الاثنين، 8 يناير 2018

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔 الفصل (١٥

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
دينا: بقولك ايه هاتى اكل ،فى فلوس فشنطتى

ماليكا بتكلمها وهى راجعه بضهرها ووشها ليه عشان تمشى

ماليكا: بس يابت بطلى عبط مانا معايا هجيبلك واجى ،عاوزة اجيب...

مكملتش الكلام خبطت فدكتور معدى وانتبهت

ماليكا: اسفه!

الدكتور( بلهفه ومفجأة) خديجة !!

ماليكا: محمد !!!

سكتوا لثوان وهما باصين لبعض ،ميل محمد فالارض من لبخته وكسفته ورحع بص تانى قدامه

محمد: احم...ماليكا ، ف اول م شوفتك افتكرت ...

ماليكا( قاطعته) ولايهمك ،انت بتشتغل هنا

محمد: اه بقالى فترة كبيرة،انتى جاية هنا ليه؟

ماليكا: لا صاحبتى بس رجلها اتفتحت وكنا بنخيطها وبنطهر جرحها
وانا جيت وياها

محمد: طب مينفعش اشوفك بعد كل المدة دى وم اقومش معاكى بالواجب

ماليكا: خليها مرة تانيه يامحمد ربنا يخليك

محمد: لا طبعا ازاى ،انا بقالى فترة معرفش اى حاجه عنكم

ماليكا:طيب انا هشترى حجات من برة وارجعلك

محمد: تعالى بس قوليلى عاوزة ايه وانا هخلى حد يجيب

•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
ازازة عصير بيطلعها من التلاجه وبيحطها قدام ماليكا ،بعد م فعلا خلى حد يشترى اكل
لدينا ويوديه
قالتلها انها مش هتتاخر عليها وهتبقى تحكيلها ...

محمد: عاملة ايه ياماليكا ،ومعاوية وطنط

ماليكا : ياسيدى ،كويسين وعايشين
وانت ايه اخبارك( لاحظت دبله فايده الشمال)

محمد اخد باله وبص عالدبله ، ووجه برواز فيه صورة بيبي ع مكتبه

محمد : انا اتجوزت وعندى ادهم

ماليكا( بابتسامه عادية) ماشاء الله ربنا يخلى

محمد: اوعى تفتكرى انى م صدقت واتجوزت وانى عايش حياتى

ماليكا: ولو حتى ،ده حقك
انت مش هتقعد على ذكراها طول العمر ،خديجة خلاص ماتت

محمد سكت وبص للارض بحزن ورجع بص لماليكا

محمد: على فكرة ،مفيش شهر بيعدى من غير م تزور خديجه واحكى وياها
زى زمان
ولما بكون مهموم وتعبان
بروحلها واشكيلها زى م تكون لسه عايشه
وبسمعها وهى بترد نفس ردودها
ياعم كبر
انت هتعيش دور الدكتور ولا ايه
هو احنا هنعيش حياتنا فنكد ،اضحك
خديجة لسه عايشة ياماليكا ...بالنسبة لى عايشة

ماليكا سرحت وسكتت بعد م عيونها اتملوا دموع

محمد: بس انا ملاحظ ان وشك تعبان وشكلك مهموم، انا اه مشوفتكيش من كتير
بس عارفك

ماليكا: متدقش يامحمد ،موت خديجة حاجه من الحجات الى عملتلى وجع
بصداع فحياتى
وجع عرف يكسرنى ويبدلنى وينهى كل الحجات الحلوة معاه

رجعوا لسكوتهم ...

محمد : خديجة مكانتش شخص عادى لينا كلنا عشان نعرف نعدى حياتنا بعدها بسهوله
خديجة الشخص الى توقف عليه وبسببه كل حاجه
ضحكتها
تفاؤلها رغم كل الظروف
الجدعنه
المرح
حنيتها
الجنان
العمر فيه كام سنة تقدرى فيهم تجمعى شخص زيها !

ماليكا( بحزن) بس انت لازم تنساها، عندك زوجه وولد
فكر فيهم وانساها
حاول
حاول كتير عشان متتعبش زيي

محمد: هو انا لو نسيت كل حاجه كانت بينى وبين خديجه
الى عمره م هيتنسي اخر يوم لينا سوا

اخر يوم
واخر ساعة
واخر دقيقه كانت معايا
هعرف ازاى امحى الصورة دى بالذات من دماغى

الكلام كان صعب عالاتنين خصوصا بعد تقليب الذكريات ، صورة خديجة الى مش بتفارق
لا هى عايشة
او مش معاهم...
الفقدان شئ صعب جدا ،والاصعب النسيان ..

#لنورإسماعيل

•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
"يلا عادى مش حكاية !"

ماليكا: فيه ايه بقى يايونس ...الله

يونس: ياست هو انتى حد كلمك

ماليكا: م انت زعلان اهو

يونس: بقالك كام يوم ولاحس ولاخبر ، ومشيتى وسافرتى وحصل
كل ده
وانا فالبلالا
طب قوليلى

ماليكا: اخد الاذن يا يونس مثلا

يونس: لا مش اذن ،بس احنا شركا فالهم الليلى
والحزن الاسود على دماغنا ودماغ الى خلفونا
وانا عارف انك متمرمطه فحوارات اشباحك دول
وشكلك غلبان وعلى ادك

ماليكا: ده خوف ياسى يونس نسميه ( بصتله فعيونه باستخفاف)

لكن يونس مستخفش بنظرتها وفضل مركز فعيونها ببصة عملت عندها
رد فعل غريب
وحسستها احساس غريب ،احساس كان اندفن ومات من سنين

يونس: ( هز راسه وهو لسه مركز ) اه خوف ،بقيت بعتبر ان مهم
اتطمن عليكى
ومعنديش مبرر للشعور ده بصراحه

بصتهم هما الاتنين للشارع وهما واقفين ساندين عالسور ، كانت هروب
لاجابات مش عارفينها

ماليكا : تعالى هنا ، زمان لما سالتك توبت من النشل والسرقه
قولتلى توبت توبة غصب عنى

يونس: اه طبعا ، حررتى روحين لحد دلوقتى وقلبنا جمد
وبقيتى مفتش كرومبو العفاريت
ومبسوطه ومنشكحه
وشغل عصابات وبوليس ومغامرات
زى الفل
وجايالى فايقه ورايقه وفرفوشة فنفسك ، ف يلا ايه
يلا نفرفش على عمنا الغلبان يونس

ماليكا بتضحك عليه

يونس: ايوة يا ستى ، بتسالى على ايه

ماليكا: سالت والله ،جت التوبة ازاى غصب عنك

يونس: ممم ،هو انا منوتش التوبة
هى جت وحدها

فلاااااش باااااك

اسراء: اشيك وارقى محل فالمنطقه ،ملابس براندات
انا روحت اشتريت من هناك كذا مرة
الفلوس زى الرز وسايبنها كده
فوقت نص اليوم من الضهر للعصر
بتتسلم الشيفت ،وبيبقى فيه بنتين
بنت بتخرج تجيب اكل
وبنت محافظة على صلاتها فبتصلى

الوقت ده الدنيا فاضية خالص ،نقدر نقشط الدنيا ونخرج
ومفيش سيكيورتى عالباب
اشطا!

يونس( غمزلها) اشطا

جه ميعاد الى اتفقوا عليه ،دخلت اسراء وعملت نفسها بتتفرج
وخرجت بنت منهم تجيب الاكل

والتانيه بتتوضى وهتنوى الصلاه، و اول م نوت
عطلت اسراء الكاميرات بطريقه اعلمتها يوتيوب ورنت ليونس

جه بسرعه اخدوا الفلوس

وهما خارجين ، يونس جت عينه عالبنت الى وقفت لثوان وهى بتصلى
عيونها جت عليهم وعرفت انهم بيسرقوا
بس برغم كده مطلعتش من صلاتها ولابان على وشها حاجه

وهى عارفه انها فيها مصيبه ليها ،بس فضلت مع ربنا للاخر تقيم فرضة وطاعته

يونس بص للبنت واسراء شغاله تشده وبعد معاناه زقته وهو متسمر قدامها
وخرجوا

خدوها هروب وجرى وركبوا تاكس واختفوا ،كل ده ويونس صورة
البنت فعيوونه وساكت ومصدوم

وصلوا للشقة الى قاعد فيها يونس

بتطلع اسراء الفلوس مبلغ كبييير ومحترم شكله ،فرحانه هى اوى
ويونس متاخد لسه

اسراء: لا المرة دى الخميرة معدية ،يا افكارك يا بت ياسوسو

يونس برضو مسهم

اسراء: ايه ياعم ! مالك
ساكت ليه
تعالى عد

يونس: عدى انتى

قام يشرب ووقف عند التلاجه ،فاكر نظرة البنت لثانيه وهما بيسرقوا
وكملت صلاة تانى وكأن مفيش حاجه

اسراء بتناديه ياخد نصيبه ..وراحلها

______________

يونس: على فكرة البنت دى فيها شبه منك

ماليكا ( ابتسمت) لابجد

يونس: شبه كبييير اوى والله كمان ،فاكرة انى قولتلك انا عارفك من فترة
بس حاسس فيه وقت واقع منى فحياتك
وبجمعه

ماليكا: طب كمل ،برضو مفهمتش توبتك جت ازاى
انت شوفت البنت دى وهى بتصلى حركت جواك ضميرك يعنى

يونس( صفر صفارة حلوة يعنى اكتر من كده) الحوار اكبر من كده

ماليكا: لا متقولش ...دماغى زقزقت على حجات كده

يونس( بيضحك) اهى هى الحجات دى

ماليكا: يخربيت كده ، هما دول الرجاله البصبصه والعيون الزايغه فطبعهم

يونس: بيقولك جربي تتصلي بأي رقم ولد
ولما يرد ويقولك مين قوليلوا
ايه ده انت مسحت رقمي
هيقعد يحلفلك 100 مرة ان الارقام كلها اتمسحت

ماليكا بتضحك جامد

ماليكا: بس برضو مفهمتش جت التوبة الى غصب عنك دى ازاى

يونس: هييجى وقت واحكيلك كل حاجه

ماليكا: لا والله ،بقى كده

يونس: عالعموم انا احسن منك ،انا بحكى على طول مش بنقط بالنقطه

ماليكا: اخص على كده،انا بحكى بالنقطه
ده انا بقولك كل حاجه

يونس: انا مش قصدى الحالى ،قصدى الى فات

ماليكا( بحزن) الى فات راح خلاص يايونس
بالحلو
والمُر

#لنورإسماعيل

•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
منة : يخربيت ده يوم مقرف ،روحى يامنه
تعالى يامنه
منه زهقت
منه عاوزة تطفش

زميل: اشتغلى وانتى ساكته ،عاملة زيطه ليه

منة: اسكت انت محدش كلمك

زميله: معلش يامنون ،كلنا مضغوط علينا والله

منة: لا بس انا اوفر اوفر

عمر سامعها وبيشتغل وساكت ، بيخلص شغل معين
وبعد فترة من الوقت وهو بيشتغل اكتشف ان فى ملف مش عنده

فسأل عليه

زميل: هشوفه استنى

زميلة: لا مش عندى

منة: استنى ياعمر الملف ده عندى ( قالتها بابتسامه)

زملائها بصوا لبعض وضحكوا

منه: اهو خدتهولك على فلاشه ،اتفضل

واقفه بتدى الفلاشة ل عمر ،الخاتم كانت لابساه مقلوب
باين دبله

عمر: ايه ده انتى اتخطبتى !

منة( بصت لايدها) هاه ! اتخطبت ايه
ده الخاتم
( عدلته وهى مبتسمه) انا مش مرتبطه ياعمر

عمر بادلها الابتسامه واخد الفلاشة وهى لسه واقفه

عمر: فيه حاجه يامنه ؟

منة( لسه مبتسمه) لا ،بس هو
هو انت سالت ليه اذا كنت مرتبطه يعنى او اتخطبت ؟

عمر( اوحرج عشان مش وحدهم) يعنى استغربت انك اتخطبتى ومقولتيش

منة ( بنظرة حب) لا انا مش هتخطب غير للى قلبي عاوزه ياعمر !
ولو مجاش مش هتخطب لحد

عمر اتكسف جدا من تلميحاتها ،وفنفس الوقت حس بانبساط
ان رغم اى حاجه فيه حد بيشتريه شريك له .

•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
"يعنى انا لا بعرف اتكلم ولا ليا ففتح المواضيع ولاحتى بطبيعتى بهرى وخلاص
فلما اجى افتح معاكى كلام اعرفى انى عاوز اتكلم معاكى جدا ياكرتونه الغباء ..!"

ماليكا( بخضه) كرتونه الغباء دى لمين يانشال افندى

يونس: ليكى ،بقالها ساعتين باصة للموبايل وسيبانى ساكت
اتكلمى احكى معايا

ماليكا: لا انت خدت عليا اوى ،والله ابلغ عنك

يونس: بلغيهم وييجوا ميلاقوش حاجه ويفتكروا انك مجنونة

ماليكا: ليه هتروح فين

يونس: حهرب

ماليكا: على فين؟

يونس: فروحك ....

ماليكا بصتله بعد م اتهزت لثانيه بسبب كلمته ومبينتش

ماليكا: روح شوف حاجه تعملها يلا

يونس: على فكرة انتى بتخومى والمصحف ، اناقولتلك على حجات كتير
ومش سهل حرامى يقول انه حرامى لحد
وانتى مش عاوزة تنطقى
طب جاية من القاهرة ليه
وسيبتى اهلك ليه
وسيبتى عمر ليه
وانفصلتى عن جوزك ايشمعنا

ماليكا: يووووه يادينى عالدوشة الى انت عاملها يايونس
رغاى بشكل
انا هدخل انام
قعدت قدامك اكتر من التليفزيون

يونس: مانا بسلى اكتر منه ،بت يا ماليكا
طب ياايزيس
طب ياكليوباترا

ماليكا سايباه وداخله جو شقتها

يونس: طب تصبحى ع خير حتى !
( ابتسم)
ماشى
•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

ام عصام: يعنى هو انا هفضل اكل واشرب واقعد وحدى كل يوم كده
وشى للحيط زى القرود

عصام( نايم عالسرير وباصص للسقف) عايزة ايه يا امى

الام: تعالى نتكلم ولاناخد بحس بعض ،قاعد معايا زى قيلتك

عصام: ماليش نفس

الام:كل ده عشان اهل المزغودة رشا رفضوك ، م ستين الف داهيه
دى حتى بعرقوب وطويله عليك يا واد
والنبي وقدمها ناشف زى صاحبتها

عصام: م خلاص ياامى بقى ،سيبينى وحدى

الام: ياواد سيبنى اختارلك انا ،طب والله لاتتفرج ع نقاوة امك وتدعيلى

عصام: اعملى الى عاوزاه

سابها وخرج ع برة،جت هنا تجرى عليهم

هنا: انا زهقت،انا على طول قاعدة وحدى
وانتى مش بتنزلينى الشارع ياتيته
عاوزة العب مع حد

الام: م تلعبي يابت لعبك تسد الاوضة جوه

هنا: عاوزة حد يلعب معايا( ابتدت تعيط)
طنط دينا كانت بتيجى تلعب معايا

الام: اهو هتجبلى سيرة طنط عقربه صاحبه امها تانى
والصغط يعلى عليا
روحى ياهنا من وشى عشان مضربكيش

هنا( بعصبيه) انا مش بحبك اوف

جريت على اوضتها

الام( بتبرطم) مش بحبك!

طالع عصام من الحمام بعد م سمع الحوار كله

الام: تعالى هنا ،شايف الخلفه الحلوة الى تجيب العار
بتقولى البت اوف ومش بحبك ياتيته
شايف
لسه مطلعتش من البيضة وبتتنفخ بنت السفاحه

عصام: هى عايزة حد يلعب وياها ،هتصل بدينا تيجى تخرجها يوم

الام: بقولك ايه ،هتجيب البت المحامية العقربة هنا
هطردها

عصام ( بنفاذ صبر) اعملك ايه ياامى ،اعملك ايه طيب
اولع فيا وفالبت يمكن تستريحى

الام: ياخويا ياريت ،اصحى ملاقيش فوشى شكلك
ولاشكلها
مركبنى الغم والهم طول عمرى
اولعوا بعيد عنى ...بس يكش م يتهمونى فيكم

عصام نتر هدومه بخنقه

عصام: اووووف يارب!

الام: اوف انت كمان ! ماهو قلة الادب بقت وراثه
جاتك داء الفكر منك ليها

#لنورإسماعيل

•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
قبل النوم ، ماليكا دخلت خدت دوش ...
خلصته وطلعت ،دخلت عالمطبخ تحضر اى عشا خفيف ليها عشان تاكل
وتنام

واقفه وشعرها مبلول وبيسقط ميه

وبتعمل سندوتشين ،وفنجان شاى بلبن
وهى واقفه ،حست بايدين بتحضنها من دراعاتها ....لفت مرة واحدة
من الخضة ملاقتش حد!

بصت فكل نواحى المطبخ ، وخدت نفس عميق وخرجته
ورجعت تانى للى كانت بتعمله

خلصت تحضير ،واخدتهم على صنيه
قعدت ع سريرها تاكل وهى فاتحه فونها على صور هنا بنتها
حاجه تفرحها قبل م تنام ...

بتتفرج وبتقلب وهى بتاكل ،وهى رافعه الفون حست بخيال
فشاشة الفون
ركزت وبصت وراها مفيش حاجه ...!

ماليكا حست من كتر الى شافته الفترة الى فاتت بقت اعصابها خفيفه
من كل حاجه

اتعشت ،وبتلم شعرها بتتأهب للنوم

دخلت سريرها واتغطت ،ولسه هتنام
الغطا اتسحب بشويش من عليها بالراحه عالارض ، قامت تشده
وكان فى حد ماسكه

وبعدين حست بايدين بتحسس على رجليها من تحت لفوق

بتلم رجلها وصرخت اوى ،ظهر فوشها وشه وهيئته كلها
مرة واحدة

ماليكا : يخربيتك ،انت!

•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
استنوها كل ( احد واتنين واربعاء وجمعة
#واسالوها_عن_الروح
#لنوراسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق