الجمعة، 18 مارس 2016

نوستالچيا (٦)

نوستالچيا♡♡
ح(6
~~~```~~~~`````~~~~~``````~~~
سابت شغلها فالمستشفى بعد الى حصل ، لكن لاول مرة تخبي ع سارة بنتها
ولما سألتها ع سبب غيابها من الشغل
قالتلها انها واخدة اجازة عشان تراعى سارة الى تعبانة بالانفلونزا .

سارة :(بتعطس) ماما انا كويسة ع فكرة ارجعى شغلك بقى
انا عارفه انك بتضايقى من الاجازات  وخدتى ع انك تتحركى طول الوقت

مديحة: (جايبة عصير ليمون) يووووه وبعدين معاكى ياسارة ،يلا اشربي اللمون وخدى البرشامه دى

كانت بتتهرب من تساؤلات بنتها ونظراتها ، حاسه ان الى حصلها ده عار انها تحكيه حتى لو مغلطتش
او انها من الاساس تفتح سيرة ان حد عايز يتجوزها بعد السنين دى كلها.

وبليل....

كان الحبيب المتيم عرف ان سارة تعبانه من صوتها ، اثناء مكالمة فون :..

خالد: يابنتى لازم تكشفى صوتك تعبان اوى
سارة: والله انا تمام شوية برد وهيروحوا
خالد : طيب والكحه دى ، مينفعش تكابرى فالتعب ياسارة
سارة: اصلا ماما واخدة بالها منى اووى وخدت اجازة عشان تقعد معايا ، متقلقش بقى
خالد: طيب حاولى تشربي حجات سخنه كتير وتاخدى بالك من نفسك
برد الصيف رخم جدا وبيطول

سارة : انا فرحانه اوى انك خايف عليا كده ، اصلا اصلا محدش بيخاف عليا كده غير ماما
خالد: هو انتى متعرفيش قيمتك عندنا ولا ايه يا آنسه سارة يابتاعت الروايات الرومانسية

سارة: ههههههههه

خالد: عايزك تاخدى بالك اوى من نفسك عشان جايبلك رواية جديدة مفجأة

سارة: (قامت من مكانها بفرحه ) بجد!
جايبلى ايه جايبلى ايه

خالد : لا لالا لما تاخدى بالك من نفسك وتخفى ماشي ...يلا عشان تريحى شوية ومتجهديش صوتك فالكلام

دخلت مديحة ع سارة معاها طبقين شوربة وسلطة ...

سارة :(بتوتر) طيب ياجوجو باى بقى اكلمك بعدين (قفلت)

خالد :(بص للفون ))،باستغراب جوجو !!

مديحة: قفلتى مع جهاد بسرعه ليه لما دخلت

سارة :ها! اصلها رغاية اوى وانا زورى واجعنى من البرد ، الله شوربة مديحة اللذيذة
ده انا جعانه اوى

مديحة : بالهنا والشفا يا حبيبتى

وبعد شوية كتيير ....الباب خبط ،قامت مديحة تفتح الباب ملاقتش حد !
لكن لاقت بوكس فيه ادوية كتير وورقه مطبقه ..بصت يمين وشمال وخدتهم ودخلت

سارة: (بتتفرج عالتلفزيون ) مين يا ماما ؟!

مديحة: (ماسكه البوكس وبتقلب الورقه فإيدها) معرفش مين حد ساب العلبة دى وفيها ورقه

سارة خدت منها الحجات والورقه فتحتها لقت مكتوب فيها

"دى كل ادوية البرد والانفلونزا والكحه الموجودة فالصيدليات ، خديها بإنتظام عشان نفسك غالية عندى
لو حتى نسيتى نفسك واهملتيها ...انا فاكرك
خالد ."

سارة : ااااااااااه ياقلبي هيغمى عليا ،حتى لو نسيتى نفسك واهملتيها انا فاكرك ااااااااه

مديحة: (خطفت منها الورقه ) ايه يابت المكتوب فالورقه ومين باعت الخجات دى

فتحت الورقه وقرتها وبصت لسارة بعيون خبيثة لكن نظرة تضحك وقال يعنى فقستها.

مديحة: هتحكى ولا هتفضلى مستخبيه ورا المخدة للصبح ؟مين خالد ياست سارة

سارة : هعترف يامديحه من غير ضرب
صل عالنبي
فاكرة لما رفعت باشا ادانى فلوس كتير اجيب حجات وساعتها جبتلك الساعة الهدية ؟

مديحة: اه

سارة : اهو اليوم ده بقى ....انا شوفته هييييييح خالودى

مديحة: (ضربتها بهزار) اتعدلى ! واتكلمى مظبوط

سارة : حاضر دخلت محل هاى كلاس اشترى وقابلنى واول م قالى
حضرتك بتدورى ع حاجه معينه ... ..

وكملت سارة الحكاية من الالف للياء ....لكن فاضل حكاية مديحة الى شكلها مش هتستخبي كتير عن سارة .


~~~```~~~~`````~~~~~``````~~~

"سيف ابن عمك مين ده الى احبه ؟ انت شارب حاجه ياهانى ؟"

هانى : اسمعى بس ، عمك هيتجوز صح

تمارا : اه

هانى : والجواز فالسن ده يعنى ميت ميت وخصوصا بقى لو كانت العروسة صغيرة

تمارا: اخلص عندى مذاكرة ياهانى

هانى : اسمعى الكلام الى احلى من مذاكرتك وكليتك والحمص الى انتى فيه ده ، عمك طبعا مع الجواز والدلع والهئ والمئ هيقطع ميه ونور
ويموت
ساعتها هيورث كل حاجة مين ؟

تمارا : (خبطت ع الورق قدامها ) اووووف صبرنى يارب

هانى : سيف ....سيف وريثه الوحيد وهياكل كل الياغمه الى انتى شايفاها دى لوحده
المصنع والشركات والسرايا وهلم جره
لما تحبييه فيكى من دلوقت ع م عمك يتجوز وعزارئيل ييجى يعزمه ع رحلة ابدية
يكون سيف اتعلق بيكى ، واتعلق يعنى هيتجوزك وجواز يعنى ثروته هتبقى ثروتك
اشطا ؟!

تمارا: اولا ياهانى انت تافه اوى ، ثانيا سيف ابن عمك مين الى احبه ده بنى ادم عنطوز وشايف نفسه
ودمه يلطش ومحدش بيحبه ...عايز تدبسنى انا فيه !

هانى : ياستى الفلوس المتلتله الى هيورثها هتخلى دمه شربات اسمعى الكلام

تمارا : لأ طبعا مش هعمل ده،  انا مش فاهمة ازاى عامل صاحبه وبتفكر كده

هانى :ياستى ده مش وقت صحوبيه ده وقت مصالح ...اخلصى بقى جاتك البلا وش فقر ، ياريت كانت عندى اخوات بنات غيرك ولا كنت انا بنت ومفوتوش من ايدى

تمارا :هههههه بسيطة روح اعمل عملية واقلب انثى

هانى : (ضربها ب ادواتها ع دماغها ) طب اتنيلى ف الى انتى فيه ، انا غلطان انى كلمتك

تمارا : شطور يلا خد الباب فايدك

هانى :(طالع وفتح الباب نص فاتحه ) يابت فكرى نصه لبنانى وعيونه زرقه وايده فيها عروق وعنده تفاحه ادم وانتو بنات وتفاهين وبتحبوا الحجات دى وهتغرقى فمسلسل تركى مدبلج للصبح
والعمى بقلبك ويقصف عمرك قول ان شالله والحجات دى

تمارا :(حدفت عليه قلم ) برررررة ياهاااااانى !


~~~```~~~~`````~~~~~``````~~~

ابتسامة عريضه ع وش سارة ومسكت مامتها وباستها اوى .

سارة : وافقى طبعا ، ده رفعت باشا ده كنز اولا هيرحمك من الشقا والتعب الى تعبتيه طول عمرك
ثانيا ياماما لازم بقى تعيشي حياتك ..انتى لسه موصلتيش ال ٤٥ ياماما الى فسنك لسه متحوزوش
لازم تعيشي حياتك الى فنتيها عشانى

مديحة: (مستغربه) سارة انتى مبسوطة ؟!

سارة : ايوة طبعا ، (قامت من مكانها تلف فالاوضه) انتى عارفه جوازك ده يعنى ايه
سرايا وعربيات وهدووم كتير
موبيلات وفلوس
ماما احنا تعبنا كتير ...ورفعت بيه ده اكيد بيحبك مدام من زمان بيلح عليكى وانتى رافضه
حتى مشكلة المستشفى مش هينفع ترجعى تانى الشغل بعد م اتهموكى اتهام باطل كده

تحسي ان ربنا سهلك الخطوات كلها الى تؤدى ل جوازك منه.

مديحة: ونسيتى الديك الشركسي الاستاذ سيف الى كل ما يشوفنا يهزئنا ويبهدلنا
ده بقى عمره م هيرضى بحاجه زى كده
ولو وافق هيطفشنا فعيشتنا
وليه يابنتى ؟!
احنا حياتنا كده كويسة اوى ، مش محتاجين راجل فيها
وان كنت هحتاج راجل فهحتاجه ليكى تتجوزى انتى مش بعد العمر ده اتجوز انا!

سارة : وان قولتلك انى عايزة الجوازه دى تتم وبشدة تقولى ايه ؟!

مديحة: ليه يا سارة احنا مش محتاجين ،انا عمرى قصرت فحقك يابنتى
سارة: لا يا ماما عمرك م قصرتى ،عشان كده بقولك كفاياكى تعب وآن الاوان تبقى هااااانم .

مديحة سكتت واستغربت رد فعل بنتها المفاجئ وواضح اوى ان مفيش اى حد فصفها
وكل الضغوطات جاية ضدها مش معاها .
~~~~~~`````~~~~~`````````~~~````````~~~~~~~



فوق جبال جيليديه ....
فبيروت عاصمة الجمال ، كان بيلعب رياضه التزحلق عالجليد مع مامته واصدقائها .
كان مستمتع بوقته لابعد حد
مبسوط وتلقائى
التكشيرة اتفكت عن وشه المعقودة ٢٤ينة فمصر فالشغل وقدام باباه ...

والى يشوف سيف بالروح الحلوة دى يحس انه كائن تانى خااااالص ، وكأنه تلميذ اخد الاجازة وطالع رحلة مع اصحابه يفرغ فيها كل طاقاته وتعبه .
ولا ع باله الى بيجرى فمصر اطلاقا

لكن الى كان الخبر بالنسبة لها مفجأة متعديش ...خبر جواز الست مديحة لما سمعته جهاد !
ولكم حق التخيل

جهاد: جواز ايه شالله يبتليكم ربنا بداء المية ،انا قولت انتى هتتجوزى يا مرار تقومى تقوليلى امك
قال وايه عازمانى

سارة: هههههه كنت عارفه انك مش هتعديها ياجوجو ، اصلا ماما وافقت بطلوع الروح

جهاد كمان امك الى ع تتشرط ! حقه بطلو ده واسمعو ده

سارة : حرام عليكى يا جهاد اسمعى بس ، ماما مكانتش عايزة جواز من بعد بابا انا الى زنيت عليها

جهاد : طيب هى ست عاقلة وكامله بتخليها تمشي وراكى ليه يافقريه شالله قطر يحشك حش

سارة : ماما كبرت يا جهاد ، ولازم ترتاح كفاية شقى وسط المستشفيات والعيانين
لازم تعيش
وتعيش برنسيسة كمان
الراجل ده هيخليها تعيش احلى ايام حياتها انا متأكدة

جهاد : وولده هيخليكوا ترموا روحكم تحت تورماى وانا متأكدة بردك

سارة: اصلا ابنه مالوش دعوة ، يخبط راسه فالحيط الامر حصل خلاص
ومجبور يعاملنا ب منتهى الادب والاحترام

جهاد: والله م مجبور ولا حزن ، ده اول ما بيشخط لك الشخطه بتتقلبي سحليه بديل فثوانى

سارة : هاها كان زمان من هنا ورايح فيه الجديد

جهاد: ويطلع ايه الجديد ياخيتى ...البوم لمحمد اب منير

سارة : هههه لا ياعسل الجديد اننا زينا زيه دلوقتى وعندنا حماية من باباه رأسآ...سيلك من ده كله
المهم هتيجى حفلة الزفاف فالسرايا ولا لا ؟

جهاد : لا يابوى مش هاجى حفلات فسرايات ،الدكتور مانعنى من الشطة والحاجه الى تعلى الصغط !

~~~`````~~~~~`````````~~~````````~~~~~~~

عربية فارهة ....
بتوقف قدام المحل الى بيشتغل فيه خالد ، نزلت منها مديحة وسارة

ودخلوا المحل وسارة بتتنك وكأنها بتتصور بكاميرا !

سارة :تعالى يا ماما ،هو ده المحل فيه كل حاجة

ماركتينج :اؤمروا اى خدمة نقدر نقوم بيها

سارة :لا انا عايزة الماركتينج خالد يكون مرافقنا

جه خالد من بعيد ورحب بيهم ....

سارة: ماما هو ده خالد ، خالد ماما عروسه وعايزين نجيب كل حجاتها من هنا
منسيبش فتفوته

خالد :(استغرب كلمة عروسه ) مبروك يا فندم وتحت امرك

خدهم وبدأت رحلة الشوبينج وهما معديين ضربه ع كتفه زميله وغمزله

خالد :(بصوت واطى )خليك فحالك يالا
رامى :دى تدبيسة رسمى يامعلم هههههه اشرب

يوم شوبينج طويل ، ويوم باديكير وكوافير
والعربية والكريدت تحت امرهم

والعروسه جهزت والعريس كمان ....عمل حفلة صغيرة عزم فيها الاقارب بس
ورغم تصميم الباشا ان مديحة تلبس فستان فرح لأنها ملبستش فالمرة الاولى لأسباب ، الا انها رفضت ولبست طقم شيك وكانت محجبة زى ماهى
لكن سارة الى لبست واتزوقت والكوافير حولها تماما ....

المأذون كتب الكتاب وكانت سارة فرحتها اكبر من مديحة ع عكس صادق اخو العريس الى بياكل نفسه من الغيظ وبيحكى مع ابنه ع جنب .

صادق:شايف الى انا شايفه ، ست مش عجوزة زى م اتوقعت يافالح وصغيرة وواضح انها واكله عقل عمك ع الاخر

هانى :لا وبنتها واضح انها م صدقت ، وبتستعرض كأنها ففيلم سينما

صادق: بس تعرف فيروز عندها حق ، ممرضة وبنتها عايزهم يكون شكلهم ازاى
هانى :بس الولية دى احلى من بنتها مليون مرة ،الخوف لا يدبس سيف فالبت ونطلع من المولد بلا حمص

صادق:المفروض اختك تتشطر كده وتحاول تنقذ مايمكن انقاذه

هانى :يارب يابابا، الغريب ان عمى تم الجوازه قبل سيف م يرجع من بيروت كأنه خايف منه

صادق:طبعا ده ممكن يخربها ع راس الاتنين ، خلى بالك عمك بق عالفاضى بيعمل نفسه جامد
لكن بيخاف من ابنه لعلمك

هانى :هنشوف

ووسط الجمع السعيد ، خلصت الليلة وطلعوا العرسان ع جناحهم .
وطلعت سارة لأوضه مخصصة ليها وفيها كل انواع الترفيه موفرة ليها ....طلعت ع سريرها تتنطط ومش مصدقه نفسها .

ومبطلتش تنطيط ولعب غير مع رنة خالد ...

سارة :الو ...خاالودى

خالد :انتى قولتى هتحكيلى ، ايه الى بيحصل بالظبط

سارة :طيب فتح ودانك معايا ، عشان انا نفسي مش مصدقه
بص ياسيدى

~~~`````~~~~~`````````~~~````````~~~~~~~

والهونى مون بدأ ، وقرر رفعت يكون حنين وشيك لابعد الحدود لدرجة ان خدم السرايا كانومستغربين عليه .
سافروا التلاته، وكانت اول مرة سارة ومامتها يشوفو جمال اماكن فمصر احلى من اى بلد برة .

صور وضحك ولعب ...

اسبوع عدى بسرعة ، وبدأت مديحة الى كانت خايفه من الجوازه دى ومش عايزاها تتم ...تفرح بيها وتحبها.

وبعد رجوعهم من الهونى مون ..

رفعت : انتى قولتى انك عمرك م دخلتى سينما ، هندهل الفيلم ده وبعدها نروح السرايا

مديحة: يارفعت هندخل فالسن ده ، ده انا كنت بحكى معاك كده كلام وخلاص

رفعت:خلاااااااص انا اصدرت فرمان وعليكى الطاعه ، يلا يا سارة معانا

سارة : لا ياعمو رفعت روحوا انتو مش كفاية كابسة ع نفسكم طول الرحلة
انا هروح السرايا بصراحه اوضتى وحشتنى موووت وعايزة اعمل كام مكالمة

رفعت:انا قولت ايه ع عمو رفعت دى

سارة :خلاص يابابا رفعت اسيبكم انا بقى ...
انجوى يا موزتى (باست مامتها)

العربية اخدتها للسرايا واول م وصلت ، جت مكالمة من خالد
كالعادة نسيت نفسها فالكلام وكانت بتتمشي فالجنينة وحوالين السويمينج بول والحب مخليها مش شايفه خالص

وهى بتتمشى وهيمانه فمكالمة خالد خاااالص

...رجلها اتزحلقت وقعت فالبيسين ،وهى مش بتعرف تعوم !

قدرها الحلو ولا السئ .... ان سيف كان وصل وعرف بجوازه باباه الى تمت ومستحلف ، لكن فيروز والخدم مقالوش مين مراته وكأنهم خايفين من رد فعله ...

كان نازل عالسلم فالسرايا ورايح ناحية المكتب  بتاع باباه وشاف خيال حد فالبيسين بيطلع وينزل من الابواب الإزاز ، قرب ولقى ان فى حد فعلا واقع وبيحاول يطلع وشكله ميعرفش يعوم

من غير تردد ولا حتى اتنبه لشكل الشخص مين ، خدها جرى من التراث للباب الإزاز لبرة ونط بهدومه البيسين وبيحاول يطلع سارة الى فقدت الوعى تماما .


حالة من الرعب امتكلت كل من فالسرايا وده لما سمعوا نطه سيف العاليه وصريخ سارة الى مش واضح .
واتلموا حوالين البيسين وطلعها بصعوبه ،  بس سا رة فاقدة الوعى ومش بتتحرك !
نيمها ع ضهرها وابتدى يلقط انفاسه من الخوف والمجهود الزايد الى عمله من غير سابق انذار.

فيروز:(خايفه) ياساتر يارب شوفها كده بتتنفس ياسيف بيه ؟!

سيف من الخضه لسه ملحقش يتعرف عليها انها سارة شعرها كان جاى وشها ومغمى عليها .، اهم حاجة ينقذها وكان بيعمل ده من غير تفكير
حتى انه يسأل نفسه مين دى وبتعمل ايه هنا مجاش فباله .

ميل ع صدرها لقاها مش بتتنفس .

حاول يضغط ع قلبها مرة و٢ و٣
مفيش
مكانش قدامه غير حل واحد

سيف: واضح انها شربت ميه كتير ، مفيش غير حل ...لازم تفوق

فيروز والخدم كانوا مستغربين شهامته ولهفته ع انقاذها وخايفين من الى جاى لما يعرف دى مييييين !

قرر انه يعمل اى حاجة حتى لو كانت خارجه عن مبادئه المهم ينقذ روح من الموت !

 وكان قراره هو قبله الحياة....

ميل عليها وبينفخ الهوا الى هيزيح  المية الكتير من ع رئتينها عشان تتنفس وترجع ، مرة واتنين وتلاته
واخيرا  بعد م اليأس امتلكهم ....

نفضت كمية ميه كبيرة من بوقها  ومن غير قصد جم فوش سيف وهو مقابل لوشها ، وفاقت بنص وعى  عيونها بتفتح قصاد عيونه ودراعه محاوطها ،،

لاقت نفسها لا اردى ...فحضنه !
~~~`````~~~~~`````````~~~````````~~~~~~~

ونكمل الحلقة الجاية يوم الاحد
#نوستالچيا
#نورإسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق