الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.• قـصـاقـيـص ورقــ .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ حلقة (6

رواية ..


(طولتها انهاردة عشانكم يارب تفرحونى زى م فرحتكم بقى )
============

فالحلقه الى فاتت ..

جهاد ماراحتش الاوضه
طلعت السطوح
مع ان اللمبة فيه محروقه
والدنيا ضلمة

ومافيش حد فوق غير عشه فراخ! لكن طلعت بردو وقعدت ... وكملت عياط!!

---------------------------------------

جهاد:مش مصدقه انك ماشيه يافاطمة وان سريرك هبفضى وهروح وحدى الجامعة والمحاضرات

فاطمة: معلش معلش دلوك تروحى مع ريهام او اى حد تعرفى عيزاش اكمل انا

جهاد: كمان!
ليه هتتجوزى نور الشريف واحنا داريينش ياك ؟ اومال لو كانش بكرش شبه الحامل فالتاسع وعليه شنب يجرف

فاطمة: ههههههه اخص عليكى تعيبيش ع جوزى يابت ازعل منك

جهاد: تزعلى منى عشانه؟!

فاطمة: ايوا طبعآ ... مش جوزى حبيبى
جهاد:جوزى حبيبى حالا ! طيب يابوى الله يسهلك

-------------------------------------
رقيه عامله نفسها بتلم الكتب .. لمتهم وعرفت انها شافت محمود اكيد قبل كده عند الدكتور سليم عشان كده حلمت بيه ..
بس مش عارفه امتى

رقيه: شوفتى عرفت شوفت محمود فين ؟
يبقى خالو دكتور سايم حسانين دكتور الجراحة الى عندنا .. كنت فاكرة انه معايا فطب بس واضح كده انه لاء مش معانا
بس عشان كده انا حلمت بيه
اصل فكتب علم النفس بيقولك لو حلمت بشخص وانت مش عارفه وفاكر نفسك مشفتهوش .. لاء انت شفته بس لمحه والعقل الباطن اختزنها وبيطلعها فوقت معين

--------------------------------------
ريهام: بت يا زوزو كنتى فين متشكيه كده وميكاب وحركات اعترفى يابت

لسه زوزو رايحة ترد سمعو صريخ من جوه اوده جهاد !

السكن كلو صحى واتفتحت الانوار ... وكله سمع الصوت

زوزو: يالهوى مال عنيها قلبت كده ليه ابيض كده ... يالهووووووووى انا خايفه

رقيه حضنت جهاد جامد وكتفت ايدها من ورا راحت خلود قربت عليها وحطت ع دماغها فوطه ..

خلود: اطلعو برة ...
. دى اتلبست انا عارفه !

زوزو:(بخوف وماسكة ايد ريهام) يانهار اسود ... ملبوسه!!

حلقه (6 )...

طلعت صاحبة السكن ياعينى كانت هتنام جت من شقتها لانها قصاد شقتهم وخبطت ... وباقى البنات باصين من بير السلم ع الصوت !

فالوقت ده ..

كان يوسف ومحمود وعبده بيذاكرو سوا فالاوضه .

محمود بيذاكر فعلا ومندمج .. وعبده زييه
لكن الفاشل يوسف مالوش فيها بس قال يبص فمواده مدام هما مشغولين

جاتله مكالمة من بنت كان يعرفها قبل كده .. منين لفين تتصل تطمن عليه مكالمة متزدش عن 10 دقايق ويقفلو .
رجع يوسف عايز يحكى وخلاص ...

يوسف: واد ياعبده ..

عبدالرحمن: نعم (ماسك كتاب وبيذاكر)
يوسف: اومال عمرى لا شفتك اتكلمت فون ولا جيبت سيرة انك كان ليك علاقه ببنت او بتحب قبل كده

عبدالرحمن:(ضحك ) هههه لا عادى يعنى

يوسف: عادى ايه ؟
عبدالرحمن: بص
هو اانا بحب واحدة فعلا .. مستنى بس لما اخلص واتقدملها يعنى لانها لسه صغنونة يعنى

يوسف: صغنونة ازاى يعنى ؟

عبدالرحمن: هى لسه فثانوى وانا مش عايز اشغلها .. بس بلمح من وقت للتانى ليها يعنى (اتكسف)

يوسف: ياعم ياعم ادقول وسمعنى (قلب الكتاب من ايده) ياعم فكك من ام الكتب دى
احكيلى
عرفتها ازاى

عبدالرحمن: زميلة اختى فالمدرسه ... ويعنى محترمة وعجبانى
شكلها حلو ومؤدبه وبتيجى تاخد درس مع اختى فالبيت فانا بشوفها يعنى
وسعات بتحكى مع اختى عليا وبتيجى اختى تحكيلى

يوسف: ههع هع ههههع يا حلاوة المولد .. وعمرك م قولتلها ياض انك بتحبها ؟

عبدالرحمن: ماهو لو قلت مش هتيجى تانى وهتزعل .. الصح انى اكمل كده لحد م اخلص واقف ع رجلى واتقدم .

محمود:(كان بيذاكر وسامعهم) احسن ياض ياعبده متقولهاش
اصلك هتقول
وتقعدو تحبو فبعض سنين
سهر وعذاب
وفالاخر تقولك معلش

اصل البيت مانعنى اكلمك تانى ... وتديك صابونة حلوة وتتخطب لغيرك

يوسف: ايه ياعم فيلم البؤساء ده!
لا مش كده

محمود: لا هو كده

عبدالرحمن: طب وانت يا محمود مالكش
 Ex girl friend؟

يوسف: مش اكس جيرل فريند ده مزيل عرق

عبده: لا ههههه يعنى حبيبة قديمة

يوسف: طب والنبى مش عشان انت فانجلش تتفزلك ع الى جابونا .. مانا عارف انها معناها زفته قديمة

عبده: ههههه طب خلاص حاضر مش هقول انجلش تانى

محمود:(عمل نفسه مش سامع)

يوسف: ايوة صح يابوحنفى .. مافيش موزة كده موزة كده وانت امور وكل البنات بتحبك كل البنات حلوين
(يوسف مش ناسى الى قالو ساعه سهرتهم ويموت ويعرف)

محمود: يعنى حتى لو ف الى هيفرق .. ماهى راحت
مع السلامة
فستين داهيه

يوسف: اوباااااااا .. لا ده موضوع كبير .. ع فكرة انت طرطشت بكلمتين كده ساعة م شربتكم حشيش هههههه

محمود:(اتخض) قلت ايه!

يوسف: قلت اخويا هيتجوز حبيبتى !ايه ف ايه ؟

محمود:(ساب القلم .. وسرح وعنيه احمرت واتدايق)
عايز ايه يايوسف يعنى

يوسف: مش عايز حاجة ياعمنا خلاص .. ده موضوعك وانت حر ف عايز تحكى احكى مش عايز خلاص بلاش

محمود:(رجع مسك القلم) يبقى بلاش

عدت دقيقة!
محمود: (رمى القلم والكتاب) لا هحكى لانى تعبان ومش قادر اتحمل اكتر من كده

عبده: مالك بقى ف ايه ؟ شكلها قصة كبيرة

محمود: مستعدين تسمعو اقوى فيلم هندى مدبلج للمصرية البنى سويفيه ؟

يوسف: وودانا مفتوحة زى دش اهييه قول ياخويا قول

محمود: بقى لما يقولك دى حاجة متحصلش غير فالافلام !
بطل تصدق الجمله دى
لانها بقت تحصل
فدنيا عبارة عن مسرحية

من سنتين .... انا كنت بحب بنت جميلة جدآآ
كلها حيوية وحركة
حبتها من غير م اعرف ليه
شفتها فالنادى الى عندنا الى بلعب ف كورة ..اصل ف نادى او مركز شباب انا بروح العب ف فالاجازة كانت هى قاعده مع اصحابها بيشوفونا واحنا بندرب وقاعدين بيحكو

خدتلى كام يوم اشوفها ف ورا بعض
... اتشديت لملامحها الجميله
لضحكتها الى مش مفارقاها

فضولى خدنى انى اعرف هى مين ؟ ... انى امشى وراها واعرف هى ساكنه فين واتابعها

وعرفت
وسالت عليها هى تبقى مين وبنت مين

عرفت انها بنت مهندس زراعى كبير .. وبنت ناس محترمين
وبتدرس السن فالقاهرة سنة اولى

كنت انا ساعتها ف 2 هندسة ...
انا قبل حبيبتى دى يعنى كنت عادى اعجابات طيارى،

بتشد،
والموضوع ميزيدش عن يومين .. اسبوع بالكتير
وانسى

لكن دى
اقتحمتنى!
اقتحمت تفكيرى
وقلبى
وحياتى مرة واحدة من غير م اعرف ليه
ماشوفتهاش غير كام مرة
بس حببتنى فالبلد وفبيتنا ومبقتش اجى الكليه ولا القاهرة كتير
وكنت هسقط وادبلر بسببها وربطتى فالبلد

بس قلت مش مهم... المهم اوصلها

يوسف: (باهتمام جامد) ها وبعدين

محمود: فمرة بقى قلت مبدهاش ... لازم اتعرف عليها واكلمها قبل م تروح القاهرة لكليتها

جيت فيوم واتجننت اووووى
مكنتش محمود الى انتو شايفينه ده

استنيت لحد معاد الى كانت هتمشى ف من البلد وتروح كليتها بعد تحريااااات كتيرمن اصحابى الى حكتلهم وحاولت احجز ع نفس القطر وملاقتش حجز!
اضطريت انى اركب براشوط وخلاص

المهم ابقى معاها

عبدالرحمن: يااااه يا محمود ايه الجنان ده ؟ ده مش انت فعلا

محمود: ولسه الى هتسمعه يخليك متعرفش الشخص الى قدامك ده مين
المهم

كنت مستنى عالمحطة وشوفتها ركبت انهى عربية فالقطر ... وودعت اهلها .. ركبت وراها نفس العربيه

كان المقعد الى جنبها محجوز
اضطريت اكدب ع الى جنبها واقومه اقوله ع جنب واقوله انها بنت خالتى ولازم اتابعها وانى مش حاجز..
وبدل وراح مقعد تانى بصراحة

يوسف: ها ها كمل

محمود: قعدت فعلا .. هى كانت حاطة هيد فون فودانها ومكانتش مهتمة مين مشى ومين قعد
باصة ناحية الشباك وسرحااااانه

قلت لازم اكلمها بقى ... قولتلها ممكن اقولك حاجة
قالت نعم وشالت السماعات
قولتلها انا ركبت مخصوص عشانك

عشان اكلمك
واقربلك واعرفك واقولك انى بقالى فترة مشغول بيكى ومشدود ليكى اوووووى

يوسف: كله ورا بعض اديلو بقى مترحموش !

محمود: هههههه محبتش اديها فرصه تتكلم
برئت والتفتت لى وقالتلى حضرتك بتعاكس
قولتلها والله
انا بجد معجب بيكى وحكتلها امتى شوفتها وعملت ايه عشان اوصلها انهاردة

عبده: طبعا فرحت؟

محمود: بالعكس1
دى هزقتنى وقالتلى احترم نفسى طول الطريق يا اما هتبدل مقعدها وهتنادى حد تقوله انى بضايقها
وفعلا سكتت خالص واكتفيت انى اتامل وجودها جنبى وبس

يوسف: وبعدين

محمود: وبعدين وصلنا .. استنيت تركب التاكس
ووركبت وراها تاكس تانى وتابعتها
قلت لازم اعرف هى ساكنه فين ؟ القاهرة واسعه مش زى بلدنا هعرف بسهوله
المهم
عرفت مكان سكنها

وبعد كده ... فكرت اجيب فونها
خليت صاحبى الى عملى كل التحريات فالبلد عنها
يحاول يجيب رقمها
وكلمتها

يوسف: اها دى احلوت يابرنس

محمود: قفلت السكة فوشى

عبده: اوبس هههههههههههه

محمود: وحياتك م بطلت كلمتها تانى وتالت وعاشر لحد م استسلمت

يوسف: اخيرآآآآآآآآآآآآآ ده احنا عبرنا اسهل من كده ياراجل

محمود: وبعدين اتعرفنا ع بعض وزادت بينا المكالمات لحد م وصلنا لدرجة حب ماتتخيلوهاش

بقيت كل اسبوع اخصصلها يوم ليها لوحدها خروج وفسح وهدايا وسينما ومبقتش انزل بلدنا غير معاها وفنفس القطر نروح سوا ونتقف نرجع سوا

عبده: انت يامحمود!
والله م اصدق

محمود: يابنى انتو جيتو فالايام الى انا فيها متدمر .. ماتشوفنيش وانا متظبط كده وبضحك ومبتسم وبغنى ومش هامننى حاجة
وباجى بالعافيه من الشوارع

يوسف: طيب ايوة كمل عشان اندمجت .. وانت اخرس ياعبده خلينا نسمع

عبده: حاضر اهو

محمود: هههههه
بس ياسيدى كنا اسعد حبيبين .. سكنها كله كان بيحبنى لانى لما كنت بخرج كنت بشترى ليهم حجات لما ترجعلهم
هى بقى كانت دنيتى
كانت الحاجة الى مصبرانى ع كل حاجة وحشة بتحصلى

وعدتها انها مش هتكون غير ليا وانى مش هحب غيرها ولا اشوف غيرها
بقيت انا كل حاجة ليها
وهى كل الدنيا ليا

يوسف: محمود بيقول الرومانسيات دى عدو النساء!
هههه مين ده

عبده : انا معرفوش

محمود: لحد م جه اصعب يوم فحياتى مبحبش افتكره لانى من بعدها معرفتش افرح تانى
لا وكمان بقيت بستنى الموت
بعد م كنت بحب الحياة

يوسف: حصل ايه ؟
عبده : لاسيبك من حصل ايه ؟ مقولتش اسمها ايه انت !

>>>>>>> للتوضيح بس<<<<<
ان هما كانو بيحكو كل ده قبل م جهاد تصرخ !

وفجأة جهاد صرخت صراخ متواصل بصوت غريب قطع كلام محمود وقامو ال 3 مخضوضين ..

محمود:(قام ناحية البلكونة) ف ايه ؟

يوسف: معرفش ياساتر ايه الصريخ ده

عبدالرحمن: هما يوم يزغردو ويوم يصوتو ايه ده اقسم بالله مجانين

محمود: كلم ريهام ياعم شوف ف ايه ياساتر ده صوت مزعج اوى

عبدالرحمن: ايوة شوف ليكون نط ع سكنهم حرامى

يوسف: طب ثوانى (راح جاب فونه وبيكلمها وبعد كام رنة ردت )
الو ياريهام .. ف ايه عندكم ؟

ريهام:(بصوت خايف ومعيطة) الحقنا يايوسف جهاد اتلبست بسم الله الرحمن الرحيم وعماله تصرخ وبيقرولها قران جوه يهدوها وهى بتزيد

يوسف: طيب اهدى اهدى .. جهاد مين ؟

ريهام: يايوسف الى بتناقرك الى من الصعيد يووه

يوسف: ايوة خلاص افتكرت .. اتلبست ازاى يعنى ؟

ريهام: منعرفش مرة واحدة صرخت بصوت مخيف وعنيها قلبت وبقت تتشنج ووقعت عالارض وبقت تضرب اى حد يقربلها

يوسف: طب اهدى اهدى .. انتى جوه معاها

ريهام: لا انا خفت وطلعونى .. رقيه الى معاها وخلود وطنط صاحبة السكن

يوسف: طب خليهم يقرولها وميبطلوش لحد الصبح بس يطلع وهلاقيلكم حل .. متخافيش جمدى قلبك ماتبقيش كده

ريهام: حاضر حاضر


جهاد كانت بتقرالها خلود وحاطة ايدها ع راسها وصاحبة السكن ورقيه حاضننها وهى بردو بتصرخ لحد ما فيييييييييين هدينت ونامت ..

دخلو البنات بصو عليها وكل واحد راح لحاله
الا ريهام وخلود وزوزو ورقيه فضلو جمبها لحد الصبح
طلع عليهم
وهما زى م هما باصين لجهاد ومش عارفين يعملو ايه ولا ليه حصل كده؟

الساعه 8 جت والبنات تعبو من السهر والخوف .. نامو شويه بس جمبها فالاوضه
ريهام نامت فحضن رقيه خايفه
وزوز ع سرير فاطمة!

صاحبة السكن قالتلهم انهم لازم يروحو لشيخ وميسكتوش ...

يوسف حكى لمحمود وعبده ع الى قالته ريهام .. طبعا الليلة اتضربت واتنكدو وحاولو يدورو ع حل لان يوسف وعد ريهام والمفروض ميسيبهمش وحدهم فموقف زى ده وهما بنات لوحدهم

محمود كان عارف شيخ مسجد قريب من سكنه القديم بيعرف فالكتب والاسحار وربنا بيقدره وبيصرف المس ..
كان لما بيروح يصلى ويسمع خطبه بينشد ليها من قوة ايمانه
وكمان الناس كلها كانت بتحكى عنه

قال ليوسف ويوسف اتصل بريهام وبلغها ...
ريهام ورقيه لبسو جهاد وهى تقريبا صاحيه بس غايبه عن الوعى .. مفتحه عيونها وفدنيا تانيه

لبسو ونزلو كانو الشباب مستنين بالتاكس
ركبت البنات ... وطلعو عالمسجد..

اول م وصلو لاقو الشيخ ده موجود من حسن الحظ.. كلمه محمود وشرحله الموقف
كانو البنات الناحية التانية من مسجد الستات ..

راح الشيخ واستاذنهم يروحو بيالبنت لمنزله ..

فعلا راحو ال 5 ووصلو البيت ودخلو الاوضه ... كانت جهاد ساكته وعيونها مبرئة ومسهمة
يوسف ومحمود بيبصو عليها

والبنات حاضنينها
جه الشيخ ... وبدأ يتكلم معاهم ..

الشيخ: هى من امتى كده ؟
رقية: ياسيدنا الشيخ مظهرش ده غي امبارح .. هى كويسة ع طول مافيهاش حاجة

الشيخ: بتصلى هى؟
ريهام: لا

الشيخ: مممممممم (زعل) بتسمع اغانى ؟
ريهام: ايوة .. كلنا بنسمع

الشيخ: طيب نامت زعلانة .. عيطت فمكان خالى .. بتقعد فالضلمة كتير ؟

رقية: ايوة ايوة ياسيدنا ..انا شفتها بتطلع فالضلمة تقعد بقالها كام يوم وتعيط
وفمرة او مرتين عيطت فالحمام

الشيخ: من امتى كده ؟
رقيه: من اسبوع تقريبا

الشيخ: طيب ! هى زعلانة من حاجة

ريهام: عادى صاحبتها مشيت وكده بس مكناش نعرف ان فراقها هيعمل كده يعنى

الشيخ: مممممممممم طيب احنا هنستعين بالله اولا واخيرآ
هنقرا بعض الاوردة
والايات القرانيه للحاله دى

ولو ف حاجة سكنهاها هنعزم وانشالله نصرفه وترجع معاكم كويسه

رقية: يارب يا سيدنا الشيخ

الشيخ:(بيشاور للشباب) الشباب هنلف الانسه فالملايه دى م عدا وشها عشان متتخنقش لانكم هتمسكوها قدامى لان لو فيها حاجة وحضرت قوتها هتبقى مبالغ فيها

محمود ويوسف بصو لبعض: مافيش مشكلة

الشيخ: البنات .. ابعدو لورا او يستحسن الى بتخاف تخرج برة مع الحريم وتفضل واحدة عشان مينفعش تظل صاحبتكم هنا حتى لو فدرس قرانى مع 3 رجال

ريهام: احنا هنقف بعيد بس منمشيش والنبى (بدأت تعيط)

الشيخ: بتعيطى ليه .. انشاءالله صاحبتكم زى الفل وهترجعو كويسين بامر الله

يلا نبدأ
بسم الله


الشيخ: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اعوذ بالله السميع العليم
اعوذ بالله من همزات الشياطين واعوذ بك ربى ان يحضرون

وبدأ يرتل من سورة الصافات بعض الايات ومن سورة البقرة ... واول م بدأ جهاد اتشنجت واتجننت وعيونها وسعو خاااالص وبرقت واتشنجت بقوة لدرجة ان الشباب مقدروش عليها بس كانو ماسكينها بردو قصاد بعض .

ريهام شغاله عياط وتمسك فرقيه

ريهام: جهاد يارقيه ... جهاد

رقية: اسكتى متعيطيش بقى هتبقى كويسه (بتبص جامد ومتدايقه عشان جهاد)

الشيخ شغال يقرا قران ويضرب بحزام خفيف ع جسمها ويتكلم ببعض الاوردة بطريقه غريبة وقعد يقول الكلام ده ..

ياساكن هذا الجسد المسلم الطاهر ؟
من انت
بالله عليك انت كنت مسلم امرك بقوة الله عليك ان تخرج من جسدها

جهاد:(بترد بصوت رجالى وحش خالص ) مش طالع
هى نادتنى وانا هتجوزها

الشيخ: هلعنك وهحرقك بقوة لا اله الا الله

جهاد: مش هطلع مش هطلللللللللللع ااااااااااااااااااااه

ريهام(صرخت لما خافت من صوت جهاد وهى بتصرخ راح الشيخ اشار ليها تطلع فورا ويوسف بصلها انها تمشى وفعلا طلعت ورقيه فضلت)

الشيخ: طب مش عايز تطلع يا ملعون هحرقك بايه الكرسى

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بسم الله الرحمن الرحيم
الله لا اله الا هو الحى القيوم
لا تأخذه سنة ولا نوم
له م فى السموات و مافى الارض
من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه

جهاد:اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا كفاااااااااااااااااااية اسكت (وقايمة عالشيخ ومحمود ماسكها بقوة ويوسف كمان)

الشيخ: يعلم م بين ايديهم وما خلفهم
ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء

جهاد: سكتوووووووووووووووووووووووه هموتها هطلع من عيونها اعميها

الشيخ: واسع كرسيه السموات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلى العظيم
وهو العلى العظيم
وهو العلى العظيم

جهاد: اااااااااااااااااااااااااااااااعااااااااااااااااااااااااااا (اغمى عليها وسكتت)

محمود: هى اغمى عليها ياسيدنا ولا ايه ؟

الشيخ:(بيضرب بالحزام ع جسمها بخفه) اه اغمى عليها

رقية: مشى كده الجن يا شيخ ولا لسه ؟

الشيخ: لا هرب بس مامشيش ... بصى انتى معاها فالسكن اكيد

رقيه: ايوة

الشيخ: الاغانى تتمنع يا جماعة مش عشان ظرف زى ده ... الاغانى تسكنها الشياطين والانسان ضعيف وكلكم معرضين لكده لانكم مش محصنين نفسكم
واسمكم مسلمين
لا حول ولا قوة الا بالله

محمود: والله ياسيدنا انا بصلى وبسمع اغانى مكدبش عليك بس...

الشيخ:(بص ليوسف) انت بتصلى بقى ؟

يوسف: بقطع ... يعنى بصلى واسيب
غصب عنى والله

الشيخ: انت بتشرب سجاير مش كده
يوسف: ايوة !
عرفت منين

الشيخ: سنانك وشفايفك مسودة! تقدر تسيب السيجارة يوم ؟

يوسف: لا ده انا اموت
الشيخ: شوف بقى صلاتك وقربك من الله الى انت قاطعة والى بيبض وشك مش يسوده عادى بالنسبة لك .. وحتة سيجارة متقدرش
شوفت انت بتعمل فنفسك ايه ؟

(بص لرقيه) هى مش بتصلى انتى قولتيلى .. حد فيكم بيصلى بقى ؟

رقية: انا وخلود لكن الباقى ...لا

الشيخ: ممممممممم والله خسارة اجسادكم فالنار
ليه تعملو كده فنفسكم عشان بتتركو حاجة بسيطة
ما بتاخدش فوقتكم كتير بقدر م بتطمئن قلوبكم وتريحها ،

صاحبتكم دى لو محافظة ع صلاتها وع اذكار المساء والصباح وع قراءة القران مكانتش اتمست بسهوله كده

سمعتو الجن قال ايه

محمود: قال هى ناديتنى !

الشيخ: فعلا هى نادته بافعالها .. وعياطها لوحدها كانت بتستدعيه .. قاومو نفسكم وحافظو عليها وع صلتكم بالله
هتلاقو نفسكم بدل الاريفه والاكتئاب ده نفسكم مطمئنة وراضيين لانكم بترضو ربكم الاعلى سبحانه وتعالى

رقية: طب ياسينا الشيخ .. جهاد كده ...

الشيخ: جهاد هتجيبوهالى بعد بكرة باذن الله زى دلوقت وانشالله ربنا يقوينا ونعرف نطلعه، حاولو فاليومين دول سورة البقرة شغاله ع طول جنبها
ماتسيبوهاش وحدها
ومافيش اغانى نهائى تشتغل
ماشى يابنتى ؟
... متجيبيش زميلتك الى تعبت دى لانه ممكن يفر ويدخل فيها

رقية: يالهوى!

الشيخ: اه والله لان نفسها ضعيفه زييها وده جن فرار عايز اى جسد يسكنه

رقية: حاضر

رقيه فوقت جهاد وشربتها ميه ولبستها الطرحه الى قطعتها ولمتلها شعرها بمساعده ريهام كانو الشباب جابو التاكس تحت

جهاد جسمها سايب خالص ومش عارفة تقف ع حيلها

رقيه بعتت ريهام تنده حد يساعدهم فالشباب ينزلها معاهم ... طلع يوسف وشالها مع محمود ودخلوها التاكس ..

وصلو للسكن كانت خلود وزوزو وصاحبة السكن مستنينهم ..

طلعو جهاد بالعافيه وحطوها ع سريرها وقعدت رقيه تبصلها كده هى وريهام ودموع ريهام مش مبطله..

خلود: قالكم ايه الشيخ ؟

رقية قعدت تحكى لهم كل الى حصل ... وهى متأثرة جمب جهاد ..
كانت ريهام غيرت وجت قعدت راح كلمها يوسف ..

يوسف: ها لسه نايمة .
ريهام:(بصوت تعبان) ايوة .. انا خايفه يايوسف يحصلى كده

يوسف: لا متخافيش ، بس انتى اعملى زى م قال الشيخ وهتبقى تمام .. متخافيش انا جنبك يا ريهام ورقيه ومحمود كلنا اصحاب واخوات ومالناش الا بعض

ريهام: تعبناكم يايوسف معلش

يوسف: يابنتى .. احنا كلنا حالنا من بعضه متغربين وشايلين الطين ، يبقى لازم فالغربه نبقى معاكم وجمبكم .. صح ولا ايه

ريهام: ايوة

يوسف: لسه مخنوقه بردو .. طب تعالى نتمشى شويه انا زهقان

ريهام: واسيب جهاد

يوسف: ماهو البنات جمبها ... تعالى فكى شويه مش هاخرك والله ولا نبعد عن هنا

ريهام: اوك .. هلبس وارنلك

ريهام لبست ورايحة تنزل كانت رقيه بتقرا قران جمب جهاد وبعدين جابت كتبها تذاكر جمبها لحد م ترجع ريهام ..

ريهام وهى نازله كانت نازله زوزو ... بس كانت لابسه نقاب!

زوزو: رايحة فين ياريمو ؟
ريهام: مين انتى .؟

زوزو: انا زوزو يابت .. مش عارفانى

ريهام: امتى لبستى نقاب يا زوزو

زوزو: ههههههههههه لا دى حاجة للطوارئ كده

ريهام: مش فاهمة حاجة

زوزو: ههههههه مش مهم تفهمى بااااااااااى

ريهام خرجت ع اول الشارع لاقت يوسف واتمشت معاه ...

===============================

عدو اليومين والحال زى ماهو ...محدش بلغ اهل جهاد باللى حاصل وهما متصلوش لحسن الحظ
جه معاد الشيخ وودوها ليه

بس المرة دى رقية خدت خلود معاها وماخدتش ريهام

قرا بردو الاوراد والقرآن وعزم اكتر من المرة الاولى وفضل وراها وقعد يشربها مية بملح وكافور وحجات عشان ترجع يمكن يكون ساكن معدتها ولا حاجة ..

لحد م طلع من صباع رجلها الحمدلله بس نزل دم كتير واسودت العقله الفوقانيه !

الشيخ: جهاد... بت يا جهاد( خبط وشها بلاقلام)

جهاد:(بتفتح عيونها) وشغاله تبص حواليها مستغربه

رقيه: حمدلله ع سلامتك يا جوجو

جهاد: انى فين (بصوت تعبان)

محمود: حمدلله ع سلامتك

جهاد: ايا دى ؟ جم ميتى دول

يوسف: ههههههههه برضو صاحية بلماضتك اعوذ بالله ... روحى نامى تانى

جهاد: ايه ده عزت ابوعوف دي؟ وصاحبه الليبرو ؟
ايا ف يا رقيه ماتفهمنى بدل م انتى شغاله سخسيخ كده وضحك وكركر مرمر

رقيه: ههههههههههههههههههههه وحشتنا يا مضروبة ... قومى بس يلا البسى طرحتك وابقى افهمك
خدتها رقيه لبستها طرختها وعدلتها وخارجين ومبسوطين وحامدين ربنا انه عدى المحنة الحمدلله

محمود جه يدى الشيخ فلوس الشيخ مرضيش وقاله انهم اولاده ودى حاجة معموله لله

خرجو كلهم مبسوطين لسلامة جهاد ... ووصلو السكن

يوسف: عشان تبقى تعيبى عليا تانى .. يلا بقى اديكى اتعلمتى

جهاد: طب غور جاك غوارة بلا عشان تعبت ليه مجدى سعد اتعب عشانك (رغم انها تعبانة برضو لسانها فيها)

محمود: مين ! مجدى سعد ههههههههههههههههههههههههه
جهاد: ايوة اضحك ياليبرو انت كمانى ... مش الابله رقيه العاقله الى جايباكم ...
حسبى الله ونعم الوكيل .. انا نركب تاكس مع ولاد!

رقيه": طب يلا وهزقينى فوق ياستى ههههههههههه

طلعو فوق ودخلت جهاد كانت ريهام فالجريدة برة... لكن زوزو استنتها وشافتها من البلكونة راحتلها جرى عالسلم وسلمت عليها وحضنتها
وراحت عند صاحبة السكن يطمنوها وبقى كله تمام

رقيه بقى دخلت خدت دوش محترم كده وعملت مج كابتشينو وداخله تذاكر وبتسمى بالله فونها رن ..

..........: الو

رقية: الو مين

.........: لو مش هتكونى انتى ... يبقى ع الاقل تحضرى فرحى اشوفك ولو لاخر مرة
ع انك انتى عروستى حتى لو فخيالى !

رقية: رامز!!!!

هناك تعليق واحد: