روايةツ
نوتيلآ ❥❥
الفصل (7
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
من العادات والتقاليد الى اتربينا عليها ك مصريين ، ان اداء الواجبات
مينفعش نتاأخر عنه
حتى لو مش ع هوانا
حتى لو منعرفش صاحب الواجب ده ...بس الاصول اصول !
يعنى مثلا انس دلوقتى بيعزى ف واحد قريبه من ناحية باباه من بعيد
لا عمره شافه ولا اى حاجه
بس لازم يحضر ..
خلص وجبه وجاى طالع من صوان الرجالة ،قابل ست كبيرة فالسن كده شكلها امور رغم
سنها
لابسه لبس شيك
ودهب كتير
وقفته وهى بتدقق فملامحه .
الست:انت ابن اسماعيل مش كده ! انس ابنه الكبير
انس( مستغرب) ايوة حضرتك تعرفينى
الست: انا عمتك مش عارفنى ، انا وابوك ولاد عم
انس( ابتسم ابتسامه صفرا) اه اهلا يا طنط ...
الست: طنط ايه قولى ياعمتى
انس( عوج شفايفه دليل ع امتعاض) اه حاضر
الست: وعامل ايه انت واختك اسمها ...
انس: اومال عمتى ازاى بس، اسمها مريم
الست: ااااه ايوة فاكرها ، كانت حلوة لامك الله يرحمها
انس: الله يرحمها
الست : ابقى تعالى اسال علينا ي انس ، وصل الى ابوك قطعه يابنى
انس: ابويا لما يسأل عن ولاده الاول يا عمتى يبقى يسأل على ولاد عم جوز خالته
الست معجبهاش كلام انس واتمشت لحد عربية شكلها كويس كده
الست: تعالى اوصلك ي انس
انس: لا ربنا يخليكى ، صاحبي هيعدى عليا دلوقتى بالموتوسيكل نروح الكافيه
الست: ابقى خد بالك من نفسك يابنى سواقة الموتوسيكلات وحشه
تعالى طيب سلم ع بنات عمتك
قاعدين فالعربية
انس اتمشى معاها لحد العربية ، وبيميل من الباب اهو يسلم ويخلص
من لزقة الست دى
واتفاجئ !
بنتين فالعربية اوحش من بعض
باصين له و ب ابتسامه عريضة ابتسموا ، انس بلع ريقه ع مراحل من هول
المفجأة
كان فاكر بقى هيلاقى موزتين زى مامتهم ...لكن اتصدم
الست: سلمى ياشيماء انتى وولاء ع انس ابن خالكم اسماعيل
شيماء: احلآ اسيك
انس: احلآ اسيك ! هى بقت احلا مش اهلا
( بيبص عليها بنظرة تضحك) الصوت مش راكب عالصورة خااالص
ولاء: تعالى اركب نوصلك
انس: لا انا مستنى القطر
شيماء: هاه !
انس: قصدى صاحبي جاى
وفعلا صاحب انس جه بموتسيكله ..
حبيب: يلا ي انس
انس: طب معطلكمش
الست باصت من الشباك : هات تليفونك اكتبلك رقمى عشان ابقى اكلمك
وتكلمنى
انس: لابلاش ! هاه
اتفضلى
الست اخدت الفون وناولته لواحدة من بناتها كتبت الرفم ورنت عليه وناولته
لمامتهاتانى .
الست: ابقى خلينى اشوفك ...مع السلامه
مشيت العربية وانس واقف باصص للتليفون وتف عالرقم بطريقه تضحك
حبيب: ايه ياعم مالك ! مين الست الجامدة دى
انس: دى واحدة قريبتى ياعم
يلا بينا بس عالكافيه اتأخرنا عالشغل انهاردة
حبيب: ماشى بس مالك مخنوق كده ليه
انس: مفيش ياسيدى خلينا نروح اطفحلى كوباية شيح ابلع الى شوفته ده
عليهم تصديرة سنان يا مؤمن ولا الافارقه !!
حبيب: مين دول
انس: مفيش يا حبيب اركب ورايا وخلصنى ..
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
"اه قاعدة عالبحر شوية ، لا عايزة اقعد وحدى شوية
خلاص ماشى ...سلام "
آسيا كان شاغلها اوى موضوع الشاب الى متعرفوش ده والى متتبعها
فكل حته
وعارف ادق تفاصيلها الى انتيماتها متعرفهاش .
فكرت تقعد شوية ع شط البحر الى بتحبه تفكر بهدوء ومع نفسها ، حتى
لما كلمتها اختها لمى تطمن عليها هى فين
قالتلها انها عايزة تقعد وحدها .
مرت ساعة ..وراها التانية
وبيمر قدام عيونها رسايله المجهولة ، ولما جه فعيد ميلادها فالمطعم
الى كانت فيه فنفس الوقت
عرف بتحب ايه وبيجيبهولها
بترن فودانها كلماته الى مش بتنساها من يومها
"عندى ليكى كتير"
"كل حاجه ب اوانها"
"مستنيكى !"
وكل كلامه كان كوم ، ومستنيكى دى كوم تانى
بتفكر هيستناها فين وليه وامتى ؟
كل الاسئلة دى كانت فبالها وقطعها شئ غير متوقع ..
الشاب : مش قولتلك مستنيكى !!
آسيا شايفاه قدامها قعد جمبها وباصصلها وبعد كلمته متنحه ومش حاطه
منطق!
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
فالوقت نفسه .
كانت فيه خناقه قائمة ومابين مديرها فالشغل على الرحلة الى مرتباها
الشركة للموظفين ك كادو لتحقيق ربح هايل الفترة الى فاتت.
المدير : ده يوم واحد يا انسة نشوى للفيوم ،هنروح الصبح
ونستمتع بالجمال والخضرة ونرجع بليل
فين المشكلة
نشوى : المشكلة حضرتك انى مش بحب لا اطلع رحلات ولا اتفسح
ولا اشم هوا
المدير: انا مش فاهم ازاى كل الموظفين فرحانين بالرحلة دى وانتى
الوحيدة الى مسببالك قلق
نشوى : لانى مش متعودة عالنوع ده من المفجئات ولا الاختلاط
حضرتك انا مش مستعدة للرحلة دى
المدير (ب اسلوب حازم ) نشوى !
انا قولتلك من البداية ، لازم كل الموظفين تطلع الرحلة دى لان غير انها فسحه
فهى مشروع استمثارى
فيها عائد كبير عالشركة وعلينا ككل ..ومينفعش اى رفض
او تأجيل .
نشوى ( بضيق) يافندم ...
المدير: يومين وتجهزى للرحلة ي انسة ..اتفضلى ع مكتبك
طلعت نشوى من مكتب المدير بتبرطم وحالتها وحشه جدا ومتضايقه
قعدت ع مكتبها وخبطت شنطتها والاقلام
حتى فنجان الشاى الفاضى بتاعها وقع اتكسر عالارض عمل صوت.
حسام منتبه لها من بداية م دخلت ، خايف سألها مالك تهب ف وشه زى هباتها
وترمى فوشه دبش من دبشاتها
لكن واضح ان لازم يسأل...اصل حالتهاصعبة اوى .
حسام: فى حاجه معاكى ي انسة نشوى ..انسة نشوى !
نشوى رفعت راسها من عالمكتب وهى مكشرة
نشوى : نعم
حسام: انا شايفك داخله منفعله ،المدير ضايقك بحاجه
نشوى : وانت مالك !
حسام ( متعود وبطل يتضايق منها) انا مالى ازاى احنا زمايل ولازم اسالك فيه ايه
نشوى : لا مش لازم ع فكرة ...وخليك فحالك لو سمحت
حسام : اوك زى م تحبي
رجع لشغله حسام وهى ساكته خالص ، بعد ربع ساعة سكوت
فضول حسام هيموته يعرف مالها ، الفترة القصيرة الى اخدها معاها تدريب
وطريقتها القاسيه فالمعامله خلته يحطها فدماغه
مين البنت دى وبتتصرف كده ليه ؟
شوية ونزل لكل حد موظف فالشركة تحديث ع اجهزتهم ان بعد الرحلة فى زيادات لمرتباتهم
وده بداية من الشهر الجديد.
حسام لقى خيط يفتح بيه موضوع معاها ..
حسام : شوفتى التحديث ان فى زيادات بعد الرحلة
نشوى : الله يخربيت الرحلة وقرف الرحلة
حسام ( ابتدى يعرف) ليه بس ، اهو شوية خروج عن العادى
وكمان بوناس
ده غير ان كل صور الرحلة لينا والبروجرام هتبقى استثمار للشركة
دى حاجه حلوة
نشوى : يعنى هما يستثمروا ومش مهم احنا
حسام: انتى مخنوقه ليه من حوار الرحلة ده
نشوى : انا لا بحب الخروج مع ناس معرفهمش حتى لو كانوا زمايلى
ولا الاختلاط
ولا هبل البنات بتاع الفسح والكلام الهايف ده
حسام قرب كرسيه جمب مكتبها وكمل كلامه.
حسام: ع فكرة اول بنت فحياتى اشوفها لا بتحب الخروج ولا الفسح
بجد انت غريبة من نوعك
نشوى مميله ع كفين ايدها وبتتكلم
نشوى : طبعا غريبة من نوعى ..وهفضل طول عمرى غريبة عن كل البنات
رفعت راسها وهى بتتكلم
نشوى : انا مينفعش لا اختلط ولا اعرف حد ولا اخلى حاجه جديده تدخل حياتى
حسام( بفضول ) ليه
نشوى اتنبهت ان حسام جه من مكانه وقعد جمبها بكرسيه وبدا بينهم حوار
وهى مش واخده بالها لانها كانت متعصبه.
نشوى : ايه ده يا استاذ ! انت سايب مكتبك وجاى قاعد جنبي
فاتحناها دردشة ومسايره ولا ايه
حسام: انا بجد مش فاهم وفيها ايه طيب
نشوى: انامش عايزة اتكلم ولا اخد وادى مع حد انا حره ،اتفضل حضرتك
لشغلك وسيبنى فحالى ..ممكن !
حسام( بضيق منها) حاضر ..عن اذنك
#نوتيلا
#نورإسماعيل
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
آسيا: انت مين ؟ وعرفت ازاى انى هنا ومحدش فالدنيا يعرف
انا بقيت بخاف بقى حرام عليك
الشاب: ( بهدوء صوت ) بس متنفعليش ،هجاوبك ي آسيا
آسيا: دلوقت حالا تجاوبنى ومتهربش زى كل مرة
الشاب: لا مش حهرب
اتفضلى اسالى وانا هجاوبك
آسيا: انت مين ؟وتعرفنى منين
الشاب: انا ياستى اسمى إياد.. اعرفك منين دى قصة طويلة
آسيا: عايزة اسمعها ..تعرف ان لولا ان يوم عيد ميلادي اصحابي
شافوك زيي كنت قولت عنك عفريت
اياد : ههههه عفريت مرة واحدة !! وانتى شايفه دلوقتى انى عفريت
آسيا( بانفعال) انت انهاردة متسألش ،انت تجاوبنى وبس
عرفت كل حاجه عنى منين
متابعنى خطوة بخطوة ازاى
فمطعم الكشرى ( اتلجلجت من الكسوف) بوستنى ليه ؟
اياد : بصى ي اسيا ، فمطعم الكشرى بوستك لانى كنت عاوز كده واظن قولتلك ساعتها
عرفتك منين
هقولك بس الاول توعدينى انك تصدقينى لانى مش بكدب
آسيا: اصدقك منين ! هو انا اعرفك
اياد : انا مش مضطر انى اكدب عليكى ، هاه اقور ولا هتشكى فكلامى ؟
آسيا: خلاص قول
إياد : من سنة ...حلمت بيكى
من قبل م اشوفك
او يمكن كنت عايز اشوفك
كنت دايما بقعد اجمع من صور المجلات وصور البنات عالسوشيال
العيون ..الشفايف
الشعر
رسمة الحواجب
وكنت بركبهم عندى عالجهاز عن طريق برنامج بحبه وبعرف استخدمه
وفيوم ركبت صورتك ...وحلمت بيكى
وبقيت كل م اشوف اى ممثلة لفيلم عجبانى اشوفك !
اشوفك فالشوارع اشوفك وانا ماشى
لحد م كنت قربت اتجنن.
واقنعت نفسي انى مريض وكده مينفعش ، لحد م فيوم كان الاكونت بتاعك
مقترح عندى انه من اصدقاء الاصدقاء !
شوفت صورتك ...اتجننت !
انتى الى حلمت بيها ، انتى الى ركبت صورتها وكل يوم ببصلها
ركزت اكتر فيكى وفملامحك ورجعت بصيت عالصورة الى انا عاملها
هى انتى !
بصى كده
طلع فونه ووراها الصورة الى مركبها ووراها التفاصيل انها من اكتر من سنه .
فعلا تشبهها لحد كبير
إياد :بعتلك ادد ورفضتيه ...حزنت اوى انك قفلتى الباب الوحيد الى هيعرفنى عليكى
مكنتش عارف اوصلك ازاى
آسيا سرحانه فكلامه الى شدها جدا
إياد : بس بعد كده لما هديت وصلت لحل وعرفت اوصلك بيه وعن طريقه عرفت
كل حاجه عنك
آسيا: ايه هو ؟!
إياد : كفاية الى عرفتيه انهاردة ( مسك كشكول محاضراتها راكناه جمبها وكتب رقمه)
ده رقمى
وقت م تحبي انى اشوفك تانى ...مستنيكى ( قام وماشى)
آسيا: استنى !! انت رايح فين
إياد : متقلقيش ي اسيا ...هشوفك تانى
قولتلك ليكى عندى كتير بس كل حاجه فوقتها
وكأنه فكل مرة بيقولها كلمتين يسحروها وتسكت وتسيبه يمشى ،
وتفضل هى محتارة وتايهه ومش راسية ع بر.
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
بعد كام يوم من يوم العزاء الى راحوا انس ..
اتصلت بيه شيماء بنت الست قريبته الى قابلها ، اناريها كتبت رقمها مش
رقم امها .
ومن يومها ومجننه انس اتصال اتصال وهو اتخنق منها بس مش عارف يزحلقها.
وف اثناء مرة بتكلمه فيها وهو فشغله فالكافيه .
شيماء: طيب قولى بتحب السوشى
انس: لابحب الكورة اكتر
شيماء:هههههه كورة ايه انا بتكلم عن السوشى
انس( عاوج بقه) مممم لا
شيماء: ياااه بينا حجات مشتركة كتير ،اصل انا بحبه اوى
انس: انا بقولك مبحبوش تقوليلى كده بينا حجات مشتركة
هو اى هرى وخلاص
شيماء:عارف يا انس ، من يوم م شوفتك وانا بسهر كتييير ومش بنام
وماليش نفس اكل ..تفتكر ده من ايه
انس : ممكن يكون عندك اسهال ولا حاجه ،اصل الاسهال مش بينيم
بعيد عنك بيبقى الواحد رايح جاى عالحمام حاجه اووع
شيماء: اسهال ايه ههههههه ركز معايا بقى يا انس
جه حبيب صاحب انس وقف جمبه شايفه مخنوق وشغال يضرب فروحه
بطريقه تضحك
حبيب: مين الى معاك يازميلى
انس: ( حول عنيه ) شامياء !
حبيب: حلوة !
انس: بقولك ايه ياشيماء ثوانى كده ( كتم الصوت من عنده ) عايز ايه
حبيب،: حلوة الموزة الى معاك
انس: فاكر الست الكبيرة الجامدة الى شوفتها فالعزا ؟
حبيب: اه
انس: دى بنتها
حبيب: حلوة زيها كده
انس: عيييب اسمع صوتها كده
حبيب بيسمعها
انس: ايوة يا شيماء
شيماء: الوو معاك
حبيب: ده صوتها صاروخ ياشبح
انس: طب استنانى بقى اظبطكم سوا خليها تحل من ع قفايا
شيماء ..حبيب صاحبي عايز يسلم عليكى
اداله التليفون وماصدق يخلص ، لقى سفيان جاره داخل وماسك شنطه
هاند باج كده فكتفه
انس: شيخ سفيان ،اتفضل ياباشا تشرب ايه
سفيان: لا كتر خيرك ي انس
انس: لا ازاى ،بقالك كتير معملتهاش وجيتنى الكافيه
سفيان: بس سيبك من المشاريب دى دلوقت ،عايزك فموضوع
انس: حاضر ،بس ايه الشنطة دى
سفيان: ماهو الموضوع بخصوص الشنطه ..انا فنشونى من شغل الاستديو الى
كنت فيه
انس: لاخول ولا قوة الا بالله ليه كده ،عالعموم ربنا يرزقك فمكان احسن
سفيان: ان شاءالله ..المهم من يومين قريت اعلان عن شركة عايزين مندوبين
مبيعات
قدمت ووظفونى
ابقى مندوب ...ادونى الشنطة دى فيها كل المنتجات الى بيبعوها
ولازم ابيعها وليا نسبة ع مرتبي ان شاء الله
انس: مندوب ! طب وليه البهدلة دى يابنى
سفيان : وهو فيه شغل ياعم انس وقولنا لا
انس: عالعموم ربنا يثبت اقدامك ويرزقك خير
سفيان: اللهم امين ..المهم كنت جايلك اقولك انى من وقت للتانى هاجى ابيع
هنا عندك فالكافيه لزباينك ده بعد اذنك
انس: الكافيه وصاحبه والى فيه تحت امرك ياسلام ! انت بتستأذن ياشيخ
سفيان انت صاحب مكان
سفيان : ده العشم ياانس ربنا يعزك يارب
#نوتيلا
#لنورإسماعيل
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
مريم ..
كانت بتتفرج عالتليفزيون ودخل سليم من شغله ، غيرت وشها وردت السلام بطريقه
رخمه
سليم ملاحظ ان بقالها كام يوم كده مصدراله وش خشب وبتكلمه من تحت الصرس
انهاردة راجع بدرى وهيستفرد بيها يقررها طالما مامته حضرت العشا ونامت
وانس لسه مجاش من برة .
قعد جمبهاوغلس عليها ،اخد الريموت وقفل التليفزيون
مريم : ايه الرخامه دى انا متابعه الفيلم
سليم : لا مفيش افلام
مريم : هات الريموت متبقاش رخم
سليم: مش هديكى الريموت غير لما تقوليلى مبوزة ومكلضمه ليه فوشى بقالك كام يوم
مريم : ياعم انا مش مكلضمه ولا حاجه انا كويسه اهو ،هات الريموت بقى
سليم : ياشيييخه ..عينى فعينك كده
مريم : ياسلام ! انت هتعمل عليا تحقيق كمان هنا ولا ايه
سليم : لا مش هعمل انتى هتقرى وتعترفى لوحدك
مريم : عايز تعرف ليه مبوزة ، عشان انت بقيت وحش وبقيت تخبي
وبقى ليك اسرار وانا معرفش
سليم : انا كل ده ! امتى بقى الكلام ده
مريم : إسأل نفسك ، مش روحت قولت لخالتو انك معجب ببنت لواء معاك
ونتروح تخطبها
سليم :اه هى قالتلك ؟
مريم : كنت مستنيه تيجى انت تحكيلى ومتخبيش مش اعرف بالصدفه
سليم : والله م فكرة اخبي ، هى فاتحتنى فموضوع الجواز مرة من ال ١٣٤٥مرة
بتفاتحنى فيهم
قولتلها انى فعلا حاطط واحدة فدماغى وان شاءالله قريب نروح نخطبها
بس
مريم : مممم هى دى بقى الى مغيراك ومخلياك تسرح وبتجيلك منها مكالمات صح؟
سليم ( بغلاسه حلوة ) وانتى ايه ال مزعلك ،اه هى
مريم : مش زعلانه بس كان المفروض تقولى ، وبعدين ليه شوية قدام وتروح تتقدم
م خير البر عاجله يا حضرة الظابط
سليم : طيب عشان تعرفى انك برضو هتفضلى زى م انتى عندى كل اسرارى وكلامى
معاكى
هقولك ليه بس ده سر لانه خاص بشغلى
اتفقنا
مريم : اتفقنا
سليم : عندى مهمة رسمية هقوم بيها بداية من بكرة ، يعنى من بكرة مش هكون معاكم
فالبيت
وانتى بس الى تعرفى
انا هقول لماما انا هسافر تبع شغلى عشان متقلقش
اوك
مريم ( بقلق) مهمة خطيرة ياسليم !
سليم ( مسك بكفينه وشها من الناحيتين ) خايفه عليا ؟
مريم : طبعا ..انت اخويا ياسليم ،انا فتحت عيونى عالدنيا لاقيتك
ده انا ساعات بحس انك بابا
سليم ( باس دماغها ورجع بص لوشها ) متقلقيش ان شاءالله هتيجى سليمة
انتى بس ادعيلى وانتى بصلى كتير
وبعدين ابن خالتك ظابط اد الدنيا ...يعنى مينفعش اول مهمة يطلعها
يبقى خرع !
مريم : ههههههههه
سليم : المشكلة بقى المهمة محتاجه انى اغير شكلى ومش عارف اعمل ايه
مريم : زى الافلام كده
سليم : اه زى الافلام كده يالمضه
مريم : ممممم احلق شنبك
سليم : شنبي ايه يابت (ضربها بهزار ) لا طبعا لا شنبي
مريم: والله شكله رخم وهتبقى احلى من غيره بكتير
سليم: يابت بقولك عندى مهمة رسمية يعنى ضرب رصاص وناس مجرمين
تقوليلى هيبقى شكلك احلى
هو انا مقدم ف اراب ايدول !
مريم ( بحزن طفولى ) اوعى مترجعليش ياسليم
بص فعيونها اوى ومسك ايدها يعد عليهم كلامه .
سليم : ان شاءالله
كام يوم
واكون هنا
واخلص ع خير
وارجع اغلس عليكى واطلع عنيكى
مريم حضنته حضن فيه براءة طفلة بتحضن ابوها الى خايفه متشوفهوش تانى.
مريم : وهترجع تخطب بنت اللواء طبعا !
سليم : شوووور ...لما تشوفيها يامريم هتحبيها اوى
مريم : زى م انت حبتها كده
سليم : ايه يابت طريقة ريا وسكينه الى بتتكلمى بيها دى ،همل شلة
الشر علموكى
هى دى كلموش الهادية العسولة الرقيقه
مريم : جاوب عليا بتحبها ؟
سليم : هو متقدريش تسميه حب على اد ماهو ارتياح وفرحه غريبه لما بكون معاها
وقدامها
مريم : قبل كده انت قولتلى يابخت الى بتحبيه ، كسب قلب وعيون حلوين
انهاردة بقى انا هقولك ان يابختها بنت اللواء
هتكسب حنية الدنيا كلها ...دى امها داعيالها
سليم : من قلبك يافووزى
مريم : انا فوزى برضو ياغلس يارخم
وبدأت تضربه بالمخدات بتاعت الانترية ع دماغه وهو يحاول يصد منها الضربات
وبعد كده مسكها واشتغل يداعبها ويزغزغ فيها وهى تضحك بصوت عالى.
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
"ازيك ي استاذ صلاح "
صلاح : ايوة ي انسة اى خدمة
تبارك : انا تبارك ...ايه معرفتنيش
صلاح: انتى لبستى النقاب ! امتى
تبارك : اه من اسبوع بس ..
صلاح ( بفرحه ) مبروك ربنا يثبت اقدامك يارب
تبارك : الله يبارك فيك ، جبتلى الطلب الى قولتلك عليه
صلاح: طبعا ثانيه واحدة
دخل جابه
صلاح : اتفضلى
تبارك : بكام
صلاح: لا والله م ينفع اعتبريه حلاوة النقاب
تبارك: لا طبعا مش هقدر اخده غير لما ادفع فلوسه
صلاح : مصممة يعنى ، طيب عشان خاطرك انتى بس
وكمان حلاوة النقاب ومتكسفنيش
٧٢٠ بس
تبارك : اتفضل ، عامل ايه عبدالرحمن صحيح
صلاح : بخير بفضل الله
تبارك : سلملى عليه واقوله قريب هبقى مدرسته
صلاح: مدرسته فين
تبارك : بصراحه حالة عبدالرحمن صعبت عليا اوى
وكان نفسي يكون ف ايدى اساعده
دخلت عالنت وعملت سيرس عن مرضه
ولاقيت ان اغلب المولودين ذكور السنين الاخيرة بقوا
مولودين بيه
وعرفت كمان ان فى حضانات ومدارس خاصه بالتوحد هنا فاسكندرية
روحت لاقرب واحدة فيهم
وقدمت انى اقدر اساعد فى تعليم الاطفال المتوحدين وتخطى مرحلة التوحد دى
وحاليا بتدرب وهتثبت قريب فالحضانه
صلاح: ودراستك
تبارك : دى اخر سنة ليا فالكلية ،وبعدين عمل الخير بيزود يا استاذ صلاح
مش بيقلل
صلاح : ربنا يكتر من امثالك يارب ويجعل فيكى الخير لكل الى حواليكى
تبارك : ربنا يخليك ...عن اذنك بقى
حب يوقفها يشبع من صوتها شوية ..
صلاح: انا هنزل حجات جديدة اخر الشهر ،ابقى تعالى خدى فكرة
تبارك بابتسامه هو مش شايفه : ان شاء الله .
#نوتيلا
#نورإسماعيل
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
وجدان ومريم خارجين من قاعة المحاضرات مع بعض زمايلهم .
وجدان : ياااه كان يوم طوييل عايزه اروح انام
مريم : مواركيش حاجه فحياتك غير النوم والاكل
وجدان : ايوة وفيه احلى من كده ، انام كويس واكل كويس
ولا احب فحد واسهر الليل بقى واقعد اشحن كروت
واجيب فدباديب فدباديب
ولا عنيا تحمر من العياط لما نتخانق
السنجلة جنتله يابنتى والارتباط احباط
مريم : ده ايه الشعر ده ياربي ، احمد فؤاد نجم ماشى معايا
وجدان : ميرسي ميرسي ميرسي
مريم : طب انا مش عارفه اروح اعمل ايه ؟ انس طبعا فشغله
وسليم مسافر
اقعد فوش خالتو من دلوقتى
هتقولى تعالى اقفيلك شوية فالمطبخ عشان لما تتجوزى تسدى
وجدان : طب خلاص شوفى لو نشوى رجعت من شغلها واطلعوا اقعدوا عالسطوح
شوية وانا اصحى من نومى احصلكم
من بعيد كان مازن جاى عليهم
وجدان : زمزمية جاية علينا هوبا يلا بينا
مريم : زمزمية
بتبص لاقت مازن جه ووقف معاهم
مازن : عاملة ايه يامريم انهاردة ؟
مريم : الحمدلله يا دكتور
وجدان : ع فكرة يا دكتور هى اتخضت ووقعت يعنى معملتش عملية الزايدة
مازن : ( مبتسم ) بس انا كنت السبب فخضتها دى ، انتى غيرتى الاكونت بتاعك ولا ايه
مريم : لا ده اتقفل كام يوم لوحده وانا فتحته انهاردة
مازن : اصل انا حاولت اسال عنك وملاقتش الاكونت بتاعك
مريم : ربنا يخليك ي دكتور
( بتمثل تانى )
انا دايخه معرفش مالى
وجدان ( بسخرية واستغراب) ليه م انتى كنتى واقفه زى الحمارة
مريم داست ع رجل وجدان انها تفهم
وجدان : اعااااا
مازن: تعالى ادخلى مكتبي ارتاحى شوية
مريم : مش عايزة اعطل حضرتك
وجدان فاتحه بوقها للاتنين ومستنكرة الموقف بشكل يضحك
مازن : لا تعالى اطلبلك ليمون من البوفيه لحسن الدوخه تزيد وتوقعى فالشارع
وجدان : انا مروحه ياناس قبل م اتشل
مريم ( بتجز ع سنانها ) رايحه فين خليكى معايا نروح سوا
وجدان : لا اصل ماليش فالليمون ليا فالكمون ...عن اذنكم
مشيت وجدان ودخلت مريم مع مازن مكتبه ،قعدت واستريحت
طلبلها ليمون فعلا
وبتشربه
مازن : احسن شوية
مريم : اه الحمدلله ميرسي
مازن : انتى لازم تاخدى بالك من نفسك واكلك اكتر من كده، ممكن يكون عندك سوء
تغذية عشان كده بتدوخى كتير
مريم ( مبتسمه) ممكن
مازن باصصلها اوى وهى مكسوفه وبتشرب فالليمون ،خلصت الكوبايه
مازن : هنيآ
مريم : الله يهنيك ،انا هقوم بقى
ع فكرة الاكونت مفتوح زى م قولت لحضرتك
يعنى لو حبيت تواصلنى انا موجودة
قام مازن من مكانه ووقف قدامها .
مازن : انتى متأكدة انك كويسة دلوقتى ،هتقدرى تروحى لوحدك
ولا اوصلك
مريم : توصلنى للبيت !! لا هقدر ان شاء الله
مازن : لا انا حاسس انك لسه تعبانه،دقايق اجيب مفاتيح العربية واوصلك
مريم : مش هينفع اص....
مازن : مش هتطمن عليكى تمشى لوحدك ،خصوصا بعد م مشيت زميلتك
اتفضلى
مريم من غير م تفكر ان دى حركة مجنونة وان كده غلط ،ركبت وياه عربيته
وفالطريق لبيت مريم .
مازن : ع فكرة يامريم ،انتى اكتر بنوتة ملفته ف دفعتك
وليكى اراء كده وشخصية مستقله
مريم اتكسفت وبصت فالارض
مازن : هو انا ليه كل م اكلمك تحمرى كده وتتكسفى ،كلامى فيه حاجه غلط
مريم : لا مفيش حاجه غلط بالعكس ده كلام حضرتك كويس جدا
مازن : ليه حضرتك يا مريم ،انا يدوب اكبر منك ب اربع سنين يعنى مش كبير اوى
مريم : لا بس لازم احترمك انت الدكتور بتاعنا
مازن : اولا انا لسه معيد مش دكتور ..دعواتك بقى انى ابقى دكتور ان شاءالله
واخلص رسالة الماجيستير
ثانيا احنا نعتبر زمايل وانا فوتتك ب كام دفعه بس
يعنى تقوليلى مازن ع طول
وصلوا البيت ..
مريم : انا متشكرة عالتوصيلة دى اوى
مازن : خدى بالك من نفسك وانا هتطمن عليكى تانى عالفيس
مريم : حاضر
مازن : تصدقى انى مخدتش بالى من الطريق خالص وانا وياكى
مريم اتكسفت اوووى
مازن : تانى هتحمرى وتبصى فالارض
مريم : ( بصتله بلهفه) مش هحمر ومش هتكسف وهقولك ع كل حاجه
مازن : هتقولى ايه ؟
مريم (اترددت ) كل ده ولسه معرفتش يامازن !
قالتها وفتحت الباب ونزلت جرى من غير م تبص وراها ،اما هو
فكلمة يامازن الى طلعت ع طول دى
دخلت عدل ع قلبه ،ابتسم وطلع كمل طريقه .
بتخبط ع باب شقة وجدان بهيستريا
وجدان من جوه : ايوووة ثوانى يابن المسروعة يالى عالباب صحتنى من احلاها نومه
( فتحت) مريم !
مريم : وصلنى ل هنا يا ويچا وقولتله قولتله انى بحبه
اتنططت زى الاطفال وطلعت ع فوق ع شقتهم وسابت وجدان واقفه قدام الباب
وجدان : قولتله قولتله يا ويچا .، الله ينكد عليكى ياشيخه ...!
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
استنونا بكرة ان شاءالله
#نوتيلا
#نورإسماعيل
نوتيلآ ❥❥
الفصل (7
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
من العادات والتقاليد الى اتربينا عليها ك مصريين ، ان اداء الواجبات
مينفعش نتاأخر عنه
حتى لو مش ع هوانا
حتى لو منعرفش صاحب الواجب ده ...بس الاصول اصول !
يعنى مثلا انس دلوقتى بيعزى ف واحد قريبه من ناحية باباه من بعيد
لا عمره شافه ولا اى حاجه
بس لازم يحضر ..
خلص وجبه وجاى طالع من صوان الرجالة ،قابل ست كبيرة فالسن كده شكلها امور رغم
سنها
لابسه لبس شيك
ودهب كتير
وقفته وهى بتدقق فملامحه .
الست:انت ابن اسماعيل مش كده ! انس ابنه الكبير
انس( مستغرب) ايوة حضرتك تعرفينى
الست: انا عمتك مش عارفنى ، انا وابوك ولاد عم
انس( ابتسم ابتسامه صفرا) اه اهلا يا طنط ...
الست: طنط ايه قولى ياعمتى
انس( عوج شفايفه دليل ع امتعاض) اه حاضر
الست: وعامل ايه انت واختك اسمها ...
انس: اومال عمتى ازاى بس، اسمها مريم
الست: ااااه ايوة فاكرها ، كانت حلوة لامك الله يرحمها
انس: الله يرحمها
الست : ابقى تعالى اسال علينا ي انس ، وصل الى ابوك قطعه يابنى
انس: ابويا لما يسأل عن ولاده الاول يا عمتى يبقى يسأل على ولاد عم جوز خالته
الست معجبهاش كلام انس واتمشت لحد عربية شكلها كويس كده
الست: تعالى اوصلك ي انس
انس: لا ربنا يخليكى ، صاحبي هيعدى عليا دلوقتى بالموتوسيكل نروح الكافيه
الست: ابقى خد بالك من نفسك يابنى سواقة الموتوسيكلات وحشه
تعالى طيب سلم ع بنات عمتك
قاعدين فالعربية
انس اتمشى معاها لحد العربية ، وبيميل من الباب اهو يسلم ويخلص
من لزقة الست دى
واتفاجئ !
بنتين فالعربية اوحش من بعض
باصين له و ب ابتسامه عريضة ابتسموا ، انس بلع ريقه ع مراحل من هول
المفجأة
كان فاكر بقى هيلاقى موزتين زى مامتهم ...لكن اتصدم
الست: سلمى ياشيماء انتى وولاء ع انس ابن خالكم اسماعيل
شيماء: احلآ اسيك
انس: احلآ اسيك ! هى بقت احلا مش اهلا
( بيبص عليها بنظرة تضحك) الصوت مش راكب عالصورة خااالص
ولاء: تعالى اركب نوصلك
انس: لا انا مستنى القطر
شيماء: هاه !
انس: قصدى صاحبي جاى
وفعلا صاحب انس جه بموتسيكله ..
حبيب: يلا ي انس
انس: طب معطلكمش
الست باصت من الشباك : هات تليفونك اكتبلك رقمى عشان ابقى اكلمك
وتكلمنى
انس: لابلاش ! هاه
اتفضلى
الست اخدت الفون وناولته لواحدة من بناتها كتبت الرفم ورنت عليه وناولته
لمامتهاتانى .
الست: ابقى خلينى اشوفك ...مع السلامه
مشيت العربية وانس واقف باصص للتليفون وتف عالرقم بطريقه تضحك
حبيب: ايه ياعم مالك ! مين الست الجامدة دى
انس: دى واحدة قريبتى ياعم
يلا بينا بس عالكافيه اتأخرنا عالشغل انهاردة
حبيب: ماشى بس مالك مخنوق كده ليه
انس: مفيش ياسيدى خلينا نروح اطفحلى كوباية شيح ابلع الى شوفته ده
عليهم تصديرة سنان يا مؤمن ولا الافارقه !!
حبيب: مين دول
انس: مفيش يا حبيب اركب ورايا وخلصنى ..
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
"اه قاعدة عالبحر شوية ، لا عايزة اقعد وحدى شوية
خلاص ماشى ...سلام "
آسيا كان شاغلها اوى موضوع الشاب الى متعرفوش ده والى متتبعها
فكل حته
وعارف ادق تفاصيلها الى انتيماتها متعرفهاش .
فكرت تقعد شوية ع شط البحر الى بتحبه تفكر بهدوء ومع نفسها ، حتى
لما كلمتها اختها لمى تطمن عليها هى فين
قالتلها انها عايزة تقعد وحدها .
مرت ساعة ..وراها التانية
وبيمر قدام عيونها رسايله المجهولة ، ولما جه فعيد ميلادها فالمطعم
الى كانت فيه فنفس الوقت
عرف بتحب ايه وبيجيبهولها
بترن فودانها كلماته الى مش بتنساها من يومها
"عندى ليكى كتير"
"كل حاجه ب اوانها"
"مستنيكى !"
وكل كلامه كان كوم ، ومستنيكى دى كوم تانى
بتفكر هيستناها فين وليه وامتى ؟
كل الاسئلة دى كانت فبالها وقطعها شئ غير متوقع ..
الشاب : مش قولتلك مستنيكى !!
آسيا شايفاه قدامها قعد جمبها وباصصلها وبعد كلمته متنحه ومش حاطه
منطق!
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
فالوقت نفسه .
كانت فيه خناقه قائمة ومابين مديرها فالشغل على الرحلة الى مرتباها
الشركة للموظفين ك كادو لتحقيق ربح هايل الفترة الى فاتت.
المدير : ده يوم واحد يا انسة نشوى للفيوم ،هنروح الصبح
ونستمتع بالجمال والخضرة ونرجع بليل
فين المشكلة
نشوى : المشكلة حضرتك انى مش بحب لا اطلع رحلات ولا اتفسح
ولا اشم هوا
المدير: انا مش فاهم ازاى كل الموظفين فرحانين بالرحلة دى وانتى
الوحيدة الى مسببالك قلق
نشوى : لانى مش متعودة عالنوع ده من المفجئات ولا الاختلاط
حضرتك انا مش مستعدة للرحلة دى
المدير (ب اسلوب حازم ) نشوى !
انا قولتلك من البداية ، لازم كل الموظفين تطلع الرحلة دى لان غير انها فسحه
فهى مشروع استمثارى
فيها عائد كبير عالشركة وعلينا ككل ..ومينفعش اى رفض
او تأجيل .
نشوى ( بضيق) يافندم ...
المدير: يومين وتجهزى للرحلة ي انسة ..اتفضلى ع مكتبك
طلعت نشوى من مكتب المدير بتبرطم وحالتها وحشه جدا ومتضايقه
قعدت ع مكتبها وخبطت شنطتها والاقلام
حتى فنجان الشاى الفاضى بتاعها وقع اتكسر عالارض عمل صوت.
حسام منتبه لها من بداية م دخلت ، خايف سألها مالك تهب ف وشه زى هباتها
وترمى فوشه دبش من دبشاتها
لكن واضح ان لازم يسأل...اصل حالتهاصعبة اوى .
حسام: فى حاجه معاكى ي انسة نشوى ..انسة نشوى !
نشوى رفعت راسها من عالمكتب وهى مكشرة
نشوى : نعم
حسام: انا شايفك داخله منفعله ،المدير ضايقك بحاجه
نشوى : وانت مالك !
حسام ( متعود وبطل يتضايق منها) انا مالى ازاى احنا زمايل ولازم اسالك فيه ايه
نشوى : لا مش لازم ع فكرة ...وخليك فحالك لو سمحت
حسام : اوك زى م تحبي
رجع لشغله حسام وهى ساكته خالص ، بعد ربع ساعة سكوت
فضول حسام هيموته يعرف مالها ، الفترة القصيرة الى اخدها معاها تدريب
وطريقتها القاسيه فالمعامله خلته يحطها فدماغه
مين البنت دى وبتتصرف كده ليه ؟
شوية ونزل لكل حد موظف فالشركة تحديث ع اجهزتهم ان بعد الرحلة فى زيادات لمرتباتهم
وده بداية من الشهر الجديد.
حسام لقى خيط يفتح بيه موضوع معاها ..
حسام : شوفتى التحديث ان فى زيادات بعد الرحلة
نشوى : الله يخربيت الرحلة وقرف الرحلة
حسام ( ابتدى يعرف) ليه بس ، اهو شوية خروج عن العادى
وكمان بوناس
ده غير ان كل صور الرحلة لينا والبروجرام هتبقى استثمار للشركة
دى حاجه حلوة
نشوى : يعنى هما يستثمروا ومش مهم احنا
حسام: انتى مخنوقه ليه من حوار الرحلة ده
نشوى : انا لا بحب الخروج مع ناس معرفهمش حتى لو كانوا زمايلى
ولا الاختلاط
ولا هبل البنات بتاع الفسح والكلام الهايف ده
حسام قرب كرسيه جمب مكتبها وكمل كلامه.
حسام: ع فكرة اول بنت فحياتى اشوفها لا بتحب الخروج ولا الفسح
بجد انت غريبة من نوعك
نشوى مميله ع كفين ايدها وبتتكلم
نشوى : طبعا غريبة من نوعى ..وهفضل طول عمرى غريبة عن كل البنات
رفعت راسها وهى بتتكلم
نشوى : انا مينفعش لا اختلط ولا اعرف حد ولا اخلى حاجه جديده تدخل حياتى
حسام( بفضول ) ليه
نشوى اتنبهت ان حسام جه من مكانه وقعد جمبها بكرسيه وبدا بينهم حوار
وهى مش واخده بالها لانها كانت متعصبه.
نشوى : ايه ده يا استاذ ! انت سايب مكتبك وجاى قاعد جنبي
فاتحناها دردشة ومسايره ولا ايه
حسام: انا بجد مش فاهم وفيها ايه طيب
نشوى: انامش عايزة اتكلم ولا اخد وادى مع حد انا حره ،اتفضل حضرتك
لشغلك وسيبنى فحالى ..ممكن !
حسام( بضيق منها) حاضر ..عن اذنك
#نوتيلا
#نورإسماعيل
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
آسيا: انت مين ؟ وعرفت ازاى انى هنا ومحدش فالدنيا يعرف
انا بقيت بخاف بقى حرام عليك
الشاب: ( بهدوء صوت ) بس متنفعليش ،هجاوبك ي آسيا
آسيا: دلوقت حالا تجاوبنى ومتهربش زى كل مرة
الشاب: لا مش حهرب
اتفضلى اسالى وانا هجاوبك
آسيا: انت مين ؟وتعرفنى منين
الشاب: انا ياستى اسمى إياد.. اعرفك منين دى قصة طويلة
آسيا: عايزة اسمعها ..تعرف ان لولا ان يوم عيد ميلادي اصحابي
شافوك زيي كنت قولت عنك عفريت
اياد : ههههه عفريت مرة واحدة !! وانتى شايفه دلوقتى انى عفريت
آسيا( بانفعال) انت انهاردة متسألش ،انت تجاوبنى وبس
عرفت كل حاجه عنى منين
متابعنى خطوة بخطوة ازاى
فمطعم الكشرى ( اتلجلجت من الكسوف) بوستنى ليه ؟
اياد : بصى ي اسيا ، فمطعم الكشرى بوستك لانى كنت عاوز كده واظن قولتلك ساعتها
عرفتك منين
هقولك بس الاول توعدينى انك تصدقينى لانى مش بكدب
آسيا: اصدقك منين ! هو انا اعرفك
اياد : انا مش مضطر انى اكدب عليكى ، هاه اقور ولا هتشكى فكلامى ؟
آسيا: خلاص قول
إياد : من سنة ...حلمت بيكى
من قبل م اشوفك
او يمكن كنت عايز اشوفك
كنت دايما بقعد اجمع من صور المجلات وصور البنات عالسوشيال
العيون ..الشفايف
الشعر
رسمة الحواجب
وكنت بركبهم عندى عالجهاز عن طريق برنامج بحبه وبعرف استخدمه
وفيوم ركبت صورتك ...وحلمت بيكى
وبقيت كل م اشوف اى ممثلة لفيلم عجبانى اشوفك !
اشوفك فالشوارع اشوفك وانا ماشى
لحد م كنت قربت اتجنن.
واقنعت نفسي انى مريض وكده مينفعش ، لحد م فيوم كان الاكونت بتاعك
مقترح عندى انه من اصدقاء الاصدقاء !
شوفت صورتك ...اتجننت !
انتى الى حلمت بيها ، انتى الى ركبت صورتها وكل يوم ببصلها
ركزت اكتر فيكى وفملامحك ورجعت بصيت عالصورة الى انا عاملها
هى انتى !
بصى كده
طلع فونه ووراها الصورة الى مركبها ووراها التفاصيل انها من اكتر من سنه .
فعلا تشبهها لحد كبير
إياد :بعتلك ادد ورفضتيه ...حزنت اوى انك قفلتى الباب الوحيد الى هيعرفنى عليكى
مكنتش عارف اوصلك ازاى
آسيا سرحانه فكلامه الى شدها جدا
إياد : بس بعد كده لما هديت وصلت لحل وعرفت اوصلك بيه وعن طريقه عرفت
كل حاجه عنك
آسيا: ايه هو ؟!
إياد : كفاية الى عرفتيه انهاردة ( مسك كشكول محاضراتها راكناه جمبها وكتب رقمه)
ده رقمى
وقت م تحبي انى اشوفك تانى ...مستنيكى ( قام وماشى)
آسيا: استنى !! انت رايح فين
إياد : متقلقيش ي اسيا ...هشوفك تانى
قولتلك ليكى عندى كتير بس كل حاجه فوقتها
وكأنه فكل مرة بيقولها كلمتين يسحروها وتسكت وتسيبه يمشى ،
وتفضل هى محتارة وتايهه ومش راسية ع بر.
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
بعد كام يوم من يوم العزاء الى راحوا انس ..
اتصلت بيه شيماء بنت الست قريبته الى قابلها ، اناريها كتبت رقمها مش
رقم امها .
ومن يومها ومجننه انس اتصال اتصال وهو اتخنق منها بس مش عارف يزحلقها.
وف اثناء مرة بتكلمه فيها وهو فشغله فالكافيه .
شيماء: طيب قولى بتحب السوشى
انس: لابحب الكورة اكتر
شيماء:هههههه كورة ايه انا بتكلم عن السوشى
انس( عاوج بقه) مممم لا
شيماء: ياااه بينا حجات مشتركة كتير ،اصل انا بحبه اوى
انس: انا بقولك مبحبوش تقوليلى كده بينا حجات مشتركة
هو اى هرى وخلاص
شيماء:عارف يا انس ، من يوم م شوفتك وانا بسهر كتييير ومش بنام
وماليش نفس اكل ..تفتكر ده من ايه
انس : ممكن يكون عندك اسهال ولا حاجه ،اصل الاسهال مش بينيم
بعيد عنك بيبقى الواحد رايح جاى عالحمام حاجه اووع
شيماء: اسهال ايه ههههههه ركز معايا بقى يا انس
جه حبيب صاحب انس وقف جمبه شايفه مخنوق وشغال يضرب فروحه
بطريقه تضحك
حبيب: مين الى معاك يازميلى
انس: ( حول عنيه ) شامياء !
حبيب: حلوة !
انس: بقولك ايه ياشيماء ثوانى كده ( كتم الصوت من عنده ) عايز ايه
حبيب،: حلوة الموزة الى معاك
انس: فاكر الست الكبيرة الجامدة الى شوفتها فالعزا ؟
حبيب: اه
انس: دى بنتها
حبيب: حلوة زيها كده
انس: عيييب اسمع صوتها كده
حبيب بيسمعها
انس: ايوة يا شيماء
شيماء: الوو معاك
حبيب: ده صوتها صاروخ ياشبح
انس: طب استنانى بقى اظبطكم سوا خليها تحل من ع قفايا
شيماء ..حبيب صاحبي عايز يسلم عليكى
اداله التليفون وماصدق يخلص ، لقى سفيان جاره داخل وماسك شنطه
هاند باج كده فكتفه
انس: شيخ سفيان ،اتفضل ياباشا تشرب ايه
سفيان: لا كتر خيرك ي انس
انس: لا ازاى ،بقالك كتير معملتهاش وجيتنى الكافيه
سفيان: بس سيبك من المشاريب دى دلوقت ،عايزك فموضوع
انس: حاضر ،بس ايه الشنطة دى
سفيان: ماهو الموضوع بخصوص الشنطه ..انا فنشونى من شغل الاستديو الى
كنت فيه
انس: لاخول ولا قوة الا بالله ليه كده ،عالعموم ربنا يرزقك فمكان احسن
سفيان: ان شاءالله ..المهم من يومين قريت اعلان عن شركة عايزين مندوبين
مبيعات
قدمت ووظفونى
ابقى مندوب ...ادونى الشنطة دى فيها كل المنتجات الى بيبعوها
ولازم ابيعها وليا نسبة ع مرتبي ان شاء الله
انس: مندوب ! طب وليه البهدلة دى يابنى
سفيان : وهو فيه شغل ياعم انس وقولنا لا
انس: عالعموم ربنا يثبت اقدامك ويرزقك خير
سفيان: اللهم امين ..المهم كنت جايلك اقولك انى من وقت للتانى هاجى ابيع
هنا عندك فالكافيه لزباينك ده بعد اذنك
انس: الكافيه وصاحبه والى فيه تحت امرك ياسلام ! انت بتستأذن ياشيخ
سفيان انت صاحب مكان
سفيان : ده العشم ياانس ربنا يعزك يارب
#نوتيلا
#لنورإسماعيل
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
مريم ..
كانت بتتفرج عالتليفزيون ودخل سليم من شغله ، غيرت وشها وردت السلام بطريقه
رخمه
سليم ملاحظ ان بقالها كام يوم كده مصدراله وش خشب وبتكلمه من تحت الصرس
انهاردة راجع بدرى وهيستفرد بيها يقررها طالما مامته حضرت العشا ونامت
وانس لسه مجاش من برة .
قعد جمبهاوغلس عليها ،اخد الريموت وقفل التليفزيون
مريم : ايه الرخامه دى انا متابعه الفيلم
سليم : لا مفيش افلام
مريم : هات الريموت متبقاش رخم
سليم: مش هديكى الريموت غير لما تقوليلى مبوزة ومكلضمه ليه فوشى بقالك كام يوم
مريم : ياعم انا مش مكلضمه ولا حاجه انا كويسه اهو ،هات الريموت بقى
سليم : ياشيييخه ..عينى فعينك كده
مريم : ياسلام ! انت هتعمل عليا تحقيق كمان هنا ولا ايه
سليم : لا مش هعمل انتى هتقرى وتعترفى لوحدك
مريم : عايز تعرف ليه مبوزة ، عشان انت بقيت وحش وبقيت تخبي
وبقى ليك اسرار وانا معرفش
سليم : انا كل ده ! امتى بقى الكلام ده
مريم : إسأل نفسك ، مش روحت قولت لخالتو انك معجب ببنت لواء معاك
ونتروح تخطبها
سليم :اه هى قالتلك ؟
مريم : كنت مستنيه تيجى انت تحكيلى ومتخبيش مش اعرف بالصدفه
سليم : والله م فكرة اخبي ، هى فاتحتنى فموضوع الجواز مرة من ال ١٣٤٥مرة
بتفاتحنى فيهم
قولتلها انى فعلا حاطط واحدة فدماغى وان شاءالله قريب نروح نخطبها
بس
مريم : مممم هى دى بقى الى مغيراك ومخلياك تسرح وبتجيلك منها مكالمات صح؟
سليم ( بغلاسه حلوة ) وانتى ايه ال مزعلك ،اه هى
مريم : مش زعلانه بس كان المفروض تقولى ، وبعدين ليه شوية قدام وتروح تتقدم
م خير البر عاجله يا حضرة الظابط
سليم : طيب عشان تعرفى انك برضو هتفضلى زى م انتى عندى كل اسرارى وكلامى
معاكى
هقولك ليه بس ده سر لانه خاص بشغلى
اتفقنا
مريم : اتفقنا
سليم : عندى مهمة رسمية هقوم بيها بداية من بكرة ، يعنى من بكرة مش هكون معاكم
فالبيت
وانتى بس الى تعرفى
انا هقول لماما انا هسافر تبع شغلى عشان متقلقش
اوك
مريم ( بقلق) مهمة خطيرة ياسليم !
سليم ( مسك بكفينه وشها من الناحيتين ) خايفه عليا ؟
مريم : طبعا ..انت اخويا ياسليم ،انا فتحت عيونى عالدنيا لاقيتك
ده انا ساعات بحس انك بابا
سليم ( باس دماغها ورجع بص لوشها ) متقلقيش ان شاءالله هتيجى سليمة
انتى بس ادعيلى وانتى بصلى كتير
وبعدين ابن خالتك ظابط اد الدنيا ...يعنى مينفعش اول مهمة يطلعها
يبقى خرع !
مريم : ههههههههه
سليم : المشكلة بقى المهمة محتاجه انى اغير شكلى ومش عارف اعمل ايه
مريم : زى الافلام كده
سليم : اه زى الافلام كده يالمضه
مريم : ممممم احلق شنبك
سليم : شنبي ايه يابت (ضربها بهزار ) لا طبعا لا شنبي
مريم: والله شكله رخم وهتبقى احلى من غيره بكتير
سليم: يابت بقولك عندى مهمة رسمية يعنى ضرب رصاص وناس مجرمين
تقوليلى هيبقى شكلك احلى
هو انا مقدم ف اراب ايدول !
مريم ( بحزن طفولى ) اوعى مترجعليش ياسليم
بص فعيونها اوى ومسك ايدها يعد عليهم كلامه .
سليم : ان شاءالله
كام يوم
واكون هنا
واخلص ع خير
وارجع اغلس عليكى واطلع عنيكى
مريم حضنته حضن فيه براءة طفلة بتحضن ابوها الى خايفه متشوفهوش تانى.
مريم : وهترجع تخطب بنت اللواء طبعا !
سليم : شوووور ...لما تشوفيها يامريم هتحبيها اوى
مريم : زى م انت حبتها كده
سليم : ايه يابت طريقة ريا وسكينه الى بتتكلمى بيها دى ،همل شلة
الشر علموكى
هى دى كلموش الهادية العسولة الرقيقه
مريم : جاوب عليا بتحبها ؟
سليم : هو متقدريش تسميه حب على اد ماهو ارتياح وفرحه غريبه لما بكون معاها
وقدامها
مريم : قبل كده انت قولتلى يابخت الى بتحبيه ، كسب قلب وعيون حلوين
انهاردة بقى انا هقولك ان يابختها بنت اللواء
هتكسب حنية الدنيا كلها ...دى امها داعيالها
سليم : من قلبك يافووزى
مريم : انا فوزى برضو ياغلس يارخم
وبدأت تضربه بالمخدات بتاعت الانترية ع دماغه وهو يحاول يصد منها الضربات
وبعد كده مسكها واشتغل يداعبها ويزغزغ فيها وهى تضحك بصوت عالى.
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
"ازيك ي استاذ صلاح "
صلاح : ايوة ي انسة اى خدمة
تبارك : انا تبارك ...ايه معرفتنيش
صلاح: انتى لبستى النقاب ! امتى
تبارك : اه من اسبوع بس ..
صلاح ( بفرحه ) مبروك ربنا يثبت اقدامك يارب
تبارك : الله يبارك فيك ، جبتلى الطلب الى قولتلك عليه
صلاح: طبعا ثانيه واحدة
دخل جابه
صلاح : اتفضلى
تبارك : بكام
صلاح: لا والله م ينفع اعتبريه حلاوة النقاب
تبارك: لا طبعا مش هقدر اخده غير لما ادفع فلوسه
صلاح : مصممة يعنى ، طيب عشان خاطرك انتى بس
وكمان حلاوة النقاب ومتكسفنيش
٧٢٠ بس
تبارك : اتفضل ، عامل ايه عبدالرحمن صحيح
صلاح : بخير بفضل الله
تبارك : سلملى عليه واقوله قريب هبقى مدرسته
صلاح: مدرسته فين
تبارك : بصراحه حالة عبدالرحمن صعبت عليا اوى
وكان نفسي يكون ف ايدى اساعده
دخلت عالنت وعملت سيرس عن مرضه
ولاقيت ان اغلب المولودين ذكور السنين الاخيرة بقوا
مولودين بيه
وعرفت كمان ان فى حضانات ومدارس خاصه بالتوحد هنا فاسكندرية
روحت لاقرب واحدة فيهم
وقدمت انى اقدر اساعد فى تعليم الاطفال المتوحدين وتخطى مرحلة التوحد دى
وحاليا بتدرب وهتثبت قريب فالحضانه
صلاح: ودراستك
تبارك : دى اخر سنة ليا فالكلية ،وبعدين عمل الخير بيزود يا استاذ صلاح
مش بيقلل
صلاح : ربنا يكتر من امثالك يارب ويجعل فيكى الخير لكل الى حواليكى
تبارك : ربنا يخليك ...عن اذنك بقى
حب يوقفها يشبع من صوتها شوية ..
صلاح: انا هنزل حجات جديدة اخر الشهر ،ابقى تعالى خدى فكرة
تبارك بابتسامه هو مش شايفه : ان شاء الله .
#نوتيلا
#نورإسماعيل
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
وجدان ومريم خارجين من قاعة المحاضرات مع بعض زمايلهم .
وجدان : ياااه كان يوم طوييل عايزه اروح انام
مريم : مواركيش حاجه فحياتك غير النوم والاكل
وجدان : ايوة وفيه احلى من كده ، انام كويس واكل كويس
ولا احب فحد واسهر الليل بقى واقعد اشحن كروت
واجيب فدباديب فدباديب
ولا عنيا تحمر من العياط لما نتخانق
السنجلة جنتله يابنتى والارتباط احباط
مريم : ده ايه الشعر ده ياربي ، احمد فؤاد نجم ماشى معايا
وجدان : ميرسي ميرسي ميرسي
مريم : طب انا مش عارفه اروح اعمل ايه ؟ انس طبعا فشغله
وسليم مسافر
اقعد فوش خالتو من دلوقتى
هتقولى تعالى اقفيلك شوية فالمطبخ عشان لما تتجوزى تسدى
وجدان : طب خلاص شوفى لو نشوى رجعت من شغلها واطلعوا اقعدوا عالسطوح
شوية وانا اصحى من نومى احصلكم
من بعيد كان مازن جاى عليهم
وجدان : زمزمية جاية علينا هوبا يلا بينا
مريم : زمزمية
بتبص لاقت مازن جه ووقف معاهم
مازن : عاملة ايه يامريم انهاردة ؟
مريم : الحمدلله يا دكتور
وجدان : ع فكرة يا دكتور هى اتخضت ووقعت يعنى معملتش عملية الزايدة
مازن : ( مبتسم ) بس انا كنت السبب فخضتها دى ، انتى غيرتى الاكونت بتاعك ولا ايه
مريم : لا ده اتقفل كام يوم لوحده وانا فتحته انهاردة
مازن : اصل انا حاولت اسال عنك وملاقتش الاكونت بتاعك
مريم : ربنا يخليك ي دكتور
( بتمثل تانى )
انا دايخه معرفش مالى
وجدان ( بسخرية واستغراب) ليه م انتى كنتى واقفه زى الحمارة
مريم داست ع رجل وجدان انها تفهم
وجدان : اعااااا
مازن: تعالى ادخلى مكتبي ارتاحى شوية
مريم : مش عايزة اعطل حضرتك
وجدان فاتحه بوقها للاتنين ومستنكرة الموقف بشكل يضحك
مازن : لا تعالى اطلبلك ليمون من البوفيه لحسن الدوخه تزيد وتوقعى فالشارع
وجدان : انا مروحه ياناس قبل م اتشل
مريم ( بتجز ع سنانها ) رايحه فين خليكى معايا نروح سوا
وجدان : لا اصل ماليش فالليمون ليا فالكمون ...عن اذنكم
مشيت وجدان ودخلت مريم مع مازن مكتبه ،قعدت واستريحت
طلبلها ليمون فعلا
وبتشربه
مازن : احسن شوية
مريم : اه الحمدلله ميرسي
مازن : انتى لازم تاخدى بالك من نفسك واكلك اكتر من كده، ممكن يكون عندك سوء
تغذية عشان كده بتدوخى كتير
مريم ( مبتسمه) ممكن
مازن باصصلها اوى وهى مكسوفه وبتشرب فالليمون ،خلصت الكوبايه
مازن : هنيآ
مريم : الله يهنيك ،انا هقوم بقى
ع فكرة الاكونت مفتوح زى م قولت لحضرتك
يعنى لو حبيت تواصلنى انا موجودة
قام مازن من مكانه ووقف قدامها .
مازن : انتى متأكدة انك كويسة دلوقتى ،هتقدرى تروحى لوحدك
ولا اوصلك
مريم : توصلنى للبيت !! لا هقدر ان شاء الله
مازن : لا انا حاسس انك لسه تعبانه،دقايق اجيب مفاتيح العربية واوصلك
مريم : مش هينفع اص....
مازن : مش هتطمن عليكى تمشى لوحدك ،خصوصا بعد م مشيت زميلتك
اتفضلى
مريم من غير م تفكر ان دى حركة مجنونة وان كده غلط ،ركبت وياه عربيته
وفالطريق لبيت مريم .
مازن : ع فكرة يامريم ،انتى اكتر بنوتة ملفته ف دفعتك
وليكى اراء كده وشخصية مستقله
مريم اتكسفت وبصت فالارض
مازن : هو انا ليه كل م اكلمك تحمرى كده وتتكسفى ،كلامى فيه حاجه غلط
مريم : لا مفيش حاجه غلط بالعكس ده كلام حضرتك كويس جدا
مازن : ليه حضرتك يا مريم ،انا يدوب اكبر منك ب اربع سنين يعنى مش كبير اوى
مريم : لا بس لازم احترمك انت الدكتور بتاعنا
مازن : اولا انا لسه معيد مش دكتور ..دعواتك بقى انى ابقى دكتور ان شاءالله
واخلص رسالة الماجيستير
ثانيا احنا نعتبر زمايل وانا فوتتك ب كام دفعه بس
يعنى تقوليلى مازن ع طول
وصلوا البيت ..
مريم : انا متشكرة عالتوصيلة دى اوى
مازن : خدى بالك من نفسك وانا هتطمن عليكى تانى عالفيس
مريم : حاضر
مازن : تصدقى انى مخدتش بالى من الطريق خالص وانا وياكى
مريم اتكسفت اوووى
مازن : تانى هتحمرى وتبصى فالارض
مريم : ( بصتله بلهفه) مش هحمر ومش هتكسف وهقولك ع كل حاجه
مازن : هتقولى ايه ؟
مريم (اترددت ) كل ده ولسه معرفتش يامازن !
قالتها وفتحت الباب ونزلت جرى من غير م تبص وراها ،اما هو
فكلمة يامازن الى طلعت ع طول دى
دخلت عدل ع قلبه ،ابتسم وطلع كمل طريقه .
بتخبط ع باب شقة وجدان بهيستريا
وجدان من جوه : ايوووة ثوانى يابن المسروعة يالى عالباب صحتنى من احلاها نومه
( فتحت) مريم !
مريم : وصلنى ل هنا يا ويچا وقولتله قولتله انى بحبه
اتنططت زى الاطفال وطلعت ع فوق ع شقتهم وسابت وجدان واقفه قدام الباب
وجدان : قولتله قولتله يا ويچا .، الله ينكد عليكى ياشيخه ...!
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,
استنونا بكرة ان شاءالله
#نوتيلا
#نورإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق