الأربعاء، 27 أبريل 2016

نوستالچيا ح (٢٣)

نوستالچيا♡♡
ح(23
=====••••=====••••=====



وماشي مش مركز وجاية عربية كبيرة تلاجه مشغله النور العالى سيف مشافش يعديها
ومن غير قصد دخل فيها
وصوت فرامل مرة واحدة مع انقلاب ع ودن سارة

سارة: سيف !! سيف يالااااااااااااهوى !

قامت من مكانها منفوضه ومذعورة ، مش عارفه تتصرف ازاى
هى الى سمعته ده بجد ؟

هو سيف عمل حادثة بجد ! فتحت باب اوضتها وع اوضة مامتها دخلت بدون سابق انذار
وبعياط صحتها من نومها

سارة: ماما ...ماما الحقينى سيف عمل حادثة

مديحة: (قايمة من نومها بتفوق ) ايه يابت الى بتقوليه ده ،مالو سيف

سارة: (بتعيط وبتمسح دموعها ) كنت بكلم سيف وفجأة عربيته عملت صوت فرامل عالى وقعدت اناديه وهو مش بيرد وفونه فصل

مديحة: طيب اهدى ....اهدى  ، استنى هجرب اكلمه انا (مسكت فونها واتصلت بسيف وفعلا كان فونه مقفول )
استر يارب
=====••••======••••••••=====
"استر يارب ....ايه ده فيه ايه"

عربية سيف مقلوبة وهو جواها مخبوط فدماغه من الازاز ، سواق العربية الكبيرة جه عليه يشوف ماله هو وكام حد من عالطريق نزلوا من عربياتهم لما شافو الحادثه

سيف ملحقش يخبط فالعربية لكن كشاف النور العالى مع دماغه المتبرجله خلاه يفقد اتزانه ويقف ع فجأة وهو ماشي بسرعه...وانقلبت العربية قلبتين وفالتالته اتعدلت.

دماغه اتخبطت ونزلت دم
وشكله فاقد الوعى ، حاولو يطلعوه والحمدلله نجحوا ف كده  حد جاب ازازة مية يفوقوه بيها ، والى جاب من مراته بيرفيوم من شنطتها وجه بسرعه يرشه عشان يفوق من ريحته
ويتأكدوا ان مش فيه حاجة وحشه

سيف ابتدى يفتح عيوونه بشويش ، وابتدى يوعى للى حواليه ويبص يمين وشمال
كل ده وهو عالارض والناس حواليه
عدلوه ياخد نفسه ....وفيه الى كانوا جدعان للاخر معاه وجابو مناديل يمسح بيها دم جبهته الى نازل ع عينه ..

سواق ١: انت كويس يا اخ

سيف:(مش مركز ) اه ...اه الحمدلله

سواق ٢: طيب قادر تحرك ايديك ورجليك ؟!

قوموه سوا وحاول يتحرك كان دراعه الشمال بس مجزوع شوية لكن بقية جسمه سليم ،

صاحب عربية ملاكى : لا الحمدلله انت تمام...ممكن توصل لمستشفى قريبة يعملولك اسعافات اوليه

سيف:لا انا كويس ...انا بس عايز اوصل لمستشفى قريبة عايز اشوف اخويا

صاحب عربية ملاكى: خلاص تعالى معايا واقفل عربيتك هنا ع جنب الطريق ، انا هوصلك
بس انت متاكد انك مش تعبان

سيف:(بيمشي المنديل ع جبهته) ده بس جرح خفيف ، اهم حاجة انى اشوف اخويا بس

صاحب عربية ملاكى: حاضر ....اركب معايا

=====••••======••••••••=====

سارة عملت حالة ذعر فالبيت كله ،وصحت النايمين واتخضوا
محدش عارف يوصل لسيف ولا يتطمن عليه
واكترهم كانت فيولا هتموت من القلق والخوف عليه ...هى برضو امه
لكن الى ميتصدقش ان سارة كان قلقها اكبر من مامته ومن مديحة
حتى فيروز صحيت وكانت قلقانه
وبرضو الفون مقفول

فيروز :(بقلق ) انتى متأكده يا مدام سارة موضوع عربية اتقلب بيها وكان لوحده ولا معاه حد

فيولا:شو قصدك فيروز

فيروز: ممكن متدبراله من عمه ، انا حاسة كده
هيموتوا ع باقى الورث الى مش من حقهم...انا اسفه انى بتدخل بس اناليا فسيف اكتر منهم


مديحة: لو هما فعلا ، ربنا يجعل كيدهم فى نحرهم ، مش كفاية زمان كان هيقتلوا بنتى ووصلت بيهم الجرأة
ان هانى يروحلها بيروت
سارة: (ايديها الاتنين متوترين اوى ) يارب طمنا ف أقرب وقت

التوتر اخد من وقتهم كتير فالسرايا ، كان سيف مفيش ع باله غير احمد ...اخوه

وصل المستشفى ، جرح دماغه بينزف اوى لكن هو مكانش حاسس بحاجه غير رغبته الشديدة انه يشوف اخوه ويحاول يخليه يسامحه

لكن سيف مكانش يعرف ان حالته صعبة جدا ، بعد الرصاصة م استقرت فرئته وخرجت منها بالعافية
بعد عملية دقيقة جدا وهو بين الحيا والموت وخايفين من الساعات الجاية الى هتعدى عليه .

سأل هو فين بالظبط ، وطلع له بسرعة والعجيب ان لقى تمارا سهرانة ع مقعد قدام غرفة الانعاش نايمة ع نفسها خالص ومش بتروح لبيتها ، وشافت سيف جاى عليها
هدومه مش نضيفه بعض الشئ ووشه فيه جرح وبينزف دم
قامت مخضوضه خافت يكون جاى يعمل حاجه تانى معاها او مع خالد.

تمارا: فيه ايه يا سيف ؟! جاى ليه ب الله عليك م تعمل اى حاجة تانى هو بين ايدين ربنا

سيف لاول مرة يتكلم بخضوع كده وتمارا تشوفه بالحالة دى

سيف:متخافيش....انا مش هعمله حاجه
انا بس عايز ادخل له

تمارا: ممنوع....ثم فيه ايه وجاى فالساعة دى ليه
ومالك متبهدل كده

سيف: هقولك (بص ع خالد فالازاز ) بس هو يبقى كويس

تمارا: وانت نفسك يبقى كويس عشان انت متتحبيش و...

سيف: (قطع كلامها) لانفسي يبقى كويس عشان هو اخويا الى اتحرمت منه وعيشت وحيد

تمارا مصدقتش الى بتسمعه والطريقة الى قال بيها سيف واعترافه بإن خالد اخوه
ايه الى غير الحقايق ، من يومين ضربه بالنار عشان مش مصدق .

ودلوقتى بيتمنى يفوق ويتطمن عليه ...

ونسيب تمارا ل ذهولها قصاد موقف سيف  ونسمع بقية الحكاية ونكمل الصورة مع فيروز ...

سارة : لما كنت فسانت كاترين ،رحلة طلعتها ف اخر سنة فالجامعة قابلتنى عرافه  انا وصحباتى
ساعتها كنت مرتبطة بخالد ده الى. ى بتقول فيروز  انه جه مع تمارا وبيشتغل فالمصنع
عندنا
قولت للعرافه هتجوز الى بحبه ولا هيمشي زى الى راحو قالتلى جملة برجلتنى برجلة السنين
عشقتى واحد من دم واحد ومش مكتوبلك
والى هتخلفى منه اسمه فيه من اسمك
ومفهمتش حاجه ساعتها
امبارح بقلب فالنوت بوك مع نفسي ،لاقيت  الجملة بتاعت الست دى
وافتكرت كلام دكتورة سما لما قالتلى النوستالچيا هى قديمك وقديم سيف
لو دورت ولاقيتها هوصل ليه ونقرب لبعض

اتصلت بيه وقولتله اخوك خالد فعلا يا سيف ،احمد هو خالد
هو صحيح تخاريف ودجل
لكن معظمة حصل وبالحرف
ومرة واحدة مسمعتش صوته (سرحت واتضايقت) وموبايله اتقفل

فيروز: (سرحت ) يعنى هو قالك انه عرف ...عرف ان اخوه عايش !

سارة: ايوة ده اخر كلام قاله
فيروز: انا شكيت لما شوفت خالد فالاول ، بس مكنش عندى اى فكرة ان احمد ابن رفعت بيه الكبير لسه عايش
وبعد م مشيوا دققت فملامحه كويس فبالى ،فعلا فيه شبه كبير
وافتكرت يوم دفنه هو والست حورية
ان سوسن هانم اخت رفعت بيه لما طلبت تكشف وش احمد قبل الدفن تبوسه ، واحنا فالمدافن
مرضيش رفعت بيه
وهى فتحت وشه بالعند وخدوه من قدامها...
وصرخت انه مش احمد وفضلت تصرخ لحد م اغمى عليها ، ووقتها رفعت بيه قال انها بتعانى من حالة عصبية من يوم وفاة احمد
وبيتهيأ لها حجات
انا فاكرة اليوم ده كويس

مديحة: كنتى معاهم فكل حاجه كده؟

فيروز:من زمان معاهم ياست مديحة ، رفعت بيه بيعتبرنى اكتر من مديرة المنزل
حتى الله يرحمه منسينيش فوقت توزيع ورثه

فيولا: (بطريقة خبيثة شوية) بس هو قتلها فيروز ...قتل حوريه وابنها
واتدعى انهم ماتوا بالحادث
وكان عم يشك فيها متل م كان عم يعمل فينى

فيروز: (اتلعثمت) م خلاص بقى يا مدام فيولا

سارة: لا قولى يافيروز ...فعلا كده صحيح
بابا رفعت قتل مراته وابنه

فيروز:  هو كان بيشك فيها ، مكانوش بيحبوا بعض ولا بينهم مودة
وفيوم جه من برة معاه صورة فإيده وطلع بيها ع فوق
سمعنا صريخ وزعيق
مقدرناش نطلع نشوف فيه ايه

وواضح ان الباشا....ضرب مدام حورية
بشكل عنيف
لان بعدها نزلت بتجرى وكل وشها دم وهدومها مقطعه وخطفت احمد من الجنينة
خدته فعربيتها
جرى وراها رفعت بيه وركب معاها ومشيوا ....وبعدها سمعنا الخبر الوحش ده

والصورة طلعت الدادة الى قبل ام هدى تنضف
لاقت ...

مديحة: كملى

فيروز : مدام حورية الله يرحمها متصورة مع راجل غريب ووو..حاضنها فمكان عام

فيولا: ومن يومها عماه الشك ،حتى انا
اتزوجنى واصبح يشك بكل شى عم بعمل وكل تصرف بقوم به
وبيوم كنت اتعلمت الشغل معه بالمجموعة
ضربنى قدام عملا وموظفين كتير
هاد شى وجع كرامتى كتير
كرمال انتقم ...انهيت صفقه ل إله وعاد هيدا عليه بخسارة كبيرة
طلقنى وشرشحنى برات البلاد
وحرمنى سيف يكون معى

سارة: شرشحك !

فيروز:يعنى طردها ، فعلا مدام فيولا كانت كويسة جدا مع رفعت باشا
بس هو مكانش عارف يفرق بينها وبين الست حورية الله يرحمها

مديحة: يعنى الى مات واتدفن مش احمد ابنه

فيروز: الدكتورة تمارا قالتلى الحكاية كلها يوم م جت وايه الى حصل
وواضح كده ان دى الحقيقة الوحيدة

سارة: (سرحت) يعنى انا كنت السبب ...ان خالد
او احمد ...يرجع لاهله
ولحضن اخوه !!!

====••••======••••••••=====

عدت ليلة كاملة ، وسيف قصاد غرفة الانعاش بتاعت خالد
وجنبه تمارا
ولا مطمن حد عليه ولا عارفين يوصلوا ليه ...
ومكانش فيه فدماغه انه يكلمهم من موبايل تمارا حتى كان اهم حاجة عنده اخوه يفوق ويشوفو كويس

وفجأة
خالد فاق !
الجهاز عمل انذار ب ده....دخل الدكاترة والممرضه ومعاه جرى سيف وتمارا

الدكتور: خالد....خالد سامعنى
انت بخير وزى الفل

الممرضه: قوم يا استاذ خالد ان شاء الله. سليمة

خالد: (شال جهاز التنفس من ع بوقه) ك ...كويس بس...تع تعبان اووى

سيف :(مسك ايده بحنيه) ارتاح وهتبقى احسن

الدكتور: عايز متابعه كل ساعة هنا اوك

الممرضه: حاضر ...استاذ خالد قوم كده وفوق
المدام هتتجنن عليك من ساعة م جيت هنا
حمدلله ع سلامتك(بتكلم سيف وتمارا) مش لازم تقعدوا معاه كتير هنا

عشان الاجهاد

تمارا: دقيقتبن وهنخرج بس نطمن عليه

خالد ابتسم من تحت جهاز التنفس ، ورجع بص ع مسكة ايد سيف ليه واستغربها

تمارا:(ابتسمت) سيف عرف الحقيقة ومش هيسيبك تانى يا ...احمد

خالد: (عايز يتكلم ) انا ...

سيف: انا هكفر عن كل ذنب عملته معاك او مع اى حد ، هتخف ان شاء الله حتى لو طلبت تسافر برة مصر
وهنثبت نسبك لابويا
وهتاخد حقك ....(عيونه مكسورة ) عايزك تسامحنى

خالد: (عيونه دمعت ) هو مش بحلم (تعب وحط الجهاز وريح دماغه)

سيف:اهدى دلوقت وكل حاجة هتيجى ع مهلها ...يلا يا تمارا عايزك ثوانى

تمارا: اوك...رجعالك تانى يا خالد

طلع سيف مع تمارا برة اوضته يتكلموا

سيف:انا اسف انى ظلمتك بس بجد كنت معمى

تمارا:: ولا يهمك ، اهم حاجة انك عرفت انه اخوك
ودى لوحدها كفاية

سيف: ايه المطلوب دلوقت ، تصريح نفتح مدفن بابا ؟!

تمارا: اه

سيف: انا هخلص كل حاجة من غير شوشرة ،مفهوم ياتمارا
دى سمعة عيلة
واموات
نعرف بس انه بجد احمد ...لان زى م حكيتلك بابا نفسه مشكك فنسبه
وبعدها نعمل إجراءات نقل الاسم ونقل ثروته وورثه
ده حقه ...لان فالاصل دى فلوس والدته

تمارا: (بصاله باستغراب) ماشي يا سيف

سيف:بتبصيلى ليه كده

تمارا: ابدا ...اول مرة اشوفك كده
وحاسة انى لاول مرة بعرفك

سيف: فيه وقت بييجى عالواحد بيرجع فيه لأصل كل حاجة فيه قبل م الدنيا تيجى عليه
وهو ده الوقت بتاعى

انا همشي اطمنهم فالبيت زمانهم قلقانين
وهنشوف نعمل ايه

تمارا: ماشي

سيف: مش هتروحى تريحى شوية ،دول بيقولوا انه من ساعة م جه وانتى معاه

تمارا: اه ...بس انا هفضل هنا وياه

سيف ابتسم وسابها ومشي

واول م وصل السرايا

حكى عن كل حاجة حصلتله ...اينعم عمل تشيك سريع وهو هناك ع جرح دماغه ودراعه
بس هو كويس
وكلم حد من موظفينه ياخد العربية من مكانها ويصلحها
ع بال م يبتدى يهيأ نفسه ويستعد لمعركة اثبات نسب اخوه .

ورجعت الحياة لمعتادها ....خالد فالمستشفى حالته بتتحسن
تمارا معاه طول الوقت مش بتسيبه

سارة مابين المجموعه ودار الايتام
وسيف بقى سيف جديد ، الغريب انه بقى يسعى فى اثبات نسب اخوه بكل حب وفرحه كأنه كان مستنيه مش مجرد انه حاسس بالذنب

بقى يعرف الاجراءات الى واجب يعملها ده غير شغله الى بيباشره كل يوم

وفيوم كانت فى حفلة عند سارة فدار الايتام
عيد ميلاد حد من الاطفال والطفل ده عزيز ع قلبها اوى ، عملتله حفله كبيرة اوى
وجابت شخص يرسم وشوشهم ع شكل حيوانات

الطفل صاحب العيد ميلاد كان عامل رسمه نمر وكل حد من اصحابه كان شكل
حتى سارة رسمت وش غزاله ع وشها
وبقوا يلعبوا سوا ويجروا فالحديقة الى فيها اغانى ويلعبوا سوا ويضحكوا

فى ساعة قررها سيف انه يعدى يشوفها وميعرفش ايه السبب..

راح للدار لقى الحفلة دى ، سأل واحدة من المشرفات فهمته فيه ايه
بخباثه راح نده ع السخص الرسام وخلاه يرسم وش اسد
وخلاها وهى بتجرى وتلعب معاهم ع اغانى الاطفال دخل معاهم من غير م تلاحظ
ولا حاجة لانها كانت مشغولة اوى بيهم
حتى ملاحظتش وجوده

جرى وياهم اطفالكتير وسارة من وسطهم ، راح غلس عليها وشنكلها وقعت
ووقع عليها !!!!!

ولتانى مرة عيونهم تتلاقى ،اول مرة مش بقصد
لكن المرة دى بقصد

ضحكت واتكسفت وقومها وقام وكملوا ضحك ولعب وجرى ورا الاطفال وبعدها جت رقصة للاطفال سوا الميس بتاعتهم معلماها ليهم
وقفوا سارة وسيف فآخر الصف بتاعهم وبصوا ع حركاتهم وقلدوهم والضحك كان هيستيرى ع الى بيعملوه

لأول مرة يبقى كده ....او يظهر كده قدامها او قدام اى حد

كانت فرحانه اوى ومش عايزاه يمشي ، وهو كان بيتلكك بأى حاجه عشان يقعد

وخلصت الحفلة وخلص اليوم
وجه يوم جديد ، عليهم
بعد م الكل عرف بحكاية خالد الى هو احمد ، والحقيقة وصلت
اصبح كل شئ واضح
ماعدا حاجه واحدة

علاقة سارة بخالد القديمة ...كان شئ مش واضح ل سيف
وكان ملح عليه اوى يعرفه

كان قدام البيسين
بيقرا كتاب ، هى عدت لاقته قاعد كده
طلعت جابت رواية بسرعه بتقراها وطلعت قعدت وكأنها قال ايه مش شايفاه

سيف: غريبة !لسه صاحية

سارة: ايه ده!! انت هنا
مخدتش بالى خالص

سيف: ايه الى معاكى دى ؟

سارة: دى رواية بقراها رومانسبه
سيف: واضح انك رومانسية بقى وليكى فالحجات دى كتير ،وشكلك حبيبه كمان

سارة: لا عادى (بتتهرب)

سيف: صحيح ياسارة وقت مشكلتى مع احمد فالمكتب ، انتى قولتى انا كنت ع علاقه بيه قبلك
هو ينفع اعرف اصل الحكاية يعنى
ع اعتبار انه احتمال كبير يطلع اخويا فعلا

سارة: عادى ...من حقك
الحب لاهو حاجه عيب ولا حرام
انا شوفته فمحل ملابس مشهور بيشتغل هناك ، واتعرفنا ع بعض
واتشدينا وكده
واتقدملى عند بابا رفعت
قبل وفاة بابا رفعت بيوم
وبعدها حصلت مشاكل... سيبنا بعض

سيف: بس انتى فعصبيتك قولتى تمارا ،ايه دهل تمارا فالموضوع

سارة: (بلا مبالاه) لا ده انا اخدت تمارا وعرفتها عليه تشترى من عنده
بس هو شكله ساعتها. اعجب بيها
الخلاف جه من كده

سيف: ممممم ....ضايقك سؤالى

سارة: (فرحانه) لا بالعكس من حقك
انا مش ناسية اننا لسه متجوزين

سيف: هو ينفع تيجى تزوريه معايا بكرة ،لازم الحساسية الى بينكم تتشال
لو طلع اخويا
هيعيش معانا هنا لان من حقه
احنا كده غايشين فخير والدته وجده

سارة: مفيش مشاكل لو ده هيريحك (راجعت كلامها) لو ده هيثبتلك انه بقى عادى بالنسبة لى
(اتلخبطت ) يووووه
انا هطلع انام تصبح ع خير

سيف :(ابتسم لانه فهم ) سارة ممكن طلب

سارة: (كانت خارجه من الباب) اتفضل

سيف:البسي حاجه طويلة شوية بكرة واحنا رايحين ....ممكن

سارة: (اتكسفت وفرحت) حاضر ...بس ليه

سيف: مش عارف

سارة: وامتى هتعرف ياسيف

سيف: لما انتى تعرفى (بإبتسامة)

ركزوا ف وشوش بعض لثوان وطلعت سارة من الباب الازاز وهى بتاخد شهيق جامد ومبسوطة
ورجعت شعرها وجابته ع جنب وبصت بصة خبيثة عليه من الباب الازاز كان رجع لقراية الكتاب تانى
فقدت الامل انه يبص ناحيته ولسه هتلفت وشها لاقته بص ناحيتها وضحك وبشفايفه قالها
"تصبحى ع خير"
قالت وانت من اهله ...وضمت الشال ع كتفها اوى وطلعت ..
====••••======••••••••=====

راحو زيارة خالد وبقى احسن ، واتنقل غرفة عادية
ده غير انه عرف بكل الى سيف عمله ، وكل تمارا تقول انه متنازل عن القضية المعموله لسيف بسبب ضربة بالنار

اتعاملت عادى جدا سارة مع خالد وكانت كل بصاتها ع سيف من غير م تقصد
بتتأمل سيف الانسان
الكائن الضعيف الحبوب اللطيف ،الى بيضحك

تمارا اخدت بالها منها اوى ،وفى نهاية الزيارة خارجين وكانت تمارا بتوصلها

سارة: تمارا متزعليش منى ،فعلا عمر م خالد ...احم قصدى احمد كان مناسب ليا
هو مناسب عليكى بجد
ربنا يهنيكم ببعض

تمارا: (طبطبت عليها) وانتى كمان بتحبي سيف اوى وباين عليكى
اوعى تتطلقوا
واعتبروا الى اتحطيتوا فيه غصب عنكم ده حاجه حلوة تبتدوا بيه حكايتكم سوا
انتو فيكم شبه كبير من بعض

سارة: بظروفها بقى (ابتسمت) لو احمد اتجوزك هتكونيلى اخت بقى

تمارا: الى ربنا بيختاره لينا هو الاحسن دايما... مش كده (غمزتلها ) تعالى عايزة احضنك

حضنوا بعض وخرج سيف وهما فحضن بعض وشبه مدمعين

سيف: الله ! ده لاف سين بقى

سارة: ،لا لاف سين ولا حاجة يلا بينا (مشيت مع سيف ولفت بوشها بعتت لها بوسة فالهوا )

سيف:عندى سباق خيل فالنادى تيجى معايا تشوفيه ؟! لو حابة يعنى

سارة: (بفرحه)ياريت ...انا ماشوفتش حاجه زى كده قبل كده

راحو عالنادى واتحضر السباق ...كان سيف ع حصان بتاعه ولابس لبسه المخصص وخوالية متسابقين
وفيه فالمدرجات اشخاص بتشجع وكل كام حد بينادى ع اسم واحد من المتسابقين

وابتدى السباق وانضربت طلقه فالهوا ...

كان بيجرى وسطهم سيف ويمكن كان اسرعهم فى نط الحواجز

قامت سارة تشجعه من غير سعور منها ومعظم الى حواليها عارفين انها سارة نصار حرم سيف نصار
وعاجبهم تشجعيها وخوفها عليه
ومرة واحدة كان بيبص ع تشجيعها ...الحصان اتلخبط عدى الحاجز غلط
انكعبل
وقع سيف من ع ضهره !

الكل قام مصدوم وسارة صرخت بإسمه

اتنقل بالاسعاف بسرعه وكانت معاه بتعيط من غير سعور منها برضو وبتعمل ده من قلبها

كان بس فى شد فى فقرات ضهره وجزع دراعه القديم اصبح كسر ولازم له راحه ومتابعه فالبيت

وواجب مديحه ك ممرضه قديمة ظهر
كانت بتمرضه وبتديله حقن مسكنه ومقوية وفيولا بتسهر جمبه ، وسارة كانت بتطمن عليه كل شوية

وفيوم سارة طلبت من مامتها تنام هى وفيولا لانهم تعبوا وهى هتسهر انهاردة جمبه

وفعلا جابت روايتها ومج نسكافيه وقعدت جمبه ...

وكل شوية تديله بصة وهو نايم لا يعوز حاجه ، وترجع للاستغراق فى روايتها

كانت بتقرا رواية "لسه اجمل يوم مجاش " ووصلت لجزئية مكتوب فيها
ان البطل كان بيحاول فتح باب شقة البطلة بالسكينة لانه اتقفل من برة
وعصلج والسكينه جت فايد البطلة من غير قصد
وجرحتها

وهو جرى نضف الجرح من الدم وربطه ليها وهو بيربطه باس جرحها وهى من غير تردد اعترفت له بحبها لاول مرة

رااااااحت سارة وسرحت فالمشهد الجميل ...وهى سرحانه سمعت صوت سيف بيناديها

سيف: سارة ...لو سمحتى مية

قامت من مكانها وجابت الميه وبتحاول تعدل قعدته عشان يشرب ، وعدلته وبتشربه بإيدها

بعد م شرب بتشيل ايدها مسكها
وباسهم بحب وحنية فظيعه !!!
قلبها اتنفض وبقت دقاته مسموعه وهى مبرئه له

سارة: انا عمر م حد باس ايدى ...انا لسه
لسه سرحانه فحاجة زى كده فالرواية
انت عملت كده ليه (متاخده ووشها احمر وفرحانه وهو ماسك ايدها)

سيف:(ماسك ايدها باسهم تانى ) اسف ياسارة

سارة: (بصوت حنين) ع ايه

سيف: ع كل حاجة

سارة سرحانه فجمال عيونه الى بتتكلم بصدق لعيونها ومش عارفه تنطق ،لكن هو انهى سكوتها وهو بيميل ع شفايفها وهى واقفه صنم كأنها بتراقب تحركاته
وسنتى
٢
٣
مكانش وشه بعيد عن وشها ولا مل ...وهى مستسلمة تمامااااااا
والمرة دى مش قبلة حياة
كانت قبلة بداية حياه جديدة ...

ونكمل الحلقة الجاية
====••••======••••••••=====

#نوستالچيا
ل #نورإسماعيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق