الأحد، 21 ديسمبر 2014

رواية .. ¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.• قـصـاقـيـص ورقــ .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ حلقة(19


=======================

صاحبة السكن ..ام عادل
طالعه للدور الى فوق وفيه كمية غيظ طالعه من عنيها، خبطت الباب وفتحت واحدة من البنات

بنت: ايوة يا طنط اتفضلى

ام عادل: زوزو لسه مرجعتش ؟

بنت: (ارتبكت ) هى ..

طلعت واحدة من جوه بسرعه ..

بنت2: لاهى مرجعتش من برة من امبارح ياطنط

ام عادل: نعم !! وانتو محدش جه قالى ليه
انتو مش عارفين ان كلكو امانة عندى هنا

ماشى ماشى

نزلت ام عادل للدور الاولانى خالص ودخلت اوضة عاملاها للضيوف تستقبل فيها اهل البنات بعيد عن شقتها .

ام عادل دخلت ع شاب كده قاعد فاواخر العشرينات ..

ام عادل: استاذ منصور.. زى م توقعت
الهانم مش بايته هنا من امبارح

منصور: (قام من مكانه) انتى متأكدة انك بتتكلمى عن عزيزة بت عمى يا ست ام عادل؟

ام عادل: ايوة طبعآ.. والا مكنتش اتصلت وجبتك من الاقصر عشان تاخدها وتمشى
انا مش عايزها فضايح فبيتى
اه صحيح احنا فآخر السنة
بس هى زودتهم وانا حذرتها

منصور: (قال بآسى) ده ابوها يدبحها لو عرف !! عزيزة!
دى عزيزة فالبلد زى القطة ..متعرفش طريق الشارع

ام عادل: دى آخرة التربية المقفولة يااستاذ منصور، عالعموم مش وقت كلام دلوقتى
احنا هنستناها
وهتشوف بنفسك ده لو رجعت انهاردة ..هترجع امتى

====================


يوسف بيقوم من عالسرير بتاع الكشف وبيظبط هدومه ، والدكتور سليم وشه متدايق وهيبتدى يتعصب

الدكتور سليم: يعنى جاتله جلطة بسبب الاهمال الى انا نبهته منه ، اكل تقيل
ولسه بيشرب سجاير
وجرى وتنطيط
ومش ملتزم بمواعيد الدوا

(موجه كلام ليوسف) انت عارف لولا تدخلى فعلاجك وربنا جعلنى سبب انى اسيح الجلطة الى ع قلبك دى
ونحاول نعمللك اى حاجة لقلبك عشان يرجع تنتظم نبضاته والدورة الدموية ترجع لطبيعتها

كان زمانك فتعداد الاموات!

محمود: طيب ياخالو فاضل اقل من شهر عالامتحانات ، هيفضل يوسف بالدعامة الى ركبتوها دى لحد م تخلص الامتحانات م تخلص
ولا لازم يعمل عملية ضرورى

الدكتور سليم: لا طبعآ تأخير العملية مش فصالحه ..وهو الى اهمل ووصلنا للمرحلة دى
(بيكتب ورقه)

اخر الاسبوع يبقى جاهز لحجزه فالمستشفى ..ويحاول يقدم اعتذار الترم عن دخول الامتحان لاسباب مرضيه

يوسف: (اول مرة يتدايق مياخدهاش بهزار) ماشى يا دكتور تحت امرك

عبدالرحمن: (طبطب ع كتفه) هتبقى كويس ان شاء الله :)

يوسف: (بيبصله بنص ابتسامه) كله عالله

خرجو من عند الدكتور سليم ..

يوسف: الحق ابلغ ابويا ، انا كنت مخبى عليهم
بس دى عمليه
يعنى لازم ييجو

محمود: (طبطب على ضهره) متحملش هم ، كل حاجة هتتعمل زى م انت عايز
وهتبقى كويس
المهم انت ارتاح اليومين دول ومتنزلش من الشقه ..وانا هاخد الجواب ده بتاع خالو واعملك انا اجرائات اعتذار الترم

عبدالرحمن: يا جماعة متتكلموش كده ..يوسف هيبقى كويس
ده قطة بسبع ارواح
وان شاء الله هيطلع منها

يوسف: (بيبص لعبدالرحمن وفيه شبح دمعه عفيونه) اصل الى انتو مش عارفينو
ليا عم كان عنده نفس المرض بردو

محمود: وراثة يعنى ؟! طب وعمل ايه

يوسف: (بصل لمحمود ونزلت دمعه من غير قصد) مات فالعملية !!

=======================

ريهام سرحانة .. فاتحه الكتاب ومهمومة خالص ، جهاد شايفاها وعارفه ف ايه
حاولت تلطف الجو

جهاد: الوووووووووووووو ..ايه ياعمتى مالك

ريهام: ها ! مافيش

خلود: مافيش كيف ..انتى سرحانه ومقلبتيش الصفحة من بدرى

ريهام: (اتنهدت) لا خلاص هركز اهو

جهاد: يابت تخافيشي..هيقوم زى القرود الى عالشجرة منها
الى من نوع يوسف دى قاعد فالدنيا ومتبت فيها وهيدفنا كلنا اسألينى انا !!

ريهام مضحكتش :/

جهاد: وبعدين يعنى ع ايه متدايقه وقرفانه ومحروقة بجاز ، شايفاه داخل بالمأذون عليكى ياخى
الا م حتى كلم حد من اهله عليكى شالله يلبسو عليه الاسود قريب!

ريهام: (زعقت فجهاد) حرام عليكى يا جهاد بطلى دعاوى عليه ..اهى دعاويكى دى الى جابته الارض

جهاد: امانة !! انا دعوتى الى جابته الارض، ع كديتى انا الشيخة خضرا وانا حساش

رقية جت وقعدت ع طرف السرير وهما بيحكو ..

رقية: فيه ايه مالكم ؟؟

جهاد: ابدآ ، عمتك ريهام شايلة الحزن عالى واكل ناسة ديتى
بقولها هيطلع منها زى الجن الازرق قعدت تزعق

ريهام: يوووووووه محدش يكلم ريهام انا مش طايقه نفسى

رقية: (حضنتها ومسحت ع خدودها بحنيه) ريمو.. انا عذراكى بس والله متخافى
باذن الله هيقوم ويبقى كويس..

(رقية فونها رن)

رقية: (بتبص للفون) ياسين اخويا !!

خلود: ردى شوفيه

رقية: غريبة ياسين مش بيكلمنى فون اطلاقآ الا لو حاجة مهمة
(ردت)
الو

ياسين: الو ازيك يا رقية
عاملة ايه فالجامعه والمذاكرة؟

رقية: (قامت من وسطهم ورايحه لاوضتها) الحمدلله ..غريبة تكلمنى ياياسين تسألأ عن احوالى

ياسين: لا عادى مش اختى ولا ايه .. ولا انتى مالكيش اخوات غير حمزة

رقية: لا يا حبيبى ربنا يخليككم ليا

ياسين: ممممم حاسس بارتباك فكلامك ، انا مش هطول ع كلامك عشان شكلك عايزة تسألى ايه سبب اتصالى
هقولك بس بعد م تجاوبينى

رقية: قول ياياسين

ياسين: عندك عملى او حاجة اليومين دول ؟

رقية: انا !! لا ده انا حتى كنت جاية اخد يومين فالبلد اريح شوية
يعدبكرة

ياسين: لا ياستى انا هبعتلك عربية بكرة وتعالى بكرة

رقية: ليه ؟؟

ياسين: بصى انا هقولك ع طول ، عارف انك هتطيرى من الفرحة لما اقولك
فيه عريس متقدملك
الدفعة الى بعدى
رائد
وابن ناس محترمين
وباباه مرشح يكون سفير نوايا حسنة فوزارة الخارجية :)

رقية: (قعدت مرة واحدة عالسرير من الصدمة وكشرت) بس.. انا معرفوش
هو عارفنى ؟؟

ياسين: لا ياستى هو بس جالك بناء عليا انا وسمعتى فالجيش
وجاى يشوفك هو ومامته وانتى كمان تشوفيه وتقولى رأيك وانا عارف رأيك من دلوقتى
عشان نلبس دبل اخر السنة بعد امتحاناتك

رقية: (صرخت) لا !! دبل لا
وبعدين انت قررت وحسستنى بانى انا كمان شوفته وقررت وعايزاه
فيه ايه ياسين مش كده
مش المفروض تستنى شوية
انا لسه فسنة 3

ياسين: ايييييييه بالراحة خدى نفسك ، انا قولت هتشوفيه
ولسه تلبيس دبل
وهو مستعد يستناكى
خلاص خلصنا

رقية: ياسين انت ..

ياسين: خلااااااص ، بكرة هتجيلك العربية بعد العصر .. سلام !

رقية: (قفلت ورمت الفون بطول دراعها) والله ده حرام
والله ده حرام
وهتبتدى تعيط ..دخلت جهاد عليها الاوضه زى المسروعه !!

جهاد: قومى قومى انتى مش سامعة المولد الى تحت !!

رقية: (مسحت دموعها) فيه ايه ؟

جهاد: تعالى زوزو شكلها هتدبح انهاردة ..تعالى

خرجت مع البنات المترصصين عالسلم يسمعو ..

زوزو: (بتعيط) والله يا منصور كنت بايته عند صاحبتى عيانة

منصور: (بيزعق) وصاحبتك هى الى لبستك اللبس الى مافيهوش خشى ولا ادب ده
فين النقاب يا عزيزة ؟
انتى بتيجى مصر عشان تلفى ع حل شعرك !!

زوزو: حرام عليكى متظلمنيش .. (بتعيط وتلطم) ابوس ايدك بص
انا
انا

ام عادل: انا حذرتك كتير ولما غلبت فيكى بعتت لابن عمك
كويس ان ابوكى مجاش وشافك بالمنظر ده كان طب ساكت ولا دبحك

زوزو: منك لله ياام عادل ، عملتلك ايه انا
والنبى يا منصور
انا بنت عمك خطيبتك

منصور: خطوبتك انا قلعتها من حياتى (رمى الدبلة) مانتى مش معترفه بيها ياهانم
دايرة تتسرمحى مع الشباب فمصر واهلك فاكرينك شيخة ومحافظة عليهم ، ابوكى واعملمك لازم يعرفو
عشان الى زيك يكون عبرة لبنات العيلة

زوزو: (نزلت ع رجله) ابوس رجلك ..ابوس رجلك بلاش ابويا
انا معملتش حاجة
انا صاغ سليم يابن عمى

منصور: بمنظرك الملطخ ولا مهرجين السرك ولبسك المحزق ده صاغ سليم (تف فوشها وشدها من دراعها طلعها) قووووووومى
اطلعى لمى هدومك هنعاود البلد دلوك
خليهم يشوفو صرفه معاكى

البنات من فوق ...رمو شنطها وكل حاجتها لامينها ..

البنات: اهيه يلا مع السلامة فستين داهية !! الحمدلله خلصنا منك
كنتى شبهانا

زوزو: (بتلم حاجتها من عالارض ونزلو ريهام وخلود يلمو معاها ..

جهاد: (من فوق بتبص) والله العظيم البت دى هتتقل انهاردة

رقية: معقولة يا جوجو ؟

جهاد: ده سلو بلادنا ، الى تجيب العار لاهلها يدبحوها
كانت ماشيه وفاردة دراعاتها مع الولاد وكل يوم تمثليه وحكاية
اهو ربنا بعت عقابها
لا وكانت مخطوبة لولد عمها
شالله الدم الى يصبغ لونها صبغ!

منصور ابن عم زوزو اخدها ع برة وهى بتعيط ووقف تاكسى وخد حاجتها ومشيو ..

ووقفت ام عادل فنص البيت تتكلم بصوت عالى ..

ام عادل: الى مش هتمشى عدل ده اخرها عندى ، صحيح احنا اخر السنة
لكن الناس الى بتجدد عندى كل سنة
والجداد وميعرفوش طبعى
انا معنديش عزيز
والمؤدبة بتيجى مؤدبة من بيتهم

جهاد: ايوة ياام عادل اديهم جاتهم تماسيح استوائية

ام عادل: اهيه (بتشاور ع جهاد) خليكو زى جهاد ورقية 3 سنين عندى مسمعتش ليهم حس ومنتهى الادب
الى تمشى عالصراط المستقيم اهلا بيها
والى هتستهبل
اديكو شفتو عزيزة

جهاد: (دخلت بيتها ام عادل) حلوة حتة امير الانتقام الى عملتيهم دول ياام عادل ، بس انا بقالى سنتين بس هنيتى
الست دى حولة ولا ايه ؟!

====================

عدى اليوم ومشيت رقية ع بلدها بعد م بعت اخوها العربية فعلا ، ومحكتش لحد ع الى مستنيها لان كفاية الى كلهم فيه

اه كان محمود بيتصل بيها بس هى نبهت عليه انا مرووحة البيت واخواتها الاتنين موجودين وهى هتبقى تكلمه لما تلاقى الجو رايق .

ومحمود وافق ع رغبتها ، بس هو حاسس بطريقة كلامها حزينة شوية

عمومآ هو دلوقت فطريقه لعمر اخوه الى جايبله حجات كان محتاجها من البيت خاصه بيه ولضيق الوقت وعشان يبقى جمب يوسف
مقدرش ينزل

كان عمر وهايدى فمطعم ..بيتعشو ومحمود راح ع هناك .

هايدى: كان لازم يعنى تديله معاد ييجى هنا ؟

عمر: اومال انتى عايزانى اشوف اخويا فين ؟
وبعدين بتتكلمى عن محمود كده ليه ؟

هايدى: لا يا حبيبى مقصدش ، هو بس احنا فمطعم وكده
والشنطة بتاعته برة مع السيرفيس
ومنظر مش حلو
كان ممكن تقوله قبل م تقابلنى وييجى ياخدها

عمر: (لاحظ فيه حاجة غريبة فكلامها بصلها وهو بيقطع الاسكالوب وسكت)

هايدى: (بصت عالباب) اهو جه

عمر: (ابتسم لما شاف محمود) حبيبى (بيسلم عليه ويحضنه)

محمود: ازيك ياعموووووور ، معلش حبيبى تعبتك معايا

عمر: ايه يا واد الحلاوة دى ..بقى لما الامتحانات تقرب الناس بتحلو كده

محمود: ههههههه يمكن بحب جديد

هايدى : (استفزت ورزعت الشوكة ووقعت عالارض) انا اسفه

بصولها الاتنين

عمر: حصل خير ..السيرفيس هييجى يشيلها
بص الشنطة انا سايبها باسمك تمام
بس استنى انت هتتعشى معانا (بينادى عالويتر)

محمود: لالالا مش هقدر والله ، انا لازم اروح ورايا مذاكرة
دى صورة البنت الى حكتلك عليها وعايز تشوف الموضوع ضرورى عشان هى تبع ناس تهمنى

عمر:حاضر ماانا واخد بالى من حكاية الناس الى تهمك دى
ومش المذاكرة بس الى وراك =D
 هههههه اه ومكالمات ..م ماما لمحتلى ياخويا

محمود: (بيضحك بكسوف) ياعم انتو ايه العيلة دى هههههههه

هايدى هتموت من الغيظ

وبتاكل وهى ساكته خالص..

مشى محمود بعد م سلم عليه ، ومافيش اى اعتبار لوجود هايدى وعمر لاول مرة ميقولوش سلم على هايدى

من حرقه دم هايدى طلعت فونها من شنطتها من تحت التربيزة وبعتت مسج لمحمود بسرعه مكتوب فيها
" للدرجة دى بتحبها ومش قادر تستغنى عنها ؟ ع فكرة هتلف تلف وترجعلى يا محمود "

ولانها عارفه بطبع محمود انه هيشوف المسج ومش هيسكت
عملته سايلنت وخلته ع رجلها فوق الشنطة عشان عمر مش يلاحظ

عمر: مقولتيش ..ها ايه رائيك؟

هايدى: (بتبص عالفون ورجعت لعمر) ها ..بتقول حاجة ياعمر؟

عمر: بقول حاجة ..انا من الصبح بتكلم وانتى مش معايا

هايدى: معلش مش عارفه ليه صدعت مرة واحدة ..ها كنت بتقول ايه

عمر: كنت بقولك كل حاجة فشقتنا خلصت خلاص ومش فاضل غير اشتريلك فستانك
نخلى بقى الفرح فالاجازة
والسنة الاخيرة خديها عندى فالبيت ومتخافيش مش فيه حاجة هتعطلك

هايدى: (متوترة تبص عالفون وترجع تبصله) لا معلش ياعمر,,انا عايزة الفرح يبقى اخر السنة الى جاية
اكون انا خلصت دراسة خلاص
لانى بصراحة حاسة انى هتعطل اخر سنة لو اخدتها واحنا متجوزين ..وممكن يحصل حمل ويعطل كل حاجة

عمر: (ملاحظ توترها وزاتدايق من كلامها) بس ده مكانش كلامك الاول

هايدى: ودى رغبتى دلوقت ..انا فكرت لاقيت كده احسن

محمود رد المسج وهما بيتكلمو  وكاتب
" بجد لو فيه للازقة الامريكانى عنوان هيبقى انتى ..انتى مبتتعبيش
شكل القلم مأثرش فيكى
والمرة الجاية مش هيبقى قلم بس
احترمى نفسك ومتبعتليش مسجات تانى ..ده لو كنتى محترمة"

قرت هايدى المسج واتدايقت اوووووى واتنرفزت ووشها احمر، كل ده وعمر بياكل بس واخد باله من تصرفاتها الغريبة الليلة
وساكت

عمر: مالك ياهايدى يا حبيبتى ..فيه حاجة؟

هايدى: لا مافيش .. احم
انا تمام
بقولك صحيح
ايه حكاية البنت الى جابلك صورتها محمود دى ؟

وهى بتتكلم بعتت مسج ترد ع محمود كتبت
"
بقيت شايف خلاص انى مش محترمة ؟ وهو انا كنت بسمح للى بينا ده يحصل مش عشان بحبك
وهو انا عملت كل ده ليه مش عشان اكون معاك العمر كله ..انت بتكدب ومش عارف تدارى انك لسه بتحبنى
وانك واخد البنت دى حجة عشان تحاول تنسانى "

عمر: وبس ياستى ..لو ليها علاج
هنشوف
(لاحظ انها مميلة تحت التربيزة) ف ايه ؟
انتى مش معايا ع فكرة انهاردة

هايدى: معاك يا محمود !!

عمر: محمود ؟ انا عمر ياهايدى

هايدى: سورى ياعمر ..معلش متلخبطة شوية ومتوترة
انا هدحل الحمام اصلح الميكاب والطرحة واجيلك
لانى عايزة اروح بليز

عمر: اوك حبيبتى زى م تحبى

من لهفتها وضيقتها حطت الفون عالتربيزة ومخدتهوش جوه الشنطة وهى رايحة الحمام

عمر قلقان من اسلوبها وفجأة فونها نور قدام عمر بمسج مكتوب العنوان من محمود
وجزء من النص تحتها اوله "
انتى ناسية شكلك انك مرات اخويا ولا ايه ابقى ...

عمر اهتم اوى لاول مرة يفتح المسج رغم ان مش من عادته يمسك حاجة من خصوصيات هايدى
بس الكلام استفزه

لقى بقية المسج مكتوب فيها

"انتى ناسية شكلك انك مرات اخويا ولا ايه ابقى غيرى صنف البرشام الى بتبلعيه
ودينى وحياة رقية عندى لو مبطلتى جنان لافضحك واعرف عمر كل حاجة والى يحصل يحصل
لولا ان عمر غالى عندى كنت طلعتك من عيلتنا بجرسة يا زبالة "

عمر وشه احمر وتمالك اعصابه وجاب كام مسج بينهم من اولها
بينهم
وقرا كلام مكانش يتوقعه
لان هايدى محتفظة بمسجات محمود من ايام م كانو سوا

حس نفسه فكابوس ..وان كل الكلام ده غلط
ازاى كان فيه علاقة بتربط محمود بهايدى بالشكل ده وساب اخوه يتجوزها
ومخبى وهى مخبية

خاول يهدى وعمل المسج الجديدة un seen
ورجع الفون زى م كان عشان هايدى متحسش بحاجة.

ورجعت هايدى من الحمام مبتسمة وبتحاول تمثل ، وعمر كمان مثل انه عااااااادى خالص

وهما فالطريق بيوصلها للسكن

عمر: هدهد كنت عايز بكرة تنزلى البلد

هايدى: ليه حبيبى

عمر: عاملك مفجأة ولازم تشوفيها بعينك ..ومينفعش اوريهالك هنا

هايدى: (فرحت عشان بتموت فالماديات) ممممم مفجأة واااااااااو
اوك هنزل يا عمورى تحت امرك

عمر: (ابتسم وبص لشباك التاكس مع تنهيدة جامدة)

==================

وفعز نوم جهاد فالاوضه لوحدها ، بعد يوم حافل بالاحداث
ومذاكرة

فونها رن ميسدات متواصلة قلقتها من عز النوم بفزع !!

جهاد: (بصوت نايم) الو سلامو عليكم

.........: وعليكم السلام

جهاد: ايوا مين يابوى

..........: انتى شكلك كنتى نايمة ، انا اسف انى صحيتك

جهاد: (بتبص فساعة فونها) لا يابوى عادى ..اصل من المنتظر ان الساعه 2 وربع بعد نص الليل اكون صاحية وبمص فقصب فالبلكونة

.........: بصى يابنت الحلال ، انتى متعرفنيش
وانا معرفكيش
بس الصدفه انى اضرب نمرتك ع موبايلى وتطلعى انتى
الحمدلله
اصل ربنا استجاب دعايا الصبح

جهاد: يابوى انت مين ..ايا الالغازديتى ياربى
خلاص فيشى حاجة تعملوها
غير انكم تعاكسو وتقرفو فالخلق

........: ايه ده ؟ واضح ان لهجتك صعيدية
انا ابونجوى من الشرقية ..وانتى اسمك ايه
ومنين من الصعيد

جهاد: (قامت اتعدلت وصحصحت) والله! هنفتحوها برنامج امانى واغانى الساعه 2 ونص بليل
ياراجل يابارد
يانطع
ياساقع !

ابو نجوى: والله انا م بعاكس ..انا مش عايز غير ان حد يسمعنى

جهاد: وشايفنى اسامة منير قدامك جاك قطر ياكل نص دراعك!
اقفل لو باقى عندك حبة الاحمر

ابونجوى: يافندم حضرتك بتزعقى ليه ؟! انا والله مش بعاكسك
ولااعرفك اساسآ
كل الحكاية انى بنى ادم وحيد
صحيت فيوم ع انى انا وبنتى لوحدنا فالدنيا بعد م امها م سابتنى
وراحت للى خلقها

جهاد: ياسلااااااااام وعايز منى ايه دلوك
نتجوزك عشان تحسش بالوحدة

ابونجوى: بصى يابنت الحلال، بنتى اتولدت مبتسمعش ولا بتتكلم
وعرفت ده من بعد ولادتها ب 6 شهور
والحمدلله
هى اه ماليه حياتى
بس حاسس انها مكسورة ووحيدة
الصبح طلبت من العدرا تبعتلى الونيس ليا وليها وولعت شمعة

جهاد: واه!! ياك مسيحى يابو نجوى؟

ابونجوى: لا انا مسلم ..بس متعود اروح الكنيسة اسلم ع ابونا واروح الدير
وبردو مش بسيب المسجد

جهاد: ايوة وبعد مكالمة الوحدة الوطنية دى ويحيا الهلال مع الصليب
هتسيبنى انام وتتصلش تانى
ولا لسه عندك حكاوى عايز تحكيها

ابونجوى: يا فندم ! انا مش عايز اديقك
بس لو تسمحيلى كل يوم اخد من وقتك ربع ساعة نتكلم فامور الدنيا اسألك عن احوالك
تسألينى عن نجوى

جهاد: واسألك عن نجوى ليه ؟؟ اعرفكم منين
شالله تعدم نجوى بدرى بحق لا اله الا الله ياشيخ

ابو نجوى: طب ليه بس كده ؟ عالعموم انا مقدر عصبيتك دى
وهبقى اتصل بحضرتك بعدين
لانى بصراحة ارتحت لك

جهاد: ياراجل انت بتفهم منين بتفهم منيييييييييييين
بقولك اياك تتصلى هنيتى تانى
وانت تقولى هتصل وقرف
ده ناس ايه الى شايلة مخها وحاطة فردو كوتش قديمة دى ياربى
!

ابو نجوى: انتى قلبك كبير ومش هيخلصك وحدتى انا ونجوى

جهاد: اقولك يابو نجوى ، لما حضرتك بيدك الى عايزة قطعها دى
ضربت رقمى وكانت ساعة سودا ومغبرة عليك وعاللى خلفوك
قالولك هنا رعاية الامومة والطفولة
ده انا عايزة الى يهتم بيا !

ابو نجوى: ماهو ربنا ساقك فطريقى عشان ليا نصيب اسمع صوتك وتكلمينى
ودى دعوتى الصبح فالكنيسة

جهاد: ياااااااااااااااصبر ايوووووب..ياعم روح بعيد عنى
الله يرضى عنك
بلا فقع مرارة ..غور (قفلت فوشه)

ايا دى ابو نجوى وابو عجوة وابو سمسمية كمانى
ناقصين قرف

======================

" عمر اتأخر اوى ..ده مكلمنى من الصبح يا طنط
متعرفيش عايزنى ف ايه ؟"

الام: والله يابنتى علمى علمك..هو من الصبح بدرى لبس هدومه ونزل معرفش راح فين

هايدى: ممممم انا بدأت اقلق

دخل عمر عالحكاوى بينهم ..

الام: ايه ياحبيبى كنت فين ، هايدى هنا من بدرى

عمر: انا كنت عند المحامى بنخلص ورق وكده

الام: محامى ؟! ليه

عمر: (بص بصة مصتنعه لهايدى فيها حب ) عامل مفجأة لحبيبتى

هايدى: المفجأة الى قولتلى عليها امبارح

عمر: بصى ياستى دول مجموعه ورق .. هتمضى عليهم كلهم
عشان بعدها اقولك المفجأة

هايدى: ورق !! طب مش اقرا همضى ع ايه

عمر: هو يعنى انا هعمل حاجة تضرك يا حبيبتى ؟؟

هايدى: لا ياحبيبى ..بس يعنى

عمر: انا مش عملتلك مفجأة قبل كده وكتبت الشالية باسمك
دى بقى حاجة اكبر بكتيييييير ومحتاجة امضتك ضرورى

هايدى: والحاجة دى تضم كل الورق ده

عمر: دول 4 ورقات بس.. (جه ناحيتها بحنان) ايه تستخسرى فحبيبك يدوب امضى ع كام ورقة ؟

هايدى: لا ياحبيبى ..بس احنا اتفقنا انك هتقولى بعدها ع طول عالمفجأة

عمر: اه طبعآ ده وعد

هايدى فتحت الدوسية ومضت ع الورق وهى مبسوطة ومش عارفه ياترى يكون محضرلها ايه

ومامت عمر ساكته ومستنيه تفهم من عمر

عمر: ايوووووة بس كده تمام (شال الورق فالشنطة)

هايدى: ها بقى ايه المفجأة ياحبيبى ؟

عمر: هقولك اهو متستعجليش
هاتى ايدك

هايدى : ايدى ؟! اهيه

عمر:(مسك ايدها وقلعها الدبله والخواتم والغوايش بس بعصبية)

هايدى: ااااااااه فيه ايه ياعمر بالراحة
بتقلعنى الشبكة ليه

الام: فيه يابنى ماتفهمنا

عمر: اصبرو (مسك ايدها التانية بعنف وقلعها الباقى وشد السلسلة من رقبتها )

هايدى: اه !! فيه ايه عمر

عمر: فيه ايه ياعمر يا واطيه يا زباله (شدها من شعرها تحت الطرحه ) بررررررررة اطلعى برة
يابيئة معفنه
يا حقيرة

هايدى: اااااااااه الحقينى يا طنط مش فاهمة حاجة

الام: (بتحوشه) ايه ياعمر اتجننت مالك يابنى

عمر: الى مضيتى عليه ده ورق بتنازلك عن ملكيتك للشاليه وللشقة الى بغبائى كنت كاتبها باسمك
وللشبكة بالكامل
ولكل حاجة جبتهالك حتى لو ب 5 جنية
روحى فرحى ابوكى الى عرف يربيكى

الام: ليه بس كده ؟ سيبها يابنى هتموت فايدك

هايدى: هو محمود قالك حاجة ؟؟

عمر: محمود ..محمود يا كلبة ياسافلة
متجبيش سيرة اخويا ع لسانك
انا عرفت كل حاجة وكنتى مستغفلانى ..وقال ايه فاكرانى بعملك مفجأة
انتى لو اطول لو قصقوصة ورق
جبتهالك اخدها وامضيكى عليها اعملها

يلا وطيان بوطيان بقى

هايدى: اااااااا اوعى ايدك كده !! اخوك هو الى استغفلك مش انا
هو رسم عليا
..

عمر: ولسه بتكدبى ..انا شوفت بعينى كل حاجة
برررررررة

(بيجرجرها عالسلم من طرحتها )

هايدى: ااااااااااه اوعى

الام: بس ياعمر هتفرج علينا الناس

عمر: بتلعبى ع 2 اخوات ! اما صحيح انتى متربتيش

هايدى: (فلتت من ايده ووقفت فوشه) لا وانت الصادق
بحبه هو
وعايزاه هو
عشان هو راجل اوى
وانت دلدول
وعمرى م حسيت انك راجل ولا حبيبى وكنت واخداك سلمة عشانه

الام: اخص عليكى ..طب انزلى روحى لحالك لحسن يموتك

عمر: (مسك راسها وهزها بعنف) مش مستبعد عن حقيرة زيك مهلها معرفوش يربوها تقول كده
بس انا هدفعك التمن انتى واهلك غالى اوى
(زقها وقعت ع ضهرها عالسلم واتخبطت بس قامت دايخه ومتعورة وبتلملم فنفسها وجريت )

مامته لما لقت عمر منهار مسكت الفون واتصلت بمحمود

محمود: الو

الام: تسيب كل الى فايدك وتيجى دلوقت !! انت فاهم

محمود مامته قفلت السكة بعد ما قالت الكلمتين دول بزعيق.وقف وبلم وجات فباله مليون فكرة
فيه ايه
؟؟

بسرعه لبس ..وطالع
كان يوسف وعبده قاعدين قدام التى فى ..وشافوه وهو طالع

يوسف: رايح فين يامحمود بسرعة كده

محمود: نازل البلد ..امى بتكلمنى بطريقة عمرها م كلمتنى بيها

عبده: طب اتصل باخوك

محمود: انا مش عارف فيه ايه مش هتصل بعمر..مدام ماما بتقولى اجى حالا هرمى نفسى فاى قطر واروح
لازم اعرف فيه ايه
صوتها ميطمنش

يوسف: تكونش الحيزبونة دى عملت مصيبة تانى

محمود: (طالع ناحية الباب) الحيزبونة دى مش هتعمل مصيبة وتعدى
انا حاسس ان ليها طرف فالموضوع

=====================


رقية قاعدة بتبص لفستان جايبهولها اخوها ياسين عشان تلبسه ..

ياسين: (داخل اوضتها لاقاها قاعدة وباصه للفستان) ها عجبك ؟

رقية: غريبة يعنى ..اول مرة تهتم اوى بمجية عريس ليا
ولا عشان من طرفك

ياسين: اه تقدرى تقولى كده

حمزة اخوها داخل وهما بيتكلمو هو ومامته ..

رقية: بس انا مش مرتاحة

ياسين: انتى لسه شوفتيه .؟ وبعدين انا مش فاهم ايه الهجوم المرة دى عالعريس من غير م تشوفيه

رقية: هو كده ؟؟من اول م فتحت معايا الموضوع وانا مش مرتاحه

ياسين:وانا قولت هتقابليه يعنى هتقابليه
وهتلبسى الفستان

رقية: وفيها ايه لو قابلته بطقم من اطقمى ؟

ياسين: عشان انتى لبسك مش بيعجبنى ..كأنك لابسة خيمة

حمزة: م تسيبها تلبس الى هى عايزاه يايسين

ياسين: بقولك ايه انت كمان مش المحامى بتاعها ..هتلبس الفستان
وهتغير طريقة لفة الطرحه الى بتخبيها دى
وهتحط حاجة فوشها
عالله ينطس بس هو فنظره وتعجبه
اوعى ياعم (سابها وخرج)

رقية: (عيونها دمعت ) شايف ياحمزة

حمزة: (جه قعد جمبها) بصى بابا قبل م يتوفى وصانا كلنا عليكى
محدش هيغصبك ع حاجة
ولو مش عايزة تلبسى الفستان ده متلبسيش
ولو معجبكيش العريس قولى لا
احنا مالناش غير اخت واحدة

رقية حضنته وضمها اوى وكان نفسها تكلمه عن محمود بس الوقت مش مناسب
لكن محمود بقى كان عايز ينزل ياكل الطريق عشان يوصل بسرعه ويعرف فيه ايه

والى زود قلقه اتصاله ع عمر وعدم رده ..ومامته بردو

وصل وطلع عالبيت بسرعه ..واول م دخل لقى عمر قاعد ع كرسى من كراسى السفرة حاطط دماغه بين ايديه ومامته قدامه وساكتين !!

محمود: (بياخد نفسه) فيه ايه ؟
ماما جبتنى فالساعه دى ليه ؟

الام: (معيطة) شوف اخوك .. كلم اخوك متلكمنيش انا

محمود: (بيطبطب ع عمر) فيه ايه ياعمر

عمر: (بيرفع راسه) امشى من قدامى مش عايز اشوفك

محمود: (استغرب ودب الخوف فقلبه) ليه ياعمر
هو فيه حاجة حصلت منى
احنا مش لسه امبارح مقابلين بعض وكنت كويس

عمر: (بصله جامد ومرة واحدة من غير م يقصد ..تف فوشه)!!! :o
:o

محمود مسح وشه وفهم كل حاجة ..بعد مامته صرخت لماعمر عمل كده

محمود: انت مش فاهم حاجة صدقنى ..بس اصل الحكاية

عمر: حكاية يا محمود ؟ ها
حكاية ايييييييه
حكاية صحوبيتك ليها
لمراتى
كلامكم سوا
انت قريت كل حاجة بعينى
ده انت كأنك كنت متجوزها قبلى
قولى عملتلك ايه عشان تعمل معايا كده
(بيتكلم بانهيار وصوت عالى)

محمود: (بيمسح ع شعره ووشه من الارتباك) انت فاهم غلط ياعمرر
انا كنت اعرف هايدى من قبل خطوبتك ليها
من قبل حتى لما تجيلك العيادة
والله
والله
اقسم بالله مكنتش اعرف ان هى دى البنت الى بتحكى عنها هتخطبها

عمر: (مسكه من ياقه وزقه لورا) ومقولتش لييييييه ..ليه لما شوفتها واحنا رايحين نقرا الفاتحة سكتت؟
لحد م وصلنا للى احنا فيه

محمود: اقول ازاى وانت كنت طاير من الفرحة وبتقول انها كل سعادتك من الدنيا (بيتكلم وفيه دموع بتنزل من عينه)

عمر: اه ..روحت فضلت اخوك يفضل مخدوع
فنظرك ونظرها
لا وايه مكملين المسرحية السخيفة وبتكلمك وتكلمها وانا ... ولا فالدماغ

محمود: انا عمرى م كلمتها ..وغربة ابوك م كلمتها من ساعه خطوبتكم
هى الى بتتلزق فيا
وعملتلى مشكلة مع رقية

عمر: كمان!!

الام: انت غلطان يامحمود ازاى كل ده يحصل ومتقولش وتنبه اخوك من البت دى
حسبى الله ونعم الوكيل

عمر: لا ازاى يقولى ، هى اكتفت انها تعمل ده كله عشان تقرب من الاستاذ
والبجاحة كتباله كده
وهو بيرد عليها
ولو شوفتى ياامى الرسايل
الى بينهم قبل كده
متستنضفيش تبصى فوشه دلوقت

محمود: الرسايل دى لو شوفت تاريخها هتلاقى ان من قبل ارتباطكم .. وانا حاولت اقول بس كنت خايف عليك وع ماما وبابا
وكنت خايف من اليوم ده وانك تفهمنى غلط
انا كان كل همى انت !
اخويا الوحيد
انى اخسرك
لو مش مصدقنى اتصل برقية وكلمها وهى هتقولك والله ده حصل

عمر: حتى البنت الى مش عارفين هتبقى مراتك ولالا عارفه !!
عارفة بخيبة اخوك
وهو دلدول ومش راجل خطيبته بتستغفله
لا برافو

محمود مش عارف يعمل ايه تانى

الام: حسبى الله ونعم الوكيل فيكى ياهايدى

عمر: بص انا مش هكتر كلام كتير معاك ... انا همشى

قايم ماشى ناحية اوضته

عمر: هسيب البيت والبلد والدنيا والى فيها !!

محمود: (مسكه جامد من دراعه) انت الكبير..

وده بيتنا
انا الغلطان
وانا الى همشى !
ومش هتشوفو وشى تانى ..

الام: محموووووووود استنى ..يالهووووووووووى

======================

استنو آخر 3 حلقات فالرواية
عندنا هنا وبس

#قصاقيص_ورق
_بقلمى_نوراسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق