الاثنين، 8 يناير 2018

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔 الفصل (٢٢

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
يونس: ليه ايزيس سابت اوزوريس ؟

ماليكا( اتنهدت) عشان كل الناس شافت ان ايزيس واوزوريس كانوا
قصة حب
لكن الحقيقة الى متعرفهاش
لو ترجع لكتب التاريخ
ان ايزيس واوزوريس كانوا اخوات !

يونس: ( بمفجأة وعيون مبرئه) ايه !!! عيدى ام الكلام تانى

ماليكا: ايوة ايزيس اخت اوزوريس

اتنهدت وبصت للارض وبعدين رفعت وشها وقالتله

ماليكا: وكأنه لما سمانى ايزيس ...كان بيقرا الطالع الى مكناش نعرفه ..؛!

يونس واقف متنح ليها

يونس: انتى بتتكلمى جد ؟ انتى وعمر اخوات
ولابتحكى مجازاً

ماليكا: لا اخوات يايونس

قالت جملتها بحزن وهو باصص عليها ومستغرب

يونس: ينفع اعرف الحكاية دى جت ازاى؟ يعنى مين كان متجوز مين فابهاتكم
ولما انتو اخوات
وصلتوا للجواز ومحدش قالكم ليه
ولاحد من اهلكم عارف وقال

ماليكا: سبحان الله ،جه موت خديجة وعطل كل حاجه
عشان تكون إشارة ان حرام نتجمع انا وهو تحت سقف واحد

يونس: وبعدين؟

فلاااااااش بااااااك

عمر : انتى انهاردة احسن ياحبيبتى الحمدلله

بتشيل مامت ماليكا الاكل من قدامها ورايحه المطبخ

معاوية : الحمدلله بدأت تفوق وتتعامل معانا وتاكل وتشرب

عمر( بيطبطب عليها) ان شاء الله هتبقى كويسة وزى الفل فاقرب وقت

معاوية : طب انا هشوف ماما اذا كانت تعملك حاجه تشربها

قام معاوية وسابهم وحدهم ،عمر قرب من ماليكا فقاعدتها
واخد راسها على صدره بحنيه

عمر: مش عاوزة اى حاجه اعملهالك ...اى حاجه

ماليكا ( بحزن ولابسة اسود طبعا) لا عادى مبقتش تفرق

عمر: تيجى نخرج طيب ،نغير جو

ماليكا: اخرج واغير جو ونصى تحت الارض! ( عيونها دمعت) تحرم عليا
اى فرحة من بعدها

عمر سكت وهو مقدر كم حزنها العميق ومستحمل ، مسك كف ايدها وباسه

عمر( اتنهد) كنت عاوز اقولك ان الشقة ....

ماليكا( قاطعته) الشقه دى متحرمه عليا ! بكل الى فيها
مش عاوزة اشوفه
ومش عاوزة فحياتى ادخلها ولارجلى تخطيها

عمر: حاضر ...بس اهدى
كل الى انتى عاوزاه هيحصل

دخلت الام ومعاوية ومعاهم عصاير وقعدوا وياهم

عمر: انا هستاأذن عشان اشوف ورايا ايه ( باس دماغ ماليكا) هكلمك ياحبيبتى

الام: يابنى اشرب العصير

عمر: مش هقدر والله

معاوية: طب استنى اوصلك..

مشى عمر وروح على بيتهم عادى ،الحزن الى فقلب ماليكا
فقلبه اضعاف
فرحته مكملتش
وكمان مش عارف هيكملها امتى ،الانتظار صعب
بالذات انه مقدر ان ماليكا مش عارفه تطلع من الحالة الى هى فيها
عشان موت توأمتها!

حتى انه يفاتح فموضوع فرح او كده صعب ،عالاقل خالص لسه قدامه سنه
لحد م يفتح موضوع
قاعد فاوضته سرحان ف حزنه الى مالوش اخر

نجوى : عمر ! هنفضل قاعدين كده كتير
تعالى اقعد معانا برة
بلاش قعدتك وحدك دى

عمر: مخنوق شوية والله يانجوى

نجوى: عارفه وعشان كده بقولك تعالى اقعد معانا

قعد عمر معاهم ،بس بنص دماغ

شوية وخبط الباب

جريت ايمان تفتح ،وكانت ست عجوزة كده

ام عمر: مين يا ايمان؟

ايمان: ست ياتيته

خرجت ام عمر واخته ،فوجئوا بانها الست " بركة"

الست الى ماشوفهاش من مدة طويييله ، جايالهم انهاردة تعزمهم على فرح بنتها

" الست بركة" حكايتها حكاية
الست دى انقذت حياة عمر وهو عنده يومين !

كان لسه مولود ، وكان فالحضانه ورافض انه يرضع من والدته لبن طبيعى
ولاحتى الصناعى بيشربه وبيرجع

وكان خلاص مفيش حاجه عايش عليها غير السوايل ،داخو بيه لكذا دكتور
وفالحضانه اصلا كانوا حاسين انه هيموت

مفيش حاجه بتغذية اطلاقا،ده غير انه مولود ضعيف

فالحضانه بقى ،ممرضة هناك دلتهم على عنوان الست بركة جارتها الى جاية من اسوان
تعيش فالقاهرة
كانت والدة جديد وبتشتغل مرضعه لحالتها المادية الصعبه !

بسرعة طلعوا عليها وودوا عمر ليها واتفقوا تيجيلهم بمواعيد رضاعه عمر
وفضل عالحال ده لحد م اتفطم ..

خدتكم فحكاية عمر ورضاعته ،ونسينا الست بركة الى جاية تعزمهم على فرح بنتها

ام عمر: يااهلا وسهلا ،يااااه ياحجه بركة انتى فين

بركة: اهو جينا نشوفكم عشان وحشتونا

عمر سمع صوتها ،قام بسرعة رحب بيها وسلم عليها

قعدت وابتدت تقولهم على انها جاية تعزمهم على فرح بنتها وعاوزاهم كلهم يشرفوها

عمر: دى الى جت بعدى مش الى رضعتينى وياها

بركة: لا التانية سمر الى كنت والداها ساعة م رضعتك وياها

نجوى: نورتينا ياحجه بركة ويارب يتمم على خير

ام عمر( بتتكلم باسى) اهو ياست بركة ،سبحان الله
فرح عمر كان زمانه عدى من شهرين
بس النصيب

بركة: الله اكبر ....عمر هيتجوز
طب وابنى يتجوز ومحدش يعزمنى ؟

نجوى: اهى جت كده معلش ياست بركة فبالنا والله

ام عمر: هو عاد فيه فرح ،م حصل الى حصل خلاص
ربنا يوقف جمبهم فمحنتهم

بركة : خير ياام عمر قلقتينى

ام عمر: نقول ايه بس ،انا لله وانا اليه راجعون
اخت العروسة اتوفت قبل الفرح بيومين والله
لما كانت مفجأة

بركة: لاحول ولاقوة الا بالله ، ( طبطبت على عمر) ربنا يخفف جرحهم
ويلهمهم الصبر
وانت يابنى متزعلش
ان شاء الله ربنا يهون عليهم ... وبعدين اتفقوا على ميعاد تانى

نجوى: هى المشكله كمان انها توأم العروسة ،يعنى الجرح مش سهل
خالص
هياخدوا فترة على بال م ينسوا

السكوت عم عالمكان كله بعد اخر كلمتين قالتهم اخت عمر ، بترفع عيونها
لفوق بركة لاقت صورة عمر مع ماليكا فكتب الكتاب فبرواز عالحيط وجميله
اوى

بركة: هى صورتكم دى ! الله اكبر الله اكبر

نجوى : استنى اجبلك الالبوم من جوه

دخلت نجوى جابت البوم كتب كتاب عمر وماليكا تتفرج عليه بركة

بركة: حلوة والله ، وتحسى انها بتحبه اوى

نجوى: دول بيموتوا فبعض

بركة ( بتكلم عمر) متزعلش بكرة جرحهم يلم والله وتتم كل حاجه
وربنا يجمعك بيها
هى اسمها ايه ؟

نجوى: ماليكا

الست بركة سكتت لما سمعت الاسم وبصت للصورة

بركة: اسم ماليكا ده انا سمعته مرة واحدة زمان ،من ساعتها فدماغى
كان نفسي اسميه لبنتى الى بدعيكم لفرحها دى
وبعدين قالولى تقيل

عمر: هى اسمها تستغربيه فعلا ،جديد وغريب
هى كانت زميلتى فالجامعه
اول م سمعت اسمها مكنتش اعرف شكلها
قالو ماليكا يعقوب
كنت مفكرها مسيحيه ومثلا مولودة برة
لاقتها مسلمة
فاستغربت جدا ،جابو الاسم ده منين

بركة اتخطفت مرة واحدة !

بركة: اسمها ماليكا يعقوب ؟ واختها التوأم اسمها ايه؟

نجوى: خديجة ...بتسالى ليه ياحجه بركة

بركة: مفيش غيرهم بنتين توام ومعاهم ولد اخوهم تالت
صح

ام عمر: اه ...انتى تعرفيهم ؟

بركة : انا مصادفتش الاسم ده غيرها مرة زمان وفضل فدماغى

هى ... أنا متأكدة

ام عمر: هى ايه ياحجه م تقولى

بركة: ماليكا وعمر راضعين سوا ،وانا الى رضعتهم !
دول اخوات مينفعوش

عمر قام واقف مخضوض
عمر: ايه؟

________________

يونس: يعنى انتو اخوات فالرضاعه
وبعدين ثوانى
هو مش كان اكبر منك فالجامعه ،انتى قولتى انه عايد سنه

ماليكا: لا ، اصل فتالته ثانوى ليا ولخديجة طبعا
خديجة جاتها حمى لازمتها طول فترة الامتحان ومراحتش
وانا مكنتش بقدر اسيبها عشان زعلانه عشانها
ولما كانوا بالعافيه بيطلعونى لامتحانى
كنت بروح مكتبش حاجه

فسقطنا احنا الاتنين وعيدنا السنه سوا ،فبالتالى دخلت اصغر سنة فالكلية
يعنى دفعتى بتاعت عمر
ولما عمر سقط بسبب الحادثه بتاعت رجله
نزل لدفعتى

يونس: كانت ايه حادثه رجله ؟

ماليكا: كان راكب موتوسيكل مع واحد صاحبه ، وكان سايق على اقصى سرعة
شباب وفرحانين
الموتوسيكل من سرعته خبطوا فالرصيف وقعوا
والموتوسيكل بتقله كله نزل على رجل عمر بالعكس!

ده كويس انها متبترتش
اعرج وبس وبيمشى كده وملحوظة...

يونس: تمام كملى

ماليكا: لما قالت طنط بركة الكلام ده ،عمر وام عمر اخدوها وجم عندنا يستفهموا
الموضوع
وكانوا لاخر لحظة شاكين ان فيه لبس
هو الدنيا صغيرة كده
اتاريها فعلا صغيرة

وطلعت هى فعلا رضعتنى ،لانى اتولدت عندى ارتجاع
اللبن مش بيستقر فمعدتى

راحو لكذا دكتور ،واتحجزت فالحضانه عشان كان عندى كمان نقص كالسيوم
وهى نفس الحضانه الى فيها عمر وطبعا محدش يعرف حد

وكانت نفس الممرضة الى قالتلهم يجربوا المرضعه دى الست بركة
احسن لى من اللبن الصناعى

وراحو
ورضعت مع عمر وبنتها
يعنى احنا التلاته اخوات
وعمر كده متحرم على بنات الست بركة لانه اخوهم ، وعليا انا
واحنا منعرفش
لان فالشرع
لما يرضع طفل مع طفل
بيبقوا الاخوات

وده الى حصل

يونس: يعنى لولا موت خديجة ،كان زمانك مراته ؟

ماليكا: ( بحزن) كان زمان هنا دى بنته هو

فلااااااااش باااااااك

المأذون : بطاقتك يابنى ...لاحول ولاقوة الا بالله

عمر بيديله بطاقته وعيونه فالارض ومنكس راسه من الحزن، انهاردة هيطلق حبيبة قلبه
وعمره كله غصب عنه
متحرمه عليه تفضل معاه ثانيه ك حبيبه
الفرحة بتاعتهم بدات تنقص يوم عن يوم ،لحد م فيوم اختفت!!

المأذون بيتتم اجراءات الطلاق ،وماليكا دموعها بتجرى جرى على خدودها
مش مبطله ودينا بتطبطب عليها وحضناها ومش سايباها ...

خلصت الإجراءات،مضت ماليكا ومضى عمر عالقسيمة ومضوا الشهود
وخلصت حكاية ايزيس للابد...💔

وخرج عمر من حياة ماليكا ك حبيب ، لكن موجود فيها ك اخ للابد
عشان كده القدر كان بيهون عليهم
انهم هيفضلوا سوا مهما حصل ..

______________________

دمعت ماليكا ،قام يونس وحضنها تلقائى وهو بيطبطب عليها

يونس: انا اسف ...والله اسف
مكنتش عاوز افكرك

ماليكا: ولايهمك يايونس ...

يونس: طيب دموعك دى صعبه عليا بتجرحنى على فكرة ( بيمسح لها دموعها)

ماليكا: انا هقوم اشوف منديل

يونس: خدى كمى امسحى فيه( مبتسم)

ماليكا بصتله بابتسامه ورموشها مبلولة شكلها حلو ، من غير تردد يونس
باسها فدماغها اوووى يمكن كأنه بيطبع شفايفه على جبهتها
وبعدها بص ليها اوى وهو مقرب منها ...عيونه قصاد عيونها

يونس: حزنك بيقتلنى يا ملايكه ...والله بيقتلنى

ماليكا حاسة بنظرته الى محتوياها كلها على بعضها فالوقت ده ،وكانه فعلا شايلها فعينه

بصتله بامتنان على كل شعور بيمنحه له من وقت للتانى ،هى فعلا محتاجاه ..

#بقلمى_نورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
"
وبعد فترة ، كان جه معاد جلسة ام عصام خلاص وحضرتها دينا
الى الحكم فيه هو فرحة كبيرة وطبعا اللهم لا شماته
لكن الست ام عصام هى الى عملت كده فنفسها

كان وقت م نطق القاضى بالحكم وقال احالة اوراقها الى المفتى ... وحالة من الزقططه
مسكت دينا
على عكس عصام الى بكى بالدموع عند قفص الاتهام ،وده منظر خلى دينا يصعب
عليها وتوقف تواسيه لكن هو ولاسامعها

هو خلاص عارف بعدين هيحصل ايه ،هنا تروح لامها
واتحكم عليه بوحدته للابد ،وباسرته الى ضاعت واحد ورا التانى مرة واحدة!

منة : مبروك ياعمر الف مبروك ،انت فعلا حضرة المحامى

عمر : الحمدلله ..انا مبسوط اوى انى فعلا خلاص
بقيت بمسك قضايا مهمة وتنجح

منة: انت لازم تعملك مكتب بقى وتستقل لوحدك ،الناس بس
هتعرف انك كنت تلميذ الاستاذ راشد
هيوقفوا بالطوابير
فما بالك بكم القضايا الهائل الناجح بتاعك ده
اساسى يابنى هتنجح

عمر: هنجح وانتى معايا على فكرة

قالها بابتسامه حلوة اوى خلت منه قلبها يدق بسرعه والكلام
يوقف على شفايفها مش عارفه تنطق

عمر: منة ...كنت عاوزك تاخديلى ميعاد مع اهلك

منة : ميعاد مع اهلى ! هتيجى وو لولولولولولولولولولولولولوولولوى

هى تزغرد لنفسها والمكتب يتلم حوالين عمر الى منة خلت شكله
حكاية
وفضيحه ...بس محدش ينكر ان فضيحه الحب حلوة
وان فرحتة احلى ..😉

#بقلمى_نورإسماعيل
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
"

دينا: والله زى م بقولك كده ،عاوزة الحلاوة

ماليكا: ان شاء الله ياقلبي، وكمان لما ترجع هنا لحضنى
ساعتها يا دينا الى تطلبيه نافذ

دينا: قوليلى بقى كنتى بتعملى ايه لحد م كلمتك

ماليكا: كنت قاعدة بحكى انا ويونس ( بصلها يونس مبتسم)

دينا: يااادى يونس، انا ابتديت اشك فحجات

ماليكا : لامتشكش يا اونكل دبوس ،عادى يابت متخليش دماغك تروح لبعيد

دينا: ولاتروح ،ده حتى يتدرب من دلوقتى على هلاوسك وحياتك
وانه هيبقى بابا لهنا قريب وكده يعنى( بتضحك)

ماليكا( اتكسفت) انتى هتسكتى ولا اقفل فوشك يابت انتى

دينا: لا خلاص خلاص هههههه ،روحى ياحبيبتى ليونس فبلاد الشوق
وسلميلى عليه

قفلت وماليكا بتضحك ، وبصت ليونس

ماليكا: بتسلم عليك دينا

يونس: الله يسلمك ويسلمها، ايه مبسوطة يعنى

ماليكا: الحمدلله حقى خلاص رجعلى ، وبنتى قريب هاخدها
الحمدلله يارب

يونس: اتارى اخينا سيادة الروح عبدالصبور كان جاى لحقك قبل حقه ،ولية
بنت كلب
يلا جهنم وبئس المصير هما الاتنين

ماليكا: ياااه خلاص هنا هترجعلى ، وممكن كمان ارجع اروح عند ماما ومعاويه انا وهنا و..

يونس( بحزن) وعايزة تمشى من هنا خلاص؟

ماليكا : انا تعبت من وحدتى يايونس وكمان ...

يونس: طيب مانا معاكى

ماليكا: انا حتى معرفش انت محبوس فالشقه دى ليه ،ولا انت بتقولى حاجه
سافرت معايا اسيوط ومرضتش تيجى معايا المحكمة
مش فاهمة
هو انت عليك حكم وهربان؟

يونس سرحان وعلى وشه الزعل ومش بيتكلم

ماليكا: فيه ايه ؟ يونس فك تكشيرتك والنبي

يونس( بنظرة حب) عاوزة تسيبينى تانى؟

ماليكا: انا اول مرة احس انى مامتك ! وكانى هسيب ابنى هنا مثلا وهمشى

يونس: اكتر من ام وابنها ياملايكه ، روحك من روحى
والله العظيم روحى من روحك مش مصدقه ليه

ماليكا: انا متفهمه انك اتعلقت بيا وانا كمان والله ،احنا بقالنا فترة كبيرة سوا
وعدينا بحجات كتيرة ويا بعض

بنتكلم كل يوم وكل وقت تقريبا

و

وهى بتتكلم يونس قاطعها مرة واحدة كعادته فرمى افعاله واقواله تلقائية

يونس: انا بحبك!

ماليكا بطلت كلام وبصتله مبرئة

يونس: والله بحبك ..ومش عارف يعنى ايه تسيبينى
وتمشى خلاص
وكان مجيتك لهنا كانت نجدة ليا
بحبك حب بحلاوة حبي لجنة
وبجمال اول مرة حسيته لاسراء
وبروعة تعلقى بيكى ...انتى ياملايكه

ملايكة الجنة ...جنتى

ماليكا متنحه له حرفيا ،هى حاسه بكلمه الى نطقته كالعادة عيونه قبل م تسمعهم منه
كل حرف كان له معنى جواها

خايفه تكون هى كمان واقعه فنفس المشكله معاه ،ووقعت فغرامه من غير م تحس

ماليكا بعد كل الى حصلها بقت تخاف على كل احساس تحسه
لايكون مجرد احساس
او تعلق وخلاص
او وحدة
او فراغ
ولذلك قطعت كل هواجسها وهى بصاله كده ، وحبت تغير الموضوع

ماليكا: انت هتاخدنى ف دوكا ولا ايه
مش هتكملى حكايتك مع جنة واسراء
حتى عالاقل اعرف وصلت لايه مع جنة ...وعلى اساسه هى مش معاك دلوقت
وانك حبتنى

يونس ابتسم وهز راسه وبصلها تانى مبتسم

يونس: فاجئتينى انتى وغفلتينى انك وعمر اخوات ،وخبطيها فوشى خبط لزق كده

وكانت مفجأتى فحكايتكم بصراحه
وانا كمان كانت لسه مفجأتى فحكايتى مع جنة ...اننا اتجوزنا

ماليكا( رافعه حواجبها) ايه؟!

فلاااااااااش باااااااك

يونس: عمى ...انا بصراحه وعلى طول
من غير لخبطة فالكلام واقعد ابلعلك فريقى ،انا عاوز جنة ...تكون مراتى فحلال ربنا

ابو جنة بصصله متفاجئ

يونس: هى مفجأة عارف ، وكمان انت هتقول فنفسك انى مش جاهز
لكن باذن الله قريب هجيب لها كل حاجه
انا بدات افرش الاوضة
وكمان لما الدنيا تروق ،هاحر لها شقه من بابها
ونفرشها سوا

بس ارجوك متحرمنيش من انى اسمع موافقتك وموافقتها

ابو جنة بعد م سمعه وفكر دقايق

ابو جنة: يابنى انت متتعيبش ،وبما يرضى الله بقالك فترة معانا
الحتة كلها بتشهد باخلاقك وحسن ادبك
وانك خدوم
ومع الكل سداد

وانا عن نفسي اديهالك وانا مغمض عينى عشان انت راجل يا يونس

بس المهم عندى هى موافقه جنة

يونس بينه وبين نفسه خايف ،حاسس برفضها اكتر من قبولها
وعارف ان محدش هيضغط عليها

يونس: وانا مستنى ...

ابو جنة عرض على جنة الامر ،الى خلى ام جنة اول م سمعت كشرت ،قالت انه مش جاهز
ومش مستريح وخايفه على بنتها معاه تتعب
على عكس كلام ابوها الى مصمم انه راجل وصاحب مسؤليه ويقدر يفتح بيت ويقدر يحسن مستواه
وانها معاه مش هيخاف عليها ابدا

ومابين شد وجذب
جنة حسمت الامر الى سمعاه كله من اوله لاخره

جنة : هصلى استخارة الاول ،وابقى ارد عليك يابابا

وخدت اسبوع استخارة ،واسبوع تفكير
ومحدش بيضغط عليها خالص

يونس حاطط ايده على قلبه كانه على باب نتيجة ثانوية عامه ، لكن الاجابة كانت افضل مما توقع

جنة واخيرا
وافقت !

واشترطت أن يكون كتب كتاب على طول خوفا من فتنة نفسها بيه وهما لابسين دبل بس
لانها هى كمان بتعانى حلاوة حبه بس مخبيه
عن كل الناس ...حتى عنه وعن نفسها !

الشارع كله فرح لهم ، وكلهم بمحبتهم لجنة وليونس ساهموا فالجهاز بتاع العروسين

يونس قدر يوفر حق اوضة نوم على ادها ، وفيه الى اشترك مع غيرة وجاب كرسيين وكنبه
والى جاب مفارش ارض
والى جابت لها غساله ، وامها وباباها كانوا محوشبن مبلغ جابو تلاجه وبوتوجاز

والاوضتين بالمطبخ والحمام اتفرشوا ،مؤقتا على وعد انه هيجيب افضل
وابو جنة واثق فيه ..

والليلة الكبيرة جه اوانها
يوم كتب الكتاب ...الناس اقترحت يكون دخله بالمرة
مفيش داعى يستنوا ...وكان بها
كل ده وجنة منطقتش بحاجه معاه حتى وبتعامله بهدووء شديد هيفرسه رغم ان جواها عاوصف
قايمه على عشقه

ابو جنة عمل زى الاسلام م بيقول ، مغلاش فالمهر
فجاب يونس دبله وخاتم وباباها اعتبر شبكتهم هدية ،وانهم بيشتروا راجل وستر لبنتهم
اذا كان اداله بنته حته منه
هيكون شوية خشب ودهب اغلى !

الشارع اتفرش نشارة خشب وصوان ،والكل بيجامل بالاكل مشاركة مع ام جنة
والاجهزة للاغانى
وكل البنات حضروا ،حتى الى كانوا عينهم منه ههههه

فوق فبشقة ابو جنة كانت هيصة الستات
وتحت الشباب والرجاله ، كانت امورة جنة فطقم هادى روز بالخمار الابيض الى كانت لابساه
مكانش بمقدورهم تاجر فستان فرح لغلو السعر ،لكن يونس اشترالها الطقم ده وكانت حلوة فيه

وميكياج خفيف عملته ليها صاحبتها

عليت الميكروفونات فالجامع بكتب الكتاب ،ودقات القلب بتتسابق عند الاتنين
والفرحة مالية قلوب كل الى فالمكان مش بس العرسان

وبعد كتب الكتاب اشتغلت الهيصة والرقص عند البنات ،وتحت التهانى والفرحة
المرسومة عالوشوش والمجاملات

جنة بطبعها الهادى كانت بتسقف بس للى تقوم ترقص مع ابتسامه حلوة ، لكن متشاركش

كانوا اصحابها متغاظين منها انها مش هترقص ففرحة زى دى

العريس طلع عند العروسة يهيصوا له شوية ، والى تقوم ترقص والى تزغرد
وبعدين قوموها بالعافيه
مش عارفه ترقص وخايفه
مامتها كانت اشجع منها رقصت ومسكت ايدها ،وجه العريس من وسط الزحمة مسك ايدها
ودى احمرت ووشها جاب الوان
اتكسفت اوى

يونس بيشجعها ترقص وياه والبنات بيزوقوها ،من فرحتها وضحكتها الخلوة عملت حركتين
بايدها كده وخلاص وتهز كتافها
انما هو كان فرحته باينه عليه اكتر منها ..

خلصت الليلة ،ان الاوان العصفورة تدخل القفص

طلعوا لهم العشا
مع زغاريد عالسلم وزحمة ناس بتسلم عليهم

وطلعوهم وشربوهم اللبن العادة المصرية المعروفة

وهنوهم ومشيوا ، جنة بتكتك من الرعب بس مش مبينه
لكن عيونها فضحاها

يونس اخد باله وحب يشيل عنها الحرج

يونس: تاكلى ...انا واقع

قعد جمبها وجاب الاكل وسمى بالله ،كل م يقرب تبعد هى لورا عالكنبة

يونس: ايه هو احنا فسبق ،متقلقيش بقى

جنة: لاعادى مش قلقانه

يونس: ( بياكل) الله ...دوقى كده تسلم ايد ام عبدالرحمن

جنة بصاله وبتتهز من التوتر

يونس:طب غيرى حتى ياحبيبتى

جنة : لا انا كدة كويسة

يونس ساب الاكل الى فايده وبصلها

يونس: هو انتى حد غصبك صح ،انتى مكنتيش عايزانى
مش كدة؟

جنة : لا انا وافقت عليك

يونس( بعيون فيها رجاء) اومال مالك ،لسه قافشه منى ليه وبتتعاملى كده
والله انا واحد غلبان وحبك
خدتيه من ايده كده ( مسك ايدها) وودتيه لبر الامان

عرفتيه يعنى ايه دنيا نضيفه

عيونها ابتدت تبتسم وابتدت تهدا

يونس: وعاوزك وشاريكى وبحبك وبحب الى جابوكى

جنة: الى جابونى يايونس

يونس: يالاهوى ع كلمة يونس ...قوليها تانى

جنة( مبتسمه) يونس

يونس: الله ،بادين النبي
انا اسمى حلو كده ولامحلياه شفايفك

جنة: انت بتحب تستعبط على فكرة ( قايمه من جنبه تهرب)

يونس: رايحه فين ،ودينى م انتى ماشية الا لما اتاكد

جنة: من ايه ؟

يونس: هى شفايفك عليهم سكر يطلع الكلام حلو كده

فغفله خطف بوسة وهى لا ارادى ضربته بالقلم!

يونس: تضربي جوزك ! هو ده الى قال عليه الدين

عمل نفسه زعلان وقعد ،قعدت جمبه فعلا مكسوفه من الى عملته

جنة: يونس ...بص مش قصدى
انا اسفه
اصل

يونس: اصل ايه

جنة: انت عملت كده بصراحه ،مش مؤدب

يونس قام وشالها مرة واحدة

يونس: طب ماهو ده صحيح انا مشوفتش ريحة التربية !!!

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
"

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
"
تابعوا الفصول الاخيرة اوعوا تفوتكم
كل ( احد _اثنين_اربعاء_جمعة)
#واسالوها_عن_الروح
#لنورإسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق