٥ سنة ع افتتاح الفندق ، واتعرف صدفه انهم عريسان
وكانت مفجأة ليهم ان اتعمل لهم فرح
يعنى ضحى هربت من فرح فالقاهرة ...قدريآ اتعملها فالغرقانة !

لبست فستان بعتوه ليها وهو لبس بدلة وكان احتفال رائع

بس محاولش يرقصها كتير عشان اعاقه رجلها وميحرجهاش ، لكن ضحى من فرحتها دموعها كانت سابقه ابتسامتها

حسن كان مرة من مرات قليلة مبسوط!

ومسك المايك وغنالها ، حتى السياح الى جت من كل حتة فالعالم شاركتهم فرحتهم

ضحى: اقرصنى لاكون بحلم

حسن: ههههه لا صاحية متخافيش

ضحى: بقى الناس دى كلها بتحتفل بيا ، انا وانت

حسن: شوفتى بقى ،وفرح ولا كان ع بالك

ضحى: انا بقيت مراتك يا حسن ، يالهووووووى قلبي هيوقف من الفرحة

حسن: طيب بالراحة متتحركيش كتير عشان رجلك

ضحى: كلى فداااك ياروحى
انا عايزة اغنيلك

حسن: هو انتى بتعرفى تغنى ! صوتك حلو يعنى

ضحى: لا بس هغنيلك وهخلى الكون كله يسمعنى بحبببببك

جريت زى الاطفال برغم مشيتها الضعيفه ومسكت المايك وقالت عالاغنية الى عايزاها وشغلو موسيقاها
وهى بدأت تدندن بصوت عالى وثقه

ضحى: مين جوه قلبي، غيرك ياقلبي
هو انت زيك بقى فى
هو انت زيك فالدنيا ديا مش سهل ابدا تلاقيه

ده انت فاهمنى...اقربلى منى
وحبيب قلبي الى بموت فيييه💜 (باسته قدام الناس)

فرح بيها حسن ، وعشان يرقص وياها من غير م يحرجها ويكمل فرحتها
شالها ورقص وهى بين ايديه زى الاميرة

حسن: طيب بتعيطى ليه دلوقتى

ضحى: نفسي اموت دلوقت
حسن: (اتدايق ) ليه ياضحى بس

ضحى: اموت وانا فأكتر وقت فرحانه فيه ياحسن ،عمرى فحياتى م فرحت كده

حسن: طب كفاية دموع، انا هنا عشان انتى تفرحى
افرحى بقى
مش تفرحى تعيطى تزعلى تعيطى

ضحى: بعيط دموع فرح اتمنتها من ربنا ييجى اليوم الى افرح فيه واعيط من كتر الفرحه ماهى مالية قلبي

حسن: بس اقولك ع حاجه

ضحى: ايه

حسن: صوتك حلو بس محتاج شوية تمرينات ،شكلى هدخلك فرقتى

ضحى: ههههههه اه دخلنى واشتغلكم رقاصه

حسن: رقاصه بالحجاب ! يلا يا ضايعه

ضحى: ههههه حبيبى

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦


 من يومها...
وهى متواصل ليل ونهار ليل ونهار
بتحاول توصل لنتيجه ، ايه الى عند حسن

تقى من كتر السهر والتفكير كان شكلها كأنها عيانة من مليون سنة

مش بتوصل لحاجه من خلال بحثها عالنت غير الامراض الخبيثة والعياذ بالله

مش عايزة تصدق ان حسن عنده حاجه زى كده ، بتقنع نفسها انه تعب عادى فالكلى وهيروح ان شاء الله
لكن قلبها مش مصدق

فمرة اغلى الناس يروح من بين ايديها وهى واقفه ، ده شئ رافضه قبوله
ولحد اخر نفس ليها هتحاول توصل وهتساعده

بس. ازاااى ؟

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

حفلة شوى وفلكلور بدوى

اليوم الاخير فاسبوع العسل بتاع ضحى وحسن ...

وع سبيل التأقلم عالجو ، لبس زيهم الرسمى وهى لبست برضو واتصورو سوا

حضروا معاهم ، غنو اغانيهم ورقصو رقصاتهم
واكلو وياهم

بعد رحلة سفارى ممتعه ...
والى يسأل حسن ساعتها ايه اكتر حاجه مفرحاك فالرحلة ...هتبقى ضحكة ضحى وبسمتها الى مش رايحه من وشها

وكان برضو مش مقصر فحق كيانه الاول جميلة.
كان بيكلمها ع طول وبإستمرار ، وكان العادى بتاع جميلة تطمنه عليهم وعليها
وتقفل
وهى جواها مليون كلمة حب ليه واشتياق

ده حتى بان عليها لما كانت بتناولها اختها اللبس تحطه فالغسالة علشان تغسلها
وعرفت قميص حسن من ريحته
ورفضت تغسله وبقت تاخده فحضنها كل ليلة

هو فيه حد ممكن يرزق بكل الحب ده !
حتى لو كان عاصى ربه ، لكن الحساب عند ربنا مش عند العباد
ومن كان منكم بلا خطيئه ...فليرمها بحجر

يعنى كلنا اخطاء وخير الخطائين التوابين زى م عمل حسن بالظبط
تاب عن كل شئ عن ارادة
ورجع لربنا ...

وبليل
فسويت ضحى وحسن...

ضحى: (نايمة ع صدره) قولتلهم هطلع رحلة مع صحباتى اغير جو
وافقو ع طول
من ساعة الحادثه وهما بيعملو اى حاجة يرضونى ويسعدونى بيها
شئ من التعويض

ميعرفوش ان تعويضى هو حسن

حسن: (باسها فجبهتها بحنيه) بس ليه مرضتيش ياصحى نقولهم

ضحى: ماهو مسيرنا نقولهم، وتتقدملى رسمى ونعمل فرح وحجات ومحتاجات
انا حابة فالاول اخد فرحتى بيك كاملة
وبعدين تبتدى الرسميات...لانى اكتر واحدة تؤمن ان الشئ الى بتدخل ف الناس بيبوظ

حسن: ممممم براحتك الوقت الى هتبقى حابة اروح لاهلك انا موافق

ضحى: ياحسن انت كتير عليا ، هما اصلا هيستخسرو واحد زيك فيا واحدة معاقه ووو

حسن: ضحى ! اخر مرة تقولى ع نفسك كده
انتى فعينى بقلبك الطيب ده اجمل واحسن بنات الدنيا
ويمكن انتى بإعاقتك دى احسن متى مليون مرة
الانسان مش بهيئته...بقلبه ومعاملته
وانتى اصدق بنوتة عرفتها

ضحى: عارف نفسي ف ايه

حسن: ف ايه

ضحى: فشئ يربطنى بيك اكتر

حسن: اعمل ايه اكتر من انى اتجوزتك ، نبدل دم بعض
ولا ابروز قسيمة جوازنا ع صدرى

ضحى: تؤ !مش فاهمنى
مش نبدل دم بعض...نشترك بدم بعض فحاجه واحدة
بيبى!
حسن: (اتغير وخبى ) لا ياستى انا. مش عايز بيبهات دلوقت ، مش عايز حاجه تكبرنى

ضحى: ممممم عايز طول عمرك انت البنات الحلوة تبقى حواليك وتعاكسك صح

حسن: اييييوة بالظبط كده

ضحى: طيب ايه رأيك انا عايزة بيبى دلوقت وهدبسك ومش هخلى ولا بنت تبصلك
تانى

حسن: دلوقت! وده انتى هتشتريه ولا مخبياه ورا ضهرك

ضحى: هههههههه هقولك ( شدته من ياقته)

حسن: اد الحركة دى ؟ طيييب هوريكى

ضحى: هههههههههههه

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

"انت فين من الصبح"

حسن: لسه واصل، ازيك يا جيلان

جيلان: فيه ايه انا مش فاهمة حاجة ، قضية ايه دى وانت وماجى عارفينها

حسن: دلوقتى هتعرفى كل حاجة

ماجى: طب يلا بينادو على الجلسة

جلسة كانت سرية ...محامى وماجى وجيلان وحسن

القاضى:الدفاع يتفضل

المحامى: سيدى تسمحلى فى عجالة اشرحلك ملابسات القضية للسيدة جيلان عبد النور
تبدأ من طرف الخيط
المدعى عليه
السيد وحيد مسيحه ....

جيلان: (باستغراب)وحيد !

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

سلمى وعنان خرجو سوا مع تقى يشتروا حجات البيبى ولوازمه
ويتغدوا بالمرة
وطول الوقت كانو عنان وسلمى هما الى بيتكلمو وتقى سرحانه.

سلمى: يابنتى سرحانه ف ايه

تقى: هاه !، حكاية كده شغلانى

عنان: غمزت لسلمى) شكلها حكاية حب

تقى: والنبي ياعنان انا مش فايقالكم ، انا خرجت بس عشان سلمى صدعتنى من المحايلة

سلمى: انا صدعتك!الحق عليا عايزة اخرجك من كتمة البيت ورخامته ياغلسه

عنان: يابنتى فيه ايه السرحان ده ، مالك

تقى: مفيش ياجماعه، انا همشى معلش

سلمى: استنى هنا رايحه فين هنتغدى الاول

تقى: معلش لو قعدت هيبقى دمى تقيل بصراحه، انا حتى هتمشى للبيت مخنوقه شوية

سلمت عليهم ومشيت

عنان: اقطع دارعى البت دى بتحب

سلمى: جايز

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦

"ادلة بوقع جريمة الزنا من السيد وحيد مسيحه لهذة السيدة مجهولة الهوية بالصور والمحادثات
مما يؤدى الى بطلان عقد الزواج منها وبموافقه الكنيسة بيوم ...... الموفق بتاريخ .....

بوجوب حكم الطلاق بعد اثبات جريمتى الزنا وسرقة الانسة ماجى عبدالنور
وقد تم القبض عليه بمطار القاهرة فساعته وتاريخه

وهذا ماهو مثبت بمحضر الشرطة متلبسآ بجريمته ومتحفظ عليه بقسم .....

القاضى: بعد سماع اقول المدعية والدفاع،الحكم بعد المداولة

جيلان: (بصوت واطى ومذهوله) وحيد عمل كل ده ،وانت كنت عارف يا حسن

حسن: كان لازم نجيبلك حقك ، وبصراحه ماجى السبب
وع فكرة  هو هنا فمصر مقبوض عليه وفلوسك محولهاش ولا حاجة برة زى م قال
كانت معاه

جيلان: بس الكنيسة مش هترضى اتطلق ، الكنيسة مش بتطلق بسهولة كده
القاضى هيرفض الدعوة انا متأكدة

حسن: انفائلى خير بس

ماجى : سسسسس المستشارين جم

القاضى : بعد المداولة حكمت محكمة ال..... فى يوم ..... للقضية رقم .....

قامت جيلان واقفه ومتأهبه وحسن جنبها

القاضى: بقبول دعوى الطلاق السيدة جيلان عبدالنور من السيد وحيد مسيحه
رفعت الجلسه (خبطة المطرقه)

جيلان من ف حتها حضنت حسن بلهفة وكانت ماجى مبسوطة اوى

جيلان: انتو خبيتو عليا كل ده

ماجى: وفلوسك فالحفظ والصون ، عشان تصدقينى وتسمعى كلامى
لما اقولك انه نصاب وكلب

جيلان: عملتى امتى كل ده ياماجى

حسن: ماجى حست بان سرعة جوازك من وحيد فيه ان لانة كان لسه عارفك
من يدوب

قابلته ووقعته وعرفت انه طمع فيكى لما سأل عنك فكل مكان حد يعرفك فيه
حاولت تعمله خطة توقعه فشر اعماله
وانها موافقه يتجوزك بشرط ياخد فلوسك وتاخد ماجى نصها

وفعلا يوم سفره ماجى كانت محضرة حاجة من مجوهراتها وحطتها فالشنطة الى معاه
واتقبض عليه فالمطار

ماجى:لكن موضوع الزنا ده ، فانا الى دبرته هو معملش حاجه لكن عشان الكنيسة توافق بتطليقك منه

جيلان: انتى جدعه اوى(حضنتها)

حسن: نرجع بقى . نهتم بنفسنا تاكلى كويس اوى عشان البيبي
ومتفكريش فالافكار السخيفه دى
هتعيشي عشانه هو
وفلوسك رجعتلك اهيه وحريتك اخدتيها

جيلان: انا متشكرة اوى يا حسن ، انت بجد صديق هايل
بس قولى ليه شكلك مرهق كده وعيونك تحتها الهالات جامدة كده

ماجى: (بقرف) فعلا ليه كده انت بتدمن حاجه

حسن: (بغلاسه) لا نزلت الصبح من غير م اصلح الميكاب بتاعى

ماجى: (بصوت واطى ودت وشها الناحية التانية) سخيف اوى

جيلان: ههههههه ربنا يخليكو ليا انا بجد فرحانه اوى ، وانت كمان تاخد بالك من نفسك لحسن مش عاجبنى خااالص

حسن: (ميل ع ودنها) بينى وبينك انا مطحون فحاجه هقولك عليها ههههههه

جيلان: مدام حاجه كويسة يبقى طمنتنى عليك

ماجى :يلا بقى هنبات هنا

جيلان: سلام يا حسن ابقى كلمنى

حسن: حاضر ...سلام

اليوم ده كان لسه راجع حسن من شرم ومحتاج يريح شوية قبل م ينزل العيادة

رجع وهو بيدندن مع نفسه
لقى تقى مستنية عالسلم !

تقى: فونك مقفول، ١٠ ايام معرفش عنك حاجه
وانا دماغى هيشلها التفكير والقلق عليك من يوم الى حصل
حسيت انك جاى انهاردة وكان شكى فمحله

حسن: طيب قومى متقعديش كده

تقى: حسن ! انت هتقول دلوقت انت عندك ايه ومش هسيبك
عشان انت كده بتموتنى بالبطئ
زمان قولتلى قولى سرك اقولك سرى
هتقول يا حسن ومن غير نقاش يا اما وغلاوتك عندى همشي ومش هتشوف وشى تانى
تختار ايه

حسن سكت وحس انها بجد تعبها القلق عليه

حسن: انا هقولك ع كل حاجة ،بس وعد
تسمعى
وبس
فاهمة
تعالى .......

♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦


#شيزوفرينيا
#نورإسماعيل