الخميس، 2 مارس 2017

روايةツ
نوتيلآ ❥❥
الفصل (15



, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,

صاحب المسؤليات ..
بيبقى مش سهل انه يبقى فاضى ،او يبقى عنده وقت للراحه
وبالرغم من ده
فسليم بيعرف يفضى نفسه كل كام يوم عشان ندى ،يخرجوا سوا
يتفسحوا
يشموا هوا بعيد عن شغله وشغلها ...

سليم : كسرة قلبها كانت وحشة اوى ، انا شخصيا كنت حاسس ان فى حاجه
هتعطل الموضوع معرفش ليه
بس هى كانت مبسوطه ...مبسوطة اوى كمان
( اتنهد ) قدر الله وماشاء فعل

ندى ( بتشرب من العصير وبان عليها الغيره بس بتدارى) والله انا شايفه انه ظرف
وحصل من غير مواعيد ...عليها بقى تقبل ده

سليم: انا شايف ان مريم اصغر بكتير من الى بيحصل معاها ده ، يعنى
واحدة من صحابها وزى اختها بالظبط عندها مرض خبيث
عريس كانت حابه الارتباط بيه فجاة جت حاجه لخبطت الدنيا
مش عارف ...مخنوق عشانها

ندى : مش صغيرة ع فكرة ، ٢١سنة مش صغيرة
انتوا بس الى مدلعينها ومخلينها مش اد مسؤلية تتحط فيها

سليم : ( سرحان ومبتسم)  لما خالتى اتوفت ، وباباها سابهم
واتخلى عنهم هى وانس
وماما وبابا قرروا هما يقوموا بدور الام والاب ليهم لانهم فلمح البصر اصبحوا
من غير ام واب
انس ساعتها كان عنده ٥سنين
لكن مريم كانت مولودة مبقالهاش شهرين ...كانت اول ايد تشيلها لما جت
بيتنا ايديا انا
كنت فاعدادى ...كنت بقعد اراقب ملامحها الصغيرة وضوافرها وخدودها الناعمين
امى قالتلى من هنا ورايح انس ومريم اخواتك ياسليم
وانت الكبير
انت الى تدافع عنهم وتوقف لاى حد يضايقهم

كنت حاسس بمسؤليه كبيرة ناحيتهم ، وبالاخص هى
كبرت مشافتش امها ...ولا توعى ع شكل باباها
ومن يومها بقيت احس انى انا باباها
لما تعيط اشيلها ومتهداش فحضن حد غيرى
لما كانت جارتنا ام اسيا ترضعها مع اسيا
كنت انزلها ليهم شايلها بالراحه واستنى لما ترضع وتنام واخدها واطلع
كنت بحوش من مصروفى عشان اجيبلها هدية فكل عيد ميلاد ليها
اول اسم تنطقه كان اسمى
قالت ساعتها ( مبتسم) ثييم من غير لام هههه

ندى اتخنقت وهى شايفاه بيحكى عن مريم بحب كده حتى لو كانت اخته ومربيها
ولما السكات مقدرتش عليه
اتكلمت

ندى : سليم ...هو احنا هنقعد الخروجه كلها بنحكى عن مريم!

سليم ( اخد باله) اسف بس افتكرت الحجات ورا بعض

ندى : ع فكرة هى مبقتش البيبي الى جت فاللفه ليكم
بقت عروسة وقربت تتخرج من الجامعه
وهتتجوز كمان
انت بقى لازم تشوفها كده ...ولا ايه ؟

سليم : احم...اه كده
اطلبلك قهوة تانيه ؟

ندى : لا لسه قهوتى مخلصتش

سليم : اطلب واحدة تانيه سخنه احسن

ندى ( ابتسمت ) دى لسه سخنه ...هاه هنشوف الشقق امتى

سليم : الوقت الى تحبيه قوليلى وهنشوفهم سوا

ندى : سليم هو انت مستعد للجواز امتى ؟ اصل انا وبابى محكيتوش فالموضوع
ده وشايفه ان بابى مستنى لما نختار احنا الوقت المناسب

سليم (رجع عالكرسي بضهره ) خلاص ياندى نشوف الشقق الاول
وبعدها نرتب سوا لوقت مناسب

ندى : اوك ..اشرب العصير بتاعك
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,


"بشمهندس احمد ...فى مادموازيل مستنياك برة !"

احمد : مستنيانى انا !

خرج احمد برة موقع شغله ، لقى لمى مستنياه

احمد : لمى ! ايه المفجاة الحلوة دى

لمى : مروحتش الكلية انهاردة ...وقولت اجى اشوفك وانت بتشتغل
من يوم م عرفنا بعض وانا قولت نفسي اجيلك مرة واحدة كده
ايه رأيك

احمد(مبتسم) اجمل مفجاة طبعا ، طب بصى انا هطلبلك حاجه
وقدامى بالظبط نص ساعة واخلص

لمى : براااحتك خاالص انا مش ورايا اى حاجه ، انهاردة يومك

احمد ابتسم وتبت بايده ع ايدها ومشى ، شوية وجه كولا ل لمى
شربتها وفضلت تلعب ففونها وتتشات
ومستنياه

احمد كمهندس زراعى ، راجل كما ورد فالكتاب بالظبط
من الشغل للبيت ومن البيت للشغل
وعمره م كان ليه فحاجه كده او كده ، ف طبيعى ان زمايله يلاحظه
بنوتة صغيرة جاياله الشغل
وفرحته هو بمجيتها كأنه شاب فالعشرينات
وبرجلته من ساعة م جت

المهم
خلص شغله ، وطلع واخد لمى

احمد : اتأخرت عليكى ؟

لمى : انا قولتلك براحتك ...طبعا اكيد واقع من الجوع زيي بالظبط

احمد : بصراحه اه ، ده حتى لسه فالبيت مكلمنى وقالت انها مستنيانى عالغدا

لمى ملامحها اتغيرت ورجعت تانى ابتسمت

لمى : ممكن تعتذرلها انهاردة وبس ...بليز

احمد ساكت

لمى : انا عارفه انك متعود ع كده معاهم ، بس اعتبرها مرة من المرات الى اكلت
فيها برة البيت
زى م شوفتك قبل كده

احمد: كانت عند باباها هى والولاد عشان كده اتغديت برة

لمى ( اتنحنحت ) خلاص ! اعتبره زى اليوم ده وتعالى ناكل سوا واتحجج لها
باى حاجه
بليز انهاردة عايزاك اليوم كله معايا

احمد : وايشمعنا انهاردة طيب ؟

لمى : هقولك بس مش دلوقتى ، يلا كلمها

كلمها واتحجج انه هيطول فالشغل وانهم يسبقوا ومش يستنوه عالغدا

راح مع لمى مطعم ، طلبوا الاكل واتغدوا
طول الوقت كان مبسوط وبيضحك معاها وهى كمان
لحد م حصلت حاجه

لمى ( بتضحك ) هى مش بتحب الاستيك وانا دايما اطلب من ماما تعمله عشان
آسيا متاكلش هههههه

احمد : باين عليكى انك الشريرة بتاعت البيت ، وان اختك اغلب بكتير منك

...: لمى !

لمى بتشوف مين ،لاقت حد من الشباب الى كانت تعرفهم قبل احمد

لمى ( ببرود ) اهلا يا رام ازيك

رامى : ازيك انتى ..مش تعرفينا ( بغيره)

لمى : البشمهندس احمد ...رامى كان زميلى فثانوى بس هو اكبر منى
لكن بيدبلر كتير

احمد : اه اهلا وسهلا

رامى : ممكن دقيقه ..

لمى: لازم يعنى ! عن اذنك يا احمد

قامت معاه ع جنب

رامى : ده بقى الى سيبتينى عشانه

لمى : ( باستهزاء) سيبتك عشانه !! رامى مالك خارج من فيلم قديم ورخم كده ليه
رامى احنا من الاول صحاب
خرجنا خروجتين روشنا سوا
اشطا يعنى
لكن انت عارف انى لابتاعت حب ولا ارتباط ولا هبل

رامى : مممم وده بقى بتروشوا مع بعض واصحاب

لمى : مش مهم تعرف ع فكرة ، رامى !
خليك فحالك
واحنا اصحاب حلوين اوى ...اشطا

رامى : ع فكرة يالمى ..الطريقه الى انتى ماشيه بيها دى هتوديكى فداهية

لمى : You are not my mother

رامى: ( ضحك بسخريه ) مش لازم اكون مامتك عشان اخاف عليكى ، انا بجد فيوم
من الايام حبيتك يالمى

لمى : اووووف...يارامى اقنعك ازاى انى مش بحبك واننا Just frindes
رامى : خلاص يالمى ...اوعدك انى مش هتعرضلك تانى ولا اسئلك ع حاجه
بس كل الى بتعمليه ده
هيتنيل فوق دماغك فالاخر

مشى وسابها ورجعت لاحمد

لمى : سورى يا احمد

احمد : ولا يهمك كان فيه حاجه ؟

لمى : فكك ... بقولك ايه
احنا ناو هنقوم بسرعة عشان المفجأة الى انا عاملاهالك

احمد : مفجأة ايه ؟

فطريقهم لمحل ملابس ، لمى اخدت احمد ونقت له كام طقم تجديد
عن استايله الى مكبره فوق سنه
هو كان مبسوط وهى بتعمل كده وسايبها تتصرف فكل حاجه

بعد م اختارو وشافت اللبس عليه ،  خرجوا ع سينما
وبعد السينما

لمى : تيجى نتمشى ؟

احمد : ( متردد ) انا طبعا نفسي اتمشى معاكى جدا ،بس يعنى خايف حد
من معارفى يشوفنى وو

لمى ( اتضايقت) ويقول لمراتك او وولادك مش كده!
خلاص خلاص
انا اصلا مش مستعدة انى ازعل انهاردة

احمد: هو ايه حكاية انهاردة ؟

لمى طلعت من شنطتها بوكس صغيرة ملفوف

لمى : عمرى م شوفت فحياتى حد ينسى عيد ميلاده

احمد ابتسم

احمد: انا فعلا مش فاكره وعمرى م افتكرته ، ربنا يخليكى يالمى

لمى : ابقى افتحها فالبيت بقى ، كنت عايزة اعملك يوم مميز وافرحك
 اكتر من كده
بس خلاص بقى
ملحوقه

احمد : اليوم كان من اجمل الايام الى عدت عليا طول حياتى ، كفاية
انك فاكرانى واهتميتى وعملتى كل ده علشانى
انا عمر م حد فرحنى كده

لمى : ولا حتى مراتك !

احمد: ولا حتى مراتى ..بجد متشكر

لمى : كل سنة وانت طيب

احمد : كل سنة وانتى معايا احلى مش كده ...عشان وانتى معايا هبقى طيب

لمى ابتسمت وفرحت بالكلمة دى ،وان قولنا ان دى كانت اول مرة لمى يدق
قلبها لكلمة من حد .


, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,

نشوى استسلمت لباباها ومامتها ، وانحنت لحد م الريح تعدى
ووافقت العريس سيادة الملازم ييجى هو واهله وتقابلهم.
لكن ناوية ع ايه ؟
الله اعلم

بابا نشوى :دى فرصة سعيدة جدا

بابا سعيد : احنا اسعد

مامت سعيد : ونشوى بقى خريجة ايه

نشوى ساكته ومركزة فسعيد ببصه غريبه كده ،مامت نشوى اتكسفت
ان نشوى مردتش وردت هى

مامت نشوى : كلية الخدمة العامة

مامت سعيد : بس ماشاء الله ، لبسها طريقته محتشمه
مش زى بنات اليومين دول
اول م شافها فالخطوبة قالى ياماما هى دى

نشوى مش بترد وبصه لسعيد نفس البصة

بابا نشوى : ربنا يخليكى يافندم ده من ذوقكم ، يام نشوى دقيقة عايزك
عن اذنكم

قاموا بابا ومامت نشوى وسابوهم

الاب: مال بنتك قاعدة متنحه للراجل وبصتها وحشه ،عايزة ايه
دى خليها تلايمها لحسن اموتها بعد م يمشوا الناس

الام: اهدى بس انا هشوفها

نادت عليها مامتها وقامت

نشوى : نعم

الام: افردى وشك وردى عالناس وابتسمك قاعدة متنحه للواد ايه هتاكليه!

نشوى : حاضر هدخل عليهم ب دى جى دلوقت وارقصلهم شوية

الام( ضربتها) ياقليله الادب يالى متربتيش ،الست بتشكر فادبك جوه
وانتى ولا شوفتى الادب
اسمعى
ابوكى ع اخره منك
لايمى الليله يانشوى

نشوى : انتوا  مش قولتوا ادخلى واتنيلى ودخلت اعملكم ايه تانى

الام: ربا يعدى ليلتك يانشوى ..ماااشى

دخلوا وقعدوا تانى مع الضيوف ، مابين حكايات الترحيب والتعارف
وتقديم المشروبات والشيكولاتات

مامت سعيد : سيادة المقدم سليم وجيه ساكن فالعمارة مش كده

ام نشوى : اه هما الشقه الى قصادنا ، بصراحه شاب قمة فالاحترام
احنا يدوب عرفناهم من مدة
اخدنا الشقة تمليك كانت نشوى تعرف البنات الى ساكنه هنا وهما قالولها
عليها

مامت سعيد : انا بقول تفرجينى عليها ونسيب العرسان لوحدهم ولا ايه

مامت نشوى بصت ل اب وهو عمل اشارة انه موافق
قاموا الستات
والرجالة اتحججوا بحجه ان بابا سعيد حابب يشرب سيجارة فالبلكونة
وسابو نشوى مع سعيد وحدهم ...

سعيد : ايه يا نشوى ساكته ليه ؟

نشوى ساكته ومركزة فيه ببصه مش طبيعيه

سعيد : هو فيه ايه انتى سمعانى

نشوى قربت ناحية مقعده بطريقه تخوف مرة واحدة

نشوى : انت جيتلى انا بالذات ليه ؟
سعيد راجع بضهره لورا وبيجاوب عليها وهو متاخد

سعيد : لان ماشاء الله شكلك بنت ناس ومحترمه

نشوى ( قربت بوشها ) عرفت منين ؟

سعيد : ( بيرجع) الحواب بيبان من عنوانه

نشوى رجعت قعدت فمكانها كويس وسكتت وبصت فالارض

سعيد : آنسه نشوى ...آنسة نشوى
فى حاجه

نشوى بدأت تعمل حركات غريبه بكتفها كان عندها حالة صرع وبعدين هديت

سعيد : فيه ايه ؟

وكأنها مش سامعه ،بصتله ع فجاة وبرئت عيونها اوى وهى بتصحك كان منظرها غريب

سعيد : فيه ايه ياجماعه

نشوى  قربت عليه وبصوت واطى مخيف زى الافلام ) بتحب تاكل المشويات ؟

سعيد( بلع ريقه) اه

نشوى : ياسلام بقى لو عليهم قطع تفاخ وبطيخ

سعيد : تفاح وبطيخ ازاى !

نشوى ( خبطت بايدها عالكرسي خضته) ازاى ايه ! هما طول عمرهم بيتاكلوا كده

سعيد : طول عمرهم ازاى يبقى انا مكنتش قاعد ساعتها

نشوى: او مثلا اكلة الصراصير المقليه انا بحبها موت

سعيد : صراصير ايه انتى من الصين ياحجه ! ( بصوت خايف) ياجماعه انتوا روحتوا فين

نشوى : متخافش ..دى حالة بتجينى كل سبت واتنين واربع وخميس وجمعه

سعيد : ( بخوف)ومبتجيش امتى

نشوى ( مسكت دراعه) انت زعلان عشان انا عيانه وعندى صرع وهيستريا
وبروح لدكتور نفسانى وعندى مشاكل وراكبنى جن
متقلقش ده جن لطيف اوى

سعيد (خايف وبيرجع لورا ) لطيف يعنى ايه ؟ هنتصاحب يعنى

نشوى : ايه متخافش انا بتجينى ساعة كل يوم ببقى فيها زى الفل

سعيد : ساعة واحدة بس !! سليم ابن الجزمة مقاليش كده مقالش كده ( بيلطم)

نشوى : هو قالك عنى ايه ؟ اوعى تمشى
انا م صدقت انك هتيجى وهنتجوز

خبطت ايده ع ايد الكرسى شبه جزعتها كانت جامدة وصرخ

سعيد : ااااه ،انا مش همشى انا هجرى
انا هطير
ياماما يا باباااااا

خرجوا عالصوت كلهم ،ورجعت نشوى لانوثتها وبرائتها وسكوتها

مامت سعيد : فيه ايه بتصرخ كده ليه ياسعيد

سعيد ( خايف وباصص لنشوى ) مفيش احنا يلا بينا ونيجى للجماعه
مرة تانية

بابا سعيد : دلوقت يابنى

سعيد : اه يدوب هصلى العشا وانام الله يخليكم ،فرصة سعيدة ياعمى
عن اذنك يا طنط

سعيد نزل جرى قدامهم واهله وراه مستغربين فيه ايه

بابا نشوى قفل الباب ورجع لنشوى

الاب: هو حصل ايه لما سيبناكم ؟

نشوى ( بمنتهى البراءة ومن غير عصبيه) مفيش اتكلمنا عادى يابابا ،انا هدخل اغير واريح
لانى تعبانه
تصبحوا ع خير

باباها ومامتها بصوا لبعض ومش فاهمين اى حاجه ..
#نوتيلا
#لنورإسماعيل

, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,


فمدرسة التخاطب لعلاج الاطفال المتوحدين ، كانت تبارك بتشتغل وبتتعامل
مع الاطفال زى م علموها ازاى تتعامل معاهم وازاى تعلمهم يتصرفوا ازاى فحياتهم

ده من اجمل الاوقات الى بتقضيها فيومهاعشان بتحس انها مع انقى البشر
روح وتعامل

بعد م خلص شغلها ومروحه ، جاتلهامكالمة من عمرو خطيبها

عمرو : السلام عليكم ياتبارك ، عاملة ايه

تبارك : وعليكم السلام ... الحمدلله بخير

عمرو : انتى فالشارع ؟

تبارك : اه مروحه عالبيت

عمرو : طيب هقفل وهكلمك كمان ١٠ دقايق

تبارك قفلت ووصلت البيت وغيرت هدومها ، واتصل عمرو

تبارك : ايوة ياعمرو ازيك

عمرو : الحمدلله عاملة ايه انتى وسفيان وعمى ومرات عمى

تبارك : كويسين الحمدلله..تحب تكلمهم

عمرو : لا انا هكلمهم بكرة ، اصل انا كنت عايز اكلمك انتى لوحدك انهاردة
ممكن ؟

تبارك : اه ممكن

عمرو : اصلى كنت معدى وشوفت العروسة الكرومبة اللعبة دى فاكراها ، كنت بتحبيها
وانتى صغيرة اوى
وكنتى بتلعبي بيها مع حنان اختى وبوظتلك عيونها وقطعتهالك من غير قصد

تبارك ( ابتسمت ) اه فاكراها

عمرو : مش ناسي عياطك يومها ههههه كنت عايز اموت حنان والله

تبارك : ههههه ياه ياعمرو ،عدى فترة كبيرة خلاص كبرنا
وحنان اتجوزت

عمرو : بس انا عارف ان مهما البنت كبرت بيبقى جواها طفلة ،بتفضل تحب
الحجات الى حبيتها وهى صغيرة
لما شوفت العروسة ع طول اشتريتهالك
وجبتلك كده شوية حجات وبعتهملك مع حد نازل عندكم ، وقت م هيوصل هقولك
عشان سفيان يروح يجيبهم

تبارك ابتسمت واستغربت

تبارك : مكانش لازم تتعب نفسك ياعمرو

عمرو : فين التعب ده ! وبعدين اى حاجه عشانك بسيطة
يارب بس تعجبك

تبارك : جزاك الله خير عنى يا عمرو

عمرو : هو يعنى ...فيه كلمة ومش عارف اقولها ولا ايه

تبارك : كلمة ايه ؟

عمرو : يعنى ...وحشتينى يعنى
مش عارف وحشانى اوى

تبارك ساكته

عمرو : انتى زعلتى منى صح ؟

تبارك : لا مزعلتش ..بس ممكن بلاش منه الكلام ده لانى مبحبوش

عمرو : حاضر ..هو بس كان شعور جوايا فكنت عايز اقوله
طب ممكن طلب

تبارك : اتفضل

عمرو : كنت ...كنت عاوز صورة لانى مش معايا صور ليكى

تبارك : بس انا اتنقبت ياعمرو

عمرو : بجد ! امتى ؟

تبارك : من فترة

عمرو : مبارك ياحبيبتى النقاب !

تبارك استوقفتها كلمة حبيبتى الى طلعت من عمرو من غير حساب دى

عمرو : والله م اقصد طلعت وحدها ، مش هقولها تانى انا اسف

تبارك ( ابتسمت ) خلاص ياعمرو حصل خير

عمرو : خلاص مش هينفع صورة ، خلينى كده ارسمك فخيالى
لحد م انزل مصر ونكتب الكتاب وساعتها هتطبع صورتك
فعقلى وعينى ومن حقى
م انتى هتكونى مراتى ...ولا ايه ؟

تبارك حست بانه صادق ،وكانت المكالمة دمها خفيف ع قلبها المرة دى

تبارك : ان شاء الله

, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,

اما عن آسيا وإياد ...

ف اسيا من وقت م عرفت بتعب يارا ومن بعده موضوع عدم مجى مازن لمريم
وهى كالام الحنون بتاعت شلتهم
بيهمها انهم يكونوا طول الوقتسعداء
ومبتعرفش ابدا تستمتع بلحظة فيها مبسوطه وحد فيهم مش مبسوط !

إياد : انتى حنينه اوى يا اسيا بجد يابختهم بيكى

آسيا: عايزة اعمل اى حاجة تفرحهم ،مريم شبه مبتروحش الجامعه ولابتخرج
وجدان عاملة زيها عشان هما سوا ووجدان بتتأثر بنفسيه مريم
يارا بقى هتبدأ جلسات الاشعاع والكيماوى وهتتحجز فالمستشفى من بعد الامتحانات
ودى بقى نفسيا متدمرة بس مش بتبين
متضايقه عشانهم كلهم
عايزة اعمل اى حاجه تفرحهم وواقفه محلك سر مبعملش حاجه .

إياد : طب تعالى نفكر سوا ف اى حاجه تعمليها تخرجهم من الى هما فيها

آسيا : مش عارفه يا اياد ،قولت نحكى سوا جايز نلاقى حل

إياد : مسألتيش ليه الفلحوسة لمى

آسيا: لمى دى بقرة مبتفهمش حاجه فاى حاجه

إياد : ممممم طيب سيبيى افكر ع رواق واقولك

آسيا: ماشى بس متنساش هاه !

#نوتيلا
#لنورإسماعيل

, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,

وفيوم جمعتهم كلهم فوق السطوح كقعدتهم المستديمة ...

آسيا: بصوا ده مش اختيار ..ده امر
كل واحدة تفضى نفسها الجمعة الجاية دى اليوم كله

وجدان : ليه هتتجوزى يا منيلة

لمى : لا لو هتتجوز انا اول واحدة اعرف فيكم ،فيه ايه ياسوس ؟

آسيا: بصوا
كلنا محتاجين نغير جو بعيد عن دوشة الامتحانات والمذاكرة والكلية
والوشوش الكئيبه دى
صح ولا لا

يارا: ايوةبس هنعمل ايه ؟

آسيا : هنخرج كلنا خروجه جماعيه هنروح المنتزه وهنتغدى فهولمز وهنتصور
فالقلعة ونتمشى ع استانلى
ونروح المكتبه طبعا ونتعشى عند الفلاح ...ايه رأيكم ؟

بصوا لبعض وسكتوا

آسيا: ايه الاشكال الكئيبة الضاله دى ! لا ماهو مش بستأذنكم
هنخرج كلنا يعنى هنخرج كلنا
ومش هتنازل عن ولا واحدة فيكم
طبعا تبارك هتعتذر عشان مالهاش فالخروجات دى ونشوى بتقضى اليوم ده مع اهلها
لكن لمى ووجدان ومريم ويارا اجمع كلكم فاللحظة والساعة
وع فكرة هيبقى معانا التور جايد الاستاذ إياد بنفسه مشرف الخروجه
وهو السبكى بتاعها ههههه يعنى الممول

وجدان  : اااااه تعالى هنا يالى عملالى فيها شركة السياحه والعلف ، هى خروجه عشانك
انتى واياد مش عشاننا

آسيا: ياجاموسة

وجدان : الله يخليكى

آسيا: يا حيوانة

وجدان : الله يحفظك

آسيا : ياحمارة ...لو عايزة اخرج معاه هخرج واخد لمى عالاقل
لكن والله الخروجه عشانكم
وقالى هناخد اذن اهلنا طبعا وهنقولهم ان فى شاب معانا عشان محدش يبقى قلقان
انا هقول لماما ان معانا اياد انا متعودة عالصراحه معاها
وانتوا قولوا انه زميلنا عادى

مريم : سليم مش هيرضى ولا انس لو معانا شاب

اسيا: قولى الحقيقه يا مريم ...خطيب اسيا ان شاءالله انتى مبتكدبيش
هو اتقدملى وجاى تانى

يارا: تفتكروا عندى يوافقوا ؟

لمى: لا معلش يوافقوا بقى انتى داخله ع مولد ربنا يسترها معاكى ،لازم تغيرى جو
وتفرخى شوية مش كده
والله البتاع ده جالك من الكتمه والكبت
وجدان : انا عن نفسي رؤوف هيوافق وش هو بيتحايل عليا
اخرج من فترة وشايفنى مش العادى بتاعى

البنات مع بعض: طب وسمارى ؟!

وجدان : ( رفعت حاجب )هحطلها سم فالاكل واخرج

كلهم : ههههههههههههه

, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,


من شقشقة الشمس ، كلهن استعدوا
آسيا ولمى واقفين تحت مستنين يارا ومريم ووجدان ينزلوا من فوق

نزلوا وكان إياد مستنيهم ع اول الشارع ..

وجدان : مستنى فين الحج رشدى اباظة

آسيا: هههههههه ع قمة الشارع يا مهزأة

قابلوه ، مريم كانت اول مرة تشوفه عالطبيعه هى ويارا
سلموا كلهم عليه

واخدهم فعربية تسمى ب " تومناية " زى نص ميكروباص كده مأجرها يوم
مرضيش ياخد عربية ملاكى عشان شكلهم ميبقاش ملفت

طلعوا بيها عالمنتزه اتفرجوا ع قصر الملك فاروق ووقفوا شوية عند مرسي
اليخوت اتصوروا وهيصوا وغنوا
وبعدين قعدوا فجنينة من الجناين الكتير الى فالمنتزه لانها اكبر حديقة فاسكندرية

كانت وجدان ويارا عاملين سندوتشات كأنهم فرحلة بالظبط
وإياد طلب الكولا والمشاريب

فطروا كلهم مع بعض وقضوا وقت حلو وهما بيلعبوا سوا ، مرة الاستغماية
ومرة الكرسى
ومرة الازازة والاعترافات نزلت ترف ورا بعض .

ع وقت الضهر سابو المنتزه واخدوا "التومناية " مواصلتهم ع متحف المجوهرات

إياد بيدفع لهم تذاكر الدخول

وجدان : بقى ياعينى الغلبان ده تدفعيه ٦٠جنى تذاكر عشان نشوف
شوية مجوهرات بتوع ملوك بقوا تراب دلوقتى

آسيا: ( بتوشوشها ) مش مهم ...اياد عامل ده وهو حابب مش استغلال
عشان يارا ومريم بسبب نفسيتهم الزفت فهمتى يابنى بقر ؟

وجدان : فهمت يامؤدبة يالى مبيطلعش من بوقك العيبه

إياد : يلا يابنات

دخلوا يتفرحوا ،انبهروا بكمية المجوهرات والدهب والالماظ الموجودين

لمى : هيغمى عليا ...المتحف ده بيقفل الساعة كام !
إياد : ههههه ايه هتسرقيهم

مريم : بصراحه انا حسيت بحقد دفين وانا شايفه المجوهرات الفظيعه دى

لمى : ياعم شايف البروءبرء!! حاجه كده تودى فحالة من ال يلا فستين داهية
اخرااااااابي !

يارا: حلوين اوى ،هو مسموح التصوير

إياد : اه تقريبا ..بصى يايارا انتى بالذات تعملى الى عايزاه
ولو مرضيوش متخافيش اولعلك فالمتحف واتصورى برضو

يارا ضحكت اوى واسيا انبسطت ان اياد اخد عليهم واخدوا عليه كده

بعد المتحف راحوا هولمز ،اشهر مطعم بورجر فاسكندرية

إياد: استعدوا بقى لطعم عمركم م هتنسووه ،انا اختارتوا مع اسيا
لانى عارف انه هيعجبكم

مريم : هو جميل اوى

وجدان ( بتاكل ) جميل ايه ؟ قولى فظيع
قولى يجنن
قولى يهبل
يالاهوى

لمى : احشى يا وجدان احشى لعله اخر ذادك

يارا: ههههه بعد الشر يالمى

وجدان ( بتاكل وبوقها مليان ويضحك) ان شاءالله انتى ياحلوفه

إياد بيبص لوجدان وهى بتاكل بفجعه ويضحك

وجدان : بتضحك ع ايه يا اونكل شبح

إياد : شبح !

مريم : هههههه اصل زمان لما كنت مخايل اسيا برسايلك وكده كنا مسمينك
الرجل الغامض او الشبح

إياد : ااااه مقطعين ففروتى من زمان بقى

مريم : حاجة زى كده

وجدان : مقولتش برضو بتضحك ليه

إياد : ابدا اصل بتاكلى ومش باين عليكى ،ممكن بتاكلى انتى وتتخن مريم
اكمنكم اصحاب عاملين تبادل

وجدان : هيهيهي خفه ، دمه عليه شربا يا اسيا
ده انتى هتتجوزى مقطف قصب سكر

إياد : ربنا يسمع منك ياختى ونتجوز

لمى : ههههه ياروحى هيتجوز اختى ع نفسه

بعد رغى الغدا ، قاموا كلهم وراحوا ع قلعة قايتباى قضوا وقت حلو واتصوروا
كتيييبير ونزلوا كان متجههم بعد كده مكتبة الاسكندرية

وفنهاية اليوم وهما بيتمشوا بالعربية واحدة واحدة عالكوبرى وبيناقروا الخمس
بنات ف اياد
عدوا ع ديسكو تاك ..

لمى : هموووت وادخل ديسكو
وجدان : يابت احترمى روحك بقى ، احترمى روحك معانا راجل عايز اختك فالحلال
تقولى ديسكو

إياد ( بيضحك ) ع فكرة يا وجدان مش شرط الى يدهل ديسكو يبقى قليل الادب
يعنى ...ناس راقية وشباب محترمه
هو مكان فى اغانى واكل وشرب وعادى ..

لمى : ايوة قولهم

آسيا: لا بس مش لدرجة ندخله يعنى

إياد : ليه لا ..جربتى تدخلى قبل كده ؟

آسيا : استحالة ...ومجاش فبالى اصلا

مريم : انا نفسي اشوفه من جوه ،عامل زى الافلام ولا لا

وجدان : عشان ييجى سليم يطلع الفرفر بتاعه طاخ طاخ طاخ
وتكتب ندى قتلوا ٦برصاص مقدم يدافع عن شرف ديسكو

يارا: ههههههه بس عارفين ،حلو الجنان
ابقى قاعدة كده وبفتكر لما دخلت ديسكو انا واصحابي

إياد : طب بقولكم ايه ...هندخل لو يارا قالت ندخل ومفيش كلام تانى

آسيا: إياد ده جنان

إياد : شششش ..محدش يتكلم غير يارا
هاه يايارا ننزل وندخل كلنا

يارا ضحكت وهزت راسها

وجدان (تخنت صوتها بطريقة تضحك) ياراعيارها فلت يارجالة

نزلوا عند الديسكو ،الامن مسمحش بدخولهم لانهم محجبات
لمى قلعت الطرحه

أسيا: انتى يابت يخربيت جنانك ،بتعملى ايه

لمى : لا ماهو انا قتيلة انى ادخل انهاردة ماليش فيه

إياد حاول يتكلم مع السيكيورتى وشكله حاول يفوتله مبلغ وكمان حكاله
ان فيه منهم واحدة مريضة كانسر وعايزة تشوف المكان من جوه
وجايز ده يفرحها

مع الزن اخيرا وافق ودخلوا ...

قعدوا شوية ،صوت الاغانى عالى اوى يخرم الودان ،الاول سدوا ودانهم
وبعدين اتعودوا عالصوت
قعدوا ع تربيزة كلهم سوا

نزلتلهم مشروبات عادية عصاير ،كانوا بيتفرجوا عالشباب والبنات
الى بترقص وبيضحكوا

واحلى مافضحكتهم ضحكة يارا كانت مش مفارقاها ،حتى آسيا ووجدان
الى كانوا رافضين الفكرة فرحوا بضحكة يارا واتنازلوا عشانها

بعد نص ساعة اتحمسوا مع الاغانى ، قامت لمى واخدت ايد اياد وعملت
نفسها بتستأذن اختها
ورقصت معاه عالبيست وكان شكلهم كأنهم كابل ، وجنان لمى خلى وجدان تلطم
بطريقة تضحك ومريم تتهز فمكانها وهى بتسقفلهم

٥دقايق واياد ساب لمى بترقص وحدها وشد اسيا ،كانت مكسوفه ومش عايزة
وبعدين رقصت من فرحتها باليوم وبيارا وبانهم سوا

مريم طلعت فونها صورتهم سوا ولمى كانت جمبهم بتصفر ،كان منظرهم ملفت
عشان ٥بنات محجبات مع شاب واحد
والمتوقع انهم اخوات
شوية وراح اياد شد يارا ترقص معاه الى وشها احمر واتكسفت اوى والبنات زقوها
عملت حركتين وقعدت جاى ياخد ايد وجدان قالتله لا ومرضيتش نهائى
راحت مريم قالتله انا ورقصت قصاده شوية
والباقى بيسقف لهم

جت رقصة سلو إياد اتوسل ل اسيا يرقص معاها وهى مرضيتش وهربت
منه وهى بتضحك وواخدة فايدها البنات وطالعين

طول الطريق بيضحكوا ع الى حصل والجنان الى عملوه وبيتفرجوا عالصور مع
مريم

وصلوا البيت وودعهم اياد ومشى ،وطلعوا وهما بيضحكوا ع يوم عمره
م هينسوه وهيفضل محفور فذاكرة صداقتهم سوا 😉❤

`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,

استنونابكرة ان شاءالله
متنسووووش الى يعجبه الفصل لايك وكومنت تشجيعكم بيحمسنى
#نوتيلا
#نورإسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق