الاثنين، 18 أبريل 2016

نوستالچيا ح (١٩)

نوستالچيا♡♡
ح(19
=====••••=====••••=====


خالد :(ابتسم بسخرية ) مش ابن ام خالد ازاى ؟! اذا كنتى بتقولى ام خالد

الجارة :(بتبص لتمارا وترجع له ) هى فعلا ام خالد ...بس انت مش خالد ابنها
انت اهلك موجودين وعايشين
ولازم ترجع لهم وتعيش فخيرهم من بعدها ،مكانتش قادرة ع فراقك واختارت تفراقك الاول هى

تمارا: حضرتك تقصدى ....

الجارة : ام خالد ....كان معاها خالد ابنها من لحمها ودمها
وابن عم فوزى الله يرحمه
وتاه منهم وهو ابن سنتين

وربنا رضاهم بعدها ب فترة كبيرة .....لما لاقت عيل ابن ٤سنين فاقد الذاكرة
فالمستشفى الى كانت شغاله فيها
ومحدش بيسأل عنه
خدته وربته وخلته بشهادة ميلاد خالد ابنها
لأنهم مطلعوش ليه شهادة وفاة وميعرفوش هو فين

والشارع كله عرف ان الواد ده خالد ابنهم بعد م لقوه ،ماعدا انا عرفتنى الحقيقة كلها
والولد ده هو انت .....يا احمد بيه !!!

خالد: (مسح دموعه ودقق سمعه معاها ) الى هو ايه ده عيديه تانى ؟!
احمد مين وخالد مش انا

تمارا:(بدأت تعرف ان كلام عمتها صح ) طيب ممكن تخلى الكلام ده بعدين حضرتك ،زى م انتى شايفه هو تعبان جدا

الجارة :انتى تمارا بنت عمه ،الست ام خالد قالتلى من يومين (بتمسح دموعها ) متعلق ببنت عمه وبيحبها من دون بنات الارض اختارها

وقالتلى ان اسمك تمارا

خالد: لا انتى هتكملى كل كلامك انهاردة ودلوقتى ،انا مبقتش خايف ولا باقى ع حاجه
كل الى حواليا راحوا
عايز اعرف حقيقتى ايه وجت ازاى ....

الجارة :انا هقولك الى اعرفه والى امنتنى عليه امك ...او الست الى ربتك
قالتلى ان من اكتر من ٣٠سنة
بعد م خالد ابنهم الحقيقى تاه ، كانوا طبعا زى م يكونوا هيتجننوا ويموتوا وراه
لان ام خالد وعم فوزى ربنا اداهولهم ع شوقه

كانت هى شغاله فالمستشفى ، وفيوم كان فى حادثة جاية فيها ست بنت اربعين سنه ومعاها عيل ابن خمس ست سنين
وشوية وجابوا عيل بعجلة غرقان ف دمه وعامل حادثة ومرمى عالطريق ومحدش عارفه مين ولامعاه حاجه تثبت هو ايه ولا واعى اصلا

الست الى جت كانت ميته اصلا وكان معاها جوزها منقول برضو بس كان حالته احسن منها
والعيل الصغير لسه فيه النفس بس مش بينطق
هى دخلت التلاجه والواد لاقوه فقد الذاكرة لما صحى ومش عارف يتكلم ومش  عارف هو مين ولا اسمه ايه
كان صغير خالص وكلامه مكسر

اما الواد الى لاقوه عالطريق فالحادثة التانية كان مات ،بيقولوا كمان ان الست وقعت بالعربية من عالطريق اتقلبت بيها قبل ترعة ناشفه

الراجل جوز الست لما فاق ، اخد مراته وعرف ان فيه واحد تانى طفل جه معاهم ومات
(سكتت)

تمارا:(بشغف) كملى

الجارة: اخد الطفل التانى والست واخد اذن بدفن الجثث بعد الكشف عليهم وساب الولد الى جه فالحادثة

الولد ده...هو انت
والراجل ابوك ...رفعت نصار بيه !
والست هى امك

سابك ليه واخد التانى ومسالش عنك يوم ، تسال عنه بقى
المحامى
هو الى عارف كل حاجة ...كان اسمه ع لسانى الاستاذ شكرى...بكرى

تمارا:عز الدين ابو بكر

الجارة :اه هو ده ،هو ده الى خلى ام خالد تاخدك وتتبناك عشان هى الوحيدة الى عرفت ان رفعت بيه اخد واد مش ابنه يدفنه ع انه ابنه
لان قعد فترة فالتلاجه محدش من اهله سأل عليه وواضح ان مالوش حد

وهى فرحت بيك لأنك عوضتها وكان نفسها تعرف الحقيقة بس بعد موتها
لان كان صعب عليها فراقك بعد ربتك وكبرتك كل السنين دى

خالد: (انهار فالعياط) ابويا !!!!!
ابوياااااا سابنى مرمى فاقد الذاكرة واخد طفل غيرى قال انه ابنه
وخيره اتحرمت منه وسابنى اعيش كده
وعمره م سال عنى
طيب....انا عملت ايه ؟
انتو بتقولوا انى جيت ابن ٥سنين هكون عملت ايه عشان العقاب ده ؟!
ده حتى حلمى انى ابقى فالخارجيه متحققش ، بسبب ان ابويا حارس عقار
لكن لو اتعرف ان ابويا رفعت نصار باشا !

كان زمانى فيها عشان عندى واسطه ، اتربيت بعيد عنه وكان عارف ؟!
وابنه سيف انا بقوله يافندم
وحضرتك وسعادتك ...اخويا الصغير !!!!

تمارا: (متضايقه وصعبان عليها وبتهديه) خلاص عشان خاطرى ياخالد ،احنا من بكرة نروح للمحامى انا عارفه مكتبه
ده محامى عمو رفعت
وهيتثبت انك ابنه لان طلع كلام عمتو صح وده كان اخر احتمالى
وهتاخد حقك ...الى اتحرمت منه كل السنين دى
والناس كلها هتعرف انك ابنه احمد ..ومموتش ولا حاجه

خالد: (نظرة اسى مليانه دموع) مش عايز اسم واحد معترفش بيا فحياته واتبرى منى !!

====••••=====••••=====

شريط زينة قدام البوابة ،وبنوتة شايله مقص
وسارة كلها بيرتعش ،كان فيه مصورين وصحفيين
وبعض من موظفين المجموعه
والاستاذ قدرى الى ساعدها ع رأسهم

ومامتها كمان كانت حاضرة كمان...طبعا
مش اول مشروع لبنتها ولازم تقف جمبها

مسكت سارة المقص وقصت الشريط وبعد التسقيف دخلت تتفحص الدار بعد م اتجهز وبقى معد خلاص لإستقبال الاطفال الايتام

المكان كويس ومريح ، فيه حديقة ملحق بيها العاب وحجات ملسية
وفيه دور لمكتبه كمان

كانت بتتكلم عن المكان مع الصحفيين ومبسوطه وفخورة بنفسها انها عملت اول خطوة فمسنقبلها الخاص الى مالوش علاقه بحد

حفلة الافتتاح كانت جميلة جدا ...بس وسط كل ده هى كانت بتتلفت حواليها كأنها بتدور ع حد
والحد ده ...هو سيف !

بعتت له دعوة مع السكرتيرة رغم انها بينت انها رافضة وجوده فيوم زى ده
لكن الاستاذ قدرى عارف الحقيقة
وعارف كل حاجة منها ، فضفضت له كأبوها بس بحرص
وكان بيعمل كل حاجة عشان يقربهم من بعض

وهو الى الح عليها تبعت له دعوة لان الصحافه هتتكلم انه مش موجود فيوم زى ده مع مراته ...قدام الناس .

وبعد م دورت بعنيها كتير وسط الحاضرين ...يأست وملت الانتظار
بدأت تفرج الصحافه المكان وتتصور بكل برود وخيبة امل ، لكن بعد مكالمة الاستاذ قدرى ل سيف
ان لازم يحضر بحجة الصحافه هتتكلم

جه !
وكان واقف من بعيد بهيأة وقورة جدا ،نضارته السودا كانت عاكسه فالشمس
ووقفته الرزينة كانت رائعه.

حد من المصورين لاحظه وراح ناحيته ووراه الباقى زى النمل ، وفجأة اتحول الحوار ليه ،ازاى دعم مراته
وهو قايم ب ايه فحاجه زى كده
وهل المشروع معمول بناء ع فقدان طفلهم ك تعويض ابويته للاطفال الايتام

سيف كان بيرد بلباقه وثقه ، سارة من باب الغيرة ع مشروعها انه مالوش اى يد فيه
وانه كلام عالفاضى
راحت ناحيته تكمل الحوار معاه .او ممكن نسميه انها كانت حابة ده وبتعمله من غير شعور منها .

كملوا الحوار سوا وجايين يتصورا تانى قدام المبنى ، كانت بتتظبط عشان الصورة معاه
لمح
حاجه من ورق الزينة الى نزل عليها وهى بتفتتح كان لازق فشعرها ، بإيديه وبحركه رقيقة جدا
شاله وهى جمبه واقفه
هى لدقيقة اتملكت من جسمها رعشه محستهاش قبل كده ، ودققت النظر فيه بإستغراب

هو اعتبر رد فعلها كأن لم يكن ، وكمل استعداد للصورة الملقوطة
وقف بثبات وابتسم

والصحافه كتبت يومها تحت صورتهم
" بيشاركها فكل حاجه ، فنجاحها وتألقها وبيحافظ ع ده وع بريق نجاحها اللامع حتى لو من حاجه لا تذكر !!"

====••••=====••••=====

فى مكتب عزالدين ابو بكر المحامى ....كان لقاء خالد وتمارا
بس مش بصفتهم موكلين ،او عملاء
ولا بصفته محامى
لكن بصفه جديدة جدا ،.نقدر نسميها اثبات الميت ...حى !


المحامى: جرى ايه يا دكتورة تمارا ، احمد نصار مين الى عايش
احمد ابن عمك مات من زمان
والشخص ده انا معرفوش
ومفيش اى حاجة تثبت انه احمد نصار

تمارا: لا فى ، كلام الست الى ربته والى عرفتك لانك اتفقت معاها ع كده
والى اتسترت ع جريمة عمى ف انه يتبرى من ابنه ويدفن واحد تانى مكانه

المحامى: وانا كل واحدة هتتكلم وتألف حكايات هنصدقها ونمشى وراها

تمارا :ع فكرة يا استاذ عزالدين صوتك العالى ده بيأكدلى ان الكلام صح ، وان ده ابن عمى

خالد: (ب انكسار) حضرتك انا مش عايز غير الحقيفة ،انا مين
خالد ولا احمد
اعرف بس لانى تايه
صدقنى مش عايز اكتر من كده

المحامى: يا استاذ خالد انا راجل بتعامل مع دلائل ملموسه ،راجل محامى ليا ورق
اشوف ورق قدامى مش كلام واحدة لجارتها يودى فداهية وتبقى قواضى نسب ونجيب سير الاموات بكلام مش صح

خالد : بس اكيد القصة الى حكيناها دى انت عارفها ، اصل امى الله يرحمها هتجيب اسمك انتى ليه بالذات
وهتعرفوا منين
دى ست تمرجيه يعنى لا ليها فقضايا ولا يحزنون

المحامى: الى عندى قولته ، (قام وقف)شرفتونى

تمارا: (وقفت منفعله ) ع فكرة هنثبت انه احمد ابن عمى وانا هعرف اوصل لأدله
ومدام انت عايز ورق هجيبلك ورق وساعتها مفيش حجج ...يلا ياخالد

المحامى: واذا كنتى بتقوليله خالد ،هيبقى ازاى احمد

تمارا: (بعد م خرجت رجعت ) فى ناس هو مش من دمهم ادوله اسم ابنهم وربوه ٣٠سنة ومش كانوا عايزين اى مقابل
وفى واحد باع ابنه وموته بالحيا لخيالات فدماغه
يبقى هو ليه الشرف يتنادى ب خالد....بس برضو هنثبت انه احمد عشان ياخد حقه الى هو شغال فيه مرمطون .


====••••=====••••=====
" مسافرة تايلاند لأول مرة ، مبسووووطة انا فرحانه بنفسي(رحلة عمل )
"

سارة كتبت الكلمتين دول فالنوت بوك بتاعتها ، وبتبص ع نفسها البصة الاخيرة فالمرايه
اللبس مظبوط
وشعرها
والميكاب مظبوط وهادى

نزلت ....ركبت عربيتها الى طلعت بعد عربية سيف بدقايق

طلعوا عالشركة واخدوا اوراق وبعض الموظفين الى جايين معاهم ، ونزلوا سوا رغم ان من اخر مرة وهما تقريبا انهم مش بيتكلموا سوا

حتى تعاملات الشغل كأتنين اغراب بيجمعهم عمل معين وخلاص ...
فعربية واحدة كانوا سوا فطريقم للمطار ، بس كل واحد باصص من ناحيته عالشباك ومش مدى اهتمام للتانى.

وصلوا ،وفقاعة الانتظار
قعدوا ع نفس التربيزة ...سيف طلب لها قهوة من باب الذوق زى م هيطلب لنفسه

سارة: (بسخافه) ع فكرة مش عايزة قهوة

سيف:(ماسك مجلة بيقرا فيها ومش باصص لها )خلاص اطلبي حاجه غيرها

سارة: مش عايزة. حاجه خالص (بنرفزه )

سيف: (ضحك عليها ) وليه متنرفزة كده ...متشربيش

سارة: ع فكرة انت انسان مستفز جدا

سيف:هههههه متشكر

سارة: ياسلام !سيف بجلاله قدره بيقول متشكر ؟!
العفو ياسيدى

سيف: صحيح ...احنا رايحين رحلة لشغل نجيب توريدات وبضاعه ونمضى مع ناس اول مرة نتعامل معاهم
وانتى لاول مرة هتعملى ده معانا
فياريت تكون رحلة عمل فعلا ،مش لمجرد هتشوفى بلد جديدة وتتصورى سيلفى وكده
(كتم الضحكة ) انتى بوكالة مامتك شريكة فأكبر مجموعه بتستورد اغذية للبلد
خليكى اد مكانك

سارة: (مبرئة له ومتغاظه منه) حد قالك انك واخد بنت اختك معاك
وبعدين انا بشتغل بقالى فترة معاكم وعارفه بالظبط انا رايحه اعمل ايه

سيف:(مبتسم بإستفزاز) اومال فيه واحدة زمان كانت بتقول عايزة اسافر اتفسح واتصور تقريبا
تعرفيها (بصلها وهو بيضحك )

سارة: (خدت من ايده المجله ورمتها عالتربيزة بعنف وغيظ) ع فكرة شئ ميضحكش
زمان كنت حاجه
ودلوقتى حاجه تانيه ...كفاية الاقلام الى نازله ع وشي ورا بعض من يوم م شفتك

سيف:(سحب المجلة تانى ببرود وفتحها وبص فيها وهو بيتكلم ) ياريت والله ...ده حتى يبقى انجاز

سارة: اووووووف!!
====••••=====••••=====
"يووووووه ياتمارا ،احمد ايه وبتاع ايه"

تمارا:ايه يابابا ليه بتزعق ف وشي كده

صادق: هو انا فحكاية احمد ابن عمك الى عايش ومش عايش ده ولا اخوكى الى انطس ٣سنين

تمارا:والله اخويا ومدرك افعاله كويس ومسؤل عنها ،لكن بقى الى مش مسؤل عن افعال غيره واخطائهم ده الى محتاج مساعدة
بابا لو سمحت قولى ليه عمو محبش مراته طنط حورية وليه فيه كلام بيتقال انه ضربها للموت قبل الحادثة
وليه يجيب واحد غير يدفنه ع انه ابنه وابنه عايش ؟!!

صادق: بقولك ايه ، قعادك مع عمتك المخلولة دى خلاكى اتجننتى زيها
والواد المعفن الى انتى مشيالى وراه ده هيوديكى ف داهية ، كفاية اذى وشر من سيف
لو عرف الى بتعمليه هيقلب الدنيا عليكم

تمارا: ده ليه ان شاء الله

صادق: عشان هو الى رمى اخوكى فالسجن وهو الى بلغ عنه ،ده بس عشان هانى وقف فطريقه
لكن سيادتك لما تطلعيله اخوه يقاسمه فالميراث مش بعيد يشحننا شحنه جماعية ع مدافنا نأنس عمك فوحدته .

تمارا:ايه؟ سيف الى بلغ عن هانى اخويا !!
ياساتر ع سم دى عيله

صادق: يابنتى طالما الفلوس دخلت بين ناس من لحم ودم واحد ،إتأكدى من وجود قتيل مابينهم
صدق الى قال ...الى مالوش قرايب،مالوش اعداء ....

====••••=====••••=====

فتايلاند...

كان اول يوم لوصولهم ، راحة فالفندق ف الجناح الى بإسم سارة وسيف ، ضغطت سارة عليه انه يحجز لها غرفة مفردة فورا وهو عمل كده لان هو كمان مش قابل الوضع


و ف اول يوم كانت سارة بتتفرج عالبلد مع الموظفين وحد من طرف الشركاء التانيين
اكلت ف مطعم اكلات غريبة ، وفعلا سارة الطفولية هتفضل سارة

صور سيلفى فالاماكن ،وجرى وتنطيط
كانت محتاجه ده بقالها سنين معملتش كده من قلبها واتصرفت بعفوية

وبعد يوم متعب فالشوبينج والفسحه رجعت تعباااانه ونامت .
تانى يوم كان وقت الشغل ، امضاءات واتفاقات وزى رسمى للأتنين سارة وسيف
وشغل جد ف جد

وبليل اتعزموا ع حفلة هدية من طرف شركائهم الجدد ، كانت اكل ورقص ومشاهدة بعض الفقرات الى بتنم عن فلكلور البلد دى

كانت سارة مستمتعه جدا ، ومبسوطة بكل دقيقة زى الاطفال بالظبط.

وتالت يوم والاخير ...

كانت عايزة تنزل تتفسح فباقى البلد عشان تكون عرفتها كلها.
بس كانت فى مشكلة !

محدش فاضى يخرج وياها!!!!

وكانت عايزة ده جدا ، لدرجة انها اتخنقت وانعزلت ف اوضتها

خبطتين ع اوضتها

سارة: ادخل

سيف: فيه ايه ،ليه حركات العيال دى

سارة: وانت مالك حد اشتكالك

سيف:طيب طالما محدش اشتكالى ، اتفضلى حضرى نفسك هنتحرك بليل
سارة: لااااااااااا انا لازم اخلص فسحتى واتصور واهيص وانا حطيت ده فدماغى ولو محصلش هقتل قتيل بجد

سيف: هو احنا مش قولنا بلاش كده!! رجعنا لتصرفات ساذجه مالهاش لازمه

سارة : بص بقولك ايه انا حرة اعمل الى عايزاه احنا مش خلصنا شغلنا خلاص ، عايزة بقى استجم

سيف:طيب خليكى حرة بقى (سابها وخرج)

سارة :(جريت عالباب) هو انت مش ممكن تعمل حركة شهامة وتخرج انت ترافقنى طبعا مش عشان هموت ع طلعتك البهية ويايا
لكن عشان انت عارف البلد وانا ممكن اتوه

سيف: لا مش هعمل كده لانى مش شهم

(سابها ورايح اوضته)

سارة: كنت عارفه ع فكرة ردك ، وانا بقى مش عايزة حد
هنزل لوحدى وهخرج وحدى وان شاء الله اتوه  ومش هتلاقونى وخليكى ذنبي فرقبتكم

سيف وقف وكتم غيظه وراح ناحيتها شدها من ياقه هدومها زقها ..

سيف:اتفضلى يلا بينا

سارة :(بتتجرجر وشكلها يضحك) طيب اغير !

سيف:هو ع كده بدل م ارميكى تتفسحى طايرة  من الشباك

سارة :(بعفوية طفلة ولاول مرة ترد ببرائة ) طيييييب ...هو انا قولت حاجه !!!!



=====••••=====••••=====

#نوستالچيا
ل #نورإسماعيل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق