الأربعاء، 30 مارس 2016

نوستالچيا ح (١١)

نوستالچيا♡♡
(11
•••••=====••••====••••====•••••
"هاهاها سيف مين الى  وافقت ع جوازه ؟ دى تروح فيها رقاب دى "

صادق :سمعت طراطيش الكلام من الخدم فالسرايا ، هنعمل ايه دلوقتى

هانى : وحياتك م هيحصل وبكرة تشوف ...ده نص الورث
ده انا اهد الدنيا فوق دماغهم

صادق: يا سلام يعنى هتعمل ايه تقدر تقولى ؟

هانى : هوريك يابابا هانى يقدر يعمل ايه

الخبر طير برج من دماغ هانى الى كان مستبعد حدوث ده ومن المستحيلات، واضح اوى الكراهيه مابينهم .

ازاى وافقت ؟
وايه الداعى ...اكيد مش الفلوس امها ورثت ورث مالوش آخر

شخصية سارة الساذجه ، خلت الكتير يطمع بإنه يقدر يسيطر عليها والاكيد ان هانى كان بيشتغل ع ده

فتراث السرايا كان مستنى يدوها خبر انه تحت مستنيها ،نزلتله مستغربه الزيارة وقعدت يتكلموا...

هانى: انسه سارة ...ولا الاحلى اقول يا سارة بلاش القاب احنا اهل

سارة: هانى اتفضل قول عايزنى ف ايه (بضيق وعدم ترحيب)

هانى : هدخل فالموضوع ع طول ...بس الاول ليا طلب
سارة: اتفضل

هانى : نتكلم بعيد عن هنا ...فى حجات كتير عايز افتح عينك عليها

سارة: غريبه !
وايشمعنا دلوقت

هانى : هفهمك كل حاجة ...بس فمكان تانى

سارة: اوك ...ثانيه اقول لماما وجايلك اشوف عايز منى ايه

•••••=====••••====••••====•••••

وفى اجتماع مكون من فيولا وسيف ومديحه وسارة ...وفيروز
الى متبنيه فكرة جوازهم بشدة من خوفها ع حق سيف ، بحكم السنين الى قامت برعايته فيها
سيف زى ابنها وبتحب له الخير ومش زى الباقى
جواهم مشاعر كره وحقد من ناحيته.

سارة : كده مش عاوزه

فيولا:(بزعل) ليش هيدا تغيير الراى بعد م كنا متفقين سارة

مديحة: ياجماعه هى خدت القرار فوقت تسرع ،سيبوها تفكر ( ومن جواها نفسها ترفض الجواز بس خايفه من سيف)

فيروز : انسه سارة ،انا متاكدة ان مجية هانى ليكى هى السبب
بس مهما كان متصدقيش
الى اتفقنا معاكى فيه هو الى هيمشى

سارة: لأ مش هقدر ومعلش انا مش مجبورة ع كده

سيف:(بكل عنف شدها من دراعها لوحها لوشه ) بت انتى !
انا مش هقعد استنى امرك
اذا كنتى بتعصرى ع نفسك لمونه فانا اكتر منك

سارة: (فلتت ايدها منه) بذمتك واحد بجبروتك وعنطزتك ارمى نفسي فجحيمه ليه

سيف:  عشان لو لاوعتينى كتير انا هقتلك ..وكده كده انا ضعت

فيولا:(دخلت بينهم تفصلهم) هاد مو معقول ، مافى طريقه افضل تحكوا فيها

بدنا نحلها وع رواق ...شو ياسارة
ليش عم تعذبينا معك ...بدنا نخلص من هالمصيبه وكل حدا بيكون بطريقه من بعدها
ليش عم تعقديها

سارة: محدش له هنا سلطه عليا غير ماما، وبعدين ايه الى يضمنى انه يفضل جواز ع ورق لحد م البيه ياخد ورثه ويطلقنى

سيف:(بسخريه) لأن البيه اهون عليه ينام فحضرةعزارئيل ولا تنامى انتى فحضنه

سارة: انا قرفانه اكتر منك ، ونفسي اعرف بابا رفعت ليه قالى نفذى الى هيتطلب لانه لمصلحتك
ايه مصلحتى فجوازه مهببه زى دى
انا اتسرعت كنت منفعله ورجعت فقرارى ....انا حره

سيف:(جاى ناحيتها كأنه هيضربها وفيروز وقفت فوشه)

فيروز: بصى يا انسه سارة ، انتى عندك حق واكيد حرة
بس هى يدوب امضى
وتلبسي فستان ابيض وحفلة عالضيق زى شروط المرحوم رفعت باشا

وخلاص ..كأنك بتمثلى تمثيليه
والله مافى اى اذى هيحصلك انا اضمنلك

سارة سابتهم وطلعت جرى ع اوضتها ووراها مامتها ، وهما فى حيرة من امرها ياترى هترسيهم ع ايه ...

•••••=====••••====••••====•••••

ست عاجزة كبيرة فالسن ، بتتحرك ع كرسي متحرك بعجل
كانت قدامها تمارا
بتأكلها ف بوقها ...وبتحكيلها ...

تمارا: بس ياعمتو ، وانا خمنت انك مش هتوافقى عالمكتوب لك فالوصية

سوسن: يا تمارا يابنتى ، انا لا عايزة رفعت ولا فلوسه
انا جيت عزاه وحضرت الدفنه زى الغريبه
..ربنا يسامحه

تمارا: عمتو انتى عارفه انى مش حشريه ...بس مستغربه كمية الجفا الى كانت بينكم دى ليه

سوسن :(سرحت ) يااااااه القلب ياما شايل
هقولك ايه يا تمارا ...ربنا يغفرله بقى

تمارا: ومعرفتيش تسامحيه خالص طول الفترة دى

سوسن سمعتها وهى بتسحب عجلات كرسيها ناحيه تربيزة عليها راديو انتيك
وفاز شيك
وصورة لطفل ميعديش ال ٥سنين ....

مسكت الصورة وحضنتها وعيونها مليانه بالدموع .

تمارا: (شايفاها) عمتو انتى عارفه سعات بستغرب حبك لأحمد ابن عمى ، ساعات بحس انه كان ابنك انتى

سوسن: هو كان اكتر من ابنى ، ده انا الى ربيت فيه اكتر من حورية الله يرحمها
وكأن ربنا عوضنى بيه كل حاجة عدم الجواز وعدم الخلفه والعجز
يلا ...اهم كلهم اموات ولاد اموات
تعرفى نفسي ف ايه دلوقتى ؟

تمارا:ايه؟

سوسن: انا اروح عند ربنا بسرعة عشان اشوفه، وحشنى !

بعد زيارة تمارا لعمتها المعتادة ، اتلقت اتصال من بنوتة صاحبتها كانت عايزة منها طلب
بس ساعات القدر بيسوقنا لحجات ...ربنا وحده العالم بيها .

تمارا و صاحبتها خارجين من محل ملابس...
صاحبتها: برضو يا مرمر مفيش هنا، انتى شكلك متضايقه انى طلبت منك تيجى معايا نجيب نفس الشيميز بتاعك الاحمر الى اتبخر ده

تمارا:بس كانت فى حجات حلوة كتير جوة ع فكرة ، ومش اول محل ندخله انهاردة
انتى تعبتينى

صاحبتها: م انتى الى مش عايزة تريحينى وتودينى للمحل الى جبتيه منه

تمارا: يابنتى عادى اكيد فى محلات كتير هنلاقيه

صاحبتها: لا ع فكرة ،فى محلات بتبقى طريقتها بيع القطعه الواحدة الى ندوخ ع شبيه ومنلاقيش غير عندهم
ودى الريادة يابنتى
احنا دخلنا كذا محل ومش لاقيناه

تمارا:بس انا اشتريته من كذا شهر ، اكيد خلص منه

صاحبتها: تعالى نشوف بس ولو مش لاقينا نوصى عليه

راحو للمحل الى بيشتغل فيه خالد ، دخلوا يدورو بمساعدة ماركت هناك
فالوقت ده كان خالد مع كلاينتس تانيين ،  وكان شكله غريب جدا لما واحد من زمايله
قاله ان تمارا هنا !

لهفة شوقه انه يشوفها كانت غير عادية ، نده ع ماركتينج غيره للكلاينت الى معاه
وراح لحد عندها ...

خالد: انسةتمارا منورة ...

تمارا:(ابتسامة ذوق)اهلا بيك يا استاذ خالد

خالد: اومال مكررتيش مجيتك ليه تانى ، احنا بنشوف الناس الحلوة (صاحبتها وزميله اخدوا بالهم فعدل طريقةكلامه ) ولا البيسز الى اخدتيها مش عجبتك ؟

تمارا: لا بالعكس ده احنا جينا ندور ع بيس عجبت صاحبتى من الى جبتهم ، بس مش لاقينا

خالد: انتى ممكن تجيبي الفاتورةالقديمة لو معاكى ونشوفها انهى نوع وممكن نجيبها تانى من نفس المصمم الى بنتعامل معاه
ومفيش مشكله (ابتسم)

تمارا:اوك ميرسي لذوقك، هجيب الفاتورة ف اقرب وقت واجى
السلام عليكم

خرحت تمارا هى وصاحبتها وخالد سرحاااان فيها ببلاهة شديدة خلته يرد ع اخر جملة قالتها وهو مش فوعيه ببرطمه فسره ومصوب عنيه ناحيتها

خالد : يارييييييت

==••••====•••••==••••====•••••

وفمقابلة مهمة جدا ، كانت السبب فالتغيير الجذرى الى هيحصل لسارة بعدين .
مع صحبات ليها من ايام الجامعه فوق مركب فالنيل .
كان ده الحوار داير مابينهم..

صاحبة سارة ١: يابنتى والله فعلا اثبتت الايام انك بنى ادمه حمارة وغبية طحن يعنى

سارة: ليه يعنى غبية طحن عشان مش هوافق ع سيف بيه سليط اللسان قليل الذوق قليل الادب
لأ طبعا ده عين العقل اصلا انا خدت القرار فوقت تسرع

صاحبة ٢: ياهبلة لما تاخدى ٢مليون جنيه تعملى حاجه وكيان خاص بيكى اى ان كان فدماغك ايه
وتكبرى قدام الناس،اول م تطلقى من ده هيجيلك مليوووون

صاحبتها١: واصلا متعتمديش ع ورث مامتك، لان ورث مامتك متجمد فحجات رفعت باشا السرايا
والمجموعه وكل الحجات عمر م مامتك هتنفصل عنهم
لكن انتى لازم يبقالك وضع

صاحبة ٢:تخيلى كده لما الجرايد والمجلات تنزل خبر جوازكم بالبونط العريض
زواج الانسة سارة ثابت ع صاحب السمو سيف نجل  المرحوم رفعت باشا نصار

سارة:ثريا!!

صاحبة١: اى ان كان ياستى ! المهم صورك جمبه لوحدها ب ٢مليون جنيه
وكده كده جواز مصالح عالورق وخالتى وخالتك واتفرقوا الخالات

سارة:بس انا مبحبوش ...ده واحد ماينطاقش

صاحبة ٢:(ميلت ع ودنها بخبث) وهما الى حبتيهم كانوا عملولك ايه !

==••••====•••••==••••====•••••


"حسبي الله ونعم الوكيل ، انت السبب الاول والاخير انى ارمى نفسي الرمية دى
عمرى م هسامحك ولمابعدين يحصلك حاجه وحشه متقولش ليه يارب كده
اعرف انه ذنبي....بجد حسبي الله "

بعتت المسج لخالد وهى بتلبس تاج ع راسها واتظبطت للنزول وحضور فرحها ...ع سيف!
الدموع مالية عنيها
بتبص ع نفسها فالمرايه بالفستان الابيض الى كل بنت بتحلم بيه، هى لابساه غصب عنها عشان تمثيليه
وقامت يشوفو التاتش الاخير عشان تنزل
كانت مامتها طلعت تشوفها، قلبها انشرح لما شافتها بفستانها زى القمر
هو ده حلم كل ام،بس عمر م جه فبال مديحه ان الحلم يتحقق كده !

اما عند العريس....

كان سيف بيلبس رابطة العنق بتاعته وجواه حزن الدنيا وكانت مامته اقفه وراه...

فيولا: يخزى العين عليك ،ماشالله كتير حلو ياابنى متل القمر

سيف:(لف يبصلها) متل القمر ومن جواته عم ينحرق

فيولا: سيف....اسمعنى ياابنى
ياللى انكتب عليك هاى مرحلة و بتمرء ع خير بإذن الله ،والى بدو يكون يكون
اهم شى انت حبيبى

سيف: راح اصبر من شانك ماما

فيولا :تؤبرنى حبيبى

طلع سيف واخد العروسه الى مبصش فوشها ، وانكشها ع مضد
وهو مش حابب
سارة كأنهم بيزفوها لموتها

نزلو للفرح ، كل المصورين والصحافيين ورجال الاعمال وبعض من افراد الطبقات الراقيه
وكان الفرح ع اعلى مستوى زى م رفعت وصى برغم انه مر بس ع وفاته ٤شهور !

هانى وصادق هيطقوا من الغيظ

هانى :اتجوزته فالاخر انا هتجنن ،ده انا بخيت فودنها سم يخليها متبصش فوشه

صادق: بقولك ايه الجوازة دى كده وكده انا سمعت انه عالورق بس وده مش شرط الوصية
وبكده هيسقط حقه لعدم حدوث الخلفه ههههه المنشودة

هانى: يعنى ممكن ....

صادق: طبعا الحق تلقائى هيرجع لنا لان شرط الوصية متنفذش بالكامل

هانى :يعنى الفلوس هترحع لنا

صادق: وهما يشربوا بعض ههههههههه

تم افتتاح الرقصة الاولى من قبل العريسين ، الى حزن مخيم ع وشهم
واكيد دى حاجه مفاتتش سيف
ان يجيب مدرسين اتيكيت وبروتوكول ل سارة
تتعلم الكلام
والاسلوب
والشياكة
والذوق
واهم حاجه فن التعامل ....ورقصة انهاردة .



معزوفه الفالس بدات والاوركسترا كانت مستعدة ، برغم التكشيرة
الى ع وش الاتنين
وكأنهم تماثيل من جبس سوا
لكن كان الانسجام بينهم فالرقصة اكتر من رائع ....وبعد م خلصت
قعدت هى وبدأ كتب الكتاب

المأذون : قول ورايا يا استاذ سيف ...قبلت زواج

سيف:(بيبلع ريقه) ق. ...قبلت زواج

الماذون:البكر الرشيد ثريا ثابت ضاحى

سيف:ثريا مين ! انتو هتحوزونى واحدة كمان

المحامى: الانسه سارة اسمها ثريا ياسيف بيه ، معلش يوم الوصية انت مركزتش كويس ع اد م كان همك حقك
(فودنه)

سيف اتخنق اكتر من خنقته وهو بيردد وسارة حاسه ان فى سكينه بتدبحها، المصورين صورهم وبدات الاخبار تنتشر وصورهم تملى الدنيا

ومديحه كانت وسط المعازيم قايمه بدورها المزيف كام العروسه الفرحانه لان كل ده هيتكتب، لكن تمارا كانت مشغوله انها تكون جمب سارة
الى سارة مكانتش مدياها اهتمام اصلا...

خلص الفرح وطلعوا العرسان لجناحهم ...كان قلب سارة صوت دقات خوفه مسموعه !

اتقفل الباب ...

سيف:(مديها ضهره) متخافيش ...انا بعد م الدنيا تهدا هروح اوضتى
عشان هانى وعمو بايتين هنا
ولازم يصدقوا اننا اتجوزنا بجد

سارة :(بتشيل مكياجها بعنف وعصبيه) يارييت بسرعة لانى بجد خايفه ومخنوقه من وجودنا فنفس المكان سوا والباب مقفول

سيف:انا مستعجل الدقايق اكتر منك يا اسمك ايه انتى ، وبعدين حذارى تتكلمى معايا كده

سارة :بقولك ايييييه انت ملكش اى حق تتامر عليا ، انت هتاخد حقك بسببى يبقى تكلمنى عدل

سيف:(جه ناحيتها بعصبيه) انتى تخرسي لانى عاصر ع نفسي لمونه ان اليوم ده يعدى
وواخد مليون مخدر احساس عشان محسش باللحظة البشعه الى فيها انا وانتى سوا ولوحدنا
وعندى الموت اهون من وجود اسمك مقترن بإسمى فقسيمة !

سارة : وانت فاكر انى  هطير من السعادة يعنى ؟! ده انا عندى اتخيل نفسي بيدهسنى قطر عشان اخلص من الكابوس بتاعك ده

سيف: وانا مش هحرمك ابدآ انك تدعى ع نفسك  بالموت كل يوم، واعتبرى ده وعد !!!!

==••••====•••••==••••====•••••

ونكمل فحلقة الخميس
#نوستالچيا
ل #نورإسماعيل

الأحد، 27 مارس 2016

نوستالچيا ح (١٠)

نوستالچيا♡♡
(10
•••••=====••••====••••====•••••
المحامى: اما عن نصف الممتلكات من حيث المجموعه والمصنع والسرايا ورصيدى البنكى
فهو من حق وحيدى
سيف رفعت احمد نصار ..

سيف:(فك تكشيرته الى حد ما لحد جملة المحامى الى بعدها )

المحامى : بشرط !
زواجه من الآنسه ثريا ثابت ضاحى ع سنة الله ورسوله

سيف: ايه !!(عنيه طقت شرار) ثريا ميييين ؟؟!

سارة:(قامت حاضنه نفسها وعيووه نفضت دموع ) لا ...لأ....حرااااام
مش هيحصل ....لأ
مديحة: (مندهشه وحاطه ايدها ع بوقها وحضنت سارة)

المحامى : وان يتمم كل المراسم من إشهار ومراسم عرس تناسبهم وتأخذ كل حقوقها كاملة ع شرط  الانجاب منها حتمآ  ويجب تنفيذ وصيتى  فى ظرف سنه
وفى مقابل ذلك تخصيص مبلع ٢مليون ل ثريا ثابت ضاحى مقابل تنفيذ هذه الوصيه

تمارا وهانى بصوا لبعض وصادق المفجأة مخلياه مش ناطق!!

المحامى :وان لم يتم ذلك ....ترحل ثروتى كلها تلقائيا التى من حق سيف الى عمه صادق احمد نصار !

هانى :(برد فعل تلقائى) ايوة بقى ، هو ده الكلام !

سيف: ازاى كده (بيخبط زى المجنون ) اتجوز ميييين عشان اخد ورثى
لا وكمان اخلف منها
شرط اخلف منها ....دى وصيه واحد مجنون
واحد مش بعقله

وفظرف سنه كمان
مخلف الشحات مبروك هو انا مش عارف
اخلف من ميييين الجربوعه دى ! وانا مش هسكت وهطعن فالوصية دى
واى حد اتكتب له حق مش من حقه ينساه

وانتى وامك تمشوا بكرامتكم لحسن اطلعكم بمصيبه !! وانتوا عارفين انى مش بهدد.

المحامى: انت مش من حقك تمشيهم من السرايا لان ببساطه هما الى ليهم حق فيها وحضرتك يا استاذ سيف لسه منفذتش حاجه عشان تاخد نصيبك

صادق: (بتكشيرة) يامتر ....ازاى المدام المبجله (بسخريه)
تورث اكتر من نص الميراث هى وبنتها واحنا الى هى فلوسنا وفلوس اخونا ناخد بشروط وملاليم !

ده شرعا مينفعش

المحامى: سيد صاااادق !
رفعت بيه قبل وفاته كتب نص الممتلكات بيع وشرا لمدام مديحه والكلام ده بخط ايده وموثق بالشهر العقارى وانا شاهد

يعنى هى مش وارثه...هى شاريه .

سيف:انت مالك واخد صفهم ليه ، اتنين شحاتين جايين ضحكوا ع عقله وكتبوه وفاكرين انهم كده كسبوا
والله م هسكت وهطعن فيها الوصية دى

هانى :(بخبث) يا سيف بيقولك بكامل قواه العقليه وبخط ايده يعنى الطعن هيطلع فشنك
انا رأيي
تهدى وتشوف هتعمل ايه

سيف:(بزعيق) اه طبعا ، مش خلاص ضمنت انت والسيد الوالد والاخت تمارا الحسابات وادارة المصنع
والفلوس
وكمان لو معملتش الى فالوصيه انتو هيكون من نصيبكم تلقائى بقية الورث ...مش كده!!!
حضرتك مبسوط طبعا


تمارا:(بضييقه) يووووه يخربيت الفلوس والى عايزها والى طبعها حرام عليكم كفايه !

خرجت منهارة من المكتب تمارا من المنازعات الى سمعتها جوه حاسه ان جواها غليااان ...
لكن مكنش ابدا اد الغليان الى جوه مديحه ...وثريا !

•••====•••••••=====••••====••••==

" وهى عمتى صوصو بتورث معانا ليه اساسا "

صادق: احترم نفسك يا هانى ومتتكلمش كده عن عمتك ، بس تعرف فعلا انا استغربت ان رفعت
كتب حاجه لسوسن
دول مقاطعين بعض من سنين

هانى : لاااا ومحدش بيطيق التانى

صادق: مممم يلا خليها تشبع باللى جالها عالجاهز

كانت تمارا ومامتها قاعدين معاهم وسامعينهم ، فالوقت الى تمارا بتحاول تشوش ع الى بيقولوا ده لانه مش عاجبها .


تمارا:يووووه م خلاص بقى مبقاش فيه سيرة غير الورث والفلوس والفلوس والورث
بجد حاجه تخنق

هانى: ايه يا سيادة مدير المصنع ..مالك لابس لنا الوش ليه

تمارا:ع فكرة ياهانى انا مش هنفذ كلام عمو رفعت ومش هدير المصنع
انا هشارك ب مجهودى واحدة صاحبتى فصيدليه باباها
وهعمل الحاجه الى بحبها
وثانيا بقى عمتو سوسن مش هتقبل الفلوس الى انكتبت لها من عمو رفعت عشان هى محرمه كل فلوسه عليها اصلا وزى م قولتوا مقطعاه

هانى :ااااه ماهو انتى حبيبتها وكل خميس عندها وبتعملى طلباتها لازم تدافعى عنها
بس والنبي بلاش جو فكهانى الامانه ده عشان مش هيدوم كتير
اى حد بيشوف الفلوس لسانه بيدلدل عليها .

تمارا:لا يا هانى ....لسانى مش هيدلدل عشان احنا مش كلاب
زى ناس!

قامت تمارا وهانى اتعصب

هانى :سامعه يا ماما ؟!

الام : بقولك ايه ملكش دعوة بأختك ، وحكاية الورث دى انا مش بلعاها

هانى:يووووه جاتكم نيلة وش فقر

صادق: خلاص يا هانى سيبك منهم

هانى :طبعا هسيبنى منهم ، هو انا هشغل دماغى بتمارا والهبل الى بتقوله ده
خلينا فالملااين والعز
وسيف الى انا متأكد انه مش هينفذ الوصية ويتجوز البت دى... وان فكر
مش هيلحق .

====•••••••=====••••====••••==

مسكت النوت بوك وبتقرا اخر حاجة كتبتها وبتعيط جامد ف أوضتها ، مش مستوعبه الى بيحصل

"بابا رفعت كان اخر كلامه انفذ الى هينطلب منى عشان هو يرتاح وده الاحسن لى
طيب وهو ايه الى هيتطلب ؟!
انا خايفه "

سارة: (بتكلم نفسها بعياط)مستحيل اتجوز الشخص ده ااااااه
مستحييييل
يموتونى الاول
ليه كده يابابا ، ليييه وانت عارف ان بحب خالد وعايزه اتجوزه

دخلت مديحه عليها وقعدت جمبها عالسرير وحضنتها ومسحت دموعها ...

مديحة: سارة متخافيش، محدش هيجبرك ع حاجه
عشان خاطرى متعمليش فنفسك كده

سارة: ماما ...ماما انا ازاى اتجوز البنى ادم ده
لا وكمان بشرط نخلف
ده ازاى يبقى فيه جوايا حاجه منه !
ليه بابا رفعت عمل كده ليييه ، اكيد مش عايز يعذبنى
بس هو عارف ان سيف ابنه ده العذاب نفسه

مديحة: بصى ، مش هتتجوزيه
هو الى محتاجك عشان ياخد ورثه ...واحنا بقى يفتح الله
بناقص المبلغ الى كتبهولك رفعت
انا ورثت الى عمرنا م نحلم بيه

سارة: ماما سيف مش هيسكت
ده ممكن يقتلنا او يعمل اى حاجة تخطر ع باله قصاد انه مش ينهزم
وكلنا كسبنا ماعدا هو
ده اكيد جواه نار وغل يخليه يعمل اى حاجة... انا خايفه منه اووى

مديحة: ميقدرش يعملك حاجه

سارة: لا يقدر وانتى عارفه ده

مديحة: يوووه ياسارة متقلقنيش بقى ، انا لوحدى مش ناقصة
حاسه ان ضهرنا راح بموت رفعت
والى خايفه منه حصل فالجوازه دى
مات رفعت...وبقينا مننا لسيف

سارة: ياارب انت مترضاش بالظلم ، ااااااااه

====•••••••=====••••====••••==
اى حد فالدنيا مهما بان حجم جبروته ، شدته وعنفه
فى جواه حد ضعيييف اوى ومكسور
بيظهر فبعض الاوقات ...

وده الى حصل لما اتصل سيف ب مامته تيجى من لبنان تشوف حل للمصيبه الى هو فيها

فيولا: لاأ سيف  حبيبى مابدى شوفك هيك ، انا حدك
وراح ضل حدك وراح نفكر سوا ع شى حل

سيف: حل ايه يا ماما ، بقولك روحت لمحامى اسأله عن الطعن ووريته نص الوصية قالى انها سليمة وان الطعن هيترفض من اول جلسه
يعنى لازم انفذ نص الوصية
واتجوز الزباله دى

فيولا :إسمع سيف ، مايصح يا ابنى تحكى عالخلق هيك
كلنا واحد

سيف: لأ مش واحد ، مش كفاية انها من الشارع
ولا كفاية انها وحشه جدا وممكن اطيق عشماوى وهى لا
وكمان بنت الست الى جابت اجله وأشت كل حاجة عالجاهز
والله لو بإيدى اموتها

فيولا: ولو ...كيف يصير هالحكى
لا يا ابنى
راح نفكر بهدوء سوا ومع المحامى
وكل شى راح يبقى كتير منيح ، وانا معك هون بالفيلا
وما راح اتركك

سيف: انا فكابوس...كابووووووووس
ليه بيعمل كده ، وانا الى للحظة حسيت انى غلطت كتير فحقه بسبب معاملتى وجفائى من ناحيته
كل الناس خدوا حقوقهم مرتاحين
الا انا
حتى الى ملوش حق اخد ...قوليلى اسامحه بس اسامحه ازاى
والله م هسامحه
ولو وقفنا قدام ربنا هقول مش مسامحه

فيولا:بتنحل م تزعل هيك سيف عم انجن وانا عم شوفك هيك
ولك تؤبرنى حبيبى
بتاخد مصرياتك بس اصبر

سيف: خلاص يا امى ابويا رخصنى ، هترجى واحدة مش بطيق اشوف وشها
عشان تقبل نتجوز عشان اخد حقى الى كنت شغال ليل ونهار فيه زى الحمار
مين قال كده
فين العدل فكده
هو بيعمل ايه دلوقتى بين ايدين ربنا

انا خلاص حياتى اتنهت...حتى بعد م مات بيخططلى حياتى
يعنى قبل موته دفنى
وبعد موته ...كسرنى !

====•••••••=====••••====••••==

اياااام وراحت سارة تقابل خالد فمكان ، الى من ساعه وفاة رفعت مش عارف يتلم عليها

خالد :خلاص بقى بلاش اشوفك كده

سارة: انت مالك ..بتستهين بالى بقوله كانى بقولك حاجه عادية ،انت سمعتنى كويس

خالد: اه سمعتك ، المفروض اعمل ايه يا سارة

سارة : انا هتجنن من التفكير ، ليه بابا رفعت عايز كده
ليه كتب كده وانت كنت متقدملى وانا حكتله عنك

خالد: انا اصلا لحد دلوقتى مستغرب جدا ليه هو إنهار مرة احدة كده لما سمع ان ماما كانت بتشتغل مستشفى المروة
وسالنى ع لدغه لسانى فحرف ال ر ، بصراحة الله يرحمه استغربته جدا
اسئله غريبة خلته ينهار ويوقع من غير اى سابق انذار

سارة: خالد انت فاهم انا مش هقدر اتجوز حد تانى غيرك ، بقولك ايه تعالى نكتب كتابنا ونحطهم قدام الامر الواقع
وساعتها سيف مش هيعرف يعمل حاجه

خالد: سارة الامور مش بتتحل كده

سارة: انت مالك بارد كده ليه ولا كانى هتجوز حد تانى غيرك

خالد: بارد ازاى ، هى بصراحه حاجه تلخبط وانا مش عارف ارد ب إيه

خالد سكت واتلكك بإنه يقوم يروح ال حمام عشان يهرب من اسئلتها ...وساب الموبايل بتاعه عالتربيزة قدامها
سارة كانت شاكه برد فعله الغريب  والجديد ده ، كانت فاكرة كلمه لواحدة صاحبتها بإنها عرفت كل الى مخبيه خطيبها عليها من فونه .

بسرعه مسكت فونه ، وكانت لسه بتقلب فيه كان عنده واتس اب مش مفتوح ، فتحت وقرت!
ولما جه خالد ...

كانت ماسكة شنطتها وقايمه وعيونها كلها دموع

خالد: استنى ،انتى قايمه رايحه فين

سارة: ع فكرة بقى مبقتش استغرب حاجه (بتعيط) بس الضربه لما بتيجى من اقرب الناس بتوجع اووى
وشكرا ع الى عرفته وكفايه لحد كده
مش عايزة اعرفك تانى

جريت وجرى وراها ومسكها من ايدها ..

خالد: فيه ايه انا مش فاهم ياسارة

سارة: هو انا عملتلك ايه عشان تلعب بيا ، انا بجد مش مستوعبه ازاى
جيت واتقدمتلى وكان ممكن نتخطب
وانت فالاصل متراهن عليا مع اصحابك ومش بتحبنى بجد

خالد: (عرف انها قرت مسجاته هو واصحابه ) سارة !
سارة هو الاول والله كنا بنهزر سوا وقولنا الكلاينت الى هتدخل مهما كانت هقدر اوقعها
وانتى دخلتى
منكرش انى كانت مجرد لعبة ، لكن بعد كده والله بجد حبيتك واقتنعت بيكى

سارة: متكدبش انا قريت كل حاجة ، ودلوقتى مش مستغربه برودك

خالد: إسألى ماما انى بجد كلمتها عنك وكنت عايز اخطبك ...بس حصلت حاجه كده

سارة: ايه الى حصل ؟!
حصل ان عنيك فارغه ، إشبع بيها اهى عندك
وممكن ابعتلك رقم فونها  وخلى بالك دى ورثت كتير اوى يعنى صيدة حلوة برضو
مش بس جمالها

خالد: انا كنت هقولك ومش هكدب انى مستغرب الى بيحصللى وان انشغل بيها وانا بحبك

سارة: عشان محبتنيش من الاساس ، لوكنت فعلا حبتنى
كنت عمرك م انشديت لغيرى ...مهما كانت

خالد: سارة !

سارة: ابعد بقى وكفاية
كفاية ....

====•••••••=====••••====•

سارة لما رجعت السرايا ،دموع عنيها واحساس الانكسار كانوا ماسكينها اوى
اتخدعت ف اقرب ماليها
واتظلمت من حد كانت بتعتبره اب
ومتعرفش ليه بدات الدنيا تبوظ من حواليها كده ...رمت نفسها فحضن مامتها الى اشتكت لها يعنى ايه مراره خداع فشخص كان كل حاجة ليها
وازاى قدر يعجب ب تمارا !
لكن معروفه من قديم الازل ، وقت الانهيار ....متاخدش قرار !

وهو ده اكبر غلطه عملتها سارة لما حاولت فيولا وفيروز يتكلموا معاها ولأول مرة من ساعة وجودها لاول مرة فالسرايا..

فيولا: سارة ....فيكى نحكى شوى ع جنب
بدى ياكى بموضوع مهم

سارة: (بتمسح دموعها) اتفضلى

فيروز : هو انتى بتعيطى ليه يا انسه سارة ؟

سارة : لا مفيش انا تمام

مديحة: خير يا مدام فيولا

فيولا: بندخل بموضوع ع طول ...الوصية الى انكتبت واجبة النفاذ
من شان سيف بياخد حقه
وحقه متعلق فيكى انتى سارة

سارة: تمام ده كلام حلو ، بس انا دلوقتى مش حمل كلام ولا حاجة فالموضوع ده ياطنط لانى تعبانه اوى

فيولا: (سكتت وكملت كلام بذوق) شوفى سارة
بعرف يمكن وقتك م يناسبه هالحكى
لكن كل دقيقة عم تمر ، عم تخسرنا كتير
وبتعرفى ان رفعت قال بدوا تتزوجوا ويكون لكن اولاد بظرف سنه

لو  م حصل هيك شى
ابنى م بيكونله شى بورث بييه ، وهاد كتير ظلم

سارة : ومتعرفيش ان ابنك ظلمنا كتير وهزقنا كتير وقرفنا فعشيتنا كتير من ساعه م جينا
وكنا مستحملين بس عشان بابا رفعت
والله مش مشكلتى انه ورثه مرتبط بيا ، ده بنى ادم ميتعاشرش

فيولا يأست فاول جوله فالوقت الى فتحت فيروز الكلام من جديد بطريقه سحرية تأثر عليها

فيروز:بثى يا انسه سارة ، رفعت باشا قررلك ٢مليون جنية لو نفذتى وصيته
هتتحوزو ع الورق بس
والمحامى هيشوف الورق وهنحلها معاه ان يدى لسيف بيه ورثه وساعتها تطلقوا وانتى تاخدى حقك
وتعملى الى نفسك فيه
مشروع ليكى ...حاجه لذاتك
اعتبريها مرحله عالورق بس

سارة :ياسلام ! ورق ايه
والخلفه
انتى مسمعتيش
لازم نخلف

فيروز: متقلقيش احنا هنظيطها مع المحامى وهو هيقدر

فيولا : وماتقلقى م راح يتعرضلك ب شى تا يتم الطلاق وبيحصل ع ورثه
شو قلتى ؟

سارة بكل غباء لمجرد انها تنتقم من حد ، قررت تنتقم من نفسها ....ووافقت !
كلام فيروز ان يكون لها نصيب وتعمل بيه مشروع دخل دماغها ، ولان سارة فيها جزء مادى طماع شوية وهو ده الى لمسه رفعت ف ان يكتبلها المبلغ ده فى حالة موافقتها عالوصية .

وتانى يوم
كانت بتحكى بالتفصيل الممل الى حصل لجهاد ، وهى بتكتب فالنوت بوك فنفس الوقت

" وهضحك ع الى عملته فيا فحبي ليك وفوقت انا فيه محتاجه اشوفك جمبي واتعلقت بيك
وعشان خسارة تشوفنى فيوم بندم عليك ...خسرتنى ياخالد"

سارة: اه يا ستى هى دى توزيعه الورث

جهاد: يا حلاوة يا ولاد ، ياريتنى كنت فيها القاعدة دى كنت خدتلى ييجى ٢٣٠ جنيه كديتى

سارة :(ضحكت ضحكة صغيرة من غير صوت )

جهاد: طيب وهتعملوا ايه يا شملولة دلوك ؟

سارة: مانا اصلا بتصل بيكى عشان اقولك انى خلاص واقفت

جهاد: وافقتى ع ايه

سارة : اتجوز

جهاد : تتجوزى مين يا واكله ناسك ...تقوليش...

سارة: ايوا سيف ...يلا
ومطرح م ترسي دقلها !

جهاد: (صوتت بالصعيدى) يابوووووووى ، يامرك ياجهاد يا حزنك ياجهاد
هتتجوزى مصاص دماء الاطفال الاستاذ سيف الدين قطز
روحى شالله ينكد عليكى زى م نكدتى عليا بالخبر المحروق ديتى
يومك اسود وليلتك طين وحياتك الجاية سواااااد السواااااد يا بومة !!!


====•••••••=====••••====•

#نوستالچيا
ل #نور_إسماعيل

الخميس، 24 مارس 2016

نوستالچيا ح (٩)

نوستالچيا♡♡
(9
•••••=====••••====••••====•••••

وقفت موتور العربية استعداد للنزول ، بس منزلتش الى لما تخلص كلمتين النم مع تمارا
سارة : هههههه اكاد اجزم ان سيف عمره م كره حد فحياته ادى
مش ممكن

تمارا: هو سيف اصلا عمره م حب حد، بس انتى خليكى مع عمو رفعت وابعدى عنه ومش تحتكى بيه

سارة: انا والله بعيد عنه هو الى لما بيلمحنى كأنه شاف عفريت ، والله م عايزة غير اننا نكون اخوات
انتى عارفه معنديش لا اخ ولا اخت واسألى المحروم من النعمة دى
الحمدلله انا وانتى اتصاحبنا ...فكان نفسي كلنا نبقى عيله واحدة

تمارا: هو موعدكيش انتى وسيف تبقوا اخوات او اصحاب او اى شئ من هذا القبيل
هههه

سارة: الله يطمنك ههههه ، يلا انزلى

تمارا: ايشمعنا المحل ده بالذات الى هنجيب منه

سارة: هقولك جوه ..يلا

نزلوا الاتنين سوا وكعادة سارة مع دخولها ، بيعرف اى ماركتينج انها عايزة خالد
ولو مش موجود بينادوا له

خالد: منورة المكان (مبتسم)

سارة: احب اعرفك ب تمارا بنت عمو صادق اخو بابا رفعت ، وبقت صاحبتى خالص مالص
وعايزة تشترى شوية حجات
فانا قولتلها ممكن نشتريهم من هنا وهتلاقى كل حاجة

خالد: اهلا انسه تمارا انا تحت امرك ، تحبي تشوفى ايه الاول

سارة: تعالى نشوف الميكاب والبرفيوم ، ع فكرة يا مرمر هنا الميكاب تحففه

تمار:(ميلت ع سارة بهدوء) سارة مش بشترى ميكاب لانى مش بحطه

سارة: (كشرت زى البيبهات ) ولا برفيوم !

تمارا: لا برضو لأنه حرام

خالد اخد باله من المحادثه الجانبيه الى بين سارة وتمارا وسامع كل حرف فيها ، والجدير بالذكر ان تمارا ببشرتها البيضا الناصعه وحواجبها ورموشها البنية اللون
مع لون شفايفها الربانى الاحمر جدا ...جذابة من غير وضع اى لمسه جمال  ولو حتى نقطه ميكاب واحدة !

سارة: مممم حرام ، طيب تعالى نشوف الهدوم

تمارا: (بتقول لخالد ) فى هنا ملابس تنفع محجبات مش كده

خالد: اه فى طبعا ، ماكسى وبنطولات
كل حاجة تحت امرك
ولو مفيش نجيب يافندم

سارة: (ضربته بخفه فدراعه)ههههه بياع شاطر اوى حضرتك
وهما بيتكلموا فون رن بنغمه اغنيه ...

خالد: تقريبا ده موبايل حضرتك

تمارا: لأ (بصت لسارة) هو ممكن تكون سارة

سارة :اه فعلا ...عن اذنكم ياجماعه دى ماما

مشيت سارة وسابت تمارا مع خالد واقفه .

خالد: غريبة انك كنتى متأكده انه مش موبايلك ، مع انى للحظة شكيت انه تليفونى

تمارا: لا اصل انا مش بسمع اغانى ولا بحطها تون ، فعارفه التون بتاعت فونى يعنى

خالد انشد
او انجذب....شئ غريب خلاه يردد كلامها فدماغه
ومش يعاملها زى اى كلاينت عادى ...

لكن فجولة الشوبينج بتاعتهم ، كان ملتزم انه يبقى ماركتينج هايل
وع اد مقدر كان بيبعد نظره عنها ....عشان سارة.

وبعد رجوعه من الشغل ... كان فى دردشه بينه وبين مامته قدام التلفزيون

خالد: ع فكرة ياماما ، انا ان شاء الله رايح اتقدم لسارة بكرة

الام:(إتاخدت ) م تفكر شويه يابنى ،انت تقدر دلوقتى ع جواز ومسئوليه

خالد: ههههه جرى ايه يا ام خالد انتى خدتى ع قعدتى جمبك ولا ايه
انا عندى ٣٦ سنة يا امى فسنى عياله بيجروا

الام: (بتوتر) طيب م تتقدم لأمها ،هو لازم الباشا ده يعنى

خالد: هى طلبت كده ، وانا شايف انه عادى يعنى واحد الموضوع

الام : طيب ياخالد هتقول ايه لجوز امها

خالد: هقوله ظروفى وهى راضيه بيها ،وبعدين هى مجرد بنت مراته ومكبراه بس ومقدراه انى اطلبها منه

الام:خايفه يفتكرك طمعان

خالد: يا امى انا هفهمه انى عايز سارة لوحدها بفلوسه من غيرها متفرقش معايا
فين الطمع ف كده

الام :ربنا يقدم الى فيه الخير يا بنى

خالد سكت وبيقلب فالتلفزيون لقى مسلسل ع محطه معينه وقف عليها شوية، لفت نظره
بنت محجبه وشقرا
كانت بتكلم اختها عن صحوبية الولاد حرام والكلام فالفون ذنب كبير عند ربنا

شئ غريب خلاه يشوف صورة تمارا وهى بتكلمه بإستحياء وبصه للارض ومرفعتش نظرها ناحيته
ع عكس سارة الى كانت ماشيه تخبطه وتغمزه وتهزر معاه .

استغراب اعحابه بواحدة ، وهو رايح يتقدم لواحدة تانيه خالص ...
وده خلاه مرة واحدة يسأل مامته ويقطع متابعتها للتلفزيون :..

خالد: قوليلى يا ماما ، هو ينفع حد يعجب بحد وهو بيحب حد تانى فنفس الوقت

الام: مش فهماك ياخالد ، م تتكلم بطريقه بسيطه يا واد منيش خريجه اقتصاد زيك
انا كنت تمرجيه مش مدرسة فلسفه(ضربته ع كتفه )

خالد: (باس ايدها ) هههههه فوق الدنيا ياماما والله ، بصى هبسطهالك
يعنى ينفع حد يفكر فواحدة فنفس الوقت الى هو بيحب اصلا غيرها
يعنى يحب اتنين قصدى يا امى

الام : لا طبعا هو الواحد عنده قلبين ولا قلب واحد ، وبعدين الى يفكر فحد وهو بيحب حد تانى
يبقى التانى ده مش مالى عينه
ومحبوش اصلا
لانه هيبقى مكفيه وميقدرش يبص ع غيره ابدا

خالد: (هز راسه وسرح ) يمكن ....
•••==•••••=====••••====••••====•••••

ف إجتماع مغلق برئاسه سيف ، المدير التنفيذى لمجموعه الشركات والمصنع
كان فى قرارات جديدة وسفر عشان شحنة بضاعه هيستلموها
والكلام جد جدا

يعنى مينفعش هزار ، زى الى عملته سارة !

سيف: المفروض اننا نستلم الشحنه من يومين ، الاساتذة مسافروش
وده هيعرضنا لمسائلات ودفع شرط جزاكى احنا مش اده

استاذ قدرى : سا استاذ سيف ، الاستاذ حسين و محى كانو مستعدين للسفر لكن جت
بعض الامور العائليه عطلتهم

سيف:(بيخبط ع تربيزة الاجتماع) مش شغلى ! الاستاذ حسين والاستاذ محى لو هيقدروا يدفعوا الشرط الجزائى
يتفضلوا يتعطلوا براحتهم
الى هيلعب هنا ميجيش يا محترمين ، هنا شغل
محموعه بقالها سنين واقفه ع رجلها عمر م فى حاجه قصرنا فيها ابدا ...شغالين ليل نهار

محى : حضرتك والدى توفى ووو...

سيف: والدك اتوفى يا استاذ محى تدفنه وتركب الطيارة تسافر تشوف شغلك
مش قادر
غيرك يبقى بدالك ومستغنين عن خدماتك

سارة كانت بتراقبه بصمت ، انفعاله وعصبيته خلتها تكلم نفسها

سارة : هو ده مش بيتكلم زى البنى ادمين ابدا ، ده ممكن تجيله جلطه بسبب العصبيه دى

محى :استاذ سيف لو سمحت حضرتك احنا عمرنا م قصرنا ، وده ظرف

سيف:يبقى متجيش

محى : ماشي يا استاذ ، انا هروح اكتب استقالتى
لان انا مينفعش اشتغل فمكان مبيقدرش ظروف الناس

سيف:اتفضل يا استاذ ، (خرج محى وهو متضايق لكن سيف كمل الاجتماع عادى ) مين مستعد للسفر بعد ساعة من دلوقت

سارة: (باندفاع) انا !!

كلهم بصوا لبعض بإستغراب ...

سيف:انتى ايه يا انسه ؟!

سارة: انا مستعدة اسافر ، وبالمرة تبقى خروجه حلوة واشوف بلد جديدة

الصمت عم المكان ، وسارة حست انها هبلت واتكسفت

سيف:هى رحلة للقناطر الخيرية وبنبلغ حضرتك تلحقى تعملى السندوتشات !
دى شحنة ببتسلم وورق بيتمضى وبتتوزع ع الموزعين بتوعنا
وفلوس وشغل ومجهود
وحضرتك عايزة تشوفى بلد جديدة ، انا مضطر انهى الاجتماع لان اعصابي هتلفت عن كده

والمطلوب فظرف ساعة اتنين من منكم يكونوا ع المحلات الى حجزناها فالطيارة يسافروا يخلصوا الشحنه دى ...انتهى !!

===••••====••••====•••••••=====••••====••••==

يمكن دى تانى مرة يلبس فيها بدلته الكامله ، بعد اول مرة لبسها لما اتقدم فالخارجيه واترفض !
وخايف المرة دى تكون نتيجتها زى السابق

بس هو المرة دى متطمن بيها ...

فمكتب رفعت نصار كان خالد مستنى ، وقدامه المشروب الى اتقدمله ...

ودخل رفعت الى عارف بمعاد المقابله ، وقعد قصاده ...

رفعت :خالد ...مش كده !

خالد : ايوة يارفعت بيه

رفعت:بص ، سارة حكتلى كل حاجة وعرفتنى
بس الى مستغربله انك مصمم ع انكم ترتبطوا رغم ظروفك المادية البسيطة

خالد: احنا عندنا شقه بتاعت المرحوم بابا ، وانا وماما عايشين فيها
وماليش اخوات

رفعت: وشغلك ك ماركتينج ف محل معروف ده هيكفى سارة ومامتك طبعا

خالد: اعتقد مرتب ٣الاف جنيه مش صغير

رفعت : انت عارف سارة بتصرف كام دلوقتى

خالد: عارف ...بس قبل كده مش كانت بتصرف كده واكيد حضرتك عارف كده

رفعت وهو بيتكلم مع خالد ، اخد باله من شامه كبيرة فخده الشمال وكان مركز فيها طول الوقت.

رفعت : انت باباك كان بيشتغل ايه ؟

خالد: حارس امن ...ع عقار
الله يرحمه

رفعت: ومامتك ست عاملة ؟!

خالد: كانت رئيسة التمرجيات فمستشفى المروة الاستثمارى ، بس طلعت معاش من كام سنه

رفعت : مستشفى المروة !
(فك الكرافطه وقام من ع كرسيه ومشي خطوتين )
اسمك خالد !

خالد: (باستغراب) اه حضرتك ...ليه فيه حاجة ؟

رفعت : ولدغتك فحرف ال ر دى من حادثه ولا من زمان

خالد:(ابتسم) لا من من ولادتى تقريبا

رفعت عنيه اتملت دموع مرة واحدة وفتح الشباك كأنه مش قادر ياخد نفسه ...وفجأة وقع غالارض

خالد: رفعت بيه !!!

===••••====••••====•••••••=====••••====••••==

الدنيا مقلوبة فالسرايا ...

رفعت اتنقل مع طقم تمريض كامل لرعايته ...جلطة فالقلب مفاجئه !!

مديحة: (قلقانه ) يارب استر ، ده مش بيرد ع حد

سارة : خالد بيقولى كنا بنتكلم عادى وفجأة وقع ، انا مش فاهمة حاجة
ده حتى محدش زعله
ولا حتى سيف

سيف خارج مع الدكتور ووشه مكشر جدا ، حتى لما سالوه مردش...
ومشى ع طول

فضل فغيبوبة مبهمة ،محدش عارف من ايه ...ومديحة مش بتسيبه لحظة
ورجعت لممارسه مهنتها بس مع جوزها
وتمريض ليل ونهار

وفونات كتير من خالد. ...بيسال ايه الاخبار وليه حصل كده ومفيش إجابه!

حتى مامته لما سمعت اتنفضت وطلبت من خالد يكون بعيد اليومين دول ...لحد م الامور تهدى .

وفيوم ....

فاق كام ساعه بس ونده ع مديحه الى كانت مش مفارقاه اصلا ..

رفعت: مديحه (بيبلع ريقه بصعوبه)

مديحة: رفعت ! انت فوقت
حمدلله ع سلامتك

رفعت: مديحه انا حاسس انى مش هقوم منها المرة دى ...(مسك قلبه)

مديحة: بعد الشر عليك ، تحب اتصل بالدكتور يجيلك ؟

رفعت:اسمعى مفيش وقت ، كلمى المحامى
قوليلو عايزه ضرورى
حالا

مديحة: محامى ايه

رفعت: اسمعينى يلا بس ...

فعلا المحامى جه ، قعدوا لوحدهم الاول وبعدين امر بدخول مديحه واتقفل الباب ...

وبعدها بشويه خرجت وهى سرحانه ، كان هو طلب يشوف سارة بسرعه ...

سارة: (معيطه)بابا رفعت انت هتبقى بخير ، انا طلبت من ربنا يخليك ليا
انت عوضتنى الاب الى كنت محتاجاه
مش بقصد الفلوس
كفاية حنيتك

رفعت:(بيطب طب عليها) وانتى عوضتينى حنيه الابن الى عمر ابنى م حسسنى بيها
عشان كده هطلب منك طلب وعايز بنتى سارة توافق عليه

سارة: اتفضل يا بابا انا تحت امرك

رفعت: اسمعى ياسارة ، فى حاجه انا عايزك تعمليها عشان خاطرى
انا حاسس ان دى اخر ساعات فعمرى

سارة: بابا !

رفعت:سيبينى اكمل ، الى هينطلب منك يا سارة
اعمليه
عشان ارتاح فقبرى
فاهمة
نفذيه...عشان اتطمن عليكى
فاهمة ياسارة

ابتدى يتعب ويمسك قلبه وسارة مش فاهمة هينطلب ايه منها ، دخل سيف عليهم

سيف: المحامى كان هنا ليه ؟

رفعت: سيف انا مش حمل اجابات ع اسئلتك دلوقت

سيف:ياسيدى جاوبنى الاول وبعدين اتعب براحتك

سارة: انت ايه مفيش دم خالص ، ده مش قادر يتكلم

سيف:(زقها) لو سمحت انتى تخرسي شويه انا بتكلم مع ابويا انا

سارة: وياريتك عارف قيمته !!

سيف:الو سمحت جاوبنى وقول المحامى كان بيعمل ايه هنا بالظبط ، مش ناقصة حرق اعصاب هى
وايشمعنا الكونتيسة هى الى دخلت معاه

رفعت: (بيكح) بعدين هتعرف ياسيف

سيف:(بزعيق) بعدين ايه ! امتى بعدين
انا عايش كومبارس فحياتك
ي اخى اخلص من ذنوبك المتلتله ولو لمرة واحدة واعمل حاجه لوجه الله

رفعت التعب شد عليه خرجت سارة جرى تنادى مامتها ، الى جريت تسعفه حطتله اكتر من الجرعة بتاعته لدوا القلب بسرعه من خوفها وزعيق سيف خلاها مش مركزه ...

خدها ونام
وساعة بالظبط

كان جاى صادق وهانى يشوفوه ، سمعوه صوت الدادة وهى بتصوت !!!

===••••====••••====•••••••=====••••====••••==


السواد كان منتشر فالسرايا ....

لكن الى بيتلقى العزا مكانش سيف ولا مديحه ، كان صادق !

لان سيف ومديحه كانوا فسراى النيابه !  بعد اتهام سيف لمرات ابوه بإنها سممته عشان الورث
وشهادة زور من هانى وباباه

ع عكس سارة الى شهدت ع سيف انه هو السبب فموت باباه بسبب العصبيه والانفعال الزايد .
ونفس الكلام شهدت بيه فيروز انها سمعت هم بيتخانقوا ، ومكانتش عارفه ان ده ادانه ل سيف .

وبعد م قضوا ايام فالزنزانه ....

تبين من تشريح جثه رفعت ، ان الجرعه الزيادة عملت هبوط حاد ادى للوفاه !
وان محدش السبب فالوفاه ، وانها اداتله الجرعه عن طريق الخطأ.

لكن سيف كان وصى بمعرفته لما طلع قبلها انها تاخد علقه موت من ستات شلق جوه السجن ، بتطلع بعدها مديحه لا حول لها لاقوة ....

بعد طلوع مديحه من الحبس المؤقت ...

منسيتش رفعت ، راحت عند قبره تبكى وتشتكى ظلم اهله ليها ...
وكانت مقرره جوه نفسها انها تاخد سارة وترجع شقتهم القديمه وحياتهم قبل كل ده

لكن سارة صممت يرجعوا السرايا ، لأنها لحد دلوقتى متعرفش ايه الى هينطلب منها وهى هتنفذه ؟!

لكن مديحه مسمعتش اصرار سارة المرة دى وروحت شقتها تكفى خيرها وشرها ، وبعد مرور الاربعين
وهما ع لبس الاسود، حتى خالد سارة مكانتش بترد ع مكالمته
بسبب حالتها النفسيه الوحشه للى حصل لمامتها واهانتهم
وموت راجل كانت بتعتبره ابوها ...

وفيوم كانوا قاعدين ...حتى الكلام بقى تقيل ع لسانهم ومش بيتكلموا ...

كان فى خبط ع بابهم

مديحة: افتحى ياسارة

فتحت سارة ...لاقت محامى رفعت بيه واقف قدامهم ...

===••••====••••====•••••••=====••••====••••==

فمكتب المرحوم رفعت فالسرايا ...

كان سيف برغم كرهه لباباه لكن لابس الاسود ، وصادق
هانى وتمارا
ومديحة وسارة ....حتى فيروز !

مجتمعين ،، والمحامى ع المكتب قدامه ظرف مقفول ..
وكلهم مش عارفين ايه الى فالظرف .، وليه مديحه وسارة رجعوا تانى ؟!

المحامى: طبعآ الكل مجتمع والكل حاضر ، وبصفتى القانونية اقدر دلوقتى بس افتح الوصية
وصية رفعت احمد نصار باشا زى م طلب
بعد الاربعين ...

وبوجود كلآ من زوجته الحالية مدام مديحة وبنتها ، وابنه الوحيد سيف
واخوه صادق وابنيه هانى وتمارا
ومديرة المنزل ...فيروز !

بسم الله الرحمن الرحيم ...

اولآ:
تمت بناء ع موافقه الطرفين وذلك فيوم ....
بيع كلآ من نصف مجموعه شركات نصار ، والمصنع والسرايا ورصيده البنكى
وما تحويه
الى السيدة مديحه عبدالعال ..

سيف:(اتعصب) نعم !!! كلام ايه ده يامتر
انت بتخرف
ده امتى ده
ولا استنى استنى ...ااااه ساعة لما طلبك قبل م يموت
وهى دخلت معاكم
طبختوها سوا

المحامى: سيف انا مسمحش ابدا بإهانتى فبيتك ، واسمع الوصية للاخر

سيف:وصية ايه ده تخريف
نص ممتلكاته ايه الى باعها للجربوعه دى
ومعاها ايه تشتريه ؟

وانتى !!
(بص لمديحه) انتى كنتى عارفه اكيد عشان كده موتتيه وزودتى جرعه الدوا

سارة: ع فكرة بقى ماما مموتتش بابا رفعت ، وانت الى موته بجشعك وقلة ذوقك معاه

صادق: كلام ايه ده يا سيادة المحامى ، بيع وشرا نص ممتلكاته ازاى

اخويا اكيد مكانش بعقله

المحامى : لا كان بكامل قواه العقليه وبخط ايده ، وانا شاهد ع ده

تمارا:(متضايقه منهم) كمل يا متر لو سمحت

المحامى : ع ان يصبح مبلغ ٢مليون من حق صادق اخى وابنيه وتحت تصرفه، وان يصبح كلا من
هانى صادق نصار
مديرا لحسابات المجموعه
وتمارا مديرة المصنع

صادق سمع اسمه ، وابتسم عشان التركه الى اصبحت من نصيبه ونصيب ولاده

المحامى : وشقه المنيل والتى تقطن بها اختى سوسن ومبلغ مالى وقدره .....من حقها

مديحة وسارة سوا : سوسن!

هانى إتأفف ان اتكتب لعمته حاجه وتمارا بصتله بقرف ورجعت تسمع المتر ...
المحامى: ومبلغ ٢٥٠ الف جنيه للسيدة فيروز عوض اعترافا لها بجميل رعايتها لسيف ابنى

فيروز: الله يرحمك يا رفعت بيه

المحامى: اما عن نصف الممتلكات من حيث المجموعه والمصنع والسرايا ورصيدى البنكى
فهو من حق وحيدى
سيف رفعت احمد نصار ..

سيف:(فك تكشيرته الى حد ما لحد جملة المحامى الى بعدها )

المحامى : بشرط !
زواجه من الآنسه ثريا ثابت ضاحى ع سنة الله ورسوله

سيف: ايه !!(عنيه طقت شرار) ثريا ميييين ؟؟!

سارة:(قامت حاضنه نفسها وعيووه نفضت دموع ) لا ...لأ....حرااااام
مش هيحصل ....لأ
مديحة: (مندهشه وحاطه ايدها ع بوقها وحضنت سارة)

المحامى : وان يتمم كل المراسم من إشهار ومراسم عرس تناسبهم وتأخذ كل حقوقها كاملة ع شرط  الانجاب منها حتمآ  ويجب تنفيذ وصيتى  فى ظرف سنه
وفى مقابل ذلك تخصيص مبلع ٢مليون ل ثريا ثابت ضاحى مقابل تنفيذ هذه الوصيه

تمارا وهانى بصوا لبعض وصادق المفجأة مخلياه مش ناطق!!

المحامى :وان لم يتم ذلك ....ترحل ثروتى كلها تلقائيا التى من حق سيف الى عمه صادق احمد نصار !

هانى :(برد فعل تلقائى) ايوة بقى ، هو ده الكلام !

سيف: ازاى كده (بيخبط زى المجنون ) اتجوز ميييين عشان اخد ورثى
لا وكمان اخلف منها
شرط اخلف منها ....دى وصيه واحد مجنون
واحد مش بعقله

وفظرف سنه كمان
مخلف الشحات مبروك هو انا مش عارف
اخلف من ميييين الجربوعه دى ! وانا مش هسكت وهطعن فالوصية دى
واى حد اتكتب له حق مش من حقه ينساه

وانتى وامك تمشوا بكرامتكم لحسن اطلعكم بمصيبه !! وانتوا عارفين انى مش بهدد.

•••====•••••••=====••••====••••==


ونكمل الاسبوع الجاى ان شاء الله
#نوستالچيا
ل #نور_إسماعيل

الثلاثاء، 22 مارس 2016

نوستالچيا ح (٨)

♡♡ نوستالچيا♡♡
(8
•••••=====••••====••••====•••••

خالد: يعنى اتجرأ واطلب

سارة :(ببصة حب ) الى انت عايزه ...ها
عايز ايه


خالد: سارة انا بحبك ....وعايزفأقرب وقت اتقدملك و اتجوزك
موافقه ؟!

سارة: تتجوزنى ؟!

اول م خالد قال الكلمة دى ، مرة واحدة افتكرت سارة حاجه معلقه فذاكرتها اوى

فلاش بااااااك ...

سارة : طيب هتجوز الى بحبه ؟ ولا هيمشى زى الى مشيوا

الست بتاعت الودع: عشقتى الى من دمه وهو ولا مكتوبلك
والى هيبقى فحشاكى  ذريته ...فيه من اسمك!!!!

سارة رجعت من الذكرى بسؤال مفاجئ لخالد

سارة :خالد هو انت اسمك ايه بالكامل بالظبط ؟؟!

خالد: سارة ساعات بيبقى ليكى اسئلة فتوقيت غريب ، مالو اسمى باللى انا بكلمك فيه ده

سارة: قول بس خدنى ع اد عقلى

خالد: اسمى خالد ابراهيم حمدى

سارة: (ببرطمه) ابراهيم حمدى ! فين الى فيك من اسمى

خالد: اسمك ايه انا مش فاهم

سارة: دى حكاية كده مش سايبه دماغى  ، لما كنت فسانت كاترين قابلت ست عرافه شافتلى الودع بيقول هتجوز واحد فيه من اسمى
وانت مش فيك اى حاجة من اسمى ولا حتى حرف

خالد: ده هبل ياسارة معقوله تحطى كلام الدجل ده فدماغك ، المهم دلوقتى انا مصمم اعرف رأيك ايه
موافقه ؟


سارة :(استغربت جدا واتفجأت جدا جدا بتصميمه الزايد ) انت بتتكلم جد ! ياريت
انا موافقة جدا

خالد: تحبي افاتح ماماواطلبك من مامتك  امتى ؟

سارة: لا استنى ، حيلك شوية
عايزين نصبر فترة كده عشان انت عارف موضوع جواز ماما لسه جديد وكده

خالد: اوك زى م تحبي

سارة: بس عامة انا هقول لماما عالخبر الحلو ده ....

قامت تستعد انها تمشي

سارة: كل سنة وانت طيب يا خالد ...همشي بقى
عايزة اقولك انى فرحانه جدا

بااااااى

نزلها واستناها تركب العربية الى موصى رفعت تكون تحت امرها ، وطلع وهو مبسوط
وهى كمان مشيت مبسوطة .

•••••=====••••====••••====•••••

"جواز كده مرة واحدة!"

سارة: ايوة يا ماما اومال ع مرتين

مديحة: لا يا سارة لا انا مستعدة لجوازك دلوقت ، ولا سنك يشيل مسؤليه اصلا

سارة: ماما انا عندى ٢١ سنة انتى اتجوزتى اصغر منى

مديحة: انا عندى ظروف غيرك ، وبعدين انا مش مستعجله عليكى
لسه بدرى

سارة: (ابتدت تضايق زى العيال) ياماماااااا بس انا بحب خالد وعايزة اتجوزه

مديحة: هو كلام عيال ولا ايه ، الجواز سداح مداح كده
ده مسؤليه وبيت وعيله
وبعدين خدى هنا ، انتو تعرفو بعض اد ايه عشان تقرروا انكم تكملوا وتتجوزو
مش يمكن لعب عيال زى هشام والى قبله

سارة: لا يا ماما هشام ايه ده الى بتساويه بخالد ، خالد ده حاجه تانيه
انا متأكدة انى المرة دى اخترت صح

مديحة: بس برضو خلى موضوع الجواز ده مش دلوقت ، وانتى خفى من خروجك معاه ده انتى بنت والبنت سمعه

سارة: ماما انا بشوفه مرة فالاسبوع وبقولك عليها ع فكرة وبقية الوقت بنقضيه واتس وفون بس

مديحة: ساارة عايزاكى تعقلى فتصرفاتك احنا مبقيناش وحدنا

سارة: عاقله يا ديحه متقلقيش (باست خدها)

عدت الساعات فالاحاديث السرية مابين سارة ومامتها ، وكان فى زيارة منتظراهم
من حاشيه رفعت باشا
صادق اخوه وهانى ....وتمارا. ومن حسن الحظ ان رفعت جه بدرى من الشركة وكان موجود معاهم ف استقبالهم .

مديحة: اهلا وسهلا شرفتونا

صادق: الشرف لينا يا مدام مديحة

هانى : والله يا طنط عايزين نتعرف عليكم من ساعه رجوعكم من السخنه ، بس عمو بقى ...

صادق: (غمز هانى ) وعنده حق انه يخبيكوا مننا
رفعت : ويعنى هخبيهم ليه يا صادق ، تعالو ف اى وقت

مديحة: لأ يخبى ايه ، احنا خلاص بقينا اهل

سارة : اسمك حلو اوى (ل تمارا)

تمارا: اه ميرسي

سارة: وحلو انك محجبه، مع انى استغربتك شوية

تمارا:ليه

سارة: عشان محجبه،انا اعرف الطبقه الكلاس بيبقوا عادى مش ملتزمين بالحجاب

هانى :(فسره تعليق ع كلام سارة) دى عبيطة دى ولا ايه

تمارا:(ضحكه بسيطه) الحجاب مالوش علاقه بالطبقه ،له علاقه بقوة التزامك بدينك
وبس

سارة: اه فعلا ، هو احنا ينفع نتصاحب ولااا

هانى :(فسره) دى هبلة هبله

تمارا:اه طبعا ، بقولك ايه تعالى نتمشي شوية فالجنينة

خرجوا البنات ، وفضلت مديحة مع هانى وصادق الى حست ومن اول وهلة انها مش متطمنه ليهم .

صادق:لا بس الحق يتقال، الست مديحة كلها ذوق وادب وواضح انكم متفاهمين
ع عكس من فيولا وحورية
مكانوش متفاهمين خالص

مديحة: حورية !

هانى : ايوة يا طنط حورية بنت عم بابا وعمو رفعت وام ...

رفعت: (قاطعه) م خلاص  ياهانى ، انا هبقى احكى لطنط مديحه كل حاجة محدش طلب منك تحكى

هانى : انا اسف ياعمو


اما فالجنينة...

تمارا: انا بدرس صيدلة والسنة دى اخر سنة عندى

سارة: اه زيي كنت ف اخر سنة اداب فلسفه

تمارا: ومش لابسه الحجاب ليه بقى يا سارة ؟

سارة: هو انا كنت لابساه ....بس قلعته
حسيت انى عايزة البسه من جوايا
مش عشان تقاليد بلدنا البنت تلبس الحجاب من اعدادى يبقى البسه

تمارا: بلدكم ! هو انتى منين

سارة: من اسيوط

تمارا: ااااه من الصعيد

سارة: ملاحظتيش بشرتى السمرا

تمارا: اه لاحظت ، بس كيوته ع فكرة بس عادى مش لازم سمرا يعنى من الصعيد برضو هههه

سارة: متشكرة من ذوقك بجد هههههه

تمارا: تعالى نقعد فالبرجوله دى ونكمل كلامنا

سارة: يلا


الكلام كان كتير وده اداهم الفرصه انهم ياخدوا ع بعض من اول مرة ، والاتنين حسوا بإرتياحيه لبعض
والكلام كان فيه اسئلة موجهه من كل واحدة للتانية شوية
والدردشة كبرت واتعمقت وجابت فطريقها كلام عن رفعت وزوجاته ..وسيف !


صادق وهانى قرروا يقصروا وقت الزيارة السعيدة ، ع انهم سايبين تمارا مع سارة ع اساس انها بتعمل كده ليهم
لكن تمارا بتعمل كده من نفسها

مديحة بقى كان كلمتين فيروز ع كلمتين هانى وصادق عملولها برجله فدماغها ، هى متعرفش ولا حاجة من ده كله ...ومن حقها تعرف ...

فأوضتهم ..
رفعت: عايزة تعرفى ايه

مديحة: يعنى الى عايز تقوله يارفعت

رفعت :فيولا دى ام سيف من بيروت ، اتجوزتها من ٣٠ سنه كنت فزيارة لبيروت فصفقه واتعرفت عليها عن طريق الفندق الى نزلت فيه كانت بتشتغل فيه

اعجبت بيها واتجوزتها ،وجت معايا ع مصر
علمتها الشغل واشتغلت معايا فالمصنع وربنا رزقنى منها بسيف ابنى وبعدها حصلت مشاكل وطلقتها وسافرت ع بلدها

مديحة: وقدرت تسيب ابنها

رفعت: الولد من حقى ، لازم يطلع فالمستوى ده لو فضل معاها كان هيتعب جدا

مديحة: وحورية ؟؟!

رفعت بيتوتر لسيرتها ودى تانى مرة تلاحظ مديحه توتره فسماع اسمها ، اولها لما اخوه جاب اسمها

رفعت: دى كانت بنت عمى ، وزمان كان فى عهد بين ابويا وعمى انهم قاريين فاتحه من صغرنا اننا نتجوز
اتجوزنا ...من غير حب
ولا تفاهم
ولا حتى حاجه مشتركه ...قولت الواقع هيخلينا ناخد ع بعض
لما اعيش معاها وتعيش معايا

لكن كنا دايما فيه حيطان سد مابينا

لاحظت سكوته وسرحانه بس مصممة يكمل ، شغفها هيموتها

مديحة:وبعدين

رفعت: عملت حادثه وماتت ،الله يرحمها

مديحة عاوزه تسأل عن ابنه منها ، فيروز قالت ف ولد غير سيف كان معاه
وهانى قال ام ومكملش
هو مخبي ايه ، قررت تسأل بذكاء المرة دى

مديحة: وابنك منها ....فين !

رفعت اتفاجئ لكن لازم يقول ....شكلها فالسؤال انها متأكده من ده

رفعت: مات معاها فالحادثه

مديحة: غريبة يارفعت عمرك م جبت سيرة ان ليك ابن غير سيف ، كنت حكيت مش لازم افهم من كلام اخوك وابنه

رفعت: (ارتبك جدا) يمكن مجاتش مناسبه ، الله يرحمه بقى

مديحة: كان اسمه ايه ؟!

رفعت سكت وبص فعيونها بإنها لازم تكسب جولتها للآخر ...

•••••=====••••====••••====•••••

وتانى يوم عالعشا ...

كان وقت نادر الحدوث ان يجتمع مع رفعت ومديحة وسارة ع سفرة واحدة هو سيف
وده مش عشان هوحابب يجالسهم
لكن اخد قرار فنفسه انه ميسبش ولا جولة الا لما يصارع فيها ....لغاية م يوصل لهدفه
فشكلة الجوازه !

سارة :(ماسكة السيرفيس الاكل الكبير وبتتنطط حوالين رفعت وبتقدم فطبقه كميته الى عايزها)

رفعت:يابنت ياشقيه كفاية هاكل كل ده

سارة: ايوووووون لازم تاكله كله كله متسبش فتفوته

رفعت: يووووه عليكى ياسارة

مديحة: خلاص يا سارة اقعدى بقى وكفاية تنطيط

سارة:نووووو مش كفاية (مسكت العصير وبتشربه ب إيدها)

رفعت: الله ...احلى مرة شربت فيها عصير فحياتى

سيف:(خبط الشوكة عالسفرة بعنف) واحنا مش هنخلص بقى !
شعرك كله نازل فالاكل
اقعدى مكانك بلاش تنطيط القرود ده

سارة: والله انا بعيد عنك وبأكل بابا حبيبى

سيف: اتقى شرى يابت انتى

مديحة: لو سمحت ياسيف متكلمهاش بعنف كده حصل ايه يعنى

سيف:حصل انى حاسس انى بتعشى فسيرك مش بيت

رفعت:(ببرود) والله انا شخصيآ حابب الدلع الى بتدلعه ساره عليا زى باباها ، احسن م كنت كل يوم باكل لوحدى

سيف:ااااه طبعا ودلوقتى بقيت مبسوط من ساعة م شرفت المدام والانسة بنتها وقلبوا البيت مهرجان وركبوك ودلدلوا رجليهم !

رفعت:اخرس!

مديحة: استغفر الله العظيم

سيف:متضايقيش يامدام انا سايب السفرة وقايم لان بصراحه
نفسي اتسدت (رمى الفوطة عالسفرة)

طلع سيف ع فوق ، وبصت مديحة لبنتها حسستها انها برضو غلطانه

سارة: انا هطلع اتأسف له ،مكنتش اقصد والله انه يزعل بالشكل ده

رفعت:(بنرفزة)،متتطلعيش!هو اتعود ع كده قلة ذوق وبجاحه
انتى مغلطيش فحاجه ياسارة
ده بدل م يكون زيك فمعاملتك ليا
لأ مش عاجبه

مديحة: بس هى غلطانه ياباشا ، اطلعيله ياسارة

طلعت سارة لاقته واقف فشرفه كوريدور ،رافع راسه لفوق وبياخد نفس عميييق

سارة: انا آسفه ع اللى حصل تحت

سيف:( مش انتبه من الاساس ليها)

سارة: انت مبتردش ليه

سيف:..........

سارة: طيب سيبك من الى حصل تحت ، هو صحيح صحيح مامتك شامية
من لبنان يعنى
تمارا قالتلى كده ...وقالتلى كمان

سيف:(لف لها ومسك بوقها بإيدها) انتى بترغى كتير كده ليه ، مبتتعبيش
رغى رغى رغى
انتى مالك امى مصرية ولا شامية
بتدخلى ليه فخصوصيات غيرك
انتى صدقتى خلاص اننا عيلة واحدة وكلام الانشا ده ؟
ياماما خدوا يومينكم وهتترموا فالشارع الى جيتو منه ...واوعى تصدقى العربية والفلوس هيدوموا
انتو مجرد حثالة وبس!

سارة:بس بس بس حاسب ع نفسك ، متتنفخش اوى كده لحسن تفرقع
يا حبيبى متعملش فيها ابن ناس واحنا ولاد ٦٠ جزمة قديمة
بالعربي كده كلنا طلعنا القصر امبارح العصر وباباك قال لماما ع كل التاريخ من ايام م كان ممعهوش حق المواصلات
متتنفخش كده واعرف ان كلنا واحد

سيف: اوعى كده (زقها وكمل ع اوضته) قلة ادب وسفالة
انا هدفعكم وجودكم هنا غالى اوى

(دخل اوضته وقفل الباب بقوة)

سارة :(بتترييق ع كلامه بطريقه تضحك) انتو مجرد حثاله ! فاكر نفسه مين
ع رأى جهاد ضربة فعيونك الى شبه عيون البوتوجاز دى .

•••••=====••••====••••====•••••

الخناق والنقار ..
بقى اسلوب حياه عند سيف ومديحة وسارة وخصوصا سارة !

حتى بعد م اصبح وجودهم عادة فوشه ودام لمدة ٣ شهور واكتر ، المفروض يسلم انه اصبح امر واقع
لكن مش بيستسلم ابدا ...

وع سفرة الفطار ....

سارة: انا هنزل ياماما انهاردة اسحب ملفى وورقى من الجامعه

مديحة: سوقى بالراحه ياسارة، انتى برضو لسه مش متعودة

سارة: متقلقيش ياماما انا بقالى فترة تمام ومتعلمة سواقه كويس اوى

مديحة : هتعملى حاجه بعد ماتسحبي الملف ؟

سارة: هقابل جهاد جاية برضو تسحب الملف ومروحه فنفس اليوم هقضى معاها اليوم وحشتنى بنت اللذين

وممكن اشوف خالد...ده بعد اذنك يعنى

مديحة: يعنى لو قولتلك لأ مش هتقابليه ؟ ده انتى بت صوتك من دماغك وعنديه

سارة: بس مش عليك يا ديحة ياقمر ، باى باى حبيبتى

نزلت سارة وراحت الجامعه بعربيتها الجديدة ، ولبسها الشيك الماركه
واللوك وتسريحه الشعر
بقت لأصحابها حد تانى خالص

جهاد : واه واه واه ، ايا التغيير ده يابت الصرمه
امك اتجوزت وانتى فلت عيارك

سارة: يالهووووى ياجوجو امتى هخلص من لسانك ده(بتسلم ع اصحابها الباقيين)


جهاد: ايه اللبس والشكل دى ، فاكرة نفسك كديتى احلويتى وبقيتى البت خليفه ليلى علوى فالجمال عشان روحتى كوافير نضيف شوية
والله لو لميتى شارع يزوق فيكى. ، العفش هيفضل عفش

زميلتهم: يابنتى ارحميها ، ده حتى وحشانا وبقالنا شهور ماشوفناش بعض

سارة: سيبيها اصلا وحشنى الدوش الى كل م تشوفنى تديهولى

زميلة٢: بس شكل جوز مامتك ده راجل تقيل اوى ، عربية وحركات

سارة: ٥ فعينك

جهاد: قال يعنى هتحسد الامله بلافقر، (بتبص ورا سارة ) يوووووه ايه الى جاب الفقرى ده

زميلتها: ده شكله جاى علينا

سارة: مين يا جماعة

زميلتها: هشام

جهاد: قاطعه شالله قطر ياكل نص دراعه

سارة: (لفت ناحيته ) وده عايز ايه ده

هشام : ازيكم يا بنات ، ازيك يا سارة

جهاد: والله ازيكم يابنات بتطلع من بوزك سم كأنك بتقول ازيكم يا مقملات

هشام: انتى لسه قاعدة ياشيخه ماتموتى وابعدى عنى

جهاد: موته لما تطبق فزمارة رقبتك ، سارة مستنياكى عند الكافتيريا وخلصينا خلينا نروح

سارة: حاضر ، فيه ايه يا هشام عايز حاجه

هشام : ايه ده هو انا موحشتكيش ولا ايه

سارة: ياعم لخص وحشتنى ازاى يعنى ، وبعدين انا كان نفسي اجى ومش القاك وبرضو لاقيتك
برغم ان دى مواعيد تقديمات وسحب ملفات
جاى ليه بقى

هشام: ياستى باجى بدى كورسات هنا، مش ده موضوعنا
ايه ده التغيير الى انتى فيه ده
والعربية دى بتاعتك صحيح

سارة: اووووف ارحمنى يارب ، وانت مالك بتاعتى ولا لأ
ليك دخل فحاجه

هشام: سارة انا عيدت نظر ولاقيت انى كنت غلطان لما سبتك ، احنا لازم نرجع لبعض

سارة: رجعت المية من زورك يأبعيد ....روح يا هشام لحالك
فى حد يطلع من حفرة بالعافيه ويروحلها تانى برجليه؟!

سابته ومشيت وهو متعجب لها جدا ، بقت اقوى
ياترى من الفلوس ولا بحبها لخالد !!!

••••=====••••====••••====•••••
وفعربية سارة ، كانت بتلفلف هى وجهاد وجالها فون مهم ....

سارة: بابا حبيبى ، ايوة يا بابا الحمدلله

جهاد: (فسرها ) بابا !! اومال رجع من قبره ياك ؟ يلا كل شئ جايز

سارة: مممم حاضر من عنيا
تسلملى
قفلت المكالمه..

جهاد: بابا مين يا ابله ؟ الله يرحمك ياعم ثابت ويبش بش الطوبة الى تحت دماغك

سارة: الله يرحمك يابابا ، يا حمارة هتفضلى طول عمرك حمارة
ده بابا رفعت جوز ماما

جهاد: ااااه بابا رفعت جوز ماما ، وباباعبده ع تقوليله ليه بابا جاكى بو لما يشتح قلبك
قوليلو ياعمى ياخالى اى زفت مش كفاية ساكتين ع جوازة امك بلا مرار

سارة: لا بقى اقوله يابابا ، واحد وحنين معايا جدااااا جداااا بيدينى فلوس بالهبل وانا حيالا بنت مراته
ركبنى عربية محلمش بيها
لبست واتشيكت ودلوقتى عايزنى اجيب ورقى ويعينى فشركته وانا لسه خريجه
فى احسن من كده

جهاد: ممممم والله م عارفه نقولك ايه ، عالعموم ربنا يعجل بأجله عشان تورثوه وتدونى اى حاجة من الاملاك دى حتى لو قيراطين قمح

سارة: هههههه بعد الشر ، انتى بقى هتعملى ايه

جهاد : هقدم فمدارس عندنا وربك كريم ، اصل عنديشى بابا عبده يودينى شركات يابوى
اطلعى الله يرضى عنك
بس ع مهلك خلينا نروح بيوتنا سالمين

سارة: ههههههههههههههه ماشى

•••••=====••••====••••====••••

اما بعد خروجه جهاد

فضيت لخالد ، وحب يحتفل بمناسبة تخرجها ع طريقته وهو عزومه فبيته مع مامته

بعد الاكل والانبساط

فاجئت سارة خالد بأنها موافقه يروح يتقدم لها ويطلب ايدها من جوز مامتها رأسآ.

خالد : بس اخاف اترفض يا سارة لأن مستوايا

سارة: يووووه تانى

خالد: وبعدين ممكن يفتكرنى طمعان فيكى

سارة: طمعان ايه هو انا معايا حاجه ، ودى فلوس جوز ماما مش فلوسنا احنا ناس عادية وانا راضيه بيك
ان شاء الله اتجوز هنا مع مامتك

خالد: (حط ايده ع ايدها)  مكنتش اعرف انك شاريانى كده

سارة: (شالت ايدها بخجل ) لا بعد الخطوبة بقى هههه انا همشي

خالد: طيب استنى اوصلك

سارة: بس تسوق انت

خالد: خلاص موافق ...لحظة

روحت وهى مبسوطة ، مامتها عارفه بقرارهابأن خالد يتقدم هى حكت معاها
وجريت عالنوت بوك بتاعتها

" حبيبى  هياخدنى بالسلامة يا ماما "

•••••=====••••====••••====••••

وفالميعاد كانت سارة هناك عند رفعت باشا فشركته من تانى يوم سحب الملف ، وهى داخله كان ملهوفه ومش ع بعضها
حركاتها طفوليه بعض الشئ
شغاله تبص يمين وشمال ومن غير قصد ...خبطت ف انتيك غالى اوى وقع ..واتكسر!

ع صوت كسره خارج سيف من شركته بغضب فظيع مش عشان كسر الانتيك
لكن عشان لمح سارة داخله مع السكرتيرة لمكتب رفعت .

سيف: ايه ده !

السكرتيرة: الانسه سارة كانت ..

سيف: ااااه الانسه سارة ، وجاية ليه هنا الانسه سارة
مش كفاية هناك

سارة: انت بتزعق كده ليه ، انا اسفه ع فكرة مكنتش اقصد
وبعدين يعنى خلاص محصلش حاجه

سيف: عارفاه بكام ده ومنين الى بتقولى عليه محصلش حاجه ده، ده بتمنه عمرك انتى ولااهلك تتحصلوا عليه

سارة: م خلاص بقى الله (بتعلى صوتها تدارى كسوفها قدام الموظفين )

وخرج رفعت ع صوتهم...

رفعت :فيه ايه هنا ، ايه يا سيف
تعالى يا سارة

دخلوا سوا وسيف بيزعق ويهلل .

رفعت: خلاص يا سيف ، مكانش له لزمة الزعيق ده كله

سيف:ياسلام !

سارة: ده احرجنى يا بابا رفعت

سيف:ممكن اعرف هى جاية ليه هنا ، اظن ده مكان شغل مش مكان لعب

رفعت: هو عشان مكان شغل هى جاية تشتغل ، ابعتلى الاستاذ فهمى عشان يطلع لها ورق تعيين هنا فالشركة

سيف: ازاى يعنى !

رفعت: انا حر

سيف: ولما هو فيه عماله ناقصة م تعين هانى ولا هو ناس وناس
ابن اخوك لا
وبنت الست هانم اه

رفعت: سيييف! انتهينا

سيف كان الشرار بيطق من عنيه وجه ناحية ودانها بلهجة تحذيريه
" وانا بقى مش هسكت م حهنيكى يوم هنا انتى وامك ...واعتبرى جحيمك بدأ"

•••••=====••••====••••====••••
ونكمل الحلقة الخميس الجاى ان شاء الله

#نوستالچيا
#نورإسماعيل

الأحد، 20 مارس 2016

نوستالچيا ح (٧)

نوستالچيا♡♡
ح(7
~~~```~~~~`````~~~~~``````~~~


قرر انه يعمل اى حاجة حتى لو كانت خارجه عن مبادئه المهم ينقذ روح من الموت !

 وكان قراره هو قبله الحياة....

وبينفخ الهوا الى هيزيح  المية الكتير من ع رئتينها عشان تتنفس وترجع ، مرة واتنين وتلاته
واخيرا  بعد يأسوا كلهم ...

نفضت كمية ميه كبيرة من بوقها  ومن غير قصد جم فوش سيف وهو مقابل لوشها ، وفاقت لاقت نفسها لا اردى ...فحضنه !

بتفوق وبدأت تجمع هى فين ومين دول وايه الى حصل ...

سيف:انتى كويسة؟ شايفانى طيب

سارة :(بأرتباك ) هو انا لسه عايشه صح ، انا وقعت فالمية ووو

سيف: طيب خلاص انتى تمام ...قومى

قومها وسندوها فيروز والدادة وقعدت ع اقرب كرسي تاخد نفسها من الى حصلها وحاوطتها بفوطه ع كتافها،كان سيف عرفها
واتحول عالوش التانى .فثوان

سيف:ايه ده ! مش انتى بنت الممرضه
ايه الى جايبك هنا والساعة دى

فيروز :  ده مكانها ياسيف بيه

سيف:افندم ! انتى بتخرفى بتقولى ايه
بنت الممرضه مكانها هنا ازاى
هو رجع جابهم تانى ...هيمرضوه برضو
هو لمه ستات وخلاص مش كفاية اتجوز

الدادة : (بخوف) احنا مالناش ذنب تزعقلنا ياسيف بيه، دى انسه سارة بنت الست مديحة(ببرجله) مرات رفعت بيه..

سيف: نعم !!!!

~~`````~~~~~``````~~~~~`````~~~~~``````~~~

قلب الام ..
حس بسارة انها مش بخير ، فقررت متكملش الفيلم وترجع السرايا وكمان كانت حجه اقوى لأنها مش متعودة عالجو الجديد الى هى فيه ده .ولأنها مكسوفه جدا.

وفأوضة سارة :..

مديحة: (بتبوس راس سارة بحب) الف بعد الشر عنك يا حبيبتى ، ربنا يحميكى يارب كنت حاسه والله ان فيكى حاجه

رفعت:الحمدلله قدر ولطف ، مش انتى دلوقتى احسن ؟

سارة : ايوة احسن الحمدلله

رفعت : فين الدادة ام هدى خليها تعمل لها اى مشروب دافى عشان متاخدش برد وكمان لازم تشرب شوربه سخنه

مديحة : انا هنزل اعملهم لها بنفسي ، واشكر سيف بيه ع انه انقذها

رفعت:سيف وبس يامديحه ده زى ابنك
سارة: ماما ادينى النوت بوك من شنطتى لو سمحتى

مديحة: سارة ارتاحى دلوقت عايزاها ف ايه بس

سارة: ماما انا كويسة والله ، هاتيها بس

رفعت هاتيها لها وخلاص يا مديحة ، انا رايح لسيف

مديحة: ثوانى انا جاية معاك (ناولت لها النوت بوك ومشيت

فتحتها بسرعه سارة ودونت تاريخ اليوم وكتبت ..

" انقذنى
برغم كرهه ليا ...انقذنى
هو ليه كده طيب مدام من جواه كويس ؟!
مش عايزة غير اننا نكون اخوات واصحاب واحكيله عن خالد ..عايزة احس ان ليا اخ كبير واحكيله كل حاجة
هو ليه سواد قلبك الكتير بيتدارى فجمال وشك ياسيف ؟!

•••••=====••••====••••====••••

خرجوا مديحة ورفعت  سوا برة اوضة سارة وخبطوا ع باب اوضه سيف سوا ...

مديحة: انا كنت عايزة اشكرك ع انك انقذت سارة من الغرق ، جميلك ده فوق راسي العمر كله

سيف سمعها ومردش ، وده احرج مديحه جدا خلاها تمشي من الاوضه من سكات وتسيبهم لوحدهم .

رفعت: وانا كمان بشكرك، البنت دى فعلا غالية عندى
بس انت ازاى مديحه تشكرك ومتردش عليها ، مش هتبطل قلة ذوق بقى

سيف:(مقاطعه بعصبيه) وانت مش هتبطل رمرمه بقى

رفعت:رمرمة ! ابوك بيرمرم ياسيف

سيف:لما تتجوز حته ممرضه جربوعه تبقى بترمرم ، تحب اتجوزلك الخدامة وندخل تحدى سوا

رفعت:(ببرود) والله لو بتحبها انا معنديش مايمنع

سيف: لو سمحت ، حضرتك لازم تشوف حل للمصيبه دى وتخلصنا من الجوازة العرة دى فأقرب وقت ممكن

رفعت: اعتبره امر من سيادتك ولا ايه

سيف: احسبه زى م تحسبه (بضيق) كفايه بقى قرف البيت بقى مزبلة من الناس الى فيه

رفعت: آخر مرة اسمعك تتكلم ع مرات ابوك وبنتها بالطريقه دى ، خلى بالك مش عشان اتولدت فالعز وفبوقك معلقه دهب تفتكر انك ابن ذوات
احب افكرك ان ابوك فيوم من الايام كان افقر منهم ونحت فالصخر عشان يوصل لل انت فيه دلوقت
ده غير ان جدك مسابش غير ملاليم وكل الخير الى احنا فيه ده من ورث حورية الله يرحمها

سيف:اه ...مدام حورية الزوجه الاولى السبب فالخير الى انت فيه
ومدام فيولا الزوجه التانيه السبب فخسارتك فيوم من الايام واتسبب ده فإنك ترحلها ع بلدها من مصر وتطلقها وترميها فالشارع وتحرمها من ابنها

وبالنسبة بقى للست مديحه الزوجه التالته هتبقى مكسب ولا خسارة عشان افهم ...ولا هتوقف فموقف محايد هى وبنتها !

رفعت: مش هرد عليك ياسيف ولاخر مرة هحذرك ...تلزم حدود الادب وياهم مفهوم ؟

سيف:انا محدش يدينى اوامر ، ومن فضلك عايز انام

رفعت:(وهو خارج ) اومال انقذت البنت ليه لما انت بتكرههم اوى كده

سيف:عشان ببساطه مش ناقصه قتله تانى فالسرايا !!!

~~~~````~~~~`````~~~~~`````~~~~~````~~~````

فالوقت ده كانت مديحة بتحضر شوربة ومشروب سخن ل سارة فالمطبخ بمساعدة الدادة وفيروز كانت معاهم.

الدادة : خلاص يا مدام مديحة ، لما تخلص كل حاجة هطلعهالك فوق
اتفضلى حضرتك

مديحة: ماشي يا دادة ...

خرجت من المطبخ للهول وفطريقها للطلوع لأوضه سارة ، بس وهى فالطريق سمعت كلمتين رجوعها تانى ....تقف تتصنت .مع ان ده مش من عادتها
بس سمعت كلمه خلتها تهتم تسمع الباقى .

فيروز:سيف بيه لحق البنت فالوقت المناسب ،والا كانت هتروح فيها

الدادة: ايوة وياعينى لسه شباب كانت هتروح فشربه ميه، جرى بسرعه ماشاء الله. عليه ولحقها

فيروز: اه ....انتى عارفه حسيت ان الزمن رجع بيا وبشوف نفس المنظر الى شوفته من سنين

الدادة: منظر ايه يا فيروز ؟!

فيروز :(سرحانه)  انا حاسه كده انه طالع لعمه صادق فخفه الحركه وسرعه البديهة
حسيت ان التاريخ بيتعاد من تانى لما صادق بيه كان هنا وساعتها ابن رفعت بيه الكبير رجله اتزحلقت وكان هيغرق وانقذه برضو لأنه كان صغير ومش بيعرف يعوم

فضل رفعت باشا شايها جميله ليه وكل م يطلب حاجه يديهاله.وخصوصآ الفلوس

الدادة: ابن الباشا الكبير !!؛ هو الباشا معاه ولاد غير سيف بيه ؟انتى هنا من قبلى بكتير من ايام مدام فيولا

فيروز :(بتشرب قهوتها وسرحانه ) هاه!! لأ قصدى سيف بيه طبعا ، بس يا دادة والنبي لحسن الحيطان ليها ودان .

الدادة: ادينى ساكته اهو ...هروح اطلع لهم الاكل

مديحة مشيت بسرعه عشان محدش يشوفها ويعرف انها سمعت ...وتبقى مشكله من لا مشكله .

~~~~````~~~~`````~~~~~`````~~~~~````~~~````

وبعدها بيوم كانت الحكاية بتتحكى كلها لخالد وهما بيشربوا حمص الشام من ع عربيه عالكورنيش...

سارة: بس يا سيدى ،فكان لازم اجيلك اولا اشوفك عشان وحشتنى ثانيا عشان اخد رقمك من تانى لان فونى باااااظ وهشترى واحد جديد

خالد: (بوش متغير ) كويس

سارة : ايه هو الى كويس ، انت سمعتنى كنت بقول ايه كنت هغرق واموت

خالد: وعرفت ياسارة والدنجوان سيف عملك تنفس صناعى وفوقتى تانى ....كويس اوى (بنرفزة)

سارة: ومالك متنرفز كده ليه ،هو انا قولت حاجه غلط

خالد: لأ عادى خالص
عادى جدا ...واحد غريب يبوسك اسمعك وازغرط انا

سارة :(ضحكت بصوت عالى وسقفت كف ع كف ) متقولش!
بتغير عليا
انت بتغير ياخالد، وبيبوسنى ايه ده بينقذنى

خالد: (متبقيش مستفزة)وهو الى عمله ايه غير كده

سارة: لا قول بجد غيرت عليا ؟

خالد : اه طبعا غيرت واتخنقت كمان (شافها بتضحك مقدرش يمسك نفسه وضحك هو كمان )

سارة: خاااالد ! ده مجرد حالة عارضه حصلت فعمل كده لكن انا وهو اعداء جدا وبنكره بعض موووت ده لما عرف انه انا بنت الست الى بيكرهها كان الود وده يرمينى تانى فالميه

خالد: ماشى بس الموضوع خنيق، (لاحظ ضيقتها)ا
لمهم حمدلله ع سلامتك ومتحكيش فيه كتير بقى لانى بتضايق

سارة : مممم ماشى ..همشي انا عشان متأخرش
صحيح بقولك
عايزة عنوان  شقتك

خالد:ليه ؟

سارة: عادى يابنى ....مش يوم الخميس عيد ميلادك
هخليك تقضى يوم عمرك م تنساه

خالد: (مستغرب ) اقضى يوم فشقتى !! مش فاهم

سارة : ملكش دعوة ومش ضرورى تفهم ، هات العنوان بالظبط ورقم فون مامتك

خالد: هههه وكمان رقم ماما ، ماشي ياستى بس برضو مش هتفهمينى فيه ايه

سارة: مممم لأ طبعا،،وملكش دعوة بالباقى
باى (بعتتله بوسه فالهوا وشاورت لتاكس ومشيت )

وصلت السرايا ، كان رفعت سايبلها خبر مع مامتها انها تروحله المصنع حالا  اول م توصل ...

وفالمكتب الخاص بيه :..

رفعت: عاملة ايه انهاردة ياسارة ؟

سارة: الحمدلله بخير يا بابا رفعت

رفعت:طيب يا حبيبتى ، انا قولت للحسابات فالشركة اول م تعدى عليهم يصرفوا شيك ب مبلغ عشانك

سارة: (بفرحه) مبلغ عشانى ؟! ليه

رفعت: عشان تجيبى موبايل جديد بدل الى باظ ، وتانى حاجه بقى مينفعش تروحى وتيجى بتاكسي
انا امرت اشتريلك عربية وسيف هيساعدك فشراها ...وفظرف تلات اسابيع هتكونى متعلمه السواقه ورخصتك طلعت وبتسوقى لوحدك

سارة: (اتنططت من الفرحه وجريت باسته) بجد!!
انا هطير من الفرح !
شكرا شكرا اوووووووووووووى يا احلى بابا

خرجت وراحت عالشركة ....قابلت سيف الى اخد الفلوس من الحسابات وهو بينطط قدامه ٨٠عفريت

سيف:مش فاهم ايشمعنا انا الى اجيب معاكى العربيه ، ومش عارف اصلا انتى تركبي عربية ليه

سارة: (ببرود) عشان بابا رفعت الى قال كده

سيف: بابا رفعت! (متغاظ وميل عليها) تعرفى العز الى شوفتيه من غير مناسبه ده هطلعه عليكى عذاب الوان انتى ومامتك ...هتتمنى ترجعى تانى لحياتك ومش هتعرفى

سارة خافت ومردتش قالت الطيب احسن والافضل انها تستمتع بلحظة السعاده دى .

وطلعوا ع محل العربيات وهو فمنتهى الغيظ وشوية وهيولع ...

سارة :قولى ياسيف اجيب دى ولا دى ها

سيف: قولى ياسيف!!! اسمى الاستاذ سيف والاحلى لو قولتى سيف بيه هتليق عليكى اكتر

سارة: وانا اقولك يا استاذ سيف ليه بتدرسلى ففصل ؟
انا زيي زيك بالظبط

سيف:زيك زيي انا !! صبرنى يارب
معملش جريمه انهاردة

سارة: المهم قول انهى احلى

سيف: معرفش واخلصى ورايا شغل مش فاضى للعب ودلع البنات الفاضى ده

سارة: وع فكرة انا شغل برضو وباباك طلب منك ترافقنى لحد م اشترى عربية مناسبه ،وانا لسه مقررتش

سيف: يا الله ! الله يخلصنى من هالمصيبه

سارة: وبفهم شامى وسمعتك ولو سمحت نتعامل باحترام سوا ...اوك (بغلاسه)

استقرت ع عربية واشتراها ليها وهما خارجين هو كان بيسوقها وهى فرحانه اوى ، كان بيكلم نفسه

سيف: وجرابيع الشوارع بقالهم عربيات ، هتعمل فيا ايه تانى يا رفعت باشا

سارة: بتقول حاجه؟

سيف:(بصلها بصه احتقار ومردش،)

سارة: يااااه نفسي الف بيها الدنيا كلها واجيب اصحابي يتفرجوا عليها

سيف: بدى حدآ يفوقنى من هالكابوس ( داس بعنف بنزين بزيادة)

سارة: من فضلك ياسيف بالراحه ع عربيتى ومتسوقش بعنف كده لا تبوظها بسرعه

سيف داس بعنف بنزين خلاها تطير فوق الارض وهو بيستخف بيها بصوت مسموع شوية
"محدثين نعمة !!"

~~~~````~~~~`````~~~~~`````~~~~~````~~~````

الفلوس كترت مع سارة ...

وده شجعها تعمل عيد ميلاد محصلش لخالد ، اتفقت مع كل اصحابه عن طريق زميله فالشغل عرفت توصل للباقى
وعزمت من ناحيتها كام بنوته من اصدقاءها فالجامعه من ابناء القاهرة ..
كلمت مامته واتفقت معاها ع كل حاجة ومن الصبح بدرى بدأت التوضيبات ...


بالونات هيليوم كتييير فكل انحاء البيت ، وشمووع وتورتة كبيرة بإسم خالد

وجابت له هديه شييك جدا وغالية جدا  وظبطت شقته وراحت ع معاد رجوعه من الشغل اخدته ...وطلعوا ع شقته الى فمكان شعبي الى حد ما...
واول م حط المفتاح ودخل فرقعوا فوشوا الصواريخ صحابه وبصوت واحد وجماعى

"هااااابي بيرث داى تو يووووو"
"هابي بيرث داى تو خاااالد "

انبسط اوى وسلم عالكل ،باس مامته وكان مبسوط اوى.
 واستغرب ان فوقت قصير سارة عملت له كل ده ، بعد الاحتفال وتقطيع التورتة وفتح الهدايا
وبعد تقضيه وقت جميل..
ابتدى المدعويين يمشوا حد ورا التانى ، ومبقاش غير خالد وسارة ...وكام حد كده

الام (مامت خالد): والله يا بنتى فرفشتينا وبسطتينا

سارة: دى اقل حاجه ممكن اعملها لخالد يا طنط

الام: خالد بيقولى ان مامتك كانت بتشتغل رئيسه  تمريض فمستشفى الكاتب الاستثمارى

سارة: اه بس سابت الشغل واتجوزت(ابتسمت )

الام: انا كنت رئيسه التمرجيات فمستشفى المروة بس خلاص طلعت عالمعاش
كنت عايزة اتعرف ع مامتك

سارة: ان شاء الله ف اقرب وقت يا طنط

الام: وهى اتجوزت مين

خالد: خلاص بقى ياماما

سارة: لا عادى ياخالد ، اتجوزت رفعت بيه نصار صاحب مصانع نصار للأغذيه

الام :(سرحت ) ااااه افتكر سمعت الاسم ده قبل كده
يلا اسيبكم بقى دوشتك بأسئلتى


سلمت عليهم مامته واستأذنت ودخلت نامت ...

وكان خالد وسارة واخدين كورنر لوحدهم:..

خالد: بجد مش مصدق انك عملتى كل ده غلشانى

سارة: اهم حاجة تكون مبسوط

خالد: جدا ،اناعمرى اصلا م فكرت احتفل بعيد ميلادى

سارة: ليه

خالد: عشان يوم زى اى يوم ،او يمكن عشان ماما ست كبيرة مالهاش فالحجات دى
هحتفل مع مين

سارة: بس دلوقتى انا وياك ...مش كده ومن هنا ورايح
لازم نحتفل بيه

خالد: سارة

سارة: نعم

خالد: تعرفى ان فالاول بجد كنت بحس اننا اصحاب
لكن دلوقتى مبقتش اقدر استغنى عنك

سارة: وانا كمان يا خالد ، بقيت بحبك اوى
رغم انك مش بتقولهالى كتير ..بس انا بسمعها فكل كلامك ليا

خالد: قلبك كبير اوى وحاسس ان كل ده كتير عليا

سارة:الكتير قليل علشانك ياخالد

خالد: طريقتك دى بتشجعنى اطلب منك طلب انا جاد جدا فيه

سارة :(بلهفه) اؤمرنى

خالد: (اتنهد) فالاول كان يمكن لو طلبت منك حاجه كان نفع، دلوقتى
مش هينفع
انتى بقيتى فمستوى غير مستوايا خالص

سارة: خالد ايه الكلام الى انت بتقوله ده ...انا زى م انا مفيش شئ اتغير
وان كان عشان مستوانا اتغير بجواز ماما
فده عادى يعنى موصلناش القمر
برضو بحبك

خالد: يعنى اتجرأ واطلب

سارة :(ببصة حب ) الى انت عايزه ...ها
عايز ايه


خالد: سارة انا بحبك ....وعايزفأقرب وقت اتقدملك و اتجوزك
موافقه ؟!

سارة: تتجوزنى ؟!

اول م خالد قال الكلمة دى ، مرة واحدة افتكرت سارة حاجه معلقه فذاكرتها اوى

فلاش بااااااك ...

سارة : طيب هتجوز الى بحبه ؟ ولا هيمشى زى الى مشيوا

الست بتاعت الودع: عشقتى الى من دمه وهو ولا مكتوبلك
والى هيبقى فحشاكى  ذريته ...فيه من اسمك!!!!

سارة رجعت من الذكرى بسؤال مفاجئ لخالد

سارة :خالد هو انت اسمك ايه بالكامل بالظبط ؟؟!

````~~~~~`````````~~~````````~~~~~~~

ونكمل الحلقة الجاية
#نوستالچيا

الجمعة، 18 مارس 2016

نوستالچيا (٦)

نوستالچيا♡♡
ح(6
~~~```~~~~`````~~~~~``````~~~
سابت شغلها فالمستشفى بعد الى حصل ، لكن لاول مرة تخبي ع سارة بنتها
ولما سألتها ع سبب غيابها من الشغل
قالتلها انها واخدة اجازة عشان تراعى سارة الى تعبانة بالانفلونزا .

سارة :(بتعطس) ماما انا كويسة ع فكرة ارجعى شغلك بقى
انا عارفه انك بتضايقى من الاجازات  وخدتى ع انك تتحركى طول الوقت

مديحة: (جايبة عصير ليمون) يووووه وبعدين معاكى ياسارة ،يلا اشربي اللمون وخدى البرشامه دى

كانت بتتهرب من تساؤلات بنتها ونظراتها ، حاسه ان الى حصلها ده عار انها تحكيه حتى لو مغلطتش
او انها من الاساس تفتح سيرة ان حد عايز يتجوزها بعد السنين دى كلها.

وبليل....

كان الحبيب المتيم عرف ان سارة تعبانه من صوتها ، اثناء مكالمة فون :..

خالد: يابنتى لازم تكشفى صوتك تعبان اوى
سارة: والله انا تمام شوية برد وهيروحوا
خالد : طيب والكحه دى ، مينفعش تكابرى فالتعب ياسارة
سارة: اصلا ماما واخدة بالها منى اووى وخدت اجازة عشان تقعد معايا ، متقلقش بقى
خالد: طيب حاولى تشربي حجات سخنه كتير وتاخدى بالك من نفسك
برد الصيف رخم جدا وبيطول

سارة : انا فرحانه اوى انك خايف عليا كده ، اصلا اصلا محدش بيخاف عليا كده غير ماما
خالد: هو انتى متعرفيش قيمتك عندنا ولا ايه يا آنسه سارة يابتاعت الروايات الرومانسية

سارة: ههههههههه

خالد: عايزك تاخدى بالك اوى من نفسك عشان جايبلك رواية جديدة مفجأة

سارة: (قامت من مكانها بفرحه ) بجد!
جايبلى ايه جايبلى ايه

خالد : لا لالا لما تاخدى بالك من نفسك وتخفى ماشي ...يلا عشان تريحى شوية ومتجهديش صوتك فالكلام

دخلت مديحة ع سارة معاها طبقين شوربة وسلطة ...

سارة :(بتوتر) طيب ياجوجو باى بقى اكلمك بعدين (قفلت)

خالد :(بص للفون ))،باستغراب جوجو !!

مديحة: قفلتى مع جهاد بسرعه ليه لما دخلت

سارة :ها! اصلها رغاية اوى وانا زورى واجعنى من البرد ، الله شوربة مديحة اللذيذة
ده انا جعانه اوى

مديحة : بالهنا والشفا يا حبيبتى

وبعد شوية كتيير ....الباب خبط ،قامت مديحة تفتح الباب ملاقتش حد !
لكن لاقت بوكس فيه ادوية كتير وورقه مطبقه ..بصت يمين وشمال وخدتهم ودخلت

سارة: (بتتفرج عالتلفزيون ) مين يا ماما ؟!

مديحة: (ماسكه البوكس وبتقلب الورقه فإيدها) معرفش مين حد ساب العلبة دى وفيها ورقه

سارة خدت منها الحجات والورقه فتحتها لقت مكتوب فيها

"دى كل ادوية البرد والانفلونزا والكحه الموجودة فالصيدليات ، خديها بإنتظام عشان نفسك غالية عندى
لو حتى نسيتى نفسك واهملتيها ...انا فاكرك
خالد ."

سارة : ااااااااااه ياقلبي هيغمى عليا ،حتى لو نسيتى نفسك واهملتيها انا فاكرك ااااااااه

مديحة: (خطفت منها الورقه ) ايه يابت المكتوب فالورقه ومين باعت الخجات دى

فتحت الورقه وقرتها وبصت لسارة بعيون خبيثة لكن نظرة تضحك وقال يعنى فقستها.

مديحة: هتحكى ولا هتفضلى مستخبيه ورا المخدة للصبح ؟مين خالد ياست سارة

سارة : هعترف يامديحه من غير ضرب
صل عالنبي
فاكرة لما رفعت باشا ادانى فلوس كتير اجيب حجات وساعتها جبتلك الساعة الهدية ؟

مديحة: اه

سارة : اهو اليوم ده بقى ....انا شوفته هييييييح خالودى

مديحة: (ضربتها بهزار) اتعدلى ! واتكلمى مظبوط

سارة : حاضر دخلت محل هاى كلاس اشترى وقابلنى واول م قالى
حضرتك بتدورى ع حاجه معينه ... ..

وكملت سارة الحكاية من الالف للياء ....لكن فاضل حكاية مديحة الى شكلها مش هتستخبي كتير عن سارة .


~~~```~~~~`````~~~~~``````~~~

"سيف ابن عمك مين ده الى احبه ؟ انت شارب حاجه ياهانى ؟"

هانى : اسمعى بس ، عمك هيتجوز صح

تمارا : اه

هانى : والجواز فالسن ده يعنى ميت ميت وخصوصا بقى لو كانت العروسة صغيرة

تمارا: اخلص عندى مذاكرة ياهانى

هانى : اسمعى الكلام الى احلى من مذاكرتك وكليتك والحمص الى انتى فيه ده ، عمك طبعا مع الجواز والدلع والهئ والمئ هيقطع ميه ونور
ويموت
ساعتها هيورث كل حاجة مين ؟

تمارا : (خبطت ع الورق قدامها ) اووووف صبرنى يارب

هانى : سيف ....سيف وريثه الوحيد وهياكل كل الياغمه الى انتى شايفاها دى لوحده
المصنع والشركات والسرايا وهلم جره
لما تحبييه فيكى من دلوقت ع م عمك يتجوز وعزارئيل ييجى يعزمه ع رحلة ابدية
يكون سيف اتعلق بيكى ، واتعلق يعنى هيتجوزك وجواز يعنى ثروته هتبقى ثروتك
اشطا ؟!

تمارا: اولا ياهانى انت تافه اوى ، ثانيا سيف ابن عمك مين الى احبه ده بنى ادم عنطوز وشايف نفسه
ودمه يلطش ومحدش بيحبه ...عايز تدبسنى انا فيه !

هانى : ياستى الفلوس المتلتله الى هيورثها هتخلى دمه شربات اسمعى الكلام

تمارا : لأ طبعا مش هعمل ده،  انا مش فاهمة ازاى عامل صاحبه وبتفكر كده

هانى :ياستى ده مش وقت صحوبيه ده وقت مصالح ...اخلصى بقى جاتك البلا وش فقر ، ياريت كانت عندى اخوات بنات غيرك ولا كنت انا بنت ومفوتوش من ايدى

تمارا :هههههه بسيطة روح اعمل عملية واقلب انثى

هانى : (ضربها ب ادواتها ع دماغها ) طب اتنيلى ف الى انتى فيه ، انا غلطان انى كلمتك

تمارا : شطور يلا خد الباب فايدك

هانى :(طالع وفتح الباب نص فاتحه ) يابت فكرى نصه لبنانى وعيونه زرقه وايده فيها عروق وعنده تفاحه ادم وانتو بنات وتفاهين وبتحبوا الحجات دى وهتغرقى فمسلسل تركى مدبلج للصبح
والعمى بقلبك ويقصف عمرك قول ان شالله والحجات دى

تمارا :(حدفت عليه قلم ) برررررة ياهاااااانى !


~~~```~~~~`````~~~~~``````~~~

ابتسامة عريضه ع وش سارة ومسكت مامتها وباستها اوى .

سارة : وافقى طبعا ، ده رفعت باشا ده كنز اولا هيرحمك من الشقا والتعب الى تعبتيه طول عمرك
ثانيا ياماما لازم بقى تعيشي حياتك ..انتى لسه موصلتيش ال ٤٥ ياماما الى فسنك لسه متحوزوش
لازم تعيشي حياتك الى فنتيها عشانى

مديحة: (مستغربه) سارة انتى مبسوطة ؟!

سارة : ايوة طبعا ، (قامت من مكانها تلف فالاوضه) انتى عارفه جوازك ده يعنى ايه
سرايا وعربيات وهدووم كتير
موبيلات وفلوس
ماما احنا تعبنا كتير ...ورفعت بيه ده اكيد بيحبك مدام من زمان بيلح عليكى وانتى رافضه
حتى مشكلة المستشفى مش هينفع ترجعى تانى الشغل بعد م اتهموكى اتهام باطل كده

تحسي ان ربنا سهلك الخطوات كلها الى تؤدى ل جوازك منه.

مديحة: ونسيتى الديك الشركسي الاستاذ سيف الى كل ما يشوفنا يهزئنا ويبهدلنا
ده بقى عمره م هيرضى بحاجه زى كده
ولو وافق هيطفشنا فعيشتنا
وليه يابنتى ؟!
احنا حياتنا كده كويسة اوى ، مش محتاجين راجل فيها
وان كنت هحتاج راجل فهحتاجه ليكى تتجوزى انتى مش بعد العمر ده اتجوز انا!

سارة : وان قولتلك انى عايزة الجوازه دى تتم وبشدة تقولى ايه ؟!

مديحة: ليه يا سارة احنا مش محتاجين ،انا عمرى قصرت فحقك يابنتى
سارة: لا يا ماما عمرك م قصرتى ،عشان كده بقولك كفاياكى تعب وآن الاوان تبقى هااااانم .

مديحة سكتت واستغربت رد فعل بنتها المفاجئ وواضح اوى ان مفيش اى حد فصفها
وكل الضغوطات جاية ضدها مش معاها .
~~~~~~`````~~~~~`````````~~~````````~~~~~~~



فوق جبال جيليديه ....
فبيروت عاصمة الجمال ، كان بيلعب رياضه التزحلق عالجليد مع مامته واصدقائها .
كان مستمتع بوقته لابعد حد
مبسوط وتلقائى
التكشيرة اتفكت عن وشه المعقودة ٢٤ينة فمصر فالشغل وقدام باباه ...

والى يشوف سيف بالروح الحلوة دى يحس انه كائن تانى خااااالص ، وكأنه تلميذ اخد الاجازة وطالع رحلة مع اصحابه يفرغ فيها كل طاقاته وتعبه .
ولا ع باله الى بيجرى فمصر اطلاقا

لكن الى كان الخبر بالنسبة لها مفجأة متعديش ...خبر جواز الست مديحة لما سمعته جهاد !
ولكم حق التخيل

جهاد: جواز ايه شالله يبتليكم ربنا بداء المية ،انا قولت انتى هتتجوزى يا مرار تقومى تقوليلى امك
قال وايه عازمانى

سارة: هههههه كنت عارفه انك مش هتعديها ياجوجو ، اصلا ماما وافقت بطلوع الروح

جهاد كمان امك الى ع تتشرط ! حقه بطلو ده واسمعو ده

سارة : حرام عليكى يا جهاد اسمعى بس ، ماما مكانتش عايزة جواز من بعد بابا انا الى زنيت عليها

جهاد : طيب هى ست عاقلة وكامله بتخليها تمشي وراكى ليه يافقريه شالله قطر يحشك حش

سارة : ماما كبرت يا جهاد ، ولازم ترتاح كفاية شقى وسط المستشفيات والعيانين
لازم تعيش
وتعيش برنسيسة كمان
الراجل ده هيخليها تعيش احلى ايام حياتها انا متأكدة

جهاد : وولده هيخليكوا ترموا روحكم تحت تورماى وانا متأكدة بردك

سارة: اصلا ابنه مالوش دعوة ، يخبط راسه فالحيط الامر حصل خلاص
ومجبور يعاملنا ب منتهى الادب والاحترام

جهاد: والله م مجبور ولا حزن ، ده اول ما بيشخط لك الشخطه بتتقلبي سحليه بديل فثوانى

سارة : هاها كان زمان من هنا ورايح فيه الجديد

جهاد: ويطلع ايه الجديد ياخيتى ...البوم لمحمد اب منير

سارة : هههه لا ياعسل الجديد اننا زينا زيه دلوقتى وعندنا حماية من باباه رأسآ...سيلك من ده كله
المهم هتيجى حفلة الزفاف فالسرايا ولا لا ؟

جهاد : لا يابوى مش هاجى حفلات فسرايات ،الدكتور مانعنى من الشطة والحاجه الى تعلى الصغط !

~~~`````~~~~~`````````~~~````````~~~~~~~

عربية فارهة ....
بتوقف قدام المحل الى بيشتغل فيه خالد ، نزلت منها مديحة وسارة

ودخلوا المحل وسارة بتتنك وكأنها بتتصور بكاميرا !

سارة :تعالى يا ماما ،هو ده المحل فيه كل حاجة

ماركتينج :اؤمروا اى خدمة نقدر نقوم بيها

سارة :لا انا عايزة الماركتينج خالد يكون مرافقنا

جه خالد من بعيد ورحب بيهم ....

سارة: ماما هو ده خالد ، خالد ماما عروسه وعايزين نجيب كل حجاتها من هنا
منسيبش فتفوته

خالد :(استغرب كلمة عروسه ) مبروك يا فندم وتحت امرك

خدهم وبدأت رحلة الشوبينج وهما معديين ضربه ع كتفه زميله وغمزله

خالد :(بصوت واطى )خليك فحالك يالا
رامى :دى تدبيسة رسمى يامعلم هههههه اشرب

يوم شوبينج طويل ، ويوم باديكير وكوافير
والعربية والكريدت تحت امرهم

والعروسه جهزت والعريس كمان ....عمل حفلة صغيرة عزم فيها الاقارب بس
ورغم تصميم الباشا ان مديحة تلبس فستان فرح لأنها ملبستش فالمرة الاولى لأسباب ، الا انها رفضت ولبست طقم شيك وكانت محجبة زى ماهى
لكن سارة الى لبست واتزوقت والكوافير حولها تماما ....

المأذون كتب الكتاب وكانت سارة فرحتها اكبر من مديحة ع عكس صادق اخو العريس الى بياكل نفسه من الغيظ وبيحكى مع ابنه ع جنب .

صادق:شايف الى انا شايفه ، ست مش عجوزة زى م اتوقعت يافالح وصغيرة وواضح انها واكله عقل عمك ع الاخر

هانى :لا وبنتها واضح انها م صدقت ، وبتستعرض كأنها ففيلم سينما

صادق: بس تعرف فيروز عندها حق ، ممرضة وبنتها عايزهم يكون شكلهم ازاى
هانى :بس الولية دى احلى من بنتها مليون مرة ،الخوف لا يدبس سيف فالبت ونطلع من المولد بلا حمص

صادق:المفروض اختك تتشطر كده وتحاول تنقذ مايمكن انقاذه

هانى :يارب يابابا، الغريب ان عمى تم الجوازه قبل سيف م يرجع من بيروت كأنه خايف منه

صادق:طبعا ده ممكن يخربها ع راس الاتنين ، خلى بالك عمك بق عالفاضى بيعمل نفسه جامد
لكن بيخاف من ابنه لعلمك

هانى :هنشوف

ووسط الجمع السعيد ، خلصت الليلة وطلعوا العرسان ع جناحهم .
وطلعت سارة لأوضه مخصصة ليها وفيها كل انواع الترفيه موفرة ليها ....طلعت ع سريرها تتنطط ومش مصدقه نفسها .

ومبطلتش تنطيط ولعب غير مع رنة خالد ...

سارة :الو ...خاالودى

خالد :انتى قولتى هتحكيلى ، ايه الى بيحصل بالظبط

سارة :طيب فتح ودانك معايا ، عشان انا نفسي مش مصدقه
بص ياسيدى

~~~`````~~~~~`````````~~~````````~~~~~~~

والهونى مون بدأ ، وقرر رفعت يكون حنين وشيك لابعد الحدود لدرجة ان خدم السرايا كانومستغربين عليه .
سافروا التلاته، وكانت اول مرة سارة ومامتها يشوفو جمال اماكن فمصر احلى من اى بلد برة .

صور وضحك ولعب ...

اسبوع عدى بسرعة ، وبدأت مديحة الى كانت خايفه من الجوازه دى ومش عايزاها تتم ...تفرح بيها وتحبها.

وبعد رجوعهم من الهونى مون ..

رفعت : انتى قولتى انك عمرك م دخلتى سينما ، هندهل الفيلم ده وبعدها نروح السرايا

مديحة: يارفعت هندخل فالسن ده ، ده انا كنت بحكى معاك كده كلام وخلاص

رفعت:خلاااااااص انا اصدرت فرمان وعليكى الطاعه ، يلا يا سارة معانا

سارة : لا ياعمو رفعت روحوا انتو مش كفاية كابسة ع نفسكم طول الرحلة
انا هروح السرايا بصراحه اوضتى وحشتنى موووت وعايزة اعمل كام مكالمة

رفعت:انا قولت ايه ع عمو رفعت دى

سارة :خلاص يابابا رفعت اسيبكم انا بقى ...
انجوى يا موزتى (باست مامتها)

العربية اخدتها للسرايا واول م وصلت ، جت مكالمة من خالد
كالعادة نسيت نفسها فالكلام وكانت بتتمشي فالجنينة وحوالين السويمينج بول والحب مخليها مش شايفه خالص

وهى بتتمشى وهيمانه فمكالمة خالد خاااالص

...رجلها اتزحلقت وقعت فالبيسين ،وهى مش بتعرف تعوم !

قدرها الحلو ولا السئ .... ان سيف كان وصل وعرف بجوازه باباه الى تمت ومستحلف ، لكن فيروز والخدم مقالوش مين مراته وكأنهم خايفين من رد فعله ...

كان نازل عالسلم فالسرايا ورايح ناحية المكتب  بتاع باباه وشاف خيال حد فالبيسين بيطلع وينزل من الابواب الإزاز ، قرب ولقى ان فى حد فعلا واقع وبيحاول يطلع وشكله ميعرفش يعوم

من غير تردد ولا حتى اتنبه لشكل الشخص مين ، خدها جرى من التراث للباب الإزاز لبرة ونط بهدومه البيسين وبيحاول يطلع سارة الى فقدت الوعى تماما .


حالة من الرعب امتكلت كل من فالسرايا وده لما سمعوا نطه سيف العاليه وصريخ سارة الى مش واضح .
واتلموا حوالين البيسين وطلعها بصعوبه ،  بس سا رة فاقدة الوعى ومش بتتحرك !
نيمها ع ضهرها وابتدى يلقط انفاسه من الخوف والمجهود الزايد الى عمله من غير سابق انذار.

فيروز:(خايفه) ياساتر يارب شوفها كده بتتنفس ياسيف بيه ؟!

سيف من الخضه لسه ملحقش يتعرف عليها انها سارة شعرها كان جاى وشها ومغمى عليها .، اهم حاجة ينقذها وكان بيعمل ده من غير تفكير
حتى انه يسأل نفسه مين دى وبتعمل ايه هنا مجاش فباله .

ميل ع صدرها لقاها مش بتتنفس .

حاول يضغط ع قلبها مرة و٢ و٣
مفيش
مكانش قدامه غير حل واحد

سيف: واضح انها شربت ميه كتير ، مفيش غير حل ...لازم تفوق

فيروز والخدم كانوا مستغربين شهامته ولهفته ع انقاذها وخايفين من الى جاى لما يعرف دى مييييين !

قرر انه يعمل اى حاجة حتى لو كانت خارجه عن مبادئه المهم ينقذ روح من الموت !

 وكان قراره هو قبله الحياة....

ميل عليها وبينفخ الهوا الى هيزيح  المية الكتير من ع رئتينها عشان تتنفس وترجع ، مرة واتنين وتلاته
واخيرا  بعد م اليأس امتلكهم ....

نفضت كمية ميه كبيرة من بوقها  ومن غير قصد جم فوش سيف وهو مقابل لوشها ، وفاقت بنص وعى  عيونها بتفتح قصاد عيونه ودراعه محاوطها ،،

لاقت نفسها لا اردى ...فحضنه !
~~~`````~~~~~`````````~~~````````~~~~~~~

ونكمل الحلقة الجاية يوم الاحد
#نوستالچيا
#نورإسماعيل

الثلاثاء، 8 مارس 2016

نوستالچيا ح 5

♡ نوستالچيا♡♡
ح(٥
~~~```~~~~`````~~~~~``````~~~
سارة : طيب هتجوز الى بحبه ؟ ولا هيمشى زى الى مشيوا

الست بتاعت الودع: عشقتى الى من دمه وهو ولا مكتوبلك
والى هيبقى فحشاكى  ذريته ...فيه من اسمك!!!!


سارة: (استغربت) يعنى ايه ؟!

زميليتها: خلاص بقى ياسارة خلينا احنا كمان نعرف زيك ، وانا كمان شوفيلى

قامت سارة من قدام الست حاسة ان فى رسالة فالكلام الى اتقال  رغم انه فهمه غامض بالنسبة لها ولاحظتها واحدة زميلتها كانت واقفه جمبها.

زميلتها ٢:مالك يا سارة سرحانه كده ليه ؟ انتى صدقتى كلام الست دى ولا ايه
اوعى تصدقى حاجه كل شئ فعلم الغيب عند ربنا سبحانه وتعالى
ومتنسيش حديث رسول الله "كذب المنجمون ولو صدقوا "

~~`````~~~~~``````~~~`~~~~`````~~~~~``````~~~

ففراندا اوضته فالسرايا كان قاعد سرحان وعيونه فيها دموع ، دخلت عليه فيروز مديرة المنزل ومعاها الدادة بيقدموله القهوة بتاعته وخارجين

فيروز : تؤمر بأى حاجه تانى يا سيف بيه ؟!

سيف: لا متشكر يافيروز

فيروز : طيب تحب حضرتك حاجه معينه عالعشا ؟

سيف: اعملوا الى عايزه الباشا يا فيروز ،انا ماليش رأى

فيروز لاحظت ضيقته امرت بإنصراف الدادة وقربت من الفراندا ع استحياء المسافات مابينهم فالتعامل

فيروز: تعرف يا سيف بيه انى الفترة الى توليت فيها رعايتك مع مربية الاطفال الى جابهالك الباشا وانا بقيت افهمك اوى
واقدر دلوقت احكم من نبرتك وسرحانك ان فى حاجه قلقاك وشغلاك
صح ولا كلامى مش مظبوط؟

سيف:(اتنهد ودخل اوضته ) بابا هيتجوز

فيروز : ايه (اتفجأت) انا اسفه ومع احترامى له بس الباشا لاسنه ولا حالته الصحية مستعدين لجواز

سيف:(بعصبيه) المفروض اصلا مافيش جواز ، ده عنده القلب والضغط والسكر
امراض الدنيا فيه
وفوق ده كله ٦٥ سنة فالشغل والسفر
المفروض يكون تعب ويقعد بقى ويرحمنى

فيروز: اسفه لتدخلى مرة تانية ، الافضل انه يدور ع جوازك انت عشان يشوف احفاده ويفرح بيهم

سيف: انا لا عايز اتجوز ولا بطيق جنس حوا ده من اساسه والفضل يرجع له
انا نفسي اعرف عايز يتجوز ليه ده
غرض ف انه يخلف ولا كعادته نزوة و لا بيستفزنى ولا ايه

فيروز: ع اد ان مدام فيولا والدتك مكنتش عمرها قصرت ناحيته ولكن ....هاه نصيب
ربنا يعمل الخير ان شاء الله متقلقش

سيف:(وشه انفرج شويه لما سمع اسم مامته) كانت معاملتهم ازاى لبعض يافيروز
انتى عارفه انى كنت صغير اوى ومفتكرش

فيروز: بصراحه كانت بتتعامل معاه بكل ذوق وحب وكانت مخليه البيت هنا كله فرح وحياه وتفاؤل
واى شئ كان بيضايقه كانت بتبعد عنه
لكن الباشا بقى كان عصبي اوى معاها وكتير مجادلات ومناقشات

سيف: انتى تعرفى ان عمرها م حكت لى ليه افترقوا واتطلقوا ؟ وليه رحل لها ل لبنان
كل مرة بقابلها بتتجنب سيرته والكلام عنه

فيروز : حقيقة مدام فيولا مكانتش تستحق منه كده ....استأذنك يا سيف بيه

سيف: طيب والاولانية يافيروز ؟!

كانت بتفتح الباب ووقفتها كلماته الاخيرة وردت بثبات

"الله يرحمها بقى ياسيف بيه "

~~~~`````~~~~~``````~~~~~~~`````~~~~~``````~~~

رجعت للبيت وهى مفيش غير كلمتين بس الى فدماغها ، بتوع الست بتاعت الودع
كانوا شاغلينعها اكتر من اللازم
وكان جواها تقول لمامتها وتحكى اصلا حكاية خالد كلها الى لسه محكتهاش ، النوت بوك اتفتحت وكتبت تاريخ رجوعها
والكلمتين
"وقالتلى انى بعشق الى من دمه ...هو مين الى من دم مين ؟
وليه مش مكتوبلى ؟ ياترى هو خالد ولا بتقصد هشام او ابن خالتى او اصلا الكلام ده كله مش صح ومجرد اكاذيب !
طيب يعنى ايه ولادى هيكون واحد من اسمه من اسمى ولا فيه من اسمى ؟

قفلت النوت بوك

سارة : اووووف بقى انا زهقت من الحيرة دى ، اصلا ده لعب وكلام هزار
انا بحب خالد وهو كمان بيحبنى ...وبس .

~~`````~~~~~``````~~~~~~~`````~~~~~~~`````~~~~~``````~~~~~~~`````~~~~~`````

"عم جمال انت بتعمل ايه ؟"

عم جمال (تمرجى فالمستشفى) : ايه ياست مديحه كنت بحط العهدة مكانها (بارتباك)

مديحة: اومال ايه الشنطة الى جمبك دى

عم جمال:شنطة ...شنطة اية ده ده
ده غدايا

مديحة: عم جمال حافظ ع امانة عهدتك انتى عندك ولاد خاف عليهم من الحرام (بلهجة تحذيرية)

عم جمال: حرام ...حرام ايه يا ست مديحة م تقولى ياصبح
انا المستشفى كلها عارفه بأمانتى

مديحة: طبعا ياعم جمال، بس حبيت افكرك بولادك انت عارف
الدنيا بقت صعبه اوى والشيطان شاطر

مشيت وسابته وهى مبينه تحذير فكلامها انها عارفه عنه حاجه مش مظبوطة وكانها بتهدده بعدم السكوت .
~~~~`````~~~~~``````~~~~~~~`````~~~~~``````~~~

الايام جرت ايام ...
ومفيش اسرع من الوقت ، احداث كتير حصلت
زى ان الحاح رفعت نصار باشا ع مديحة بالجواز زاد جدا مع تمسك مديحة بالرفض
وان سيف زى ماهو فجهة العداوة من باباه وتصرفاته وبعد تسليم الطلبية قرر يسافر لوالدته لبنان يريح اعصابه عندها وبعد اذن السيد الوالد طبعا .

اما سارة وخالد
فقصة الاهتمام اصبحت حب ، ومن كلام وسؤال عن الاحوال لرغى وحديث طويل ومقابلات حتى فى امتحانتها
وف آخر يوم ليها فالامتحان وفالدراسة عموما .....

زميليتها ١: ياااااااه اخيرا خلصنا ،عايزة اروح انااااااام مش يصحونى غير بعد شهر

زميلة٢: انتى كل همك النوم ...لااااااا انا عايزة اروح المصيف واخرج واتفسح
زميلة ٣: انا مصدقت ناخد الاجازة بقى خلينى اخرج مع مادو حبيب قلبي

جهاد :تخرجى مع مين ؟

زميلتها:ماااااادو

جهاد : وده كلب ولا ايه ديتى

زميلاتها وسارة : هههههههههه

زميلتها : كلب ايه يا جهاد ده البوى فريند بتاعى
جهاد: بوى فريند ! ياريت كان داسها السريع قبل م تسمع بوى فريند دى

سارة : ههههههههههههههه ياجماعة محدش يحكى قدام جوجو عن الحب هى اصلا بتعادى الحب

زميلتها: ممممم طب بمناسبة الحب يا سوسكا ايه اخبار خالود

سارة :(ابتسمت واتنهدت) هيييييح بيسلم عليكى

جهاد:يقطع مادو ع خالود ع برغوت يابنات ناقصة تربية ، الواحدة بدل م تروح تصلى لها ركعتين
تتعلم لها طبخه ...لا فالحين ف مادو وزبادو وان شاء الله ان شاء الله ولا واحدة فيكم هتتجوز واحد فيهم عشان العيال المعفنه دى اخرتها اقسام البوليس

سارة : هههههههه يخربيت سنينك ياجهاد (خالد رن عليها) حبيبى
ثوانى يابنات

(بعدت عنهم)
الو ....ازيك

خالد: خلصتى امتحانك
سارة: اومال يعنى بكلمك من جوة اللجنه

خالد:وعملتى ايه ؟

سارة: الحمدلله ...ختامها مسك

خالد: وهتعملى ايه بقى دلوقت

سارة: عادى هنخرج انا والبنات نودع بعض والدراسه وكده

خالد: لالالالا افكسي للبنات ، وتعالى برة الجامعه انا مستنيكى

سارة :مستنينى ؟!

خالد: ايوة ...يلا بقى بلاش لكاعه انا زوغت ساعتين وراجع

سارة :(بفرحه) حاضر

يابنات سلام بقى وخلو الخروجه يوم تانى

زميلتها: ااااااه طيب ياعم الله يسهلوا

جهاد : لايوم تانى ولا تالت انا مسافرة الفجر ...سلام يابنات
ونبقى نشوفك ياثريا لما تنزلى البلد

سارة :(وهى ماشية سمعت ثريا زغرت لها وطلعت لها لسانها وخدتها جرى لحد بوابة الجامعه)

خالد كان واقف مستنيها وعاملها بوكية فسبت عبارة عن جميع انواع الشيكولاتات الى فالسوق وجواهم رواية !

سارة: خالد ! وااااااااو ايه ده
علشانى ؟

خالد : عارف انك بتحبي الشيكولاته ، والروايات الرومانسية طبعا
قولت اعملك بوكية كبييير بس مش ورد شيكولاته وجبتلك اخر رواية رومانسية نزلت
"بقايا همس لعبير قائد"  مبروك التخرج مقدما

سارة :اساسا انت عليك طريقة استحوذتنى مش عارفه ارد يا خالد (مسكت البوكية منه ) بحبك اوى

خالد : فرحانه ياسارة ؟

سارة:موووووووت

خالد طب يلا نخرج نحتفل بأجازتك انا مزوغلك ساعتين مخصوص

سارة :(غمزتله بعيونها) يلا بينا

~~~~`````~~~~~``````~~~~~~~`````~~~~~``````~~~~~~~`````~~~~~``````~~~

"قديش اشتقتلك "

سيف:(مسك ايدين مامته الى محوطاه بحب ابتسم) وانا قديش كان بدى شوفك وحاكيكى
فيولا (مامته) : يا اهلا وسهلا فيك حبيبى بأى وقت ، هون بيتك بتيجى بالوقت الى بدك إياه

سيف: كيفك ...حاكينى
عايز اعرف منك وعنك كل حاجة

فيولا : شو بدك تعرف ، السعات عم تمرء كتير بطيئة بالوحدة
حتى الشغلات الى بشغل بيها يومى صارت كتير ممله

سيف:(بيقول بصوت واطى وبسخريه ) ومع ذلك مفكرتيش بالجواز !

فيولا: وليش بتزوج انا مو محتاجه رجال
انا محتاجيتك انت سيف ...محتاجيتك كتير

سيف:متقدريش تيجى تستقرى بمصر حتى

فيولا: البلد الى فيها ابوك ...مابدى اياها بنوب ، وهلأ مابدى نزعل
بدى نفرح
فيك نخرج نسهر سوا شوى الليلة ؟

سيف: يا هلا .....ههههه ياريت

فيولا: معناه اتفقنا ...يلا غير تيابك وبننزل نتعشي ب شى مطعم ونسهر كمان

سيف: متل مابدك

~~~~`````~~~~~``````~~~~~~~`````~~~~~``````~~~

عرض جديد مستنى مديحة ، مش من رفعت لكن من عم جمال !

مديحة: المرة دى انا شوفتك ، انا سكت كتير اوى لكن الظاهر انك هتسوق فيها

عم جمال : اسمعى ياست مديحة ، المورفين الى باخده ده من عهدة المستشفى حاجه بسيطة ومبتفرقش معاهم هنا
وبطلعلى بقرشين ولا مين شاف ولا من درى ، ايه مصلحتك انك تشوشرى عالموضوع يعنى ؟!

مديحة: مصلحتى ان دى امانة ويوم القيامة هتسأل عنها ، وانا شوفتك ولو مبلغتش ابقى شريكتك وده ميرضيش ضميرى

عم جمال : طيب م اخنا فيها ، ماتبقى شريكاى فعلا وتحاولى تسلكى اى حاجة وليكى نسبتك

مديحة: اتجننت ياعم جمال ، عايز ترشينى وادخل ع بنتى مال حرام ؟!

عم جمال: اسمعى بس بلاش كلام الافلام ده ، هتاخدى مصلحه حلوة واهى بنتك ع وش جواز ومحتاجه مصاريف

مديحة: لأ طبعا ، واسمع اخر مرة اشوفك بتاخد حاجه من المستشفى لا إلا والله مش هيحصل طيب

عم جمال: (بلغه تهديد) مممم طيب بقى لوقليتى بعقلك وقولتى لحد هتبقى عليا و ع اعدائى !

عم جمال قال كلمته دب الخوف فقلب مديحة الى حد ما ، بس صاحب الحق صوته عالى
محطتش فبالها
وجت مرة من مرات كتير رفعت بييجى لها المستشفى والحاحه فتجديد طلبه والمرة دى معاه الخاتم السوليتير ك شبكتها بنص مليون جنيه !

وفغرفة الممرضات كان الحوار ده ...

مديحة: ارجوك يارفعت بيه متجيش هنا تانى ، الكل بدأ يلاحظ وانا بشتغل هنا من فترة والكلام وحش ع سمعتى

رفعت:ياست مديحه انا مش همل من طلبي وعرضى عليكى تانى وتالت ، انا محتاجك انتى و سارة فحياتى
انا لوحدى كل الى حواليا طمعانين فيا ، محدش بيعوز يشوفنى الا لمصلحته حتى ابنى
انتى وسارة الوحيدين الى قدمولى ومخدوش
ده رجاء منى انك تقبلى وتفاتحى سارة ونعجل بالجواز ، انا عاوزكم معايا
ارجوكى ياست مديحة (مسك ايديها )

مديحة: (بتوتر بتحاول تشيل ايدها ) يا رفعت بيه انااااا.....

وبالصدفه دخل عم جمال وشاف رفعت ماسك ايدها ، واصطاد فالمية العكرة !

عم جمال: (بصوت عالى وواقف عالباب) ايه ده ياراجل انت ، انت فمستشفى محترمه
وانتى ياست مديحة ياربة الصون والعفاف
ايه المنظر الى شوفتك فيه ده

مديحة: منظر ايه ياعم جمال وطى صوتك

عم جمال: اوطى صوتى ليه خلى كل الناس الى هنا تعرف الست مديحة ملاك الرحمة كانت بتعمل ايه هى وراجل غريب فالاوضه لوحدكم

رفعت بيه: ايه يا راجل انت الى بتقوله ده انت كداب

خرج عم جمال وبصوته العالى جمع الممرضات والدكاترة والعاملين فالمستشفى وفضح مديحة بكلام سئ ومش صح عشان يغطى ع عملته الى هى عارفاها
ويبقى اتغدى بيها قبل م تتعشي بيه!

مديحة: محصلش ، الراجل ده يا جماعة محترم مفيش حاجه من الى اتقال دى حصلت صدقونى (عيطت)

ممرضة :(بتتغاظ منها ومن اوامرها عليهم عشان شايفه شغلها ) ايوة كده اظهرى ع حقيقتك يا مية من تحت تبن

ممرضة ٢: حرام عليكى الست مديحة مفيش ف ادبها ولا اخلاقها ابدا

مديحة: ياناس محصلش الراجل ده كداب

فوسط انهيار مديحة وناس بتهدى وناس ضدها ، لقى رفعت ان جه دوره الى لازم يلعبه صح .

رفعت بيه : الست الى انت اتكلمت عليها كده يابنى ادم انت فيوم هحاسبك حساب عسير انك لفظت فيوم بكلمة خارجه عنها
لأنها ست محترمة جدا وكلها ايام وتبقى مراتى !

مديحة اتفجأت وكل الموجودين بالخبر ده ...لكن مديحة مبقاش قدامها اختيار تانى
ومعادش ل رفضها لزوم
بقى امر واقع ولازم تقبله ....وتبقى حرم رفعت باشا نصار  قريب جداا....!


~~~~`````~~~~~``````~~~~~~~`````~~~~~``````~~~


#نوستالچيا
#نورٱسماعيل