نوستالچيا♡♡
(12
•••••=====••••====••••====•••••
القلق بقى هو الضيف الرزل فقلب سارة وسيف، سيف كان اد وعده وراح اوضته يبيت فيها
بعد م الدنيا هديت وكان تقريبا هانى وباباه ناموا ..
والصبح خارج من اوضته كالعادى بتاعه ،لقى هانى طالع من اوضته
بسرعه من غير تفكير
جرى ع جناحه هو وسارة ودخل وقفل الباب وراه بقوة قبل م هانى يشوفوا ...كانت سارة فعز نومها
وقامت مفزوعه !
سارة :(قامت مخضوضه من نومها وبتدارى بالغطا) انت ازاى تدخل عندى هنا من غير استئذان
سيف:(مردش وواقف ورا الباب يترقب خطوات هانى الى هو اصلا بيتجسس عليهم) شششششش
سارة: ششششش فعينك (قامت من مكانها) اما صحيح قليل الذوق والادب
سيف:لآخر مرة تتكلمى كده معايا ودى اخر مرة حنبهك فيها
سارة: ممكن افهم بتعمل ايه هنا وداخل هجم كده ليه ايه مفيش ناس هنا
سيف:(بآخرة صبر) اووووووف، بصى يا انسة هانى بيه بيتمشي يشوف ان كنا بايتين سوا ولا لا
وطبعا هو بايت عشان كده لانهم شاكين ان جوازنا حقيقى
عشان كده كنت طالع من اوضتى جيت ع هنا ع طول
سارة : يووووه بقى انا زهقت من العيشة دى ، ايه الى كل حاجة اعمل حسابها
انا مش مجبورة ع كده
سيف:لا مجبورة عشان تاخدى ال ٢مليوون(شاور بإيده ٢
سارة : (اتوترت) لأ طبعا
سيف:(زقها فدقنها بغلاسه) اوعى تكونى فاكرة ياشاطرة انى مش عارف انتى وافقتى ليه ، واحدة كان آخرها ٢٠٠ جنيه يغرقوها
مرة واحدة هبطت عليها و ع الى خلفوها ثروة يشوفوها فحلم
وهى عشان طماعه طمعت فالاكتر من كده عشان مش بتشبع
سارة: بص يابابا هى مهمة زى الزفت ربنا ابتلانى بيها نخلص منها وكل حد يروح لحاله
مع ان مش عارفه بابا رفعت ليه كتب السرايا النص بالنص
يعنى هيفضل وشك ف وشي طول العمر
سيف: ده انا الى مش متصور وش النملة الى ف وشي ده هشوفوه ٢٤ ساعة متواصل ، وكمان انتى الى مش متصورة ده
المهم تخلصى وتلبسي وتنزلى عشان تمشي الحكاية للاخر خلينا نخلص
سارة اتنططت ونفخت ومشيت وهى بتبرطم
وع سفرة الفطار ...
صادق: صباح الخير يا عريس ، عامل ايه
سيف: الحمدلله (وش مكشر)
هانى :اومال العروسه منزلتش ليه معاك ، اوعى تكون مزعلها
سيف:(بدأ اكل ) نازله ورايا
هانى : ورفعت راسنا ولا ايه ؟(بيوش وشه)
سيف سمعه ومردش ونزلت سارة لابسه فستان جميل ورافعه شعرها بشكل جميل ينفع تمثل انها عروسه
لكن تعبيرات وشها هتداريها ازاى.
السكوت كان الشئ المشترك بين الكل ، بصات وهمسات مابين صادق وهانى
عليهم
وخلص الفطار وبدأ يوم عادى زى اى يوم ،لكن هانى مش هيسيبهم فحالهم ..
==••••====•••••==••••====•••••
ومع اول يوم فالمجموعة ،تنزل سارة ك رئيسة مجلس إدارة بالإنابة عن مامتها
وهانى مدير حسابات المجموعه
وسيف مدير تنفيذى زى ماهو ، وكانه بيشتغل عندها
لأن لحد الان
مش قادر ياخد حقه ...
استاذ قدرى : عايزك متقلقيش خالص يا مدام سارة
كل حاجة هتتعلميها بسرعه
شغلنا سهل بس محتاج تفتيح مخ
سارة :انا حاسه انى هلوص هنا،بابا رفعت كرسيه كبير عليا
وماما وكلتنى مكانها قالت انى بفهم عنها وانها مش هتقدر تكمل مكان بابا فعت
وانا هغرق
استاذ قدرى: لالالا الموضوع ميستاهلش الخوف ده كله ، بس استاذ سيف ممكن يقوم ب مهمة تدريبك
وفهمك لشغل المجموعه
سارة: ها !
لا خلينا نبعد عن سيف ، هو انا اعرف شوية حجات فالفترة الى اشتغلتها هنا فمكتب فالعلاقات العامه
استاذ قدرى: لا رئاسه مجلس الادارة شئ، والعلاقات شئ تانى
يلا هنبدا اول حاجه وواحدة واحدة هتوصلى
سارة بصت له بصت خوف من الى جاى ....
اما هانى كان ف مكتب سيف بيرخم عليه ...
هانى : وهى منزلتش من ساعة اعلام الوراثه ليه وسابت كل حاجة لقدرى وليك
لازم تتجوزو الاول يعنى
سيف:(بضيق بيرد وهو مركز فشغله عاللاب توب ) والله معرفش ليه
هانى: واحنا هنسيب حتة بت مفعوصه تبقى مديرة المجموعه
سيف: والله حقها الى كتبهولها عمك هى وامها (بسخريه)
هانى: مممم بس انت لما تاخد ورثك ...
سيف:(قاطعه) طبعا هبقى انا رئيس مجلس الادارة لأن ليا احقيه اكبر من ٥١٪
هانى :٥١٪ !
سيف:اه ابقى راجع ورق الوصية لو مش عارف ،هو عند المحامى (برخامه)
هانى :(سرحان ف كلامه ) ٥١٪
وطبعا لو انت مكملتش شروط الوصية صح ....هتبقى تلقائى لينا
قالها وهو سرحان ومش باصص ل سيف ، خلى سيف يسيب شغله ويبصله بإحتقار لمدة ثوان
فوقت هانى من احلامه الوردية ع بصة سيف وحس بالاحراج
سيف:انت مش عندك شغل ؟!، اتفضل يلا ع مكتبك
هانى :(بإحراج) اه حاضر رايح اهو
سيف ابتدت الماسكات تقع قدامه ، واكترهم هانى الى بانت نواياه اوووى
حس انه مخنوق
خلص شغل وطلع عالمحامى ....
سيف: وايه الى مينفعش، احنا اتجوزنا زى م قال
وعايز حقى
المحامى :سيف واضح انك فاهم غلط ، لازم يبقى فى طفل مابينكم
رفعت باشا نصار الله يرحمه مأكد حتميه الموضوع ده
سيف:انا مش فاهم ليه لازم اخلف من الكائنه دى ، ايه الشرط الغريب ده
المحامى : لأ مش غريب ولا حاجة ، رفعت باشا كانت ليه نية فالشرط ده وانا بس الى اعرفها
سيف: ايه بقى النية ؟؟؟
ممكن اعرف ايه الى يخلينى يبقى فى رابط قوى بينى وبين واحدة زى دى عشان اخد حقى
المحامى : فيه يا سيف ... النسب !
سيف:نسب؟!
=••••====•••••==••••====•••••
صفحه تمارا عالفيس بقى ليها زائر يومى ،بيتلصص ع اخبارها كل دقيقة
خالد اثرت فيه مسج سارة
بس هو حاسس انه مظلمهاش للنهاية
عشان كده مش حاسس بالذنب ناحيتها هو بس حاسس انه زعلها من غير قصد ..ومكانش عايز ابدا يتحس له الاحاسيس دى من ناحيتها...
قاعد بيقرا بوستاتها وكومنتاتها ، وردودها ع زمايلها
حفظ كل تفصيله فبروفايلها
واد ايه محافظه ع انها ميكونش لها صورة عالفيس
اعجابه بيزيد يوم عن يوم ، وهو فاتح الفيس وهيمان كده
جه زميله من بعيد ...
زميله: يوووووه هو احنا مورناش غير تمارا
خالد: مش عارف حاجه شدانى ناحيتها ، مش عارف ابطل تفكير
من مجرد كلمات بتكتبها
وكلامها مع اصحابها عشقته
هتجنن بيها
زميله:ليه فيها ايه زيادة عادية يعنى
خالد: (اتنهد) مش هتفهم لو مليون سنه شرحتلك
وهما بيتكلموا عمل ريفريش ع صفحتها كانت واحدة من صحابها مشيرة ببوست ع صفحة تمارا
دعوة لحضور عيد ميلادها ف كافيه معروف وبيتفقوا فالكومنتس ع المعاد
خالد سال ع مكان الكافيه عشان يروح ف معادها يشوفها ولو من بعيد.
وهو بيرتب نفسه قدام المرايه ، افتكر كلمة زميله
" م تدخلها دخله سارة ...رقمك وبتاع وليها مدخل بدل وجع الدماغ ده"
خالد: (بيرد وهو بيكلم نفسه قدام المرايه ) هى مش سارة ....وعمرها م كانت
وع هناك بالدقيقه
فعلا كان فى تجمع شبابي فتربيزة معينه وخمن انها هتبقى معاهم ، واختار اكتر مكان قريب ليها وقعد
ودخلت ب طقم سيمبل جدا وشيك للغاية ، مع لفة طرحتها المميزة ولون بشرتها
كانت منورة مكانها فعلا
خالد تنح عليها وعيونه اتثبتت ناحيتها ، قعدت مع اصحابها وكانت فتعاملاتها بتوجهها كلها للبنات
والشباب فالحدود
حس ان قلبه مخطوف عليها جدا ، عايز يكلمها
يقرب منها
بس مش عارف...
الحاجز كبير بينه وبينها ، رغبة شديدة بتملكه ناحيتها
حتى لما جت المحل عنده تشترى مكانتش مهتمه كأنها مش شايفاه .
بدأت الحفلة وهيصتهم حوالين صاحبتها وخالد متابع ، لكن احيانا الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن ....
=••••====•••••==••••====•••••
سيف وسارة ومديحة وفيولا عالعشا
السكوت كان سيد المكان وده العادى ، حبت مديحة تلطف الجو وتفتح مجال للكلام ..
مديحة: حلو اوى الصنف اللبنانى يا مدام فيولا
تسلم ايدك
فيولا:تكرم عينك حبيبتى ،صحتين وهنا
سارة: فعلا جميل
فيولا: هيك عم نسميه ب بيروت ديك حبش بالكستناء
سارة: اسمه غريب بس جميل بصراحه ،ابقى علمهولى ياطنط
سيف استوقفته كلمة سارة خلته يبطل اكل وبصلها ببرود وهز راسه بسخريه وكمل اكل تانى ...
سارة: فى حاجه يا كابتن ؟
سيف:كابتن !!! بتكلمى مين انتى
سارة: والله مفيش مذكر عالسفرة غيرك ، ايه الى بيضحك حضرتك
سيف:انا حر اضحك اعيط اتنطط حرر مكانى وبيتى
سارة: لا وانت الصادق بيتنا احنا وانت ضيف فيه لحد م تاخد حقك
سيف:بيت مين ياقطه ؟ بيت مين يا امورة ؟
انتى نسيتى نفسك بسبب وصية واحد معتوه وافتكرتى انك فجاة بقيتى بنت ناس
لأ اصحى من نومك عشان متاخديش قلم ع فجاة تصحى تلاقى نفسك واحدة تانيه
سارة: (بزعيق وقلبت الطبق الى قدامها) ايه ده بيتكلم كده ليه ده
فيولا : يا الله !
شو الكن
مديحة: يووووه انتو مش الصغيرين عالنقار ده
سيف: لا وعايزنى اخلف من معتوهه زيك عشان خيالات وهبل فدماغه هو بس ونسب شرعى وغير شرعى
طب والله لو حلفوا انه ممكن يرجع اخويا من تانى الدنيا يكدب افتراه عليه دنيا واخره كده
ومدبسنى انا فغلطاته ...مش هعمل ده وييجى يوم تبقى واحدة زيك مراتى بجد!
فيولا: سيف ! م عاد ينحكى هالكلام قدامى مرة تانيه
وهلأ ع غرفتك بليز
هيك راح تكبر المشكله
سارة :اخوه ؟ اخو مين ونسب شرعى وغير شرعى ايه
ايه الهبل الى بيقولوا ده
سيف:احترمى نفسك
مديحة: خلاص يا سيف كتر خيرك بقى ، ممكن تعدى يوم من غير م تدينا فجنابنا كده
احنا عملنالك ايه
سيف:عملتوا ايه ، لا ولا حاجة
جيتوا غسلتو مخه واكلته بعقله حلاوة كتب نص الميراث ليكى و ٢مليون للهانم عشان اتنيلها
واخلف عيل منيل شبهها
جريمة جديدة فالدنيا عشان اخد حقى الى هو اصلا كلكم بتتمرمغوا فيه وعايشين
سارة: اساسا انت لازم تتعرض ع دكتور نفسي لانك مريض والغل الى جواك هيفضل ياكل فيك لحد م تموت ناقص عمر
سابوا السفرة ال ٤بعد النكد الى حصل ، مكشرين ومتضايقين ومش عارفين لحد امتى هيفضلوا كده
قوات معاكسه ...وكانهم فحرب !
=••••====•••••==••••====•••••
وبعدها بيومين ....
كانت عيون خالد بتفتح ببطئ شافت قدامها امه ، وتمارا وورد!
الام :انت صحيت يا خالد ؟الف حمد وشكر ليك يارب
خالد: (بيبص حواليه ) دى مستشفى دى
تمارا: الحمدلله جت سليمه يا استاذ خالد ، ربنا ستر
خالد: هو ايه الى حصل ؟
الام : الله يخربيت الكافيهات ع الى يروحها ، الحمدلله ان ربنا نجاك
خالد: انا مش فاك غير الحريق ووو
تمارا: فعلا حريق قام فالمكان ...الجرايد قالت بسبب سيجارة منطفتش كويس كان شاربها حد من الجرسونات
والمطبخ كله ولع وكانت حكاية
خالد: ايوة انا فاكر ده
تمارا: بعدها نبهونا وكلهم خرجوا مرعوبين وفيه ناس داست ع بعض وانا اتخنقت من الزحمة والخوف
واغمى عليا عالارض والناس بتهرب
وبعد م انت طلعت ...صحابي قالوا لى انهم كانوا بيصرخوا باسمى لانى كنت جوه
وانت ...
دخلت شلتنى وطلعتنى بس فيه ديكور من سقف كان مولع هينزل عليك
نزلتنى وووو
خالد: وو ايه (بتوتر)
تمارا: (خايفه من رد فعله ) متقلقش هما عملولك عمليه وهيعملولك التانيه ، رجلك بس للاسف
اتحرقت حرق من درجه تالته ....ووو
اتشوهت !
خالد :ايه يعنى اتشوهت دى ، حد يفهمنى طيب (منفعل)
الام : قدر ولطف ياخالد اهدى
خالد : يعنى ايه طيب رجلى اتشوهت
تمارا:بص هو ده هيأثر ع حركتها شويه بس هتقوم بالسلامة متخافش ، وانا اى مساعدة هعملهالك
كفاية انك انقذتنى ...واتضريت انت
خالد اتصدم ف الى حصله ع فجاة وعمره م كان ع باله فيوم ...
وعدت الايام وجابت ايام
ودخلوا فشهر و٢
سيف وسارة مستمرين فالتمثيليه الى لازم يتحطلها نهاية لان بالشكل ده مالهاش لازمه
وهانى لسه بخططه فتوقيعهم ببعض
اما خالد فهو قام ع رجله لكن بيعرج ، اتشوهت نسيبيا
وع رغم من ان ده شئ يزعل ،لكن كان كله بيهون عليه قصاد اهتمام تمارا
الى كانت جمبه فكل وقت رد الجميل ...هو كان عارف ان ده ذنب سارة
بس برضو فرح ان رجعلها حقها فظلمه ليها
وانبسط ان ده السبب الى ربنا جعله يقربه من تمارا اكتر ...
وبقى الحال ع ماهو عليه
سارة كل يوم بتتعلم الشغل ، وهى سيف بيداروا احتكاكهم ببعض قدام الموظفين عشان اكيد هيشبطوا فخناقه زى كل مرة
كل الى بينهم شغل ومن غير نفس المعاملة وده شئ ملحوظ جدا
ولان سارة ساذجه وهبلة بعض الشئ ،معملتش حدود بينها وبين الموظفين وكانت تمشي تهزر مع الكل
وتضحك مع الكل
فيه الى حب برائتها وطفولتها، وفيه الى حس انها هبلة واستغلها
زى ريم السكرتيرة الى استغلت انها تتصاحب عليها لحساب هانى وتنقله اخبارها ...
وبعد دردشه طويييله بينهم فيوم ، رغم ان ده المفروض ميحصلش
لكن ريم حصلت ع معلومة مهمة بلغت بيها هانى فورا ..
ريم:زى م بقولك عايشين اخوات جدا ويمكن مش بيطيقوا بعض
هى الى قالتلى
قولت اقولك عشان تبدوءا فالقضية وليا الحلاوة طبعا
هانى :حلاوة !
ده انتى عايزالك مصنع ، كده احلوت اوى
مش فاصل غير كام شهر والسنة المهلة تخلص
وبكده الفلوس بقت بتاعتنا....ههههه وسيف بيه الديك الشركسي برة !
وسمعنى سلام صعبت عليا نفسي
=••••====•••••==••••====•••••
وفسهرة كان فيها سيف فمكان شيك قاعد لوحده ، وده العادى انه دايما لوحده
مالوش صحاب ولا حد قريب منه
كان قاعد بيشرب مشروبه الكحولى المفضل ،بيفكر فاللى جاى وهيحصل
وخلاص الوقت ازف وهو لازم يعمل حاجه لان كده هو يعتبر منفذش الوصية كامله وكلها شهور وتترحل تلقائى لعمه وولاده.
اتصل بيه هانى وعرف هو فين وقعد معاه ، وبدا غلاسته كالعاده
هانى :انت سهران هنا ليه مش تسهر مع المدام
سيف:هانى يا تقعد ساكت يا متقلبش دماغى
هانى :لابجد انتو متخانقين
سيف: وانت مالك اصلا
هانى : يعنى ممكن الطف الجو بينكم ،اقولك تعاملها ازاى
او تعمل ايه
م انت ممكن مش مديها حقها عشان كده قلبت عليك
سيف: حق ايه يا هانى ،الله!
هانى : حقوقها الزوجية ،معقوله يا سيف باشا مش عارف ان دى حاجه بتقلق اى زوجه من ناحية جوزها خصوصا بقى لو عايشين اخوات
سيف: اخوات ايه انت بتخرف
هانى :بقولك ايه كل ده تضيع لوقتك ووقتنا،احسنلك تسلم مهمتك وتعترف انك اتهزمت والورث بقى من حقنا لانك ممشتش عالشرط صح
وعرفنا كل حاجة وبلاش تمثيل بعد انهاردة المدام حكت كل حاجة للموظفات
من الاخر يابرنس انت اتفضحت...وبكرة هنرفع قضية بضم الورث وباى باى يا امريكا
سيف رد ع هانى ببوكس قى خلاه بوقه يبقى دم فثانيه ، وجرى ع عربيته ركبها بأقصى م عنده عالسرايا
داخل والدم بيغلى فعروقه ع اوضتها لاقاها قاعدة بتتكلم فالفون
راح نتشه منها بعنف ..
سارة: فيه ايه ؟
سيف:انتى تصغرينى وتخلى هانى يهددنى ،كل ده عشان انا ابن ناس معاكى وعايز احل الموضوع بعيد عنك
لكن كنت غلطان
ودلوقت هدفعك تمن لسانك الطويل الى بتحدفى بيه شمال ويمين
شالها ورماها عالسرير بعنف كان هيتكسر وشدها من هدومها ،صرخت وجريت منه
شدها من دراعها واتملكها بقوته عالارض وهى بتصرخ بكل عزمها
سارة: (بتعيط) ابعد عننننى يامااااامااااا
سيف: انا هخليكى تدفعى التمن بقى عشان تعرفى مقامك يازبالة وتعرفى غلطك ومتكرريهوش
سارة بتصرخ ضربها كذا قلم وهو بيتعامل بعنف شديد معاها ، طلعت مامتها من اوضتها ع صوت صرختها المفزعه
سارة: يارب تموت الخقوووووونى ،ااااااااااااااااااااه
=••••====•••••==••••====•••••
#نورإسماعيل
(12
•••••=====••••====••••====•••••
القلق بقى هو الضيف الرزل فقلب سارة وسيف، سيف كان اد وعده وراح اوضته يبيت فيها
بعد م الدنيا هديت وكان تقريبا هانى وباباه ناموا ..
والصبح خارج من اوضته كالعادى بتاعه ،لقى هانى طالع من اوضته
بسرعه من غير تفكير
جرى ع جناحه هو وسارة ودخل وقفل الباب وراه بقوة قبل م هانى يشوفوا ...كانت سارة فعز نومها
وقامت مفزوعه !
سارة :(قامت مخضوضه من نومها وبتدارى بالغطا) انت ازاى تدخل عندى هنا من غير استئذان
سيف:(مردش وواقف ورا الباب يترقب خطوات هانى الى هو اصلا بيتجسس عليهم) شششششش
سارة: ششششش فعينك (قامت من مكانها) اما صحيح قليل الذوق والادب
سيف:لآخر مرة تتكلمى كده معايا ودى اخر مرة حنبهك فيها
سارة: ممكن افهم بتعمل ايه هنا وداخل هجم كده ليه ايه مفيش ناس هنا
سيف:(بآخرة صبر) اووووووف، بصى يا انسة هانى بيه بيتمشي يشوف ان كنا بايتين سوا ولا لا
وطبعا هو بايت عشان كده لانهم شاكين ان جوازنا حقيقى
عشان كده كنت طالع من اوضتى جيت ع هنا ع طول
سارة : يووووه بقى انا زهقت من العيشة دى ، ايه الى كل حاجة اعمل حسابها
انا مش مجبورة ع كده
سيف:لا مجبورة عشان تاخدى ال ٢مليوون(شاور بإيده ٢
سارة : (اتوترت) لأ طبعا
سيف:(زقها فدقنها بغلاسه) اوعى تكونى فاكرة ياشاطرة انى مش عارف انتى وافقتى ليه ، واحدة كان آخرها ٢٠٠ جنيه يغرقوها
مرة واحدة هبطت عليها و ع الى خلفوها ثروة يشوفوها فحلم
وهى عشان طماعه طمعت فالاكتر من كده عشان مش بتشبع
سارة: بص يابابا هى مهمة زى الزفت ربنا ابتلانى بيها نخلص منها وكل حد يروح لحاله
مع ان مش عارفه بابا رفعت ليه كتب السرايا النص بالنص
يعنى هيفضل وشك ف وشي طول العمر
سيف: ده انا الى مش متصور وش النملة الى ف وشي ده هشوفوه ٢٤ ساعة متواصل ، وكمان انتى الى مش متصورة ده
المهم تخلصى وتلبسي وتنزلى عشان تمشي الحكاية للاخر خلينا نخلص
سارة اتنططت ونفخت ومشيت وهى بتبرطم
وع سفرة الفطار ...
صادق: صباح الخير يا عريس ، عامل ايه
سيف: الحمدلله (وش مكشر)
هانى :اومال العروسه منزلتش ليه معاك ، اوعى تكون مزعلها
سيف:(بدأ اكل ) نازله ورايا
هانى : ورفعت راسنا ولا ايه ؟(بيوش وشه)
سيف سمعه ومردش ونزلت سارة لابسه فستان جميل ورافعه شعرها بشكل جميل ينفع تمثل انها عروسه
لكن تعبيرات وشها هتداريها ازاى.
السكوت كان الشئ المشترك بين الكل ، بصات وهمسات مابين صادق وهانى
عليهم
وخلص الفطار وبدأ يوم عادى زى اى يوم ،لكن هانى مش هيسيبهم فحالهم ..
==••••====•••••==••••====•••••
ومع اول يوم فالمجموعة ،تنزل سارة ك رئيسة مجلس إدارة بالإنابة عن مامتها
وهانى مدير حسابات المجموعه
وسيف مدير تنفيذى زى ماهو ، وكانه بيشتغل عندها
لأن لحد الان
مش قادر ياخد حقه ...
استاذ قدرى : عايزك متقلقيش خالص يا مدام سارة
كل حاجة هتتعلميها بسرعه
شغلنا سهل بس محتاج تفتيح مخ
سارة :انا حاسه انى هلوص هنا،بابا رفعت كرسيه كبير عليا
وماما وكلتنى مكانها قالت انى بفهم عنها وانها مش هتقدر تكمل مكان بابا فعت
وانا هغرق
استاذ قدرى: لالالا الموضوع ميستاهلش الخوف ده كله ، بس استاذ سيف ممكن يقوم ب مهمة تدريبك
وفهمك لشغل المجموعه
سارة: ها !
لا خلينا نبعد عن سيف ، هو انا اعرف شوية حجات فالفترة الى اشتغلتها هنا فمكتب فالعلاقات العامه
استاذ قدرى: لا رئاسه مجلس الادارة شئ، والعلاقات شئ تانى
يلا هنبدا اول حاجه وواحدة واحدة هتوصلى
سارة بصت له بصت خوف من الى جاى ....
اما هانى كان ف مكتب سيف بيرخم عليه ...
هانى : وهى منزلتش من ساعة اعلام الوراثه ليه وسابت كل حاجة لقدرى وليك
لازم تتجوزو الاول يعنى
سيف:(بضيق بيرد وهو مركز فشغله عاللاب توب ) والله معرفش ليه
هانى: واحنا هنسيب حتة بت مفعوصه تبقى مديرة المجموعه
سيف: والله حقها الى كتبهولها عمك هى وامها (بسخريه)
هانى: مممم بس انت لما تاخد ورثك ...
سيف:(قاطعه) طبعا هبقى انا رئيس مجلس الادارة لأن ليا احقيه اكبر من ٥١٪
هانى :٥١٪ !
سيف:اه ابقى راجع ورق الوصية لو مش عارف ،هو عند المحامى (برخامه)
هانى :(سرحان ف كلامه ) ٥١٪
وطبعا لو انت مكملتش شروط الوصية صح ....هتبقى تلقائى لينا
قالها وهو سرحان ومش باصص ل سيف ، خلى سيف يسيب شغله ويبصله بإحتقار لمدة ثوان
فوقت هانى من احلامه الوردية ع بصة سيف وحس بالاحراج
سيف:انت مش عندك شغل ؟!، اتفضل يلا ع مكتبك
هانى :(بإحراج) اه حاضر رايح اهو
سيف ابتدت الماسكات تقع قدامه ، واكترهم هانى الى بانت نواياه اوووى
حس انه مخنوق
خلص شغل وطلع عالمحامى ....
سيف: وايه الى مينفعش، احنا اتجوزنا زى م قال
وعايز حقى
المحامى :سيف واضح انك فاهم غلط ، لازم يبقى فى طفل مابينكم
رفعت باشا نصار الله يرحمه مأكد حتميه الموضوع ده
سيف:انا مش فاهم ليه لازم اخلف من الكائنه دى ، ايه الشرط الغريب ده
المحامى : لأ مش غريب ولا حاجة ، رفعت باشا كانت ليه نية فالشرط ده وانا بس الى اعرفها
سيف: ايه بقى النية ؟؟؟
ممكن اعرف ايه الى يخلينى يبقى فى رابط قوى بينى وبين واحدة زى دى عشان اخد حقى
المحامى : فيه يا سيف ... النسب !
سيف:نسب؟!
=••••====•••••==••••====•••••
صفحه تمارا عالفيس بقى ليها زائر يومى ،بيتلصص ع اخبارها كل دقيقة
خالد اثرت فيه مسج سارة
بس هو حاسس انه مظلمهاش للنهاية
عشان كده مش حاسس بالذنب ناحيتها هو بس حاسس انه زعلها من غير قصد ..ومكانش عايز ابدا يتحس له الاحاسيس دى من ناحيتها...
قاعد بيقرا بوستاتها وكومنتاتها ، وردودها ع زمايلها
حفظ كل تفصيله فبروفايلها
واد ايه محافظه ع انها ميكونش لها صورة عالفيس
اعجابه بيزيد يوم عن يوم ، وهو فاتح الفيس وهيمان كده
جه زميله من بعيد ...
زميله: يوووووه هو احنا مورناش غير تمارا
خالد: مش عارف حاجه شدانى ناحيتها ، مش عارف ابطل تفكير
من مجرد كلمات بتكتبها
وكلامها مع اصحابها عشقته
هتجنن بيها
زميله:ليه فيها ايه زيادة عادية يعنى
خالد: (اتنهد) مش هتفهم لو مليون سنه شرحتلك
وهما بيتكلموا عمل ريفريش ع صفحتها كانت واحدة من صحابها مشيرة ببوست ع صفحة تمارا
دعوة لحضور عيد ميلادها ف كافيه معروف وبيتفقوا فالكومنتس ع المعاد
خالد سال ع مكان الكافيه عشان يروح ف معادها يشوفها ولو من بعيد.
وهو بيرتب نفسه قدام المرايه ، افتكر كلمة زميله
" م تدخلها دخله سارة ...رقمك وبتاع وليها مدخل بدل وجع الدماغ ده"
خالد: (بيرد وهو بيكلم نفسه قدام المرايه ) هى مش سارة ....وعمرها م كانت
وع هناك بالدقيقه
فعلا كان فى تجمع شبابي فتربيزة معينه وخمن انها هتبقى معاهم ، واختار اكتر مكان قريب ليها وقعد
ودخلت ب طقم سيمبل جدا وشيك للغاية ، مع لفة طرحتها المميزة ولون بشرتها
كانت منورة مكانها فعلا
خالد تنح عليها وعيونه اتثبتت ناحيتها ، قعدت مع اصحابها وكانت فتعاملاتها بتوجهها كلها للبنات
والشباب فالحدود
حس ان قلبه مخطوف عليها جدا ، عايز يكلمها
يقرب منها
بس مش عارف...
الحاجز كبير بينه وبينها ، رغبة شديدة بتملكه ناحيتها
حتى لما جت المحل عنده تشترى مكانتش مهتمه كأنها مش شايفاه .
بدأت الحفلة وهيصتهم حوالين صاحبتها وخالد متابع ، لكن احيانا الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن ....
=••••====•••••==••••====•••••
سيف وسارة ومديحة وفيولا عالعشا
السكوت كان سيد المكان وده العادى ، حبت مديحة تلطف الجو وتفتح مجال للكلام ..
مديحة: حلو اوى الصنف اللبنانى يا مدام فيولا
تسلم ايدك
فيولا:تكرم عينك حبيبتى ،صحتين وهنا
سارة: فعلا جميل
فيولا: هيك عم نسميه ب بيروت ديك حبش بالكستناء
سارة: اسمه غريب بس جميل بصراحه ،ابقى علمهولى ياطنط
سيف استوقفته كلمة سارة خلته يبطل اكل وبصلها ببرود وهز راسه بسخريه وكمل اكل تانى ...
سارة: فى حاجه يا كابتن ؟
سيف:كابتن !!! بتكلمى مين انتى
سارة: والله مفيش مذكر عالسفرة غيرك ، ايه الى بيضحك حضرتك
سيف:انا حر اضحك اعيط اتنطط حرر مكانى وبيتى
سارة: لا وانت الصادق بيتنا احنا وانت ضيف فيه لحد م تاخد حقك
سيف:بيت مين ياقطه ؟ بيت مين يا امورة ؟
انتى نسيتى نفسك بسبب وصية واحد معتوه وافتكرتى انك فجاة بقيتى بنت ناس
لأ اصحى من نومك عشان متاخديش قلم ع فجاة تصحى تلاقى نفسك واحدة تانيه
سارة: (بزعيق وقلبت الطبق الى قدامها) ايه ده بيتكلم كده ليه ده
فيولا : يا الله !
شو الكن
مديحة: يووووه انتو مش الصغيرين عالنقار ده
سيف: لا وعايزنى اخلف من معتوهه زيك عشان خيالات وهبل فدماغه هو بس ونسب شرعى وغير شرعى
طب والله لو حلفوا انه ممكن يرجع اخويا من تانى الدنيا يكدب افتراه عليه دنيا واخره كده
ومدبسنى انا فغلطاته ...مش هعمل ده وييجى يوم تبقى واحدة زيك مراتى بجد!
فيولا: سيف ! م عاد ينحكى هالكلام قدامى مرة تانيه
وهلأ ع غرفتك بليز
هيك راح تكبر المشكله
سارة :اخوه ؟ اخو مين ونسب شرعى وغير شرعى ايه
ايه الهبل الى بيقولوا ده
سيف:احترمى نفسك
مديحة: خلاص يا سيف كتر خيرك بقى ، ممكن تعدى يوم من غير م تدينا فجنابنا كده
احنا عملنالك ايه
سيف:عملتوا ايه ، لا ولا حاجة
جيتوا غسلتو مخه واكلته بعقله حلاوة كتب نص الميراث ليكى و ٢مليون للهانم عشان اتنيلها
واخلف عيل منيل شبهها
جريمة جديدة فالدنيا عشان اخد حقى الى هو اصلا كلكم بتتمرمغوا فيه وعايشين
سارة: اساسا انت لازم تتعرض ع دكتور نفسي لانك مريض والغل الى جواك هيفضل ياكل فيك لحد م تموت ناقص عمر
سابوا السفرة ال ٤بعد النكد الى حصل ، مكشرين ومتضايقين ومش عارفين لحد امتى هيفضلوا كده
قوات معاكسه ...وكانهم فحرب !
=••••====•••••==••••====•••••
وبعدها بيومين ....
كانت عيون خالد بتفتح ببطئ شافت قدامها امه ، وتمارا وورد!
الام :انت صحيت يا خالد ؟الف حمد وشكر ليك يارب
خالد: (بيبص حواليه ) دى مستشفى دى
تمارا: الحمدلله جت سليمه يا استاذ خالد ، ربنا ستر
خالد: هو ايه الى حصل ؟
الام : الله يخربيت الكافيهات ع الى يروحها ، الحمدلله ان ربنا نجاك
خالد: انا مش فاك غير الحريق ووو
تمارا: فعلا حريق قام فالمكان ...الجرايد قالت بسبب سيجارة منطفتش كويس كان شاربها حد من الجرسونات
والمطبخ كله ولع وكانت حكاية
خالد: ايوة انا فاكر ده
تمارا: بعدها نبهونا وكلهم خرجوا مرعوبين وفيه ناس داست ع بعض وانا اتخنقت من الزحمة والخوف
واغمى عليا عالارض والناس بتهرب
وبعد م انت طلعت ...صحابي قالوا لى انهم كانوا بيصرخوا باسمى لانى كنت جوه
وانت ...
دخلت شلتنى وطلعتنى بس فيه ديكور من سقف كان مولع هينزل عليك
نزلتنى وووو
خالد: وو ايه (بتوتر)
تمارا: (خايفه من رد فعله ) متقلقش هما عملولك عمليه وهيعملولك التانيه ، رجلك بس للاسف
اتحرقت حرق من درجه تالته ....ووو
اتشوهت !
خالد :ايه يعنى اتشوهت دى ، حد يفهمنى طيب (منفعل)
الام : قدر ولطف ياخالد اهدى
خالد : يعنى ايه طيب رجلى اتشوهت
تمارا:بص هو ده هيأثر ع حركتها شويه بس هتقوم بالسلامة متخافش ، وانا اى مساعدة هعملهالك
كفاية انك انقذتنى ...واتضريت انت
خالد اتصدم ف الى حصله ع فجاة وعمره م كان ع باله فيوم ...
وعدت الايام وجابت ايام
ودخلوا فشهر و٢
سيف وسارة مستمرين فالتمثيليه الى لازم يتحطلها نهاية لان بالشكل ده مالهاش لازمه
وهانى لسه بخططه فتوقيعهم ببعض
اما خالد فهو قام ع رجله لكن بيعرج ، اتشوهت نسيبيا
وع رغم من ان ده شئ يزعل ،لكن كان كله بيهون عليه قصاد اهتمام تمارا
الى كانت جمبه فكل وقت رد الجميل ...هو كان عارف ان ده ذنب سارة
بس برضو فرح ان رجعلها حقها فظلمه ليها
وانبسط ان ده السبب الى ربنا جعله يقربه من تمارا اكتر ...
وبقى الحال ع ماهو عليه
سارة كل يوم بتتعلم الشغل ، وهى سيف بيداروا احتكاكهم ببعض قدام الموظفين عشان اكيد هيشبطوا فخناقه زى كل مرة
كل الى بينهم شغل ومن غير نفس المعاملة وده شئ ملحوظ جدا
ولان سارة ساذجه وهبلة بعض الشئ ،معملتش حدود بينها وبين الموظفين وكانت تمشي تهزر مع الكل
وتضحك مع الكل
فيه الى حب برائتها وطفولتها، وفيه الى حس انها هبلة واستغلها
زى ريم السكرتيرة الى استغلت انها تتصاحب عليها لحساب هانى وتنقله اخبارها ...
وبعد دردشه طويييله بينهم فيوم ، رغم ان ده المفروض ميحصلش
لكن ريم حصلت ع معلومة مهمة بلغت بيها هانى فورا ..
ريم:زى م بقولك عايشين اخوات جدا ويمكن مش بيطيقوا بعض
هى الى قالتلى
قولت اقولك عشان تبدوءا فالقضية وليا الحلاوة طبعا
هانى :حلاوة !
ده انتى عايزالك مصنع ، كده احلوت اوى
مش فاصل غير كام شهر والسنة المهلة تخلص
وبكده الفلوس بقت بتاعتنا....ههههه وسيف بيه الديك الشركسي برة !
وسمعنى سلام صعبت عليا نفسي
=••••====•••••==••••====•••••
وفسهرة كان فيها سيف فمكان شيك قاعد لوحده ، وده العادى انه دايما لوحده
مالوش صحاب ولا حد قريب منه
كان قاعد بيشرب مشروبه الكحولى المفضل ،بيفكر فاللى جاى وهيحصل
وخلاص الوقت ازف وهو لازم يعمل حاجه لان كده هو يعتبر منفذش الوصية كامله وكلها شهور وتترحل تلقائى لعمه وولاده.
اتصل بيه هانى وعرف هو فين وقعد معاه ، وبدا غلاسته كالعاده
هانى :انت سهران هنا ليه مش تسهر مع المدام
سيف:هانى يا تقعد ساكت يا متقلبش دماغى
هانى :لابجد انتو متخانقين
سيف: وانت مالك اصلا
هانى : يعنى ممكن الطف الجو بينكم ،اقولك تعاملها ازاى
او تعمل ايه
م انت ممكن مش مديها حقها عشان كده قلبت عليك
سيف: حق ايه يا هانى ،الله!
هانى : حقوقها الزوجية ،معقوله يا سيف باشا مش عارف ان دى حاجه بتقلق اى زوجه من ناحية جوزها خصوصا بقى لو عايشين اخوات
سيف: اخوات ايه انت بتخرف
هانى :بقولك ايه كل ده تضيع لوقتك ووقتنا،احسنلك تسلم مهمتك وتعترف انك اتهزمت والورث بقى من حقنا لانك ممشتش عالشرط صح
وعرفنا كل حاجة وبلاش تمثيل بعد انهاردة المدام حكت كل حاجة للموظفات
من الاخر يابرنس انت اتفضحت...وبكرة هنرفع قضية بضم الورث وباى باى يا امريكا
سيف رد ع هانى ببوكس قى خلاه بوقه يبقى دم فثانيه ، وجرى ع عربيته ركبها بأقصى م عنده عالسرايا
داخل والدم بيغلى فعروقه ع اوضتها لاقاها قاعدة بتتكلم فالفون
راح نتشه منها بعنف ..
سارة: فيه ايه ؟
سيف:انتى تصغرينى وتخلى هانى يهددنى ،كل ده عشان انا ابن ناس معاكى وعايز احل الموضوع بعيد عنك
لكن كنت غلطان
ودلوقت هدفعك تمن لسانك الطويل الى بتحدفى بيه شمال ويمين
شالها ورماها عالسرير بعنف كان هيتكسر وشدها من هدومها ،صرخت وجريت منه
شدها من دراعها واتملكها بقوته عالارض وهى بتصرخ بكل عزمها
سارة: (بتعيط) ابعد عننننى يامااااامااااا
سيف: انا هخليكى تدفعى التمن بقى عشان تعرفى مقامك يازبالة وتعرفى غلطك ومتكرريهوش
سارة بتصرخ ضربها كذا قلم وهو بيتعامل بعنف شديد معاها ، طلعت مامتها من اوضتها ع صوت صرختها المفزعه
سارة: يارب تموت الخقوووووونى ،ااااااااااااااااااااه
=••••====•••••==••••====•••••
#نورإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق