نوستالچيا♡♡
ح(15
=====••••=====••••=====
" انقذنى
برغم كرهه ليا ...انقذنى
هو ليه كده طيب مدام من جواه كويس ؟!
مش عايزة غير اننا نكون اخوات واصحاب واحكيله عن خالد ..عايزة احس ان ليا اخ كبير واحكيله كل حاجة
هو ليه سواد قلبك الكتير بيتدارى فجمال وشك ياسيف ؟!
سما:كلامك جميل عنه ياسارة ، عارفه يعنى ايه انقذك ؟
يعنى مش عايزك تموتى
بيحبك وعايزك تعيشي
ومكانش قصده انك تتعبي ابدا ...طب انتى عارفه ان هو هنا ونفسه يشوفك
سارة ..
سمعانى
ينفع نخلى سيف يدخل يشوفك ؟
سارة بصة بتركيز للدكتورة سما ومعملتش اى رد فعل ،بس الى متأكده منه الدكتورة انها سمعاها
طلعت خطوتين برة الاوضه... ندهت ع سيف
ودخل بخطوات خايفه ...وبطيئة
وهو داخل كانت سما بتتكلم عنه لسارة عشان تهذب من رد فعلها ناحيته خصوصا ان دى اول مرة يتواجهوا بعد الى حصل وتبقى سارة مدركه اصلا ...
سما:سارة ...سيف اهو الى انقذك
وطلعك من الميه ...من الموت للحياه
الى انتى كتبتى عنه قبل كده ...اجمل عيون حزينه شوفتها فحياتى
فاكراه ....سيف كويس مش وحش ياسارة
سارة فضلت مركزه ف وشه دقايق وافتكرت لما اتخانق معاها هى وجهاد وبدأت تضحك وهى بصاله
وبعدها عقلها نقل ل لقطه اما انقذها وعنيه فعنيها وفحضنه !
ابتسمت وسرحت ف وشه ، وده رد فعل حلو خلى سيف يهدى ويحس ان الامور بدأت تهدى
لكن هدوء سارة كان يشبه الهدوء الذى يسبق العاصفه ،فدقيقه افتكرت
لما امتلك جسمها بعنف وغصب عنها بدون سابق انذار زى الوحش الى بينقض ع فريسه من غير رحمه
وافتكرت المها النفسي قبل العضوى منه وبكائها المتواصل ، جريت عليه ونطت عشان تطوله وخربشته فوشه وهاتك ياضرب عشوائى فيه
ومش عارفه سما تخلصه منها ، لكن سيف كان واقف بثبات ومتحركش
وكأنه بيقولها زودى عنفك عشان اكفر عن ذنبي معاكى ....
=====••••=====••••=====
"مستر سيف لسه مجاش من بيروت ؟هيوصل امتى ؟
اوك متشكرة جدا "
السكرتيرة: انسه تمارا ، حضرتك الاستاذ قدرى من المجموعه اتصل وقال ان الشحنات ع وصول
ولازم حد يستلمها
تمارا: اوك كلمى مستر خالد يجينى حالا
السكرتيرة: تحت امرك
وفى دقايق كان خالد فمكتب تمارا...
تمارا: خالد انقذنى لأنى واقفه لوحدى ، الشحنات ع وصول وسيف مسافر لمراته ولسه هيرجع بكرة
ولازم انا الى استلم وامضى كمان واخزن وكل مرة بنعمل كده تحت اشراف سيف ...هنعمل ايه
خالد: ولايهمك اهدى بس وكل حاجة هتتحل ، انا معاكى والاستاذ قدرى
وقبل كل دول ربنا طبعا
تمارا: ونعم بالله ...انا اساسا مكانش ليا فكل ده
دكتورة ياناس وبحب شغلى
ليه ياعمو بس التوريطه دى
خالد: وع فكرة احسن مديرة فالدنيا ، واشطر دكتورة كمان
ثقى فنفسك اكتر من كده
رفعت باشا الله يرحمه اختار كل حد فمكانه الصح ان شاء الله ، وانتى اد المسؤليه
تمارا: ربنا يخليك ياخالد كلامك ادانى دافعه جامدة جدا وقوانى ....ميرسي ليك بجد
خالد: ميرسي لربنا انه خلق ملايكه زيك كده تعيش معانا
تمارا: (اتكسفت واحمرت) انت مبالغ اوى
خالد: لو الى جوه الواحد بيبان عليه ...كنتى عرفتى ان ده ولا حاجة ف الى عايز اقوله واوصلهولك
تمارا: (غيرت الكلام) طب يلا بينا نشوف الى ورانا
خالد: (ابتسم) اتفضلى
=====••••=====••••=====
سعات بتحصل حجات لينا بيبقى ربنا عايز يوصلنا من خلالها رسالة احنا مش شايفينها ، سيف مكانش باصص قدامه
طول الوقت كان بيفكر فنفسه وورثه وحقه ومش مهم يدوس ع اى حد .
وكان اولى ضحايا هى سارة ،والى حصلها كان زى الصفعه ع وشه الى بيفوقه ع حقيقه انه زى م انكسر وباظ من جواه بسبب باباه زمان ...بقى يكسر ناس تانيين ملهمش ذنب.
لكن الحلو ف سيف ان عنده لوم طول الوقت ع الى حصل لسارة ده ووصلها ل كده ...وفكرة الورث بعدت تماما عن فكره
رغم ان كل حاجة حصلت ومش فاضل غير الولادة وياخد حقه شرعى وبالكامل .
احساسه ناحيتها مكانش عطف
ولا شفقه
انما عايز يدواى جرح مقصدهوش، لذلك اتحمل تعب سفره ل بيروت كل م يطلبوه فجلسات سارة العلاجيه
واتحمل صراخها وضربها وعنفها ليه فكل مرة والى كان بيقل فكل مرة عن الى قبلها بفضل الله ثم سما....وثبات سيف ومشيه ع خطوات العلاج الى بتقول عليها سما .
وكان بيعمل ده من غير م يتطلب منه...لكن لانه حس انه مدام كسر حاجه لازم تتصلح
حتى لو حتلزمه بعدها.
سما :الله ..شايفه سيف جابلك ايه المرة دى ياسارة
وجاب للبيبي بتاعكم ايه
حجات جميله وحلوة ...وطول الوقت بيسأل عنك وعنه
ونفسه تخفى عشان ترجعى معاه ...
سارة هدوئها كان كويس ف انها قللت من انفعالها ناحيته ، مستقبله الى بيعمله بهدوء
سما شاورت ل سيف يأكلها ب إيده ..
الوجبه جت وبدأ سيف يأكلها زى تعليمات الدكتورة ليه وكأنه بينفذ امر عشان معملش ده فحياته قبل كده
سارة اكلت من ايده بإستكانه وهدوء وكانت بتاكل بشراهه كأنها محتاجه ده ...بعد م اكلت
سما قالتله يعمل نفسه عايزها تتمشي معاه شويه
بس هيقولها ان شعرها مش مترتب وهو هيظبطهولها بنفسه .
سيف فالاول مكانش متقبل فكرة انه يعمل كده ، بس بعد الحاح سما واقناعه ان ده فمصلحتهم هما ال ٣
هى وهو والبيبي
وافق ...وكأنه داخل ع امتحان بيعمل كل حاجة فيه ولاول مرة ...
سيف:(قاعد مع سارة لوحدهم) ايه رأيك نتمشي شويه برة وسط الشجر فالشمس وارجعك هنا تانى
سارة متنحه له وساكته
سيف:موافقه ؟! نتمشي شويه وهرجعك ع طول
سارة هزت راسها
سيف :اووووف ! هيك بدك تمشي معى ،فينى نصفف شعرك بطريقه حلوه ؟
سارة سكتت تانى وقعدت مكانها بعد م قامت
سيف:مممم قصدى بصى شكلك حلو بس هيبقى احلى لو رتبتهولك بنفسي ماشي !
سارة ابتسمت وجابت مشط شعرها واتدهوله ،كان سما بتراقبهم من بعيد وبتقوله يستمر لأن كل ده ممتاز
سيف مسك المشط وحاول ويقع منه ، ويحاول تانى ويفلت
ضحك وسارة ضحكت
ساب المشط ومشي ايده بهدوء فشعرها وابتدى يرتب خصلاته.
الاول كان بيعمل ده بعبط وبعد كده لقى نفسه بيعمله بإهتمام وده خلى سارة انبسطت اوووى ووشها يفضل مبتسم
ومستسلمه ف ايده عالاخر.
وبعد كده ربطه ربطه بنوته كده ومسك ايدها وطلعها يتمشوا ...
سيف:(شاور ع بطنها) عارفه مين ده
سارة: (ماشيه وسرحانه)
سيف:ده ابننا انا وانتى ، عارفه انه ولد ؟
سارة اول م اتكلم عن البيبي تجاهلت الموضوع تماما لكن سيف استمر
سيف: هو فاضله ايام وييجى الدنيا ، مش جاى فبالك اسم ليه ؟
سارة:________
سيف:لو مش عارفه تقولى اكتبي (طلع ورقه ادتهاله سما)
سارة مسكت ايده ورجعته تانى يدخلها جوه ...واول م وصلها سابته وطلعت عالسرير تنام ...بس كانت صاحية
سيف وقف عالباب شوية وبعدها مشى .
وجه ميعاد ولادتها ...
صحيوا كل الى فالمصحه ع صرااخ غير عادى ،جرى ع اوضه سارة لاقوها فحالة صعبه
بسرعه اتصلوا بدكتور يولدها ودكاترة المصحه جم
ومديحه وفيولا كانوا برة ع اعصابهم ...
تعبت فولادتها اوى ، وكانت لاول مرة تتكلم او تنطق من يوم الحادثه وتقول وهى بتولد بصوت عالى
"ياماااااااماااااا..تعالى خدينى "
مديحة سمعاها وقلبها بيتقطع بتدعيلها تقوم بالسلامة ليها ولابنها ...كانت فيولا بتعمل مكالمة ل سيف
فيولا: تعى حالا سارة عم تولد تيجى هلأ ، ماتمضى الساعات الا وتكون هون ...مفهوم !
=====••••=====••••=====
شيكولا بتتوزع ع موظفين المجموعه والمصنع ، والخدم فالسرايا بمناسبه المولود الجديد
موظفه ١: ياسلام ياسلام قال يعنى كان مستنى البيبي، دول كانوا مش بيطيقوا وبعض وفاضلهم تكه ويضربها بالرصاص
موظفه٢: اه ع رأيك ،تعرفى انى سمعت طراطيش كلام ان مستر سيف فى بينه وبين مدام سارة مشكله كبيرة هى الى مانعاها تيجى تباشر الشغل وهو المتصرف التنفيذى فكل حاجه
موظفه١: يا اروبا ! عرفتى منين
موظفه٢: عرفت وخلاص
ومن مكتب من مكاتب المجموعه ل هانى الى الخبر وصله كأنه شعلة نار وولعت فيه .
هانى : شوفت يابابا بعد كل الى عملناه والتخطيطات والترتيبات ،اكل التورته برضو ابن فيولا بيانولا
صادق: هنعمل ايه يا هانى خلاص بقى
هانى :لا بس انا مش هسكت
صادق: هاااانى ...كفاياك مش عايزين مشاكل تانى وخصوصا سيف نابه ازرق وناويهالك من المرة الى فاتت اقصر الشر
والى ورثناه مش قليل
هانى :بقولك ايه يا بابا. الى ورثناه مش قليل بلاش كلام الحاقدين الى حوالينا دول
الى بنتك منهم
ركز معايا تكسب دهب
صادق: والله خايف للمرة دى تدخل حبس مؤبد ومعرفش اخرجك
هانى :متخافش يا ولدى ...كل مرة مش زى المرة دى
التكتيك هيكون بحساااب وذكاااء وع اقل من مهلنا
ومن المجموعه للسرايا
الى كانت فيروز فرحتها مش سايعاها ابدا وهى بتسمع الخبر وبتقول لكل الخدم بفرحه كأنه حفيدها بجد.
الدادة ام هدى: والنبي اصيله يافيروز ،فرحانه ولافرحة الست فيولا والست مديحة نفسهم
كأنك انتى جدة الولد
فيروز: ابوة طبعا يا دادة ،سيف بيه ده انا ربيته من قبل م يتعلم المشي والكلام
وفرحتى بإبنه كإنه حفيدى
وكله كوم ...وان بكده هياخد حقه وورثه رجعله دى فرحتى بيها اكبر
الداة :ربنا يباركلهم فيه يارب ، الا متعرفيش سموه ايه ؟!
=====••••=====••••=====
"نور"
جهاد:ماشاءالله ياخالتى والله بقت ام ثريا الكلب
مديحة: هههههه كان نفسي تكون بتنطق كانت ردت عليكى وفوقتيها من الى هى فيه ده
جهاد: وحياتك كنت عطيتها فوق دماغها لما يبان لها صاحب ، ومين الى سمى الاسم الى واكل اصحابه ديتى
مديحة: هى كانت ع طول بتقرا روايات لواحدة اسمها نور وانا عارفه ده قولت اسميه انا وهى هتفرح
وجوزها وافق
جهاد: ياسلام يا ولاد يقطع الروايات ونجيلتها حتى فخلفتها دماغها فالروايات والقرف ، بس حمدلله ع سلامتها يابوى
مديحة: تسلمى يا جهاد ومبروك ع الجواز ولو ان جت متأخره بس انتى عارفه الظروف مكنتش بعرف اكلمك يابنتى اتطمن عليكى
جهاد:ولا يهمك يا خالتى يبارك الله فيكى
مديحة: ومفيش حاجه فالسكه؟
جهاد: ولا فالسكة ولا عالدكه ....ده معاه بت موريانى نار جهنم عالارض شالله ياكلها قريب
وبعدين خلفة ايه وحزون ايه دلوك
ده انا شايله حمل فوق حملى يابوى
مديحة: ربنا يجبر بخاطرك قريب يابنتى
جهاد: ويقومهالك بالسلامة يا خالتى وتفرح ب أنور منور ولدها هههههه معلش هنقفل معاكى جوزى جه وهنحضرله ربراب ياكله ..
مديحة: يابت خليكى كويسة مع جوزك ...ههههه مع السلامه ياجهاد
قفلت مديحه ودخلت لسارة ،الى من ساعة الولادة انتكست ورجعت حالتها للاسوء ومش عارفه ابنها لغاية دلوقتى ولاقادرة تحضنه ولا ترضعه
الدكتورة سما مع الدكتورة قريبة فيولا : هى انتكست تانى من ساعة م شافت ابنها لأنه فكرها ب الليلة اياها بعد م قطعنا شوط كبير فعلاجها وكانت هتطلع قريب
فيولا :حتى نور مابده يشرب حليب صناعى ولا شى ،بخاف عليه يحصله ضعف ويموت هيك
مديحة: ان شاء الله ربنا هيجيب العواقب سليمة
الدكتورة سما: بقى عندنا مشكلتين ، انتكاسه سارة
ونور ورفضه لاى رضاعه ولا من اى حد ولاصناعى وهى مش رضيه ترضعه
هنعمل ايه
سيف :سيبونى انا احاول
سيف اخد نور وحضنه وقرب ناحيتها وهى بتلف وشها بعيد عنهم ، مسك ايديها بالعافيه وقربهم منه ومن خد نور وخلاها تلمسه
سيف:نور ...ابننا ياسارة
حرام عليكى جعان ...اكليه ،هو محتاحلك
متاخديهوش بذنبي
سارة قامت من مكانها واتركنت فكورنر الاوضه وادتله ضهرها ..
سيف قام وراها بالبيبي وقرب ناحيتها .
سيف :طيب مرة واحدة بس ...مرة واحدة ومحدش هيطلب منك حاجه
حرام عليكى ده عايش عالميه
من ساعة م اتولد
سارة جاتلها حالة صريخ وجرى من سيف لبرة اوضتها لبرة خالص وبمساعدة الامن رجعوها ..
وحتى محاولات سيف فشلت !
بشهادة ميلاد نور كان محامى رفعت باشا بيوثق الوصية والى تم تنفيذها من ابنه سيف وثريا ثابت
وبيمضى سيف ع انه استلم ورثه بنسبة ٥١٪ فالمحموعه والمصنع والسرايا ....وانه هو رئيس مجلس الادارة
واتحط لثريا ثابت ضاحى مبلغ ٢مليون جنيه فحسابها لحين رجوعها ....
سيف مكانش فرحان الفرحه المتوقعه زى م المحامى كان فاكر ،وعشان كده سأله .
المحامى: كنت فاكر انك هتبقى حاسس بلذة انتصار حصولك ع حقك اخيرا
سيف:(بانكسار) كان نفسي اخده من غير م اظلم حد
ولا اوجع حد
ولا حد يتأذى بسببى ...ولإنى احس ان ممكن كمان طفل ملوش ذنب انى ابقى ابوه
وهى تبقى امه ...مغيبه عن الدنيا ومش معترفه بيه بسبب الى عملته
يدفع تمن ده جوع وموت !
المحامى: موت ؟ قصدك ايه
وقبل م سيف يجاوب المحامى كان فى فون اسرع من البرق جاله من فيولا ،يحضر حالا ل بيروت
بس مش عشان مجية نور ...المرة دى هو مشي بلا راجعه بعد اسبوع بالظبط .
=====••••=====••••=====
وفالهول عند سوسن ...
كان خالد مستنى تمارا الى جاتلها حالة اكتئاب بعد م سمعت ب موت ابن سيف وسارة والى رجعت بالذكرى ان اخوها السبب ف ده كله .
سابت البيت وقعدت عند عمتها ،خالد عرف بالعافيه وبعد محايله منها هى فين عشان يتطمن عليها
مكانتش طايقه تشوف هانى ولا باباها قدامها ..
وبسرعه كان واخد العنوان ومستنى بس يشوفها ويتطمن انها بخير ، مطلعتش قبل سوسن
صاحبة البيت
الى طلعت ترحب بيه ومعاها عربية الشاى بتجرها جمب كرسيها المتحرك
كان خالد واقف قدام برواز صورة احمد ابن رفعت الى جمب الانتيك ...
سوسن:منورنا ياابنى ...اتفضل
خالد بيلف لها :بنورك ياطنط ...هى تمارا فين ؟!
انا اسف لو كنت ازعجتكم
سوسن اتهزت منها العربية بتاعت الشاى وعيونها اتثبتت عليه وع وشه وملامحه ورددت طريقه كلامه تانى فدماغها ولدغته
خالد: فى حاجه حضرتك ؟!
سوسن :(نزلت دمعه من عيونها) احمد !!!
=====••••=====••••=====
#نوستالچيا
ل #نورإسماعيل
ح(15
=====••••=====••••=====
" انقذنى
برغم كرهه ليا ...انقذنى
هو ليه كده طيب مدام من جواه كويس ؟!
مش عايزة غير اننا نكون اخوات واصحاب واحكيله عن خالد ..عايزة احس ان ليا اخ كبير واحكيله كل حاجة
هو ليه سواد قلبك الكتير بيتدارى فجمال وشك ياسيف ؟!
سما:كلامك جميل عنه ياسارة ، عارفه يعنى ايه انقذك ؟
يعنى مش عايزك تموتى
بيحبك وعايزك تعيشي
ومكانش قصده انك تتعبي ابدا ...طب انتى عارفه ان هو هنا ونفسه يشوفك
سارة ..
سمعانى
ينفع نخلى سيف يدخل يشوفك ؟
سارة بصة بتركيز للدكتورة سما ومعملتش اى رد فعل ،بس الى متأكده منه الدكتورة انها سمعاها
طلعت خطوتين برة الاوضه... ندهت ع سيف
ودخل بخطوات خايفه ...وبطيئة
وهو داخل كانت سما بتتكلم عنه لسارة عشان تهذب من رد فعلها ناحيته خصوصا ان دى اول مرة يتواجهوا بعد الى حصل وتبقى سارة مدركه اصلا ...
سما:سارة ...سيف اهو الى انقذك
وطلعك من الميه ...من الموت للحياه
الى انتى كتبتى عنه قبل كده ...اجمل عيون حزينه شوفتها فحياتى
فاكراه ....سيف كويس مش وحش ياسارة
سارة فضلت مركزه ف وشه دقايق وافتكرت لما اتخانق معاها هى وجهاد وبدأت تضحك وهى بصاله
وبعدها عقلها نقل ل لقطه اما انقذها وعنيه فعنيها وفحضنه !
ابتسمت وسرحت ف وشه ، وده رد فعل حلو خلى سيف يهدى ويحس ان الامور بدأت تهدى
لكن هدوء سارة كان يشبه الهدوء الذى يسبق العاصفه ،فدقيقه افتكرت
لما امتلك جسمها بعنف وغصب عنها بدون سابق انذار زى الوحش الى بينقض ع فريسه من غير رحمه
وافتكرت المها النفسي قبل العضوى منه وبكائها المتواصل ، جريت عليه ونطت عشان تطوله وخربشته فوشه وهاتك ياضرب عشوائى فيه
ومش عارفه سما تخلصه منها ، لكن سيف كان واقف بثبات ومتحركش
وكأنه بيقولها زودى عنفك عشان اكفر عن ذنبي معاكى ....
=====••••=====••••=====
"مستر سيف لسه مجاش من بيروت ؟هيوصل امتى ؟
اوك متشكرة جدا "
السكرتيرة: انسه تمارا ، حضرتك الاستاذ قدرى من المجموعه اتصل وقال ان الشحنات ع وصول
ولازم حد يستلمها
تمارا: اوك كلمى مستر خالد يجينى حالا
السكرتيرة: تحت امرك
وفى دقايق كان خالد فمكتب تمارا...
تمارا: خالد انقذنى لأنى واقفه لوحدى ، الشحنات ع وصول وسيف مسافر لمراته ولسه هيرجع بكرة
ولازم انا الى استلم وامضى كمان واخزن وكل مرة بنعمل كده تحت اشراف سيف ...هنعمل ايه
خالد: ولايهمك اهدى بس وكل حاجة هتتحل ، انا معاكى والاستاذ قدرى
وقبل كل دول ربنا طبعا
تمارا: ونعم بالله ...انا اساسا مكانش ليا فكل ده
دكتورة ياناس وبحب شغلى
ليه ياعمو بس التوريطه دى
خالد: وع فكرة احسن مديرة فالدنيا ، واشطر دكتورة كمان
ثقى فنفسك اكتر من كده
رفعت باشا الله يرحمه اختار كل حد فمكانه الصح ان شاء الله ، وانتى اد المسؤليه
تمارا: ربنا يخليك ياخالد كلامك ادانى دافعه جامدة جدا وقوانى ....ميرسي ليك بجد
خالد: ميرسي لربنا انه خلق ملايكه زيك كده تعيش معانا
تمارا: (اتكسفت واحمرت) انت مبالغ اوى
خالد: لو الى جوه الواحد بيبان عليه ...كنتى عرفتى ان ده ولا حاجة ف الى عايز اقوله واوصلهولك
تمارا: (غيرت الكلام) طب يلا بينا نشوف الى ورانا
خالد: (ابتسم) اتفضلى
=====••••=====••••=====
سعات بتحصل حجات لينا بيبقى ربنا عايز يوصلنا من خلالها رسالة احنا مش شايفينها ، سيف مكانش باصص قدامه
طول الوقت كان بيفكر فنفسه وورثه وحقه ومش مهم يدوس ع اى حد .
وكان اولى ضحايا هى سارة ،والى حصلها كان زى الصفعه ع وشه الى بيفوقه ع حقيقه انه زى م انكسر وباظ من جواه بسبب باباه زمان ...بقى يكسر ناس تانيين ملهمش ذنب.
لكن الحلو ف سيف ان عنده لوم طول الوقت ع الى حصل لسارة ده ووصلها ل كده ...وفكرة الورث بعدت تماما عن فكره
رغم ان كل حاجة حصلت ومش فاضل غير الولادة وياخد حقه شرعى وبالكامل .
احساسه ناحيتها مكانش عطف
ولا شفقه
انما عايز يدواى جرح مقصدهوش، لذلك اتحمل تعب سفره ل بيروت كل م يطلبوه فجلسات سارة العلاجيه
واتحمل صراخها وضربها وعنفها ليه فكل مرة والى كان بيقل فكل مرة عن الى قبلها بفضل الله ثم سما....وثبات سيف ومشيه ع خطوات العلاج الى بتقول عليها سما .
وكان بيعمل ده من غير م يتطلب منه...لكن لانه حس انه مدام كسر حاجه لازم تتصلح
حتى لو حتلزمه بعدها.
سما :الله ..شايفه سيف جابلك ايه المرة دى ياسارة
وجاب للبيبي بتاعكم ايه
حجات جميله وحلوة ...وطول الوقت بيسأل عنك وعنه
ونفسه تخفى عشان ترجعى معاه ...
سارة هدوئها كان كويس ف انها قللت من انفعالها ناحيته ، مستقبله الى بيعمله بهدوء
سما شاورت ل سيف يأكلها ب إيده ..
الوجبه جت وبدأ سيف يأكلها زى تعليمات الدكتورة ليه وكأنه بينفذ امر عشان معملش ده فحياته قبل كده
سارة اكلت من ايده بإستكانه وهدوء وكانت بتاكل بشراهه كأنها محتاجه ده ...بعد م اكلت
سما قالتله يعمل نفسه عايزها تتمشي معاه شويه
بس هيقولها ان شعرها مش مترتب وهو هيظبطهولها بنفسه .
سيف فالاول مكانش متقبل فكرة انه يعمل كده ، بس بعد الحاح سما واقناعه ان ده فمصلحتهم هما ال ٣
هى وهو والبيبي
وافق ...وكأنه داخل ع امتحان بيعمل كل حاجة فيه ولاول مرة ...
سيف:(قاعد مع سارة لوحدهم) ايه رأيك نتمشي شويه برة وسط الشجر فالشمس وارجعك هنا تانى
سارة متنحه له وساكته
سيف:موافقه ؟! نتمشي شويه وهرجعك ع طول
سارة هزت راسها
سيف :اووووف ! هيك بدك تمشي معى ،فينى نصفف شعرك بطريقه حلوه ؟
سارة سكتت تانى وقعدت مكانها بعد م قامت
سيف:مممم قصدى بصى شكلك حلو بس هيبقى احلى لو رتبتهولك بنفسي ماشي !
سارة ابتسمت وجابت مشط شعرها واتدهوله ،كان سما بتراقبهم من بعيد وبتقوله يستمر لأن كل ده ممتاز
سيف مسك المشط وحاول ويقع منه ، ويحاول تانى ويفلت
ضحك وسارة ضحكت
ساب المشط ومشي ايده بهدوء فشعرها وابتدى يرتب خصلاته.
الاول كان بيعمل ده بعبط وبعد كده لقى نفسه بيعمله بإهتمام وده خلى سارة انبسطت اوووى ووشها يفضل مبتسم
ومستسلمه ف ايده عالاخر.
وبعد كده ربطه ربطه بنوته كده ومسك ايدها وطلعها يتمشوا ...
سيف:(شاور ع بطنها) عارفه مين ده
سارة: (ماشيه وسرحانه)
سيف:ده ابننا انا وانتى ، عارفه انه ولد ؟
سارة اول م اتكلم عن البيبي تجاهلت الموضوع تماما لكن سيف استمر
سيف: هو فاضله ايام وييجى الدنيا ، مش جاى فبالك اسم ليه ؟
سارة:________
سيف:لو مش عارفه تقولى اكتبي (طلع ورقه ادتهاله سما)
سارة مسكت ايده ورجعته تانى يدخلها جوه ...واول م وصلها سابته وطلعت عالسرير تنام ...بس كانت صاحية
سيف وقف عالباب شوية وبعدها مشى .
وجه ميعاد ولادتها ...
صحيوا كل الى فالمصحه ع صرااخ غير عادى ،جرى ع اوضه سارة لاقوها فحالة صعبه
بسرعه اتصلوا بدكتور يولدها ودكاترة المصحه جم
ومديحه وفيولا كانوا برة ع اعصابهم ...
تعبت فولادتها اوى ، وكانت لاول مرة تتكلم او تنطق من يوم الحادثه وتقول وهى بتولد بصوت عالى
"ياماااااااماااااا..تعالى خدينى "
مديحة سمعاها وقلبها بيتقطع بتدعيلها تقوم بالسلامة ليها ولابنها ...كانت فيولا بتعمل مكالمة ل سيف
فيولا: تعى حالا سارة عم تولد تيجى هلأ ، ماتمضى الساعات الا وتكون هون ...مفهوم !
=====••••=====••••=====
شيكولا بتتوزع ع موظفين المجموعه والمصنع ، والخدم فالسرايا بمناسبه المولود الجديد
موظفه ١: ياسلام ياسلام قال يعنى كان مستنى البيبي، دول كانوا مش بيطيقوا وبعض وفاضلهم تكه ويضربها بالرصاص
موظفه٢: اه ع رأيك ،تعرفى انى سمعت طراطيش كلام ان مستر سيف فى بينه وبين مدام سارة مشكله كبيرة هى الى مانعاها تيجى تباشر الشغل وهو المتصرف التنفيذى فكل حاجه
موظفه١: يا اروبا ! عرفتى منين
موظفه٢: عرفت وخلاص
ومن مكتب من مكاتب المجموعه ل هانى الى الخبر وصله كأنه شعلة نار وولعت فيه .
هانى : شوفت يابابا بعد كل الى عملناه والتخطيطات والترتيبات ،اكل التورته برضو ابن فيولا بيانولا
صادق: هنعمل ايه يا هانى خلاص بقى
هانى :لا بس انا مش هسكت
صادق: هاااانى ...كفاياك مش عايزين مشاكل تانى وخصوصا سيف نابه ازرق وناويهالك من المرة الى فاتت اقصر الشر
والى ورثناه مش قليل
هانى :بقولك ايه يا بابا. الى ورثناه مش قليل بلاش كلام الحاقدين الى حوالينا دول
الى بنتك منهم
ركز معايا تكسب دهب
صادق: والله خايف للمرة دى تدخل حبس مؤبد ومعرفش اخرجك
هانى :متخافش يا ولدى ...كل مرة مش زى المرة دى
التكتيك هيكون بحساااب وذكاااء وع اقل من مهلنا
ومن المجموعه للسرايا
الى كانت فيروز فرحتها مش سايعاها ابدا وهى بتسمع الخبر وبتقول لكل الخدم بفرحه كأنه حفيدها بجد.
الدادة ام هدى: والنبي اصيله يافيروز ،فرحانه ولافرحة الست فيولا والست مديحة نفسهم
كأنك انتى جدة الولد
فيروز: ابوة طبعا يا دادة ،سيف بيه ده انا ربيته من قبل م يتعلم المشي والكلام
وفرحتى بإبنه كإنه حفيدى
وكله كوم ...وان بكده هياخد حقه وورثه رجعله دى فرحتى بيها اكبر
الداة :ربنا يباركلهم فيه يارب ، الا متعرفيش سموه ايه ؟!
=====••••=====••••=====
"نور"
جهاد:ماشاءالله ياخالتى والله بقت ام ثريا الكلب
مديحة: هههههه كان نفسي تكون بتنطق كانت ردت عليكى وفوقتيها من الى هى فيه ده
جهاد: وحياتك كنت عطيتها فوق دماغها لما يبان لها صاحب ، ومين الى سمى الاسم الى واكل اصحابه ديتى
مديحة: هى كانت ع طول بتقرا روايات لواحدة اسمها نور وانا عارفه ده قولت اسميه انا وهى هتفرح
وجوزها وافق
جهاد: ياسلام يا ولاد يقطع الروايات ونجيلتها حتى فخلفتها دماغها فالروايات والقرف ، بس حمدلله ع سلامتها يابوى
مديحة: تسلمى يا جهاد ومبروك ع الجواز ولو ان جت متأخره بس انتى عارفه الظروف مكنتش بعرف اكلمك يابنتى اتطمن عليكى
جهاد:ولا يهمك يا خالتى يبارك الله فيكى
مديحة: ومفيش حاجه فالسكه؟
جهاد: ولا فالسكة ولا عالدكه ....ده معاه بت موريانى نار جهنم عالارض شالله ياكلها قريب
وبعدين خلفة ايه وحزون ايه دلوك
ده انا شايله حمل فوق حملى يابوى
مديحة: ربنا يجبر بخاطرك قريب يابنتى
جهاد: ويقومهالك بالسلامة يا خالتى وتفرح ب أنور منور ولدها هههههه معلش هنقفل معاكى جوزى جه وهنحضرله ربراب ياكله ..
مديحة: يابت خليكى كويسة مع جوزك ...ههههه مع السلامه ياجهاد
قفلت مديحه ودخلت لسارة ،الى من ساعة الولادة انتكست ورجعت حالتها للاسوء ومش عارفه ابنها لغاية دلوقتى ولاقادرة تحضنه ولا ترضعه
الدكتورة سما مع الدكتورة قريبة فيولا : هى انتكست تانى من ساعة م شافت ابنها لأنه فكرها ب الليلة اياها بعد م قطعنا شوط كبير فعلاجها وكانت هتطلع قريب
فيولا :حتى نور مابده يشرب حليب صناعى ولا شى ،بخاف عليه يحصله ضعف ويموت هيك
مديحة: ان شاء الله ربنا هيجيب العواقب سليمة
الدكتورة سما: بقى عندنا مشكلتين ، انتكاسه سارة
ونور ورفضه لاى رضاعه ولا من اى حد ولاصناعى وهى مش رضيه ترضعه
هنعمل ايه
سيف :سيبونى انا احاول
سيف اخد نور وحضنه وقرب ناحيتها وهى بتلف وشها بعيد عنهم ، مسك ايديها بالعافيه وقربهم منه ومن خد نور وخلاها تلمسه
سيف:نور ...ابننا ياسارة
حرام عليكى جعان ...اكليه ،هو محتاحلك
متاخديهوش بذنبي
سارة قامت من مكانها واتركنت فكورنر الاوضه وادتله ضهرها ..
سيف قام وراها بالبيبي وقرب ناحيتها .
سيف :طيب مرة واحدة بس ...مرة واحدة ومحدش هيطلب منك حاجه
حرام عليكى ده عايش عالميه
من ساعة م اتولد
سارة جاتلها حالة صريخ وجرى من سيف لبرة اوضتها لبرة خالص وبمساعدة الامن رجعوها ..
وحتى محاولات سيف فشلت !
بشهادة ميلاد نور كان محامى رفعت باشا بيوثق الوصية والى تم تنفيذها من ابنه سيف وثريا ثابت
وبيمضى سيف ع انه استلم ورثه بنسبة ٥١٪ فالمحموعه والمصنع والسرايا ....وانه هو رئيس مجلس الادارة
واتحط لثريا ثابت ضاحى مبلغ ٢مليون جنيه فحسابها لحين رجوعها ....
سيف مكانش فرحان الفرحه المتوقعه زى م المحامى كان فاكر ،وعشان كده سأله .
المحامى: كنت فاكر انك هتبقى حاسس بلذة انتصار حصولك ع حقك اخيرا
سيف:(بانكسار) كان نفسي اخده من غير م اظلم حد
ولا اوجع حد
ولا حد يتأذى بسببى ...ولإنى احس ان ممكن كمان طفل ملوش ذنب انى ابقى ابوه
وهى تبقى امه ...مغيبه عن الدنيا ومش معترفه بيه بسبب الى عملته
يدفع تمن ده جوع وموت !
المحامى: موت ؟ قصدك ايه
وقبل م سيف يجاوب المحامى كان فى فون اسرع من البرق جاله من فيولا ،يحضر حالا ل بيروت
بس مش عشان مجية نور ...المرة دى هو مشي بلا راجعه بعد اسبوع بالظبط .
=====••••=====••••=====
وفالهول عند سوسن ...
كان خالد مستنى تمارا الى جاتلها حالة اكتئاب بعد م سمعت ب موت ابن سيف وسارة والى رجعت بالذكرى ان اخوها السبب ف ده كله .
سابت البيت وقعدت عند عمتها ،خالد عرف بالعافيه وبعد محايله منها هى فين عشان يتطمن عليها
مكانتش طايقه تشوف هانى ولا باباها قدامها ..
وبسرعه كان واخد العنوان ومستنى بس يشوفها ويتطمن انها بخير ، مطلعتش قبل سوسن
صاحبة البيت
الى طلعت ترحب بيه ومعاها عربية الشاى بتجرها جمب كرسيها المتحرك
كان خالد واقف قدام برواز صورة احمد ابن رفعت الى جمب الانتيك ...
سوسن:منورنا ياابنى ...اتفضل
خالد بيلف لها :بنورك ياطنط ...هى تمارا فين ؟!
انا اسف لو كنت ازعجتكم
سوسن اتهزت منها العربية بتاعت الشاى وعيونها اتثبتت عليه وع وشه وملامحه ورددت طريقه كلامه تانى فدماغها ولدغته
خالد: فى حاجه حضرتك ؟!
سوسن :(نزلت دمعه من عيونها) احمد !!!
=====••••=====••••=====
#نوستالچيا
ل #نورإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق