نوستالچيا♡♡
ح(17
=====••••=====••••=====
كل واحد مننا لما بيتعرض لصدمة تهزه ...ي بتطلع اجمل مافى داخله
يا اسوء مافى داخله...
صدمة سارة وسيف مكانتش ساهلة ،مش بس موت ابنهم
كمان جوازهم المقيد بشروط
وعيشتهم سوا وهما مش بيطيقوا بعض
وكل حاجة خطط ليها رفعت بيه وهو تحت التراب بتتحقق بالحرف لأتنين عايشين حياتهم الطبيعيه ب أوامره .
سيف بعد م اخد حقه الى يعتبر هو مكبره بشقاه وتعبه ، وبعد م ظلم شخص بدون ذنب بعنفه
وتهوره فوقت ضعف
بقى اهدى ...وردود افعاله بقت اعقل من الاول ،والكلام والفعل بحساب.
اما سارة فهى بعد كل الى حصلها ،بمساعدة دكتورة سما بدأت ترسم لنفسها شخصية جديدة
مش سارة الاولانيه نهائى
وده ظهر لما بدأت تنتظم ف كورسات تعليم اللغات ،ودورات تدريبيه فالادارة
وبقت تذاكر حاجه حابه تبقى احسن فيها
ده غير متابعتها لمبنى دار الايتام الجديد الى سمته "دار النور للأيتام "
وشغلها الاساسى فالمجموعه والمصنع بتوكيل امها.
لكن لسه الجزء الرومانسي الحساس جواها ، دى حاجه بتبقى فطبع البنى آدم ومش بتتغير
فوقت فراغها الصعب جدا الحصول عليه ...بتقرا رواية جديدة.
وفيوم كانت مشدودة لقراية رواية احداثها اثارت ذهنها وتفكيرها وكانت بتفصلها عن الواقع نوعا ما
والى شد انتباهها اكتر ان البطلة مكانتش بقدر جمال كافى ،سارة شافت نفسها فيها
فقررت تجدد من نفسها زى م عملت البطلة
عشان تتشاف بعين تانية وتبقى بكدة اتغيرت كليآ...
ومن كلامها مع واحدة من مكتب السكرتارية الى فالمجموعه ، بنت بترتاحلها
وبتثق فيها
عرفت مكان كوافير ممتاز الى بتدخل فيه بتطلع منه واحدة تانيه خالص .
"حضرتك اول مرة تشرفينا "
سارة: (بإبتسامه) اه
عاملة الكوافير : ومش هتكون اخر مرة ان شاء الله
"بتقرا اسمها فكشف الحجز "
حضرتك مدام سارة نصار حرم سيف بيه نصار مش كده
سارة: اها
عاملة الكوافير:(زودت ترحاب بيها ) يا اهلا وسهلا بحضرتك المكان نور ، بس حضرتك لابسه اسود ليه
سارة: احم...عندى حد عزيز عليا توفى
عاملة الكوافير: البقاء لله يافندم، ع فكرة احنا بنتعامل مع ديزاينر هايل معظم الكلاينتس بتوعنا بيتعاملوا معاه
عنده تصميمات للملابس هتعحبك..مش اى حد يلبس منها
سارة: اوووك ياريت اشوف
بس هو انا كنت حابة اغير لون بشرتى ، انا سمعت انكم هنا عندكم حجات بتستخدموها
للتبيض الوش والجسم وو
عاملة الكوافير: ياسارة هانم ،حضرتك التان بتاع لون بشرتك بيجيلنا ناس بتطلبه مخصوص
ده حضرتك بسم الله ماشاء الله عليكى
لون بشرتك ممتاز وغير ان بشرتك نضيفه وناعمه ودى حاجه حلوة
ووشك ملامحه بارزة وجميله
انتى بس يدوب عايزة تاتش بسيط يظهر جمالك ده...وده بقى خليه علينا احنا
سيبي نفسك خاااالص ...
====••••=====•••••=====•••••===
خالد...
مبقاش يتعب نفسه من التفكير هو مين ؟
هو ايه
سلم امره لله ورضى بالمقسوم له ع انه يفضل خالد فوزى سالم
الحاصل ع بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسيه والى بيشتغل فمصنع نصار للمواد الغذائيه
ليس ألا !
ورجع تانى يتعامل بشكل طبيعى مع مامته وطرد كل الافكار من دماغه والوسواس بمجرد اقتناعه بكلام تمارا وانه منطقى .
وفيوم من ايام الاجازة للمصنع ، احتاجت تمارا مساعدة من خالد انها تشترى شويةكتب دينية وطب دولائى و حجات لازماها ..
وحبت تستعين بخبرات خالد مش اكتر .
نزلوا سوا لمكان بيتردد عليه خالد بيشترى منه رواياته والكتب المفضله بتاعته ، واقف جمبها وهى بتختار
ساكت وبيتأملها بحب جامد اوى ..ومستعد يقعد كده سنين ومش هيمل لحظة
تمارا بقى كانت مشغولة بجمع اكبر كم من الكتب الى هتستفيد منها ومبسوطة اوى ب كده .
خالد :(بيدور معاها فنفس رف الكتب ) ع فكرة فيه كتاب هنا هيعجبك اوى ..استنى كده
تمارا: فينه ده ؟
خالد :(بيدور بين روؤس الكتب من حته وتمارا من حتة تانيه ) مممم كان هنا
ومن غير قصد الاتنين مسكوا نفس الكتاب سوا !
وايديهم لمست بعض ، خالد سرح ف وشها اوى وهى ارتبكت ومعرفتش تشيل ايدها
تاهت فعيونه
عايز يقولها حاجه هى حاسة بيها بس بتتجاهلها طول الوقت ...
وبعد ثوان معدودة فاقوا الاتنين لواقعهم ، خالد حب يعدى الموضوع عادى كأن شيئا لم يكن
لكن تمارا حست بهزة وكان من الصعب تسيطر عليها..
وبعد المكتبه ، جت مواعيد صلاة العصر وهما فالشارع الادان بيدن ...
الله اكبر ....الله اكبر
تمارا:الله اكبر الله اعظم ...طيب يلا بينا ياخالد ندخل نصلى
خالد: نصلى !
تمارا:ايه مش بتصلى ولا ايه ؟
خالد: (اتوتر) مش الفكرة ...طيب لما نروح
تمارا: وليه نكوم الفروض كلها مع بعض واحنا ممكن نصليها فوقتها عادى
يلا ...يلا نتوضى ونصلى
ونلحق الصلاة جماعه
صدقنى شعور جميل اوى ...هتحبه
دخلوا الجامع سوا هى فى مصلى الستات وهو ف مصلى الرجال ..
وفساجدة تمارا عالارض افتكرت خالد وشملته بدعائها ، لكن هو كان اول مرة يدوق حلاوة الصلاة فوقتها جماعه
وفنفس الساجدة كان دعاءه
"اجعلها من نصيبي "
وبعد الصلاة كان تكملة اليوم وهما سوا برضو ،كان احساسهم مختلف ومبسوطين اوى
راحوا يتغدوا ف مكان
تمارا: تعرف انى اول مرة اتغدى مع شاب لوحدى ،كل مرة ممكن وسط زميلاتى وزمايلى
خالد: وايشمعنا ؟!
تمارا:(ضحكت بكسوف) متسألنيش ...يلا نطلب الاكل
الاكل كان عبارة عن مكرونات وستيكات وسلطة ، والكلام بيجيب بعضه وده يتقفل وده يتفتح
وهما مستمتعين ب ده جدا
وتمارا كانت بتضحك من قلبها بس بحساب ،وخالد كان فرحان لضحكتها اوى .
خالد: هو عنطوز شوية بس طيب ع فكرة ، رغم انى مقربتش منه اوى بس حسيت كده
تمارا:لا والله سيف مش عنطوز ،هو جد اوى
مش بيضحك كتير
او مش ببساطه تعرف شخصيته بسهولة لأنه بيفضل انه يبقى غامض فكل تعاملاته
خالد: (بإسلوب فيه غيره ). ممممم واضح انك فاهماه اوى
تمارا: بالعكس انا وسيف قلما نلتقى
خالد: تمام
وهى بتاكل كان فى كاتشب مطرطش نقطة جمب شفتها
خالد: ع فكرة ياتمارا فيه نقطه كاتشاب جمب بوقك
تمارا: (بتحاول تشيلها بالمنديل ) فين دى ؟!
خالد: استنى استنى
تمارا: (بكسوف) المشكله انى مش بشيل مرايات ف مش محددة مكانها بالظبط
خالد: (اخد منها المنديل ومسح بإيده النقطه طبق المنديل واخده فجيبه)خلاص كده
تمارا الحركة خلتها تتكسف جدا وكملت مميلة فطبقها بإنبساط بنوتة عارفه ان فى حد معين ميال لها
ومش عارفه تنطق .
====••••=====•••••=====•••••===
تكسير وتجديد فالسرايا ...
سارة اعلنت الحرب ع نفسها القديمة ،واثارت كل التغييرات
فالشكل
فالشخصية
فالاستايل
حتى فديكور اوضتها
قررت انها تغيره ،جابت مهندس ديكور وعملها ديزينات جديدة جدا
وكسرت حيطه فاصل بينها وبين اوضة سيف
هى مكانتش عايزة كده
لكن الديكور حتم ده ، وخضعت لأفكار المهندس الجديدة
وعمل الفاصل ده عبارة عن
ستاير ارابيسك خشب مفرغه وعليها ستار خفيييف من الورد الصناعى بألوان مبهجه
ف بقت الاوضتين بيبصوا ع بعض من غير قصد .
سارة استغلت ال ٣ايام انشغال سيف عن البيت وسفره لإستلام شغل ، وحبت تعمل ده وهو بعيد
عشان يلاقى الامر واقع وميبقاش فيه شد وجذب
شغل متواصل وكل حاجة خلصت فى ميعادها ، وبرجوع سيف
كانت السرايا هادية ومفيش صوت نهائى ، طلع لأوضته ولقى الحيطة الجديدة دى رغم ان كل حاجة فأوضته زى ماهى
بيبص من الفراغات الخشب وعبر الورد لقى سارة قاعدة عالارض وفارشه ورق كتير حواليها
واللاب توب بتاعها مفتوح
ومركزة فحاجه ،الاول اتعصب وكان رايح يشد معاها ع الى اتعمل ده فديكور السرايا
وخلاص الدم غلى فعروقه بسبب قلة تقديرها للناس الى معاها فالمكان
وان ده جه عليه
والعفاريت بتتنطط ف وشه وخلاص طالع ع اوضتها ، شاف حاجه خلته يوقغ متسمر مكانه .
قامت سارة من ع الورق واللخبطة الى حواليها ،وشغلت اغنية حلوة ع اللاب توب
ومسكت شال خفيف وبدأت ترقص رقص هادى
وتتمايل شمال ويمين زى رقص الباليه الهادى وتطير فشعرها
شكلها اتغير وبان جمالها الحقيقى فستايلها الجديد ،بس جمال روحها الطيبة بان فالرقصة دى
فضلت تتمايل بالشال بخفه زى الفراشه كأنها بتنشط نفسها لإستقبال اكبر قدر من المعلومه
وبتفصل شوية
كان شكلها حلو خلاه يسرح فيها ،ولاول مرة مايشوفهاش سارة الى اتعود عليها
شافها حد تانى
حد جديد جذاب جدآ وفيه حاجه تخلى الى قدامه مستسلم بالنظر ليه .
زائد ان صوت الاغنية الهادى مع نور اوضتها عامل جو محصلش ،كل ده وهى مش شايفه نظراته من ورا ستار الحيط
وجت كلمة فالاغنية رددتها معاها بصوت هادى ،أثر سيف وخلاه يسمعه منها بقلبه
سارة: لى فى عينيك وطن ...واليك اهاجر ،كم نفضت سطرا وكم
تمحى فالهوا أسطر ...
سيف هدى ورجع عن قرار غضبه واثارته ، ودخل سريره ينام
وعيونه مفتحه بيعيد المشهد تانى فدماغه بهدوووء ...
====••••=====•••••=====•••••===
وفالمجموعة ...
كان سيف فمكتب العلاقات العامة الى جنب مكتب رئيس الحسابات طبعا بتاع الاستاذ هانى !
وفيه ريحة كانت طالعه من عند هانى فالوقت ده غريبة
دخل سيف لقاه بيلف سجاير وشكله بيشرب حاجه ممنوعه. .
سيف:ده حشيش !!
هانى: (خاف) سيجارة اصطباحه عادى ياسيف عشان نركز فاليوم
سيف:سيجارة اصطباحه ايه ؟ هى غرزة احنا فشركة محترمة
اطفيها ....اطفيها!!! (بزعيق )
هانى :يووووه ليه الفصلان ده ياسيف بس
طفاها وحطها ضمن علبة واضح انها كلها سجاير محشيه حشيش ...
سيف:ضايقتك ياهانى صح ؟!
هانى :فصلتنى ياعم ، المفروض انك ابن عمى وصاحبي وكفاءة تعمل كده معايا
المفروض تغطى عليا
سيف:(بنظرة دهاء ) طب بقولك ايه ،شكلك تعبان انهاردة
هانى: اه اووووى مش عايز اوصفلك
سيف:طيب خد بقية اليوم ،انا هقولهم انك اجازة نص يوم
هانى :(بفرحه ) من غير خصم
سيف:اه
هانى :(باسه من خده)حبيبي يابو عمو ،سلام
نزل وسيف باصص ناحية الباب ،بسرعه طلع فونه وعمل فون مهم
سيف:الو
سيادة النقيب محمود عجاتى ....عايز ابلغ عن واحد معاه حيازة مخدرات بكمية تعاطى بس كبيرة شوية وعامل لنا قلق
هو دلوقت فعربيته رقمها ......
اسمه هانى صادق احمد نصار
اه ابن عمى ....يعنى هو ابن عمى فوق القانون ياباشا
تحت امر معاليك
شكرا ....مع السلامة
قفل المكالمة وهو بيبرطم
سيف: يلا خلينا ننضف القرف ده بلا وساخه ،قرفتنى
فستين داهية
واتقبض ع هانى فعلا متلبس ومحدش عارف البلاغ من مين ،وكالعادة صادق استنجد ب سيف الى مش بيرد عالفونات لأنه ف ميتينج ومشغول جدا
وبعد الميتينج الى كان فيه رؤساء ادارة امجموعه سارة وسيف والموظفين ورؤساء ادارة شركة ليهم تعامل معاها
كانت سارة مع سيف ف توديعهم لعربياتهم..
وهى بتسلم ع واحد منهم سلم عليها وطبطب ع كف ايدها بإيده التانيه ...
سيف رغم انه كان مشغول بتوديع اشخاص تانيين لكن لاحظ
طريقه السلام
اتضايق جدا وبان ده ع ملامحه ،بس كتم غيظه لحد م مشيو
ورجعت سارة وهو للمجموعه ولمكاتبهم
وكملوا امضاءات عالورق سوا ومناقشه فيها وخدت اوراقها سارة وقايمه رايحه مكتبها ،وقفها سيف
لما اتاگد ان مفيش حد موجود غيرهم
سيف: سارة ....هو انتى غيرتى ليه طريقة لبسك
القديمة كان اقيم
سارة :(بثقه ونظرة حادة ) انا حرة ...شوفت ان كده احلى غيرت
سيف: اوك ...كان مجرد رأى ان طريقة لبسك الحالية ملفته
سارة :(لفت وادتله ضهرها ورايحه ناحية الباب) ميرسي ل رأيك
سيف: بس ابقى احرص فتعاملاتك زيادة عن كده ،ومتخليش اى حد يتخطى حدوده
حتى لو ب لمس ايدك
سارة: (رجعت بعصبيه) تقصد ايه
سيف: يعنى طريقه سلام الاستاذ ابوالفضل عليكى كانت منتقدة شوية
ياريت تبقى تخلى بالك فالمرات الجاية
سارة: (بعفوية طفله) والله حاولت اشيل ايدى وهو فضل ماسكها وبعدين انا مش بطيقه
لكن بتماشي معاه عشان شغلنا
سيف ابتسم لردها العفوى وهى لاحظت
سارة: عموما خلاص اخدت بالى ،وميرسي ل رأيك مرة تانيه
مشيت وهى مكشرة ف وشه ولفت ابتسمت واول م خرجت من الباب وقفلته وراها
ضحكت وفضلت واقفه مكانها شوية وبعدها كملت ل مكتبها .
====••••=====•••••=====•••••===
"انا بقيت احب يوم الاجازة اوى ،وبستناه"
تمارا:(بتقلب فالاكل ) هو انا بقيت احس انه تغيير ،رغم انى مش متعودة اعمل الى بعمله ده
خالد: الى هو ايه
تمارا: الى هو اروح لشاب شقته ، اقعد معاه ومع مامته واحضر معاها اكل بإيدى
واخد اليوم كلهم وياهم
خالد: هو انا اى حد
تمارا: (اتكسفت ) عادى يعنى
خالد: يمكن واخدة علينا بزيادة ،او حاسة بنفسك معانا
تمارا :يمكن (بتعمل الاكل ) انت هتفضل واقف كده كتير
مش بعرف اشتغل وحد باصص عليا
خالد: بس انا مرتاح كده ،مش هعمل اى صوت
بس خلينى اشوفك
تمارا: مممم طب ادخل اقفل الاغانى الى بتشتغل ف أوضتك عالفاضى دى (عايزة تمشيه)
خالد: دى اليسا ...مش بتحبيها؟
تمارا: لأ مش بسمع اغانى فالعموم
خالد: طب ممكن طلب ،تركزى فالجملة الجاية دى
تمارا: ماشي بس ابقى خد انت ذنبي
سكتوا وكانت اليسا وصلت ف اغنيتها لمقطع
"لو بصيت قدامك تعرف ...لو بصيت قدامك
تعرف مين بيحبك مين الى شايفها ف احلامك
ليه منتاش شايفنى ....ليه منتاش عارفنى
لو بصتلى بس شوية هتحس بهوايا....بيبان من كلامى
بيبان من سلامى
بشتاقلك وكل مافيا بيشتاقلك معايا"
خالد :(ردد اخر جملة وهو مركز عليها ) بشتاقلك وكل مافيا بيشتاقلك معايا ❤
تمارا كده فهمته اوووى ،والكرة بقت فملعبها ..
====••••=====•••••=====•••••===
بيت ريفى ، وترحاب شديد كانوا مستنين سارة
جهاد :بلبيس نورت والشرقية كلها ياناس
سارة :وحشتيييييينى (حضناها)
جهاد: ايا الجمال ده والله م عرفتك يا ملكومه
سارة: ههههه ايه رأيك
دخلت سارة وسلمت ع جوز جهاد وبنته نجوى ، لعبت وياها وغيرت هدومها ودخلت ساعدت جهاد فتحضير الاكل ...
واتغدوا وقعدوا يشربوا الشاى سوا
جهاد: بس كتير يافقر الى جايباه ده ، الله يرحم ابوكى كان بيكمل عشاه لب سوبر
سارة: ههههههههههه مش كتير يا ام لسان طويل ، وبعدين فيه حجات كتير لأستلذ اسامة ونجوى مش كله ليكى
جهاد: هاخدهم بردك وابيعهم ف سوق التلات ،اهو نكسبوا من وراهم
سارة: بس اتدورتى بعد الجواز ،اتغيرتى يا جزمة
جهاد: وانتى يافقرية بعد م كنتى شبه السلعوة بقيتى تتشافى شالله جاكى تمساح استوائى
ولعبت معاكى الفلوس وعربيات وشعر قال
ده انا سايباكى ب ٣شعريات
سارة: (سرحت ) اهي الفلوس دى اداتنى قلم فوقنى كتييييير
جهاد: ياسلام عالعقل والورع ، ده انتى رقاصة يابت
افكرك ب ماضيكى الاليم
كنتى مع كل واحد شوية مرة ولد خالتك
مرة هشام الجعان
مرة خالد الحلوف
سارة :يخربيتك حفظاهم ، هههههه بس خلاص انا دلوقتى بعد موت ابنى والى حصللى ده
بقيت اقوى
مش عايز راجل فحياتى
انالوحدى ...كائن سعيد ،وربنا يخليلى ماما يارب
جهاد:طب اقولك ....تعالى انا جايبة قصب جوه
نكملوا حكاوى واحنا عنمصمصوا
سارة:ههههههه فكرة برضو
خدتهم الساعات فالكلام والاحوال والى فات ،والذكريات
والضحك
وكان جوز جهاد شيك لدرجة انه اخد بنته لأهل مامتها وساب جهاد اليوم كله تنفرد بصديقتها الى مشافتهاش من سنين
وقدام التلفزيون وع سرير جهاد
سارة: لا مش قادرة هموت من الضحك ههههههههههههه ولدوا التلاته سوا ههههههه
صدفه تتكب فروايات
جهاد :قاطعه تقطع الروايات الى واكله دماغك يامهفوفه ولاعقلتى ولا قطران زى م انتى
سارة :بس بجد مش مصدقه
جهاد: لا ولو تشوفى جوز ريهام وهو موحول بالبنتين وعايز يموتهم هما وريهام ويدخل فيهم اللومان والله م هيتأخر
سارة: ههههههههههههههه يلا ربنا يباركلهم فيهم ،بس موقف حلو اوى
فون سارة رن وطلعته ترد ...كان سيف
سارة: (مستغربة ) الو
سيف:الو...انتى اخدتى اجازة يومين
سارة: اه ...ومبلغه بيهم
وبعدين احنا معندناش حاجه مهمة اليومين دول وانا عايزة ارتاح شوية
سيف:اوك ...انا بس حبيت اتطمن
سارة :افندم!
سيف:احم...اتطمن هارجعى امتى عشان ورانا سفر قريب
سارة: ممممم اوك
سيف:اوك سلام
قفل سيف وسارة سرحانه راحت جهاد فوقتها بقلم ع ضهرها !
جهاد :ايا فيه ،مالو اياد نصار
عاوزك فمسلسل جديد
سارة: (بإستغراب بتكلم نفسها ) بيتطمن عليا ؟!
جهاد: ومالو يابوى مش جوزك وكلتى معاه غدوتين وعشوة وبيض وجبنه
يبقى بينكم عشرة خلاص
سارة (زقتها) عشرة ايه انت. كمان ! ده انا مبكرهش فحياتى اده
جهاد:اه ماصح عتكرهييه، بإمارة صورته الى مصوراها وشوفتها
بطلى كدب كلك السريع مطرح م انتى قاعدة
سارة: (بارتباك)فين دى ؟!
جهاد: (مسكت فون سارة ) اهين ....بصى كديتى ولا عميتى
سارة :حالا دعبستى فالصور ياقرد
جهاد: ادعبس ليه كان موبايل مادلين طبر ! انا لمحتها وانتى عتورينى صور ولدك نور الله يرحمه
سارة: اه
جهاد: ومصوراه ليه جاكى العذاب الى يصيبك ،صحيح القط يعشق خناقه
سارة: عادى ع فكرة ،انا بس بحب اتفرج ع لون عيونه وخلاص
جهاد: اه لون عيونك غرامى ،غردى يانانسي عجرم غردى
الا قوليلى هو حاطط احمر شفايف ياك
سارة: لا هو كده
جهاد: مممم ادينا يارب حبة من خلقته الزينة دي ،هقوم اعمل دور وجايالك يا عقرب
مشيت جهاد وهى بتتريق ع سارة بأغنية نانسى هجرم
وسارة ماسكه الفون وباصه لصورة سيف الى صورتهاله اثناء اجتماع وهو مشغول ولابس نضارة النظر
وباصص بعيد وجمب وشه بس الى باين .
ضحكت وقفلت الصورة واتنهدت وطلعت النوت بوك وكتبت
" وقالتلى دورى عالنوستالجيا مابينكم ....هتحبيه
بس انا مدورتش...
وشكلى كده هبدأ اتورط"
====••••=====•••••=====•••••===
#نوستالچيا
ل #نورإسماعيل
ح(17
=====••••=====••••=====
كل واحد مننا لما بيتعرض لصدمة تهزه ...ي بتطلع اجمل مافى داخله
يا اسوء مافى داخله...
صدمة سارة وسيف مكانتش ساهلة ،مش بس موت ابنهم
كمان جوازهم المقيد بشروط
وعيشتهم سوا وهما مش بيطيقوا بعض
وكل حاجة خطط ليها رفعت بيه وهو تحت التراب بتتحقق بالحرف لأتنين عايشين حياتهم الطبيعيه ب أوامره .
سيف بعد م اخد حقه الى يعتبر هو مكبره بشقاه وتعبه ، وبعد م ظلم شخص بدون ذنب بعنفه
وتهوره فوقت ضعف
بقى اهدى ...وردود افعاله بقت اعقل من الاول ،والكلام والفعل بحساب.
اما سارة فهى بعد كل الى حصلها ،بمساعدة دكتورة سما بدأت ترسم لنفسها شخصية جديدة
مش سارة الاولانيه نهائى
وده ظهر لما بدأت تنتظم ف كورسات تعليم اللغات ،ودورات تدريبيه فالادارة
وبقت تذاكر حاجه حابه تبقى احسن فيها
ده غير متابعتها لمبنى دار الايتام الجديد الى سمته "دار النور للأيتام "
وشغلها الاساسى فالمجموعه والمصنع بتوكيل امها.
لكن لسه الجزء الرومانسي الحساس جواها ، دى حاجه بتبقى فطبع البنى آدم ومش بتتغير
فوقت فراغها الصعب جدا الحصول عليه ...بتقرا رواية جديدة.
وفيوم كانت مشدودة لقراية رواية احداثها اثارت ذهنها وتفكيرها وكانت بتفصلها عن الواقع نوعا ما
والى شد انتباهها اكتر ان البطلة مكانتش بقدر جمال كافى ،سارة شافت نفسها فيها
فقررت تجدد من نفسها زى م عملت البطلة
عشان تتشاف بعين تانية وتبقى بكدة اتغيرت كليآ...
ومن كلامها مع واحدة من مكتب السكرتارية الى فالمجموعه ، بنت بترتاحلها
وبتثق فيها
عرفت مكان كوافير ممتاز الى بتدخل فيه بتطلع منه واحدة تانيه خالص .
"حضرتك اول مرة تشرفينا "
سارة: (بإبتسامه) اه
عاملة الكوافير : ومش هتكون اخر مرة ان شاء الله
"بتقرا اسمها فكشف الحجز "
حضرتك مدام سارة نصار حرم سيف بيه نصار مش كده
سارة: اها
عاملة الكوافير:(زودت ترحاب بيها ) يا اهلا وسهلا بحضرتك المكان نور ، بس حضرتك لابسه اسود ليه
سارة: احم...عندى حد عزيز عليا توفى
عاملة الكوافير: البقاء لله يافندم، ع فكرة احنا بنتعامل مع ديزاينر هايل معظم الكلاينتس بتوعنا بيتعاملوا معاه
عنده تصميمات للملابس هتعحبك..مش اى حد يلبس منها
سارة: اوووك ياريت اشوف
بس هو انا كنت حابة اغير لون بشرتى ، انا سمعت انكم هنا عندكم حجات بتستخدموها
للتبيض الوش والجسم وو
عاملة الكوافير: ياسارة هانم ،حضرتك التان بتاع لون بشرتك بيجيلنا ناس بتطلبه مخصوص
ده حضرتك بسم الله ماشاء الله عليكى
لون بشرتك ممتاز وغير ان بشرتك نضيفه وناعمه ودى حاجه حلوة
ووشك ملامحه بارزة وجميله
انتى بس يدوب عايزة تاتش بسيط يظهر جمالك ده...وده بقى خليه علينا احنا
سيبي نفسك خاااالص ...
====••••=====•••••=====•••••===
خالد...
مبقاش يتعب نفسه من التفكير هو مين ؟
هو ايه
سلم امره لله ورضى بالمقسوم له ع انه يفضل خالد فوزى سالم
الحاصل ع بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسيه والى بيشتغل فمصنع نصار للمواد الغذائيه
ليس ألا !
ورجع تانى يتعامل بشكل طبيعى مع مامته وطرد كل الافكار من دماغه والوسواس بمجرد اقتناعه بكلام تمارا وانه منطقى .
وفيوم من ايام الاجازة للمصنع ، احتاجت تمارا مساعدة من خالد انها تشترى شويةكتب دينية وطب دولائى و حجات لازماها ..
وحبت تستعين بخبرات خالد مش اكتر .
نزلوا سوا لمكان بيتردد عليه خالد بيشترى منه رواياته والكتب المفضله بتاعته ، واقف جمبها وهى بتختار
ساكت وبيتأملها بحب جامد اوى ..ومستعد يقعد كده سنين ومش هيمل لحظة
تمارا بقى كانت مشغولة بجمع اكبر كم من الكتب الى هتستفيد منها ومبسوطة اوى ب كده .
خالد :(بيدور معاها فنفس رف الكتب ) ع فكرة فيه كتاب هنا هيعجبك اوى ..استنى كده
تمارا: فينه ده ؟
خالد :(بيدور بين روؤس الكتب من حته وتمارا من حتة تانيه ) مممم كان هنا
ومن غير قصد الاتنين مسكوا نفس الكتاب سوا !
وايديهم لمست بعض ، خالد سرح ف وشها اوى وهى ارتبكت ومعرفتش تشيل ايدها
تاهت فعيونه
عايز يقولها حاجه هى حاسة بيها بس بتتجاهلها طول الوقت ...
وبعد ثوان معدودة فاقوا الاتنين لواقعهم ، خالد حب يعدى الموضوع عادى كأن شيئا لم يكن
لكن تمارا حست بهزة وكان من الصعب تسيطر عليها..
وبعد المكتبه ، جت مواعيد صلاة العصر وهما فالشارع الادان بيدن ...
الله اكبر ....الله اكبر
تمارا:الله اكبر الله اعظم ...طيب يلا بينا ياخالد ندخل نصلى
خالد: نصلى !
تمارا:ايه مش بتصلى ولا ايه ؟
خالد: (اتوتر) مش الفكرة ...طيب لما نروح
تمارا: وليه نكوم الفروض كلها مع بعض واحنا ممكن نصليها فوقتها عادى
يلا ...يلا نتوضى ونصلى
ونلحق الصلاة جماعه
صدقنى شعور جميل اوى ...هتحبه
دخلوا الجامع سوا هى فى مصلى الستات وهو ف مصلى الرجال ..
وفساجدة تمارا عالارض افتكرت خالد وشملته بدعائها ، لكن هو كان اول مرة يدوق حلاوة الصلاة فوقتها جماعه
وفنفس الساجدة كان دعاءه
"اجعلها من نصيبي "
وبعد الصلاة كان تكملة اليوم وهما سوا برضو ،كان احساسهم مختلف ومبسوطين اوى
راحوا يتغدوا ف مكان
تمارا: تعرف انى اول مرة اتغدى مع شاب لوحدى ،كل مرة ممكن وسط زميلاتى وزمايلى
خالد: وايشمعنا ؟!
تمارا:(ضحكت بكسوف) متسألنيش ...يلا نطلب الاكل
الاكل كان عبارة عن مكرونات وستيكات وسلطة ، والكلام بيجيب بعضه وده يتقفل وده يتفتح
وهما مستمتعين ب ده جدا
وتمارا كانت بتضحك من قلبها بس بحساب ،وخالد كان فرحان لضحكتها اوى .
خالد: هو عنطوز شوية بس طيب ع فكرة ، رغم انى مقربتش منه اوى بس حسيت كده
تمارا:لا والله سيف مش عنطوز ،هو جد اوى
مش بيضحك كتير
او مش ببساطه تعرف شخصيته بسهولة لأنه بيفضل انه يبقى غامض فكل تعاملاته
خالد: (بإسلوب فيه غيره ). ممممم واضح انك فاهماه اوى
تمارا: بالعكس انا وسيف قلما نلتقى
خالد: تمام
وهى بتاكل كان فى كاتشب مطرطش نقطة جمب شفتها
خالد: ع فكرة ياتمارا فيه نقطه كاتشاب جمب بوقك
تمارا: (بتحاول تشيلها بالمنديل ) فين دى ؟!
خالد: استنى استنى
تمارا: (بكسوف) المشكله انى مش بشيل مرايات ف مش محددة مكانها بالظبط
خالد: (اخد منها المنديل ومسح بإيده النقطه طبق المنديل واخده فجيبه)خلاص كده
تمارا الحركة خلتها تتكسف جدا وكملت مميلة فطبقها بإنبساط بنوتة عارفه ان فى حد معين ميال لها
ومش عارفه تنطق .
====••••=====•••••=====•••••===
تكسير وتجديد فالسرايا ...
سارة اعلنت الحرب ع نفسها القديمة ،واثارت كل التغييرات
فالشكل
فالشخصية
فالاستايل
حتى فديكور اوضتها
قررت انها تغيره ،جابت مهندس ديكور وعملها ديزينات جديدة جدا
وكسرت حيطه فاصل بينها وبين اوضة سيف
هى مكانتش عايزة كده
لكن الديكور حتم ده ، وخضعت لأفكار المهندس الجديدة
وعمل الفاصل ده عبارة عن
ستاير ارابيسك خشب مفرغه وعليها ستار خفيييف من الورد الصناعى بألوان مبهجه
ف بقت الاوضتين بيبصوا ع بعض من غير قصد .
سارة استغلت ال ٣ايام انشغال سيف عن البيت وسفره لإستلام شغل ، وحبت تعمل ده وهو بعيد
عشان يلاقى الامر واقع وميبقاش فيه شد وجذب
شغل متواصل وكل حاجة خلصت فى ميعادها ، وبرجوع سيف
كانت السرايا هادية ومفيش صوت نهائى ، طلع لأوضته ولقى الحيطة الجديدة دى رغم ان كل حاجة فأوضته زى ماهى
بيبص من الفراغات الخشب وعبر الورد لقى سارة قاعدة عالارض وفارشه ورق كتير حواليها
واللاب توب بتاعها مفتوح
ومركزة فحاجه ،الاول اتعصب وكان رايح يشد معاها ع الى اتعمل ده فديكور السرايا
وخلاص الدم غلى فعروقه بسبب قلة تقديرها للناس الى معاها فالمكان
وان ده جه عليه
والعفاريت بتتنطط ف وشه وخلاص طالع ع اوضتها ، شاف حاجه خلته يوقغ متسمر مكانه .
قامت سارة من ع الورق واللخبطة الى حواليها ،وشغلت اغنية حلوة ع اللاب توب
ومسكت شال خفيف وبدأت ترقص رقص هادى
وتتمايل شمال ويمين زى رقص الباليه الهادى وتطير فشعرها
شكلها اتغير وبان جمالها الحقيقى فستايلها الجديد ،بس جمال روحها الطيبة بان فالرقصة دى
فضلت تتمايل بالشال بخفه زى الفراشه كأنها بتنشط نفسها لإستقبال اكبر قدر من المعلومه
وبتفصل شوية
كان شكلها حلو خلاه يسرح فيها ،ولاول مرة مايشوفهاش سارة الى اتعود عليها
شافها حد تانى
حد جديد جذاب جدآ وفيه حاجه تخلى الى قدامه مستسلم بالنظر ليه .
زائد ان صوت الاغنية الهادى مع نور اوضتها عامل جو محصلش ،كل ده وهى مش شايفه نظراته من ورا ستار الحيط
وجت كلمة فالاغنية رددتها معاها بصوت هادى ،أثر سيف وخلاه يسمعه منها بقلبه
سارة: لى فى عينيك وطن ...واليك اهاجر ،كم نفضت سطرا وكم
تمحى فالهوا أسطر ...
سيف هدى ورجع عن قرار غضبه واثارته ، ودخل سريره ينام
وعيونه مفتحه بيعيد المشهد تانى فدماغه بهدوووء ...
====••••=====•••••=====•••••===
وفالمجموعة ...
كان سيف فمكتب العلاقات العامة الى جنب مكتب رئيس الحسابات طبعا بتاع الاستاذ هانى !
وفيه ريحة كانت طالعه من عند هانى فالوقت ده غريبة
دخل سيف لقاه بيلف سجاير وشكله بيشرب حاجه ممنوعه. .
سيف:ده حشيش !!
هانى: (خاف) سيجارة اصطباحه عادى ياسيف عشان نركز فاليوم
سيف:سيجارة اصطباحه ايه ؟ هى غرزة احنا فشركة محترمة
اطفيها ....اطفيها!!! (بزعيق )
هانى :يووووه ليه الفصلان ده ياسيف بس
طفاها وحطها ضمن علبة واضح انها كلها سجاير محشيه حشيش ...
سيف:ضايقتك ياهانى صح ؟!
هانى :فصلتنى ياعم ، المفروض انك ابن عمى وصاحبي وكفاءة تعمل كده معايا
المفروض تغطى عليا
سيف:(بنظرة دهاء ) طب بقولك ايه ،شكلك تعبان انهاردة
هانى: اه اووووى مش عايز اوصفلك
سيف:طيب خد بقية اليوم ،انا هقولهم انك اجازة نص يوم
هانى :(بفرحه ) من غير خصم
سيف:اه
هانى :(باسه من خده)حبيبي يابو عمو ،سلام
نزل وسيف باصص ناحية الباب ،بسرعه طلع فونه وعمل فون مهم
سيف:الو
سيادة النقيب محمود عجاتى ....عايز ابلغ عن واحد معاه حيازة مخدرات بكمية تعاطى بس كبيرة شوية وعامل لنا قلق
هو دلوقت فعربيته رقمها ......
اسمه هانى صادق احمد نصار
اه ابن عمى ....يعنى هو ابن عمى فوق القانون ياباشا
تحت امر معاليك
شكرا ....مع السلامة
قفل المكالمة وهو بيبرطم
سيف: يلا خلينا ننضف القرف ده بلا وساخه ،قرفتنى
فستين داهية
واتقبض ع هانى فعلا متلبس ومحدش عارف البلاغ من مين ،وكالعادة صادق استنجد ب سيف الى مش بيرد عالفونات لأنه ف ميتينج ومشغول جدا
وبعد الميتينج الى كان فيه رؤساء ادارة امجموعه سارة وسيف والموظفين ورؤساء ادارة شركة ليهم تعامل معاها
كانت سارة مع سيف ف توديعهم لعربياتهم..
وهى بتسلم ع واحد منهم سلم عليها وطبطب ع كف ايدها بإيده التانيه ...
سيف رغم انه كان مشغول بتوديع اشخاص تانيين لكن لاحظ
طريقه السلام
اتضايق جدا وبان ده ع ملامحه ،بس كتم غيظه لحد م مشيو
ورجعت سارة وهو للمجموعه ولمكاتبهم
وكملوا امضاءات عالورق سوا ومناقشه فيها وخدت اوراقها سارة وقايمه رايحه مكتبها ،وقفها سيف
لما اتاگد ان مفيش حد موجود غيرهم
سيف: سارة ....هو انتى غيرتى ليه طريقة لبسك
القديمة كان اقيم
سارة :(بثقه ونظرة حادة ) انا حرة ...شوفت ان كده احلى غيرت
سيف: اوك ...كان مجرد رأى ان طريقة لبسك الحالية ملفته
سارة :(لفت وادتله ضهرها ورايحه ناحية الباب) ميرسي ل رأيك
سيف: بس ابقى احرص فتعاملاتك زيادة عن كده ،ومتخليش اى حد يتخطى حدوده
حتى لو ب لمس ايدك
سارة: (رجعت بعصبيه) تقصد ايه
سيف: يعنى طريقه سلام الاستاذ ابوالفضل عليكى كانت منتقدة شوية
ياريت تبقى تخلى بالك فالمرات الجاية
سارة: (بعفوية طفله) والله حاولت اشيل ايدى وهو فضل ماسكها وبعدين انا مش بطيقه
لكن بتماشي معاه عشان شغلنا
سيف ابتسم لردها العفوى وهى لاحظت
سارة: عموما خلاص اخدت بالى ،وميرسي ل رأيك مرة تانيه
مشيت وهى مكشرة ف وشه ولفت ابتسمت واول م خرجت من الباب وقفلته وراها
ضحكت وفضلت واقفه مكانها شوية وبعدها كملت ل مكتبها .
====••••=====•••••=====•••••===
"انا بقيت احب يوم الاجازة اوى ،وبستناه"
تمارا:(بتقلب فالاكل ) هو انا بقيت احس انه تغيير ،رغم انى مش متعودة اعمل الى بعمله ده
خالد: الى هو ايه
تمارا: الى هو اروح لشاب شقته ، اقعد معاه ومع مامته واحضر معاها اكل بإيدى
واخد اليوم كلهم وياهم
خالد: هو انا اى حد
تمارا: (اتكسفت ) عادى يعنى
خالد: يمكن واخدة علينا بزيادة ،او حاسة بنفسك معانا
تمارا :يمكن (بتعمل الاكل ) انت هتفضل واقف كده كتير
مش بعرف اشتغل وحد باصص عليا
خالد: بس انا مرتاح كده ،مش هعمل اى صوت
بس خلينى اشوفك
تمارا: مممم طب ادخل اقفل الاغانى الى بتشتغل ف أوضتك عالفاضى دى (عايزة تمشيه)
خالد: دى اليسا ...مش بتحبيها؟
تمارا: لأ مش بسمع اغانى فالعموم
خالد: طب ممكن طلب ،تركزى فالجملة الجاية دى
تمارا: ماشي بس ابقى خد انت ذنبي
سكتوا وكانت اليسا وصلت ف اغنيتها لمقطع
"لو بصيت قدامك تعرف ...لو بصيت قدامك
تعرف مين بيحبك مين الى شايفها ف احلامك
ليه منتاش شايفنى ....ليه منتاش عارفنى
لو بصتلى بس شوية هتحس بهوايا....بيبان من كلامى
بيبان من سلامى
بشتاقلك وكل مافيا بيشتاقلك معايا"
خالد :(ردد اخر جملة وهو مركز عليها ) بشتاقلك وكل مافيا بيشتاقلك معايا ❤
تمارا كده فهمته اوووى ،والكرة بقت فملعبها ..
====••••=====•••••=====•••••===
بيت ريفى ، وترحاب شديد كانوا مستنين سارة
جهاد :بلبيس نورت والشرقية كلها ياناس
سارة :وحشتيييييينى (حضناها)
جهاد: ايا الجمال ده والله م عرفتك يا ملكومه
سارة: ههههه ايه رأيك
دخلت سارة وسلمت ع جوز جهاد وبنته نجوى ، لعبت وياها وغيرت هدومها ودخلت ساعدت جهاد فتحضير الاكل ...
واتغدوا وقعدوا يشربوا الشاى سوا
جهاد: بس كتير يافقر الى جايباه ده ، الله يرحم ابوكى كان بيكمل عشاه لب سوبر
سارة: ههههههههههه مش كتير يا ام لسان طويل ، وبعدين فيه حجات كتير لأستلذ اسامة ونجوى مش كله ليكى
جهاد: هاخدهم بردك وابيعهم ف سوق التلات ،اهو نكسبوا من وراهم
سارة: بس اتدورتى بعد الجواز ،اتغيرتى يا جزمة
جهاد: وانتى يافقرية بعد م كنتى شبه السلعوة بقيتى تتشافى شالله جاكى تمساح استوائى
ولعبت معاكى الفلوس وعربيات وشعر قال
ده انا سايباكى ب ٣شعريات
سارة: (سرحت ) اهي الفلوس دى اداتنى قلم فوقنى كتييييير
جهاد: ياسلام عالعقل والورع ، ده انتى رقاصة يابت
افكرك ب ماضيكى الاليم
كنتى مع كل واحد شوية مرة ولد خالتك
مرة هشام الجعان
مرة خالد الحلوف
سارة :يخربيتك حفظاهم ، هههههه بس خلاص انا دلوقتى بعد موت ابنى والى حصللى ده
بقيت اقوى
مش عايز راجل فحياتى
انالوحدى ...كائن سعيد ،وربنا يخليلى ماما يارب
جهاد:طب اقولك ....تعالى انا جايبة قصب جوه
نكملوا حكاوى واحنا عنمصمصوا
سارة:ههههههه فكرة برضو
خدتهم الساعات فالكلام والاحوال والى فات ،والذكريات
والضحك
وكان جوز جهاد شيك لدرجة انه اخد بنته لأهل مامتها وساب جهاد اليوم كله تنفرد بصديقتها الى مشافتهاش من سنين
وقدام التلفزيون وع سرير جهاد
سارة: لا مش قادرة هموت من الضحك ههههههههههههه ولدوا التلاته سوا ههههههه
صدفه تتكب فروايات
جهاد :قاطعه تقطع الروايات الى واكله دماغك يامهفوفه ولاعقلتى ولا قطران زى م انتى
سارة :بس بجد مش مصدقه
جهاد: لا ولو تشوفى جوز ريهام وهو موحول بالبنتين وعايز يموتهم هما وريهام ويدخل فيهم اللومان والله م هيتأخر
سارة: ههههههههههههههه يلا ربنا يباركلهم فيهم ،بس موقف حلو اوى
فون سارة رن وطلعته ترد ...كان سيف
سارة: (مستغربة ) الو
سيف:الو...انتى اخدتى اجازة يومين
سارة: اه ...ومبلغه بيهم
وبعدين احنا معندناش حاجه مهمة اليومين دول وانا عايزة ارتاح شوية
سيف:اوك ...انا بس حبيت اتطمن
سارة :افندم!
سيف:احم...اتطمن هارجعى امتى عشان ورانا سفر قريب
سارة: ممممم اوك
سيف:اوك سلام
قفل سيف وسارة سرحانه راحت جهاد فوقتها بقلم ع ضهرها !
جهاد :ايا فيه ،مالو اياد نصار
عاوزك فمسلسل جديد
سارة: (بإستغراب بتكلم نفسها ) بيتطمن عليا ؟!
جهاد: ومالو يابوى مش جوزك وكلتى معاه غدوتين وعشوة وبيض وجبنه
يبقى بينكم عشرة خلاص
سارة (زقتها) عشرة ايه انت. كمان ! ده انا مبكرهش فحياتى اده
جهاد:اه ماصح عتكرهييه، بإمارة صورته الى مصوراها وشوفتها
بطلى كدب كلك السريع مطرح م انتى قاعدة
سارة: (بارتباك)فين دى ؟!
جهاد: (مسكت فون سارة ) اهين ....بصى كديتى ولا عميتى
سارة :حالا دعبستى فالصور ياقرد
جهاد: ادعبس ليه كان موبايل مادلين طبر ! انا لمحتها وانتى عتورينى صور ولدك نور الله يرحمه
سارة: اه
جهاد: ومصوراه ليه جاكى العذاب الى يصيبك ،صحيح القط يعشق خناقه
سارة: عادى ع فكرة ،انا بس بحب اتفرج ع لون عيونه وخلاص
جهاد: اه لون عيونك غرامى ،غردى يانانسي عجرم غردى
الا قوليلى هو حاطط احمر شفايف ياك
سارة: لا هو كده
جهاد: مممم ادينا يارب حبة من خلقته الزينة دي ،هقوم اعمل دور وجايالك يا عقرب
مشيت جهاد وهى بتتريق ع سارة بأغنية نانسى هجرم
وسارة ماسكه الفون وباصه لصورة سيف الى صورتهاله اثناء اجتماع وهو مشغول ولابس نضارة النظر
وباصص بعيد وجمب وشه بس الى باين .
ضحكت وقفلت الصورة واتنهدت وطلعت النوت بوك وكتبت
" وقالتلى دورى عالنوستالجيا مابينكم ....هتحبيه
بس انا مدورتش...
وشكلى كده هبدأ اتورط"
====••••=====•••••=====•••••===
#نوستالچيا
ل #نورإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق