نوستالچيا♡♡
ح(26
(((( الأخيرة ))))
♡♡♡♡♡♡♡
"انا صفيت شغلى هنا وبقت المجموعه ادارتك وانا من بعيد وكلت الاستاذ قدرى عنى
هسافر بعيد
اعيش عند امى واريح الكل منى ،انا عارف انكم عمركم م هتسامحونى
وانكم مش بتحبونى
ياريت تسامحينى ياسارة ...انا عارف انه طلب مش من حقى
بس انتى طول الوقت احسن منى
انا مصدق انى غلطان فحقك ...حبي ليكى عمانى
انا طلقتك ...وورقتك هتوصلك بكرة
سيف..."
حطها جمبها بشويش الورقه وباسها فدماغها بهدوء وطلع
هى صحيت ع بوسته ليها وفاقت وهو بيخرج من اوضتها
وبيقفل الباب قرت الورقه بسرعه وقامت جرى عالسلم وراه بصوت ملهوف
سيف...استنى !!!
سيف لف لاقاها سارة واقفه بلبس النوم وشعرها مش متظبط وعيونها فيها ترقب شديد
سارة: متمشيش !
سيف اتنهد وساب الشنطه الى فإيده وفضل واقف مكانه من غير ولا حركه وباصص عليها
سيف:متأخر اوى ،لازم امشي
لازم الكل يرتاح منى ...أذيت اخويا وبهدلته واتهمته
وأذيت امك
وابويا فحياته
وانتى....انتى اكتر واحدة أذيتك
تعبتك وبهدلتك وانتى ايه كل ذنبك ! معرفش
غير ان قدرك ساقك ل واحد انانى وفظ ولايطاق
لازم ترتاحو بقى
مش لازم خالد هو الى يمشي
ده بيته وسرايا والدته
لكن هو مشي
الدنيا لازم تتعدل بقى ...وكل حاجه ترجع مطرحها
انا ماشي ومش راجع
حتى انتى ...حليتك منى ومن ارتباطك بيا
روحى شوفى حياه جديدة مع واحد مش بائس مش تعبان مش متدمر
سارة بتقرب وهى نازله عالسلم لحد عنده بنظرات كلها توسلات
سارة: سيف ...سيف انت مينفعش تمشي
شغلك هنا
حياتك هنا
اتربيت وعيشت هنا
ازاى هتسيب كل ده ،شغلك ده مش انت الى تعبت فيه وكبرته من سنين عمرك
واخد منك ومن احلامك كتير
ازاى هتسيبه
سيف: جه الوقت الى اطلع فيه من كل ده واشوف واعرف دنيا وناس جديدة يمكن اقدر اصلح كل الى كسرته ببعدى
سارة: دنيتك هنا ...واهلك هنا
مش هينفع تهرب يا سيف
سيف: واعيش ازاى وانتى قدامى طول الوقت ...شايف فيكى كل جرح جرحتهولك
كل صدمة كنتى فيها بسببى
كل مرة اهانتك
سارة: اا. انا. (اتلعثمت) مسامحاك !
سيف بصلها بإندهاش اوى ...ازاى سامحته
سيف: لو سامحتينى انا مش هسامح نفسى
سارة: ده حقى انا ومسامحه فيه صدقنى ،انت خدمتنى اكتر ما اذتنى من غير م تقصد
انا كنت واحدة تافهه
مستهترة
هبلة وبينضحك عليا بسهولة
بعد م جيت هنا وربنا كتبلى اكمل طريقى وياك
فالاول والظاهر يبان ان ده اوحش نصيب ممكن ينكتب لواحدة فحياتها
وفعلا انت تعبتنى ودخلتنى فصدمة بسببها فقدت اعز الناس
لكن قومت واتعلمت
العيار الى مصابنيش قوانى
بقيت اقوى
بقيت افكر صح ، بقيت اعرف قيمة كل حاجة معايا
قيمة نفسي
قيمة وقتى وانى مضيعهوش
الاول كنت عايشة والسلام
دلوقت
بقي ليا اسم وسمعه ودنيا اتعلمت ده بعد درسك الى حفر جوايا وعلم فيا بجد
سيف انت مظلمتنيش ع اد م لحقتنى من طريق ضايع
سيف: انت بتقولى كده لانك بجد ...طيبة وشايفه كل حاجة بالطيبة الى جواكى
سارة: لالالا مش كده انت غلطان ،انا بتكلم جد واقصد كل حاجة قولتها
وانا مش مجبرة اقولك كده ابدا ،بس بجد انت ليك فضل كبير ف الى انا فيه دلوقت
سيف قرب ناحيتها اكتر وقال بعيون كلها رجاء وحب
سيف:انتى ازاى قادرة تسامحى كده ؟!
ازاى قلبك كبير كده
قادرة تنسي لواحد عمل فيكى ده كله ومع ذلك بتقوليله انت ليك فضل
سارة: عشان دى الحقيقة ، سيف متسبنيش(عيونها فيها دموع) انا اتعودت ع وجودك
سيف: (بإنكسار) ومسيرك هتتعودى ع غيابي
حياتك احسن من غيرى ياثريا
سارة: حياتى احسن بيك يا سيف انا .....انا (اتلخبطت وسكتت)
سيف: مبقاش ينفع اى حاجة ، انا طلقتك
ودلوقتى انتى حرة
ابدئى من جديد مع حد مش مكسور
مش مدبوح يمكن يعرف يديكى الى اتحرمتى منه ...
سارة: مش هنشوفك تانى !
سيف: لو ربنا اراد
مشي وشال الشنطه وطالع ناحية باب السرايا وهى مفيش حاجه بتعملها غير تكلم نفسها وتقول
سارة: (فسرها ) وفيها ايه لو قولتله انا بحبك ..وخلاص هيخلص الموضوع
وهيقعد
وقبل م خطواته تسيب السرايا وقفته مرة واحدة وهى بتقرب عليه بخطوات سريعه
سارة : فيه واحدة صاحبتى قالتلى فمرة فالوداع لازم يحصل حاجه حلوة عشان كل مرة نفتكره
نفرح منزعلش!
سيف لف بهدوء ووش حزين
سيف: ايه هى الحاجه دى ؟
سارة: حضن !! (اتلخبطت ورجعت تماسكت ) دى المشاعر الوحيدة النقية
الى مش بيبقى وراها معنى وحش
سيف: تصدقى انى عمرى م حضنت ولا اتحضنت فحياتى ولا حتى من امى
ولما حضنتك فالمصحه وفتايلاند كنت عايز اعرف الامان بحضنك ده
سارة ابتسمت وفتحت دراعاتها ليه ببراءة وعفويه ،ساب الشنطة وجرى ناحيتها
وحضنها حضن مش هيقدروا ينسوه بقية عمرهم الجاى
ولو كان لضلوعهم صوت كانت عبرت عن قوة دفا حبهم شديدة جديرة تكسر عضمهم من بعضه .
لدقيقة كامله ..
والدموع كانت بتنزل من عيون سارة لخدها تبل هدوم سيف ع صدره .
هو كمان كان لاول مرة يكون ضعيف اوى دموعه كانت ع شعرها بتنزل وكأنه عايز يبات فحضنها سنين.
اتفرقوا بصعوبه ولسه ايديهم لامسه بعض ،باصين فعيون بعض
سيف ساب ايديه وطالع
سارة: مفيش اشوف وشك بخير ؟!
سيف: حتى دى مش عارف هتحصل ولا لا...
مشي شوية ولف بضهره ع سلم باب السرايا بصلها
سيف:هتوحشينى ياثريا
مشي بسرعه من غير مايعرف رد فعلها وهى واقفه دموعها وانهيارها كانوا مالهمش صوت مش عارفه تتحرك من مكانها
راقبته لحد م ركب العربية ومشي بيها لحد م غاب عن نظرها
طلعت تجرى ع اوضتها تعيط وماسكه الورقه تبوسها ودموعها تنزل عليها ، وطبقتها وحطتها فشنطة ايديها .
وجع دقات قلبها خلوها صاحية من غير نوم ،تليفوناته اتقفلت وخلاص مفيش طريق للوصول لسيف تانى
كانت صاحية بتفكر وعيونها متقرحه من السهر والعياط، دخلت اوضته تبص ع كل ركن فيها
فتحت دولابه وادراجه وخزاناته يمكن تلاقى حاجه منه ...وملاقتش!
مفيش غير ريحته ع سريره مكان نومه .
نامت مكانه وهى حاضنه مخدة ب ريحته والدموع غرقتها ورااااحت فنوم عميييق وكأنها فحضنه بجد.
==••••====••••=====•••••======••••====••••
"انا معرفش هو عمل ليه كده "
تمارا: سارة حالتها النفسيه متدمرة ،شكلها كانت فعلا بتحبه
خالد: ده قاطع اى وسيلة اتصال بيه نهائى ،محدش عارف يوصله
حتى طنط فيولا حاولت اجيب لها رقم او كده مش عارف
انا بفكر اسافرله
تمارا: سيف عندى جدا ،مش هيرجع معاك
مدام خلاص حسمها انه مش هيعرف يعيش بينا تانى ولا يقدر ع مواجهة حد منكم انت وسارة بالذات يبقى فكرة رجوعه دى غير محتمله
خالد: تفتكرى رجوعى فرقهم ياتمارا؟
تمارا: ده قدر ،وكل حاجه ربنا بيقدرها علينا مكتوبه من قبل م نتولد
وبعدين هو الى شكاك زى عمو هنعمل ايه يعنى
مكانش المفروض يفكر فيكم كده ازاى اصلا
خالد: انا عايز اعمل عشانهم حاجه ومش عارف ...دبرنى يا وزير
تمارا: بص
انا شايفه ان كده الاحسن للاتنين ،لازم سارة تبتدى حياتها من اول وجديد
من غير ضغط
من غير اجبار
تعرف تختار شريك لحياتها وهو كمان بيرتاح عند مامته
خليه فالمكان الى هيرتاح فيه بقى واظن بقى ان ده العدل للاتنين .
خالد سكت يفكر فكلام تمارا وبعدين قطعته فكرة معينه
خالد: تمارا ...هو احنا لو حضرنا لارتباط رسمى بينى وبينك
مش هيبقى قلة ذوق برضو
فوسط الظروف الى حاصله دى ؟
تمارا: ومش يمكن تبقى فكرة حلوة لرجوع سيف من تانى !
خالد ابتسم وغمزلها بعينه يعنى الفكرة عجبته ، وحب ياخد كلام تمارا نقطه لصالحه
خالد: ومش شايفه ان فى حد خلاص يعنى بقينا واحد فكل حاجه وقربنا لبعض بما فيه الكفايه وبرضو منطقش لحد دلوقتى
تمارا: (بإستعباط) هو مين الحد ده ؟
خالد: واحده اسمها تمارا ...وبقولها ياتوتا
تمارا: ههههههههه
خالد: مغلبانى ومطلعه عينى بقالها كتير اوى
تمارا: ياسلام ...انا مغلباك ومطلعه عينك (بدلع)
خالد: اييييوة مغلبانى ومطلعه عينى حتى كلمة حب واحدة مش بتقولها
ع رأى الاغنيه الى بتقول
الى تعبنا سنين فهواه عامل نفسه ميعرفناش
حتى ازيك مستخسرها مبيقولهاش
وانتى ولا ازيك ولا بحبك ولا وحشتنى ولا اى حاجة خالص
معرفش ده تقل ولا انتى اصلا مش بتحبينى
تمارا: اومال هتجوزك ازاى بقى يا فالح
خالد: يمكن شفقه صعب عليكى حالى قولتى متشحتف من زمان يا ولداه خلينى اخد فيه ثواب يلاكله لله
تمارا: والله انت شايف كده !
ع فكرة بقى محدش بيتجوز حد شفقه
خالد: (بطريقة حنينه) اومال بيتجوز ليه؟
تمارا: يمكن (بكسوف وودت وشها الناحية التانية ) بيحب
خالد: الله اكبر ! يعنى انتى ...؟
تمارا هزت راسه بدلع يعنى اه
خالد: (شاور ع ودنه ) عايز اسمع ...سمعينى
تمارا: م انت عارف
خالد: لا انا مش عارف حاجه انا حمار...سمعينى
تمارا: (بصوت واطى وهدوء وخجل )بحبك !
خالد :(مسك ايدها) قومى بينا ....هنتجوز دلوقت ونبقى ندور ع سيف بعدين
تمارا: ههههههههههههههه
==••••====••••=====•••••======••••====••••
واتعملت الخطوبة وسيف مجاش مع ان خالد راح لحد هناك عنده وكان استقبال سيف ليه بترحيب وفرحه
لكن برضو مصمم ع رأيه ومنزلش معاه مصر يحضر خطوبة اخوه وبنت عمه .
قبل مايمشي سيف كان باع نصيبه فالسرايا لاخوه من غير ولا مليم بس كلام ع ورق فالشهر العقارى عشان يبقى قانونى حقه فيها .
واصبح السرايا والمصنع هما ملك مديحة وخالد وبس !
اما عن ادارة المجموعه كانت تحت اشراف سارة والاستاذ قدرى موكل من سيف وكل حاجة بتبقى بمعرفته بس من بعيد لبعيد
والاخبار الى بتوصلهم عن سيف انه كويس وعمل له شغل ليه خاص بيه فبيروت والجدير بالذكر انه عمله وكبره من الايرادات الى بتوصله اول ب اول م المجموعه ف مصر
خالد وتمارا
كانت دنيتهم الجديدة بتناديهم ، عايشين احلى ايام فعمرهم
تجهيزات وتحضيرات عش الزوجيه والفرح وشهر العسل
كل ده اخد منهم وقت ومجهود جامد
كانت عمتهم سوسن معاهم فكل خطوة بيخطوها ،فرحانه ببنتها وابنها
حتى لو مش ولادها بجد ،بس هما ولاد حضنها زى م بتوصفهم دايما
حتى سارة ...
كانت معاهم فكل حاجه ومسابتهمش لحظة ،حتى لو كانت بتعمل ده من غير روح
من غير احساس
بجسمها معاهم وعقلها وقلبها مع سيف
وان كانت استأذنت خالد انهم يعرضوا السرايا للبيع لان بتفكرها ب ايام مش حلوة وبدات تستتقل جوها واتخنقت منه
وفعلا اتباعت بسعر حلو ،خالد اخد نصيبه
وهى بنصيب مامتها قدرت تشترى فيلا فنفس الكومباوند الى فيه فيلا خالد وتمارا لان السرايا اتباعت بسعر مذهل
التجديد ده هى عملته علشان تغير شوية من معتاد حياتها يمكن تتعود وتتأقلم .
وكانت حركة حلوة لما خالد قرر ان عمتو سوسن تعيش معاه هو وتمارا ومتبقاش لوحدها تانى ده غير انها عاجزة .
وهى فرحت اوى بقرارهم ده حتى لو اتمنعت انها تقعد معاهم من اول وقت عشان يكونوا براحتهم وتبقى معاهم فالفيلا بعد مايرجعوا من الهونى مون .
فروع نور بتتركب فكل حته ، وكوشه بتتنصب شيك ع شكل طاوس
والترابيزات للمدعوين بتتحضر
وع ايد العاملين سوسن وسارة ومعاهم مديحه كمان بتساعد ،اما مامت العروسه كانت فرحانه جدا
مش بس عشان فرح تمارا ..لكن عشان فرحتها انهاردة فرحتين هانى طلع من حبسه حسن سير وسلوك بنص المدة
صادق بقى هو الى كأنه عريس ،جاتله التورتة لحد عنده ولا عالبال ولا الخاطر
لكن تمارا لان قلبها ابيض ونيتها اصفى وعمرها م فكرت فحاجه وحشه ربنا رزقها ب اكتر من الى مستنياه
وفرح عالطريقة الارستقراطيه ،فنهار مشمس فجنينة فيلا خالد فوزى
كان الكل مجتمع
والعريس مع عروسته بيهيصوا ويفرحوا ،حتى اصحاب خالد واهل الشارع القديم عزمهم
بس المقربين بس
وزمايل كليته والى عرف يوصلهم منهم .
وصحبات تمارا كانوا لابسين ايشبينات وشكلهم يشرف وحواليها بيهيصوا ...
الكل مبسوط وبيغنى وفرحان ،الا سارة الى كانت مبسوطة نص فرحه
اه بترقص وياهم
وبتغنى وبتسقف
لكن عيونها مترقبه وجوده ...تلمحه حتى
ومجاش!
رغم ان خالد وتمارا أكدوا عليه كذا مرة وهو قال انه جاى ....والوقت عدى ومجاش.
مديحة كانت ملاحظاها وساكته وحبت تهون عليها ...
الفرح خلص والعريس اخد عروسته وطلع عالمطار بفستان الفرح وبدلة الفرح
ووراهم العربيات بتزفهم
دخلوا المطار بيجروا يلحقوا الطيارة الى هيبتدوا بيها الهونى مون بتاعهم .
الناس ودعتهم ع بوابة المطار ومعاهم سوسن وصادق وهانى ومامت تمارا
وهما بيختموا الجوازات ومبسوطين وماسكين ايدين بعض ،فوجئ خالد بإيد بتطبطب ع كتفه
بيلف لقاه سيف !
خالد انبسط اوى لمفجأته وفرح هو تمارا رغم عتابهم عليه انه مجاش الفرح بس هو فسر ده ب انه مقدرش يوصل عالمعاد مظبوط لكن بصراحه هو مش عايز عينه تيجى فعيون سارة خالص .
فتح علبه قطيفه شيك فيها بروش هدية العروسين وسلم عليهم بسرعه عشان يلحقوا الطيارة
اما هو
فطلع يحاول يشوف سارة من بعيد ل بعيد ...وكان حظه وحش
وعدت ايام وشهور كتير
تمارا حامل ...وخالد بقى بيزنس مان هايل
وبيغير جدا ع مراته ومش بيخليها تنزل الشغل الا لمباشرة بس كل فترة عشان الحمل
زائد ان وعدها بتحقيق حلمها ك دكتورة صيدلانية وهيفتح لها صيدلية كبيرة .بس بعد م تولد
ومتطمن عليها فوجود عمتهم سوسن معاها فالبيت .
اما الى عايش ع الى فات....شخص حبيس النوستالجيا طول الوقت
مش سارة بس
حتى سيف ،برغم التغييرات الى حصلت فحياة الاتنين
الا ان محدش فيهم قدر ينسي ولا يوم من ايام حلوة جمعته بالتانى
يعنى مش بس نوستالچيا الماضى وفقتهم لبعض، لأ وكمان نوستالچيا الذكرى الى بينهم جواهم.
عدى الى عدى وبرضو لسه منسيوش
ف وقت كان فيه سيف معزوم ع حفله فيها والدته وبعض شخصيات مهمة بيضم شغله وشغلها وجمعياتها ونشاطاتها
جت موسيقى رقصتهم ففيلا مراد بيه ...ورجع لذكرى جميلة بينهم اوى
فلاش بااك
__________
سارة: متشكرة انك خلصتنى من الورطة دى
سيف:العفو
سارة: بس حلوة متعودين نرقص عليها دى ، ميعرفوش الى فيها
سيف: حفظ مكانتك عند ناس بتشتغلى معاهم حاجه ، والى بينا ومحدش يعرفه ده حاجه تانيه
سارة: فعلا عندك حق
سارة: ع فكرة لآخر لحظة كنت هلبس فستان تانى ،بس غيرت رأيي وقولت اقصر الشر لأنه عجبنى اصلا
سيف:طيب مانا عارف
سارة: عارف ايه
سيف:انه هيعجبك ،عشان عجبنى
سارة: ع اساس اننا قريبين سوا من بعض لدرجه ان ذوقنا يبقى واحد يعنى (قالتها بتريقه)
سيف: مش القرب لوحده بيتحكم ، فيه حجات بتظهر مع الوقت !
_____
وهو سرحان فوقته كلمه من بنوتة كانت سهرانه فالحفله
بنت لبنانيه: لاشو كل هاى التفكير ،بمين ياترى ؟!
سيف: اها !
لا مافى شى
بنت لبنانيه : اى فكرتك ماعم تسمعنى كنت عم احكيك وماجاوبتنى
سيف: اى معك شو كنتى تقولى
بنت لبنانيه: بسألك ان كنت مابترجع مصر من جديد
سيف: لا ما راح ارجع ،ليش عم تسالى هاى سؤال
بنت لبنانيه: لا...ل هيك وبس
سيف انت مو مرتبط ب شى صبيه ما هيك ؟
سيف: اى
بنت لبنانيه: لا شو ؟
سيف: ابدا م فينى ارتبط بحدا هلأ
البنت ردت وغيرت تعبير وشها وهو لاحظ وقام من مكانه وقف يبص عالمنظر الجمالى الى قدامه
فنفس الوقت كانت واقفه سارة فبلكونة اوضتها باصه فى اتجاه القمر وساندة ضهرها لحيط من حيطانها بتسمع حبك وجع ل اليسا وسرحااانه
فلاش باك
____
وبينفخ الهوا الى هيزيح المية الكتير من ع رئتينها عشان تتنفس وترجع ، مرة واتنين وتلاته
واخيرا بعد يأسوا كلهم ...
نفضت كمية ميه كبيرة من بوقها ومن غير قصد جم فوش سيف وهو مقابل لوشها ، وفاقت لاقت نفسها لا اردى ...فحضنه !
بتفوق وبدأت تجمع هى فين ومين دول وايه الى حصل ...
سيف:انتى كويسة؟ شايفانى طيب
سارة :(بأرتباك ) هو انا لسه عايشه صح ، انا وقعت فالمية ووو
سيف: طيب خلاص انتى تمام ...قومى
______
سيف: تعرفى ان امى ليها حق تتخض عشان انا ابنها الوحيد ...وممكن اروح فشربة مية
سارة: بعد الشر عنك
سيف: مستغرب انك مهتمة بموضوعى وانى اطلع منها
سارة: فاكر لما سألتك ليه فضلت طول الليل متتحركش عشانى وانا نايمة
وانك كان ممكن تنيمنى بعيد عنك وانت معملتش كده
ورديت ب انك مش عارف
سيف:فاكر
سارة: لما تعرف انت هعرف ...هو ليه كل واحد فينا خايف عالتانى اوى كده
_____
سيف: ..ضايقك سؤالى
سارة: لا بالعكس من حقك
انا مش ناسية اننا لسه متجوزين
سيف: هو ينفع تيجى تزوريه معايا بكرة ،لازم الحساسية الى بينكم تتشال
سارة: مفيش مشاكل لو ده هيريحك،لو ده هيثبتلك انه بقى عادى بالنسبة لى
يووووه
انا هطلع انام تصبح ع خير
سيف : سارة ممكن طلب
سارة: اتفضل
سيف:البسي حاجه طويلة شوية بكرة واحنا رايحين ....ممكن
سارة: حاضر ...بس ليه
سيف: مش عارف
سارة: وامتى هتعرف ياسيف
سيف: لما انتى تعرفى
______
سيف:الو...انتى اخدتى اجازة يومين
سارة: اه ...ومبلغه بيهم
وبعدين احنا معندناش حاجه مهمة اليومين دول وانا عايزة ارتاح شوية
سيف:اوك ...انا بس حبيت اتطمن
سارة :افندم!
سيف:احم...اتطمن هارجعى امتى عشان ورانا سفر قريب
________
سارة: ازاى انت نيمتنى كده ، ومزقتنيش مثلا او رمتنى بعيد ونمت لوحدك بعيد عنى
سيف:( عادى...انتى كنتى خايفه ولوحدك وبردانة
ف ....قولت احنا الاتنين بردانين وهو جاكت واحد
سارة: ونيمتنى ع دراعك طول الليل متحركتش...علشانى ؟!
سيف:(اه
سارة: ليه
سيف:مش عندى رد محدد
______
سارة: انا اول مرة فحياتى اعرف الاحساس ده ...ايه الى انت عملته ده
سيف:مش عارف ،عملت كده وخلاص
سارة: كل حاجة اسألك فيها تقول مش عارف
سيف:صدقينى معنديش إجابة
سارة: طيب يلا نام وارتاح ...وانا هناجنبك للصبح
لو عوزت اى حاجة نادينى
سيف: حاضر ...لو عوزت اى حاجة ؟
سارة: اه اى حاجة
سيف: ولو قولت عاوزك
سارة: هقولك جنبك
______
سارة :ومهما كنت اتشديت لحد وبعدها حسيت انها نزوة وعدت
ففى ناس بنحطها بحجم اكبر من حجمها فقلوبنا
ناس غيرهم يستحقوه
سيف: (مبتسم ) مين الناس دول
سارة: ناس وخلاص ....
سيف: هتقعدى عندك كتير ؟
سارة: معلش والله اتطمن ع جهاد وجاية ،انا عارفه انى مقصرة فالشغل وسايبه كل حاجة عليك
سيف:مش موضوع شغل
سارة: اومال موضوع ايه
سيف: انتى وحشتينى ❤
________
دخلت من بلكونتها بتمسح دموعها وماسكه النوت بوك وقعدت ع سريرها ،خبطت ع الباب الدادة
سارة: ادخل
الدادة :الاستاذ سليم جه ومستنى حضرتك تحت
سارة: قوليلو نازله
جهزت ولبست ونزلت لضيفها ...
ضيفها الى كل فترة يجدد فعرضه عليها بالجواز ، وسارة تأجله
لكن بعد تفكير حست انها لازم تاخد خطوة جديدة فحياتها وتسيب الذكريات ورا ضهرها بقى
وافقت المرة دى
وفحفلة كبيرة اتعملت لخطوبتهم ، توجها خاتم الماس الى لبسته سارة فإيدها وكل شوية تبص عليه كأنه مش بتاعها
وفتجهيزات لبيتها الجديد مع عريسها ، كانت ولادة تمارا
انشغلوا ب الولادة بتاعتها وفضلوا جمبها كلهم وسارة اجلت كل حاجة لحد م تمارا تشد حيلها عشان تكون جمبها
او بتتلكك
سيف اخد خبر بخطوبة سارة من خالد
وعرف كمان ب ولادة مراته ....بعت الهدية مع برقية تهنئة وبرضو محبش يبان فالصورة .
سارة بدأت تتعود ع غيابه رغم ان ده بيتعبها جدا لكن مش بتبين . وفيوم ....
خالد: اصل هتيجى كده هنجيلك كده ، ميان شدت حيلها اهيه هى ومامتها وبقو زى الفل ومطلعين عينى والحمدلله
تمارا: يامفترى حرام عليك احنا مطلعين عينك
سارة: ياستى ع قلبه زى العسل ههههههههه
تمارا: بس بجد لازم تفكرى فكلام خالد يا سارة وتوافقى تسافرى معانا ، فى فرصة ليا هناك جامدة اخد الدورة دى عشان تفيدنى اكتر
وكنت مأجلاها لحد م ميان تكبر شوية
سارة: واهى كبرت وبقت انوسه قمر اهو ٣شهور ماشاء الله
خالد: بقولك ايه لازم تفكرى ، انتى عمرك م شوفتى باريس ولا روحتيها
هنروح كلنا مرافقين ل تمارا ونرجع
وغيرى جو
سارة: بس ازاى ياجماعه ...انا بجهز لفرحى انا وسليم
تمارا: بصى انا مبحبش اغتاب حد ،بس سليم ده مش بينزل لى من زور
بس الواحد بيستحملهم عشان لينا شغل مع باباه
خالد: فكرى بجد انتى حابه تكملى معاه ؟
سارة: وانت فاكر ليه انى ممكن اكون مش عايزة
جت بكرسيها عندهم وتدخلت فحوارهم
سوسن: لان ببساطه ياسارة الى بيتجوز ده بيبان عليه فرحه ، وانتى من يوم خطوبتك مش باين عليكى
الدنيا بتتعاش مرة يابنتى ...مرة واحدة
عيشيها صح
عشان متندميش
كلام سوسن اقنع سارة كتير ،وبعد تفكير مكانش له توقيت
لكن قررت وكان كانت محتاجه زقه
وكان خبر فسخ الخطوبة شئ مفاجئ للجميع !
حتى سيف ...
الى بالصدفه عرفت رقم موبايله وبعتت له مسج قالت فيها بعد فسخ خطوبتها
" مكنتش هعرف اكمل...لسه جوايا حاجه ليك"
وسافرت مع تمارا وخالد وبنتهم ميان فرنسا وبالتحديد باريس العاصمه
كانت تمارا ف وقت م بتنهى دورتها الدراسيه ومدتها اسبوع بس، خالد مش بيفارقها
خالص
من ناحية ...ومن ناحية تانيه بيحاول يحقق حلم اخته الى فليلة من الليالى اعترفت له بيه
انها نفسها سيف يقولها بحبك تحت برج ايفل
كان فيه مكالمات مع سيف وتشاورات ومؤمرات
لحد م عرف منه ان هو كمان مش قادر ينساها ...وعايز يرجعلها
وفترة البعد دى عرفته قيمة حجات كتير وخلصته من كتير من صفات وحشه فيه كانت بتزعج الى حواليه
واحلى حاجه بقى انه اتأكد من حبه لسارة...وحبها ليه .
ولاول مرة ييجى ع باريس فحياته، مرضيش ياخد العنوان وقال هيروح لوحده
لحد البرج لما عرف من خالد انها هناك وبتقرا كمان رواية !
فالطريق ،، جاب لها ورد
وظبط نفسه وبيبص فساعته كل دقيقه
عايز يوصلها بأى شكل ....اما هى فكانت ولا ع بالها
بس قلبها كان حاسس بفرحه وان فى حاجه حلوة هتحصلها ..
ولما خلصت قرايه ، والوقت عدى والليل جه
استعدت للرحيل
وهى بتلف لاقته ف وشها
سيف: رايحه فين ؟
سارة خبت ايديها ع بوقها من الفرحه والمفجأه وجريت عليه من غير م تجاوب ،اتعلقت فرقبته وحضنته اوووووى
وهو ساب الورد وقع عالارض وحضنها اكتر
من يوم م مشي مشافوش بعض ،كانوا بس لما بيحبوا مينسوش ملامح بعض
يشوفوا الصور
شالها وفضلوا كده لدقيقة وشويه وبعدها نزلها ببطئ
سارة: (عيونها مدمعه فرحه) وحشتنى !
سيف: رغم كل الى حصل ، عمرى م شوفت غيرك
سارة: سيف ...ازاى قسيت كده
انا كنت هموت فبعدك
سيف قرب عليها ومسك ايديها الاتنين باسهم بحنيه وميل باس دماغها وضمها لصدره ورجع بص ف وشها وقال بكل حب
سيف: بحبك يا ثريا ❤
سارة: (فرحانه ومرتبكه) قولت ايه؟
سيف:بحبك
سارة: تانى
سيف:بحبك
وقالتله تانى وغمضت عيونها ،قالها بحبك وهو بيميل يبرهن لها الكلمه فعليا ببوسة منه فالشارع
تحت برج ايفل
قدام الناس
فبلد مش بلدهم
لكن حلمها اتحقق حتى لو كانت بتحلم احلام بعيدة ل ثقتها ف قدرة ربنا ...حصلت .
خدها من ايدها وعالسفارة المصرية ومن ورا اى حد ومن غير م يسألها رأيها طلب هناك من احد مسؤلين السفارة
يكتبوا الكتاب وحجزوا غرفه ف اوتيل جمب السفارة من غير تضييع وقت
ولاول مرة هيكونوا فيها سوا ...بيجمعهم حبهم
بإختيارهم مش اجبار
من غير م حد يعرف عشان يحسوا بحلاوة سرهم
وفمكان واحد بيجمعهم،كان حضن سيف ليها اوسع من الدنيا كلها
وكانت حاسة ان دقات قلبها هتتوقف من فرحتها
من غير عنف ولا غصب ولا فرض رأى
اعلنوا جوازهم وحبهم ف وقت هما اختاروه وحبوه ...سارة مكانتش عايزة تفوق من الحلم
وسيف فرحته كان مرسومه ع وشه
ضحكته ولمعان عيونه ،وهمسه ولمسته لسارة كانت بتتكلم
وفى ظل الحياة الى لونها بمبي دى ...بعتت مسج سارة ل تمارا
"اخيرا لاقيت حب حياتى ،متقلقوش عليا
انا فى ايد امينه"
والى متعرفوش انهم عارفين ومبسوطين لنجاح الخطه
رجعت مصر معاهم وكان محصلش حاجه وخبت خبر رجوعها لسيف ، وهو رجع ع لبنان
وبقوا كل فترة يتفقزا من ورا الكل يتقابلوا فبلد جديدة ...يجددوا حبهم ويعيشوا الى نفسهم يعييشوه
وكانت شاطرة اوى سارة انها تخبي ،لكن تألق وشها وتفاؤلها وجديتها باينين عليها قدام الكل
حتى هو مظهرش حاجه لمامته
لكن بقى اكتر حيوية ونشاط
والسر الى بين اتنين بيفضل سر لحد م يتدخل بينهم تالت ، سارة حامل !
عرفت سيف وفرح جدا
وقرروا يعرفوهم بقى ...لكن امتى
لما بدا الموضوع يظهر عليها فالشهر السابع!!!
الكل ضحك ع استغفالهم ليهم وع براعتهم فى انهم يخبوا حاجه زى كده ،وهى حاجه
مش عيب ده جواز
لكن هما حبوا يبقى فالسر عشان يحسوا انهم الى واخدين القرار مش هما
وفغرفة ٣٤ فمستشفى استثمارى للولادة
كان فارس منور ها وكان فى اكتر من كاميرا بتصور
عمه احمد او خالد ، وطنط تمارا
وتيتة مديحه وتيته فيولا
حتى فيروز مسابتش مناسبه زى دى من معزتها ل سيف
لكن الشخص الى كان مستحوذ عالضوء كله ومش مدى لأى حد فرصه انه يصور ولا يمسك البيبي هى جهااااد !
جهاد : امانه بصوا العفاشه اول مرة فحياتى اشوف عيل اسمر وعيونه زرق
يعنى ده اجنبي ولا نوبي ولا جنس ملة ميتين ابوه ايا فهماش
سارة: (بتعب) حرام عليكى والله قمر ،،سوكر فارس قلب مامى
جهاد :مامى !(مصمصت شفايفها مش عاجبها ) الله يرحم ابوكى كان ع يشرب السحلب بخرطوم الغساله
مديحة: الله اكبر والنبي ترقيه ياتمارا لا يتحسد الواد زى القمر
فيولا :يخزى العين عليه بيشبه إمه وبييه
جهاد: لا والملكومة جاها جريمة جابت عين ابوه ب المل ،عارفاها تحبهم حبها برص
خالد: هههههههه لو سمحتى بس يا مدام جهاد عندى سؤال
جهاد: (بقرف)خبر ايا مصدعنى بأسئلتك من صباح ربنا من ساعة م دخلت تولد الفقر دى وانت انتى منين
اسمك ايه
ايه الى جابك
يحرق ابوكى ....ايا فيه ؟
تمارا: ههههههههههههههه
خالد: لا بس انتى من ساعه م جيتى دعاوى دعاوى دعاوى بتجيبيها منين ،والحرفيه فالتنويع دى ازاى ؟
جهاد: قالولك انى عاملة دكتوراه فيها ، م اكمنك بارد ونطع زى اخوك اياد نصار جاكم طاعون فمصارينكم
سيف:ههههههههه واخوه عملك ايه بس
جهاد: ياك هستناك تعملى يافقرى ...
سيف : ثريا تعالى ناخد صورة سيلفى انا وانتى وفارس عشان نفتكر اليوم ده
سارة: يلا يا حبيبي
جهاد: ليه تفتكروه اليوم هتموتوا دلوك ، وبعدين سيلفى وما سلفيش ايا بس
شكلها زى البومة الى لسه داعكها السريع
وولدك بمناخيرة القرية دى ماشاء الله شبه الليفه المحروقه
هتصور ايا اتلهوا ع خيبتكم من بدرى
سارة: ياسلام ولما هو مش عاجبك بتصوريه ليه ياختى من الصبح
جهاد: عشان كل م نقلب فالموبايل ونلاقى صورته فوشى نفتكر تدابير الله فخلق العجب ونسبح بحمده ع نعمة اننا بنى ادمين مش جاموس
الكل :ههههههههههههههههههههههههه
وفالضحكة الحلوة قررت تمارا تخليها سيلفى ب فونها وميان بنتها بتعمل بوز البطة !
فكل حاجه ربنا بيعملها لينا فيها رسالة ،فيها خير جايلك او لسه هايجيلك
مستعجلش
وخليك متأكد ان الخير ف الى ربنا بيختاره دايما ...ومهما كنا فاكرين اننا بنختار صح
فإختيار ربنا هو الاحسن
ودور ع النوستالجيا جواك ...ف يوم
ف تاريخ
ف ذكرى
فضحكة او دمعه!
كلنا عايشين نوستالجيا طول الوقت ،والى مالوش ماضى مالوش حاضر
دور ع ماضيك الحلو واربطه بحاضرك هتلاقى حاجه حلوة ربنا شايلهالك فالآخر مع حد عمرك م كنت تتخيل وجوده فحياتك....
❤دمتم سالمين ❤
===••••====••••=====•••••======••••====••••
استنونا فرواية جديدة ان شاء الله ع خير ويارب دايما تكون كتاباتى عند حسن ظنكم
ودمتم احسن قراء فالدنيااا❤❤
#نوستالچيا (حالة لازم تعيشها)
ل #نورإسماعيل
ح(26
(((( الأخيرة ))))
♡♡♡♡♡♡♡
"انا صفيت شغلى هنا وبقت المجموعه ادارتك وانا من بعيد وكلت الاستاذ قدرى عنى
هسافر بعيد
اعيش عند امى واريح الكل منى ،انا عارف انكم عمركم م هتسامحونى
وانكم مش بتحبونى
ياريت تسامحينى ياسارة ...انا عارف انه طلب مش من حقى
بس انتى طول الوقت احسن منى
انا مصدق انى غلطان فحقك ...حبي ليكى عمانى
انا طلقتك ...وورقتك هتوصلك بكرة
سيف..."
حطها جمبها بشويش الورقه وباسها فدماغها بهدوء وطلع
هى صحيت ع بوسته ليها وفاقت وهو بيخرج من اوضتها
وبيقفل الباب قرت الورقه بسرعه وقامت جرى عالسلم وراه بصوت ملهوف
سيف...استنى !!!
سيف لف لاقاها سارة واقفه بلبس النوم وشعرها مش متظبط وعيونها فيها ترقب شديد
سارة: متمشيش !
سيف اتنهد وساب الشنطه الى فإيده وفضل واقف مكانه من غير ولا حركه وباصص عليها
سيف:متأخر اوى ،لازم امشي
لازم الكل يرتاح منى ...أذيت اخويا وبهدلته واتهمته
وأذيت امك
وابويا فحياته
وانتى....انتى اكتر واحدة أذيتك
تعبتك وبهدلتك وانتى ايه كل ذنبك ! معرفش
غير ان قدرك ساقك ل واحد انانى وفظ ولايطاق
لازم ترتاحو بقى
مش لازم خالد هو الى يمشي
ده بيته وسرايا والدته
لكن هو مشي
الدنيا لازم تتعدل بقى ...وكل حاجه ترجع مطرحها
انا ماشي ومش راجع
حتى انتى ...حليتك منى ومن ارتباطك بيا
روحى شوفى حياه جديدة مع واحد مش بائس مش تعبان مش متدمر
سارة بتقرب وهى نازله عالسلم لحد عنده بنظرات كلها توسلات
سارة: سيف ...سيف انت مينفعش تمشي
شغلك هنا
حياتك هنا
اتربيت وعيشت هنا
ازاى هتسيب كل ده ،شغلك ده مش انت الى تعبت فيه وكبرته من سنين عمرك
واخد منك ومن احلامك كتير
ازاى هتسيبه
سيف: جه الوقت الى اطلع فيه من كل ده واشوف واعرف دنيا وناس جديدة يمكن اقدر اصلح كل الى كسرته ببعدى
سارة: دنيتك هنا ...واهلك هنا
مش هينفع تهرب يا سيف
سيف: واعيش ازاى وانتى قدامى طول الوقت ...شايف فيكى كل جرح جرحتهولك
كل صدمة كنتى فيها بسببى
كل مرة اهانتك
سارة: اا. انا. (اتلعثمت) مسامحاك !
سيف بصلها بإندهاش اوى ...ازاى سامحته
سيف: لو سامحتينى انا مش هسامح نفسى
سارة: ده حقى انا ومسامحه فيه صدقنى ،انت خدمتنى اكتر ما اذتنى من غير م تقصد
انا كنت واحدة تافهه
مستهترة
هبلة وبينضحك عليا بسهولة
بعد م جيت هنا وربنا كتبلى اكمل طريقى وياك
فالاول والظاهر يبان ان ده اوحش نصيب ممكن ينكتب لواحدة فحياتها
وفعلا انت تعبتنى ودخلتنى فصدمة بسببها فقدت اعز الناس
لكن قومت واتعلمت
العيار الى مصابنيش قوانى
بقيت اقوى
بقيت افكر صح ، بقيت اعرف قيمة كل حاجة معايا
قيمة نفسي
قيمة وقتى وانى مضيعهوش
الاول كنت عايشة والسلام
دلوقت
بقي ليا اسم وسمعه ودنيا اتعلمت ده بعد درسك الى حفر جوايا وعلم فيا بجد
سيف انت مظلمتنيش ع اد م لحقتنى من طريق ضايع
سيف: انت بتقولى كده لانك بجد ...طيبة وشايفه كل حاجة بالطيبة الى جواكى
سارة: لالالا مش كده انت غلطان ،انا بتكلم جد واقصد كل حاجة قولتها
وانا مش مجبرة اقولك كده ابدا ،بس بجد انت ليك فضل كبير ف الى انا فيه دلوقت
سيف قرب ناحيتها اكتر وقال بعيون كلها رجاء وحب
سيف:انتى ازاى قادرة تسامحى كده ؟!
ازاى قلبك كبير كده
قادرة تنسي لواحد عمل فيكى ده كله ومع ذلك بتقوليله انت ليك فضل
سارة: عشان دى الحقيقة ، سيف متسبنيش(عيونها فيها دموع) انا اتعودت ع وجودك
سيف: (بإنكسار) ومسيرك هتتعودى ع غيابي
حياتك احسن من غيرى ياثريا
سارة: حياتى احسن بيك يا سيف انا .....انا (اتلخبطت وسكتت)
سيف: مبقاش ينفع اى حاجة ، انا طلقتك
ودلوقتى انتى حرة
ابدئى من جديد مع حد مش مكسور
مش مدبوح يمكن يعرف يديكى الى اتحرمتى منه ...
سارة: مش هنشوفك تانى !
سيف: لو ربنا اراد
مشي وشال الشنطه وطالع ناحية باب السرايا وهى مفيش حاجه بتعملها غير تكلم نفسها وتقول
سارة: (فسرها ) وفيها ايه لو قولتله انا بحبك ..وخلاص هيخلص الموضوع
وهيقعد
وقبل م خطواته تسيب السرايا وقفته مرة واحدة وهى بتقرب عليه بخطوات سريعه
سارة : فيه واحدة صاحبتى قالتلى فمرة فالوداع لازم يحصل حاجه حلوة عشان كل مرة نفتكره
نفرح منزعلش!
سيف لف بهدوء ووش حزين
سيف: ايه هى الحاجه دى ؟
سارة: حضن !! (اتلخبطت ورجعت تماسكت ) دى المشاعر الوحيدة النقية
الى مش بيبقى وراها معنى وحش
سيف: تصدقى انى عمرى م حضنت ولا اتحضنت فحياتى ولا حتى من امى
ولما حضنتك فالمصحه وفتايلاند كنت عايز اعرف الامان بحضنك ده
سارة ابتسمت وفتحت دراعاتها ليه ببراءة وعفويه ،ساب الشنطة وجرى ناحيتها
وحضنها حضن مش هيقدروا ينسوه بقية عمرهم الجاى
ولو كان لضلوعهم صوت كانت عبرت عن قوة دفا حبهم شديدة جديرة تكسر عضمهم من بعضه .
لدقيقة كامله ..
والدموع كانت بتنزل من عيون سارة لخدها تبل هدوم سيف ع صدره .
هو كمان كان لاول مرة يكون ضعيف اوى دموعه كانت ع شعرها بتنزل وكأنه عايز يبات فحضنها سنين.
اتفرقوا بصعوبه ولسه ايديهم لامسه بعض ،باصين فعيون بعض
سيف ساب ايديه وطالع
سارة: مفيش اشوف وشك بخير ؟!
سيف: حتى دى مش عارف هتحصل ولا لا...
مشي شوية ولف بضهره ع سلم باب السرايا بصلها
سيف:هتوحشينى ياثريا
مشي بسرعه من غير مايعرف رد فعلها وهى واقفه دموعها وانهيارها كانوا مالهمش صوت مش عارفه تتحرك من مكانها
راقبته لحد م ركب العربية ومشي بيها لحد م غاب عن نظرها
طلعت تجرى ع اوضتها تعيط وماسكه الورقه تبوسها ودموعها تنزل عليها ، وطبقتها وحطتها فشنطة ايديها .
وجع دقات قلبها خلوها صاحية من غير نوم ،تليفوناته اتقفلت وخلاص مفيش طريق للوصول لسيف تانى
كانت صاحية بتفكر وعيونها متقرحه من السهر والعياط، دخلت اوضته تبص ع كل ركن فيها
فتحت دولابه وادراجه وخزاناته يمكن تلاقى حاجه منه ...وملاقتش!
مفيش غير ريحته ع سريره مكان نومه .
نامت مكانه وهى حاضنه مخدة ب ريحته والدموع غرقتها ورااااحت فنوم عميييق وكأنها فحضنه بجد.
==••••====••••=====•••••======••••====••••
"انا معرفش هو عمل ليه كده "
تمارا: سارة حالتها النفسيه متدمرة ،شكلها كانت فعلا بتحبه
خالد: ده قاطع اى وسيلة اتصال بيه نهائى ،محدش عارف يوصله
حتى طنط فيولا حاولت اجيب لها رقم او كده مش عارف
انا بفكر اسافرله
تمارا: سيف عندى جدا ،مش هيرجع معاك
مدام خلاص حسمها انه مش هيعرف يعيش بينا تانى ولا يقدر ع مواجهة حد منكم انت وسارة بالذات يبقى فكرة رجوعه دى غير محتمله
خالد: تفتكرى رجوعى فرقهم ياتمارا؟
تمارا: ده قدر ،وكل حاجه ربنا بيقدرها علينا مكتوبه من قبل م نتولد
وبعدين هو الى شكاك زى عمو هنعمل ايه يعنى
مكانش المفروض يفكر فيكم كده ازاى اصلا
خالد: انا عايز اعمل عشانهم حاجه ومش عارف ...دبرنى يا وزير
تمارا: بص
انا شايفه ان كده الاحسن للاتنين ،لازم سارة تبتدى حياتها من اول وجديد
من غير ضغط
من غير اجبار
تعرف تختار شريك لحياتها وهو كمان بيرتاح عند مامته
خليه فالمكان الى هيرتاح فيه بقى واظن بقى ان ده العدل للاتنين .
خالد سكت يفكر فكلام تمارا وبعدين قطعته فكرة معينه
خالد: تمارا ...هو احنا لو حضرنا لارتباط رسمى بينى وبينك
مش هيبقى قلة ذوق برضو
فوسط الظروف الى حاصله دى ؟
تمارا: ومش يمكن تبقى فكرة حلوة لرجوع سيف من تانى !
خالد ابتسم وغمزلها بعينه يعنى الفكرة عجبته ، وحب ياخد كلام تمارا نقطه لصالحه
خالد: ومش شايفه ان فى حد خلاص يعنى بقينا واحد فكل حاجه وقربنا لبعض بما فيه الكفايه وبرضو منطقش لحد دلوقتى
تمارا: (بإستعباط) هو مين الحد ده ؟
خالد: واحده اسمها تمارا ...وبقولها ياتوتا
تمارا: ههههههههه
خالد: مغلبانى ومطلعه عينى بقالها كتير اوى
تمارا: ياسلام ...انا مغلباك ومطلعه عينك (بدلع)
خالد: اييييوة مغلبانى ومطلعه عينى حتى كلمة حب واحدة مش بتقولها
ع رأى الاغنيه الى بتقول
الى تعبنا سنين فهواه عامل نفسه ميعرفناش
حتى ازيك مستخسرها مبيقولهاش
وانتى ولا ازيك ولا بحبك ولا وحشتنى ولا اى حاجة خالص
معرفش ده تقل ولا انتى اصلا مش بتحبينى
تمارا: اومال هتجوزك ازاى بقى يا فالح
خالد: يمكن شفقه صعب عليكى حالى قولتى متشحتف من زمان يا ولداه خلينى اخد فيه ثواب يلاكله لله
تمارا: والله انت شايف كده !
ع فكرة بقى محدش بيتجوز حد شفقه
خالد: (بطريقة حنينه) اومال بيتجوز ليه؟
تمارا: يمكن (بكسوف وودت وشها الناحية التانية ) بيحب
خالد: الله اكبر ! يعنى انتى ...؟
تمارا هزت راسه بدلع يعنى اه
خالد: (شاور ع ودنه ) عايز اسمع ...سمعينى
تمارا: م انت عارف
خالد: لا انا مش عارف حاجه انا حمار...سمعينى
تمارا: (بصوت واطى وهدوء وخجل )بحبك !
خالد :(مسك ايدها) قومى بينا ....هنتجوز دلوقت ونبقى ندور ع سيف بعدين
تمارا: ههههههههههههههه
==••••====••••=====•••••======••••====••••
واتعملت الخطوبة وسيف مجاش مع ان خالد راح لحد هناك عنده وكان استقبال سيف ليه بترحيب وفرحه
لكن برضو مصمم ع رأيه ومنزلش معاه مصر يحضر خطوبة اخوه وبنت عمه .
قبل مايمشي سيف كان باع نصيبه فالسرايا لاخوه من غير ولا مليم بس كلام ع ورق فالشهر العقارى عشان يبقى قانونى حقه فيها .
واصبح السرايا والمصنع هما ملك مديحة وخالد وبس !
اما عن ادارة المجموعه كانت تحت اشراف سارة والاستاذ قدرى موكل من سيف وكل حاجة بتبقى بمعرفته بس من بعيد لبعيد
والاخبار الى بتوصلهم عن سيف انه كويس وعمل له شغل ليه خاص بيه فبيروت والجدير بالذكر انه عمله وكبره من الايرادات الى بتوصله اول ب اول م المجموعه ف مصر
خالد وتمارا
كانت دنيتهم الجديدة بتناديهم ، عايشين احلى ايام فعمرهم
تجهيزات وتحضيرات عش الزوجيه والفرح وشهر العسل
كل ده اخد منهم وقت ومجهود جامد
كانت عمتهم سوسن معاهم فكل خطوة بيخطوها ،فرحانه ببنتها وابنها
حتى لو مش ولادها بجد ،بس هما ولاد حضنها زى م بتوصفهم دايما
حتى سارة ...
كانت معاهم فكل حاجه ومسابتهمش لحظة ،حتى لو كانت بتعمل ده من غير روح
من غير احساس
بجسمها معاهم وعقلها وقلبها مع سيف
وان كانت استأذنت خالد انهم يعرضوا السرايا للبيع لان بتفكرها ب ايام مش حلوة وبدات تستتقل جوها واتخنقت منه
وفعلا اتباعت بسعر حلو ،خالد اخد نصيبه
وهى بنصيب مامتها قدرت تشترى فيلا فنفس الكومباوند الى فيه فيلا خالد وتمارا لان السرايا اتباعت بسعر مذهل
التجديد ده هى عملته علشان تغير شوية من معتاد حياتها يمكن تتعود وتتأقلم .
وكانت حركة حلوة لما خالد قرر ان عمتو سوسن تعيش معاه هو وتمارا ومتبقاش لوحدها تانى ده غير انها عاجزة .
وهى فرحت اوى بقرارهم ده حتى لو اتمنعت انها تقعد معاهم من اول وقت عشان يكونوا براحتهم وتبقى معاهم فالفيلا بعد مايرجعوا من الهونى مون .
فروع نور بتتركب فكل حته ، وكوشه بتتنصب شيك ع شكل طاوس
والترابيزات للمدعوين بتتحضر
وع ايد العاملين سوسن وسارة ومعاهم مديحه كمان بتساعد ،اما مامت العروسه كانت فرحانه جدا
مش بس عشان فرح تمارا ..لكن عشان فرحتها انهاردة فرحتين هانى طلع من حبسه حسن سير وسلوك بنص المدة
صادق بقى هو الى كأنه عريس ،جاتله التورتة لحد عنده ولا عالبال ولا الخاطر
لكن تمارا لان قلبها ابيض ونيتها اصفى وعمرها م فكرت فحاجه وحشه ربنا رزقها ب اكتر من الى مستنياه
وفرح عالطريقة الارستقراطيه ،فنهار مشمس فجنينة فيلا خالد فوزى
كان الكل مجتمع
والعريس مع عروسته بيهيصوا ويفرحوا ،حتى اصحاب خالد واهل الشارع القديم عزمهم
بس المقربين بس
وزمايل كليته والى عرف يوصلهم منهم .
وصحبات تمارا كانوا لابسين ايشبينات وشكلهم يشرف وحواليها بيهيصوا ...
الكل مبسوط وبيغنى وفرحان ،الا سارة الى كانت مبسوطة نص فرحه
اه بترقص وياهم
وبتغنى وبتسقف
لكن عيونها مترقبه وجوده ...تلمحه حتى
ومجاش!
رغم ان خالد وتمارا أكدوا عليه كذا مرة وهو قال انه جاى ....والوقت عدى ومجاش.
مديحة كانت ملاحظاها وساكته وحبت تهون عليها ...
الفرح خلص والعريس اخد عروسته وطلع عالمطار بفستان الفرح وبدلة الفرح
ووراهم العربيات بتزفهم
دخلوا المطار بيجروا يلحقوا الطيارة الى هيبتدوا بيها الهونى مون بتاعهم .
الناس ودعتهم ع بوابة المطار ومعاهم سوسن وصادق وهانى ومامت تمارا
وهما بيختموا الجوازات ومبسوطين وماسكين ايدين بعض ،فوجئ خالد بإيد بتطبطب ع كتفه
بيلف لقاه سيف !
خالد انبسط اوى لمفجأته وفرح هو تمارا رغم عتابهم عليه انه مجاش الفرح بس هو فسر ده ب انه مقدرش يوصل عالمعاد مظبوط لكن بصراحه هو مش عايز عينه تيجى فعيون سارة خالص .
فتح علبه قطيفه شيك فيها بروش هدية العروسين وسلم عليهم بسرعه عشان يلحقوا الطيارة
اما هو
فطلع يحاول يشوف سارة من بعيد ل بعيد ...وكان حظه وحش
وعدت ايام وشهور كتير
تمارا حامل ...وخالد بقى بيزنس مان هايل
وبيغير جدا ع مراته ومش بيخليها تنزل الشغل الا لمباشرة بس كل فترة عشان الحمل
زائد ان وعدها بتحقيق حلمها ك دكتورة صيدلانية وهيفتح لها صيدلية كبيرة .بس بعد م تولد
ومتطمن عليها فوجود عمتهم سوسن معاها فالبيت .
اما الى عايش ع الى فات....شخص حبيس النوستالجيا طول الوقت
مش سارة بس
حتى سيف ،برغم التغييرات الى حصلت فحياة الاتنين
الا ان محدش فيهم قدر ينسي ولا يوم من ايام حلوة جمعته بالتانى
يعنى مش بس نوستالچيا الماضى وفقتهم لبعض، لأ وكمان نوستالچيا الذكرى الى بينهم جواهم.
عدى الى عدى وبرضو لسه منسيوش
ف وقت كان فيه سيف معزوم ع حفله فيها والدته وبعض شخصيات مهمة بيضم شغله وشغلها وجمعياتها ونشاطاتها
جت موسيقى رقصتهم ففيلا مراد بيه ...ورجع لذكرى جميلة بينهم اوى
فلاش بااك
__________
سارة: متشكرة انك خلصتنى من الورطة دى
سيف:العفو
سارة: بس حلوة متعودين نرقص عليها دى ، ميعرفوش الى فيها
سيف: حفظ مكانتك عند ناس بتشتغلى معاهم حاجه ، والى بينا ومحدش يعرفه ده حاجه تانيه
سارة: فعلا عندك حق
سارة: ع فكرة لآخر لحظة كنت هلبس فستان تانى ،بس غيرت رأيي وقولت اقصر الشر لأنه عجبنى اصلا
سيف:طيب مانا عارف
سارة: عارف ايه
سيف:انه هيعجبك ،عشان عجبنى
سارة: ع اساس اننا قريبين سوا من بعض لدرجه ان ذوقنا يبقى واحد يعنى (قالتها بتريقه)
سيف: مش القرب لوحده بيتحكم ، فيه حجات بتظهر مع الوقت !
_____
وهو سرحان فوقته كلمه من بنوتة كانت سهرانه فالحفله
بنت لبنانيه: لاشو كل هاى التفكير ،بمين ياترى ؟!
سيف: اها !
لا مافى شى
بنت لبنانيه : اى فكرتك ماعم تسمعنى كنت عم احكيك وماجاوبتنى
سيف: اى معك شو كنتى تقولى
بنت لبنانيه: بسألك ان كنت مابترجع مصر من جديد
سيف: لا ما راح ارجع ،ليش عم تسالى هاى سؤال
بنت لبنانيه: لا...ل هيك وبس
سيف انت مو مرتبط ب شى صبيه ما هيك ؟
سيف: اى
بنت لبنانيه: لا شو ؟
سيف: ابدا م فينى ارتبط بحدا هلأ
البنت ردت وغيرت تعبير وشها وهو لاحظ وقام من مكانه وقف يبص عالمنظر الجمالى الى قدامه
فنفس الوقت كانت واقفه سارة فبلكونة اوضتها باصه فى اتجاه القمر وساندة ضهرها لحيط من حيطانها بتسمع حبك وجع ل اليسا وسرحااانه
فلاش باك
____
وبينفخ الهوا الى هيزيح المية الكتير من ع رئتينها عشان تتنفس وترجع ، مرة واتنين وتلاته
واخيرا بعد يأسوا كلهم ...
نفضت كمية ميه كبيرة من بوقها ومن غير قصد جم فوش سيف وهو مقابل لوشها ، وفاقت لاقت نفسها لا اردى ...فحضنه !
بتفوق وبدأت تجمع هى فين ومين دول وايه الى حصل ...
سيف:انتى كويسة؟ شايفانى طيب
سارة :(بأرتباك ) هو انا لسه عايشه صح ، انا وقعت فالمية ووو
سيف: طيب خلاص انتى تمام ...قومى
______
سيف: تعرفى ان امى ليها حق تتخض عشان انا ابنها الوحيد ...وممكن اروح فشربة مية
سارة: بعد الشر عنك
سيف: مستغرب انك مهتمة بموضوعى وانى اطلع منها
سارة: فاكر لما سألتك ليه فضلت طول الليل متتحركش عشانى وانا نايمة
وانك كان ممكن تنيمنى بعيد عنك وانت معملتش كده
ورديت ب انك مش عارف
سيف:فاكر
سارة: لما تعرف انت هعرف ...هو ليه كل واحد فينا خايف عالتانى اوى كده
_____
سيف: ..ضايقك سؤالى
سارة: لا بالعكس من حقك
انا مش ناسية اننا لسه متجوزين
سيف: هو ينفع تيجى تزوريه معايا بكرة ،لازم الحساسية الى بينكم تتشال
سارة: مفيش مشاكل لو ده هيريحك،لو ده هيثبتلك انه بقى عادى بالنسبة لى
يووووه
انا هطلع انام تصبح ع خير
سيف : سارة ممكن طلب
سارة: اتفضل
سيف:البسي حاجه طويلة شوية بكرة واحنا رايحين ....ممكن
سارة: حاضر ...بس ليه
سيف: مش عارف
سارة: وامتى هتعرف ياسيف
سيف: لما انتى تعرفى
______
سيف:الو...انتى اخدتى اجازة يومين
سارة: اه ...ومبلغه بيهم
وبعدين احنا معندناش حاجه مهمة اليومين دول وانا عايزة ارتاح شوية
سيف:اوك ...انا بس حبيت اتطمن
سارة :افندم!
سيف:احم...اتطمن هارجعى امتى عشان ورانا سفر قريب
________
سارة: ازاى انت نيمتنى كده ، ومزقتنيش مثلا او رمتنى بعيد ونمت لوحدك بعيد عنى
سيف:( عادى...انتى كنتى خايفه ولوحدك وبردانة
ف ....قولت احنا الاتنين بردانين وهو جاكت واحد
سارة: ونيمتنى ع دراعك طول الليل متحركتش...علشانى ؟!
سيف:(اه
سارة: ليه
سيف:مش عندى رد محدد
______
سارة: انا اول مرة فحياتى اعرف الاحساس ده ...ايه الى انت عملته ده
سيف:مش عارف ،عملت كده وخلاص
سارة: كل حاجة اسألك فيها تقول مش عارف
سيف:صدقينى معنديش إجابة
سارة: طيب يلا نام وارتاح ...وانا هناجنبك للصبح
لو عوزت اى حاجة نادينى
سيف: حاضر ...لو عوزت اى حاجة ؟
سارة: اه اى حاجة
سيف: ولو قولت عاوزك
سارة: هقولك جنبك
______
سارة :ومهما كنت اتشديت لحد وبعدها حسيت انها نزوة وعدت
ففى ناس بنحطها بحجم اكبر من حجمها فقلوبنا
ناس غيرهم يستحقوه
سيف: (مبتسم ) مين الناس دول
سارة: ناس وخلاص ....
سيف: هتقعدى عندك كتير ؟
سارة: معلش والله اتطمن ع جهاد وجاية ،انا عارفه انى مقصرة فالشغل وسايبه كل حاجة عليك
سيف:مش موضوع شغل
سارة: اومال موضوع ايه
سيف: انتى وحشتينى ❤
________
دخلت من بلكونتها بتمسح دموعها وماسكه النوت بوك وقعدت ع سريرها ،خبطت ع الباب الدادة
سارة: ادخل
الدادة :الاستاذ سليم جه ومستنى حضرتك تحت
سارة: قوليلو نازله
جهزت ولبست ونزلت لضيفها ...
ضيفها الى كل فترة يجدد فعرضه عليها بالجواز ، وسارة تأجله
لكن بعد تفكير حست انها لازم تاخد خطوة جديدة فحياتها وتسيب الذكريات ورا ضهرها بقى
وافقت المرة دى
وفحفلة كبيرة اتعملت لخطوبتهم ، توجها خاتم الماس الى لبسته سارة فإيدها وكل شوية تبص عليه كأنه مش بتاعها
وفتجهيزات لبيتها الجديد مع عريسها ، كانت ولادة تمارا
انشغلوا ب الولادة بتاعتها وفضلوا جمبها كلهم وسارة اجلت كل حاجة لحد م تمارا تشد حيلها عشان تكون جمبها
او بتتلكك
سيف اخد خبر بخطوبة سارة من خالد
وعرف كمان ب ولادة مراته ....بعت الهدية مع برقية تهنئة وبرضو محبش يبان فالصورة .
سارة بدأت تتعود ع غيابه رغم ان ده بيتعبها جدا لكن مش بتبين . وفيوم ....
خالد: اصل هتيجى كده هنجيلك كده ، ميان شدت حيلها اهيه هى ومامتها وبقو زى الفل ومطلعين عينى والحمدلله
تمارا: يامفترى حرام عليك احنا مطلعين عينك
سارة: ياستى ع قلبه زى العسل ههههههههه
تمارا: بس بجد لازم تفكرى فكلام خالد يا سارة وتوافقى تسافرى معانا ، فى فرصة ليا هناك جامدة اخد الدورة دى عشان تفيدنى اكتر
وكنت مأجلاها لحد م ميان تكبر شوية
سارة: واهى كبرت وبقت انوسه قمر اهو ٣شهور ماشاء الله
خالد: بقولك ايه لازم تفكرى ، انتى عمرك م شوفتى باريس ولا روحتيها
هنروح كلنا مرافقين ل تمارا ونرجع
وغيرى جو
سارة: بس ازاى ياجماعه ...انا بجهز لفرحى انا وسليم
تمارا: بصى انا مبحبش اغتاب حد ،بس سليم ده مش بينزل لى من زور
بس الواحد بيستحملهم عشان لينا شغل مع باباه
خالد: فكرى بجد انتى حابه تكملى معاه ؟
سارة: وانت فاكر ليه انى ممكن اكون مش عايزة
جت بكرسيها عندهم وتدخلت فحوارهم
سوسن: لان ببساطه ياسارة الى بيتجوز ده بيبان عليه فرحه ، وانتى من يوم خطوبتك مش باين عليكى
الدنيا بتتعاش مرة يابنتى ...مرة واحدة
عيشيها صح
عشان متندميش
كلام سوسن اقنع سارة كتير ،وبعد تفكير مكانش له توقيت
لكن قررت وكان كانت محتاجه زقه
وكان خبر فسخ الخطوبة شئ مفاجئ للجميع !
حتى سيف ...
الى بالصدفه عرفت رقم موبايله وبعتت له مسج قالت فيها بعد فسخ خطوبتها
" مكنتش هعرف اكمل...لسه جوايا حاجه ليك"
وسافرت مع تمارا وخالد وبنتهم ميان فرنسا وبالتحديد باريس العاصمه
كانت تمارا ف وقت م بتنهى دورتها الدراسيه ومدتها اسبوع بس، خالد مش بيفارقها
خالص
من ناحية ...ومن ناحية تانيه بيحاول يحقق حلم اخته الى فليلة من الليالى اعترفت له بيه
انها نفسها سيف يقولها بحبك تحت برج ايفل
كان فيه مكالمات مع سيف وتشاورات ومؤمرات
لحد م عرف منه ان هو كمان مش قادر ينساها ...وعايز يرجعلها
وفترة البعد دى عرفته قيمة حجات كتير وخلصته من كتير من صفات وحشه فيه كانت بتزعج الى حواليه
واحلى حاجه بقى انه اتأكد من حبه لسارة...وحبها ليه .
ولاول مرة ييجى ع باريس فحياته، مرضيش ياخد العنوان وقال هيروح لوحده
لحد البرج لما عرف من خالد انها هناك وبتقرا كمان رواية !
فالطريق ،، جاب لها ورد
وظبط نفسه وبيبص فساعته كل دقيقه
عايز يوصلها بأى شكل ....اما هى فكانت ولا ع بالها
بس قلبها كان حاسس بفرحه وان فى حاجه حلوة هتحصلها ..
ولما خلصت قرايه ، والوقت عدى والليل جه
استعدت للرحيل
وهى بتلف لاقته ف وشها
سيف: رايحه فين ؟
سارة خبت ايديها ع بوقها من الفرحه والمفجأه وجريت عليه من غير م تجاوب ،اتعلقت فرقبته وحضنته اوووووى
وهو ساب الورد وقع عالارض وحضنها اكتر
من يوم م مشي مشافوش بعض ،كانوا بس لما بيحبوا مينسوش ملامح بعض
يشوفوا الصور
شالها وفضلوا كده لدقيقة وشويه وبعدها نزلها ببطئ
سارة: (عيونها مدمعه فرحه) وحشتنى !
سيف: رغم كل الى حصل ، عمرى م شوفت غيرك
سارة: سيف ...ازاى قسيت كده
انا كنت هموت فبعدك
سيف قرب عليها ومسك ايديها الاتنين باسهم بحنيه وميل باس دماغها وضمها لصدره ورجع بص ف وشها وقال بكل حب
سيف: بحبك يا ثريا ❤
سارة: (فرحانه ومرتبكه) قولت ايه؟
سيف:بحبك
سارة: تانى
سيف:بحبك
وقالتله تانى وغمضت عيونها ،قالها بحبك وهو بيميل يبرهن لها الكلمه فعليا ببوسة منه فالشارع
تحت برج ايفل
قدام الناس
فبلد مش بلدهم
لكن حلمها اتحقق حتى لو كانت بتحلم احلام بعيدة ل ثقتها ف قدرة ربنا ...حصلت .
خدها من ايدها وعالسفارة المصرية ومن ورا اى حد ومن غير م يسألها رأيها طلب هناك من احد مسؤلين السفارة
يكتبوا الكتاب وحجزوا غرفه ف اوتيل جمب السفارة من غير تضييع وقت
ولاول مرة هيكونوا فيها سوا ...بيجمعهم حبهم
بإختيارهم مش اجبار
من غير م حد يعرف عشان يحسوا بحلاوة سرهم
وفمكان واحد بيجمعهم،كان حضن سيف ليها اوسع من الدنيا كلها
وكانت حاسة ان دقات قلبها هتتوقف من فرحتها
من غير عنف ولا غصب ولا فرض رأى
اعلنوا جوازهم وحبهم ف وقت هما اختاروه وحبوه ...سارة مكانتش عايزة تفوق من الحلم
وسيف فرحته كان مرسومه ع وشه
ضحكته ولمعان عيونه ،وهمسه ولمسته لسارة كانت بتتكلم
وفى ظل الحياة الى لونها بمبي دى ...بعتت مسج سارة ل تمارا
"اخيرا لاقيت حب حياتى ،متقلقوش عليا
انا فى ايد امينه"
والى متعرفوش انهم عارفين ومبسوطين لنجاح الخطه
رجعت مصر معاهم وكان محصلش حاجه وخبت خبر رجوعها لسيف ، وهو رجع ع لبنان
وبقوا كل فترة يتفقزا من ورا الكل يتقابلوا فبلد جديدة ...يجددوا حبهم ويعيشوا الى نفسهم يعييشوه
وكانت شاطرة اوى سارة انها تخبي ،لكن تألق وشها وتفاؤلها وجديتها باينين عليها قدام الكل
حتى هو مظهرش حاجه لمامته
لكن بقى اكتر حيوية ونشاط
والسر الى بين اتنين بيفضل سر لحد م يتدخل بينهم تالت ، سارة حامل !
عرفت سيف وفرح جدا
وقرروا يعرفوهم بقى ...لكن امتى
لما بدا الموضوع يظهر عليها فالشهر السابع!!!
الكل ضحك ع استغفالهم ليهم وع براعتهم فى انهم يخبوا حاجه زى كده ،وهى حاجه
مش عيب ده جواز
لكن هما حبوا يبقى فالسر عشان يحسوا انهم الى واخدين القرار مش هما
وفغرفة ٣٤ فمستشفى استثمارى للولادة
كان فارس منور ها وكان فى اكتر من كاميرا بتصور
عمه احمد او خالد ، وطنط تمارا
وتيتة مديحه وتيته فيولا
حتى فيروز مسابتش مناسبه زى دى من معزتها ل سيف
لكن الشخص الى كان مستحوذ عالضوء كله ومش مدى لأى حد فرصه انه يصور ولا يمسك البيبي هى جهااااد !
جهاد : امانه بصوا العفاشه اول مرة فحياتى اشوف عيل اسمر وعيونه زرق
يعنى ده اجنبي ولا نوبي ولا جنس ملة ميتين ابوه ايا فهماش
سارة: (بتعب) حرام عليكى والله قمر ،،سوكر فارس قلب مامى
جهاد :مامى !(مصمصت شفايفها مش عاجبها ) الله يرحم ابوكى كان ع يشرب السحلب بخرطوم الغساله
مديحة: الله اكبر والنبي ترقيه ياتمارا لا يتحسد الواد زى القمر
فيولا :يخزى العين عليه بيشبه إمه وبييه
جهاد: لا والملكومة جاها جريمة جابت عين ابوه ب المل ،عارفاها تحبهم حبها برص
خالد: هههههههه لو سمحتى بس يا مدام جهاد عندى سؤال
جهاد: (بقرف)خبر ايا مصدعنى بأسئلتك من صباح ربنا من ساعة م دخلت تولد الفقر دى وانت انتى منين
اسمك ايه
ايه الى جابك
يحرق ابوكى ....ايا فيه ؟
تمارا: ههههههههههههههه
خالد: لا بس انتى من ساعه م جيتى دعاوى دعاوى دعاوى بتجيبيها منين ،والحرفيه فالتنويع دى ازاى ؟
جهاد: قالولك انى عاملة دكتوراه فيها ، م اكمنك بارد ونطع زى اخوك اياد نصار جاكم طاعون فمصارينكم
سيف:ههههههههه واخوه عملك ايه بس
جهاد: ياك هستناك تعملى يافقرى ...
سيف : ثريا تعالى ناخد صورة سيلفى انا وانتى وفارس عشان نفتكر اليوم ده
سارة: يلا يا حبيبي
جهاد: ليه تفتكروه اليوم هتموتوا دلوك ، وبعدين سيلفى وما سلفيش ايا بس
شكلها زى البومة الى لسه داعكها السريع
وولدك بمناخيرة القرية دى ماشاء الله شبه الليفه المحروقه
هتصور ايا اتلهوا ع خيبتكم من بدرى
سارة: ياسلام ولما هو مش عاجبك بتصوريه ليه ياختى من الصبح
جهاد: عشان كل م نقلب فالموبايل ونلاقى صورته فوشى نفتكر تدابير الله فخلق العجب ونسبح بحمده ع نعمة اننا بنى ادمين مش جاموس
الكل :ههههههههههههههههههههههههه
وفالضحكة الحلوة قررت تمارا تخليها سيلفى ب فونها وميان بنتها بتعمل بوز البطة !
فكل حاجه ربنا بيعملها لينا فيها رسالة ،فيها خير جايلك او لسه هايجيلك
مستعجلش
وخليك متأكد ان الخير ف الى ربنا بيختاره دايما ...ومهما كنا فاكرين اننا بنختار صح
فإختيار ربنا هو الاحسن
ودور ع النوستالجيا جواك ...ف يوم
ف تاريخ
ف ذكرى
فضحكة او دمعه!
كلنا عايشين نوستالجيا طول الوقت ،والى مالوش ماضى مالوش حاضر
دور ع ماضيك الحلو واربطه بحاضرك هتلاقى حاجه حلوة ربنا شايلهالك فالآخر مع حد عمرك م كنت تتخيل وجوده فحياتك....
❤دمتم سالمين ❤
===••••====••••=====•••••======••••====••••
استنونا فرواية جديدة ان شاء الله ع خير ويارب دايما تكون كتاباتى عند حسن ظنكم
ودمتم احسن قراء فالدنيااا❤❤
#نوستالچيا (حالة لازم تعيشها)
ل #نورإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق