نوستالچيا♡♡
(9
•••••=====••••====••••====•••••
وقفت موتور العربية استعداد للنزول ، بس منزلتش الى لما تخلص كلمتين النم مع تمارا
سارة : هههههه اكاد اجزم ان سيف عمره م كره حد فحياته ادى
مش ممكن
تمارا: هو سيف اصلا عمره م حب حد، بس انتى خليكى مع عمو رفعت وابعدى عنه ومش تحتكى بيه
سارة: انا والله بعيد عنه هو الى لما بيلمحنى كأنه شاف عفريت ، والله م عايزة غير اننا نكون اخوات
انتى عارفه معنديش لا اخ ولا اخت واسألى المحروم من النعمة دى
الحمدلله انا وانتى اتصاحبنا ...فكان نفسي كلنا نبقى عيله واحدة
تمارا: هو موعدكيش انتى وسيف تبقوا اخوات او اصحاب او اى شئ من هذا القبيل
هههه
سارة: الله يطمنك ههههه ، يلا انزلى
تمارا: ايشمعنا المحل ده بالذات الى هنجيب منه
سارة: هقولك جوه ..يلا
نزلوا الاتنين سوا وكعادة سارة مع دخولها ، بيعرف اى ماركتينج انها عايزة خالد
ولو مش موجود بينادوا له
خالد: منورة المكان (مبتسم)
سارة: احب اعرفك ب تمارا بنت عمو صادق اخو بابا رفعت ، وبقت صاحبتى خالص مالص
وعايزة تشترى شوية حجات
فانا قولتلها ممكن نشتريهم من هنا وهتلاقى كل حاجة
خالد: اهلا انسه تمارا انا تحت امرك ، تحبي تشوفى ايه الاول
سارة: تعالى نشوف الميكاب والبرفيوم ، ع فكرة يا مرمر هنا الميكاب تحففه
تمار:(ميلت ع سارة بهدوء) سارة مش بشترى ميكاب لانى مش بحطه
سارة: (كشرت زى البيبهات ) ولا برفيوم !
تمارا: لا برضو لأنه حرام
خالد اخد باله من المحادثه الجانبيه الى بين سارة وتمارا وسامع كل حرف فيها ، والجدير بالذكر ان تمارا ببشرتها البيضا الناصعه وحواجبها ورموشها البنية اللون
مع لون شفايفها الربانى الاحمر جدا ...جذابة من غير وضع اى لمسه جمال ولو حتى نقطه ميكاب واحدة !
سارة: مممم حرام ، طيب تعالى نشوف الهدوم
تمارا: (بتقول لخالد ) فى هنا ملابس تنفع محجبات مش كده
خالد: اه فى طبعا ، ماكسى وبنطولات
كل حاجة تحت امرك
ولو مفيش نجيب يافندم
سارة: (ضربته بخفه فدراعه)ههههه بياع شاطر اوى حضرتك
وهما بيتكلموا فون رن بنغمه اغنيه ...
خالد: تقريبا ده موبايل حضرتك
تمارا: لأ (بصت لسارة) هو ممكن تكون سارة
سارة :اه فعلا ...عن اذنكم ياجماعه دى ماما
مشيت سارة وسابت تمارا مع خالد واقفه .
خالد: غريبة انك كنتى متأكده انه مش موبايلك ، مع انى للحظة شكيت انه تليفونى
تمارا: لا اصل انا مش بسمع اغانى ولا بحطها تون ، فعارفه التون بتاعت فونى يعنى
خالد انشد
او انجذب....شئ غريب خلاه يردد كلامها فدماغه
ومش يعاملها زى اى كلاينت عادى ...
لكن فجولة الشوبينج بتاعتهم ، كان ملتزم انه يبقى ماركتينج هايل
وع اد مقدر كان بيبعد نظره عنها ....عشان سارة.
وبعد رجوعه من الشغل ... كان فى دردشه بينه وبين مامته قدام التلفزيون
خالد: ع فكرة ياماما ، انا ان شاء الله رايح اتقدم لسارة بكرة
الام:(إتاخدت ) م تفكر شويه يابنى ،انت تقدر دلوقتى ع جواز ومسئوليه
خالد: ههههه جرى ايه يا ام خالد انتى خدتى ع قعدتى جمبك ولا ايه
انا عندى ٣٦ سنة يا امى فسنى عياله بيجروا
الام: (بتوتر) طيب م تتقدم لأمها ،هو لازم الباشا ده يعنى
خالد: هى طلبت كده ، وانا شايف انه عادى يعنى واحد الموضوع
الام : طيب ياخالد هتقول ايه لجوز امها
خالد: هقوله ظروفى وهى راضيه بيها ،وبعدين هى مجرد بنت مراته ومكبراه بس ومقدراه انى اطلبها منه
الام:خايفه يفتكرك طمعان
خالد: يا امى انا هفهمه انى عايز سارة لوحدها بفلوسه من غيرها متفرقش معايا
فين الطمع ف كده
الام :ربنا يقدم الى فيه الخير يا بنى
خالد سكت وبيقلب فالتلفزيون لقى مسلسل ع محطه معينه وقف عليها شوية، لفت نظره
بنت محجبه وشقرا
كانت بتكلم اختها عن صحوبية الولاد حرام والكلام فالفون ذنب كبير عند ربنا
شئ غريب خلاه يشوف صورة تمارا وهى بتكلمه بإستحياء وبصه للارض ومرفعتش نظرها ناحيته
ع عكس سارة الى كانت ماشيه تخبطه وتغمزه وتهزر معاه .
استغراب اعحابه بواحدة ، وهو رايح يتقدم لواحدة تانيه خالص ...
وده خلاه مرة واحدة يسأل مامته ويقطع متابعتها للتلفزيون :..
خالد: قوليلى يا ماما ، هو ينفع حد يعجب بحد وهو بيحب حد تانى فنفس الوقت
الام: مش فهماك ياخالد ، م تتكلم بطريقه بسيطه يا واد منيش خريجه اقتصاد زيك
انا كنت تمرجيه مش مدرسة فلسفه(ضربته ع كتفه )
خالد: (باس ايدها ) هههههه فوق الدنيا ياماما والله ، بصى هبسطهالك
يعنى ينفع حد يفكر فواحدة فنفس الوقت الى هو بيحب اصلا غيرها
يعنى يحب اتنين قصدى يا امى
الام : لا طبعا هو الواحد عنده قلبين ولا قلب واحد ، وبعدين الى يفكر فحد وهو بيحب حد تانى
يبقى التانى ده مش مالى عينه
ومحبوش اصلا
لانه هيبقى مكفيه وميقدرش يبص ع غيره ابدا
خالد: (هز راسه وسرح ) يمكن ....
•••==•••••=====••••====••••====•••••
ف إجتماع مغلق برئاسه سيف ، المدير التنفيذى لمجموعه الشركات والمصنع
كان فى قرارات جديدة وسفر عشان شحنة بضاعه هيستلموها
والكلام جد جدا
يعنى مينفعش هزار ، زى الى عملته سارة !
سيف: المفروض اننا نستلم الشحنه من يومين ، الاساتذة مسافروش
وده هيعرضنا لمسائلات ودفع شرط جزاكى احنا مش اده
استاذ قدرى : سا استاذ سيف ، الاستاذ حسين و محى كانو مستعدين للسفر لكن جت
بعض الامور العائليه عطلتهم
سيف:(بيخبط ع تربيزة الاجتماع) مش شغلى ! الاستاذ حسين والاستاذ محى لو هيقدروا يدفعوا الشرط الجزائى
يتفضلوا يتعطلوا براحتهم
الى هيلعب هنا ميجيش يا محترمين ، هنا شغل
محموعه بقالها سنين واقفه ع رجلها عمر م فى حاجه قصرنا فيها ابدا ...شغالين ليل نهار
محى : حضرتك والدى توفى ووو...
سيف: والدك اتوفى يا استاذ محى تدفنه وتركب الطيارة تسافر تشوف شغلك
مش قادر
غيرك يبقى بدالك ومستغنين عن خدماتك
سارة كانت بتراقبه بصمت ، انفعاله وعصبيته خلتها تكلم نفسها
سارة : هو ده مش بيتكلم زى البنى ادمين ابدا ، ده ممكن تجيله جلطه بسبب العصبيه دى
محى :استاذ سيف لو سمحت حضرتك احنا عمرنا م قصرنا ، وده ظرف
سيف:يبقى متجيش
محى : ماشي يا استاذ ، انا هروح اكتب استقالتى
لان انا مينفعش اشتغل فمكان مبيقدرش ظروف الناس
سيف:اتفضل يا استاذ ، (خرج محى وهو متضايق لكن سيف كمل الاجتماع عادى ) مين مستعد للسفر بعد ساعة من دلوقت
سارة: (باندفاع) انا !!
كلهم بصوا لبعض بإستغراب ...
سيف:انتى ايه يا انسه ؟!
سارة: انا مستعدة اسافر ، وبالمرة تبقى خروجه حلوة واشوف بلد جديدة
الصمت عم المكان ، وسارة حست انها هبلت واتكسفت
سيف:هى رحلة للقناطر الخيرية وبنبلغ حضرتك تلحقى تعملى السندوتشات !
دى شحنة ببتسلم وورق بيتمضى وبتتوزع ع الموزعين بتوعنا
وفلوس وشغل ومجهود
وحضرتك عايزة تشوفى بلد جديدة ، انا مضطر انهى الاجتماع لان اعصابي هتلفت عن كده
والمطلوب فظرف ساعة اتنين من منكم يكونوا ع المحلات الى حجزناها فالطيارة يسافروا يخلصوا الشحنه دى ...انتهى !!
===••••====••••====•••••••=====••••====••••==
يمكن دى تانى مرة يلبس فيها بدلته الكامله ، بعد اول مرة لبسها لما اتقدم فالخارجيه واترفض !
وخايف المرة دى تكون نتيجتها زى السابق
بس هو المرة دى متطمن بيها ...
فمكتب رفعت نصار كان خالد مستنى ، وقدامه المشروب الى اتقدمله ...
ودخل رفعت الى عارف بمعاد المقابله ، وقعد قصاده ...
رفعت :خالد ...مش كده !
خالد : ايوة يارفعت بيه
رفعت:بص ، سارة حكتلى كل حاجة وعرفتنى
بس الى مستغربله انك مصمم ع انكم ترتبطوا رغم ظروفك المادية البسيطة
خالد: احنا عندنا شقه بتاعت المرحوم بابا ، وانا وماما عايشين فيها
وماليش اخوات
رفعت: وشغلك ك ماركتينج ف محل معروف ده هيكفى سارة ومامتك طبعا
خالد: اعتقد مرتب ٣الاف جنيه مش صغير
رفعت : انت عارف سارة بتصرف كام دلوقتى
خالد: عارف ...بس قبل كده مش كانت بتصرف كده واكيد حضرتك عارف كده
رفعت وهو بيتكلم مع خالد ، اخد باله من شامه كبيرة فخده الشمال وكان مركز فيها طول الوقت.
رفعت : انت باباك كان بيشتغل ايه ؟
خالد: حارس امن ...ع عقار
الله يرحمه
رفعت: ومامتك ست عاملة ؟!
خالد: كانت رئيسة التمرجيات فمستشفى المروة الاستثمارى ، بس طلعت معاش من كام سنه
رفعت : مستشفى المروة !
(فك الكرافطه وقام من ع كرسيه ومشي خطوتين )
اسمك خالد !
خالد: (باستغراب) اه حضرتك ...ليه فيه حاجة ؟
رفعت : ولدغتك فحرف ال ر دى من حادثه ولا من زمان
خالد:(ابتسم) لا من من ولادتى تقريبا
رفعت عنيه اتملت دموع مرة واحدة وفتح الشباك كأنه مش قادر ياخد نفسه ...وفجأة وقع غالارض
خالد: رفعت بيه !!!
===••••====••••====•••••••=====••••====••••==
الدنيا مقلوبة فالسرايا ...
رفعت اتنقل مع طقم تمريض كامل لرعايته ...جلطة فالقلب مفاجئه !!
مديحة: (قلقانه ) يارب استر ، ده مش بيرد ع حد
سارة : خالد بيقولى كنا بنتكلم عادى وفجأة وقع ، انا مش فاهمة حاجة
ده حتى محدش زعله
ولا حتى سيف
سيف خارج مع الدكتور ووشه مكشر جدا ، حتى لما سالوه مردش...
ومشى ع طول
فضل فغيبوبة مبهمة ،محدش عارف من ايه ...ومديحة مش بتسيبه لحظة
ورجعت لممارسه مهنتها بس مع جوزها
وتمريض ليل ونهار
وفونات كتير من خالد. ...بيسال ايه الاخبار وليه حصل كده ومفيش إجابه!
حتى مامته لما سمعت اتنفضت وطلبت من خالد يكون بعيد اليومين دول ...لحد م الامور تهدى .
وفيوم ....
فاق كام ساعه بس ونده ع مديحه الى كانت مش مفارقاه اصلا ..
رفعت: مديحه (بيبلع ريقه بصعوبه)
مديحة: رفعت ! انت فوقت
حمدلله ع سلامتك
رفعت: مديحه انا حاسس انى مش هقوم منها المرة دى ...(مسك قلبه)
مديحة: بعد الشر عليك ، تحب اتصل بالدكتور يجيلك ؟
رفعت:اسمعى مفيش وقت ، كلمى المحامى
قوليلو عايزه ضرورى
حالا
مديحة: محامى ايه
رفعت: اسمعينى يلا بس ...
فعلا المحامى جه ، قعدوا لوحدهم الاول وبعدين امر بدخول مديحه واتقفل الباب ...
وبعدها بشويه خرجت وهى سرحانه ، كان هو طلب يشوف سارة بسرعه ...
سارة: (معيطه)بابا رفعت انت هتبقى بخير ، انا طلبت من ربنا يخليك ليا
انت عوضتنى الاب الى كنت محتاجاه
مش بقصد الفلوس
كفاية حنيتك
رفعت:(بيطب طب عليها) وانتى عوضتينى حنيه الابن الى عمر ابنى م حسسنى بيها
عشان كده هطلب منك طلب وعايز بنتى سارة توافق عليه
سارة: اتفضل يا بابا انا تحت امرك
رفعت: اسمعى ياسارة ، فى حاجه انا عايزك تعمليها عشان خاطرى
انا حاسس ان دى اخر ساعات فعمرى
سارة: بابا !
رفعت:سيبينى اكمل ، الى هينطلب منك يا سارة
اعمليه
عشان ارتاح فقبرى
فاهمة
نفذيه...عشان اتطمن عليكى
فاهمة ياسارة
ابتدى يتعب ويمسك قلبه وسارة مش فاهمة هينطلب ايه منها ، دخل سيف عليهم
سيف: المحامى كان هنا ليه ؟
رفعت: سيف انا مش حمل اجابات ع اسئلتك دلوقت
سيف:ياسيدى جاوبنى الاول وبعدين اتعب براحتك
سارة: انت ايه مفيش دم خالص ، ده مش قادر يتكلم
سيف:(زقها) لو سمحت انتى تخرسي شويه انا بتكلم مع ابويا انا
سارة: وياريتك عارف قيمته !!
سيف:الو سمحت جاوبنى وقول المحامى كان بيعمل ايه هنا بالظبط ، مش ناقصة حرق اعصاب هى
وايشمعنا الكونتيسة هى الى دخلت معاه
رفعت: (بيكح) بعدين هتعرف ياسيف
سيف:(بزعيق) بعدين ايه ! امتى بعدين
انا عايش كومبارس فحياتك
ي اخى اخلص من ذنوبك المتلتله ولو لمرة واحدة واعمل حاجه لوجه الله
رفعت التعب شد عليه خرجت سارة جرى تنادى مامتها ، الى جريت تسعفه حطتله اكتر من الجرعة بتاعته لدوا القلب بسرعه من خوفها وزعيق سيف خلاها مش مركزه ...
خدها ونام
وساعة بالظبط
كان جاى صادق وهانى يشوفوه ، سمعوه صوت الدادة وهى بتصوت !!!
===••••====••••====•••••••=====••••====••••==
السواد كان منتشر فالسرايا ....
لكن الى بيتلقى العزا مكانش سيف ولا مديحه ، كان صادق !
لان سيف ومديحه كانوا فسراى النيابه ! بعد اتهام سيف لمرات ابوه بإنها سممته عشان الورث
وشهادة زور من هانى وباباه
ع عكس سارة الى شهدت ع سيف انه هو السبب فموت باباه بسبب العصبيه والانفعال الزايد .
ونفس الكلام شهدت بيه فيروز انها سمعت هم بيتخانقوا ، ومكانتش عارفه ان ده ادانه ل سيف .
وبعد م قضوا ايام فالزنزانه ....
تبين من تشريح جثه رفعت ، ان الجرعه الزيادة عملت هبوط حاد ادى للوفاه !
وان محدش السبب فالوفاه ، وانها اداتله الجرعه عن طريق الخطأ.
لكن سيف كان وصى بمعرفته لما طلع قبلها انها تاخد علقه موت من ستات شلق جوه السجن ، بتطلع بعدها مديحه لا حول لها لاقوة ....
بعد طلوع مديحه من الحبس المؤقت ...
منسيتش رفعت ، راحت عند قبره تبكى وتشتكى ظلم اهله ليها ...
وكانت مقرره جوه نفسها انها تاخد سارة وترجع شقتهم القديمه وحياتهم قبل كل ده
لكن سارة صممت يرجعوا السرايا ، لأنها لحد دلوقتى متعرفش ايه الى هينطلب منها وهى هتنفذه ؟!
لكن مديحه مسمعتش اصرار سارة المرة دى وروحت شقتها تكفى خيرها وشرها ، وبعد مرور الاربعين
وهما ع لبس الاسود، حتى خالد سارة مكانتش بترد ع مكالمته
بسبب حالتها النفسيه الوحشه للى حصل لمامتها واهانتهم
وموت راجل كانت بتعتبره ابوها ...
وفيوم كانوا قاعدين ...حتى الكلام بقى تقيل ع لسانهم ومش بيتكلموا ...
كان فى خبط ع بابهم
مديحة: افتحى ياسارة
فتحت سارة ...لاقت محامى رفعت بيه واقف قدامهم ...
===••••====••••====•••••••=====••••====••••==
فمكتب المرحوم رفعت فالسرايا ...
كان سيف برغم كرهه لباباه لكن لابس الاسود ، وصادق
هانى وتمارا
ومديحة وسارة ....حتى فيروز !
مجتمعين ،، والمحامى ع المكتب قدامه ظرف مقفول ..
وكلهم مش عارفين ايه الى فالظرف .، وليه مديحه وسارة رجعوا تانى ؟!
المحامى: طبعآ الكل مجتمع والكل حاضر ، وبصفتى القانونية اقدر دلوقتى بس افتح الوصية
وصية رفعت احمد نصار باشا زى م طلب
بعد الاربعين ...
وبوجود كلآ من زوجته الحالية مدام مديحة وبنتها ، وابنه الوحيد سيف
واخوه صادق وابنيه هانى وتمارا
ومديرة المنزل ...فيروز !
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اولآ:
تمت بناء ع موافقه الطرفين وذلك فيوم ....
بيع كلآ من نصف مجموعه شركات نصار ، والمصنع والسرايا ورصيده البنكى
وما تحويه
الى السيدة مديحه عبدالعال ..
سيف:(اتعصب) نعم !!! كلام ايه ده يامتر
انت بتخرف
ده امتى ده
ولا استنى استنى ...ااااه ساعة لما طلبك قبل م يموت
وهى دخلت معاكم
طبختوها سوا
المحامى: سيف انا مسمحش ابدا بإهانتى فبيتك ، واسمع الوصية للاخر
سيف:وصية ايه ده تخريف
نص ممتلكاته ايه الى باعها للجربوعه دى
ومعاها ايه تشتريه ؟
وانتى !!
(بص لمديحه) انتى كنتى عارفه اكيد عشان كده موتتيه وزودتى جرعه الدوا
سارة: ع فكرة بقى ماما مموتتش بابا رفعت ، وانت الى موته بجشعك وقلة ذوقك معاه
صادق: كلام ايه ده يا سيادة المحامى ، بيع وشرا نص ممتلكاته ازاى
اخويا اكيد مكانش بعقله
المحامى : لا كان بكامل قواه العقليه وبخط ايده ، وانا شاهد ع ده
تمارا:(متضايقه منهم) كمل يا متر لو سمحت
المحامى : ع ان يصبح مبلغ ٢مليون من حق صادق اخى وابنيه وتحت تصرفه، وان يصبح كلا من
هانى صادق نصار
مديرا لحسابات المجموعه
وتمارا مديرة المصنع
صادق سمع اسمه ، وابتسم عشان التركه الى اصبحت من نصيبه ونصيب ولاده
المحامى : وشقه المنيل والتى تقطن بها اختى سوسن ومبلغ مالى وقدره .....من حقها
مديحة وسارة سوا : سوسن!
هانى إتأفف ان اتكتب لعمته حاجه وتمارا بصتله بقرف ورجعت تسمع المتر ...
المحامى: ومبلغ ٢٥٠ الف جنيه للسيدة فيروز عوض اعترافا لها بجميل رعايتها لسيف ابنى
فيروز: الله يرحمك يا رفعت بيه
المحامى: اما عن نصف الممتلكات من حيث المجموعه والمصنع والسرايا ورصيدى البنكى
فهو من حق وحيدى
سيف رفعت احمد نصار ..
سيف:(فك تكشيرته الى حد ما لحد جملة المحامى الى بعدها )
المحامى : بشرط !
زواجه من الآنسه ثريا ثابت ضاحى ع سنة الله ورسوله
سيف: ايه !!(عنيه طقت شرار) ثريا ميييين ؟؟!
سارة:(قامت حاضنه نفسها وعيووه نفضت دموع ) لا ...لأ....حرااااام
مش هيحصل ....لأ
مديحة: (مندهشه وحاطه ايدها ع بوقها وحضنت سارة)
المحامى : وان يتمم كل المراسم من إشهار ومراسم عرس تناسبهم وتأخذ كل حقوقها كاملة ع شرط الانجاب منها حتمآ ويجب تنفيذ وصيتى فى ظرف سنه
وفى مقابل ذلك تخصيص مبلع ٢مليون ل ثريا ثابت ضاحى مقابل تنفيذ هذه الوصيه
تمارا وهانى بصوا لبعض وصادق المفجأة مخلياه مش ناطق!!
المحامى :وان لم يتم ذلك ....ترحل ثروتى كلها تلقائيا التى من حق سيف الى عمه صادق احمد نصار !
هانى :(برد فعل تلقائى) ايوة بقى ، هو ده الكلام !
سيف: ازاى كده (بيخبط زى المجنون ) اتجوز ميييين عشان اخد ورثى
لا وكمان اخلف منها
شرط اخلف منها ....دى وصيه واحد مجنون
واحد مش بعقله
وفظرف سنه كمان
مخلف الشحات مبروك هو انا مش عارف
اخلف من ميييين الجربوعه دى ! وانا مش هسكت وهطعن فالوصية دى
واى حد اتكتب له حق مش من حقه ينساه
وانتى وامك تمشوا بكرامتكم لحسن اطلعكم بمصيبه !! وانتوا عارفين انى مش بهدد.
•••====•••••••=====••••====••••==
ونكمل الاسبوع الجاى ان شاء الله
#نوستالچيا
ل #نور_إسماعيل
(9
•••••=====••••====••••====•••••
وقفت موتور العربية استعداد للنزول ، بس منزلتش الى لما تخلص كلمتين النم مع تمارا
سارة : هههههه اكاد اجزم ان سيف عمره م كره حد فحياته ادى
مش ممكن
تمارا: هو سيف اصلا عمره م حب حد، بس انتى خليكى مع عمو رفعت وابعدى عنه ومش تحتكى بيه
سارة: انا والله بعيد عنه هو الى لما بيلمحنى كأنه شاف عفريت ، والله م عايزة غير اننا نكون اخوات
انتى عارفه معنديش لا اخ ولا اخت واسألى المحروم من النعمة دى
الحمدلله انا وانتى اتصاحبنا ...فكان نفسي كلنا نبقى عيله واحدة
تمارا: هو موعدكيش انتى وسيف تبقوا اخوات او اصحاب او اى شئ من هذا القبيل
هههه
سارة: الله يطمنك ههههه ، يلا انزلى
تمارا: ايشمعنا المحل ده بالذات الى هنجيب منه
سارة: هقولك جوه ..يلا
نزلوا الاتنين سوا وكعادة سارة مع دخولها ، بيعرف اى ماركتينج انها عايزة خالد
ولو مش موجود بينادوا له
خالد: منورة المكان (مبتسم)
سارة: احب اعرفك ب تمارا بنت عمو صادق اخو بابا رفعت ، وبقت صاحبتى خالص مالص
وعايزة تشترى شوية حجات
فانا قولتلها ممكن نشتريهم من هنا وهتلاقى كل حاجة
خالد: اهلا انسه تمارا انا تحت امرك ، تحبي تشوفى ايه الاول
سارة: تعالى نشوف الميكاب والبرفيوم ، ع فكرة يا مرمر هنا الميكاب تحففه
تمار:(ميلت ع سارة بهدوء) سارة مش بشترى ميكاب لانى مش بحطه
سارة: (كشرت زى البيبهات ) ولا برفيوم !
تمارا: لا برضو لأنه حرام
خالد اخد باله من المحادثه الجانبيه الى بين سارة وتمارا وسامع كل حرف فيها ، والجدير بالذكر ان تمارا ببشرتها البيضا الناصعه وحواجبها ورموشها البنية اللون
مع لون شفايفها الربانى الاحمر جدا ...جذابة من غير وضع اى لمسه جمال ولو حتى نقطه ميكاب واحدة !
سارة: مممم حرام ، طيب تعالى نشوف الهدوم
تمارا: (بتقول لخالد ) فى هنا ملابس تنفع محجبات مش كده
خالد: اه فى طبعا ، ماكسى وبنطولات
كل حاجة تحت امرك
ولو مفيش نجيب يافندم
سارة: (ضربته بخفه فدراعه)ههههه بياع شاطر اوى حضرتك
وهما بيتكلموا فون رن بنغمه اغنيه ...
خالد: تقريبا ده موبايل حضرتك
تمارا: لأ (بصت لسارة) هو ممكن تكون سارة
سارة :اه فعلا ...عن اذنكم ياجماعه دى ماما
مشيت سارة وسابت تمارا مع خالد واقفه .
خالد: غريبة انك كنتى متأكده انه مش موبايلك ، مع انى للحظة شكيت انه تليفونى
تمارا: لا اصل انا مش بسمع اغانى ولا بحطها تون ، فعارفه التون بتاعت فونى يعنى
خالد انشد
او انجذب....شئ غريب خلاه يردد كلامها فدماغه
ومش يعاملها زى اى كلاينت عادى ...
لكن فجولة الشوبينج بتاعتهم ، كان ملتزم انه يبقى ماركتينج هايل
وع اد مقدر كان بيبعد نظره عنها ....عشان سارة.
وبعد رجوعه من الشغل ... كان فى دردشه بينه وبين مامته قدام التلفزيون
خالد: ع فكرة ياماما ، انا ان شاء الله رايح اتقدم لسارة بكرة
الام:(إتاخدت ) م تفكر شويه يابنى ،انت تقدر دلوقتى ع جواز ومسئوليه
خالد: ههههه جرى ايه يا ام خالد انتى خدتى ع قعدتى جمبك ولا ايه
انا عندى ٣٦ سنة يا امى فسنى عياله بيجروا
الام: (بتوتر) طيب م تتقدم لأمها ،هو لازم الباشا ده يعنى
خالد: هى طلبت كده ، وانا شايف انه عادى يعنى واحد الموضوع
الام : طيب ياخالد هتقول ايه لجوز امها
خالد: هقوله ظروفى وهى راضيه بيها ،وبعدين هى مجرد بنت مراته ومكبراه بس ومقدراه انى اطلبها منه
الام:خايفه يفتكرك طمعان
خالد: يا امى انا هفهمه انى عايز سارة لوحدها بفلوسه من غيرها متفرقش معايا
فين الطمع ف كده
الام :ربنا يقدم الى فيه الخير يا بنى
خالد سكت وبيقلب فالتلفزيون لقى مسلسل ع محطه معينه وقف عليها شوية، لفت نظره
بنت محجبه وشقرا
كانت بتكلم اختها عن صحوبية الولاد حرام والكلام فالفون ذنب كبير عند ربنا
شئ غريب خلاه يشوف صورة تمارا وهى بتكلمه بإستحياء وبصه للارض ومرفعتش نظرها ناحيته
ع عكس سارة الى كانت ماشيه تخبطه وتغمزه وتهزر معاه .
استغراب اعحابه بواحدة ، وهو رايح يتقدم لواحدة تانيه خالص ...
وده خلاه مرة واحدة يسأل مامته ويقطع متابعتها للتلفزيون :..
خالد: قوليلى يا ماما ، هو ينفع حد يعجب بحد وهو بيحب حد تانى فنفس الوقت
الام: مش فهماك ياخالد ، م تتكلم بطريقه بسيطه يا واد منيش خريجه اقتصاد زيك
انا كنت تمرجيه مش مدرسة فلسفه(ضربته ع كتفه )
خالد: (باس ايدها ) هههههه فوق الدنيا ياماما والله ، بصى هبسطهالك
يعنى ينفع حد يفكر فواحدة فنفس الوقت الى هو بيحب اصلا غيرها
يعنى يحب اتنين قصدى يا امى
الام : لا طبعا هو الواحد عنده قلبين ولا قلب واحد ، وبعدين الى يفكر فحد وهو بيحب حد تانى
يبقى التانى ده مش مالى عينه
ومحبوش اصلا
لانه هيبقى مكفيه وميقدرش يبص ع غيره ابدا
خالد: (هز راسه وسرح ) يمكن ....
•••==•••••=====••••====••••====•••••
ف إجتماع مغلق برئاسه سيف ، المدير التنفيذى لمجموعه الشركات والمصنع
كان فى قرارات جديدة وسفر عشان شحنة بضاعه هيستلموها
والكلام جد جدا
يعنى مينفعش هزار ، زى الى عملته سارة !
سيف: المفروض اننا نستلم الشحنه من يومين ، الاساتذة مسافروش
وده هيعرضنا لمسائلات ودفع شرط جزاكى احنا مش اده
استاذ قدرى : سا استاذ سيف ، الاستاذ حسين و محى كانو مستعدين للسفر لكن جت
بعض الامور العائليه عطلتهم
سيف:(بيخبط ع تربيزة الاجتماع) مش شغلى ! الاستاذ حسين والاستاذ محى لو هيقدروا يدفعوا الشرط الجزائى
يتفضلوا يتعطلوا براحتهم
الى هيلعب هنا ميجيش يا محترمين ، هنا شغل
محموعه بقالها سنين واقفه ع رجلها عمر م فى حاجه قصرنا فيها ابدا ...شغالين ليل نهار
محى : حضرتك والدى توفى ووو...
سيف: والدك اتوفى يا استاذ محى تدفنه وتركب الطيارة تسافر تشوف شغلك
مش قادر
غيرك يبقى بدالك ومستغنين عن خدماتك
سارة كانت بتراقبه بصمت ، انفعاله وعصبيته خلتها تكلم نفسها
سارة : هو ده مش بيتكلم زى البنى ادمين ابدا ، ده ممكن تجيله جلطه بسبب العصبيه دى
محى :استاذ سيف لو سمحت حضرتك احنا عمرنا م قصرنا ، وده ظرف
سيف:يبقى متجيش
محى : ماشي يا استاذ ، انا هروح اكتب استقالتى
لان انا مينفعش اشتغل فمكان مبيقدرش ظروف الناس
سيف:اتفضل يا استاذ ، (خرج محى وهو متضايق لكن سيف كمل الاجتماع عادى ) مين مستعد للسفر بعد ساعة من دلوقت
سارة: (باندفاع) انا !!
كلهم بصوا لبعض بإستغراب ...
سيف:انتى ايه يا انسه ؟!
سارة: انا مستعدة اسافر ، وبالمرة تبقى خروجه حلوة واشوف بلد جديدة
الصمت عم المكان ، وسارة حست انها هبلت واتكسفت
سيف:هى رحلة للقناطر الخيرية وبنبلغ حضرتك تلحقى تعملى السندوتشات !
دى شحنة ببتسلم وورق بيتمضى وبتتوزع ع الموزعين بتوعنا
وفلوس وشغل ومجهود
وحضرتك عايزة تشوفى بلد جديدة ، انا مضطر انهى الاجتماع لان اعصابي هتلفت عن كده
والمطلوب فظرف ساعة اتنين من منكم يكونوا ع المحلات الى حجزناها فالطيارة يسافروا يخلصوا الشحنه دى ...انتهى !!
===••••====••••====•••••••=====••••====••••==
يمكن دى تانى مرة يلبس فيها بدلته الكامله ، بعد اول مرة لبسها لما اتقدم فالخارجيه واترفض !
وخايف المرة دى تكون نتيجتها زى السابق
بس هو المرة دى متطمن بيها ...
فمكتب رفعت نصار كان خالد مستنى ، وقدامه المشروب الى اتقدمله ...
ودخل رفعت الى عارف بمعاد المقابله ، وقعد قصاده ...
رفعت :خالد ...مش كده !
خالد : ايوة يارفعت بيه
رفعت:بص ، سارة حكتلى كل حاجة وعرفتنى
بس الى مستغربله انك مصمم ع انكم ترتبطوا رغم ظروفك المادية البسيطة
خالد: احنا عندنا شقه بتاعت المرحوم بابا ، وانا وماما عايشين فيها
وماليش اخوات
رفعت: وشغلك ك ماركتينج ف محل معروف ده هيكفى سارة ومامتك طبعا
خالد: اعتقد مرتب ٣الاف جنيه مش صغير
رفعت : انت عارف سارة بتصرف كام دلوقتى
خالد: عارف ...بس قبل كده مش كانت بتصرف كده واكيد حضرتك عارف كده
رفعت وهو بيتكلم مع خالد ، اخد باله من شامه كبيرة فخده الشمال وكان مركز فيها طول الوقت.
رفعت : انت باباك كان بيشتغل ايه ؟
خالد: حارس امن ...ع عقار
الله يرحمه
رفعت: ومامتك ست عاملة ؟!
خالد: كانت رئيسة التمرجيات فمستشفى المروة الاستثمارى ، بس طلعت معاش من كام سنه
رفعت : مستشفى المروة !
(فك الكرافطه وقام من ع كرسيه ومشي خطوتين )
اسمك خالد !
خالد: (باستغراب) اه حضرتك ...ليه فيه حاجة ؟
رفعت : ولدغتك فحرف ال ر دى من حادثه ولا من زمان
خالد:(ابتسم) لا من من ولادتى تقريبا
رفعت عنيه اتملت دموع مرة واحدة وفتح الشباك كأنه مش قادر ياخد نفسه ...وفجأة وقع غالارض
خالد: رفعت بيه !!!
===••••====••••====•••••••=====••••====••••==
الدنيا مقلوبة فالسرايا ...
رفعت اتنقل مع طقم تمريض كامل لرعايته ...جلطة فالقلب مفاجئه !!
مديحة: (قلقانه ) يارب استر ، ده مش بيرد ع حد
سارة : خالد بيقولى كنا بنتكلم عادى وفجأة وقع ، انا مش فاهمة حاجة
ده حتى محدش زعله
ولا حتى سيف
سيف خارج مع الدكتور ووشه مكشر جدا ، حتى لما سالوه مردش...
ومشى ع طول
فضل فغيبوبة مبهمة ،محدش عارف من ايه ...ومديحة مش بتسيبه لحظة
ورجعت لممارسه مهنتها بس مع جوزها
وتمريض ليل ونهار
وفونات كتير من خالد. ...بيسال ايه الاخبار وليه حصل كده ومفيش إجابه!
حتى مامته لما سمعت اتنفضت وطلبت من خالد يكون بعيد اليومين دول ...لحد م الامور تهدى .
وفيوم ....
فاق كام ساعه بس ونده ع مديحه الى كانت مش مفارقاه اصلا ..
رفعت: مديحه (بيبلع ريقه بصعوبه)
مديحة: رفعت ! انت فوقت
حمدلله ع سلامتك
رفعت: مديحه انا حاسس انى مش هقوم منها المرة دى ...(مسك قلبه)
مديحة: بعد الشر عليك ، تحب اتصل بالدكتور يجيلك ؟
رفعت:اسمعى مفيش وقت ، كلمى المحامى
قوليلو عايزه ضرورى
حالا
مديحة: محامى ايه
رفعت: اسمعينى يلا بس ...
فعلا المحامى جه ، قعدوا لوحدهم الاول وبعدين امر بدخول مديحه واتقفل الباب ...
وبعدها بشويه خرجت وهى سرحانه ، كان هو طلب يشوف سارة بسرعه ...
سارة: (معيطه)بابا رفعت انت هتبقى بخير ، انا طلبت من ربنا يخليك ليا
انت عوضتنى الاب الى كنت محتاجاه
مش بقصد الفلوس
كفاية حنيتك
رفعت:(بيطب طب عليها) وانتى عوضتينى حنيه الابن الى عمر ابنى م حسسنى بيها
عشان كده هطلب منك طلب وعايز بنتى سارة توافق عليه
سارة: اتفضل يا بابا انا تحت امرك
رفعت: اسمعى ياسارة ، فى حاجه انا عايزك تعمليها عشان خاطرى
انا حاسس ان دى اخر ساعات فعمرى
سارة: بابا !
رفعت:سيبينى اكمل ، الى هينطلب منك يا سارة
اعمليه
عشان ارتاح فقبرى
فاهمة
نفذيه...عشان اتطمن عليكى
فاهمة ياسارة
ابتدى يتعب ويمسك قلبه وسارة مش فاهمة هينطلب ايه منها ، دخل سيف عليهم
سيف: المحامى كان هنا ليه ؟
رفعت: سيف انا مش حمل اجابات ع اسئلتك دلوقت
سيف:ياسيدى جاوبنى الاول وبعدين اتعب براحتك
سارة: انت ايه مفيش دم خالص ، ده مش قادر يتكلم
سيف:(زقها) لو سمحت انتى تخرسي شويه انا بتكلم مع ابويا انا
سارة: وياريتك عارف قيمته !!
سيف:الو سمحت جاوبنى وقول المحامى كان بيعمل ايه هنا بالظبط ، مش ناقصة حرق اعصاب هى
وايشمعنا الكونتيسة هى الى دخلت معاه
رفعت: (بيكح) بعدين هتعرف ياسيف
سيف:(بزعيق) بعدين ايه ! امتى بعدين
انا عايش كومبارس فحياتك
ي اخى اخلص من ذنوبك المتلتله ولو لمرة واحدة واعمل حاجه لوجه الله
رفعت التعب شد عليه خرجت سارة جرى تنادى مامتها ، الى جريت تسعفه حطتله اكتر من الجرعة بتاعته لدوا القلب بسرعه من خوفها وزعيق سيف خلاها مش مركزه ...
خدها ونام
وساعة بالظبط
كان جاى صادق وهانى يشوفوه ، سمعوه صوت الدادة وهى بتصوت !!!
===••••====••••====•••••••=====••••====••••==
السواد كان منتشر فالسرايا ....
لكن الى بيتلقى العزا مكانش سيف ولا مديحه ، كان صادق !
لان سيف ومديحه كانوا فسراى النيابه ! بعد اتهام سيف لمرات ابوه بإنها سممته عشان الورث
وشهادة زور من هانى وباباه
ع عكس سارة الى شهدت ع سيف انه هو السبب فموت باباه بسبب العصبيه والانفعال الزايد .
ونفس الكلام شهدت بيه فيروز انها سمعت هم بيتخانقوا ، ومكانتش عارفه ان ده ادانه ل سيف .
وبعد م قضوا ايام فالزنزانه ....
تبين من تشريح جثه رفعت ، ان الجرعه الزيادة عملت هبوط حاد ادى للوفاه !
وان محدش السبب فالوفاه ، وانها اداتله الجرعه عن طريق الخطأ.
لكن سيف كان وصى بمعرفته لما طلع قبلها انها تاخد علقه موت من ستات شلق جوه السجن ، بتطلع بعدها مديحه لا حول لها لاقوة ....
بعد طلوع مديحه من الحبس المؤقت ...
منسيتش رفعت ، راحت عند قبره تبكى وتشتكى ظلم اهله ليها ...
وكانت مقرره جوه نفسها انها تاخد سارة وترجع شقتهم القديمه وحياتهم قبل كل ده
لكن سارة صممت يرجعوا السرايا ، لأنها لحد دلوقتى متعرفش ايه الى هينطلب منها وهى هتنفذه ؟!
لكن مديحه مسمعتش اصرار سارة المرة دى وروحت شقتها تكفى خيرها وشرها ، وبعد مرور الاربعين
وهما ع لبس الاسود، حتى خالد سارة مكانتش بترد ع مكالمته
بسبب حالتها النفسيه الوحشه للى حصل لمامتها واهانتهم
وموت راجل كانت بتعتبره ابوها ...
وفيوم كانوا قاعدين ...حتى الكلام بقى تقيل ع لسانهم ومش بيتكلموا ...
كان فى خبط ع بابهم
مديحة: افتحى ياسارة
فتحت سارة ...لاقت محامى رفعت بيه واقف قدامهم ...
===••••====••••====•••••••=====••••====••••==
فمكتب المرحوم رفعت فالسرايا ...
كان سيف برغم كرهه لباباه لكن لابس الاسود ، وصادق
هانى وتمارا
ومديحة وسارة ....حتى فيروز !
مجتمعين ،، والمحامى ع المكتب قدامه ظرف مقفول ..
وكلهم مش عارفين ايه الى فالظرف .، وليه مديحه وسارة رجعوا تانى ؟!
المحامى: طبعآ الكل مجتمع والكل حاضر ، وبصفتى القانونية اقدر دلوقتى بس افتح الوصية
وصية رفعت احمد نصار باشا زى م طلب
بعد الاربعين ...
وبوجود كلآ من زوجته الحالية مدام مديحة وبنتها ، وابنه الوحيد سيف
واخوه صادق وابنيه هانى وتمارا
ومديرة المنزل ...فيروز !
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اولآ:
تمت بناء ع موافقه الطرفين وذلك فيوم ....
بيع كلآ من نصف مجموعه شركات نصار ، والمصنع والسرايا ورصيده البنكى
وما تحويه
الى السيدة مديحه عبدالعال ..
سيف:(اتعصب) نعم !!! كلام ايه ده يامتر
انت بتخرف
ده امتى ده
ولا استنى استنى ...ااااه ساعة لما طلبك قبل م يموت
وهى دخلت معاكم
طبختوها سوا
المحامى: سيف انا مسمحش ابدا بإهانتى فبيتك ، واسمع الوصية للاخر
سيف:وصية ايه ده تخريف
نص ممتلكاته ايه الى باعها للجربوعه دى
ومعاها ايه تشتريه ؟
وانتى !!
(بص لمديحه) انتى كنتى عارفه اكيد عشان كده موتتيه وزودتى جرعه الدوا
سارة: ع فكرة بقى ماما مموتتش بابا رفعت ، وانت الى موته بجشعك وقلة ذوقك معاه
صادق: كلام ايه ده يا سيادة المحامى ، بيع وشرا نص ممتلكاته ازاى
اخويا اكيد مكانش بعقله
المحامى : لا كان بكامل قواه العقليه وبخط ايده ، وانا شاهد ع ده
تمارا:(متضايقه منهم) كمل يا متر لو سمحت
المحامى : ع ان يصبح مبلغ ٢مليون من حق صادق اخى وابنيه وتحت تصرفه، وان يصبح كلا من
هانى صادق نصار
مديرا لحسابات المجموعه
وتمارا مديرة المصنع
صادق سمع اسمه ، وابتسم عشان التركه الى اصبحت من نصيبه ونصيب ولاده
المحامى : وشقه المنيل والتى تقطن بها اختى سوسن ومبلغ مالى وقدره .....من حقها
مديحة وسارة سوا : سوسن!
هانى إتأفف ان اتكتب لعمته حاجه وتمارا بصتله بقرف ورجعت تسمع المتر ...
المحامى: ومبلغ ٢٥٠ الف جنيه للسيدة فيروز عوض اعترافا لها بجميل رعايتها لسيف ابنى
فيروز: الله يرحمك يا رفعت بيه
المحامى: اما عن نصف الممتلكات من حيث المجموعه والمصنع والسرايا ورصيدى البنكى
فهو من حق وحيدى
سيف رفعت احمد نصار ..
سيف:(فك تكشيرته الى حد ما لحد جملة المحامى الى بعدها )
المحامى : بشرط !
زواجه من الآنسه ثريا ثابت ضاحى ع سنة الله ورسوله
سيف: ايه !!(عنيه طقت شرار) ثريا ميييين ؟؟!
سارة:(قامت حاضنه نفسها وعيووه نفضت دموع ) لا ...لأ....حرااااام
مش هيحصل ....لأ
مديحة: (مندهشه وحاطه ايدها ع بوقها وحضنت سارة)
المحامى : وان يتمم كل المراسم من إشهار ومراسم عرس تناسبهم وتأخذ كل حقوقها كاملة ع شرط الانجاب منها حتمآ ويجب تنفيذ وصيتى فى ظرف سنه
وفى مقابل ذلك تخصيص مبلع ٢مليون ل ثريا ثابت ضاحى مقابل تنفيذ هذه الوصيه
تمارا وهانى بصوا لبعض وصادق المفجأة مخلياه مش ناطق!!
المحامى :وان لم يتم ذلك ....ترحل ثروتى كلها تلقائيا التى من حق سيف الى عمه صادق احمد نصار !
هانى :(برد فعل تلقائى) ايوة بقى ، هو ده الكلام !
سيف: ازاى كده (بيخبط زى المجنون ) اتجوز ميييين عشان اخد ورثى
لا وكمان اخلف منها
شرط اخلف منها ....دى وصيه واحد مجنون
واحد مش بعقله
وفظرف سنه كمان
مخلف الشحات مبروك هو انا مش عارف
اخلف من ميييين الجربوعه دى ! وانا مش هسكت وهطعن فالوصية دى
واى حد اتكتب له حق مش من حقه ينساه
وانتى وامك تمشوا بكرامتكم لحسن اطلعكم بمصيبه !! وانتوا عارفين انى مش بهدد.
•••====•••••••=====••••====••••==
ونكمل الاسبوع الجاى ان شاء الله
#نوستالچيا
ل #نور_إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق