شــيــزوفــريـنـيـاツ
30
}}}}}الأخيرة}}}}}
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
فصالة المغادرة بالمطار...
كانت تقى موجودة وباباها منتظرين ميعاد رحلتهم ل لوس انجلوس
وفيه حصة تأنيب من باباها ليها ...
الاب: بتخلينى قاعد زى الاطرش فالزفة ياتقى ، تقوليلى ان مامتك اتطلقت وانك نازلة تقعدى وياها وفالاخر يطلع كله كلام وهمى مالوش اى اساس من الصحة
وعايشة لوحدك فالشقة طول الفترة دى
تقى: بابى ، انا تعبت من الغربة بقى والسفر مش حابة اسافر
الاب: اخرسي خالص ، يستحيل اسيبك هنا تانى بعد عملتك السودة دى
تقى: بابى انا برة عملت اكتر من الى عملته هنا ، بليييز مش تخلينى اتكلم
كفاية صدمتى من حسن
الاب: حسن ايوة ! شاب فمنتهى الاستهتار وحياته مالهاش معالم
وعايزة ترتبطى بيه وكمان متجوزاه من ورانا
تقى سمعت كلامه وبترد بدموع
الم
صدمة
فراق حبيبها الى اختارت تمشي وتسيبه للابد
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
ايدين جميلة ، ماسكهم حسن وواحدة واحدة دخلها شقته وقعدها عالكرسى ...
جميلة: مش هتقولى جايبنى ليه شقتك يا حسن
حسن: دى مش شقتى لوحدى وشقتك وشقة البيبى كمان
جميلة: طيب مش اعرف ف ايه ؟
حسن: حالا هتعرفى ، خلاص هانت
دقايق وكان باب الاسانسير بيتفتح وبتطلع ضحى لاقت باب الشقة مفتوح بتاع حسن
استغربت ورنت الجرس
حسن: تعالى ياضحى
جميلة همهمت مع نفسها بإسم ضحى !
ضحى: (ذهول من رؤية جميلة) ايه ده ! جميلة الشحاته
قاعدة عندك ليه يا حسن
حسن: اقعدى يا ضحى الاول ، حفهمك
قعدوا الاتنين جمب بعض ..
حسن: جميلة دى ضحى الى زمان حكتلك عنها وشورتى عليا افرحها ومكسرش قلبها
والى كنت فاكرها ماتت
مراتى التانية
ضحى: (قامت واقفه) التانية !!! انت بتقول ايه
يعنى فى اولى
حسن: (بهدوء المهزوم) ايوة فى جميلة !
ضحى قعدت بهدوء عالكرسي من صدمتها وبتبصلهم الاتنين مشهد دام لدقايق قطعه صوت ضحى الى بدأ يستنكر الى سمعته
ضحى: ازاى يا حسن ؟! اتجوزت قبلى
جميلة
ولما سألتك محاولتش تبين انك حتى عارفها
ليه يا حسن
جميلة ! الشحاته ؟!
انت الهبل والجنان وصل بيك انك تساوى بين بنات الاصول بين بنات الشوارع
حسن قاطعها بحده لدرجه انه كان هيمد ايده واتراجع ، وبان غضبه فصوته العالى رد فعل ع كلام ضحى
ضحى: اخرسي ! لما تحبي تتكلمى عنها تتكلمى بأدب
وكلكم بنات ناس ، بس هى ظروفها كانت وحشة واتسولت فالشارع
عشان تكسب لقمة حلال تربي اخواتها
بدل م تبيع نفسها وكانت هتكسب اكتر ومش هتتهان فيوم
وانتى ...اتربيتى فبيت محترم من عائلة ميسورة
بتخرجى بتشربي بتاكلى بتتفسحى
عندك مرسمك
متبصيش للناس من فوق يا ضحى
لان كان ممكن فيوم ربنا يحطك مكانها
لاحظ دموع جميلة الى بينزلو من غير صوت منها، نزل ع ركبته ومسحهم لها
حسن: مش عيب ابدا اعترف بجميلة مراتى وام ابنى
شئ يشرفنى ان بنت بالطهارة دى تسلمنى كل حياتها وانا اصلا مستاهلش الشرف ده
ضحى: (معيطة) ياسلام! ولما انت بتحبها اوى كده .اتجوزتنى ليه
حسن: عشان انتى كمان حبيت وجودك ومكانك عندى كبير
ومعرفتش استغنى عنك
وطلبت منك الجواز فعلا يمكن فالاول كنت بصلح غلطة ارتكبتها فحقك زمان
بس مع الوقت
رفضت فكرة بعدك يا ضحى
انتى كمان اصدق حد قابلته حبنى الحب ده كله رغم عيوبى
(قام وقف واداهم ضهره كأنه بيخبي رد فعله الى حيظهر عليه لما يكمل كلامه)
حسن: وعشان تبقى الصورة مكتملة ، انا اتجوزت من اسبوع جوازتى التالتة
جميلة سمعت وساكته برضو ، لكن ضحى شهقت صرخه اعتراض حسن مهتمش وكمل
حسن: واتطلقنا بعد الجواز ب ٤ايام
ضحى: واشمعنا بقى (بسخرية)
حسن: (لف لضحى بصة غضب) عشان قليلة الادب ومدت ايدها ع جوزها
انا مش بحبها بس انا مش بعيد يكون فدمى اسمها
لكن كرامتى فوق اى اعتبار
باباها طلب اطلقها لانى اتجوزتها من وراه، زى م انتى طلبتى يحصل معاكى ياضحى
وانا رفضت
لكن هى ارغمتنى انى اطلقها ....عشان محبتش يكون لها ضراير بالبلدى كده
ها...
الى فيكم عايزة تسيبنى وتطلق انا تحت امرها ، ومش هضغط ع حد يفضل ويايا
بس عايز اقول لكل واحدة فيكم كلمة وبعدها....ليكم حرية الاختيار
راح ناحية جميلة ونزل ع ركبته ومسك ايديها ...
حسن: جميلتى ، كيانى الاول
بيتى وسكنى وسكن ابنى ، عمرى م انكر انك الامان والراحة والاطمئنان بالنسبة لك
انتى قولتى زمان انى سندك
بس العكس
انتى الى سندى ووجودك عزتى وعزوتى ،فاهمة يعنى ايه
يعنى انا من غيرك معرفش اعيش
معرفش احس
معرفش ادوق طعم الحاجه الحلوة من غير دعاكى، لو اختارتى طلاقك منى انا موافق
بس هوافق عشان مش اجبرك ع وجودى
فحياتك
وكل حاجة هتمشى عادى ...مصروفاتك ومصروفات اخواتك
وابنى او بنتى لسه مش عارف
وشقتك وحاجتك .كل حاجة هتبقى زى ماهى
الا انا!
الى مش هكون موجود
جميلة حسس ع وشه وهوبيتكلم وقفلت بإيدها بوقه وكملت هى كلام
جميلة: انا موافقة افضل وياك، ووالله م غصب عنى
انا محبتش فحياتى ادك
وكل وجع بعيشه فحملى فإبنك بيحببنى فيك اكتر
موافقه ع ان يكونلك ست واتنين وتلاتة وده حقك
اذا كان انا عمر م كان ليا حق عندك وخلتنى اميرة
يبقى انت الى ليك كل الحق فشرع ربنا الى درسته فالدار
احرمك منه
والى هتتجوزهم هيبقو اخواتى واهلى ،لأنى محرومة ده
وعمرى م هعادى حد منهم ،بالعكس
كل واحدة منهم يعنى انت بالنسبة لى ....
حضنها اووووى وباس دماغها كذا مرة ندم ع وجعها وحب وتقدير ع موقفها، وجه دور ضحى ...
الى كأنها بتتفرج ع تضحية جميلة لحسن ، جواها بيتقطع غيره منها وهى ازاى مش حاسه !
حتى لو مش بتشوف بتحس ان جوزها ف حد بيشاركها فيه حد ومبقاش يخصها لوحدها
خافت من كلام حسن يسيطر عليها وحاولت تتماسك وهى بتسمعه...
حسن: ضحى ...ضحى انا مش هتجوز بعدك سواء فضلتى معايا او مشيتى
هى واحدة ومشيت
انا متجوزتش طفاسه ولا فراغه عين ده الى عايزك تعرفيه
انا حبيتكم
وكل واحدة فيكن كملت فيا حاجة مكنتش عارفها وكانت نقصانى
خلتونى استغنيت عن الدنيا بيكم ، هكون اسعد الناس لو وافقتى تعيشى معايا ومع جميلة
وهروح لاهلك اتقدملك رسمى
ونبقى قدام الناس فالنور
ولو مش راضية .حقك!
وكل مستحقاتك هتوصلك منى فوقتها وافتكرى انك مش مجبرة ع حاجه..
ضحى سمعت حسن للآخر ومسحت دموعها وقامت من عالكرسي وسابته مميل عالارض وبتفتح باب الشقة
حسن: (موطى مكانه متعدلش) ورقة طلاقك هتوصلك خلال يومين يا ضحى
سمعته واتنرفزت وقفلت الباب وراها جامد لدرجة انه خض جميلة ، قام وقعد جمبها وضمها لصدره
وبليل اخدها ونزلو ع احسن محل مصوغات ذهبية ، واشترالها احلى شبكة برغم انها مش شايفه بس كانت مبسووطة اوى
وجاب لها هدوم وحجات تناسب الحمل وبقى ماشى مأنكشها فالشارع كأنه بيفتخر انها مراته
وهما راجعين لقى عم رضوان باصص لهم وبعدين برطم ..رجعله بخطوتين حسن ورا
حسن: عم رضوان ، احب اعرفك عالمدام جميلة مراتى
عم رضوان: (ضحكة هبل) ااااه يا اهلا وسهلا والف مبروك ماهو برضو الست ت...
حسن: (قاطعه) لا مفيش غير دى الست جميلة وبس فهمت ؟
عم رضوان: اه الف مبروك يا دكتور حسن والله والجواز ده حصل قريب
حسن: لا ياعم رضوان احنا متجوزين من فترة ، وقريب هنعمل فرحنا
بس عشان ساعتها مأمكنش
اه صحيح ...باركلى هبقى اب قريب
عم رضوان: ها(فاتح بوقه ومشى حسن وهو بيضحك) والله مانا عارف ولا فاهم حاجه من الجدع ده هيبقى اب وبعدين يعمل فرح
يعنى هيقعد هو العروسة والولد فالكوشة !!
انا مش هخرج من حكاية الجدع ده بعقلى ابدآ
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
"انتى تصدقى ان حسن يخوننى، لكن يتجوز عليا ؟؟! "
هاجر: وايه الغريب فكده جوزك نسونجى يابنتى وسيرته معروفه
ضحى: لا بس يخوننى يعرف واحدة لكن يتجوز اتنين عليا ، ده مش ممكن بقى
هاجر: انتى بجد غريبة ، تقبلى الخيانه والجواز فالحلال لأ
ضحى: انا خلاص رديت عليه انى لازم اتطلق...لازم
دخلت مامتها ع صوتها العالى وانهيارها فالكلمة الاخيرة وهى فمنتهى العصبية..
الام:تتطلقى من مين يابنت ! ردى عليا ؟
وفى استجواب ماما ضحى ليها عن الموضوع الخطير والى لسه مش معروف عواقبه
كان فى زيارة غريبة من نوعها ، خلت كل الموجودين ساكتين من هول المفجأة
حسن: اتجوزنا من فترة ومحصلش نصيب انى اقولكم، دلوقتى جميلة حامل
عنان:(بتتفحص جميلة من فوق لتحت ) مبروك يا جميلة
سلمى :(ارتاحت لوشهها الملائكى وهدوئها ومبتسمة) مبروك يا مرات حبيبى تقومى بالسلامة ان شاء الله
محمد: (برخامه) وملكش حد يا حسن عشان حتى نفرحلك، ومدام جميلة بقى والدها والدتها هى
بيشتغلو ايه
يعنى ملابسات الموضوع جت ازاى ؟
حسن: (بثقة) جميلة انا واخواتها وابنى ،اهلها وكل عيلتها
واظن انه كاف
محمد (مستغرب)كافى يعنى ايه
وفوقت استفهام محمد من تصرف وجوازة حسن الغريبة كانت عنان بتشد سلمى للمطبخ عايزة تنم طبعا
عنان: هو اخوكى اتجوزها ضريرة عشان متشوفش مصايبه ولا ايه ؟
سلمى: يابنتى مسمعتيش كلامه وهو بيقول انه بيحبها ههههه
عنان:بس انتى فرحانه يعنى ومش متفاجئة، شكلك كنتى عارفه ياسهتانه انتى
سلمى: انا! لأ
هو حسن بيقول حاجه لحد برضو
يلا بس نقدم لهم حاجة ونحاول نتكلم معاها عشان شكلها مكسوف
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
مامت ضحى: ليه يا بنتى تعملى كده، تربيتك غلط
ولا اديناكى حريتك زيادة عن اللزوم
انا مش قولتلك وسالتك ان كنتى مخبية حاجه عنى وقولتى مفيش (بدأت تنهار وتضربها)
ضحى: (بتخلص نفسها من ايدها) انا مغلطش، انا اتجوزت ع سنة الله رسوله
كل الحكاية انى مقولتش ليكم وخبيت
الام:لييييه؟؟! طالما كان شاريكى كان جاى وانتى منعتيه
ضحى: عشان مش كنتو هتوافقو، حسن كان بيشرب وبيعرف بنات وكده
بس دلوقتى بطل وبقى احسن واحد فالدنيا
الام: ولما هو احسن واحد فالدنيا عايزة تتطلقى منه ليه ؟ عايزة توطى راسنا اكتر من كده ايه(كملت ضرب)
ضحى: (ابتتألم منها) اااه حرام عليكى متظلمنيش، حسن طلع متجوز عليا
سيبينى بقى
الام سابتها وسكتت تعقل الكلام قبل م تتكلم بأى كلمة ...
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
وبعد كام شهر ...
حصلت فيهم حجات كتير ، اولهم
حب عنان وسلمى لجميلة بسبب عقلانيتها وطريقة كلامها البسيطة
وانهم خدوا عليها ع طول وبقت رفيقة طريقهم الجديدة
ثانيهم ان بعد اعتراف ضحى لمامتها ، مامتها طلبت مقابلة حسن بصورة شخصية وفهمت
ضرورة جوازه من ٢غير بنتها
مش حكى كل النفاصيل بس وضح عمومآ
احترمت مصداقيته جدا وقبل م تحزم قرارها مع بنتها الى حكتلها عن الى حصل
كانت اخدت ضحى قرار بالرجوع لحسن من تانى ...والعيشة مع ضرة
رافعة شعار انها ترضى بأى حاجة منه لكن متقدرش تستغنى عنه ...
واصبح ف زوجه تانية فحياة حسن بعد م اتقدم رسمى واتعمل فرح عالضيق لان باباها فهم الوضع الى بنته حطته فيه ومضطر يوافق ده طبعا بعد موافقتها عالوضع الجديد كزوجة تانية
واتعرفو عليهم برضو محمد وعنان وسلمى وجوزها !
اما الزوجة الى كانت تالتة ....
فهى بتمر بأصعب ايام حياتها، بعدها عن حسن والى متعرفش اخباره غير واتساب مع سلمى
والجدير بالذكر انها عرفت القصة من طقطق لسلامو عليكم
وكانت حزينة جدا ع فراقهم ....
تقى مش كان فيه سيرة لقلبها غير عن حسن حبيب عمرها، باباها حبسها فبيته للابد ومن غير م يمنع سفرها
هى مانعه نفسها ترجع ،كرامتها بتوجعها اووى منه برغم ان سلمى اثبتت لها انها حبه الوحيد
وانه متأثر بغيابها بس بيدارى ويكابر
وكل الى بيكنه لزوجاته التانيين حب عشرة ومودة واحترام وتآلف..
ومع ترديد كل كلمة كان بيقولها ليها كأنها بتسمعهم لنفسها كل يوم خوف تنساهم
بس هى عمرها م هتنساهم
ومن اكتر الحجات الى افتكرتها وبسببها. حصل تغيير فحياة تقى
فلاااااش باااااااك
فوقت كانو خارجين سوا وبتختار طقم تلبسه وهو متابعها
حسن: حبيبى ليه كل لبسك نفس الموديل قصير وضيق
تقى: انا حابة كده ياسونة
حسن: هو براحتك بس انا رغم انى مش اهل اتكلم عن لبسك او اتحكم فيه
تقى: متقولش كده يا عمرى ، انت تقول كل الى تعوزه
حسن: بصى هو انتى تشوفينى من برة راجل هلااس وزبالة هههه بس بصراحة بحب اللبس المحتشم
بحس ان البنت المحتشمة كأنها بتغلف نفسها بكذا غلاف زى الهدية الى هتتقدم لحبيبها الى هو جوزها
والى هو وبس يستحق يشوف الى غيره مش بيشوفوه عشان حلال "
رجعت تقى من ذكرتها هى سرحانه وبتلعب فشعرها، وهوووب قامت تلبس وتنزل شوبينج
الله!
كلها استايلات محجبات وطرح فالمكان المخصص لبيع المنتجات دى فالولاية الى هى فيها
وبعد وصولها بمشقه لهناك
لمت الى قدرت تلمه لبس شيك ومحتشم
وعملت بروفا وطلعت من المحل ....محجبة
تقى تانية خالص !!
كانت ماشية فالشارع كأنها فخووره بلبسها وطريقته الجديدة ، ومش كان ده بس الاحساس المختلف الى كان مستنى تقى
فيه احساس مش جديد عليها فاجئها فنفس اليوم لما عرفته ....وكان مختلف تمامآ
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
وفالشقة الجديدة الكبيرة الى عالنيل ،كان جميلة واخواتها
وضحى
وحسن
بيحضروا السفرة للغدا ...
ضحى: ع مهلك يا جميلة ارتاحى وانا بجيب معاهم
جميلة: اهى ايد ع ايد تساعد برضو
حسن: لا خليكى يا الست برقوقة لحسن برقوقة يحصل لها حاجه
ضحى: (جاية بدلع ع حسن ومدت شفتها زى العيال وقال زعلانه ) انا نفسي يبقى عندى برقوقة زيها يا حسن
حسن: (باسها فخدها) قريب. يا ديدا متستعجليش كل شئ بأوانه ...
جميلة: هناكل وننزل نجيب بقية اللوازم الى حجزناها امبارح يا ضحى
ضحى: اه ماشى يا جميلة (بتغمز لحسن وبتوشوشه) انهاردة انت بتاعى لوحدى بقى ياااه فرحانه (باسته)
حسن: هههههه (وشوشها) سسس ياخدو بالهم باصين عليكى العيال
ضحى: وانا مالى ياخويا بحبك بقى
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
عارف لما يجيلك احساس انك عايز تمشي تحضن كل الناس من فرحتك ، تبوس الارض والحيطان
تتكلم وتغنى وترقص
كل الاحاسيس دى كانت متملكة تقى بعد م عرفت بخبر حملها الجديد من حسن !
هى كانت بقالها فترة تعبانة وبتمر بنفس التعب الى حصلها قبل كده
ولما الشك اتملك منها عملت تيست فمعمل كبير وهى خارجه من محل الملابس واتأكدت
خدت القرار الى كأنها كانت محتاجه زقه عشان تاخدة ، حجزت تذكرة
وع مصر
وبعد حزم الشنط وتوضيبها ، دخلت تبلغ باباها القرار
الاب:ايه الى انتى عاملاه فنفسك ده ؟ وسفر ايه الى نويتى عليه
تقى: اولا انا اتحجبت واللبس ده عاحبنى اوى ودى حريتى الشخصية، ثانيا هسافر مصر لانى بصراحه بقالى شهور مش عارفه الاقى نفسي هنا
الاب: وهتلاقى نفسك بقى مع حسن الى اصلا مفيش فيه حاجه حسن
تقى: لا فى ، قلبه الى ضمنى بحبه وحنانه واهتمامه
فوقت مش لاقتكم ف
بابى من يوم م خدتنى انا كنت غرقانه فصدمتى ومقدرتش اواجهك بأنك انت ومامى دلوقتى بس دورتو عليا لما اخيرا بدأت احب عمرى معاه
وظلمت حسن انى مش سمعته
الاب:ظلمتى واحد اتجوز اتنين قبلك وانتى التالتة كأنه بيضمك للفريق زيك زيهم يعنى
تقى: لا مش زيهم، سلمى فهمتنى كل حاجة عرفت منها مين بالظبط الى اتجوزهم
وليه
وان مفيش غيرى فقلبه وعقله
زى ماهو لسه فقلبي وعقلى
بابى ...انا ماشية وراجعة لجوزى وهخليه يردنى لعصمته
الاب: وهتعيشى مع ضرتين (بسخرية)
تقى: يهمك تعرف؟ اه هعيش
عارف ليه يا دادى ...عشان انا اعرفهم من حسن بنات طيبة وكويسين
من كلامه عنهم حبيتهم
ويمكن معاهم الاقى الاسرة والبيت والدفا الى طول عمرى بدور عليهم
عن اذنك يا داد. واشوف وشك بخير
خارجه ...
الاب: استنى ! احب انبهك الراجل الى يضحى بحبه الوحيد زى م بتقولى قصاد ضربة قلم مقبلهاش ع كرامته
مش هيقبلك ولو بعد سنين
تقى: هيقبلنى يا دادى ، لانى شايلاله هدية خااااصة جدآ
باى
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
" يعنى ايه هرب ؟! دوروا كويس طيب
خلاص انا جاى "
جميلة: فيه ايه يا حسن ؟خير
حسن: مريض تحت اشرافى فالمستشفى هرب
ضحى: يانهار ابيض وحالته خطيرة ؟
حسن: الفترة الاخيرة انتحر بأكتر من طريقة ولحقناه فلحظاته الاخيرة ، انا لازم انزل حالا ادور عليه
وحسن فطريقه بيدور ع سعد فالشواراع بعربيته ..لاحظ لمة كبيرة عند مدخل الزمالك وهو معدى
الفضول وقلبه الى حاسه وداه وفوجأ بالمنظر
سعد!
مريضه من شهوور طويلة،الى بيعانى الاكتئاب واقف فوق برج القاهرة بيهدد الانتحار من فوقه
والناس ملمومة وابتدت القنوات تاخد خبر والتصوير والمايكات ع استعداد
عربيات الاسعاف اتلمت ...
حسن بخطوات هاديه ،وقف يبص ويحاول يفكر بمرونة وبسرعه
اتصل بالدكاترة الى بيدورو عليه فالمستشفى وبلغهم بالوضع
استأذن الحراسة انه يدخل بصفته طبيبة النفسي المعالج
ودخل وطلع بسرعه فأقل من دقايق
ودخل الدور الى فيه سعد بهدوء ووقف وراه وهو سامع سعد بيقول
سعد: وافقين تتفرجو ع موتى ، اتفرجو عشان تعرفو ان حياتكم دى كئببة وضلمة ومالهاش معنى
يمكن من موتى تتعلمو ان الحياة مالهاش لازم اصلا
حسن: سعد ! يا سعد
سعد سمع صوت حسن وبثبات متحركش ولا بص ناحيته
رد عليه
سعد: عايز ايه يا دكتور
حسن: انت بتعمل ايه
سعد: زى م انت شايف ، بحاول اعمل حاجه فحياتى لها معنى
حسن: وانت شايف ان موتك بالشكل ده له معنى ؟
سعد: ايوة ،عالاقل اعمل حاجه قبل م اودع الدنيا الزفت دى الناس تفتكرنى بيها
حسن: مش هيفتكروك يا سعد ...مش هيفتكروك
صدقنى
اسمع كلامى وانزل
سعد: مش نازل يا دكتور، ولو سمحت متتعبش نفسك معايا
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
تقى فرحلتها وبتتخيل مقابلة حسن ليها وفرحته انها حامل، وبتفكر ازاى هتصالحه وترضى كبريائه الى بضربه قلم منها ضيعت كل حاجة
اما سلمى فكانت بتلطم
ليه ؟!
هنعرف
سلمى: يالهووى ، يا حبيبى ياخويا ازاى يعمل كده
ازاى يطلع لمخبول زى ده ويحاول ينقذه مش خايف ياخده وينزله
ضحى: احنا لازم ننزل ونروح له اناخايفة ع حسن اوى
جميلة: انا هاجى معاكم ،يارب جيب العواقب سليمة يارب
سلمى: لا انتى ولا هى ، انتى رجلك مش هينفع توقفى فالزحمة دى مدة طويلة وجميلة ممكن يحصلها حاجه من الزحمة ببطنها دى
انتو تابعو عالتلفزيون وانانازلة مع احمد ..
ساعة واتنين من الكلام مع سعد ومفيش نتيجة مصمم ينتحر ،وفالاخر عمل حسن الشئ الى كلهم كانو خايفين منه
حسن: يعنى ده اخر كلامك ، مبسوط بلمة كل الناس دى تحت
سعد: اه مبسوط عالاقل اول مرة احس انى مش خايف وانى مهم اوى كده
حسن: تصدق عندك حق(نط فدقيقة بقى واقف جمبه لدرجة صرخه الناس تحت كانت عاليه) انا مخنوق من العيشة اكتر منك
يلا بينا
سعد: (بيتكلم وباصص تحت) ايه ده هتنتحر يا دكتور معايا
حسن: وايه المشكلة ، اصل انا كنت جاى اقنعك وبصراحه انت الى اقنعتنى
ويلا نموت بلا قلبه دماغ
بينى وبينك محسوبك متجوز اتنين وحبيبته سابها وجايلة بنت والحالة مش عايز اقولك كركبة
الموت اريح
سعد:هتموت وتسيب كل دول ؟!
حسن: طب م انت هتموت وتسيب ناس وراك برضو مفيش فرق ،انانية بانانية بقى
سعد:(اتحول من جبروت لشفقه ع حسن الى هينتحر وياه) طيب وبنتك مش نفسك تشوفها؟
حسن: وبعد م اشوفها هيحصل ايه ، انت عارف هيحصل ايه ؟!
سعد: لأ
من تحت بقى ...
مذيعه: مثلما نشاهد الان وقد تدهور الموقف لصعود طبيبه بربه هل الانتحار
ام الرجوع
لا نعلم
سلمى وهى معدية سمعت المذيعه..
سلمى :يالهوى يا احمد الحق ! يا حسسسسسن
حسسسسسن
هينتحر يا احمد
احمد:متخافيش يا سلمى اخوكى عاقل اكيد دى محاولة منه لاقناع سعد
سلمى: يارب حافظ عليه يارب
حسن بيتكلم مع سعد وهما واقفين والهوا بيطوح فيهم يمين وشمال
حسن: من فترة انا كنت بكره حياتى زيك وكل يوم مصيبة ،سألت ربنا مش كفاية طيب
لكن كان لازم اكون مؤدب مع. الى خلقنى
وعدته انى هبطل اى حاجة بس ينصلح حالى ...وانصلح وحبيت حياتى وحبيت الى فيها
انت عايز تنتحر عشان انت بعيد عنه ...قربله هتبقى اقوى بيه
سعد: ارجوك متدخلش الموضوع فالدين ،انا خلاص خدت قرارى وهنط دلوقت
عايز تبقى معايا براحتك ولو مش عايز ميفرقش
حسن: اوك مش همنعك ياسعد، نط
انا تعبت معاك اوى
بس تسمحلى بكلمة اخيرة
سعد: ياريت بسرعه
حسن: ع فكرة انت مكنتش محتاجنى اعالجك، انت قوى بنفسك وبحب ال. حواليك بيك
قولتلى ان عقدتك الخوف
لا
انت شجاع والدليل اهو
واقف بتتحدى المئات انك ترمى نفسك قدام مصر كلها
بس ع فكرة هتبقى نطة حلوة اوى
لما جسمك يتقطع عالارض حتت والاسعاف تلمه،ابقى اوصفلى كده احساسك دلوقت انت بتتخيل
وكل دول مستنين السبق الصحفى بتصوير النطة
ويكبروا ع حسابك وشهر وسعد يتنسي والدنيا تمشى وتدور
حتى لاهلك هتبقى ذكرى منسية عشان موتت كافر
ارمى نفسك يا سعد
لانك مش هتبقى علامة فحياة حد وانت كده
انا مش معاك يا سعد
نزل حسن والناس اهتمت تبص اكتر ..
سعد : استنى يا دكتور حسن....
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
وصلت تقى وراحت شقتها ،يدوب حطت شنطها ودورت عليع
مليون خبطة عالباب ولهفة الاشتياق مخدتش بالها من القفل المحطوط....زعلت اووى
بس قالت ممكن توصله من طريق سلمى
واتصلت بسلمى ومردتش
قلقت وسابت لهامسج عالواتس
ومن كتر التعب نامت ...صحيت تانى يوم لوحدها من القلق ع حسن
كان ف مسج من سلمى بترد عليها
استعدت سلمى للقاء بالشكل الجديد ...وراحت للمكان الى قالت لها عليه سلمى
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
ستاند باى
كاميرا ١ ع الضيف ّ.ّ.كاميرا ٢
استعدوا دقايق ونكون هوااا
ضحى وجميلة فالكواليس
ضحى: الله اكبر عليك يا حسن زى القمر، جوزى احلى راجل فالدنيا
جميلة: هو جوزك انتى بس!
ضحى: (بصت لجميلة) عارفه يا جميلة تبانى طيبة بس لئيمة من جوه يابااااى
جميلة: ههههه ده مش لئم ده حب
عند حسن...
المذيعه: دكتور حسن معلومات كده صح ؟
حسن: بيقراها لاحظ حد من بعيد واقف وبتبص عالمكان، وقام وقف لما شافها) عن اذنك
المذيعة: رايح فين يا دكتور
حسن: انتى جاية هنا ليه ؟
تقى: وحشتنى يا حسن ،هو انا مش وحشتك
ضحى بتبص راح فين وضربت كفوفها ببعض علامة توترها من زمان
جميلة: فيه ايه مبدأوش تصوير ليه
ضحى: الاستاذ جوزنا، جاتله واحدة وواقف يحكى معاها
البت الى زمان وقعتك فالعمارة ...بس هاديها ربنا ومحجبة
جميلة: تمونشى دى مراته الى اتجوزها بعدك ؟
ضحى: نعم!
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
حسن: لا موحشتنيش، واتفضلى من هنا عندى تصوير
تقى: انا فرحت اوى يا حسن لما حكتلى سلمى ع الى انت عملته ،انت بجد فرحة اى حد يا حبيبى
حسن: قولتى الى عندك ،يلا عشان معطلانى
تقى: خلاص همشى(بتمثل الانكسار) بس كان ليك عندى هدية خدها وهمشى ع طول
حسن: مش عايز هدايا
تقى: لا لازم تاخدها لانها تخصك
حسن: طب هى فين خلصينى ؟
تقى: اهيه(شاورت ع بطنها) تقدر تاخدها بعد ٦شهور من دلوقت
حسن معالم وشه اتغيرت تماما وانبسط
تقى: مبقاش انت بس الى جواك حته منى يا استاذ، انا كمان جوايا حتة منك
حسن: (مبتسم) بجد!
تقى: بجد .بحبك ومش عايزة غيرك وموافقة بالضرتين
وسلمى حكتلى كل حاجة
انا مش عايشة. .انا اسفه واضربنى ١٠٠قلم قصاده
يلا يا دكتور ثوانى ونكون هوااااا
حسن: تقى انا هروح للتصوير، متمشيش
تقى: هستناك
حسن: بحبك
تقى: بعشقك يابوعلى
حسن: (طالع اللوكيشن) رديتك لعصمتى يا حبيبتى (بعتلها بوسة )
تقى فرحت وقعدت جمب ضحى وجميلة
ضحى: ،(من غير نفس) مبروك
تقى ،:(من غير نفس)يبارك فيكى
جميلة: بس خلينا نسمع
وابتدى الانترفيو عن انقاذ سعد من الانتحار وازاى بيقدر يفهم الى قدامه ، وعلم النفس افادة بإية
وكان ف سؤال من المذيعه فحياته الشخصية
المذيعة:عرفنا انك متجوز ٢
حسن: ٣ههههه
المذيعة: ماشاء الله ، وعارف توفق بينهم
حسن: (هز راسه) ان شاء الله ، بصى بالحب اى حاجة فالدنيا بتتغير
المذيعه:ولما بيستعصو عليك ويعملو عصابة بتعمل ايه معاهم
حسن: بفكر اجبلهم الرابعة ههههه
المذيعة:ههههههههههههههه
تقى من بعيد
جميلة: قال ايه ؟
ضحى: عايز يتجوز الرابعة ياختى
تقى: رابعه فعينه،الى معاه تقى ميشوفش وراها(بتبص بغيظ لضحى)
ضحى: ليه فيكى حاجه زيادة يا سكر
جميلة: انتو ابتديتو هههههههه اسكتو نسمع
خلص الانترفيو ....
وخارجين الاربعه بيتخانقو مين تأنكشه ماعدا جميلة واقفه ساكته
حسن: خلاص هحلها، انا همسك جميلتى عشان الحمل وظروفها
تقى: طيب م انا حامل يا سونسون(بدلع)
حسن: اه صح هى حامل يا سونسن
ضحى: ياسلام ياختى ، طيب مانا رجلى تعبانة وليا ظروف
اسندنى يا حسن
هقع يا حسن (تمثيل تغيظ تقى)
حسن: (لطم) ع حسن والى جابه ،تعالى يا جميلة
الى تعرف تجرى تيجى ورايا
مشى بجميلة وجريو الاتنين وراه والاربعة زى المجانين ومش ماسكة نفسها جميلة من الضحك
وفالشقة الكبيرة كلهم عاشوا سوا
حبة نقار من ضحى لتقى
غلاسة من تقى لضحى
دلال من جميلة ع حسن ، ومننساش ان جميلة كانت سعات بتغيظهم بكلمة وتمشي زى عادتها
لكن كل حد فيهم لقى فالعيلة دى حاجه... الى اى حد يسمع عنها يستغرب تجمعهم سوا
ضحى لاقت حبيبها الى كان نفسها فقربه وحنانه حتى لو التمن هتدفعه ضرتين
وحتى لو مخلفتش لحد الان وهو شايف ان ده مش عيب فيها وبرضو بيحبها
وجميلة الى بقت ليها حياه وكيان وسطهم ومحمية بيهم
وتقى الى بقى ليها بيت وعيلة وحب وحياة افتقدتهم طول عمرها ....ومننساش انها فوق ده كله اجمل حسن
بالحب نقدرنعدى الى مبيعديش
ومدام لسه عايشين لازم نعافر لحد م نوصل للى عايزينه وبلاش يأس
لما تلاقى الدنيا قفلت فوشك
وانسدت اوى وخدت مرة واحدة قلم ع غفله!
ارسم ع حيطه سد...١٠٠باب مفتوح
والى انت شايفه نقمة فحياتك .....مليون نعمة فحياة غيرك
حس بالى ربنا اعطاه ليك....والحمدلله قبل اى شئ
كنتم مع شيزوفرينيا
تحياتى الخاصه ونتقابل قريبآ ع خير
/نورإسماعيل
{{النهاية}}
30
}}}}}الأخيرة}}}}}
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
فصالة المغادرة بالمطار...
كانت تقى موجودة وباباها منتظرين ميعاد رحلتهم ل لوس انجلوس
وفيه حصة تأنيب من باباها ليها ...
الاب: بتخلينى قاعد زى الاطرش فالزفة ياتقى ، تقوليلى ان مامتك اتطلقت وانك نازلة تقعدى وياها وفالاخر يطلع كله كلام وهمى مالوش اى اساس من الصحة
وعايشة لوحدك فالشقة طول الفترة دى
تقى: بابى ، انا تعبت من الغربة بقى والسفر مش حابة اسافر
الاب: اخرسي خالص ، يستحيل اسيبك هنا تانى بعد عملتك السودة دى
تقى: بابى انا برة عملت اكتر من الى عملته هنا ، بليييز مش تخلينى اتكلم
كفاية صدمتى من حسن
الاب: حسن ايوة ! شاب فمنتهى الاستهتار وحياته مالهاش معالم
وعايزة ترتبطى بيه وكمان متجوزاه من ورانا
تقى سمعت كلامه وبترد بدموع
الم
صدمة
فراق حبيبها الى اختارت تمشي وتسيبه للابد
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
ايدين جميلة ، ماسكهم حسن وواحدة واحدة دخلها شقته وقعدها عالكرسى ...
جميلة: مش هتقولى جايبنى ليه شقتك يا حسن
حسن: دى مش شقتى لوحدى وشقتك وشقة البيبى كمان
جميلة: طيب مش اعرف ف ايه ؟
حسن: حالا هتعرفى ، خلاص هانت
دقايق وكان باب الاسانسير بيتفتح وبتطلع ضحى لاقت باب الشقة مفتوح بتاع حسن
استغربت ورنت الجرس
حسن: تعالى ياضحى
جميلة همهمت مع نفسها بإسم ضحى !
ضحى: (ذهول من رؤية جميلة) ايه ده ! جميلة الشحاته
قاعدة عندك ليه يا حسن
حسن: اقعدى يا ضحى الاول ، حفهمك
قعدوا الاتنين جمب بعض ..
حسن: جميلة دى ضحى الى زمان حكتلك عنها وشورتى عليا افرحها ومكسرش قلبها
والى كنت فاكرها ماتت
مراتى التانية
ضحى: (قامت واقفه) التانية !!! انت بتقول ايه
يعنى فى اولى
حسن: (بهدوء المهزوم) ايوة فى جميلة !
ضحى قعدت بهدوء عالكرسي من صدمتها وبتبصلهم الاتنين مشهد دام لدقايق قطعه صوت ضحى الى بدأ يستنكر الى سمعته
ضحى: ازاى يا حسن ؟! اتجوزت قبلى
جميلة
ولما سألتك محاولتش تبين انك حتى عارفها
ليه يا حسن
جميلة ! الشحاته ؟!
انت الهبل والجنان وصل بيك انك تساوى بين بنات الاصول بين بنات الشوارع
حسن قاطعها بحده لدرجه انه كان هيمد ايده واتراجع ، وبان غضبه فصوته العالى رد فعل ع كلام ضحى
ضحى: اخرسي ! لما تحبي تتكلمى عنها تتكلمى بأدب
وكلكم بنات ناس ، بس هى ظروفها كانت وحشة واتسولت فالشارع
عشان تكسب لقمة حلال تربي اخواتها
بدل م تبيع نفسها وكانت هتكسب اكتر ومش هتتهان فيوم
وانتى ...اتربيتى فبيت محترم من عائلة ميسورة
بتخرجى بتشربي بتاكلى بتتفسحى
عندك مرسمك
متبصيش للناس من فوق يا ضحى
لان كان ممكن فيوم ربنا يحطك مكانها
لاحظ دموع جميلة الى بينزلو من غير صوت منها، نزل ع ركبته ومسحهم لها
حسن: مش عيب ابدا اعترف بجميلة مراتى وام ابنى
شئ يشرفنى ان بنت بالطهارة دى تسلمنى كل حياتها وانا اصلا مستاهلش الشرف ده
ضحى: (معيطة) ياسلام! ولما انت بتحبها اوى كده .اتجوزتنى ليه
حسن: عشان انتى كمان حبيت وجودك ومكانك عندى كبير
ومعرفتش استغنى عنك
وطلبت منك الجواز فعلا يمكن فالاول كنت بصلح غلطة ارتكبتها فحقك زمان
بس مع الوقت
رفضت فكرة بعدك يا ضحى
انتى كمان اصدق حد قابلته حبنى الحب ده كله رغم عيوبى
(قام وقف واداهم ضهره كأنه بيخبي رد فعله الى حيظهر عليه لما يكمل كلامه)
حسن: وعشان تبقى الصورة مكتملة ، انا اتجوزت من اسبوع جوازتى التالتة
جميلة سمعت وساكته برضو ، لكن ضحى شهقت صرخه اعتراض حسن مهتمش وكمل
حسن: واتطلقنا بعد الجواز ب ٤ايام
ضحى: واشمعنا بقى (بسخرية)
حسن: (لف لضحى بصة غضب) عشان قليلة الادب ومدت ايدها ع جوزها
انا مش بحبها بس انا مش بعيد يكون فدمى اسمها
لكن كرامتى فوق اى اعتبار
باباها طلب اطلقها لانى اتجوزتها من وراه، زى م انتى طلبتى يحصل معاكى ياضحى
وانا رفضت
لكن هى ارغمتنى انى اطلقها ....عشان محبتش يكون لها ضراير بالبلدى كده
ها...
الى فيكم عايزة تسيبنى وتطلق انا تحت امرها ، ومش هضغط ع حد يفضل ويايا
بس عايز اقول لكل واحدة فيكم كلمة وبعدها....ليكم حرية الاختيار
راح ناحية جميلة ونزل ع ركبته ومسك ايديها ...
حسن: جميلتى ، كيانى الاول
بيتى وسكنى وسكن ابنى ، عمرى م انكر انك الامان والراحة والاطمئنان بالنسبة لك
انتى قولتى زمان انى سندك
بس العكس
انتى الى سندى ووجودك عزتى وعزوتى ،فاهمة يعنى ايه
يعنى انا من غيرك معرفش اعيش
معرفش احس
معرفش ادوق طعم الحاجه الحلوة من غير دعاكى، لو اختارتى طلاقك منى انا موافق
بس هوافق عشان مش اجبرك ع وجودى
فحياتك
وكل حاجة هتمشى عادى ...مصروفاتك ومصروفات اخواتك
وابنى او بنتى لسه مش عارف
وشقتك وحاجتك .كل حاجة هتبقى زى ماهى
الا انا!
الى مش هكون موجود
جميلة حسس ع وشه وهوبيتكلم وقفلت بإيدها بوقه وكملت هى كلام
جميلة: انا موافقة افضل وياك، ووالله م غصب عنى
انا محبتش فحياتى ادك
وكل وجع بعيشه فحملى فإبنك بيحببنى فيك اكتر
موافقه ع ان يكونلك ست واتنين وتلاتة وده حقك
اذا كان انا عمر م كان ليا حق عندك وخلتنى اميرة
يبقى انت الى ليك كل الحق فشرع ربنا الى درسته فالدار
احرمك منه
والى هتتجوزهم هيبقو اخواتى واهلى ،لأنى محرومة ده
وعمرى م هعادى حد منهم ،بالعكس
كل واحدة منهم يعنى انت بالنسبة لى ....
حضنها اووووى وباس دماغها كذا مرة ندم ع وجعها وحب وتقدير ع موقفها، وجه دور ضحى ...
الى كأنها بتتفرج ع تضحية جميلة لحسن ، جواها بيتقطع غيره منها وهى ازاى مش حاسه !
حتى لو مش بتشوف بتحس ان جوزها ف حد بيشاركها فيه حد ومبقاش يخصها لوحدها
خافت من كلام حسن يسيطر عليها وحاولت تتماسك وهى بتسمعه...
حسن: ضحى ...ضحى انا مش هتجوز بعدك سواء فضلتى معايا او مشيتى
هى واحدة ومشيت
انا متجوزتش طفاسه ولا فراغه عين ده الى عايزك تعرفيه
انا حبيتكم
وكل واحدة فيكن كملت فيا حاجة مكنتش عارفها وكانت نقصانى
خلتونى استغنيت عن الدنيا بيكم ، هكون اسعد الناس لو وافقتى تعيشى معايا ومع جميلة
وهروح لاهلك اتقدملك رسمى
ونبقى قدام الناس فالنور
ولو مش راضية .حقك!
وكل مستحقاتك هتوصلك منى فوقتها وافتكرى انك مش مجبرة ع حاجه..
ضحى سمعت حسن للآخر ومسحت دموعها وقامت من عالكرسي وسابته مميل عالارض وبتفتح باب الشقة
حسن: (موطى مكانه متعدلش) ورقة طلاقك هتوصلك خلال يومين يا ضحى
سمعته واتنرفزت وقفلت الباب وراها جامد لدرجة انه خض جميلة ، قام وقعد جمبها وضمها لصدره
وبليل اخدها ونزلو ع احسن محل مصوغات ذهبية ، واشترالها احلى شبكة برغم انها مش شايفه بس كانت مبسووطة اوى
وجاب لها هدوم وحجات تناسب الحمل وبقى ماشى مأنكشها فالشارع كأنه بيفتخر انها مراته
وهما راجعين لقى عم رضوان باصص لهم وبعدين برطم ..رجعله بخطوتين حسن ورا
حسن: عم رضوان ، احب اعرفك عالمدام جميلة مراتى
عم رضوان: (ضحكة هبل) ااااه يا اهلا وسهلا والف مبروك ماهو برضو الست ت...
حسن: (قاطعه) لا مفيش غير دى الست جميلة وبس فهمت ؟
عم رضوان: اه الف مبروك يا دكتور حسن والله والجواز ده حصل قريب
حسن: لا ياعم رضوان احنا متجوزين من فترة ، وقريب هنعمل فرحنا
بس عشان ساعتها مأمكنش
اه صحيح ...باركلى هبقى اب قريب
عم رضوان: ها(فاتح بوقه ومشى حسن وهو بيضحك) والله مانا عارف ولا فاهم حاجه من الجدع ده هيبقى اب وبعدين يعمل فرح
يعنى هيقعد هو العروسة والولد فالكوشة !!
انا مش هخرج من حكاية الجدع ده بعقلى ابدآ
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
"انتى تصدقى ان حسن يخوننى، لكن يتجوز عليا ؟؟! "
هاجر: وايه الغريب فكده جوزك نسونجى يابنتى وسيرته معروفه
ضحى: لا بس يخوننى يعرف واحدة لكن يتجوز اتنين عليا ، ده مش ممكن بقى
هاجر: انتى بجد غريبة ، تقبلى الخيانه والجواز فالحلال لأ
ضحى: انا خلاص رديت عليه انى لازم اتطلق...لازم
دخلت مامتها ع صوتها العالى وانهيارها فالكلمة الاخيرة وهى فمنتهى العصبية..
الام:تتطلقى من مين يابنت ! ردى عليا ؟
وفى استجواب ماما ضحى ليها عن الموضوع الخطير والى لسه مش معروف عواقبه
كان فى زيارة غريبة من نوعها ، خلت كل الموجودين ساكتين من هول المفجأة
حسن: اتجوزنا من فترة ومحصلش نصيب انى اقولكم، دلوقتى جميلة حامل
عنان:(بتتفحص جميلة من فوق لتحت ) مبروك يا جميلة
سلمى :(ارتاحت لوشهها الملائكى وهدوئها ومبتسمة) مبروك يا مرات حبيبى تقومى بالسلامة ان شاء الله
محمد: (برخامه) وملكش حد يا حسن عشان حتى نفرحلك، ومدام جميلة بقى والدها والدتها هى
بيشتغلو ايه
يعنى ملابسات الموضوع جت ازاى ؟
حسن: (بثقة) جميلة انا واخواتها وابنى ،اهلها وكل عيلتها
واظن انه كاف
محمد (مستغرب)كافى يعنى ايه
وفوقت استفهام محمد من تصرف وجوازة حسن الغريبة كانت عنان بتشد سلمى للمطبخ عايزة تنم طبعا
عنان: هو اخوكى اتجوزها ضريرة عشان متشوفش مصايبه ولا ايه ؟
سلمى: يابنتى مسمعتيش كلامه وهو بيقول انه بيحبها ههههه
عنان:بس انتى فرحانه يعنى ومش متفاجئة، شكلك كنتى عارفه ياسهتانه انتى
سلمى: انا! لأ
هو حسن بيقول حاجه لحد برضو
يلا بس نقدم لهم حاجة ونحاول نتكلم معاها عشان شكلها مكسوف
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
مامت ضحى: ليه يا بنتى تعملى كده، تربيتك غلط
ولا اديناكى حريتك زيادة عن اللزوم
انا مش قولتلك وسالتك ان كنتى مخبية حاجه عنى وقولتى مفيش (بدأت تنهار وتضربها)
ضحى: (بتخلص نفسها من ايدها) انا مغلطش، انا اتجوزت ع سنة الله رسوله
كل الحكاية انى مقولتش ليكم وخبيت
الام:لييييه؟؟! طالما كان شاريكى كان جاى وانتى منعتيه
ضحى: عشان مش كنتو هتوافقو، حسن كان بيشرب وبيعرف بنات وكده
بس دلوقتى بطل وبقى احسن واحد فالدنيا
الام: ولما هو احسن واحد فالدنيا عايزة تتطلقى منه ليه ؟ عايزة توطى راسنا اكتر من كده ايه(كملت ضرب)
ضحى: (ابتتألم منها) اااه حرام عليكى متظلمنيش، حسن طلع متجوز عليا
سيبينى بقى
الام سابتها وسكتت تعقل الكلام قبل م تتكلم بأى كلمة ...
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
وبعد كام شهر ...
حصلت فيهم حجات كتير ، اولهم
حب عنان وسلمى لجميلة بسبب عقلانيتها وطريقة كلامها البسيطة
وانهم خدوا عليها ع طول وبقت رفيقة طريقهم الجديدة
ثانيهم ان بعد اعتراف ضحى لمامتها ، مامتها طلبت مقابلة حسن بصورة شخصية وفهمت
ضرورة جوازه من ٢غير بنتها
مش حكى كل النفاصيل بس وضح عمومآ
احترمت مصداقيته جدا وقبل م تحزم قرارها مع بنتها الى حكتلها عن الى حصل
كانت اخدت ضحى قرار بالرجوع لحسن من تانى ...والعيشة مع ضرة
رافعة شعار انها ترضى بأى حاجة منه لكن متقدرش تستغنى عنه ...
واصبح ف زوجه تانية فحياة حسن بعد م اتقدم رسمى واتعمل فرح عالضيق لان باباها فهم الوضع الى بنته حطته فيه ومضطر يوافق ده طبعا بعد موافقتها عالوضع الجديد كزوجة تانية
واتعرفو عليهم برضو محمد وعنان وسلمى وجوزها !
اما الزوجة الى كانت تالتة ....
فهى بتمر بأصعب ايام حياتها، بعدها عن حسن والى متعرفش اخباره غير واتساب مع سلمى
والجدير بالذكر انها عرفت القصة من طقطق لسلامو عليكم
وكانت حزينة جدا ع فراقهم ....
تقى مش كان فيه سيرة لقلبها غير عن حسن حبيب عمرها، باباها حبسها فبيته للابد ومن غير م يمنع سفرها
هى مانعه نفسها ترجع ،كرامتها بتوجعها اووى منه برغم ان سلمى اثبتت لها انها حبه الوحيد
وانه متأثر بغيابها بس بيدارى ويكابر
وكل الى بيكنه لزوجاته التانيين حب عشرة ومودة واحترام وتآلف..
ومع ترديد كل كلمة كان بيقولها ليها كأنها بتسمعهم لنفسها كل يوم خوف تنساهم
بس هى عمرها م هتنساهم
ومن اكتر الحجات الى افتكرتها وبسببها. حصل تغيير فحياة تقى
فلاااااش باااااااك
فوقت كانو خارجين سوا وبتختار طقم تلبسه وهو متابعها
حسن: حبيبى ليه كل لبسك نفس الموديل قصير وضيق
تقى: انا حابة كده ياسونة
حسن: هو براحتك بس انا رغم انى مش اهل اتكلم عن لبسك او اتحكم فيه
تقى: متقولش كده يا عمرى ، انت تقول كل الى تعوزه
حسن: بصى هو انتى تشوفينى من برة راجل هلااس وزبالة هههه بس بصراحة بحب اللبس المحتشم
بحس ان البنت المحتشمة كأنها بتغلف نفسها بكذا غلاف زى الهدية الى هتتقدم لحبيبها الى هو جوزها
والى هو وبس يستحق يشوف الى غيره مش بيشوفوه عشان حلال "
رجعت تقى من ذكرتها هى سرحانه وبتلعب فشعرها، وهوووب قامت تلبس وتنزل شوبينج
الله!
كلها استايلات محجبات وطرح فالمكان المخصص لبيع المنتجات دى فالولاية الى هى فيها
وبعد وصولها بمشقه لهناك
لمت الى قدرت تلمه لبس شيك ومحتشم
وعملت بروفا وطلعت من المحل ....محجبة
تقى تانية خالص !!
كانت ماشية فالشارع كأنها فخووره بلبسها وطريقته الجديدة ، ومش كان ده بس الاحساس المختلف الى كان مستنى تقى
فيه احساس مش جديد عليها فاجئها فنفس اليوم لما عرفته ....وكان مختلف تمامآ
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
وفالشقة الجديدة الكبيرة الى عالنيل ،كان جميلة واخواتها
وضحى
وحسن
بيحضروا السفرة للغدا ...
ضحى: ع مهلك يا جميلة ارتاحى وانا بجيب معاهم
جميلة: اهى ايد ع ايد تساعد برضو
حسن: لا خليكى يا الست برقوقة لحسن برقوقة يحصل لها حاجه
ضحى: (جاية بدلع ع حسن ومدت شفتها زى العيال وقال زعلانه ) انا نفسي يبقى عندى برقوقة زيها يا حسن
حسن: (باسها فخدها) قريب. يا ديدا متستعجليش كل شئ بأوانه ...
جميلة: هناكل وننزل نجيب بقية اللوازم الى حجزناها امبارح يا ضحى
ضحى: اه ماشى يا جميلة (بتغمز لحسن وبتوشوشه) انهاردة انت بتاعى لوحدى بقى ياااه فرحانه (باسته)
حسن: هههههه (وشوشها) سسس ياخدو بالهم باصين عليكى العيال
ضحى: وانا مالى ياخويا بحبك بقى
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
عارف لما يجيلك احساس انك عايز تمشي تحضن كل الناس من فرحتك ، تبوس الارض والحيطان
تتكلم وتغنى وترقص
كل الاحاسيس دى كانت متملكة تقى بعد م عرفت بخبر حملها الجديد من حسن !
هى كانت بقالها فترة تعبانة وبتمر بنفس التعب الى حصلها قبل كده
ولما الشك اتملك منها عملت تيست فمعمل كبير وهى خارجه من محل الملابس واتأكدت
خدت القرار الى كأنها كانت محتاجه زقه عشان تاخدة ، حجزت تذكرة
وع مصر
وبعد حزم الشنط وتوضيبها ، دخلت تبلغ باباها القرار
الاب:ايه الى انتى عاملاه فنفسك ده ؟ وسفر ايه الى نويتى عليه
تقى: اولا انا اتحجبت واللبس ده عاحبنى اوى ودى حريتى الشخصية، ثانيا هسافر مصر لانى بصراحه بقالى شهور مش عارفه الاقى نفسي هنا
الاب: وهتلاقى نفسك بقى مع حسن الى اصلا مفيش فيه حاجه حسن
تقى: لا فى ، قلبه الى ضمنى بحبه وحنانه واهتمامه
فوقت مش لاقتكم ف
بابى من يوم م خدتنى انا كنت غرقانه فصدمتى ومقدرتش اواجهك بأنك انت ومامى دلوقتى بس دورتو عليا لما اخيرا بدأت احب عمرى معاه
وظلمت حسن انى مش سمعته
الاب:ظلمتى واحد اتجوز اتنين قبلك وانتى التالتة كأنه بيضمك للفريق زيك زيهم يعنى
تقى: لا مش زيهم، سلمى فهمتنى كل حاجة عرفت منها مين بالظبط الى اتجوزهم
وليه
وان مفيش غيرى فقلبه وعقله
زى ماهو لسه فقلبي وعقلى
بابى ...انا ماشية وراجعة لجوزى وهخليه يردنى لعصمته
الاب: وهتعيشى مع ضرتين (بسخرية)
تقى: يهمك تعرف؟ اه هعيش
عارف ليه يا دادى ...عشان انا اعرفهم من حسن بنات طيبة وكويسين
من كلامه عنهم حبيتهم
ويمكن معاهم الاقى الاسرة والبيت والدفا الى طول عمرى بدور عليهم
عن اذنك يا داد. واشوف وشك بخير
خارجه ...
الاب: استنى ! احب انبهك الراجل الى يضحى بحبه الوحيد زى م بتقولى قصاد ضربة قلم مقبلهاش ع كرامته
مش هيقبلك ولو بعد سنين
تقى: هيقبلنى يا دادى ، لانى شايلاله هدية خااااصة جدآ
باى
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
" يعنى ايه هرب ؟! دوروا كويس طيب
خلاص انا جاى "
جميلة: فيه ايه يا حسن ؟خير
حسن: مريض تحت اشرافى فالمستشفى هرب
ضحى: يانهار ابيض وحالته خطيرة ؟
حسن: الفترة الاخيرة انتحر بأكتر من طريقة ولحقناه فلحظاته الاخيرة ، انا لازم انزل حالا ادور عليه
وحسن فطريقه بيدور ع سعد فالشواراع بعربيته ..لاحظ لمة كبيرة عند مدخل الزمالك وهو معدى
الفضول وقلبه الى حاسه وداه وفوجأ بالمنظر
سعد!
مريضه من شهوور طويلة،الى بيعانى الاكتئاب واقف فوق برج القاهرة بيهدد الانتحار من فوقه
والناس ملمومة وابتدت القنوات تاخد خبر والتصوير والمايكات ع استعداد
عربيات الاسعاف اتلمت ...
حسن بخطوات هاديه ،وقف يبص ويحاول يفكر بمرونة وبسرعه
اتصل بالدكاترة الى بيدورو عليه فالمستشفى وبلغهم بالوضع
استأذن الحراسة انه يدخل بصفته طبيبة النفسي المعالج
ودخل وطلع بسرعه فأقل من دقايق
ودخل الدور الى فيه سعد بهدوء ووقف وراه وهو سامع سعد بيقول
سعد: وافقين تتفرجو ع موتى ، اتفرجو عشان تعرفو ان حياتكم دى كئببة وضلمة ومالهاش معنى
يمكن من موتى تتعلمو ان الحياة مالهاش لازم اصلا
حسن: سعد ! يا سعد
سعد سمع صوت حسن وبثبات متحركش ولا بص ناحيته
رد عليه
سعد: عايز ايه يا دكتور
حسن: انت بتعمل ايه
سعد: زى م انت شايف ، بحاول اعمل حاجه فحياتى لها معنى
حسن: وانت شايف ان موتك بالشكل ده له معنى ؟
سعد: ايوة ،عالاقل اعمل حاجه قبل م اودع الدنيا الزفت دى الناس تفتكرنى بيها
حسن: مش هيفتكروك يا سعد ...مش هيفتكروك
صدقنى
اسمع كلامى وانزل
سعد: مش نازل يا دكتور، ولو سمحت متتعبش نفسك معايا
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
تقى فرحلتها وبتتخيل مقابلة حسن ليها وفرحته انها حامل، وبتفكر ازاى هتصالحه وترضى كبريائه الى بضربه قلم منها ضيعت كل حاجة
اما سلمى فكانت بتلطم
ليه ؟!
هنعرف
سلمى: يالهووى ، يا حبيبى ياخويا ازاى يعمل كده
ازاى يطلع لمخبول زى ده ويحاول ينقذه مش خايف ياخده وينزله
ضحى: احنا لازم ننزل ونروح له اناخايفة ع حسن اوى
جميلة: انا هاجى معاكم ،يارب جيب العواقب سليمة يارب
سلمى: لا انتى ولا هى ، انتى رجلك مش هينفع توقفى فالزحمة دى مدة طويلة وجميلة ممكن يحصلها حاجه من الزحمة ببطنها دى
انتو تابعو عالتلفزيون وانانازلة مع احمد ..
ساعة واتنين من الكلام مع سعد ومفيش نتيجة مصمم ينتحر ،وفالاخر عمل حسن الشئ الى كلهم كانو خايفين منه
حسن: يعنى ده اخر كلامك ، مبسوط بلمة كل الناس دى تحت
سعد: اه مبسوط عالاقل اول مرة احس انى مش خايف وانى مهم اوى كده
حسن: تصدق عندك حق(نط فدقيقة بقى واقف جمبه لدرجة صرخه الناس تحت كانت عاليه) انا مخنوق من العيشة اكتر منك
يلا بينا
سعد: (بيتكلم وباصص تحت) ايه ده هتنتحر يا دكتور معايا
حسن: وايه المشكلة ، اصل انا كنت جاى اقنعك وبصراحه انت الى اقنعتنى
ويلا نموت بلا قلبه دماغ
بينى وبينك محسوبك متجوز اتنين وحبيبته سابها وجايلة بنت والحالة مش عايز اقولك كركبة
الموت اريح
سعد:هتموت وتسيب كل دول ؟!
حسن: طب م انت هتموت وتسيب ناس وراك برضو مفيش فرق ،انانية بانانية بقى
سعد:(اتحول من جبروت لشفقه ع حسن الى هينتحر وياه) طيب وبنتك مش نفسك تشوفها؟
حسن: وبعد م اشوفها هيحصل ايه ، انت عارف هيحصل ايه ؟!
سعد: لأ
من تحت بقى ...
مذيعه: مثلما نشاهد الان وقد تدهور الموقف لصعود طبيبه بربه هل الانتحار
ام الرجوع
لا نعلم
سلمى وهى معدية سمعت المذيعه..
سلمى :يالهوى يا احمد الحق ! يا حسسسسسن
حسسسسسن
هينتحر يا احمد
احمد:متخافيش يا سلمى اخوكى عاقل اكيد دى محاولة منه لاقناع سعد
سلمى: يارب حافظ عليه يارب
حسن بيتكلم مع سعد وهما واقفين والهوا بيطوح فيهم يمين وشمال
حسن: من فترة انا كنت بكره حياتى زيك وكل يوم مصيبة ،سألت ربنا مش كفاية طيب
لكن كان لازم اكون مؤدب مع. الى خلقنى
وعدته انى هبطل اى حاجة بس ينصلح حالى ...وانصلح وحبيت حياتى وحبيت الى فيها
انت عايز تنتحر عشان انت بعيد عنه ...قربله هتبقى اقوى بيه
سعد: ارجوك متدخلش الموضوع فالدين ،انا خلاص خدت قرارى وهنط دلوقت
عايز تبقى معايا براحتك ولو مش عايز ميفرقش
حسن: اوك مش همنعك ياسعد، نط
انا تعبت معاك اوى
بس تسمحلى بكلمة اخيرة
سعد: ياريت بسرعه
حسن: ع فكرة انت مكنتش محتاجنى اعالجك، انت قوى بنفسك وبحب ال. حواليك بيك
قولتلى ان عقدتك الخوف
لا
انت شجاع والدليل اهو
واقف بتتحدى المئات انك ترمى نفسك قدام مصر كلها
بس ع فكرة هتبقى نطة حلوة اوى
لما جسمك يتقطع عالارض حتت والاسعاف تلمه،ابقى اوصفلى كده احساسك دلوقت انت بتتخيل
وكل دول مستنين السبق الصحفى بتصوير النطة
ويكبروا ع حسابك وشهر وسعد يتنسي والدنيا تمشى وتدور
حتى لاهلك هتبقى ذكرى منسية عشان موتت كافر
ارمى نفسك يا سعد
لانك مش هتبقى علامة فحياة حد وانت كده
انا مش معاك يا سعد
نزل حسن والناس اهتمت تبص اكتر ..
سعد : استنى يا دكتور حسن....
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
وصلت تقى وراحت شقتها ،يدوب حطت شنطها ودورت عليع
مليون خبطة عالباب ولهفة الاشتياق مخدتش بالها من القفل المحطوط....زعلت اووى
بس قالت ممكن توصله من طريق سلمى
واتصلت بسلمى ومردتش
قلقت وسابت لهامسج عالواتس
ومن كتر التعب نامت ...صحيت تانى يوم لوحدها من القلق ع حسن
كان ف مسج من سلمى بترد عليها
استعدت سلمى للقاء بالشكل الجديد ...وراحت للمكان الى قالت لها عليه سلمى
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
ستاند باى
كاميرا ١ ع الضيف ّ.ّ.كاميرا ٢
استعدوا دقايق ونكون هوااا
ضحى وجميلة فالكواليس
ضحى: الله اكبر عليك يا حسن زى القمر، جوزى احلى راجل فالدنيا
جميلة: هو جوزك انتى بس!
ضحى: (بصت لجميلة) عارفه يا جميلة تبانى طيبة بس لئيمة من جوه يابااااى
جميلة: ههههه ده مش لئم ده حب
عند حسن...
المذيعه: دكتور حسن معلومات كده صح ؟
حسن: بيقراها لاحظ حد من بعيد واقف وبتبص عالمكان، وقام وقف لما شافها) عن اذنك
المذيعة: رايح فين يا دكتور
حسن: انتى جاية هنا ليه ؟
تقى: وحشتنى يا حسن ،هو انا مش وحشتك
ضحى بتبص راح فين وضربت كفوفها ببعض علامة توترها من زمان
جميلة: فيه ايه مبدأوش تصوير ليه
ضحى: الاستاذ جوزنا، جاتله واحدة وواقف يحكى معاها
البت الى زمان وقعتك فالعمارة ...بس هاديها ربنا ومحجبة
جميلة: تمونشى دى مراته الى اتجوزها بعدك ؟
ضحى: نعم!
♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦♦
حسن: لا موحشتنيش، واتفضلى من هنا عندى تصوير
تقى: انا فرحت اوى يا حسن لما حكتلى سلمى ع الى انت عملته ،انت بجد فرحة اى حد يا حبيبى
حسن: قولتى الى عندك ،يلا عشان معطلانى
تقى: خلاص همشى(بتمثل الانكسار) بس كان ليك عندى هدية خدها وهمشى ع طول
حسن: مش عايز هدايا
تقى: لا لازم تاخدها لانها تخصك
حسن: طب هى فين خلصينى ؟
تقى: اهيه(شاورت ع بطنها) تقدر تاخدها بعد ٦شهور من دلوقت
حسن معالم وشه اتغيرت تماما وانبسط
تقى: مبقاش انت بس الى جواك حته منى يا استاذ، انا كمان جوايا حتة منك
حسن: (مبتسم) بجد!
تقى: بجد .بحبك ومش عايزة غيرك وموافقة بالضرتين
وسلمى حكتلى كل حاجة
انا مش عايشة. .انا اسفه واضربنى ١٠٠قلم قصاده
يلا يا دكتور ثوانى ونكون هوااااا
حسن: تقى انا هروح للتصوير، متمشيش
تقى: هستناك
حسن: بحبك
تقى: بعشقك يابوعلى
حسن: (طالع اللوكيشن) رديتك لعصمتى يا حبيبتى (بعتلها بوسة )
تقى فرحت وقعدت جمب ضحى وجميلة
ضحى: ،(من غير نفس) مبروك
تقى ،:(من غير نفس)يبارك فيكى
جميلة: بس خلينا نسمع
وابتدى الانترفيو عن انقاذ سعد من الانتحار وازاى بيقدر يفهم الى قدامه ، وعلم النفس افادة بإية
وكان ف سؤال من المذيعه فحياته الشخصية
المذيعة:عرفنا انك متجوز ٢
حسن: ٣ههههه
المذيعة: ماشاء الله ، وعارف توفق بينهم
حسن: (هز راسه) ان شاء الله ، بصى بالحب اى حاجة فالدنيا بتتغير
المذيعه:ولما بيستعصو عليك ويعملو عصابة بتعمل ايه معاهم
حسن: بفكر اجبلهم الرابعة ههههه
المذيعة:ههههههههههههههه
تقى من بعيد
جميلة: قال ايه ؟
ضحى: عايز يتجوز الرابعة ياختى
تقى: رابعه فعينه،الى معاه تقى ميشوفش وراها(بتبص بغيظ لضحى)
ضحى: ليه فيكى حاجه زيادة يا سكر
جميلة: انتو ابتديتو هههههههه اسكتو نسمع
خلص الانترفيو ....
وخارجين الاربعه بيتخانقو مين تأنكشه ماعدا جميلة واقفه ساكته
حسن: خلاص هحلها، انا همسك جميلتى عشان الحمل وظروفها
تقى: طيب م انا حامل يا سونسون(بدلع)
حسن: اه صح هى حامل يا سونسن
ضحى: ياسلام ياختى ، طيب مانا رجلى تعبانة وليا ظروف
اسندنى يا حسن
هقع يا حسن (تمثيل تغيظ تقى)
حسن: (لطم) ع حسن والى جابه ،تعالى يا جميلة
الى تعرف تجرى تيجى ورايا
مشى بجميلة وجريو الاتنين وراه والاربعة زى المجانين ومش ماسكة نفسها جميلة من الضحك
وفالشقة الكبيرة كلهم عاشوا سوا
حبة نقار من ضحى لتقى
غلاسة من تقى لضحى
دلال من جميلة ع حسن ، ومننساش ان جميلة كانت سعات بتغيظهم بكلمة وتمشي زى عادتها
لكن كل حد فيهم لقى فالعيلة دى حاجه... الى اى حد يسمع عنها يستغرب تجمعهم سوا
ضحى لاقت حبيبها الى كان نفسها فقربه وحنانه حتى لو التمن هتدفعه ضرتين
وحتى لو مخلفتش لحد الان وهو شايف ان ده مش عيب فيها وبرضو بيحبها
وجميلة الى بقت ليها حياه وكيان وسطهم ومحمية بيهم
وتقى الى بقى ليها بيت وعيلة وحب وحياة افتقدتهم طول عمرها ....ومننساش انها فوق ده كله اجمل حسن
بالحب نقدرنعدى الى مبيعديش
ومدام لسه عايشين لازم نعافر لحد م نوصل للى عايزينه وبلاش يأس
لما تلاقى الدنيا قفلت فوشك
وانسدت اوى وخدت مرة واحدة قلم ع غفله!
ارسم ع حيطه سد...١٠٠باب مفتوح
والى انت شايفه نقمة فحياتك .....مليون نعمة فحياة غيرك
حس بالى ربنا اعطاه ليك....والحمدلله قبل اى شئ
كنتم مع شيزوفرينيا
تحياتى الخاصه ونتقابل قريبآ ع خير
/نورإسماعيل
{{النهاية}}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق