ريهام:
انا اول مرة اشوف ورق كده
جهاد:
ايا ف الورق يا جوجة ؟
ريهام:
انتى اهو
ف 3
بنات مديينك ضهرهم وانتى بتجرى وراهم
الولد
القبيح باصصلك بغدر
اوحش
ولد فالكوتشينة باصصلك
والجوكر
قصادك .. والجوكر علامة وحشة
خلود:
بس انا مش فاهمة ... وبعدين انا معرفش ولاد وماليش اصحاب بنات
ماليش
اصحاب اصلا
جهاد:
سيبك منها دى جوجة وفقرية ولا بتفهم بس عاملة فيها عالمة الفلك سعدية الخوارزمى !
ريهام:
طب حقكم عليا ياعم ... تعالى بت يا طمطم اشوفلك
فاطمة:
لا ياستى حرام
ريهام:
غورو عبو شكلكم كلكم كلاب والله خسارة فيكم عايزة افرفشكم .. انا هروح اودتى اقعد
عالفيس ولا الحوجة ليكم يا دزم
جهاد:
طب غورى كانك غايرة فيس قال ، جاكى فس دماغك
ريهام
قامت وراحت اوضتها ... ودخلت وراها خلود .
خلود:
هو ازاى المواصلات من هنا للكلية ؟ جصدى للجامعة ؟
ريهام:
برة هتلاقى ميكروباصات بتنادى عليها (فاتحة فونها وباصه فيه وبتتكلم من مناخيرها)
خلود:
طب هعرف ازاى كليتى ـ بيقولو الجامعة واسعه جوى
ريهام:(مركزة
فالفيس وابتسمت) ها!
معرفش
ابقى اسالى
خلود:(مسكت
مج ريهام وريهام اتخضت)
ريهام:
رايحة بيه فين ده مجى
خلود:
عايزة اشرب ومجبتش لسه حوايج ليا لا كوباية ولا مواعين يعنى ولا جزازة مية
حتى(عشان فقيرة الى حد ما وبالعافية معاها مصاريفها )
ريهام:
لا بصى تجيبى حاجتك وتبقى خاصة بيكى محدش هنا بيشرب ولا بياكل فحاجة حد اوك
وبالنسبة
للمج خديه
انا
ابقى اجيب واحد
خلود:
شكرآ ياعسل
خلود
فاكرة انها جميلة فيها ، لكن الحقيقة ان ريهام خافت من العدوى
==================================
محمود
رص حاجته فالدولاب واخد مكتبه وطلع مذكراته وادواته ولوحه ـ ودخل اخد دوش وجه ..
كان
يوسف بيسخن اكل ( الباقى من اكل مامته وهيعزمهم عالعشا )
خلص
تسخين ونده ع عبد الرحمن ودخلو الاودة ..
يوسف:
افرش الجرنال يا عبده
عبدالرحمن
:حاضر
يوسف:
يلا بسم الله يا حوده لقمة كده من ايد الحجة امى
محمود:
لا بالهنا والشفا كلت سندوتشات فالقطر
يوسف:
ياعم ده ملذوذ ام يوسف محدش يقوله لا
عبدالرحمن
: هو بصراحة ريحته حلوة .. بس ايه هو ملذوذ ده ؟
يوسف:
ده زبدية دمعة مسبوكة باللحمة الضانى ومقطعه عليها بطاطس او كوسة وبتتلذ فالفرن
عشان كده اسمه ملذوذ
ولازم
يتعمل فالزبدية الى بيسموها هنا فالقاهرة طاجن
محمود:
طيب ياسيدى ربنا يخليلك الحاجة ، هو بصراحة ريحتة رهيبة مش قادر اقاوم
يوسف:
اقعد بسم الله ... ياخسارة اخر حاجة من الاكل .. اصل جاى من بدرى انا
عبدالرحمن:(بياكل)
الله الله الله تسلم ايدك ياام يوسف
محمود:
بلغها سلامى وقولها المرة الجاية تعمل ملذوذ ليك وملذوذ ليا (بياكل ومبتسم)
يوسف:
عيونى الف هنا
كلو
وخلصو وشال عبدالرحمن الاكل ـ وبيعمل محمود الشاى
كان
واقف يوسف فالبلكونة بيشرب سيجارة ..
محمود:(جاى
بالشاى ) عالله يطلع مظبوط بقى
يوسف:
ياعم اى حاجة ـ ماهى حياة العزاب كده عذاب اعوذ بالله اى شاى اى اكل اى نيلة سودة
عبدالرحمن:
ايوة طبعآـ هى الحياة تحلى من غير بنات هما الى بيدو لكل حاجة طعم
محمود:
طعم زبالة وحياتك .. محدش يثق ف من جنس حوا غير امك واختك
يوسف:
ليه بس يا محمود وحد الله فقلبك ياجدع ، ده والله احنا من غيرهم ولا نسوى فردة
جزمة قديمة
اومال
عجبك خلق الخناشير دى
محمود:
مين دول الى من غيرهم ولا حاجة ؟
احنا
كده فل
ويارب
نبقى ع طول كده
نصحى
من النوم نلاقى كل نساء العالم اتبادو خااااالص
يوسف:
افهم ليه الكراهية دى ياعم ـ غبى انا مش وصلانى
الفكرة
محمود:
الست اساس النكد ومنبع الكدب والخيانة وكل حاجة شر هما
اومال
اكثر اهل النار من النساء ليه
عبدالرحمن:
ايوة صح هما فيهم حبة كدابين ومخادعين
يوسف(بيضحك
وباصص لعبدالرحمن) ههههههه م ترسى ع حل يا عوبد كويسين ولا كلاب ؟
برجلت
امى
عبدالرحمن:
ههههههه الاتنين
وهما
بيحكو خبط عليهم هشام ...
هشام:
بصو ، ع بال م عم خلف يجيب التلاجه الجديدة لاوضتكم مكان الى باظت وطول م التلاجة
الى برة مشتركة
انا
اكلى محدش يقرب منه
ومعلم
انا واكل لحد فين
وشارب
لحد فين
ومبحبش
حد ياخد حاجة من حاجتى حتى لو كانت استيكة
يوسف:(ببصله
بتبليمه) طب روح الله يصلح حالك بس
محمود:
(مبتسم ) حاضر يا هشام
هشام:
ايوة اللهم انى نبهت
(رد الباب)
يوسف:(بيبص
لعبده) مين ده ؟
عبدالرحمن:
انا معرفوش !
محمود:
خلاص خلاص عشان متتشاكلوش تانى
يوسف:
لا هى سنه امه زى الفل انشالله
==============================
عدى
كام يوم كده ... وكل حد انتظم فدراسته ، يمكن رقية الوحيدة الى ممكن تمام مع خلود
وخدتها
اول يوم توريها الجامعة تروح ازاى .. وتروح كليتها منين ..
وبالنسبة
للباقى فهما متعودين كل سنة ع كده ..
وفيوم
حصلت
مشادات ف كليه اعلام عن رفع درجات اعمال السنة بداية من السنة الجديدة .
الطلبة
معجبهمش القرار ده
حاولو
بالتهدى والترجى والندوات والكلام مع عميد الكلية يرجعو القرار ولكن محصلش ..
الدرجات
بتفرق كتير مع الطلبه ـ لان لو ف طالب ع الحركرك بتخليه ينجح
والناجح
بتخليه يوصل لتقدير
وهكذا
ف ده
عمل خلل جوه كلية الاعلام سمع فباقى الكليات فالجامعة ـ طلبه اعلام طبعآ
السلطة
الرابعة
سلاحهم
لسانهم ف اى حاجة
والورقه
والقلم ! (احم احم)
المهم
عملو مظاهرة بيطالبو بتغيير العميد عشان ظالم .. و عملو اعتصام عند مبنى الكلية
الرئيسى وكان بقيادة الطلبه البارزين فالمهمات دى ..
ومنهم
" ريهام "
ولما
ماجبتش نتيجة الاعتصام عند المبنى منعو نفسهم من دخول المحاضرات وكانت اغلبية
الطلبه ـ وبعد كده تطور لتنديد جوه الجامعه ..
الحماس
اشتغل والكليات بدأت تتفرج عليهم وهما بيهتفو .. ريهام واخداها الحماسة اوى
لدرجة
انها اتشالت ع كتف شاب من زمايلها وهى بتهتف وهما بيهتفو وراها ..
ف
الى وقف يتفرج الى مش متعود ع كده .. وف الى عدى ع طول ولا كانه شايفهم
اصل
الجامعة دى امم ـ وكل واحد همه حاله
المهم ...
يوسف
كان طالع من كليته ورايح ناحية الكافيتريا
شاف
المظاهرة عند كلية الاعلام ... وقف وتنح .. ازاى بنت يشيلها ولد !
يوسف:
(بيسأل طالب ميعرفوش واقف) هو ف ايه ؟
الطالب:
مظاهرة لطلبه اعلام عايزين يشيلو العميد
من
اول السنة مظاهرات وقرف
يوسف:
ومين البت المتشاله دى ؟ مش عيب
الطالب:
لا عادى
طلبة
اعلام سمك لبن تمر هندى ... الا من رحم ربى
عن
اذنك
يوسف
وقف متنح ومستغرب ... بس مشالش البنت الى شافها من دماغه بتاتآ.
روح
يحكى لمحمود وعبده عالى حصل ..
محمود:
هى اعلام كل سنة ليها موال ـ عالم فاضية
عبدالرحمن:
لا بس شغلهم صعب ياشيخ ـ عملى وميدانى وقرف
محمود:
كل كلية لازم تكون صعبه ، بس يعنى دول متدلعين اوى
يوسف:
ياجدعان ده انا شفت البت متشاله اقسم بالله بقالى 4 سنين فالمخروبة دى منظر غريب
يعنى
محمود:
غريب ليه يا يوسف ؟ كبر الجمجمة ايزى يعنى
وهما
بيحكو يوسف طلع سيجارة ...
محمود:
لا اشربها فالبلكونة معلش
يوسف:
حاضر
دخل
البلكونة يشرب السيجارة ... 5 دقايق وطلعت ريهام فالشباك تبص عالشارع .!
كانت
حاطة الطرحة كده حط وباصه عالشارع ..
يوسف
شافها تنح ... ايه ده !
ده
البت بتاعت المظاهرة ؟
اوباااااااا
دى احلوت اوى
المهم
بقى عند ريهام ... كانت رقية بتناديها تكمل تبييض محاضرتها وتحضر البحث بتاعها ..
رقية:
تعالى يا ريمو ... متسلبطيش بالحر ـ تعالى خلصى بحثك
ريهام:
حاضر اهو جاية(راحت الاودة )
رقية:
من اول السنة مظاهرات !
انتى
مش بتتهدى يابت انتى
ريهام:
طب اعمل ايه ؟
هيضيعنا
العميد ابن التيت ده
رقية:
بس خفى حركات الولاد دى
ريهام:
ازاى
رقية:
يعنى تهتفى وتتشالى ـ بيبقى شكلك وحش ياريهام
ريهام:
اولا فكليتى مافيش فرق
وبكرة
وبعده هطلع للشارع وهيبقى اسمى صحفيه
والصحفية
دى لازم تتعود ع كل حاجة
رقية:
انتى حرة ، بس خليكى فاكرة انى قولتلك ان البنت سمعه
ريهام:
وانا مبعملش حاجة غلط يا روكا
تبوظ
سمعتى
رقية:(روكا
فضلت تسكت احسن لان ريهام مش بتتعب من المماطلة فالنقاش) اوك
=======================
الصبح
بقى ...
يوسف
واقف فالبلكونة من صباحية ربنا مستنى ريهام تنزل ...
نزلو
معظم البنات من السكن ... وهى لا
دقق
فكل واحده
وبرضو
لا
لغاية
الساعة 10 ونص ولسه
محمود
كان لبس وحضر ادواته ونازل ...
محمود:
يابنى عليك عفريت اسمه واقفه البلكونة ؟
يوسف:
بشرب سيجارة عشان انت بتزعق
محمود:
ماشى تشرب ف 5 او 10 دقايق
مش
ساعتين
(لبس شنطة ادواته وماشى)
مش
نازل الجامعة ؟
يوسف:(باصص
عالسكن) اه انشالله
(ريهام نزلت)
ايوة
نازل ... سلام يا حودة (مسكه من دراعه وباسه فخده)
محمود:
طب استنى نروح سوا
يوسف:
(بصوت بعيد وخارج) لا عايزة الحق القطر
محمود:
قطر ايه ؟
يوسف
نزل جرى عالسلم ومشى ورا ريهام ومتابعها لحد م وقفت عند موقف الميكروباص ...
واقف
وراها وجابها من اولها لاخرها بصات
تباع
ميكروباص بعربية داخلة الموقف ..
: واحد بين السريات جيزة ... جيزة
ريهام
ويوسف سوا : ايوة
جريو
ع الباب ... يوسف: اتفضلى
ريهام:
لا اتفضل خلاص .. استنى انا
التباع:
يلا يا انسة
يوسف:
لا والله اتفضلى انتى
وهما
بيتكلمو ركبت واحدة ... التباع : هاو او او مرة تانية يابرنس
طلعت
العربية
ريهام:(بتلف
ليوسف ومخنوقه منه) كويس كده لسه هستنى ورايا محاضرة
يوسف:(باصص
ومتنح) ها!
معلش
نلحق الى بعده
ريهام:
نلحق!
(عملت حركة براسه الى هو مجنون ده ولا ايه)
يوسف:
تركبى تاكس معايا ؟
ريهام:(لفتله
وكلها غيظ ): ياعم اركب معاك فين ؟
يوسف:
للجامعة !
احنا
زمايل .. نروح سوا مدام مستعجله
ريهام:
ليه انت ف اعلام ؟
يوسف:
لا فتربية بس يعنى اقصد ان طريقنا واحد
ريهام:
لا شكرآ هستنى الميكروباص
جه
ميكروباص بيحمل من الاول ... وركبوه
ركبت
ريهام راح ركب يوسف جمبها وبدأت تحمل العربية ـ ريهام مكانتش متدايقه خالص اصل
يوسف مكانش باين عليه معاكسة يعنى ..
يوسف:
صحيح ايه الى حصل امبارح عندكم فالكلية ده ؟
ريهام:(كانت
باصه للشباك وانتبهت) ها!
ابدآ
دى مظاهرة يعنى عشان نشيل العميد ... انت شوفتها ؟
يوسف:
ايوة .. وشوفتك كنتى الزعيمة بالامارة
ريهام:
ههههه لا زعيمة ولا حاجة اصل انا مبحبش الظلم ومعظم العيال بيسكتو خايفين
ليستقصدوهم
بس
انا بصراحة مش بيوقفنى حاجة يعنى
يوسف:
اها ... ربنا يوفقك
ريهام:
الله يخليك (رجعت بصت للشباك تانى والعربية حملت وطلعت)
يوسف:
انتى بقى شكلك كده صحفيه شاطرة
ريهام:
ليه بتقول كده
يوسف:
اصل المشاغبين دول بيبقوا ممتازين فدراستهم وبالذات الصحافه يعنى كلها متاعب
اكيد
بتدربى ف جريدة او مجله صح ؟
ريهام:
ماهو انا يعنى مقدمة فكذا جريدة والله المستعان .. ف واحده هعمل فيها انترفيو بكرة
وكده ويامسهل
يوسف:
ممممممم ربنا معاكى .. طب طلب صغنون بقى بما اننا جيران
ريهام:
جيران فين ؟
يوسف:
انا ساكن فالشقه الى قصاد سكنك .. انا شفتك الصبح بالصدفه ع فكرة لا تفتكرى مراقبك
ولا حاجة
ريهام:
هههههههههه لا عادى هتراقبنى ليه يعنى ؟
يوسف:
يعنى تدايقى ولا حاجة حبيت ابين حسن نيتى ، ها اطلب الطلب ولا مش لازم
ريهام:
اتفضل
يوسف:
بصى (طلع من محفظته صورة بيبى صغنون) دى ريتال بنت اخويا عيد ميلادها الشهر الجاى
ممكن اعملها مناسبة فالجريدة الى هتشتغلى فيها انشالله
والفلوس
ميهمكيش يعنى
بس
اصل اول حفيدة للعيلة ف مدلعينها
ريهام:
ياماشاء الله ، يوغتى كمالو قمراية ربنا يخلى
حاضر
اول م اشتغل فيها هعملهولك انا بنفسى
وياعم
خلى عنك التكاليف مش حاجة يعنى
العربية
وصلت ونادى التباع ونزلو ... هما مكانوش حاسين بالطريق من الحكاوى
نزلو
وعدو الطريق سوا ودخلو عند الباب الرئيسى..
يوسف:
متعرفتش عليكى ؟
ريهام:
ريهام
يوسف:
اهلا يا ريهام فرصة سعيدة اوى .. انا يوسف
لو
احتاجتى اى حاجة متنسيش اننا جيران وزمايل جامعة واحدة وكلنا فالهوا سوا متغربين
بعيد عن بلادنا
فلو
احتاجتى اى حاجة اخواتك جمبك .. وشكرا ياستى عالاعلان بتاع ريتال
ريهام:
ههههههههه ياسيدى اشتغل وابقى اشكرنى بعدها
اتشرفنا
يايوسف
nice to see ياجميل
باى
يوسف:
طيب رقمك عشان ابقى اسال عالاعلان ... لو مافيهاش اساءة ادب منى ولا حاجة
ريهام:
لا عادى انا رقمى مع كل الناس .. هات فونك (كتبت رقمها وشاورتله باى ومشيت)
مشيت
ريهام ورايحة ناحية كليتها وواقف يوسف متسمر وبيبص عليها .. واشتغل مع نفسه : رى
هام ريهام .. حبيب عمو ياناس والنبى عثل
ريهام
طالعة السلم ولاقت زمايلها سلمت عليهم ...
ريهام:
صباح الخير ياشباب .. ايه جه ولا لسه الدكتور
زميلها:
جه وطردنا خليكى
ريهام:
يابنى يطردكم انتو لكن انا لا
زميلها
: طيب ياستى روحى ادخلى انتى
طالعة
عالسلم .... وحد نده عليها !
ريهام!!
ريهام:(لفت
تشوف مين بينادى ) معتز!!!
===============================
جهاد
وفاطمة فمحاضرتهم والدكتور بيشرح ...
جهاد:
جومى يافاطمة اكتبى المحاضرة بيقول حجات مهمة بالاتينى ياشيخة
فاطمة:
والله تعبانة يا جهاد ، انا ساندة راسى اهوت وهو مش شايفنى
جهاد:
طب خلاص ياخيتى اكتبلك انا المحاضرة اسم الله عليكى
الدكتور
خد باله من جهاد وهى بتتكلم ...
الدكتور
: انتى يالى ورا
طالبه:
انا يا دكتور ؟
الدكتور:
لا الى وراكى ... لا مش انتى الى جنبك .. ايوة انتى
جهاد:
افندم يا دكتور
الدكتور
: اقعد انا انحر فقلبى شرح وحضرتك بتتسامرى مع الى جمبك
جهاد:
يا دكتور بتسامر ايا .. كنت نقولها جومى اكتبى المحاضرة مش تعالى نتفرجو ع فيلم
معظم
الطلبة فصوت واحد : ههههههههههههههه
الدكتور:
طب اطلعى برة يا خفيفة الدم وابقى ورينى وشك فمحاضراتى لحد اخر الترم
جهاد:
طب ليه كديتى يا دكتور ؟
الدكتور:
يلا اخلصى اخلصى برة (بقرف وبيشوح بايده)
جهاد:
طيب يابوى برة برة ( بتلم فحاجتها ونزلت من المدرج وبتبرطم فسرها بضيقه )
الدكتور:
تعالى هنا .. بتقولى ايه ؟
جهاد:
فيشى يعنى حضرتك يا دكتور طردتنى وسايب الابلة الى نايمة فمحاضرتك وانا الى تاعبة
نفسى كتابة وراك من الفجر
الدكتور:
طب ياختى خوديها معاكى ... يلا يلا
نزلت
فاطمة بعد المدرج اتهرى ضحك ع جهاد وكلامها واطردوا الاتنين .
============================
عدى
اليوم الدراسى ورجعو كلهم للسكن ..
قاعده
ريهام فاوضه جهاد وفاطمة وماسكة مراية وشغاله تتزوق وتسرح شعرها ..
وجهاد
باصلها بقرف وتريقه كالعادة
جهاد:
ياختى الى يشوفك يفتكرك فاطمة عيد من الجمال .. كانوش شعرياتك منحولين وخفاف
وشغاله توديهم الناحية دى والناحية دى
ريهام:
بس ناعمين مش سلك مواعين يا حكودة
جهاد:
عجرب ياريهام .. شوف عجرب تكشحك كشح
دخلت
رقية عليهم وهما بيناقرو فبعض ...
رقية:
بت يا جهاد هاتى بسكوت من بتاعك اكلو بالشاى
جهاد:
عندك فالكيس اخديه
ريهام:
طب خليكى كليه معانا هنا انا كمان هعمل شاى واكل بيه
جهاد:
طب انا اديت رقية تاخدى ليه انتى يا جطرانة ؟
ريهام:
ميخصكيش انا حرة
رقية:
والله مشغولة خالص يا ريمو
ريهام:
ايه ده هو انا مقولتلكيش ؟! (افتكرت)
رقية:
ايه ؟
ريهام:
مش جالى انهاردة معتز !
رقية:
اوووه وايه فكرو بيكى ده
ريهام:
لاقيته فوشى عالصبح كده وندهلى وقفت اشوف عايز ايه قالى كنتى وحشانى ومش وحشانى
وشوية كلام مسلوق كده ورخم ومالوش لازمة
انا
قفلت معاه
وقولتله
بص يا معتز حكايتنا اتفقلت من بدرى .. منعدهوش الله يخليك
وتانى
مرة متجليش الكلية اوك
وسبته
ومشيت
رقية:
جدعة يابت ... سيبك منه
جهاد:
النبى عيل فقرى قعد يقولها نحبك وعايزك قال وفالاخر امى ماتت وابويا اتقتل واختى
اتكسحت ومرار طافح وبقى ابن الخطيئة وكل ديتى لما سالتية ع ميتى هيخطبك من ابوكى
بلا
جرف شالله يشليه جطر
ريهام:
هههههههههههههه تخيلى كده يا روكا جهاد بتحب ؟
رقية:
ايوة تقوله ازيك يا زفت
وحشتنى
يا هباب ههههههههه
ريهام:
لا .. بصى كده
اتوحشتك
يا هباب ههههههههه
جهاد:
خلاص بقت سلويتكم جهاد يا كلبة منك ليها
ريهام:
مالكيش دعوة احنا حرييين ههههههه ،(بتبص لرقية وهى بتضحك) الا انتى مالكيش قصة حب
يابت يا ريكو
شوف
بقالنا سوا 3 سنين
مش عارفه
ادعبس فتفاصيلك حتى
رقية:
لا عادى ...(سرحت) كان ف حد زمان بيحبنى وكده يعنى
ريهام:
كده ايه ؟
رقية:
يعنى .. هبل هبل ... اصلا كنت فثانوى ساعتها
فاطمة
: طب ماتحكى
رقية:
ايه ده فاطمة صحيت من النوم هههههههه .. بصى ياستى
هو
كان بيستنانى قدام المدرسة
يرميلى
وردة .. كان بيقطفها من جنينة مدرسته
وسعات
يتسمر فالشمس ياعينى عشان يشوفنى وانا رايحة الدرس
بس
عمرنا م اتكلمنا
وبس
وخلصت بقى (وشها احمر اوووووى)
ريهام:
يالهوووووى عالكيوووت ايه ده ؟
ولاد
ناس برضو حتى فالطريقه ـ وانتى يابت يا جهاد معندكيش حاجة زى كده حد يرميلك وردة
ولا حاجة ؟
جهاد:
النبى لا كان ف حد بيرمى وردة ولا كحروتة يدحرجهالى عالارض حتى بلا طين
ريهام:
هههههههه كفايه عليكى عشقك الممنوع لفاطمة
جهاد:
فاطمة دى حبيبتى ربنا يخاليهالى (باستها فخدها )
ريهام:
طب والنبى لاصوركم وارفع جريمتكم عالفيس يا دزم (بتصورهم وجهاد حاضنة فاطمة
وبيضحكو راح رن فونها)
جهاد:
مين عالسنترال ؟
ريهام:
معرفش رقم غريب ... الو
يوسف:
الو ... ازيك
ريهام:
مين ؟
يوسف:
اه صحيح انا مش اديتك رقمى .. انا يوسف
ريهام:
يوسف!
=•••=========•••=
ومعادنا
بعد بكرة فنفس المعاد
استنوها
بقى ;)
#قصاقيص_ورق ^_^
#بقلمى_نوراسماعيل
<3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق