رواية
▫
▫
▫
♠صكوك الغفران
♠
بقلمى #نوراسماعيل
ღღ
الفصل (٢
🔶
🔶
🔷
🔷
🔶
🔶
🔷
🔷
🔶
🔶
🔷
🔷
"كَسره " 2012_المحلة
آية
"اهلا يا مدام آية "
آية ( بابتسامة هادية ) : آنسة ...
المدير: اسف ،لسه واخد بالى من الحالة الاجتماعيه
حضرتك خريجة ايه
آية : معايا بكالوريوس تجارة ،واشتغلت كتير فى مجال المحاسبة
قبل كده
المدير : حضرتك عارفه مواعيد العمل هنا فالشركة
آية : اه طبعا شوفتها فالاعلان ،ومعنديش موانع فالمواعيد
المدير: آنسة آية ...السى فى بتاعك ممتاز
انتى بس هتملى الاستمارة دى وتسيبي نمرة تليفونك
وان شاء الله هنبقى نتصل بيكى
آية بوداعة اخدت الاستمارة وخرجت مليتها بعد الانترفيو بتاعها
وخرجت من مقر الشركة الى عملت فيها الانترفيو .
يمكن دى تانى او تالت انترفيو لاى شغل تشوف
اعلانه تعمله فنفس الشهر وكل شهر من وقت م سابت
شغلها فجأة من فترة ..
آية ...
بنت ال ٣٣ سنة ، رغم ان وشها ملامحه مصرية اوى
البشرة الخمرية الجميله
العيون متوسطة الوسع
جسمها ممتلئ بعض الشئ
طريقة الحجاب المعتادة ، اللبس المحترم والغير ملفت
، وهى فطريقها للبيت
عدت جابت خضار
وطماطم
وكام كيلو فاكهة ، وحودت عالفرن جابت العيش
وقفت عند السوبر ماركت
جابت جبن ومخلل وتابعت خط سيرها على بيتها ..
دخلت ، هدووء معتاد
عادة هى بتفضل الهدوء ده يوميا
فوقت لما يفضى البيت من كل الى فيه
بس بسرعة بتزهق وبيوحشوها
وبتبقى ملهوفه ع رجعتهم للبيت ...
بمنتهى صفاء النفس والرضا ، واقفه بتحضر الغدا علشان
لما ييجو
'هبة و بسمة ' يلاقوا كل شئ جاهز ، الغدا اتحضر
وبدات ترتب البيت
سمعت تخبيطهم عالباب ،راحت تفتح
بسمة : مساء الفل يايويا ( باستها ودخلت وراها اختها)
آية : متاخرين ليه ياهوانم ؟
هبة : بسمة الى اتاخرت لحد م عدت عليا فالمدرسة
بسمة : يا كدااابة انا اتاخرت انا جتلك فميعادى
هبة : لا انتى الى كدابة
آية : خلصونى مش وقت نقار ،ادخلوا غيروا واغسلوا وشكم وايديكم وتعالو
وهما داخلين لمحت آية طرحة بسمة مفكوكة مش مظبوطة زى م خرجت الصبح
آية : بسمة ،انتى قلعتى الطرحة دى فالمدرسة ؟
بسمة( بخضه) هاه ! اه شبكت فمسمار كان هيقطعها ف قلعتها ولبستها تانى
آية : طيب يلا
هبة : الله ي خالتو عاملة مسقعه هيييه
بسمة: لا حراااام مش باكلها
آية : عملتلك انتى قرنبيط يا ام لسانين
جهزت السفرا وقعدوا ياكلوا وكل حد حكى الى حصل له انهاردة
واية بتسمعهم
مرة تضحك ومرة تزعق ع تصرف عملوه
هى حنينة اوى ،بس مطلوب منها تكون شديدة وحازمة
عشان يطلعوا بنات صح
وسط كل القرف الى هما فيه ...وفى ظل التعامل مع مجتمع بدأت افكاره تنحدر للاسوء
قاموا من الغدا ، بتجهز بسمة عشان الدرس الانجلش بتاعها
آية عاوزة تاسسها من ٣ اعدادى عشان تفرح بيها بدخول كليه محترمه
حتى لو كانت بتعصر ع نفسها فالمصاريف لان يدوب معاش
والدها مكفى مصاريفهم الحالية ...
لغاية م تلاقى شغل
اما عن هبة فقامت تنام شوية عشان بليل تصحى تعمل الهوم وورك بتاعها
فبرغم صغر سنها ٨سنوات
لكن حاسة بمسؤليه وعاوزة تنجح وتبقى شاطرة وتبقى دكتورة زى م بتقول .
دى خرجت ودى نامت ، واية غسلت الاطباق
وبدات يومها المعتاد ك خدمة فشغل بيتها تلم غسيلها وتغسله برضو برضا
ومش تعبانه ولا زهقانه من شئ.
يمكن الحاجه الوحيدة الى بتصبرها تمشى وتتحمل وتعدى الى بتشوفه
هى " الفيس بوك "
عندها اكونت باسم " زهرة الصبار" بتدخل تتابع جروبات الطبخ
ونصايح نضافه اثاثات البيت
وجروب الروايات
بتغوص جوة كل رواية من دووول وتعيش كانها البطلة طول م بتقرا
وبتحلم ببطلها الى اتحكم عليها انه ميجيش
بس مفيش مانع انها تحلم ،الحلم فحد ذاته متعه !
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
" رمل البحر"
بيبص لنفسه فصورته عالحيط ، وقت م استلم ميدالية
تكريم لبطولته فالكاراتيه .
بيتنهد وهو بيفتكر عيون الاء وهى بتهرب منه وقت م طلب يتعرف عليها
لانه حابب يكمل حياته بيها كزوجه !
عاوز بس يوصلها وتعرف انه مش بيضحك عليها ، بس ايه الى يضمنلها؟
للتعارف ..هو يبقا
محمد جهاد
اسكندرانى الاصل
بعمره ال 28 خريج كلية التربية الرياضية
شاب رياضى
حصل ع كذا بطولة للجمهورية فالكارتيه
طموح جدا
والده حب يأمن له مستقبله زائد شغله فمركز الشباب والرياضه
كمدرب
ومشارك واحد من اصدقائه
ع چيمانزيوم للشباب
،الا انه عنده كافيه ك زيادة دخل وامان للمستقبل .
قصة اعجابه ب الاء ،بدات ب اول مرة يشوفها فالكافيه من سنة وكام شهر
بنوتة اول انطباع تاخده عنها انها جذااابه جدا بجمالها
عيونها ملونة
بشرتها فاتحه
دمها خفيف ،ليها اصحاب كتير يعنى شعبيتها كبيرة واجتماعيه
اول مرة شافها شده فالبداية جمالها ،وبعدها بقا يقعد يتابع حركاتها فالكافيه
ابتسامتها
ضحكتها
هزارها
بقى عاشق تفاصيلها برغم انه لسه ميعرفهاش ولايعرف عنها حاجه
بس هو حس بدقات قلبه بتميل ناحيتها
هى وبس دونا عن غيرها
حاول محاولات مستميته لحد م وصل لاسمها
ومحاولة مستميته تانية عشان يلمح لها باعحابه
واخر حاجه انه يصارحها ع طول
والتلاته باءوا بالفشل ...بس هو مش مستسلم
✋
😉
وفمكالمة عالفون ..
ايمن: عشان كده بقولك تعالى نجيب رقمها وكلمها وخلص
محمد جهاد : يعنى هجيب ازاى رقمها يافتك
ايمن: من اى حد ،هو احنا هنغلب
اى حد قريب لحد م صحباتها
محمد جهاد: انا حاسس انها حاسة انى بضحك عليها
ايمن: بص ،اصلى دخلاتك تخض
وبعدين يامعلم مش فاهم مالك مش ع بعضك ليه من ناحية
البت دى وعاوزها اوى كده ليه
محمد جهاد: شدانى بطريقه مش طبيعيه،ده غير طريقتها
فصدى مخليانى مش شايف غيرها
كل مرة احاول معاها ولابتعبرنى
شكلها محترمة وبنت ناس
ايمن: خلاص اسمع الكلام،نحاول نجيب رقمها
وكلمها
ولو منفعش الخطة دى نشوف غيرها
المهم قلبك يهدا يا كبير
محمد جهاد: يارب نفسي بقا ،الواحد متشحتف شحتفه
بنت كلب
ايمن: ههههههه طير ياحمام
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
"العهد"
بتبص من بلكونة شقه عمتها ، لاقته جاى من المسجد
بعد صلاة الجمعة
واقف بجلابيته البيضا بيتكلم مع حد وقفه فالشارع
اول مرة تاخد بالها من ملامحه انها جميله اوى
واول مرة برضو تاخد بالها انه فعلا وسيم جدا ،روفيدا كانت بتبص له
وهو بيتكلم تحت وكانها اول مرة تشوفه .
هو " يامن" طالب سنة اولى كلية طب الاسنان
المنصورة
الشاب المتدين الى بيحافظ ع صلواته الفرض والنوافل
الى مش بتفوته اداء صيام رمضان ولا انه يساعد فى تجهيز
موائد الرحمن مع الناس
الشاب الى من صغره بيشارك فى جمعيات الخير لمساعدة المحتاج
والفقير
ملامحه حلوة وتدخل القلب ع طول
انفه حادة وصغيرة
بيسيب دقنه وبيهذبها
عيونه عسليه اللون
شعره كثيف وبيهذبه
بس نظرة ضعيف ،فبيلبس نضارة للنظر
عمره م رفع عينه لبنت ،ولاحد قال فحقه كلمة وحشه
اسرتة اسرة ذات حال متوسط زى معظم الشعب المصرى
اب موظف وام ربة منزل
هو ابنهم الكبير وبعده ياسر فتالته ثانوى وبعده يمنى
اجتهاده خلاهم يدبروا كل قرش عشان كليته ومتطلباتها
فيوم من الايام هيشوفوه دكتور اد الدنيا .
اما عن روفيدا ،البنوتة الى كلها حيوية
معظم الى شافها
بيقول انها تشبه لبنات الهنود
شعرها الاسود الطويل الناعم
العيون المرسومه
والبشرة المايله للسمار الجذاب
الحواجب التقيله الطويله
هى وحيدة باباها ومامتها ،وطلباتها كلها مجابه
فهى اتولدت فاسرة ميسورة الحال
اب مدير عام فالشهر العقارى ،وام ناظرة مدرسة
الخروج والفسح والرحلات ،كل حاجه واى حاجه روفيدا
نفسها فيها بتعملها بس بالحدود
تربيتها سليمه وبتعرف تحافظ عالثقه ..
بس من وسط دوشة حريتها وحياتها الى عايشاها لاكمل وجه
بتحن دايما للمنصورة
لاحازتها هناك
لاصحابها الكتير الى اكتر من صحاب مدرستها فبلدها
ل يمنى ولماضتها رغم انها اصغر منها
ول يامن وصداقته واحساسها باخويته ليها الى اتحرمت منها
فهو الوحيد الى قادر يعوضها ده
بالذات لو كانوا هو وياسر ويمنى مصاحبينها من صغرهم ،بس هى
بترتاح ليامن اكتر
عشان كده كل م تبعد ...بترجع بلهفه للمنصورة
😊..
روفيدا: عمتو ،هروح اودى طبق الكشك ده عند طنط مامت يمنى
اخليهم يدوقوا عمايلى
العمة: طيب متتاخريش عشان ده وقت غدا
لبست اسدالها واخدت الطبق وراحت لهم ،خبطت وفتحت يمنى
باسوا بعض
روفيدا: حبيت اشارككم عمايل ايدى لاول مرة ادخل مطبخ
يمنى: مممم ايه ده
ام يامن: تعالى يا روفيدا ،ازيك وازى مامتك وباباكى
روفيدا : كويسين يا طنط الحمدلله بيسلموا عليكى
ام يامن: هما مجوش وياكى ولا ايه
روفيدا: لاوصلونى ورجعوا ،بس جايين كمان يومين ان شاء الله
دخل من باب الشقه يامن واول م شافها ابتسم ابتسامة عريضة
يامن: ازيك ياروفيدا
روفيدا: ازيك انت ،انا قولت تدوقوا عمايل ايدى لاول مرة مطبخ
وتقولوا رايكم
يامن: تسلم ايدك بتتعبي نفسك ليه طيب
يمنى: ياسلام ياسلام ( بتغلس عليه)
خارج ياسر اخون من اوضته لسه صاحى من النوم
ياسر: ايه ده ازيك يابت
روفيدا: بته اما تبتك ،اما حمار صحيح
ام يامن: عيب ياياسر ( بتضحك)
ياسر: ايه الى جايباه معاكى ده
روفيدا: ده كشك وانت مش هتاكل منه عشان انا الى عاملاه
ياسر: احسن مش عاوز يجينى تلبوك معوى ( دخل لامه المطبخ) عاملين ايه اكل
جعاان
يامن: هتقعدى كتير ؟
روفيدا: طول الاجازة ( مبتسمه)
يمنى: انا هدخل اشوف مامابتعمل ايه( بتغمز له)
يامن: لاخليكى يايمنى ( بتوتر)
روفيدا: ايه مضايقك وقفتنا كده
يامن: لابس عشان منبقاش وحدنا
روفيدا: وحدنا ايه م هما جوه،وبعدين كلكم اخواتى
اساسا انا بحس ان البيت ده بيتى التانى
زى بيتنا الى هناك بالظبط
يامن: ودى حاجه تفرحنا طبعا
ام يامن( خارجه من جوه) نتى هتقعدى بقا عشان تتغدى معانا
زمان عمك طالع اهو يسلم عليكى
روفيدا: لا مش هينفع اتاخر ع عمتو
يلا بالهنا والشفا
سابت الطبق عالتربيزة وسلمت عليه وخرجت ووقف لحد م نزلت
وقفل الباب ووقف متسمر سرحان مكانه..
ياسر: مش هتيجى تتغدا ؟ ولا هتتغدا واقف زى بتوع التيك واى
يمنى: لسه هنستنى بابا يا طفس
يامن: ( مبتسم) هغسل ايدى وجاى
يمنى: ( بتميل عالارض) توكة الشعر دى مش بتاعتى
يامن خرج وبص للتوكة
يمنى: يمكن وقعت من شعر روفيدا ،هبقى اديهالها
سندتها يمنى ع مسند الكنبه ودخلت تساعد مامتها فى تظبيط
السفرة
بحركة خفيفه خد التوكة يامن وحطها فجيبه بهدوء ولامين شاف ولا مين درى ..
♠
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
"صائد البالون "
مارسلينو: يالى زمان انا كنت حياتك ...شيلت زمان ليه من حساباتك
زميل الشغل: سينو وطى الاغانى شوية مش عارف اشتغل
مارسلينو : هو احنا شغالين فمدرسة ، م تشتغل وانت ساكت ياجدع انت
زميل: طب والله م عارفة اشتغل انت وعمرو دياب بتاعك ده
مارسلينو: عمرودياب بتاعى !
اولا عيب تقول عالهضبه كده
ثانيا انا بعمل جو عشان ندخل فالمود بسرعة
زميل: لا ياراجل!
مارسلينو: طب مانا شغال اهو مشتكتش
زميل: انت ياعم بتعرف تتكيف ع شغلك كده ،انا مبعرفش
مارسلينو: طب اشتغل وانت بالع لسانك عشان بدات تصدعنى
سابه وبص لجهازه يكمل شغله وهو بيدندن مع اغانى عمرو دياب
ده بقا يبقى مارسلينو شنودة
عنده 31سنة ، خريج كلية الاعلام وبيشتغل فالعلاقات العامة فشركة توريدات كبيرة
مارسيلنو عنده كذا حاجه بتميزه
خفة الدم
كفء فشغله جدا
جسمه مليان وبيحب الاكل ، بس فوشه براءة اطفال حلوة اوى
عيونة ملونة
بيعرف يجذب اى حد للتعامل معاه ، بيعرف يكون جدع ف اوقات و اوقات لا
وبيعرف يكون نشيط اوقات واوقات لا
لكن المعروف عنه من وقت دراسته فالكليه بين زمايله
انه لازم طول الوقت يكون مصاحب بنت
ومبيعرفش يقعد كده من غير ارتباط
والى يعرف كده يقول انه حد كيوت اوى فى ارتباطه ،بس هو مش كده
هو حمادة تانى خالص ...
😂
مارسلينو: انا جوعت ،هطلب اكل
زميل: انت مش لسه واكل باكت بطاطس اد كده
مارسلينو: وهو بطاطس ده اكل ؟! اسكت اسكت ياموكوس
( بيطلع فونه من جيبه وطلب اكل وقفل)
دخلت موظفه زميلته مكتبهم
زميله: ازيك يا مارسلينو ،بقولك ايه خد الفلاشة دى ظبطلى الى عليها وهاجى اخر اليوم
اخدها منك
مارسلينو: ماشى يا قطة ،طيرى بقا
زميلة: قولى عامل ايه مع ريتا
مارسلينو: هنفركش بس متقاطعيش
زميله : ليه كده ،دى بتقولى عالفيس من فترة ان فطريقك للخطوبة
مارسلينو: هى قالتلك كده؟
زميله: اه
مارسلينو: لايبقى قصدها ع واحد تانى ، انا شوفتها امبارح وانا جاى عالشغل
شافتنى ودت وشها الناحية التانيه كانها شافت عفريت بعين واحدة
واصلا بقالنا كتير متكلمناش شدينا سوا
وبس
زميلة: يعنى ايه
مارسلينو: يعنى بخ ،وفكك بقا بلاقرف
زميله: اومال يابنى كنت ارتبطت بيها ليه لما انت متعب كده
مارسلينو: عشان موزة !
زميلة( كاتمه الضحكة) نعم!
مارسلينو: اه والله ،اشوف انا اى موزة من هنا واتلوح
عامل زى فؤاد المهندس ففيلم لما كان بيحب جزم الستات
اشوف البت حلوة واموت انا من هنا
زميلته بتضحك
مارسلينو: ولولا انك مسلمة كنت ظبطتك ويلا ع مكتبك يا ام شلتوت
هجبلك الفلاشة لما اخلصها
زميلته بتضحك وخرجت وهى بتستعجب له
مارسلينو بيدور لقى زميله باصصله باستغراب
مارسلينو:( بيقول بحزم يضحك) بص فورقتك !
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
"صاحب الابتسامة "
" قولى ياطه مش ناوى تكمل نص دينك؟"
طه( بياكل فالبريك) لا مش حاطط الموضوع فدماغى بصراحه
زميله: ليه ياعم ،الجواز ستره
طه : عندى التزمات كتير والله ،والجواز مش فبالى اصلا
زميل: م كلنا عندنا التزمات ،بس ميمنعش ان الواحد نفسه كده
بعد يوم شغل طول يلاقى ست حلوة تدفى فرشته ياراجل
طه ابتسم وكمل اكله ...
طه
عمره الحقيقى 36 سنة ، لكن اول م تشوفه تديله
سن اصغر بكتير
ابتسامته الحلوة الى مش بتفارقه ،بتدية طاقه مش عادية
هو مش وسيم ،ولا دميم
شاب عادى
مش بيهتم اوى بمظهره
لكن من اول طلة تشوفه فيها تحترمه وتحبه !
طه العائل الوحيد لعائلة مكونة من ٦ افراد
مامته واخواته الاربعه غيره
وكلهم اصغر منه
فيه الى لسه بيدرس وفيه الى خلص وبقا بيساعده فالمعيشة ويشتغل
بسبب ظروفه ،درس بمعهد متوسط
رغم ذكاءه العالى
واجتهاده
وكل همه فالدنيا يوفر حياه كريمة لاهله ،ويريحهم
هما وبس ...
واخر حساباته نفسه !
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
" قصور الهوا "
"ايوة ياماما جايالك "
رباب( عالفون) : انتى بتقوليلها ماما عادى كده
رضوى: ايوة ،انا وعيت لاقتها فالبيت
رباب: والله انا لو مكانك م ارد عليها اصلا
رضوى: سيبك بس ،المهم هنعمل ايه دلوقت
رباب: قولتلك كلميه مش هيخطفك يا رضوى ، احنا قربنا ندخل الجامعه
وفالجامعه
هنتعرف ع شباب عادى لانهم زمايلنا
فين المشكلة
رضوى: ده مش مجرد زميلى يارباب ،انتى عارفة ان لو كلمته هنتكلم كلام حب
وده عيب
عشان من وراهم هنا
وعمرى م كنت اتصور ان حسين يفكر فيا كده
رباب: هو فكر فيكى ازاى يابنتى انتى هتجننينى ؟
رضوى : يعنى لما اكلمه من ورا اهلى يبقى كده واخد فكرة كويسه عنى يا ام العريف
رباب: والله بقى شوفى هتعملى ايه انتى حيرتينى معاكى اوى
رضوى قفلت مع رباب ،وفضلت تفكر وحدها
هى البنت الى فقدت امها من صغرها
ووعيت عالدنيا لاقت باباها تزوج اخرى
وبقا ليها اخوات منها كمان
بس كانت كل م بتكبر بتحس ببعد عنها ،بتحس ان الست دى مش منها
مرات باباها اوقات بتتعامل كويس معاها
وكتييير لا
ورضوى عادى مستحمله ،لان ساعات باباها بيراضيها
وبتعدى امورها
جدة رضوى مامت مامتها عايشه ،ويمكن هى دى الى بتحتضنها اوى
بس طبعا لفارق السن الكبير مش بتفهمها اوقات
ومش هتفهم هى عاوزة ايه
كان نفسها مامتها تكون موجودة عشان متحسش بوحدتها كده وحيرتها
وخوفها من اى تصرف صح او غلط..
اما حسين
فهو شاب عادى زيه زى شباب كتير فسنه ، فسن صغير انشد
لزميلته فابتدائى
وحس بحاجه غريبه مصحباه كل م يشوفها
وبعد كل السنين لسه مصمم انه بيحس بشعور ناحيتها
مراهقته مترجمة ده انه حب ،وان لازم يتعرفوا ع بعض عشان قلبه بيقول
دى الى هيكمل معاها
السبب الى شد حسين لرضوى هى انها هادية وحنونة
بتعرف تحتوى
فى فترة من فترات حيااته
من سنتين مثلا ،كان فاولى ثانوى كان معجب بقريبة له
وهتستغربوا لانه صغير اوى وكان وقتها حاسس حاجه ناحية رضوى
لكن كان بيترجم ان رضوى صديقه وان قريبته دى حبيبه
لحد م صدته وعانى بعدها من اكتئاب ومبقاش ييجى دروسه الى بيشارك
رضوى وزمايله فيها
كانت بتتصل بيه ع تليفون بيته الارضى
زيها زى زميله تطمن عليه
وكانت بتهديه من اكتئابه رغم انها متعرفش السبب
حس حنيتها وحس ان احساسه ناحيتها اتبدل
وان هى دى حبه الى بجد مش قريبته .
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
"جنح اليمام "
بعد م قضوا اسبوع عسل برة مصر ، رجعوا لقواعدهم من تانى
هى فالمستشفى بتاعت باباها بتمارس كطبيبة امراض نسا وتوليد
وهو كابتن طيار
هو يبقى ايهاب
اصوله ترجع لمحافظة سوهاج يعنى صعيدى، لكن عاش فترة كبيرة فالقاهرة
من مستوى اجتماعى راقى
ع قدر من الوسامه
منقدرش نحدد ملامحه ان كلها جميله وعالشعرايه ،الكمال لله وحده
بس كله ع بعضه كشكل وشخصية مُلفت وجذاب لابعد حد
هو الشخص الى بيعرف يكون وقت الجد جد
ووقت الهزار هزار
بعد م وصل ال 38 سنة ،قرر بقا يكمل نص دينه
خضع لترشيحات اهله والقرايب
لحد م عجبته مواصفات وصال
لان كان شرطه يتجوز من طبقه اجتماعيه راقيه ومن بنوتةليها كيان فالمجتمع
وافق وتمت الخطوبة وبعدها الجواز بفترة قصيرة
يمكن ملحقوش يدرسوا اخلاق بعض ولاصفاتهم ولاشخصياتهم
بسبب شغلهم الدائم وانشغالهم
بس الايام كفيله زى اى جوازة صالونات انها تعمر ..
اما عنها هى ،فهى وصال
بنت الحسب والنسب
كانت طالبة شطورة جدا طول مراحلها التعليميه
وفى كلية الطب
اتخرجت اشتغلت فمستشفى استثمارى بتاعت خالها وباباها شركاء
وبعد فترة وجيزة عملت عيادتها الخاصه وبقت هنا وهنا شغل متواصل مبتتعبش .
وصال: حطى القهوة وروحى للمطبخ
الخادمة: حاضر يافندم
ايهاب : وصال ايه رائيك فى اقتراح
وصال: طيب اشرب قهوتك
ايهاب( بيتناول فنجان القهوة) ايه ده !
وصال: ايه
ايهاب: دى زيادة
وصال: مش انت بتشربها زياده
ايهاب: لاطبعا ،انا كل حاجه بشربها او باكلها بتكون خفيفه جدا سكر
وصال: خلاص محصلش حاجه هقولها تغيرهالك
ايهاب: لا خلاص ،انا بس قولت اكيد اخدتى بالك واحنا مسافرين الهونى مون
من الحتة دى
وصال: اكيد يا ايهاب مش هدقق فكل تفاصيلك كده ...مخدتش بالى
افتكرت انك بتشربها زيي
قامت وسابته ودخلت اوضتها بتغير هدومه ،دخل بعدها بكام دقيقه
ايهاب: انتى بتغيرى هدومك
وصاال: اه هنزل عيادتى بليل
ايهاب( استغرب) مش قولتى يومين وتنزلى لشغلك ، انتى تعبانه من السفر
وصال: لا مش حابه ابعد اكتر من كده وحشنى شغلى اوى
ايهاب: شغل ايه بس ،انا كنت هقولك تعالى نخرج بليل نسهر برة
وصال: لاسهر ايه انت مشبعتش دوشه وخروجات واحنا برة
ايهاب : لا طبعا لسه مشبعتش احنا فالهونى مون
وصال : والهونى مون ده مش ناوى يخلص ،بطل دلع بقا
ايهاب: تحبي يعنى اخرج بليل وحدى ؟
وصال( ابتدت تغير وبابتسامه سخريه) اكيد مش هيطلعلك عفريت هناك وانت وحدك
ايهاب بيقرب عليها بعد م شافها بدات تبدل لبسها وميل ع ودنها باسها
ايهاب: طيب مش حرام اسهر وحدى عشان انتى وحشوكى عياناتك !
وصال: مممم اوعى مش وقته خالص
وانا عاوزة اخد دوش بسرعة عشان ارجع الشغل فريش وكلى طاقه
سابته ودخلت حمامها الى فالاوضه
فضل واقف مكانه وقالها بصوت عالى
ايهاب: احنا لسه عرسان ،واخدة بالك من النقطة دى
وصال بترد من جوه الحمام
وصال: وفيها ايه يعنى ،هو عشان. عرسان يبقى فطار وغدا وعشا كدهو
ايهاب : وسحور ووجبة بين الوجبات كمان
بقولك ايه
( فتح باب الحمام ودخل )
وصال: اطلع بررره(مبتسمه وبتزوقه)
ايهاب: لا مش بليل شغل ،اخد تصبيرة بقا
وصال: يووووه انت زنان اوى
ايهاب: اوى اوى
وصال: امشى بقى عاوزة اخد دوشي فيه حد يدخل ع حد التويلت كده
ايهاب: اه فيه انا
وصال: مبحبش الاستعباط ده
ايهاب : ده استعباط ،، ده اسمه دلع عرسان
وصال: دلع ايه بس
ايهاب: طب اساعدك فالشاور
وصال: انت مستفز اوى ،اطلع برة لو سمحت ( بتضحك)
ايهاب: لاااااءه !
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
استنوا الفصل الثالث بكرة ان شاء الله
#صكوك_الغفران
روايتى رقم 12
#بقلمى_نوراسماعيل





بقلمى #نوراسماعيل
ღღ
الفصل (٢












"كَسره " 2012_المحلة
آية
"اهلا يا مدام آية "
آية ( بابتسامة هادية ) : آنسة ...
المدير: اسف ،لسه واخد بالى من الحالة الاجتماعيه
حضرتك خريجة ايه
آية : معايا بكالوريوس تجارة ،واشتغلت كتير فى مجال المحاسبة
قبل كده
المدير : حضرتك عارفه مواعيد العمل هنا فالشركة
آية : اه طبعا شوفتها فالاعلان ،ومعنديش موانع فالمواعيد
المدير: آنسة آية ...السى فى بتاعك ممتاز
انتى بس هتملى الاستمارة دى وتسيبي نمرة تليفونك
وان شاء الله هنبقى نتصل بيكى
آية بوداعة اخدت الاستمارة وخرجت مليتها بعد الانترفيو بتاعها
وخرجت من مقر الشركة الى عملت فيها الانترفيو .
يمكن دى تانى او تالت انترفيو لاى شغل تشوف
اعلانه تعمله فنفس الشهر وكل شهر من وقت م سابت
شغلها فجأة من فترة ..
آية ...
بنت ال ٣٣ سنة ، رغم ان وشها ملامحه مصرية اوى
البشرة الخمرية الجميله
العيون متوسطة الوسع
جسمها ممتلئ بعض الشئ
طريقة الحجاب المعتادة ، اللبس المحترم والغير ملفت
، وهى فطريقها للبيت
عدت جابت خضار
وطماطم
وكام كيلو فاكهة ، وحودت عالفرن جابت العيش
وقفت عند السوبر ماركت
جابت جبن ومخلل وتابعت خط سيرها على بيتها ..
دخلت ، هدووء معتاد
عادة هى بتفضل الهدوء ده يوميا
فوقت لما يفضى البيت من كل الى فيه
بس بسرعة بتزهق وبيوحشوها
وبتبقى ملهوفه ع رجعتهم للبيت ...
بمنتهى صفاء النفس والرضا ، واقفه بتحضر الغدا علشان
لما ييجو
'هبة و بسمة ' يلاقوا كل شئ جاهز ، الغدا اتحضر
وبدات ترتب البيت
سمعت تخبيطهم عالباب ،راحت تفتح
بسمة : مساء الفل يايويا ( باستها ودخلت وراها اختها)
آية : متاخرين ليه ياهوانم ؟
هبة : بسمة الى اتاخرت لحد م عدت عليا فالمدرسة
بسمة : يا كدااابة انا اتاخرت انا جتلك فميعادى
هبة : لا انتى الى كدابة
آية : خلصونى مش وقت نقار ،ادخلوا غيروا واغسلوا وشكم وايديكم وتعالو
وهما داخلين لمحت آية طرحة بسمة مفكوكة مش مظبوطة زى م خرجت الصبح
آية : بسمة ،انتى قلعتى الطرحة دى فالمدرسة ؟
بسمة( بخضه) هاه ! اه شبكت فمسمار كان هيقطعها ف قلعتها ولبستها تانى
آية : طيب يلا
هبة : الله ي خالتو عاملة مسقعه هيييه
بسمة: لا حراااام مش باكلها
آية : عملتلك انتى قرنبيط يا ام لسانين
جهزت السفرا وقعدوا ياكلوا وكل حد حكى الى حصل له انهاردة
واية بتسمعهم
مرة تضحك ومرة تزعق ع تصرف عملوه
هى حنينة اوى ،بس مطلوب منها تكون شديدة وحازمة
عشان يطلعوا بنات صح
وسط كل القرف الى هما فيه ...وفى ظل التعامل مع مجتمع بدأت افكاره تنحدر للاسوء
قاموا من الغدا ، بتجهز بسمة عشان الدرس الانجلش بتاعها
آية عاوزة تاسسها من ٣ اعدادى عشان تفرح بيها بدخول كليه محترمه
حتى لو كانت بتعصر ع نفسها فالمصاريف لان يدوب معاش
والدها مكفى مصاريفهم الحالية ...
لغاية م تلاقى شغل
اما عن هبة فقامت تنام شوية عشان بليل تصحى تعمل الهوم وورك بتاعها
فبرغم صغر سنها ٨سنوات
لكن حاسة بمسؤليه وعاوزة تنجح وتبقى شاطرة وتبقى دكتورة زى م بتقول .
دى خرجت ودى نامت ، واية غسلت الاطباق
وبدات يومها المعتاد ك خدمة فشغل بيتها تلم غسيلها وتغسله برضو برضا
ومش تعبانه ولا زهقانه من شئ.
يمكن الحاجه الوحيدة الى بتصبرها تمشى وتتحمل وتعدى الى بتشوفه
هى " الفيس بوك "
عندها اكونت باسم " زهرة الصبار" بتدخل تتابع جروبات الطبخ
ونصايح نضافه اثاثات البيت
وجروب الروايات
بتغوص جوة كل رواية من دووول وتعيش كانها البطلة طول م بتقرا
وبتحلم ببطلها الى اتحكم عليها انه ميجيش
بس مفيش مانع انها تحلم ،الحلم فحد ذاته متعه !
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
" رمل البحر"
بيبص لنفسه فصورته عالحيط ، وقت م استلم ميدالية
تكريم لبطولته فالكاراتيه .
بيتنهد وهو بيفتكر عيون الاء وهى بتهرب منه وقت م طلب يتعرف عليها
لانه حابب يكمل حياته بيها كزوجه !
عاوز بس يوصلها وتعرف انه مش بيضحك عليها ، بس ايه الى يضمنلها؟
للتعارف ..هو يبقا
محمد جهاد
اسكندرانى الاصل
بعمره ال 28 خريج كلية التربية الرياضية
شاب رياضى
حصل ع كذا بطولة للجمهورية فالكارتيه
طموح جدا
والده حب يأمن له مستقبله زائد شغله فمركز الشباب والرياضه
كمدرب
ومشارك واحد من اصدقائه
ع چيمانزيوم للشباب
،الا انه عنده كافيه ك زيادة دخل وامان للمستقبل .
قصة اعجابه ب الاء ،بدات ب اول مرة يشوفها فالكافيه من سنة وكام شهر
بنوتة اول انطباع تاخده عنها انها جذااابه جدا بجمالها
عيونها ملونة
بشرتها فاتحه
دمها خفيف ،ليها اصحاب كتير يعنى شعبيتها كبيرة واجتماعيه
اول مرة شافها شده فالبداية جمالها ،وبعدها بقا يقعد يتابع حركاتها فالكافيه
ابتسامتها
ضحكتها
هزارها
بقى عاشق تفاصيلها برغم انه لسه ميعرفهاش ولايعرف عنها حاجه
بس هو حس بدقات قلبه بتميل ناحيتها
هى وبس دونا عن غيرها
حاول محاولات مستميته لحد م وصل لاسمها
ومحاولة مستميته تانية عشان يلمح لها باعحابه
واخر حاجه انه يصارحها ع طول
والتلاته باءوا بالفشل ...بس هو مش مستسلم


وفمكالمة عالفون ..
ايمن: عشان كده بقولك تعالى نجيب رقمها وكلمها وخلص
محمد جهاد : يعنى هجيب ازاى رقمها يافتك
ايمن: من اى حد ،هو احنا هنغلب
اى حد قريب لحد م صحباتها
محمد جهاد: انا حاسس انها حاسة انى بضحك عليها
ايمن: بص ،اصلى دخلاتك تخض
وبعدين يامعلم مش فاهم مالك مش ع بعضك ليه من ناحية
البت دى وعاوزها اوى كده ليه
محمد جهاد: شدانى بطريقه مش طبيعيه،ده غير طريقتها
فصدى مخليانى مش شايف غيرها
كل مرة احاول معاها ولابتعبرنى
شكلها محترمة وبنت ناس
ايمن: خلاص اسمع الكلام،نحاول نجيب رقمها
وكلمها
ولو منفعش الخطة دى نشوف غيرها
المهم قلبك يهدا يا كبير
محمد جهاد: يارب نفسي بقا ،الواحد متشحتف شحتفه
بنت كلب
ايمن: ههههههه طير ياحمام
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
"العهد"
بتبص من بلكونة شقه عمتها ، لاقته جاى من المسجد
بعد صلاة الجمعة
واقف بجلابيته البيضا بيتكلم مع حد وقفه فالشارع
اول مرة تاخد بالها من ملامحه انها جميله اوى
واول مرة برضو تاخد بالها انه فعلا وسيم جدا ،روفيدا كانت بتبص له
وهو بيتكلم تحت وكانها اول مرة تشوفه .
هو " يامن" طالب سنة اولى كلية طب الاسنان
المنصورة
الشاب المتدين الى بيحافظ ع صلواته الفرض والنوافل
الى مش بتفوته اداء صيام رمضان ولا انه يساعد فى تجهيز
موائد الرحمن مع الناس
الشاب الى من صغره بيشارك فى جمعيات الخير لمساعدة المحتاج
والفقير
ملامحه حلوة وتدخل القلب ع طول
انفه حادة وصغيرة
بيسيب دقنه وبيهذبها
عيونه عسليه اللون
شعره كثيف وبيهذبه
بس نظرة ضعيف ،فبيلبس نضارة للنظر
عمره م رفع عينه لبنت ،ولاحد قال فحقه كلمة وحشه
اسرتة اسرة ذات حال متوسط زى معظم الشعب المصرى
اب موظف وام ربة منزل
هو ابنهم الكبير وبعده ياسر فتالته ثانوى وبعده يمنى
اجتهاده خلاهم يدبروا كل قرش عشان كليته ومتطلباتها
فيوم من الايام هيشوفوه دكتور اد الدنيا .
اما عن روفيدا ،البنوتة الى كلها حيوية
معظم الى شافها
بيقول انها تشبه لبنات الهنود
شعرها الاسود الطويل الناعم
العيون المرسومه
والبشرة المايله للسمار الجذاب
الحواجب التقيله الطويله
هى وحيدة باباها ومامتها ،وطلباتها كلها مجابه
فهى اتولدت فاسرة ميسورة الحال
اب مدير عام فالشهر العقارى ،وام ناظرة مدرسة
الخروج والفسح والرحلات ،كل حاجه واى حاجه روفيدا
نفسها فيها بتعملها بس بالحدود
تربيتها سليمه وبتعرف تحافظ عالثقه ..
بس من وسط دوشة حريتها وحياتها الى عايشاها لاكمل وجه
بتحن دايما للمنصورة
لاحازتها هناك
لاصحابها الكتير الى اكتر من صحاب مدرستها فبلدها
ل يمنى ولماضتها رغم انها اصغر منها
ول يامن وصداقته واحساسها باخويته ليها الى اتحرمت منها
فهو الوحيد الى قادر يعوضها ده
بالذات لو كانوا هو وياسر ويمنى مصاحبينها من صغرهم ،بس هى
بترتاح ليامن اكتر
عشان كده كل م تبعد ...بترجع بلهفه للمنصورة

روفيدا: عمتو ،هروح اودى طبق الكشك ده عند طنط مامت يمنى
اخليهم يدوقوا عمايلى
العمة: طيب متتاخريش عشان ده وقت غدا
لبست اسدالها واخدت الطبق وراحت لهم ،خبطت وفتحت يمنى
باسوا بعض
روفيدا: حبيت اشارككم عمايل ايدى لاول مرة ادخل مطبخ
يمنى: مممم ايه ده
ام يامن: تعالى يا روفيدا ،ازيك وازى مامتك وباباكى
روفيدا : كويسين يا طنط الحمدلله بيسلموا عليكى
ام يامن: هما مجوش وياكى ولا ايه
روفيدا: لاوصلونى ورجعوا ،بس جايين كمان يومين ان شاء الله
دخل من باب الشقه يامن واول م شافها ابتسم ابتسامة عريضة
يامن: ازيك ياروفيدا
روفيدا: ازيك انت ،انا قولت تدوقوا عمايل ايدى لاول مرة مطبخ
وتقولوا رايكم
يامن: تسلم ايدك بتتعبي نفسك ليه طيب
يمنى: ياسلام ياسلام ( بتغلس عليه)
خارج ياسر اخون من اوضته لسه صاحى من النوم
ياسر: ايه ده ازيك يابت
روفيدا: بته اما تبتك ،اما حمار صحيح
ام يامن: عيب ياياسر ( بتضحك)
ياسر: ايه الى جايباه معاكى ده
روفيدا: ده كشك وانت مش هتاكل منه عشان انا الى عاملاه
ياسر: احسن مش عاوز يجينى تلبوك معوى ( دخل لامه المطبخ) عاملين ايه اكل
جعاان
يامن: هتقعدى كتير ؟
روفيدا: طول الاجازة ( مبتسمه)
يمنى: انا هدخل اشوف مامابتعمل ايه( بتغمز له)
يامن: لاخليكى يايمنى ( بتوتر)
روفيدا: ايه مضايقك وقفتنا كده
يامن: لابس عشان منبقاش وحدنا
روفيدا: وحدنا ايه م هما جوه،وبعدين كلكم اخواتى
اساسا انا بحس ان البيت ده بيتى التانى
زى بيتنا الى هناك بالظبط
يامن: ودى حاجه تفرحنا طبعا
ام يامن( خارجه من جوه) نتى هتقعدى بقا عشان تتغدى معانا
زمان عمك طالع اهو يسلم عليكى
روفيدا: لا مش هينفع اتاخر ع عمتو
يلا بالهنا والشفا
سابت الطبق عالتربيزة وسلمت عليه وخرجت ووقف لحد م نزلت
وقفل الباب ووقف متسمر سرحان مكانه..
ياسر: مش هتيجى تتغدا ؟ ولا هتتغدا واقف زى بتوع التيك واى
يمنى: لسه هنستنى بابا يا طفس
يامن: ( مبتسم) هغسل ايدى وجاى
يمنى: ( بتميل عالارض) توكة الشعر دى مش بتاعتى
يامن خرج وبص للتوكة
يمنى: يمكن وقعت من شعر روفيدا ،هبقى اديهالها
سندتها يمنى ع مسند الكنبه ودخلت تساعد مامتها فى تظبيط
السفرة
بحركة خفيفه خد التوكة يامن وحطها فجيبه بهدوء ولامين شاف ولا مين درى ..

#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
"صائد البالون "
مارسلينو: يالى زمان انا كنت حياتك ...شيلت زمان ليه من حساباتك
زميل الشغل: سينو وطى الاغانى شوية مش عارف اشتغل
مارسلينو : هو احنا شغالين فمدرسة ، م تشتغل وانت ساكت ياجدع انت
زميل: طب والله م عارفة اشتغل انت وعمرو دياب بتاعك ده
مارسلينو: عمرودياب بتاعى !
اولا عيب تقول عالهضبه كده
ثانيا انا بعمل جو عشان ندخل فالمود بسرعة
زميل: لا ياراجل!
مارسلينو: طب مانا شغال اهو مشتكتش
زميل: انت ياعم بتعرف تتكيف ع شغلك كده ،انا مبعرفش
مارسلينو: طب اشتغل وانت بالع لسانك عشان بدات تصدعنى
سابه وبص لجهازه يكمل شغله وهو بيدندن مع اغانى عمرو دياب
ده بقا يبقى مارسلينو شنودة
عنده 31سنة ، خريج كلية الاعلام وبيشتغل فالعلاقات العامة فشركة توريدات كبيرة
مارسيلنو عنده كذا حاجه بتميزه
خفة الدم
كفء فشغله جدا
جسمه مليان وبيحب الاكل ، بس فوشه براءة اطفال حلوة اوى
عيونة ملونة
بيعرف يجذب اى حد للتعامل معاه ، بيعرف يكون جدع ف اوقات و اوقات لا
وبيعرف يكون نشيط اوقات واوقات لا
لكن المعروف عنه من وقت دراسته فالكليه بين زمايله
انه لازم طول الوقت يكون مصاحب بنت
ومبيعرفش يقعد كده من غير ارتباط
والى يعرف كده يقول انه حد كيوت اوى فى ارتباطه ،بس هو مش كده
هو حمادة تانى خالص ...

مارسلينو: انا جوعت ،هطلب اكل
زميل: انت مش لسه واكل باكت بطاطس اد كده
مارسلينو: وهو بطاطس ده اكل ؟! اسكت اسكت ياموكوس
( بيطلع فونه من جيبه وطلب اكل وقفل)
دخلت موظفه زميلته مكتبهم
زميله: ازيك يا مارسلينو ،بقولك ايه خد الفلاشة دى ظبطلى الى عليها وهاجى اخر اليوم
اخدها منك
مارسلينو: ماشى يا قطة ،طيرى بقا
زميلة: قولى عامل ايه مع ريتا
مارسلينو: هنفركش بس متقاطعيش
زميله : ليه كده ،دى بتقولى عالفيس من فترة ان فطريقك للخطوبة
مارسلينو: هى قالتلك كده؟
زميله: اه
مارسلينو: لايبقى قصدها ع واحد تانى ، انا شوفتها امبارح وانا جاى عالشغل
شافتنى ودت وشها الناحية التانيه كانها شافت عفريت بعين واحدة
واصلا بقالنا كتير متكلمناش شدينا سوا
وبس
زميلة: يعنى ايه
مارسلينو: يعنى بخ ،وفكك بقا بلاقرف
زميله: اومال يابنى كنت ارتبطت بيها ليه لما انت متعب كده
مارسلينو: عشان موزة !
زميلة( كاتمه الضحكة) نعم!
مارسلينو: اه والله ،اشوف انا اى موزة من هنا واتلوح
عامل زى فؤاد المهندس ففيلم لما كان بيحب جزم الستات
اشوف البت حلوة واموت انا من هنا
زميلته بتضحك
مارسلينو: ولولا انك مسلمة كنت ظبطتك ويلا ع مكتبك يا ام شلتوت
هجبلك الفلاشة لما اخلصها
زميلته بتضحك وخرجت وهى بتستعجب له
مارسلينو بيدور لقى زميله باصصله باستغراب
مارسلينو:( بيقول بحزم يضحك) بص فورقتك !
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
"صاحب الابتسامة "
" قولى ياطه مش ناوى تكمل نص دينك؟"
طه( بياكل فالبريك) لا مش حاطط الموضوع فدماغى بصراحه
زميله: ليه ياعم ،الجواز ستره
طه : عندى التزمات كتير والله ،والجواز مش فبالى اصلا
زميل: م كلنا عندنا التزمات ،بس ميمنعش ان الواحد نفسه كده
بعد يوم شغل طول يلاقى ست حلوة تدفى فرشته ياراجل
طه ابتسم وكمل اكله ...
طه
عمره الحقيقى 36 سنة ، لكن اول م تشوفه تديله
سن اصغر بكتير
ابتسامته الحلوة الى مش بتفارقه ،بتدية طاقه مش عادية
هو مش وسيم ،ولا دميم
شاب عادى
مش بيهتم اوى بمظهره
لكن من اول طلة تشوفه فيها تحترمه وتحبه !
طه العائل الوحيد لعائلة مكونة من ٦ افراد
مامته واخواته الاربعه غيره
وكلهم اصغر منه
فيه الى لسه بيدرس وفيه الى خلص وبقا بيساعده فالمعيشة ويشتغل
بسبب ظروفه ،درس بمعهد متوسط
رغم ذكاءه العالى
واجتهاده
وكل همه فالدنيا يوفر حياه كريمة لاهله ،ويريحهم
هما وبس ...
واخر حساباته نفسه !
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
" قصور الهوا "
"ايوة ياماما جايالك "
رباب( عالفون) : انتى بتقوليلها ماما عادى كده
رضوى: ايوة ،انا وعيت لاقتها فالبيت
رباب: والله انا لو مكانك م ارد عليها اصلا
رضوى: سيبك بس ،المهم هنعمل ايه دلوقت
رباب: قولتلك كلميه مش هيخطفك يا رضوى ، احنا قربنا ندخل الجامعه
وفالجامعه
هنتعرف ع شباب عادى لانهم زمايلنا
فين المشكلة
رضوى: ده مش مجرد زميلى يارباب ،انتى عارفة ان لو كلمته هنتكلم كلام حب
وده عيب
عشان من وراهم هنا
وعمرى م كنت اتصور ان حسين يفكر فيا كده
رباب: هو فكر فيكى ازاى يابنتى انتى هتجننينى ؟
رضوى : يعنى لما اكلمه من ورا اهلى يبقى كده واخد فكرة كويسه عنى يا ام العريف
رباب: والله بقى شوفى هتعملى ايه انتى حيرتينى معاكى اوى
رضوى قفلت مع رباب ،وفضلت تفكر وحدها
هى البنت الى فقدت امها من صغرها
ووعيت عالدنيا لاقت باباها تزوج اخرى
وبقا ليها اخوات منها كمان
بس كانت كل م بتكبر بتحس ببعد عنها ،بتحس ان الست دى مش منها
مرات باباها اوقات بتتعامل كويس معاها
وكتييير لا
ورضوى عادى مستحمله ،لان ساعات باباها بيراضيها
وبتعدى امورها
جدة رضوى مامت مامتها عايشه ،ويمكن هى دى الى بتحتضنها اوى
بس طبعا لفارق السن الكبير مش بتفهمها اوقات
ومش هتفهم هى عاوزة ايه
كان نفسها مامتها تكون موجودة عشان متحسش بوحدتها كده وحيرتها
وخوفها من اى تصرف صح او غلط..
اما حسين
فهو شاب عادى زيه زى شباب كتير فسنه ، فسن صغير انشد
لزميلته فابتدائى
وحس بحاجه غريبه مصحباه كل م يشوفها
وبعد كل السنين لسه مصمم انه بيحس بشعور ناحيتها
مراهقته مترجمة ده انه حب ،وان لازم يتعرفوا ع بعض عشان قلبه بيقول
دى الى هيكمل معاها
السبب الى شد حسين لرضوى هى انها هادية وحنونة
بتعرف تحتوى
فى فترة من فترات حيااته
من سنتين مثلا ،كان فاولى ثانوى كان معجب بقريبة له
وهتستغربوا لانه صغير اوى وكان وقتها حاسس حاجه ناحية رضوى
لكن كان بيترجم ان رضوى صديقه وان قريبته دى حبيبه
لحد م صدته وعانى بعدها من اكتئاب ومبقاش ييجى دروسه الى بيشارك
رضوى وزمايله فيها
كانت بتتصل بيه ع تليفون بيته الارضى
زيها زى زميله تطمن عليه
وكانت بتهديه من اكتئابه رغم انها متعرفش السبب
حس حنيتها وحس ان احساسه ناحيتها اتبدل
وان هى دى حبه الى بجد مش قريبته .
#بقلمى_نوراسماعيل
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
"جنح اليمام "
بعد م قضوا اسبوع عسل برة مصر ، رجعوا لقواعدهم من تانى
هى فالمستشفى بتاعت باباها بتمارس كطبيبة امراض نسا وتوليد
وهو كابتن طيار
هو يبقى ايهاب
اصوله ترجع لمحافظة سوهاج يعنى صعيدى، لكن عاش فترة كبيرة فالقاهرة
من مستوى اجتماعى راقى
ع قدر من الوسامه
منقدرش نحدد ملامحه ان كلها جميله وعالشعرايه ،الكمال لله وحده
بس كله ع بعضه كشكل وشخصية مُلفت وجذاب لابعد حد
هو الشخص الى بيعرف يكون وقت الجد جد
ووقت الهزار هزار
بعد م وصل ال 38 سنة ،قرر بقا يكمل نص دينه
خضع لترشيحات اهله والقرايب
لحد م عجبته مواصفات وصال
لان كان شرطه يتجوز من طبقه اجتماعيه راقيه ومن بنوتةليها كيان فالمجتمع
وافق وتمت الخطوبة وبعدها الجواز بفترة قصيرة
يمكن ملحقوش يدرسوا اخلاق بعض ولاصفاتهم ولاشخصياتهم
بسبب شغلهم الدائم وانشغالهم
بس الايام كفيله زى اى جوازة صالونات انها تعمر ..
اما عنها هى ،فهى وصال
بنت الحسب والنسب
كانت طالبة شطورة جدا طول مراحلها التعليميه
وفى كلية الطب
اتخرجت اشتغلت فمستشفى استثمارى بتاعت خالها وباباها شركاء
وبعد فترة وجيزة عملت عيادتها الخاصه وبقت هنا وهنا شغل متواصل مبتتعبش .
وصال: حطى القهوة وروحى للمطبخ
الخادمة: حاضر يافندم
ايهاب : وصال ايه رائيك فى اقتراح
وصال: طيب اشرب قهوتك
ايهاب( بيتناول فنجان القهوة) ايه ده !
وصال: ايه
ايهاب: دى زيادة
وصال: مش انت بتشربها زياده
ايهاب: لاطبعا ،انا كل حاجه بشربها او باكلها بتكون خفيفه جدا سكر
وصال: خلاص محصلش حاجه هقولها تغيرهالك
ايهاب: لا خلاص ،انا بس قولت اكيد اخدتى بالك واحنا مسافرين الهونى مون
من الحتة دى
وصال: اكيد يا ايهاب مش هدقق فكل تفاصيلك كده ...مخدتش بالى
افتكرت انك بتشربها زيي
قامت وسابته ودخلت اوضتها بتغير هدومه ،دخل بعدها بكام دقيقه
ايهاب: انتى بتغيرى هدومك
وصاال: اه هنزل عيادتى بليل
ايهاب( استغرب) مش قولتى يومين وتنزلى لشغلك ، انتى تعبانه من السفر
وصال: لا مش حابه ابعد اكتر من كده وحشنى شغلى اوى
ايهاب: شغل ايه بس ،انا كنت هقولك تعالى نخرج بليل نسهر برة
وصال: لاسهر ايه انت مشبعتش دوشه وخروجات واحنا برة
ايهاب : لا طبعا لسه مشبعتش احنا فالهونى مون
وصال : والهونى مون ده مش ناوى يخلص ،بطل دلع بقا
ايهاب: تحبي يعنى اخرج بليل وحدى ؟
وصال( ابتدت تغير وبابتسامه سخريه) اكيد مش هيطلعلك عفريت هناك وانت وحدك
ايهاب بيقرب عليها بعد م شافها بدات تبدل لبسها وميل ع ودنها باسها
ايهاب: طيب مش حرام اسهر وحدى عشان انتى وحشوكى عياناتك !
وصال: مممم اوعى مش وقته خالص
وانا عاوزة اخد دوش بسرعة عشان ارجع الشغل فريش وكلى طاقه
سابته ودخلت حمامها الى فالاوضه
فضل واقف مكانه وقالها بصوت عالى
ايهاب: احنا لسه عرسان ،واخدة بالك من النقطة دى
وصال بترد من جوه الحمام
وصال: وفيها ايه يعنى ،هو عشان. عرسان يبقى فطار وغدا وعشا كدهو
ايهاب : وسحور ووجبة بين الوجبات كمان
بقولك ايه
( فتح باب الحمام ودخل )
وصال: اطلع بررره(مبتسمه وبتزوقه)
ايهاب: لا مش بليل شغل ،اخد تصبيرة بقا
وصال: يووووه انت زنان اوى
ايهاب: اوى اوى
وصال: امشى بقى عاوزة اخد دوشي فيه حد يدخل ع حد التويلت كده
ايهاب: اه فيه انا
وصال: مبحبش الاستعباط ده
ايهاب : ده استعباط ،، ده اسمه دلع عرسان
وصال: دلع ايه بس
ايهاب: طب اساعدك فالشاور
وصال: انت مستفز اوى ،اطلع برة لو سمحت ( بتضحك)
ايهاب: لاااااءه !
ღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღღ
استنوا الفصل الثالث بكرة ان شاء الله
#صكوك_الغفران
روايتى رقم 12
#بقلمى_نوراسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق