نوستالچيا♡♡
ح(24
) ضيوف هذه الحلقة بعض ابطال رواية قصاقيص ورق مع الالتزام بتوقيت الاحداث بالروايتين )
=====••••=====••••=====
سيف: سارة ...لو سمحتى مية
قامت من مكانها وجابت الميه وبتحاول تعدل قعدته عشان يشرب ، وعدلته وبتشربه بإيدها
بعد م شرب بتشيل ايدها مسكها
وباسهم بحب وحنية فظيعه !!!
قلبها اتنفض وبقت دقاته مسموعه وهى مبرئه له
سارة: انا عمر م حد باس ايدى ...انا لسه
لسه سرحانه فحاجة زى كده فالرواية
انت عملت كده ليه (متاخده ووشها احمر وفرحانه وهو ماسك ايدها)
سيف:(ماسك ايدها باسهم تانى ) اسف ياسارة
سارة: (بصوت حنين) ع ايه
سيف: ع كل حاجة
سارة سرحانه فجمال عيونه الى بتتكلم بصدق لعيونها ومش عارفه تنطق ،لكن هو انهى سكوتها وهو بيميل ع شفايفها وهى واقفه صنم كأنها بتراقب تحركاته
وسنتى
٢
٣
مكانش وشه بعيد عن وشها ولا مل ...وهى مستسلمة تمامااااااا
والمرة دى مش قبلة حياة
كانت قبلة بداية حياه جديدة ...
عدت دقيقة كاملة ، وسارة رايحة فدنيا تانية خالص
حاسة انها بتحلم
ومش عايزة تفوق من الى هى فيه ....
ولما رفع وشه قصاد وشها ، وعيونه بقت مرايتها فعيونها عن قرب ..بدأت ترجع لدنيتها
سارة: (تايهه) انا اول مرة فحياتى اعرف الاحساس ده ...ايه الى انت عملته ده
سيف:(باصص لها ) مش عارف ،عملت كده وخلاص
سارة: (بصوت واطى وبدلع) كل حاجة اسألك فيها تقول مش عارف
سيف:(ابتسم) صدقينى معنديش إجابة
سارة: طيب يلا نام وارتاح ...وانا هناجنبك للصبح
لو عوزت اى حاجة نادينى
سيف: (ابتسم) حاضر ...لو عوزت اى حاجة ؟
سارة: اه اى حاجة
سيف: ولو قولت عاوزك ❤
سارة: هقولك جنبك (ابتسمت و رجعت مسكت الرواية تدارى وراها بردود افعالها)
وفالوقت نفسه كان فى خيوط قصة حب تانية بتتشابك ومتشابهة فنفس الوقت
بتمد ايدها بمعلقه الاكل وبوش بشوش وفرحان انه اتحسن كتير
خالد: متشكر ياتمارا
تمارا: يابنى ع ايه الشكر
خالد: انتى عملتى معايا الى ميعملهوش الاهل سوا
تمارا: بتهرج ع فكرة ، طيب م احنا اهل
انت ناسي الصدفه الباحته اننا طلعنا ولاد عم
خالد هههههههه ياريت يكون بجد ،بقيت بتمنى ده من قلبي
تمارا: يارب
خالد: مش هتسألى ليه ؟
تمارا:ليه ؟
خالد: عشان تفضلى دايما قصاد عينى ومتغيبيش وعندى الحجة انى اشوفك دايما ووقت م احب
تمارا: يعنى عشان كده بس ، مش موضوع اثبات نسب او ورث او فلوس
خالد: هتصدقى لو قولتلك انك اهم من كل ده عندى
تمارا: (ابتسمت بإستحياء) هصدقك
خالد: هو سيف بطل يزورنى ليه ؟
تمارا: هو سيف بس عنده ظرف عطله شوية انه يخرج من البيت
خالد: (بخضة) ليه فيه ايه
تمارا: لالالا متقلقش ، هو كان فسباق خيل فالنادى ووقع من غير قصد من فوق الحصان
بس هو كويس دلوقت وبقى احسن
خالد: بجد هو كويس ؟!
تمارا: اه عرفت من سارة انه بقى كوبس ،متخافش
خالد: ربنا يسلمه يارب
تمارا: (ببصة حنينة ) بتدعى له بقلب اوى ياخالد
خالد: زى م هو كان محتاج ل اخ ،انا كمان محتاجله ومحتاجك
ومحتاج لكل حد فعيلتكم
مش عايز ابقى لوحدى تانى
تمارا: ومش هتبقى لوحدك تانى ...وع فكرة عمتو سوسن هتتجنن عايزة تشوفك
هى بس مش قادرة تيجى انت عارف الظروف
لكن بتطمن اول ب اول منى عليك
ومستنية تطلع بالسلامة وتروح لها ، وفرحت لما عرفت بالتغيير الى حصل ل سيف
خالد: الحمدلله ....انا دلوقت بس حسيت ان ربنا بيعوضنى الى فات كله
تمارا: ولسه ...بفضل الله ثم مساعدة سيف فتحنا المدافن واخدنا العينة وان شاء الله هتطلع النتيجة قريب
وانا حاسه انه خير
خالد: يارب ...ربنا يجملها للنهاية
تمارا: ان شاء الله
====••••=====••••=========••••=====••••=====
ومر يوم والتانى
وبدأ سيف يتعافى من اصابة السباق ، سارة بقت معاملتها احسن من الاول
معاه
وسيف كذلك الامر
الايدين بقت ماسكه فبعض كأنهم بيحسوا بالامان سوا ، ايد فايديها
وايد الناحية التانيه ملفوفه حوالين رقبتها
كان بيتسند عليها رغم جسمها الضعيف لكن كان جواها هى قوة تتحمله لآخر يوم فعمرها ، م خلاص المتدارى بدأ يظهر عليهم
سيف: تاعبك
سارة: لأ بالعكس ، الدكتور قال انك لازم تتحرك كتير عشان جسمك يشد حيله وانت بقيت احسن ماشاء الله
سيف: طيب تعالى نقعد فالبرجولة الى هناك ، تعبت من المشي
سندته لحد البرجوله وقعدوا سوا
سيف: الجو هنا حلو
سارة: اه ...شوفت انا سايبه الدار عشان اقعد معاك
حتى شغل المجموعة بطلت اباشره من ساعة م تعبت انت
سيف: تاعبينك يا ست سارة معلش
سارة: هههههه بتبقى حد تانى لما بتتصرف عادى زيينا
سيف:يعنى ايه عادى زيينا ،هو انتو بنى ادمين وانا من سلاله آكلى لحوم البشر
سارة: هههههههه فكرتنى بآكلى لحوم البشر بجهاد كلمتها عن...(قطعت كلامها)
سيف: عنى صح ؟(ابتسم) صاحبتك السمرا الصعيدية الى جت معاكى زمان مش كده
سارة: اسفه مكانش قصدى والله
سيف: (سرح باصص قدامه) عاااادى ...اصل هتستنى ايه من حد عايش عيشة كلها خنقة وسواد وفرض رأى
اكيد هيبقى بيخانق دبان وشه وشكله كئيب
تفتكرى مين يعيش راضى وهو مش مبسوط ياسارة ؟
سارة: بس انت اتغيرت خالص دلوقت ،حتى قربي منك مبقتش اخاف منه
مبقتش بكرهه
حاسة انك اختلفت ١٨٠ درجة من وقت رحلة تايلاند
حتى ....(اتكسفت وبصت بعيد )
سيف: (ابتسم) حتى ايه كملى كلامك (بشغف)
سارة: حتى لما....يعنى (مكسوفه) بوستنى وكده
اول مرة احس بإحساس جميل زى ده ، انا اصلا كنت بقرا رواية وكان فيها نفس الموقف
ودى الحتة الى وقفت عندها
خوفت اكون بحلم او كنت بقرا بصوت عالى
وسمعتنى
سيف: وانا كمان
سارة: (برئت بإنبهار) وانت كمان ايه ؟
سيف: عمرى م حسيت الاحساس هاد من قبل ، عمرى م قربت من شى صبيه او غمرتها بحضنى او بيستها متلك
كان هيك احساس غريب وچديد وما خفت انك تبرمى لبعيد
كنت حاسس بإنك محتاجيته هالاحساس متلى ...وهلأ مو بعدين
فاهمة على ؟!
سارة: ( هزت راسها ) دكتورة سما قالتلى فعلاجها ليا ...انا وانت شبه بعض فحب النوستالچيا
وقالتلى لما توصلى لأول الخيط هتعرفى
سيف:شو نوستالچيا ؟!
سارة: الذكرى ...الماضى..الحنين للقديم
قالت ان انا كده وظاهر ده ف انى بكتب ذكرياتى
وانك انت كمان زيي
بس معرفش ازاى (ضحكت بكسوف ببلاهه)
سيف: (سرح فكلامها ) تصدقى فعلا ، لولاكى مكنتش عرفت اخويا
ولا وصل لينا
يعنى انتى رجعتيلى جزء من ماضى كنت محتاجه
وبسببك برضو حاسس ان بابا ليه فضل عليا
برغم قسوته وشدته وحرمانى من امى واخويا
ومعرفتى للحقيقة
لكن حط الوصية نتجوز ....وبجد جوازى منك كان القرار الوحيد الكويس الى بابا اخده
غصب عنى وسط كل القرارات الى اخده بدالى فحياتى
يعنى انا نفسي اصلح الى فات ولسه نفسي اكون ظابط شرطة
وهعترف بأخويا الى انكره
لكن مش هصلح ابدا ....الغلطة الى كنت فاكرها غلطة وهى اكبر صح
جوازنا
ووجودكم هنا فالسرايا
ولو يرجع بيا الزمن ...هطلب منه يسامحنى لما اتهمته بالجنون وقت م اخد القرار ده
سارة سامعه كلامه وسرحت مع كلام سيف ويا كلام الدكتورة سما الى دخلوا سوا كونوا نتيجة واحدة
"سما:دورى ع نوستالچيا ربطتك بسيف
ماضى جميل
وقتها هيستحق قلبك ...ومن غير تخطيط ولا وصية
انتى وسيف واحد والرابط مابينكم دونا عن كل الى قابلتيهم ....(نوستالچيا)!!!"
سيف:سرحانه ف ايه ؟!
سارة: هاه ! لا ابدا ....كنت عايزة أسألك ع حاجه ياسيف
سيف: اتفضلى
سارة: فاكر مكالمتى ليك لما قولتلك ان خالد فعلا اخوك حتى لو كان كلام تخاريف
قبل الحادثة بتاعتك ؟
سيف: اه فاكر ،بس مركزتش ساعتها
اه صحيح انتى عرفتى منين
سارة: العرافه وكلامها كنت فرحلة وقابلتها
هو موضوع طويل المهم
....قالتلى هتحبي واحد من دم واحد و الى هتتجوزي فيه من اسمك
وفعلا انا كنت بحب خالد ومتجوزتوش واتجوزتك انت
بس انت فيك ايه من اسمى
مش ال س
لان اسمى ثريا مش سارة
دى الحتة الى مش فاهماها
سيف: هو كلام دجل وخرافات فعلا ومش لازم كله يبقى صح
لان مهما صدق المنجمين بيبقى كذب ، لكن ممكن اريحك فسؤالك
ان الى فاسمك منى هو ...ابننا نور
سارة: نور !!!
سيف:ع حد اجتهادى ...ان الحاجه المشتركة بينى وبينك وبتحمل اسمينا هو نور ابننا الله يرحمه
سارة: الله يرحمه ....ممكن برضو(سرحت)
سيف: ع فكرة يا سارة
سارة: نعم
سيف: ثريا احلى بكتير من سارة ....خليكى بالشئ الى تتميزى بيه عن غيرك
حتى لو كان اسمك قديم ومن وجهة نظرك وحش
بسبب اختلافه هيميزك
ويجملك
سارة ابتسمت اوى وبصت له بعيون لامعه وفرحانه
سيف:اظن متفقين دلوقت يا ثريا ...(ابتسم بحب )
سارة: (هزت راسها بطفولية ) متفقين .....
=••••=====••••=========••••=====••••====
فى انتظاره كانت...
ومستعدة لليوم ده من زمان ، طابخه المحمر والمشمر ومستنياه ع نااار
بسبب اعاقتها مقدرتش تروح تشوفه
لكن هو جالها ع قدم وساق زى مابيقولوا ، كان مستعجل رؤيتها
وحضنها
حتى ريحة الدفا الى بتكون فسلام ايديها .
سوسن كانت اشبه بالعروسة الى مستنية عريسها ،او ام منتظره ابنها الغايب
وهو فعلا ابنها حتى لو كانت ربته ٥سنين بس واتحرمت منه ٣٠ سنه
بطلوع خالد من المستشفى حجات كتير اتغيرت
زى ان سيف لأول مرة من فترة كبيرة يروح لعمته ، ويزورها
وده لأنه اول من انتظر طلوع اخوه من المستشفى مع تمارا .
ومن هناك ع سوسن ع طول عمتهم ،الفرحة كانت عند الكل بنسبة عالية جدا
خالد جنب سيف فالعربيه متعافى لكن شكله مرهق شوية
وتمارا قاعدة من ورا والى تقريبآ بقى كل يومها خالد ..اهلها شايفين ان ده فصالحها لو طلع احمد
ممكن تتحوزوا وتعوض الورث الى ضاع
عشان كده سايبينها براحتها ،لكن الى هما ميعرفهوش انها بتعمل ده من نفسها
عايزة توقف جمبه
يمكن عشان زمان انقذها ،او عشان ميبقاش وحده تانى
او الدم بيحن....لكن فى حالة تمارا الدم مش بس هو الى بيحن، ممكن القلب كمان !
وعالغدا كان احلى هزار وكلام مابين التلاته مع سوسن ، وتعمدوا بأنهم ينادوا خالد بإسمه الحقيقى احمد
حتى هو كان فرحان ب كده
ضحكة سيف الى كانت طول الوقت برضو ، وهزاره ونكته الغير معتاد منه ده
فرحة تمارا بشفا خالد وبرجوع اخوات لبعض
فرحة سوسن اكبر بلمتهم حواليها .
سوسن: كنت جيبت مراتك يا سيف ، نفسي اشوفها
سيف: حاضر ياعمتو ، المرة الجاية بس هى عندها شوية شغل معرفتش تيجى
سوسن: عايز تقول هيبقى فيه مرة جاية ! ده انا ماشوفتش وشك يابن فيولا من سنين
سيف:ههههههههه لا فى يا عمتو متقلقيش
سوسن: يا وااااد يالى بتضحك عليا انت ، متبصليش بعنيك الزرق دول انا مش البنات الحلوة الى بتتلم حواليك هههههههه
خالد: لا اعتقد ان سيف رغم وسامته بصراحه الا ان صرامته وتعامله الناشف يخلى اى انثى تاخد ساتر منه
تمارا: ههههههههه انت متعرفش ، سيف ده كان شخصية مرعبه
انا كنت بتجنب اشوفه
خالد: اذا كان اول مرة نتكلم عن قرب انا وهو ضربنى بالنار
سوسن: لا يا احمد انت وتمارا ، سيف دلوقت بقى حاجه تانيه
خلع جلد رفعت
وبقى سيف له شخصية مش راسمها ابوه
سيف: (سكت والكلام ضايقه شوية) ربنا اعلم كل ده كان ليه ...
تمارا: بس انت بجد دلوقت بقيت احسن بكتير ، واحلى حاجه بقى تغيرك مع سارة
سيف ابتسم ولحظة وفوونه رن بإسم سارة
سارة: الو يا سيف ،معلش بكلمك كده عارفه انك عند اخوك
سيف: (قام من وسطهم ) فيه ايه
سارة: انا طالعه عالشرقية دلوقت ، جهاد صاحبتى تعبانه وعملت عملية وهروح اشوفها
ومعلش هكون جمبها لحد م تقوم بالسلامة
فمش هقدر اجى المجموعه
سيف: اوك خدى راحتك ...ابقى طمنينى عليكى
سارة قفلت وفرحت من اخر كلمة لسيف قالها بإحساس وخوف عليها ،ابتسمت رغم انها خايفه وقلقانه ع جهاد اوى
وفطريقها للشرقية
كانت متابعه بالفون مع الى عند جهاد اهل جوزها ومامتها ،وضيوفها !
وصلت ودخلت لاقت حفلة عند جهاد !
٢شباب قاعدين مع جوزها فمكان استقبال الضيوف فبيتها ، واول م شافها رحب بيها ودخلها لجهاد جوه
كانت نايمة ع سريرها وحواليها اخت جوزها ومامتها و٢من صاحبتها الانتيم رقية وريهام .
سارة: ايه يا جهاد (بخضه ) سلامتك الف سلامة
معلش يا جماعه سلامو عليكم الاول
مامت جهاد : اهلا يابنيتى ...كيفك ياثريا عاملة ايا
سارة: ازيك ياطنط ....مالها جهاد
اول م قالتلى فالفون مستنتش استأذنت سيف وجيت
ريهام : اقعدى بس خدى نفسك ، انتى سارة الى صدعتنا بيها جهاد ههههه مرات المليونير
سارة: (مبتسمة ) اه ازيك
ريهام:ريهام ....اكيد حكيتلك عنى
سارة: اه طبعا ريهام صحافه ، ده انا حفظت كل حاجة عنكم منها
جهاد: (بتتعدل من مكانها بالعافيه) اومال جرى ايه يا كلبة منك ليها ،جايين تتعرفوا هنا فمنتدى ابونواف للتعارف
بدل م تبقوا جنبي وتشوفوا عايزة ايا وتلبوا طلباتى
ريهام: (ضربتها بالمخدة) م تتخمدى اذا كنت من امبارح انا عندك وجايالك ببناتى وحالى ومحتالى جايبة يوسف ع ملا وشه
جهاد:ايا جايبة يوسف ع ملا وشه يعنى ! كان يوسف الثقفى
غورى فستين غواره انتى وهو عايزاكمش
رقية:خلاص ياجوجو اهدى بس عشان عمليتك
سارة: هى مالها وعملية ايه ملحقتش افهم منها حاجه
اخت جوز جهاد : هى كانت حامل والبيبي مات يعنى ...جهاد مكانتش تعرف
فعملت عملية تتخلص من الجنين الميت وكانت صعبه شوية
سارة: (طبطبت ع جهاد ) ااااه سلامتك يا جهاد يا حبيبتى
ريهام: م تقومى يابت ومتستموتيش فيها ،والله كويسة وزى القرد
بكرة تجيبى غيره ،ويجننوكى زى التؤام دول لما تكرهى العيال وخلفتهم
جهاد: (بصت لرقية وامها) ياجماعه حد يسقيها مية نار عيزاش اسمع صوتها الفقرية دى من امبارح واكله دماغى شالله كساح ياكلها
ريهام: الحق عليا انى خوفت عليكى اول م عرفت انك تعبانه وجتلك جرى
رقية: ههههه معلش يا ريمو خليها عليكى المرة دى
سارة: (بصت ع ابن رقية ) ابنك ....ممكن اشيله
رقية :(بضحك) اتفضلى خديه خالص ...بس محمود مش هيرضى ههههه
سارة: (شالته بحب) ماشاء الله اسمك ايه ؟ ها
ايه لسه مش بيتكلم
رقية: اسمه آدم ...لأ لسه بيقول كلام مكسر بس
سارة: فيه شبه كبير من نور
ريهام: مين نور ؟
سارة: (حاضنه ادم وعيونها مدمعه) ابنى ...
ريهام ميلت ع ودن جهاد: وراح فين سايباه مع ابوه
جهاد: (بصوت واطى) لا عقبال لما يوسف ياكلك ويبدلك ع خير كلته ابن اسبوع ياعينى
ريهام: (بآسي) لا حول ولا قوة الا بالله ،ان شاء الله ربنا هيعوضك الذرية الصالحه قريب
سارة: (مبتسمه) يارب
وانتى بناتك قمرات
ربنا يخليهملك
جهاد: واتلموا الحزانا تحت الريعريعه فتحناها دار رعاية انا عارفة ....واحدة اسمها عقبال عندك ماريا وواحدة خديجة
وجرجس جاى فالطريق
ويحيا الهلال مع الصليب ...والفاتحه لسعد زغلول
سارة: ههههههه اسمائهم حلوة اوى
وهما بيتكلموا اتنحنح جوز جهاد وقال ان جوز ريهام داخل عايز مراته فحاجه
جهاد: اقولك يا يوسف ،امانه ياخوى خد مرتك وغورو بعيد عن وشي
تعبت بزيادة لما شوفت خلقكم
وخلق الفقاره عيالكم
يوسف:هى دى الى جايبانا من قنا وقولتى انها بتموت (حدفها بعود كبريت فإيده ) اتهدى بقى اتهدى واتلمى
جهاد: مالت عليك الحيطان يابعيد
يوسف اخد ريهام فكلمة برة ، وكملت سارة كلام مع رقية وجهاد ومامتها
والصحوبية مش كلمة ولا سنين بنقضيها سوا وتعدى ومنفتكرش بعض بعدها
هى حاجة اسمى واكبر من ده
والاخوية برضو كذلك ....بيبقى شئ فدمك انت مش فاهم هو ايه ده
حاجه بتحركك تخاف ع اخوك وتخاف حاجه تلمسه حتى لو كانت كلمة .
وبفرحه كان سيف بيبلغ الخبر ل سارة ان خالد اثبتت التحاليل انه احمد اخوه الكبير
والولد المدفون مش من نسب ابوه
واخيرا مشكلة خالد بتتحل واحدة واحدة ، لكن لسه فى مشكلة تانية بين سارة وسيف
وبدأها سيف بكلمة من وسط كلامه معاها اثناء مكالمته بالفون
سارة: (بفرحه) الف مبروك ...الحمدلله
ياريت كان بابا رفعت عرف ده قبلم يموت
سيف:(بغيره) ليه ...عشان يمكن كان وافق ع جوازكم مش كده
سارة: لا بالعكس خالص انت فهمتينى غلط ، قصدى انه كان متحملش ذنب ظلمه ليه ولمامته مش اكتر
سيف: (بضيق) ماشي
سارة: سيف. ...انا فرحانه ان قدرى الى ربنا كتبهولى كان حد غير خالد مع احترامى انه اخوك
وبحمد ربنا
ومهما كنت اتشديت لحد وبعدها حسيت انها نزوة وعدت
ففى ناس بنحطها بحجم اكبر من حجمها فقلوبنا
ناس غيرهم يستحقوه
سيف: (مبتسم ) مين الناس دول
سارة: ناس وخلاص ....
سيف: هتقعدى عندك كتير ؟
سارة: معلش والله اتطمن ع جهاد وجاية ،انا عارفه انى مقصرة فالشغل وسايبه كل حاجة عليك
سيف:مش موضوع شغل
سارة: اومال موضوع ايه
سيف: انتى وحشتينى ❤
سيف قالها بعفويه وبإحساس عالى خلى سارة ترتبك وتقفل المكالمة فوشه وتمسك فونها تبوسه وهى فرحانه اوى وهى بتقول بصزت عالى
"بحببببببببببببببببببك اوووووووووووووى ياسيييييف"
====••••=====••••=========••••=====••••=====
ونكمل الحلقة الجاية
====••••======••••••••=====
استنوا مفاجئات الحلقات الاخيرة
#نوستالچيا
ل #نورإسماعيل
ح(24
) ضيوف هذه الحلقة بعض ابطال رواية قصاقيص ورق مع الالتزام بتوقيت الاحداث بالروايتين )
=====••••=====••••=====
سيف: سارة ...لو سمحتى مية
قامت من مكانها وجابت الميه وبتحاول تعدل قعدته عشان يشرب ، وعدلته وبتشربه بإيدها
بعد م شرب بتشيل ايدها مسكها
وباسهم بحب وحنية فظيعه !!!
قلبها اتنفض وبقت دقاته مسموعه وهى مبرئه له
سارة: انا عمر م حد باس ايدى ...انا لسه
لسه سرحانه فحاجة زى كده فالرواية
انت عملت كده ليه (متاخده ووشها احمر وفرحانه وهو ماسك ايدها)
سيف:(ماسك ايدها باسهم تانى ) اسف ياسارة
سارة: (بصوت حنين) ع ايه
سيف: ع كل حاجة
سارة سرحانه فجمال عيونه الى بتتكلم بصدق لعيونها ومش عارفه تنطق ،لكن هو انهى سكوتها وهو بيميل ع شفايفها وهى واقفه صنم كأنها بتراقب تحركاته
وسنتى
٢
٣
مكانش وشه بعيد عن وشها ولا مل ...وهى مستسلمة تمامااااااا
والمرة دى مش قبلة حياة
كانت قبلة بداية حياه جديدة ...
عدت دقيقة كاملة ، وسارة رايحة فدنيا تانية خالص
حاسة انها بتحلم
ومش عايزة تفوق من الى هى فيه ....
ولما رفع وشه قصاد وشها ، وعيونه بقت مرايتها فعيونها عن قرب ..بدأت ترجع لدنيتها
سارة: (تايهه) انا اول مرة فحياتى اعرف الاحساس ده ...ايه الى انت عملته ده
سيف:(باصص لها ) مش عارف ،عملت كده وخلاص
سارة: (بصوت واطى وبدلع) كل حاجة اسألك فيها تقول مش عارف
سيف:(ابتسم) صدقينى معنديش إجابة
سارة: طيب يلا نام وارتاح ...وانا هناجنبك للصبح
لو عوزت اى حاجة نادينى
سيف: (ابتسم) حاضر ...لو عوزت اى حاجة ؟
سارة: اه اى حاجة
سيف: ولو قولت عاوزك ❤
سارة: هقولك جنبك (ابتسمت و رجعت مسكت الرواية تدارى وراها بردود افعالها)
وفالوقت نفسه كان فى خيوط قصة حب تانية بتتشابك ومتشابهة فنفس الوقت
بتمد ايدها بمعلقه الاكل وبوش بشوش وفرحان انه اتحسن كتير
خالد: متشكر ياتمارا
تمارا: يابنى ع ايه الشكر
خالد: انتى عملتى معايا الى ميعملهوش الاهل سوا
تمارا: بتهرج ع فكرة ، طيب م احنا اهل
انت ناسي الصدفه الباحته اننا طلعنا ولاد عم
خالد هههههههه ياريت يكون بجد ،بقيت بتمنى ده من قلبي
تمارا: يارب
خالد: مش هتسألى ليه ؟
تمارا:ليه ؟
خالد: عشان تفضلى دايما قصاد عينى ومتغيبيش وعندى الحجة انى اشوفك دايما ووقت م احب
تمارا: يعنى عشان كده بس ، مش موضوع اثبات نسب او ورث او فلوس
خالد: هتصدقى لو قولتلك انك اهم من كل ده عندى
تمارا: (ابتسمت بإستحياء) هصدقك
خالد: هو سيف بطل يزورنى ليه ؟
تمارا: هو سيف بس عنده ظرف عطله شوية انه يخرج من البيت
خالد: (بخضة) ليه فيه ايه
تمارا: لالالا متقلقش ، هو كان فسباق خيل فالنادى ووقع من غير قصد من فوق الحصان
بس هو كويس دلوقت وبقى احسن
خالد: بجد هو كويس ؟!
تمارا: اه عرفت من سارة انه بقى كوبس ،متخافش
خالد: ربنا يسلمه يارب
تمارا: (ببصة حنينة ) بتدعى له بقلب اوى ياخالد
خالد: زى م هو كان محتاج ل اخ ،انا كمان محتاجله ومحتاجك
ومحتاج لكل حد فعيلتكم
مش عايز ابقى لوحدى تانى
تمارا: ومش هتبقى لوحدك تانى ...وع فكرة عمتو سوسن هتتجنن عايزة تشوفك
هى بس مش قادرة تيجى انت عارف الظروف
لكن بتطمن اول ب اول منى عليك
ومستنية تطلع بالسلامة وتروح لها ، وفرحت لما عرفت بالتغيير الى حصل ل سيف
خالد: الحمدلله ....انا دلوقت بس حسيت ان ربنا بيعوضنى الى فات كله
تمارا: ولسه ...بفضل الله ثم مساعدة سيف فتحنا المدافن واخدنا العينة وان شاء الله هتطلع النتيجة قريب
وانا حاسه انه خير
خالد: يارب ...ربنا يجملها للنهاية
تمارا: ان شاء الله
====••••=====••••=========••••=====••••=====
ومر يوم والتانى
وبدأ سيف يتعافى من اصابة السباق ، سارة بقت معاملتها احسن من الاول
معاه
وسيف كذلك الامر
الايدين بقت ماسكه فبعض كأنهم بيحسوا بالامان سوا ، ايد فايديها
وايد الناحية التانيه ملفوفه حوالين رقبتها
كان بيتسند عليها رغم جسمها الضعيف لكن كان جواها هى قوة تتحمله لآخر يوم فعمرها ، م خلاص المتدارى بدأ يظهر عليهم
سيف: تاعبك
سارة: لأ بالعكس ، الدكتور قال انك لازم تتحرك كتير عشان جسمك يشد حيله وانت بقيت احسن ماشاء الله
سيف: طيب تعالى نقعد فالبرجولة الى هناك ، تعبت من المشي
سندته لحد البرجوله وقعدوا سوا
سيف: الجو هنا حلو
سارة: اه ...شوفت انا سايبه الدار عشان اقعد معاك
حتى شغل المجموعة بطلت اباشره من ساعة م تعبت انت
سيف: تاعبينك يا ست سارة معلش
سارة: هههههه بتبقى حد تانى لما بتتصرف عادى زيينا
سيف:يعنى ايه عادى زيينا ،هو انتو بنى ادمين وانا من سلاله آكلى لحوم البشر
سارة: هههههههه فكرتنى بآكلى لحوم البشر بجهاد كلمتها عن...(قطعت كلامها)
سيف: عنى صح ؟(ابتسم) صاحبتك السمرا الصعيدية الى جت معاكى زمان مش كده
سارة: اسفه مكانش قصدى والله
سيف: (سرح باصص قدامه) عاااادى ...اصل هتستنى ايه من حد عايش عيشة كلها خنقة وسواد وفرض رأى
اكيد هيبقى بيخانق دبان وشه وشكله كئيب
تفتكرى مين يعيش راضى وهو مش مبسوط ياسارة ؟
سارة: بس انت اتغيرت خالص دلوقت ،حتى قربي منك مبقتش اخاف منه
مبقتش بكرهه
حاسة انك اختلفت ١٨٠ درجة من وقت رحلة تايلاند
حتى ....(اتكسفت وبصت بعيد )
سيف: (ابتسم) حتى ايه كملى كلامك (بشغف)
سارة: حتى لما....يعنى (مكسوفه) بوستنى وكده
اول مرة احس بإحساس جميل زى ده ، انا اصلا كنت بقرا رواية وكان فيها نفس الموقف
ودى الحتة الى وقفت عندها
خوفت اكون بحلم او كنت بقرا بصوت عالى
وسمعتنى
سيف: وانا كمان
سارة: (برئت بإنبهار) وانت كمان ايه ؟
سيف: عمرى م حسيت الاحساس هاد من قبل ، عمرى م قربت من شى صبيه او غمرتها بحضنى او بيستها متلك
كان هيك احساس غريب وچديد وما خفت انك تبرمى لبعيد
كنت حاسس بإنك محتاجيته هالاحساس متلى ...وهلأ مو بعدين
فاهمة على ؟!
سارة: ( هزت راسها ) دكتورة سما قالتلى فعلاجها ليا ...انا وانت شبه بعض فحب النوستالچيا
وقالتلى لما توصلى لأول الخيط هتعرفى
سيف:شو نوستالچيا ؟!
سارة: الذكرى ...الماضى..الحنين للقديم
قالت ان انا كده وظاهر ده ف انى بكتب ذكرياتى
وانك انت كمان زيي
بس معرفش ازاى (ضحكت بكسوف ببلاهه)
سيف: (سرح فكلامها ) تصدقى فعلا ، لولاكى مكنتش عرفت اخويا
ولا وصل لينا
يعنى انتى رجعتيلى جزء من ماضى كنت محتاجه
وبسببك برضو حاسس ان بابا ليه فضل عليا
برغم قسوته وشدته وحرمانى من امى واخويا
ومعرفتى للحقيقة
لكن حط الوصية نتجوز ....وبجد جوازى منك كان القرار الوحيد الكويس الى بابا اخده
غصب عنى وسط كل القرارات الى اخده بدالى فحياتى
يعنى انا نفسي اصلح الى فات ولسه نفسي اكون ظابط شرطة
وهعترف بأخويا الى انكره
لكن مش هصلح ابدا ....الغلطة الى كنت فاكرها غلطة وهى اكبر صح
جوازنا
ووجودكم هنا فالسرايا
ولو يرجع بيا الزمن ...هطلب منه يسامحنى لما اتهمته بالجنون وقت م اخد القرار ده
سارة سامعه كلامه وسرحت مع كلام سيف ويا كلام الدكتورة سما الى دخلوا سوا كونوا نتيجة واحدة
"سما:دورى ع نوستالچيا ربطتك بسيف
ماضى جميل
وقتها هيستحق قلبك ...ومن غير تخطيط ولا وصية
انتى وسيف واحد والرابط مابينكم دونا عن كل الى قابلتيهم ....(نوستالچيا)!!!"
سيف:سرحانه ف ايه ؟!
سارة: هاه ! لا ابدا ....كنت عايزة أسألك ع حاجه ياسيف
سيف: اتفضلى
سارة: فاكر مكالمتى ليك لما قولتلك ان خالد فعلا اخوك حتى لو كان كلام تخاريف
قبل الحادثة بتاعتك ؟
سيف: اه فاكر ،بس مركزتش ساعتها
اه صحيح انتى عرفتى منين
سارة: العرافه وكلامها كنت فرحلة وقابلتها
هو موضوع طويل المهم
....قالتلى هتحبي واحد من دم واحد و الى هتتجوزي فيه من اسمك
وفعلا انا كنت بحب خالد ومتجوزتوش واتجوزتك انت
بس انت فيك ايه من اسمى
مش ال س
لان اسمى ثريا مش سارة
دى الحتة الى مش فاهماها
سيف: هو كلام دجل وخرافات فعلا ومش لازم كله يبقى صح
لان مهما صدق المنجمين بيبقى كذب ، لكن ممكن اريحك فسؤالك
ان الى فاسمك منى هو ...ابننا نور
سارة: نور !!!
سيف:ع حد اجتهادى ...ان الحاجه المشتركة بينى وبينك وبتحمل اسمينا هو نور ابننا الله يرحمه
سارة: الله يرحمه ....ممكن برضو(سرحت)
سيف: ع فكرة يا سارة
سارة: نعم
سيف: ثريا احلى بكتير من سارة ....خليكى بالشئ الى تتميزى بيه عن غيرك
حتى لو كان اسمك قديم ومن وجهة نظرك وحش
بسبب اختلافه هيميزك
ويجملك
سارة ابتسمت اوى وبصت له بعيون لامعه وفرحانه
سيف:اظن متفقين دلوقت يا ثريا ...(ابتسم بحب )
سارة: (هزت راسها بطفولية ) متفقين .....
=••••=====••••=========••••=====••••====
فى انتظاره كانت...
ومستعدة لليوم ده من زمان ، طابخه المحمر والمشمر ومستنياه ع نااار
بسبب اعاقتها مقدرتش تروح تشوفه
لكن هو جالها ع قدم وساق زى مابيقولوا ، كان مستعجل رؤيتها
وحضنها
حتى ريحة الدفا الى بتكون فسلام ايديها .
سوسن كانت اشبه بالعروسة الى مستنية عريسها ،او ام منتظره ابنها الغايب
وهو فعلا ابنها حتى لو كانت ربته ٥سنين بس واتحرمت منه ٣٠ سنه
بطلوع خالد من المستشفى حجات كتير اتغيرت
زى ان سيف لأول مرة من فترة كبيرة يروح لعمته ، ويزورها
وده لأنه اول من انتظر طلوع اخوه من المستشفى مع تمارا .
ومن هناك ع سوسن ع طول عمتهم ،الفرحة كانت عند الكل بنسبة عالية جدا
خالد جنب سيف فالعربيه متعافى لكن شكله مرهق شوية
وتمارا قاعدة من ورا والى تقريبآ بقى كل يومها خالد ..اهلها شايفين ان ده فصالحها لو طلع احمد
ممكن تتحوزوا وتعوض الورث الى ضاع
عشان كده سايبينها براحتها ،لكن الى هما ميعرفهوش انها بتعمل ده من نفسها
عايزة توقف جمبه
يمكن عشان زمان انقذها ،او عشان ميبقاش وحده تانى
او الدم بيحن....لكن فى حالة تمارا الدم مش بس هو الى بيحن، ممكن القلب كمان !
وعالغدا كان احلى هزار وكلام مابين التلاته مع سوسن ، وتعمدوا بأنهم ينادوا خالد بإسمه الحقيقى احمد
حتى هو كان فرحان ب كده
ضحكة سيف الى كانت طول الوقت برضو ، وهزاره ونكته الغير معتاد منه ده
فرحة تمارا بشفا خالد وبرجوع اخوات لبعض
فرحة سوسن اكبر بلمتهم حواليها .
سوسن: كنت جيبت مراتك يا سيف ، نفسي اشوفها
سيف: حاضر ياعمتو ، المرة الجاية بس هى عندها شوية شغل معرفتش تيجى
سوسن: عايز تقول هيبقى فيه مرة جاية ! ده انا ماشوفتش وشك يابن فيولا من سنين
سيف:ههههههههه لا فى يا عمتو متقلقيش
سوسن: يا وااااد يالى بتضحك عليا انت ، متبصليش بعنيك الزرق دول انا مش البنات الحلوة الى بتتلم حواليك هههههههه
خالد: لا اعتقد ان سيف رغم وسامته بصراحه الا ان صرامته وتعامله الناشف يخلى اى انثى تاخد ساتر منه
تمارا: ههههههههه انت متعرفش ، سيف ده كان شخصية مرعبه
انا كنت بتجنب اشوفه
خالد: اذا كان اول مرة نتكلم عن قرب انا وهو ضربنى بالنار
سوسن: لا يا احمد انت وتمارا ، سيف دلوقت بقى حاجه تانيه
خلع جلد رفعت
وبقى سيف له شخصية مش راسمها ابوه
سيف: (سكت والكلام ضايقه شوية) ربنا اعلم كل ده كان ليه ...
تمارا: بس انت بجد دلوقت بقيت احسن بكتير ، واحلى حاجه بقى تغيرك مع سارة
سيف ابتسم ولحظة وفوونه رن بإسم سارة
سارة: الو يا سيف ،معلش بكلمك كده عارفه انك عند اخوك
سيف: (قام من وسطهم ) فيه ايه
سارة: انا طالعه عالشرقية دلوقت ، جهاد صاحبتى تعبانه وعملت عملية وهروح اشوفها
ومعلش هكون جمبها لحد م تقوم بالسلامة
فمش هقدر اجى المجموعه
سيف: اوك خدى راحتك ...ابقى طمنينى عليكى
سارة قفلت وفرحت من اخر كلمة لسيف قالها بإحساس وخوف عليها ،ابتسمت رغم انها خايفه وقلقانه ع جهاد اوى
وفطريقها للشرقية
كانت متابعه بالفون مع الى عند جهاد اهل جوزها ومامتها ،وضيوفها !
وصلت ودخلت لاقت حفلة عند جهاد !
٢شباب قاعدين مع جوزها فمكان استقبال الضيوف فبيتها ، واول م شافها رحب بيها ودخلها لجهاد جوه
كانت نايمة ع سريرها وحواليها اخت جوزها ومامتها و٢من صاحبتها الانتيم رقية وريهام .
سارة: ايه يا جهاد (بخضه ) سلامتك الف سلامة
معلش يا جماعه سلامو عليكم الاول
مامت جهاد : اهلا يابنيتى ...كيفك ياثريا عاملة ايا
سارة: ازيك ياطنط ....مالها جهاد
اول م قالتلى فالفون مستنتش استأذنت سيف وجيت
ريهام : اقعدى بس خدى نفسك ، انتى سارة الى صدعتنا بيها جهاد ههههه مرات المليونير
سارة: (مبتسمة ) اه ازيك
ريهام:ريهام ....اكيد حكيتلك عنى
سارة: اه طبعا ريهام صحافه ، ده انا حفظت كل حاجة عنكم منها
جهاد: (بتتعدل من مكانها بالعافيه) اومال جرى ايه يا كلبة منك ليها ،جايين تتعرفوا هنا فمنتدى ابونواف للتعارف
بدل م تبقوا جنبي وتشوفوا عايزة ايا وتلبوا طلباتى
ريهام: (ضربتها بالمخدة) م تتخمدى اذا كنت من امبارح انا عندك وجايالك ببناتى وحالى ومحتالى جايبة يوسف ع ملا وشه
جهاد:ايا جايبة يوسف ع ملا وشه يعنى ! كان يوسف الثقفى
غورى فستين غواره انتى وهو عايزاكمش
رقية:خلاص ياجوجو اهدى بس عشان عمليتك
سارة: هى مالها وعملية ايه ملحقتش افهم منها حاجه
اخت جوز جهاد : هى كانت حامل والبيبي مات يعنى ...جهاد مكانتش تعرف
فعملت عملية تتخلص من الجنين الميت وكانت صعبه شوية
سارة: (طبطبت ع جهاد ) ااااه سلامتك يا جهاد يا حبيبتى
ريهام: م تقومى يابت ومتستموتيش فيها ،والله كويسة وزى القرد
بكرة تجيبى غيره ،ويجننوكى زى التؤام دول لما تكرهى العيال وخلفتهم
جهاد: (بصت لرقية وامها) ياجماعه حد يسقيها مية نار عيزاش اسمع صوتها الفقرية دى من امبارح واكله دماغى شالله كساح ياكلها
ريهام: الحق عليا انى خوفت عليكى اول م عرفت انك تعبانه وجتلك جرى
رقية: ههههه معلش يا ريمو خليها عليكى المرة دى
سارة: (بصت ع ابن رقية ) ابنك ....ممكن اشيله
رقية :(بضحك) اتفضلى خديه خالص ...بس محمود مش هيرضى ههههه
سارة: (شالته بحب) ماشاء الله اسمك ايه ؟ ها
ايه لسه مش بيتكلم
رقية: اسمه آدم ...لأ لسه بيقول كلام مكسر بس
سارة: فيه شبه كبير من نور
ريهام: مين نور ؟
سارة: (حاضنه ادم وعيونها مدمعه) ابنى ...
ريهام ميلت ع ودن جهاد: وراح فين سايباه مع ابوه
جهاد: (بصوت واطى) لا عقبال لما يوسف ياكلك ويبدلك ع خير كلته ابن اسبوع ياعينى
ريهام: (بآسي) لا حول ولا قوة الا بالله ،ان شاء الله ربنا هيعوضك الذرية الصالحه قريب
سارة: (مبتسمه) يارب
وانتى بناتك قمرات
ربنا يخليهملك
جهاد: واتلموا الحزانا تحت الريعريعه فتحناها دار رعاية انا عارفة ....واحدة اسمها عقبال عندك ماريا وواحدة خديجة
وجرجس جاى فالطريق
ويحيا الهلال مع الصليب ...والفاتحه لسعد زغلول
سارة: ههههههه اسمائهم حلوة اوى
وهما بيتكلموا اتنحنح جوز جهاد وقال ان جوز ريهام داخل عايز مراته فحاجه
جهاد: اقولك يا يوسف ،امانه ياخوى خد مرتك وغورو بعيد عن وشي
تعبت بزيادة لما شوفت خلقكم
وخلق الفقاره عيالكم
يوسف:هى دى الى جايبانا من قنا وقولتى انها بتموت (حدفها بعود كبريت فإيده ) اتهدى بقى اتهدى واتلمى
جهاد: مالت عليك الحيطان يابعيد
يوسف اخد ريهام فكلمة برة ، وكملت سارة كلام مع رقية وجهاد ومامتها
والصحوبية مش كلمة ولا سنين بنقضيها سوا وتعدى ومنفتكرش بعض بعدها
هى حاجة اسمى واكبر من ده
والاخوية برضو كذلك ....بيبقى شئ فدمك انت مش فاهم هو ايه ده
حاجه بتحركك تخاف ع اخوك وتخاف حاجه تلمسه حتى لو كانت كلمة .
وبفرحه كان سيف بيبلغ الخبر ل سارة ان خالد اثبتت التحاليل انه احمد اخوه الكبير
والولد المدفون مش من نسب ابوه
واخيرا مشكلة خالد بتتحل واحدة واحدة ، لكن لسه فى مشكلة تانية بين سارة وسيف
وبدأها سيف بكلمة من وسط كلامه معاها اثناء مكالمته بالفون
سارة: (بفرحه) الف مبروك ...الحمدلله
ياريت كان بابا رفعت عرف ده قبلم يموت
سيف:(بغيره) ليه ...عشان يمكن كان وافق ع جوازكم مش كده
سارة: لا بالعكس خالص انت فهمتينى غلط ، قصدى انه كان متحملش ذنب ظلمه ليه ولمامته مش اكتر
سيف: (بضيق) ماشي
سارة: سيف. ...انا فرحانه ان قدرى الى ربنا كتبهولى كان حد غير خالد مع احترامى انه اخوك
وبحمد ربنا
ومهما كنت اتشديت لحد وبعدها حسيت انها نزوة وعدت
ففى ناس بنحطها بحجم اكبر من حجمها فقلوبنا
ناس غيرهم يستحقوه
سيف: (مبتسم ) مين الناس دول
سارة: ناس وخلاص ....
سيف: هتقعدى عندك كتير ؟
سارة: معلش والله اتطمن ع جهاد وجاية ،انا عارفه انى مقصرة فالشغل وسايبه كل حاجة عليك
سيف:مش موضوع شغل
سارة: اومال موضوع ايه
سيف: انتى وحشتينى ❤
سيف قالها بعفويه وبإحساس عالى خلى سارة ترتبك وتقفل المكالمة فوشه وتمسك فونها تبوسه وهى فرحانه اوى وهى بتقول بصزت عالى
"بحببببببببببببببببببك اوووووووووووووى ياسيييييف"
====••••=====••••=========••••=====••••=====
ونكمل الحلقة الجاية
====••••======••••••••=====
استنوا مفاجئات الحلقات الاخيرة
#نوستالچيا
ل #نورإسماعيل