الثلاثاء، 5 أبريل 2016

نوستالچيا ح (١٤)

نوستالچيا♡♡
ح(14
~~~```~~~~`````~~~~~``````~~~

 "مبدئيآ هتكون ضمن مكتب العلاقات العامة ، وان شاء الله بالتدريب هتترقى لما تعرف اكتر فشغل المصنع"

خالد: ده كتير ياتمارا بجد

تمارا: مش كتير ولا حاجة مدام فإيدى مساعدتك لازم متأخرش
وبعدين انا متأكده انك هتكون كفئ ان شاء الله

خالد: ربنا يقدرنى واكون اد ثقتك وفمحلها

تمارا: انا هكلمك فالمرتب لأنك واحد من موظفين المصنع ولازم تعرف الى هتديه هتاخد قدامه ايه
وده مش فيه احراج مش كده

خالد: الى انتى هتقولى عليه انا موافق ع طول ،مش كفاية ساعدتينى وكمان بتشوفى ايه الى هيريحنى
انتى افضالك كتير يا ...

تمارا:(قاطعته) متقولش كده الفضل كله يرجع لله سبحانه وتعالى ، وبعدين انا بردلك الى عملته معايا
انت انقذتنى ياخالد ...فاهم يعنى ايه ؟!

====•••====••••======•••••===•••===

فالمصحه ...
بقت فيه دكتورة جديدة مصريه غير قريبة فيولا بتتابع حالة سارة ، ودى طلبت حاجه تكون متعلقه بيها سارة جدا لأن ده هيساعدهم
مديحة بعد تفكير لأنها مشتته من الى بيحصل لبنتها افتكرت  النوت بوك!

خلت فيروز تدور عليها وتبعتها ضرورى ، ووصلت
فتحتها وقرت فيها كتير وعرفت هتبتدى مع سارة ازاى ...

وع بال م الخطة العلاجيه الى بترسمها دكتورة "سما"  لسارة تكون جاهزة ،كان فى حد عايز يهد كل الى بنوه كلللله ..

هانى : لو سمحت عايز الاوضه الى فيها مدام سارة رقم كام

الريسيبشان: هلأ ممنوعه الزيارة ، بتيجى كمان شوى ع ٧ المسا

هانى :مممم ماشي

خرج هانى وعمل فون مهم
هانى : ايوة يا بابا قالوا الزيارة كمان كام ساعه ،بس متقلقش مش هرجع غير لما اعمل الى اتفقنا عليه

صادق: خد بالك ياهانى ماشي ، خد حذرك كويس لتروح فستين داهية من غير م تقصد

هانى : اهم حاجة انت متأكد ان سيف عندك فمصر ، ومفيش غير الحربايتين الست عالولا والست كسيحه ودول مش مشكله

صادق: تمام ...

هانى :هقفل بقى يابابا انت عارف ان ده دولى وبيعد يا والدى متأخذنيش

والساعه بتعدى وراها التانيه وهانى مستنى ، وجت الساعه ٧
طلع هانى ع المصحه بعد م اتاكد من عدم وجود فيولا ومديحة معاها فالاوضه ودخل لها لما مشيت كمان الممرضه من عندها.

دخل زى الديب كانت سارة صاحيه ، بس طبعا عيونها مفتوحه لكن مش بتشوف حد !
طلع من جيبه امبوله صغيرة سحبها بسرنجه وفضاها ف المحلول الى فوريدها محطوط لها عشان تتغذى فحملها لأنها مش بتاكل .

إتأكد انه بقى ضمن المحلول وطالع يتخفى  زى م دخل ،شافته نيرس

النيرس: ولك مين انت ؟

هانى :انا الدكتور (،خدها جرى فوشه)

النيرس: العمى ! حدآ يلحقناااااااا وين الامن

جرى هانى ولحقوه الامن ومسكوه لأن الكل عرف ان فى حاجه بتحصل مش مظبوطه فالمصحه ...

وفالوقت الى الكل ملهى فهانى وطبعا مديحه متعرفش ايه الى جايبه من مصر لهنا وعشان ايه
كانت اعراض الامبول الى حطه فمحلول سارة اشتغل وبدأت تتألم وتصرخ ...فيه ايبيه ؟!

====•••====••••======•••••===•••=

" سيف الحقنى ابوس ايدك "

سيف:(ببرود) نعم ياعمى

صادق: اعمل اى حاجة خليهم يطلعوا هانى ،محتجزينه هناك فبيروت

سيف: وانت عارف هو ليه محتجز ولا معندكش خبر؟
ولا اصلا انت الى قايله يعمل كده ...مبقاش فيه شئ مستبعد .

صادق: قايله ايه !
كلام فارغ ايه الى بتقوله ده ؟!

سيف:  زى م سمعت ...تكونوا اتفقتوا ع انكم تجهضوا سارة وطبعا يموت البيبي وممكن تموت هى كمان برضو مش مشكلة
المهم الوصية تقع والفلوس تبقى من نصيبكم

صادق: ياسلام ! دلوقتى متضايق ع سارة يا استاذ سيف؟
وهو كان مين الى دخلها فالحالة دى ؟
مش انت
مين الى اذاها وخلاها عايزة تنتحر طول الوقت وتقتل اى حد مش انت
بلاش دور الملاك لأنه مش لايق بصراحه

سيف:مش شغلك والله ،مراتى وانا حر
وع فكرة هانى مش هعمله حاجه ...والحمدلله ربنا كتب لابنى انه يعيش برغم الحقارة الى عملها هانى
واسف انى اقولك ...مش هستحمل اشوفك تانى قدامى لأنى معرفش هعمل ايه ساعتها
لأن بجد فااااااض بيا !!

صادق: ماشي ياسيف ...الشاطر الى يضحك فالاخر

====•••====••••======•••••===•••=

النزيف مكانش شديد الى اتعرضتله سارة بسبب الحقنه الى حطها هانى فالمحلول ، والى اتعرف ان هو من السرنجه المرمية لانه مخدش باله وهروبه .

والبيبي فوضع سليم ، وبدأت تتحسن صحيا
وشكل كده خطه الدكتورة سما هتنفع .

سما : انتى كاتبه هنا بتاريخ 20/10
يمكن ده اكتر يوم ضحكت فيه من قلبي ،يخربيتك ياجهاد
نفسي اعرف شكله ايه الى هيتبلى بيكى

ممممم فاكرة ليه كتبتى كده ياسارة ؟!
طيب فاكرة حصل ايه ؟

سارة تركيزها بدأ يكون احسن من فترة صغيرة ،  ركزت معاها وابتسمت دليل ع انها عرفت هى بتتكلم ع ايه

ومن صفحه لصفحه ومن ذكرى لذكرى
واكيد مش هيستبعد عن سما انها تدرس كل تفاصيل النوت بوك
وعايزة لما سارة تتحسن شويه عن كده ، تبتدى فالتفاصيل الى كاتباها عن سيف
والى  متزدش عن كام حاجه يتعدوا
بس سما عايزة تنمى جواها احساس عكسي للى بتحسه لسيف عشان تنجح فعلاجها وتبتدى تتخطى سارة المرحلة دى .

وكان من ضمن علاج سما انها بتجيب لها صور لأطفال ، وفيديوهات لمراحل نمو الطفل جوه رحم الام
مننكرش ان سما عانت فالجزئية دى مع سارة لانها كانت مش متقبله ، وكانت من تعب الحمل عقلها بيهيأ لها تمسك اى حاجة وتطلع الى بيعملها دوشه فبطنها وكأنها كده ارتاحت... ومتعرفش ان ده ابنها !

سما اليأس متعرفوش واتحملتها كتيير ،اوقات كانت ترفض
اوقات تنهار
اوقات تصرخ
اوقات تبين انها مش معاها خالص والكلام والشرح مش ليها ....وهكذا شهور الحمل كلها
====•••====••••======•••••===•••=

تمارا فأوضتها بتتكلم فالفون وبتنهى مكالمة مع خالد ...

تمارا: معرفش مخنوقه شويه من شوية تأزيمات حاصلة معانا

خالد: طب هو ينفع تحكيلى ؟

تمارا:اخويا هانى كان ف ورطه ومحدش قدر يساعده يطلعه منها ، وبعدها طلع بمعجزة
ف تلاقينى متضايقه عشانه برغم انى عارفه انه غلطان

خالد: طيب الحمدلله مش هو بخير

تمارا:(اتنهدت) اه ....قدر بابا يطلعه منها بعد فترة والله دايخ ع حل ، المهم ده مش موضوعنا
انا كنت عايزة اقولك انى ميرسي عالفترة الى انت وقفت فيها فالمصنع وكنت مسؤل فيها جدا لما انا مكنتش بقدر اجى


خالد: ده واجبي ياتمارا ،انتى حطتينى فثقه ولازم اكون ادها

تمارا: عشان كده بما ان انت بقالك فترة معانا ، انا من بكرة هرقيك ان شاء الله واخليك تمسك التوريدات والإصدارات
لأن بجد محتاجه تكون جنبي فيها

خالد:(ابتسم) ده شئ يسعدنى جدا وان شاء الله اكون عند حسن ظنك
بس فكرتى فالقرار ده

تمارا:اه فكرت ...وبصراحه انت جدير بالبوزيشن ده
وانا بصفتى ماسكه ادارة المصنع كلها
فاقدر احدد مين ينفع وف أنهى مكان ...

خالد: ربنا يخليكى ياتمارا ،واشكرك مرة تانيه

تمارا:اوك ياخالد ...هنقفل دلوقت
بقى
فحفظ الله

خالد: مع السلامه

هانى كان داخل من اخر كلمتين فالمكالمه وواقف صنم لحد م خلصت ...

هانى : مين بقى الجربوع الى انتى معيناه بقالك فترة فالمصنع وكمان بترقيه مع نفسك

تمارا: وانت مالك ياهانى ، عمو الله يرحمه حطنى فموضع وهكون اده
انت بقى شئ مش يخصك

هانى :قوليلى ياحجه ...هو الموضوع فيه حب وعواطف ومشاعير وكده

تمارا: ايه الهبل ده ! لا طبعا
ده واحد انا مديوناله وبسببى انطرد من وظيفته
وانا واقفه جمبه مش اكتر

هانى :واقفه جنبه ...ممممم طب ابقى خدى بالك لرجلك توجعك

سابها وخرج وهى استهزئت بإسلوبه وقفلت الاباجورة ...ونامت .

اما خالد كان بيفكر وفمكالمتها بكل الى فيها من تفاصيل ومعانى رغم انها عاديه جدا
بس هو بيرتاح فقربها

سرح شويه وبعدين قام يقعد مع مامته برة قدام التى فى لحد م يناموا زى كل يوم ، لقى معاها واحدة من الجيران
سحب نفسه ورجع اوضته من تانى

وكان ده فمصلحته ...انه ميسمعش الى بيتقال !

جارة أم خالد : والله يا ام خالد لو ابنك م تعملى معاه كل ده ...ده انتى مخلتيش حاجه الا وعملتيها عشانه ربنا يخليكى ليه

ام خالد: هو انا عايزة ايه غير انه يعيش مرتاح ، كتبت له الشقه عشان مش ضامنه عمرى
ولا ضامنه الجاى فحياته
حاجه تحصل كده او كده
يبقى عالاقل قومت معاه من البداية للنهاية بواجبي ناحيته

جارتها:والنبي يا ام خالد هو الى المفروض يبقى مديونلك ، كفايه تربيتك فيه وكبرتيه ودخلتيه كلية صلاة النبي الله اكبر مش اى حد يدخلها
وبقى ملو هدومه وهو مش من دمك ...ولا جبتيه من بطنك

ام خالد: (بتشاور لها توطى صوتها) بس هو ميعرفش الى بتقوليه ده ...وبعدين الام مش هى الى بتحمل وتولد
م لامؤاخذة الحيوانات بتحمل وتولد فالشوارع
الام ...الى تربي وتسهر وتتعب لتعبه وعايزه دايما تشوفه ف احسن المراكز
خالد ده ابن عمرى ....ربنا يباركلى فيه وميحرمنيش منه ابدا ❤

====•••====••••======•••••===•••=
#نوستالچيا

ل #نورإسماعيل

هناك تعليق واحد: