الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔 الفصل (٦

رواية..
وإسألوها عن الروح 💔

الفصل (٦

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

القتيله: اسمى ميرڤت ...ودى حكايتى الى عاوزاكى تعرفيها
عشان تعرفى تاخدى حقى

قامت ولوحت بايدها بحركة شيطانيه ...ظهرت
قدام ماليكا حاجه زى شاشه السينما
ناس ومكان وهى البنت القتيله

اتعمقت ماليكا وبدات تشوف احداث وكانها بتتفرج
ع فيلم !

ميرڤت ماشية وسط بنتين لابسين يونيفورم مدرسى برضو
بتضحك وبيتكلموا

وفجاة ظهر ٣ رجاله مغطيين وشوشهم بلفافه كده زى العمة
بنفس القماشه

وقفوا البنات واتخضوا ،كان فى كلام مش فاهماه ولاسامعاه
كويس
وكأن الشباب دى كانت بتزعق فيهم ،واحد فيهم مسك ميرفت
وزعق
جريوا البنتين التانين وهما بيصرخوا

وجاية ميرڤت تجرى زيهم وتصرخ ،التانى جاب صاعق وعمله فجسمها
اتشلت حركتها ووقعت عالارض فاقدة الوعى ..

وبعدها ال ٣ شباب كانوا ماسكين عصيان خشب عريضة وشكلها قوى وتقيل
نزلوا ع راس البنت دى ال هى ميرفت دى ورابعض ضرب ضرب
لحد م دماغها اتدشدشت...وماتت 😢

الصورة اختفت ...من قدام ماليكا
واختفت ميرڤت معاها من جنب ماليكا ...ماليكا عيونها مبحلقين
مش قادرة تصدق الى بيحصل ده بجد ولا كانت بتحلم ؟!

مجاش النوم لحد م الصبح طلع وهى خايفه وقاعدة صاحية عشان تتأكد
انه كان بجد ومش حلم ...

ماليكا لما شافت بعيونها مقتل البنت دى ، وكأن ده عاد حاجه تانيه قصادها

عمرها م هتنساها ...

دموعها مبطلتش من وقت م شافت ....صعبت عليها البنت
ولا اتقلب عليها مواجع حاجه تانية ..

جواها ١٠٠ سؤال وسؤال وحجات ملخبطه ، ومنين يودى ع فين ✋

تعبت تعب فوف تعبها اضعاف ،حاسة انه حمل جديد فوق احمالها
ومش هتقدر عليه المرة دى زى كل مرة..

وهتعمل ايه ؟

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

"مش عارف اكلمك ب انهى صفه ،بس اصل انا...
قلقت عليكى معرفش ليه ...جيتى ع بالى "

ماليكا فطريقها للرجوع من الشغل وهلكانه من عدم نومها وقلقها من امبارح
وشرب قهوة كتير

ماليكا ( فون) تكلمنى بالصفه الى تحبها ياعمر ..ومكالمتك جت فوقت
فعلا انا تعبانه فيه

عمر: ( اتنهد) ربنا يساعدك ويطمن قلبك

ماليكا: ايوة كده ادعيلى ...عشان بجد محتاجه دعوات
محتاجه اوى معجزات تحصل معايا

عمر: ماليكا حتى وان كنت مش جنبك ...فدعائى ليكى دايما حواليكى

ماليكا ( ابتسمت وقلبها وجعها) ربنا يخليك ياعمر

عمر: خدى ىبالك من نفسك ...

ماليكا: حاضر ...سلميلى عالكل
وبالذات ايمان

عمر: يوصل بإذن الله ، عاوزة حاجه قبل م اقفل ياماليكا؟

ماليكا(بتضحك بسخريه ) اومال فين ايزيس ؟!

عمر ( ابتسم بوجع) ماهو مبقتش تنفع ايزيس خلاص ...

قفلوا الاتنين ، وكل حد منهم فى حته منه عند التانى !
لكن لازم توقف ع كده
مجبورين جبر مفيش بعده نقاش ..؛
ظرف قهرى اصعب من انه يبقاله حل ...بس الى مسهل الدنيا بالنسبة لهم
ان احتماليه يفضلوا موجودين فحياة بعض لسه
موجودة ...

#لنورإسماعيل
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

وبعدها بيومين ...

كانت حياة ماليكا بتمشى عادى ، الصبح شغل للساعة ٥
وبعد كده تتمشى شوية
وترجع عالبيت
تقعد مع نفسها وكتبها وصورها ويهبط عليهاالنوم ،فتنام ..

مظهرتش تانى ليها ميرفت ، ولابتخرج تحكى مع يونس

اتصلت ب دينا اكتر من مرة فاليومين الى فاتوا
بس دينا فونها عطلان وبتصلحه وبالتالىمش بتتلقى اى اتصالات..

جواها كلام كتيييير عاوزة تفضفضه واجعها ،برغم مكالمه عمر
الى خفت عنها شوية
لكن برضو عاوزة كانها تترمى فحضن حد وتعيط

هشه جدا روحها ...لدرجة الكسر لو عدت اى نسمة قوية عليها!💔

خرجت للفراندا بتدعى ربنا تلاقى يونس ، بس مكانش واقف!

اتخنقت بزيادة وحست انها زدوتها معاه بدون داعى ..

بين تفكير وسرحان مع القمر والليل ، طلع يونس

فرحت من جواها وكانت عاوزه تكلمه الاول ، لكن طيبته هو
خلته يبدء معاها كلام ...

يونس: مساء الخير ياماليكا

ماليكا: مساء النور ( مبتسمه)

يونس: الحمدلله انهاردة مزاجك رايق ، يارب ع طول

ماليكا قامت وقفت من عالكرسي ،ووقفت جمبه ع استقامه سور
الفراندتين

ماليكا: كنت رزله معاك الفترة الى فاتت مش كده

يونس ضحك وبص قدامه

ماليكا: بتضحك ليه

يونس: خايف اتكلم تكدبينى

ماليكا: لا اتكلم

يونس: حسيت بيكى وبلخبطك وحيرتك ، ومش عارفه تتكلمى
مع مين ومتتكلميش مع مين

ماليكا استغربت

يونس بصلها وقلها بهمس

يونس: روحك فتنت عليكى ( غمزلها بطريقه تضحك)

ضحكت ماليكا اوى من طريقته

ماليكا: حكيم روحانى حضرتك!

يونس: لا والله ايش وصلنا ، بس بجد بقرا روحك
وده جديد علياع فكرة

ماليكا ابتسمت وبصت قدامها عالشارع وساكته

يونس: وجواكى كلام ودوشه وتوهه كتيييرة ( رجع بصلها بثقه)
احكى يا ماليكا

ماليكا ( بصاله باعجاب لثقته فنفسه) واثق ان فى كلام وانى هحكى

يونس: وواثق كمان انى هخرجك من الحالة دى فورا اول م تخلصى
كلام

ماليكا حست ان الحمل الى ع اكتافها بدأ ينزل وحد يساعدها
وياخدها عنها شوية

حكتله الى حصل لما شافت ميرفت القتيله والى شافته وكانه فيلم
والكلام الى دار بينهم

يونس كان بيسمع منصت لكل حرف ، مركز ومنتبه
ماليكاحست انه مهتم فعلا وانه مش شايفها مجنونة او بتكدب

كانت بتحكى بتلقائية وبراحه شديدة ...ولما خلصت ..؛

يونس: طيب انا عندى راى تاخدى بيه ؟

ماليكا: ياريت قول

يونس: من كلامك...شبح ميرفت ده بيظهر فالاوضة دى
انقلى اوضتك لاوضة غيرها
وغيرى ترتيب الشقة والروتين ده

لو روح ساكنه المكان هيبقى لها مكان خاص ولو مثلا اوضتك
لو عاوزاكى فعلا تساعديها
هتجيلك اوضتك الى هتنقلى فيها

ماليكا: جبتك ياعبد المعين ...وبعد م انقل وتطلع اعمل ايه
انا بخاااف بموت فجلدى

يونس: واجهيها يا ماليكا ...متخافيش
جمدى قلبك واحكى معاها زى المرة الى فاتت
شوفى عاوزة ايه

ماليكا: انت اتجننت ..دى عفريته

يونس:  طيب م انتى قولتى انك بتشوفى روح اختك واهى ميته
وبتحضنك كمان
مبتخافيش منها ليه؟

ماليكا سكتت وحست ان كلامه صح

يونس: ع فكرة لو ساعدتيها روحها هتتحرر ، ومش هترجعلك تانى
وهتخلصى بقى من القرف ده

ده اذا ظهرت بعد م تظبطى الشقه

ماليكا: وانا هقعد يتهد حيلى فالشقه دى ، طلعت عينى اول مرة
مع ست جبتها

يونس: ويطلع عينك وحدك ليه ، وانا روحت فين

ماليكا ضحكت: ايه هتيجى تساعدنى؟

يونس: اه طبعا لازم نوقف وقفه رجاله

ماليكا سكتت وفكرت فالكلام ،

ماليكا: موافقه ...بس نخليها الجمعه اكون اجازة من الشغل

يونس( مد ايده) تمام موافقه بالاغلبيه

ضحكت ماليكا واحساس الاطمئنان رجعلهاتانى ...

#لنورإسماعيل
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

من موبايل مامت دينا ، كانت بتتصل بماليكا تطمن عليها
لحد م فونها يتصلح

بعد م دخلت فيها شمال الاول ماليكا وازاى هى ندلة وسايباها
وحدها وكانت اتصرفت وكلمتها

نزلت زى الجردل وحكت كل التفاصيل الى فاتت دينا ، مكالمة عمر
ظهور القتيلة وحكايتها والليلة الصعبة الى عدت عليها
كلام يونس ...
كل حاجه مخلتش ولا حرف الا لما اتحكى ،،
دينا سمعت وايدت جدا كلام يونس وانها موافقه تعمل كده،صعب عليها
حوارها هى وعمر

والحواجز الى اتحط بينهم بالاكراه رغم كل الحب ده ،استغربت حكاية ميرفت
ومقتلها
سمعت بشغف وكانه فيلم اجنبي اكشن بيتعرض قدامها
خافت ع ماليكا لكن مقالتش ...قوتها بالكلام وان زى م قال يونس
متخافش منها زى خديجة !

خلصت المكالمة ودينا لسه قلقانه ع ماليكا من الى اتحطت فيه، طلعت من
نقرة تدخل فحفرة
بس كل الى بتقدر عليه ان تتابعها اول ب اول وتدعى ربنا يفضل معاها
حتى لو متستحقش
يعامله بكرمه مش بالى تستاهله .

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

مامت ماليكا فشقتها ،بتنضف وترتب وتروق
ومشغولة

 وهى بتشيل اوراق وصور فدرج من الادراج ، وقعت
صورة لماليكا مع عصام ففرحهم ..

وقفت الام قدامها دقايق ،وكأن ودتها الصورة لحته تانية
خالص
سافرت بيها كام سنه ورا ...

فلاش باااااك

ماليكا: اه عاوزاه يا ماما

الام: انا مش عجبانى طريقة معرفتكم ببعض يابنتى
ولا اهله
ابوه وامه تحسى انهم كده مش صافيين من جوه
ومش حبينك

ماليكا: ومنين يا امى حكمتى ،بالعكس عمو بيعاملنى معاملة
كويسة جدا
وبالنسبة لطنط فهى مع الوقت هنتطبع بطباع بعض
هى بس بتحب عصام لدرجة انها غيرانه انه يتجوز
مثلا ويسيب حضنها ك امه

الام: انا مش مرتاحه للجوازه دى

ماليكا سكتت وميلت فالارض،جت مامتها وطبطبت ع كتفها

الام: لو عشان الشكل هتضطرى تتجوزى وخلاص،تغور الجوازات
الى زى دى

ماليكا: تقصدى ايه يا ماما بس

الام: يعنى هتتجوزى كده زى العروسة اللعبه ،من غير احساس
ولا مشاعر

ماليكا: عصام بيحبنى يا ماما وانا مصدقاه

الام: وانتى بتحبي مين ؟

ماليكا سرحت واتخنقت

الام:لو سلمتيه جسمك واسمك وقلبك مع واحد تانى
يبقى حرام
ده ميرضيش ربنا

ماليكا ( قالت بوجع) ويعنى هو الى قلبى معاه كان طريقه
مفتوح
مانا قابلت الحيط السد ورجعت ورا لاقيت عصام فطريقى
وموافقه
عشان مفيش غير كده يا امى ..

___

اتنهدت ام ماليكا، وقالت فنفسها

الام: كان عنده حق معاوية ...دايما توقعى نفسك القرف
وتندمى بعدها لكن بعد فوات الاوان ..

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

بيشيلوا قدام بعض اثاثات البيت ، وبتزعف حيط الاوضة الجديدة
وواخد يونس السجاد وبيحطه فالفراندا

غيروا سوا شكل الصاله ، كان ليه رؤية حلوة ومتميزة عنها حتى ترتيبه
ادى شكل حلو للشقه عن الاول واداها روح كده

اتهلكوا تعب ،طلبت اكل ماليكا وجه وبياكلوا

ماليكا: تعبت اوى صح

يونس: يابنتى عادى ،المهم انك عندك طاقه جبارة ع فكرة
متستهونيش بنفسك تانى

ماليكا ( ابتسمت وبتاكل)

يونس: بس بعد كده هتحسي نفسيتك فرقت ،حتى عن لما جيتى الشقه
هتفرق نفسيتك عن الاول

ماليكا: اه فعلا

يونس هز راسه وبياكل معاها ..

ماليكا( فبوقها اكل ) م تحكيلى عنك شوية ،انا معرفش ولا حاجه

يونس: عاوزة تعرفى ايه

ماليكا: فمرة سالتك حبيت قولتلى قتلنى الحب ،وعجبنى التعبير اوى
احكيلى قصتك

يونس: هو يعنى انتى حكتيلى قصتك

ماليكا: انا حكيت حجات ،لكن انت انا معرفش اى حاجه عنك

يونس : مممم طب ابتديلك منين

ماليكا: من الى انت عاوزه ...عرفتوا بعض ازاى؟

يونس سرح وبدا يحكى ...

يونس: بصى ،عارفه الديسكوهات الهاى كلاس دى الى مش اى حد يدخلها
دى

ماليكا: اه

يونس: انا كنت بروحها

ماليكا( بتريقه) انت ابن ناس بقى واحنا منعرفش

يونس: ( عدل ياقته) ياستى ع قدنا بس كنت بروح يعنى

ماليكا: وبعدين

يونس: مرة من مرات مرواحى هناك...قابلتها !

فلااااااش باااااك

داخل يونس من الباب ، لابس لبس شيك جدا وهييئته جذابه
يلفت نظر اى حد بوسامته

بكل ثقه داخل وبيتحرك ...قعد ع تربيزة وكعادته اتفرج ع الموجودين
الى بيرقصوا
والى بيستهبلوا
والى قاعدين عادى ...كلهم ولاد ناس وضاربين الدنيا طناش
فلوسهم كتير وعاوزين ينبسطوا بالدنيا
وبس

قاعد وراسى ...نزل مشروبه وبيشرب
لمح من بعيد عنه بتربيزتين حاجه ...فضل مركز معاها

وبعدين قام مرة واحدة راح ناحية بنت كانت مميلة وبتتعدل فقاعدتها
جه شاب والتانى يطلبوها للرقص ومترضاش عشان قاعدة وحدها
ومسك ايدها يونس باقتحام لذيذ

يونس: ترقصى معايا

البنت بصاله باستغراب

يونس: هترقصى معايا ع فكرة ( غمزلها)

قامت معاه ع البيست وسط جمع شبابي وبصاله بقلق
وهو بيرقص وياها كأنه يعرفها اصلا

يونس( بصوت عالى ) انا يونس ...وانتى

البنت :.....

يونس: اصل هنتقابل تانى ( مسك ايدها من معصمها كانه بيلمح لحاجه
)

البنت استسلمت انها تعرفه ع نفسها وكانها مجبورة

االبنت: اسراء ...

يونس: عاشت الاسامى ياقمراية ،هاتى موبايلك

اسراء مستغرباه ع مخنوقه منه متفهموش

يونس: يابنتى موبايلك هكتبلك نمرتى

ادتله فونها وكتب نمرته ورن ع نفسه ، حط الفون فايدها

يونس: هكلمك ( غمزلها)

_____

ماليكا: هههههههه ايه الغلاسه دى ،ع كول كده

يونس،: وش من غير تفاهم

ماليكا: وايشمعناهى الى لفتتك فالبنات

يونس: معرفش بس هو كده ههههههه

ماليكا : وسيبتوا بعض ليه

يونس: يعنى انا عرفت كل حكايتك لما هتعرفى حكايتى
فقاعدة واحدة

انا هقوم بقى

ماليكا بصاله وهى مبتسمه

ماليكا: متشكرة يا يونس

يونس: على ايه ...انا فالخدمه

قام ومشى وقفلت وراه ...وبدأت تخلى عقلها يستعد
ان ميرفت لو جت هتواجهها ااازااااى؟!

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

١٥ ميسد كول ع فون عصام من مامته ،بس هو عنده جرد فالبنك
الى شغال فيه
ومش فاضى يرد
وبعد ملل من رنات امه رغم انه مشغول ،اتلكك يدخل الحمام يرد عليها

عصام: ايوة يا امى

الام: بنتك مرجعتش لحد دلوقت ، اتوبيس المدرسة جاب ابن الست جارتنا
وكلهم جم وبنتك مجاتش

عصام: يا امى تلاقيها جت ومخدتيش بالك وراحت تلعب مع حد من اصحابها

الام: يا واد افهم هتموتنى بقولك مجاتش مجاتش
هنا اتخطفت
اتصرف اعمل اى حاجه

عصام اتخض من كلمة امه

عصام: اختطفت يعنى ايه ؟
الام: انا عارفه اتصرف ياسبع البرومبا ،اتحرك بنتك هتضيع من ايدينا

عصام قام وحاول يستأذن ومرضيوش ،اتوسل وقال ظرفه المفاجئ

وامه قلقانه ودماغها ان اهل ماليكا اخدوها ومش عارفه تروح الحضانه تسال

كل ده ..

وباليونيفورم الملائكى بتاع طفله فسنها ،وشنطة المدرسة ع ضهرها
وبخطوات هادية

ماشية هنا فالشوارع الى بالنسبة لها كلها شبه بعضها
وكبيرة والعمارات تخوف والناس كتيييير وهى مش فاهمة حاجه

متعرفش بس غير انها خرجت من الحضانه ومركبتش الباص ومحدش
خدباله

وفبالها هتروح لامها او لدينا توديها لامها

وفبلد واسعه زى القاهرة هتعرف منين طفلة بنت ٤ سنين!!

مشيت كتييير وهى بتتلفت حواليها ،ولما تعبت قعدت عالرصيف
رجلها وجعتها وجاعت

كانت معدية ست فسن التلاتينات شافتها وقربت ناحيتها

الست: مالك يا حبيبتى ،انتى تايهه؟

هنا: لا انا رايحه لطنط دينا تودينى لماما

الست: طب فين طنط دينا

هنا: معرفش بس انا عارفه بيتها كبيير ولونه اصفر

الست صعبت عليها هنا واخدتها فحضنها وقعد جمبها

الست: طب انتى سبتى المدرسة ليه ،زمان ماما قلقانه عليكى
وكانت جايه تاخدك

هنا: لا ماما مش بتاخدنى انا بروح بالباص ،بس انا قولت لازم اروحلها
عشان هى وحشتنى
وبابا وتيتة مش عايزنى اروحلها

الست ( بتمسح ع راس هنا بلطف) اسمك ايه ياقلبي

هنا: هنا عصام عبدالصبور

الست: طيب قومى معايا ع بيتى وانا هعرف نعمل ايه عشان نوصل لطنط
دينا او لماما بس بلاش الشارع

هنا( ابتسمت) هتودينى لماما؟

الست: ان شاء الله حبيبتى ..يلا بينا

هنا: يلا ياطنط

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

استنونا فمواعيدها ان شاء الله
#واسألوها_عن_الروح
#لنورإسماعيل

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔

رواية..
وإسألوها عن الروح 💔

الفصل (٥

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
ماليكا: عصام !!

رن عند فون الشاب الى واقف قدامها بصوت ماسنجر
رفعت عنيها وبصت للشاب ده

عصام: ماليكا يعقوب مش كده !

ماليكا شايفاه ومكسوفه اوى انه شافها هنا !!
عرفته من صوره عالفيس

عصام : عرفانى صح ...ياريتنى كنت اتمنيت مليون جنيه
مكانوش هييجوا بنفس السرعة !

______

اخت رشا: يانهاارى ! يعنى عرفها من نايت !
واتجوزها ازاى ؟

رشا : اهو اتجوزها بقى ( عاوجه بوقها) سحرتله
صدقها
حبها بجد ...الله اعلم

( راجعت نفسها فالكلام) لا لو حبها مكانش استغنى عنها
بسهوله
وحبنى انا

اختها: يابنتى اكيد بعد الى حصل منها ده كان هيستغنى
هيخليها ازاى تانى فالبيت ..
اكيد ده كان هيحصل

رشا: عاوزة تقولى انه لولا الى عملته سابها ،لكن هو لسه
بيحبها مثلا ؟

اختها: اه ...انا شايفه ان الحب مش بينتهى بين يوم وليلة يعنى

رشا( بغيظ) طب قومى ..قومى من جنبي

اختها: هقوم ياستى اهو ..

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

بتفتح الباب ...تنزل ع اول يوم شغل عندها فمكتب
سمسرة العقارات ،ولاقته فوشها!

يونس: هو انا عملت حاجه زعلتك ؟

ماليكا واقفه وبصاله ومش عارفه ترد

يونس: هو انتى نازله ؟

ماليكا: اه ...اول يوم ليا انهاردة

يونس: طيب انزلى عشان معطلكيش ..ولما ترجعى
هنتكلم

نزلت ماليكا ع طول حتى من غير م تستأذنه ،وهو واقف باصصلها
من غير كلام ..

كان اول يوم شغل ليها ، عرفت حجات من زميلة معاها
ودربتها ع كام حاجه
شوية بشوية بدات تطلع برة خنقتها ودايرتها المخنوقه ، يمكن بدأت تنسي
٣ سنين فاتوا فذل وانتظار الموت..

يمكن وبدأت تنسى ٥سنين قبلهم فتعب وحيرة وحرب نفسيه

وسنتين قبلهم فمواجهة اكبر تعب تعبته فحياتها ، اكبر منها واكبر من ان اى
حد يستحمله

لا !
السنتين دول بالذات عمرها م هتنساهم ...لانهم بعمرها كله .
ولا هتنسى بنتها الى محكوم عليها انها تفضل باقى عمرها...من غيرام !

لو مرة واحدة كنت فحلم ،من غير سابق انذار
فحلم جميل مالوش نهاية ...
يعنى ايه حلم جميل من وجهة نظر ماليكا ؟
يعنى يومها كله بيضحك ،يعنى فرحانه ومبسوطه طول الوقت
يعنى كل حاجه حواليها معاها وبتضحكلها..لحد م فوفت
حدث مالم يحمد عقباه !
خبطة واحدة فالراس بتوجع ...فما بالك بخبطتين ..

ماليكا بنوتة جمالها عادى ، وشخصيتها ممكن نقول طيبة ع هبله شوية
عفوية بتاخد عالناس بسرعة
لكن من جواها ابيض اوى ...
مش زى بنات كتير انها تاخد بالها من جسمها ووزنها ،بتحب الاكل ومهما
جسمها ملى فشايفه انه بيزيدها جاذبيه

بتحب تجرب الجديد حتى لو فيه خطر عليها ، مش بتعمل حساب
لبكرة او لبعدين
بتعيش يومها كله لحد م تنام ...كأنه آخر يوم !

سايبه بكره لله ،دايما صاحبة مقوله " حتى لو شيلت هم بكرة ،وجه منيل
بنيله
هتفيدنى ب ايه شيلة الهم غير ان عمرى قصر حبه "

ترتيب يومها اتغير ، بدل م كانت مع بنتها وجوزها وفبيتها
بقت وحدها فشقه خايفه تكون مسكونه !

بدل م كانت بتخرج وليها بدل الصاحبة ٢٠ والخروجات ب كذا خروجه فالاسبوع

الصاحبة بقت واحدة
ومفيش خروج غير عالشغل ، ومفيش ونيس...الا يونس!

ثقة ماليكا مش مهزوزة فنفسها ابدا ،مع ان معندهاش مميزات جامدة تميزها
عن غيرها
حتى وان كانت خديجة توأمتها اجمل منها وبتحافظ ع رشاقة جسمها
عنها طول الوقت لحد م ربنا اختارها ..

فماليكا عندها شخصية مستقله وحباها اوى ..

المهم ...عدى اول يوم شغل
وراجعه ...جابت لها اكل وماشية بتفكر فالبنت القتيله
ملامحها غريبة
تحس انها مش من البلد ...مدية ع بنوتة من بنات الصعيد الى بيتميزوا
عن غيرهم بسمار البشرة والعيون الواسعه ..

ماليكا كانت خايفه لاتدخل شقتها تلاقيها مستنياها زى المرتين الى فاتوا!
من يوم م اتفزعت منها وهى مجاتش ليها تانى ...ولسه ماليكا فى انتظارها.
بس انتظار مرعب جدا..

مجاش فبالها يونس الى مستنيها ع احر من الجمر عشان يعرف هى واخدة
منه جنب ليه من يومها ؟

لكن هو مش ناسى ومستنى اهو ..

روحت شقتها واخدت دوش ، حضرت اكلها واتعشت

يومها لسه فيه باقيه والوحدة بتفوت كل ثانية سنين .
افتكرت يونس انه مستنيها ، دخلت الفراندا تتلكك تشوفه قاعد ولا لا

ولاقته فعلا !

يونس: حمدلله عالسلامه

ماليكا: الله يسلمك

يونس: كان يوم كويس؟

ماليكا: اه

سكتوا الاتنين ...

يونس: ماليكا فيه ايه؟ هو انا عملتلك حاجه

ماليكا: ( ببرود وباصه للشارع) لا معملتش

يونس حس انها فاترة فطريقتها معاه فسكت ..مرضيش يفرض
نفسه عليها اكتر من كده

عدت دقايق فسكوتهم وباصين للشارع .

يونس: طيب انا هدخل ،عاوزة منى حاجه ؟

ماليكا حست انها مش عاوزاه يمشى عاوزاه يفضل معاها يحكوا
زى الاول
وفنفس الاول متضايقه وعاوزة تسكت ومش عارفه مالها وبتعمل ليه كده !

تفكيرها بين الامرين اخد ثوانى كان هو فعلا دخل لانها مردتش عليه ..
وبقت لوحدها باصة من الفراندا ...

سرحت وبصت فوق للقمر ، اتنهدت ...طلعت فونها
وجابت صور هنا بنتها من ولادتها لحد قبل م تسيبها ، كل الصور كانت حلوة
اوى وكل م بتتنقل من صورة للتانية كانت بتبسم وتنبسط

م عدا صورة وقفت قدامها شوية ..
كانت يوم ولادتها ليها ...هى نايمه ع السرير ولابسه لبس المستشفى

معاوية اخوها جمبها بيضحك ...والناحية التانية عصام وشايل هنا
ونص وش مامتها ظاهر فالصورة فالجنب بتاع معاوية
وصوابعين من دينا الى بتصورهم اصلا ..هههه حبت يكونلها شئ فالصورة

ورجعت لذكرى حلوة ،اول مرة تعدى حاجه بحلاوتها بعد الى شافته
ماليكا

فلاش بااااك ...

معاوية : الله اكبر ماشاء الله ( بيأذن فودان هنا)

مامت ماليكا: واخدة عيون المرحومة خديجة الملونه

دينا: تصدقى فعلا ياطنط شبه كبير لخالتها رغم انها توأم ماليكا
بس تحسيها شبه خديجه

ماليكا( بتعب) انا طول حملى كنت ببص لصور خديجه عشان ييجى البيبي منها

عصام واقف وساكت وامه بتبص عليه وبتمصمص شفايفها

مامت ماليكا: ايه ياعصام ،مالك يابنى

عصام: مفيش سلامتك

دينا اخدت هنا من ايد معاوية

دينا( بتناولها لام عصام) بصى الحلاوة ياطنط

ام عصام: ( ماسكة هنا عادى مش بحب) نحمد ربنا ع الى جابه

مامت ماليكا بصت لمعاوية وماليكا وسكتت

ماليكا: عصام اعدلنى تعبانه من قعدتى هنام ع ضهرى ،الجرح شد

عصام جه ناحيتها وعدلها مع معاوية

ماليكا: ااااه حاسة انى تعبانه اوى

مامت عصام: ياختى اومال لو كنتى جبتى الولد كنتى عملتى ايه
عالدلع ده كله

دينا: كلها عطايا ربنا ياطنط

ام ماليكا: الى يجيب البنت هو الى بيجيب الولد يا ام عصام

ماليكا عامله نفسها مش سامعه حماتها ومسكت ايد عصام بحب

ماليكا: هنسميها هنا يا عصام ...عشان تبقى اسم ع مسمى
وتجيب معاها الهنا

عصام: قومى انتى بالسلامة ونبقى نشوف موضوع الاسم ده

دينا: جميل اوى اسم هنا بصراحه يا ماليكا

ام عصام ( بعصبيه) هنا ! هنا ده ايه
انت مش قولت انك لو طلعت بنت هتسميها ع اسمى ..والمحروسة مراتك
مكانتش راضية تعمل سونار عشان نعرف النوع لحد م ولدت

ماليكا ( بنرفزة شوية برغم التعب) والله يا نينة دى بنتى وتعبت فيها
عصام يحدد اسمها لوحده

عصام: هو انا مش ابوها ولا ايه

معاوية: ياجماعة مش هينفع خناق هنا بالمستشفى، نمشى ونفكر
فموضوع الاسم بعدين

ام عصام : هاه ياعصام ...هتسميها ايه ياخويا

دينا: لو سمحتى بس ياطنط هو اسم حضرتك ايه
ونشوف

ام عصام : أسمى شفيقه ياروح طنط ، ايه وحش؟
 دينا كتمت الضحكة وميلت ع ودان ماليكا

دينا( بهدووء) يبقى يجيبلها تيمور بقى ههههه

بضحكة ساكته كانت لسه مكمله بص عالصورة ، فضلت تتنقل كده
طول الليل عالصور والذكريات

لحد م عدى وفات وقت الليل ...وجه وقت النوم .

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

" انتى هتذاكرى ولا اخد اللابتوب ده مش هتشوفيه
الا فالاجازة ؟"

ايمان : ياماما والله بذاكر كنت بس ببص ع حاجه كده

اخت عمر ( ام ايمان) : بتبصى كل ده ،انتى الظاهر الدلع زاد معاكى
انا لما باباكى يتصل هقوله ع استهتارك ده

ايمان: ياماما بقى

بتاخد اللابتوب وتفصله وماشية من اوضة ايمان وقفها عمر وهو
داخلها ...

عمر: فيه ايه

اخته: الهانم مش بتذاكر والمدرسين بيشتكوا منها ، وكل م ادخل
الاقاها يا ماسكة الزفت الموبايل
يا ماسكة الهباب ده

ايمان: والله ياخالو بذاكر

عمر: بالراحه طيب ،كله بالهداوة مش كده

اخته: انا اول م يتصل باباها هقوله يعرف شغله معاها

خرجت وسابتهم وهى متنرفزة ، دخل عمر ل ايمان ..

عمر : وبعدين فاللعب ده ،هو ده ياخالو هذاكر وادخل حقوق زيك
وابقى محامية شاطرة

ايمان: وربنا بذاكر ماما هى الى مش بتصدق ،دايما تدخل فوقت
اكون باخد فيه ريست
او بقلب فالفيس
او برد ع حد من صحابي فالفون ...هى بقى بتفتكر انى كده طول
الوقت

عمر: طيب خلاص انا مصدقك وهقولها ، يلا سمى بالله
وابدئى
هروح اعملك مج اد كده نسكافيه عشان تركزى
وسندوتش كمان يلا هيصى

ايمان : ( قامت باسته فخده) هتعبك ياخالو كده

عمر: لا مفيش تعب لايمو حبيبة قلبي ،انا هجيب المذكرة
اكتبها جمبك هنا عشان اونسك

ايمان: تونسنى ولا تراقبنى هههههههه

عمر: ماهو لسانك ده الى موديكى فداهيه...يلا عالمذاكرة
وانا هعمل الحجات دى واحصلك

عمل فعلا النسكافيه ، وسندوتشات
وجاب ورق شغله جمبها وا بدات هى تذاكر وهو بيكتب فالمذكرة
بتاعت قضية ماسكها المحامى الى بيشتغل معاه..

عدت ساعتين وشوية فسكوتهم وانهماكهم ...وقطعت الصمت
ايمان !

ايمان( بتفرد دراعاتها وضهرها) ينفع ناخد بريك ياخالو

عمر( بيكتب وبيرد عليها وهو مميل ) لا مينفعش

ايمان: والنبي والنبي ربع ساعة بس

عمر: ايمان وبعدين!

ايمان: نعمل ريفريش للمخ ياخالو ...الله!

عمر: لا يبقى مامتك عندها حق بقى

ايمان: ليه بس مانا قعدت اهو ساعتين بحالهم ولا نطقت مجاتش
من ربعايه

عمر : ربعايه !! ماشى هما ١٠ دقايق ونرجع لقواعدنا سالمين

ايمان ( بفرحه ) هييييه ماشى

بيكتب هو

ايمان: ياعم بريك ليا وليك مش ليا وحدى

عمر : لا انا مش عايز بريك

ايمان قامت من ع مكتبها وقعدت جمبه ع سريرها واخدت من ايده الورق
وقلعته النضاره

ايمان: ياخالو هاخد البريك مع نفسي...تعالى ندردش العشرايه دى
ونرجع تانى
حتى نفصل المود

عمر باصصلها بقرف يضحك

ايمان : هههههه حبيبى  ياخالو ( باسته تانى) تعالى نحكى بقى

عمر: نحكى ف ايه يا رغايه

ايمان: بص ...ف اى حاجه حلوة تخليك تضحك

عمر: انا مفيش حاجه بتخلينى اضحك الا اسماعيل ياسين
نروح نتفرج عليه ؟

ايمان: لا فيه غير سمعه ياخالو ، ايزيس ( غمزتله)

عمر: وبعدين معاكى بقى

ايمان: احكيلى اى حاجه بالله عليك من حكاياتكم اى حاجه

عمر: اولا انتى المفروض مكانوش يسموكى ايمان
يسموكى كائن اللت والعجن
ثانيا كل الحكاوى حكتهالك وعرفتيها وحفظتيها يا سئيله

ايمان: وعاوزة اسمعهم تانى وتالت وعشروميه

عمر: بتستفادى ايه افهم النقطة سعادتك

ايمان: هقولك ...انا بعشق قصص الحب الحية
مش كلام الافلام
وبحبكم اوى ...وبالذات هى بحبها اكتر منك ييجى ١٠ مرات

عمر( بيضحك) عشر مرات!

ايمان: اه وبحب سيرتها اوى ، وبحب لمعة عيونك وانتى بتحكى عنها
وابتسامتك
وفرحتك اصلا اول م اقولك ايزيس
وبعدين انت مبتحكيش مع حد ياخااالو ...انا بس حبيبتك

يلا احكى بقى ال ١٠ دقايق هيخلصوا

عمر: احكى ايه بس يا ايمان

ايمان: مممم احكى اى حاجه
( افتكرت حاجه) اقولك ...احكى لما انقذتها من الحرامى

عمر: انا م انقذتهاش هى يا ام مخ نضيف انقذت شنطتها

ايمان: شوفت بقا ...انا مش حافظة اهو
يلا احكى يلا

عمر ضحك ع اصرار ايمان ،بس قبل ضحكته
دبت فقلبه نبضة مبتسمه زى روحه
اول م سمع اسمها!!

فلاش باااااك

ماليكا: خديجة مديانى الحلق عشان ابيعه بقت بتستخف شكله

دينا: ورهول. كده يمكن اخده انا منك

طلعت الحلق وهما ماشيين فالشارع وشافته دينا ...كان فى اتنين عيال متسولين
وشكلهم مجرم الى حد ما

فالوقت ده عمر كان طالع زيهم من الحامعه وهيعدى ياخد اول ميكروباص للمترو

دينا: مممم ده حلو اوى،تعالى نتمنه واشوف اخد من بابا وادى لخديجه
تجيب غيره

ماليكا: يابت لايكون غالى عليكى ،ده تقيل اوى

دينا: لا مانا عيد ميلادى قرب هدبس بابا فيه

ماليكا ( حطته تانى فشنطتها) هههههههههه

مشيوا خطوتين وعمر وراهم بشوية ، قرب واحد العيال المتسوله دى عليهم

الولد: اى حاجه ياست

ماليكا: الله يسهلك

الولد: ياست اى حاجه ربنا يستر عرضك

دينا: استنى فيه معايا فكه

ودينا بتبص فشنطتها وماليكا واقفه ،خطف الولد التانى شنطه ماليكا
وجرى بسرعة

ماليكا( باعلى صوت وبخضه) حراااااااانى يالهوى حرااامى

عمر كان شايف من الاول وانتبه لما اخد الولد الشنطه ،جرى وراه بصعوبه
عشان اعاقه رجله
والبنات بيجروا وراه ...والولد سرعته محدش واصلها

عمر بيبص حواليه وهو بيجرىلقى واحد راكن عجله قدام محل

عمر( متلهف وبيركبها) عن اذنك ...هجبهالك

باقصى سرعة بيسوق ورا الولد والولد قدامه وماليكا ودينا بيصرخوا عشان الناس
تلحقه

عمر سبق الولد وكسر عليه ونزل من عالعجله ضرب الولد ضربتين

خافوا منه وسابوا الشنطة وجريوا منه ..

اخدها واخد العجله بعد م اتقطع نفسه ، لحقته ماليكا ودينا

دينا: متشكرين ياعمر ،ىبنا بعتك لينا والله

عمر ( بياخد نفسه بصعوبه) شوفيها لا يكون ناقصها حاجه

ماليكا بتشوفها

ماليكا: الحمدلله الخلق موجود والمحفظة ...( بتبص لعمر بامتنان) متشكرة ياعمر

عمر: على ايه اى حد مكانى كان هيعمل كده

ماليكا : انت بجد انقذت حاجتى ، رغم ...( بصت ع رجله)

عمر( مبتسم) ياستى ربنا بيسهلها ، انا سرقت عجلة الراجل
الحق اروح ارجعهاله قبل م يعمل فيا محضر هو كمان

ابتسمت ماليكا ودينا ضحكت ...

ماليكا: طيب هو انا عاوزة اشكرك بس مش عارفه

عمر : انا مبسوط ان حاجتك رجعت زى م هى ...بس ابقى خدى بالك
عن اذنكم

مشى وفضلت ماليكا متنحاله ، واخدتها دينا من ايدها وكملوا طريقهم..

وتانى يوم فالجامعه ...

بعد محاضرة من المحاضرات ، كان عمر قاعد وحده بيبض محاضرة لحد
م تيجى الى وراها

جت عليه ماليكا وجايبه ف ايدها شنطه صغننه

ماليكا: عمر ...ممكن من وقتك دقيقه!

عمر: ( انتبه وابتسم فوشها لأول مرة) اه طبعا

ماليكا: ( بتديله الشنطه) هو انا مش جايبالك حاجه جزاء الى عملته
ويايا امبارح
هو بس وانا بعملها افتكرتك فقولت اجيبلك منها حته ع أساس اشكرك
باى طريقه يعنى

عمر( الابتسامه مراحتش من ع وشه) ايه دى بقى

ماليكا: مكرونة بالوايت صوص والمشروم ،يارب تعجبك
اكيد جعان

عمر( بيفتح بلهفه) جدا ...لو كل الشكر كده فانا موافق انقذ شنطتك كل يوم
جت فوقتها لانى جعاان

ماليكا ضحكت وفرحت لترحيبه بهديتها

عمر : مش هتاكلى منها ولا ايه

ماليكا: لا سبقتك مع اصحابي

عمر ( بابتسامه حلوة) طب زودى ...حتى يبقى شكر
وعيش وملح

ضحكت ماليكا وقعدت جمبه تاكل وهى مكسوفه لاول مرة !!
______

ايمان: يا دييييينى عالجمال ، كل مرة بسمع فيها حكاية
بمووووت من الهييييح

عمر: طب كفاية هيييح بقى وقومى ذاكرى

ايمان: لا طب استنى ،احكيلى ع الى حصل ففرح صحابكم

عمر: لا والعشر دقايق خلصوا

ايمان: عشان خاطرى عشان خاطرى

عمر: هنادى ع مامتك ..يانجووى!

قامت جرى ع مكتبها وفتحت الورق

ايمان : انا بذاكر اهو خلاص

عمر ضحك عليها ومسك ورقه وكمل الى كان بيعمله ،وقطعته
ايمان بذكرياته الحلوة 😍

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

فسابع نومه ...حاسة انها رايحه فيها ف امان
بسبب محاوطة دراعات خديجه اختها ليها
زى م بتقول وهى نايمه ...

بتتقلب ،وفوسط تقليباتها
لاقتها قاعدة جمبها عالسرير !!

قامت واتعدلت ماليكا وهى بترجع لورا بخوف ...

ماليكا ( بخوف ) لابقيت اخد دوا ولا زفت انتى عاوزة منى
ايه

القتيله: عاوزة تاخدى حقى

ماليكا( جسمها بيرتعش) همووووت هتموتينى ،روحى هتطلع
دلوقتى

القتيله عيطت دموع دم وبصت للارض

ماليكا: وايشمعنا انا ...ايشمعنا انا من دون الارض
جايالى اخد حقك

القتيله بص لها بحزن وعيونها كلها احمر دم ومفيش سواد

القتيله: عشان انتى عندك نفس الروح ،انتى بتحسى
بينا اكتر من العايشين زيك عالارض

ماليكا حست لوهله ان خوفها سكت وصعبت عليها
عفريته!

رغم انها خايفه جدا وشكل البنت مخيف لما عيونها
قلبت
بس بعد جملتها الاخيرة حست انها عاوزة تسمعها

ماليكا: طول الوقت كنت مترقبه مجيتك دى
وعارفه انك مش هتسيبينى فحالى

انتى ساكنه الشقه صح

القتيله بصالها وبتعيط دم برضو

ماليكا: الشقة دى مسكونة مش كده

القتيله: حتى لو روحتى فين هجيلك وهنبقى معاكى

ماليكا: هنبقى ! يانهار اسود انتو كتير بقى واتكاترتوا عليا

القتيله قامت وقفت من جنبها

القتيله: اسمى ميرڤت ...ودى حكايتى الى عاوزاكى تعرفيها
عشان تعرفى تاخدى حقى

قامت ولوحت بايدها بحركة شيطانيه ...ظهرت
قدام ماليكا حاجه زى شاشه السينما
ناس ومكان وهى البنت القتيله

اتعمقت ماليكا وبدات تشوف احداث وكانها بتتفرج
ع فيلم !

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

استنونا بكرة ان شاء الله
#واسألوها_عن_الروح
#لنورإسماعيل

السبت، 26 أغسطس 2017

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔 الفصل (٤

رواية..
وإسألوها عن الروح 💔

الفصل (٤
}اهداء هذا الفصل الى روح جارتى ...صديقة الطفوله
ميرڤت عبدالناصر
لعلها فى مكان افضل الآن ...رحمها الله }

رجاء ..فضلا وليس امراً قراءة الفاتحه لروحها قبل قرلءة الفصل 😢

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
ماليكا اتنهدت وبصت للسما

ماليكا: تفاصيل كل حاجه كانت بينا بحبها، اى حاجه حتى لو مالهاش اعتبار
كلمة او موقف او استهبال
حتى كل المرات الى سخفنا ع بعض فيها وبهدلنا بعض
بحبها
كان دايما يقولى ، بحبك وبحب بيتك الى انتى فيه
واوضتك
والطريق لشارعك
والحيطان الى بتتسندى عليها
حتى التوكة الى بتلمى بيها شعرك وبتاخد كام شعرايه فيها لما تفكيها...بحبها !

كان ابدا ما بيقولى يا ماليكا ...كان بيقولى يا..

يونس( قاطعها) ايزيس !

ماليكا اتعدلت من قاعدتها وبصتله باهتمام

ماليكا: عرفت منين !!؟

يونس بنفس ابتسامه الثقه باصصلها ومتهزش من سؤالها اطلاقا ....

يونس: انتى مش قولتى ان اسمك ماليكا

ماليكا( منتبهه ورافعه حواجبها) اه

يونس: وبنتك اسمها هنا

ماليكا: ايوة ...عرفت منين

يونس: واضح انك نسايه ...او عاملاه من زمان فنسيتيه

شاور ع تاتو ع معصم ايدها اليمين مكتوب عليه ايزيس !

ماليكا بصت لمعصم ايدها وضحكت بهبل ، وبصتله

ماليكا: واخدت بالك من التاتو وقولت ان الاسم ده طبعا

يونس( مبتسم) حاجه مش محتاجه ذكاء يعنى ، من اول مرة شوفتك ولفتنى جدا

ماليكا رجعت لسرحانها

يونس: هنسرح تانى ...كملى يلا

ماليكا: اكمل ايه ؟ لا خلاص بقى انا هدخل انام

يونس: ليييه بس م كنا بنتكلم

ماليكا: بكرة نكمل ..عاوزة انام
وكويس انى هعرف انام من غير برشام
تصبح ع خير

يونس: وانتى من اهله

قامت ودخلت الشقه ،وقفلت باب الفراندا ..

داخله ع اوضتها بسلام ، ومرة واحدة !

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

"وبصراحه بقى يوم م تغير الرنة دى الى بتقول
انك عمرك م هتحب غيرها
ابقى فكر فالجواز يا خالو بقى ."

قاعد قدام للابتوب بتاعه وبيتأمل ملامح وشها فصورة قدامه من صورها الكتير عنده!

جملة ايمان بنت اخته لسه فودنه ، هى عندها حق
هو عمره م هينسي ماليكا ،ولايحب غير ماليكا
ولاعارف حتى يشيلها من قلبه عشان تدخل واحدة تانيه !

وان كان بيجارى اموره انه يتقدم لعروسة واتنين ...فهو عشان يجارى واقعه مش اكتر
لكن احلامه
وعالمه ...مفيهوش غيرها
ولاهيبقى فيه ...

طلع ظرف شكله حلو عليه قلوب حمرا كده وكيوت
وجواه ورقه
كان من ضمن اظرف كتير وهدايا وورد ملفوفين كلهم ومتشالين
فشئ ابعد م يكون عند راجل !
فستان سوارية !

لما قرا الورقه لقى مكتوب فيها بخط ماليكا
"ياللى من الدنيا بحالها واخدنى ...اوعدنى حبيبي اوعدنى
ولا ليلة تفارق حضنى
ده انا روحى فيك ♥ "

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

البنت القتيله واقفه وباصة ل ماليكا كأنها اتاخرت عالمعاد!

ماليكا( جسمها بيتنفض وشعرها يمكن وقف من الخوف) ب..بس..م بسم الله

البنت( بعيون زعلانه) انتى مجتيش ليه

ماليكا( الدم نشف فعروقها) م...مجتش ف ف فيين؟

البنت: اوريكى مين قتلنى

الدم بينزل من راسها مغرق طرحتها البيضا بتاعت المدرسة ومغرق
ياقة اليونيفورم وبصالهابحزن كأن طالبه من ماليكا العون بعد الله ..

ماليكا( صوتها مش طالع) ا ...انت...انتى عاوزة منى ايه

البنت مدت ايدها ل ماليكا

البنت: تعالى معايا هوريكى عاوزة ايه

جريت ماليكا بخوف وفزع فتحت باب الفراندا ...وحاولت تعلى صوتها الى
مش طالع وتنادى

ماليكا( بتترعش) يووونس! يا يووووونس
يووووووونس

طلع يونس من جوة بعد كذا مرة نادته فيها

يونس: ايه فيه ايه ؟ مالك يا ماليكا ؟

ماليكا ( بتترعش بتبلع ريقها بصعوبه) تعرف تجينى الشقه دلوقت

يونس: مالك بس فيه ايه

ماليكا: مش وقت سؤال ، لف وتعالالى شقتى
يلا
خطوتين وهفتح الباب تكون ع بابى

دخلت وهو مستغربها ،بتجرى كأنها بتهرب من حاجه فالصاله

وفتحت باب شقتها ...وكان واقف يونس !

يونس: ايه مالك مش فاهم فيه ايه

ماليكا( هديت ضربات قلبها شويه) ادخل ادخل

دخل وقفلت الباب ...

ماليكا فتحت النور بتاع الصاله ووقفت ورا يونس

ماليكا: عايزاك تروح عند باب الاوضه الى ف وشك دى

يونس مستغربها وراح لحد باب الاوضه فعلا

يونس: روحت اهو ...ايه فيه ايه

ماليكا: بص حواليك فيه حاجه؟

يونس: حاجه ايه ؟ مفيش اى حاجه

ماليكا: بص جوه الاوضة كده

يونس: بص فعلا ) ولا اى حاجه برضو

ماليكا: لا م هو انا مش واخدة الدوا ومش بيتهيألى ، والله شوفتها هنا
والله( بدأت تنهار وتقع عالارض)

يونس جرى ناحيتها وسندها لاتقع وقعد معاها عالارض

يونس: فهمينى شوفتى مين ؟

ماليكا: ( بتاخد نفسها بالعافيه) مش قادرة اتكلم ...مش قادرة
بس شوفتها

يونس: خلاص اهدى خالص وبعدين اتكلمى ..

يونس مسك كفوف ايد ماليكا عشان تهدى ...هى كانت مستسلمه لدموعها
ونفسها الى مش عارف يطلع او ينزل

يونس: بتشوفى مين ؟

ماليكا: بنت شكلها فمدرسة ثانوى او حاجه سن ١٥ او ١٦ سنه
مقتوله ...مضروبة فدماغها
والدم نازل ع جسمها كله

وبتقولى تعالى اوريكى مين قتلنى

سامعها وباصصلها وساكت

ماليكا: طبعا فاكرنى مجنونة وبهلوس

يونس: لا سامعك ومش بقول حاجه والله

ماليكا: انا شوفتها مرتين ...دينا بتقولى أثر البرشام
بس انا بطلت اخده وشوفتها برضو

يونس: مش عارف ...هو انتى متعودة انك تشوفى حد مات او اتقتل؟

ماليكا( بنرفزه) ايه السؤال ده ! لو متعودة مش هخاف بالشكل ده

يونس: يعنى دى اول مرة عشان كده خايفه

ماليكا: انا ماشوفتش قدامى حد مات ...غير خديجة
اختى !

يونس: بتظهرلك بشكل مخيف برضو ؟

ماليكا سكتت وسرحت

يونس: مردتيش؟

ماليكا: لا ...بتبقى هادية وساكته
وساعات بتيجى تنام جمبي وتحضننى زى م كانت بتعمل

يونس: هى ماتت موته ربنا ولا ...

ماليكا انهارت فالعياط اوى واتقوقعت ع روحها حرفيا ، لمت جسمها ع نفسه
زى وضعيه الجنين ونامت عالارض

يونس كان شايفها وساكت ...كل الى عمله انه فضل مسلم ايده
ليها ماسكاها تحس بالامان ...ونامت كده للصبح
عالارض
وقاعد جمبها يونس وماسكه ايده !

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

قاعة محاضرات فكلية الحقوق ...

طلبة حاضرين واستاذ المادة بيشرح ،،
 دكتور المادة :الاستيلاء  على ممتلكات الغير جريمة يعاقب عليها القانون. وتسن لوائح القانون الجنائي العقوبات الازمة لجرائم استيلاء على ملكيات الآخرين، كالاختلاس، والسرقة

يعنى مثلا بالبلدى كده ..اى حد ياخد حاجه مش بتاعته
اى حاجه
اى ان كانت
جريمة يعاقب عليها القانون ،محدش يتهاون ابدا بكونيه الشئ المسروق
او بقيمته

طالبه (رفعت ايدها وقامت) بمعنى ان اى حاجه من حق حد تانى بالاستيلاء عليها
تعتبر سرقه
طالب(رفع ايده وكمل) لازم يكون فيه رضا من الطرفين يا دكتور

دينا: ويكون فى عقد ع كده ...الاتفاق شريعة المتعاقدين

استاذ المادة : بالظبط كل الى قولتوه تمام جدا

ماليكا: طيب ماهو انا ممكن اخد الحاجه دى وضامنه ان الشخص هيديهالى
بسماحة نفس مش فكرة استيلاء خالص

بعض الطلبه بصولها باستغراب ورفع عمر ايده واذنله الدكتور يقوم

عمر: ازاى يعنى ! ده قانون ...ودولة كبيرة بتقوم عليها
لو كلنا طبقنا القوانين ع " السماحه " زى م قولتى
القوى كده هياكل الضعيف فى منتهى السهولة

ماليكا: والله انا شايفه ان لو فى تفاهم بين الناس مفيش قوانين هتقيد
البشر( قالتهاله بقرف)

عمر( بغرور) لا يبقى حضرتك جاية تهزرى مش تدرسى القانون

الطلبة ضحكت بصوت عالى والاستاذ اشار ليهم بفض الضحك والصوت العالى
ويرجعوا لمناقشه المحاضرة ..

ماليكا اتضايقت جدا وبصاله بغيظ ،هو عمل نفسه مش شايفها
وكمل مع الاستاذ وهو بيشرح

بعد المحاضرة ...

ماليكا مع زمايلها قاعدة وبتاكل فنفسها من كسفتها قدام الطلبه بسبب عمر

دينا: خلاص يا لووك متكبريش الموضوع ،عادى نسيوا اصلا

ماليكا: انا عايزة اعرف الغتت الغلس ده بيغلس عليا ليه
ابو رجل عوجه
المدبلر
والله حيوان

اشرف: كل دى شتايم ! م خلاص ياحجه خلاص
محدش فاكر حاجه
وبعدين بتعايريه بإعاقته

ماليكا: وهو فوشى يعنى يابو مخ مفتح عشان اعايره

اشرف: لا اصلك لو هتعايرى ...ف احب اقولك انك شبه دولاب ستى الى كانت بتشيل
فيه العيش

ماليكا( ضربته بشنطتها) طب اتلم بقى اتلم عشان متغاظه دلوقت وهفرقع

بتبص دينا وراها لاقت عمر جاى عليهم

دينا: ايه ده ؟ عمر جاى علينا

عمر: ماليكا !!

بصت وراها له كده ومقامتش ...غمزتها دينا تقوم له

ماليكا( قامت) نعم

عمر( حاسس بندم) انا اسف ...مكنتش اقصد

ماليكا: تقصد ايه

عمر: فالمحاضرة يعنى ...كنت بس بعدل نظريتك لاقتنى ...

ماليكا( ببرود) لاقيتك بتسخف ..مش كده؟

عمر( كشر) بصى انا قولت اعتذر لك لانى حسيت انى احرجتك

ماليكا( بسخريه) حسيت !! هو انت بتحس زى الناس

عمر: هو انا جيت اعتذرلك عشان تغلطى فيا

ماليكا: انت فاكر انك ممكن تكون ضايقتنى ! يضايقنى لو حاجه لها قيمة مثلا
عندى
او حاجه تحتل مساحه فحياتى
لكن انت !
يعنى معرفش اقولك ايه ...اساسا اناباخد بالى منك بالعافيه ( ضحكت باستفزازه)

عمر( مستفز منها) ممممم دمك شربات الحقيقه

ماليكا: طب حاسب لا يجيلك السكر والى بيوقع الصغيرين

عمر: مالكيش دعوة بقى ...ولا سيبتى الحقوق وبقيتى فطب

ماليكا( بغرور) هريت كتير واتكلمت كتير وحرقت من وقتى كتير اووف
ومش عن اذنك ( مشيت من قدامه) يلا يا دودو

عمر( بصوت عالى يسمعها) حلوة حركة واحدة بواحدة دى

بتبص عليه ورا وهى ماشيه وبتضحك باصطناع ورخامه،شاور ع عنيه بصوابعه
لعنيها
يعنى ناويلها ..ضحكت عليه بسخافه وكملت مع دينا ومشيت ...

الام:  عمر...ياعمر

عمر بيفوق من نومه ! بيبص لمامته وللاوضه وهو حاضن الحجات من بليل
ايه ده ؟
هو كان حلم ؟

الام: صباح الخير ياحبيبى ،مش رايح شغلك ولا ايه

عمر( بيفرك عنيه) ليه هى الساعه كام

الام: الساعة٧ ونص والمنبة رن مرتين وانت مقومتش

عمر: ( بخضه) كنتى جيتى صحتينى انتى طيب

الام: انا قولت انك مش رايح انهاردة

قام من مكانه ورايح الحمام ،بصت امه بصه عالحجات جمبه عالسرير وفحضنه

حزنت وخرجت وراه..

حضرت له فطار عالسفرة ومنتظراه ...راحت توطى صوت اءاعة القرآن الكريم
عشان باباه ميقلقش فالنوم.

خلص دوشه وغير وجاى يفطر بسرعة وهو واقف

الام: بالراحه يابنى

عمر: اتاخرت يا امى

الام: طيب يابنى ربنا معاك

خلص وباس دماغها وخارج ...

الام: عمر !

عمر: نعم يا امى ؟

الام: يابنى هو مش وقته ...بس انا اما شوفتك حاضن حاجت ماليكا ونايم بيها
عرفت انها لسه فبالك

مش ان الاوان تخرجها من قلبك بالصورة الى حطتها فيها
وتخليه بالصورة بتاعتها الصح؟

عمر:( بانكسار) انهى صورة؟

الام: يابنى كده انت مرهون ،ومش هتعرف تبدأ حياتك مع واحدة تانيه
وعمركم م هتبقوا سوا
وانت عارف كده كويس
بتعذب نفسك ليه؟

عمر: عشان هى عذابى الى بحبه يا امى
ميل باس ايديها وخرج وقفل الباب وراه ...

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

"وانت ملاقتش غير صاحبتها ؟ م كفاية من بيت الغولة فوله!!"

عصام: رشا غير ماليكا خالص

الام: ( بتمصمص شفايفها بتستهزء بكلامه) اه غير ماليكا
ااااه ياخووووفى
ماهى مع اخوها فالشغل
واصحاب من زمان
تلاقيها شاربه من طبعها وشبهها يابنى اسمع كلامى
انت عارف ساعة م عرفتها بوشها الشووم ده قولتلى ايه

بحبها ياماما ...عاوزها ياماما...بنت كويسة ياماما

عصام: وايه الى جاب السير المقندله دى دلوقت

الام: ماهو نفس الكلام هو هواه بيتقال ياروح امك ،يا واد بقولك
استنضف
وهات واحدة فالبيت تحت طوعنا وكويسة
تلف تلف وتيجى فراس القرد وتشم

عصام: راس ورجل ايه بس ،بقولك رشا غيرها
اشترى منى
دى مش طايقاها اصلا بعد الى عملته وغلبانه وطيبه

الام: والنبي ايه ؟ م التانية كانت داخله علينا كويسة وهاديه
وصوتها مش بيتسمع
وهوووب
بانت كل حاجه
لحد م صحينا من النوم لاقينا عملتها السودة !

عصام: يوووووووه ياما هنقعد نحكى فالمحكى كتير

هنا واقفه بعيد متداريه فالباب وسمعاهم ...

فون عصام بيرن

عصام: ياادى القرف ياااادى القرف

الام: خير ياخويا

عصام: اهو عالسيرة ، الست المحامية صاحبتها
الانسة دينا
عاوزة معاد نتكلم فيه

الام: ودى هتعوز منك ايه ولاتعوز منها انت ايه

عصام: اهى بلاوى ،من يوم م سمعوا انى هتجوز
وهما بيلفوا ويدوروا وعايزين البت
الام: (بصوت عالى) بت ! انهى بت
لما يشوفوا حلمه ودنهم

عصام: هو ده الى انا بقوله ،والله م يسفوا التراب م هيشوفوا طرفها
وبعدين معرفش رشا راحت ذاعت الخبر كانت عاوزة
مع انى منبه عليها عشان حركاتهم دى

الام: اسمع ،،ولاتقابل حد ولامحتد
هنا مش هتسيب بيت ابوها
هنوديها فين لقتاله قتله زى دى وكمان بتتعاطى برشام وهباب ازرق ع راسها!
والله اعلم المخفى كمان ايه ؟

عصام ( بابتسامه سخريه) المخفى...المخفى انا بس الى عارفه
كانت غلطه من الاول
وادينى بصلح ...

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

2سيرفيس  عليه اكل فمطعم معروف واخدينهم ماليكا ودينا
ورايحين ع تربيزتهم ياكلوا ..

ماليكا: صحيت ملاقتهوش

دينا: اكيد اول م نمتى روح ...هيقعد معاكى ازاى
وانتى اصلا مجنونة لما ندهتى عليه
يجيلك بليل ولوحدك شقتك

ماليكا: افهمى بقولك كنت ميته من الرعب ،هعمل ايه
تفتكرى ساعتها ؟
انا كنت عاوزة انط من الفراندا ...منكرش انه لما جه
ومسكت ايده اتطمنت شوية
وكمان لف فالشقه وقالى مفيش حاجه

دينا بتاكل وبتفكر

ماليكا: انا هسيب الشقه دى ...هى اكيد مسكونه

دينا: هتسيبيها وتروحى فين بس؟
انتى ممعكيش اى فلوس تأجرى بيها شقه
او خلو رجل حتى
بتتكلمى وخلاص
وكمان كلها ايام وتستلمى شغل ..

ماليكا: مفيش اى حل طيب ...بقيت حبيسه الشقة دى خلاص

دينا: طيب ومن يومها مشوفتيهاش تانى؟

ماليكا: لا ...ومرعوبة تطلعلى ف اى وقت

( وكملت كلامها بحزن) ومش بكلم يونس

دينا: ليه؟

ماليكا: عشان سابنى ومشى ...تانى يوم طلعت
فالفراندا ونده عليا سببته ودخلت من غير م ارد
وبقيت اوقات ابص من ورا الشيش الاقيه واقف وعارفاه
مستنينى
بس مش بفتح ولا ادخل

دينا: ليه كل ده يا ماليكا يعنى هو عمل ايه ؟

ماليكا: معرفش حسيت انه اتخلى عنى

دينا: ايه الافورة دى ..وهو كان هيعمل ايه مثلا؟

ماليكا: معرفش ...بس وهو موجود حسيت ب امان
عارفه
مقدرش اكدب عليكى بس خايفه تقولى ...

دينا( مبتسمه) يابنتى اتكلمى ،هو انا لسه هعرفك انهاردة

ماليكا: وحشنى كلامنا سوا ...بس مخنوقه اوى

دينا: شئ طبيعى ...هو ونيس وحدتك يا ماليكا
حاليا وبيسمع منك كل حاجه بتقوليها
وبتقعدوا بالساعات سهرانين سوا
طبيعى جدا تتعلقى بيه

ماليكا اتنهدت وكملت اكلها ،اما دينا فابتسمت وطبطبت
ع كف ايد ماليكا وبصت ف اكلها تكمله ..

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'
مشادة كلاميه وزعيق وصوت عالى ...
بين رشا واهلها ،هما نش موافقين ابدا انها تبتدى حياتها
مع واحد مطلق
وكمان صاحبتها
ومعاه بنوتة
هى بتتكلم انها حباه وعاوزاه ...مفيش اوجه تلاقى للنقاش
محدش عارف يبين وجهة نظره للتانى ...وكأنهم هما الاتنين
فطريقين متوازيين ومفيش حد ابدا هيلاقى التانى
ومازالت المعركه حاميه ..

والدها: انا مش هوافق عالجوازه دى ، روحى بقى اتجوزى وحدك

رشا: هو انتو رافضين لفكرة الرفض
ولافعلا مش عجباكم الجوازه
ولا عشان هو متجوز قبل كده ومعاه بنت ولا ايه بالظبط

الاب: عشان كل ده ! جوازه كلها ع بعضها مرفوضة
ومفيش نقاش يارشا

رشا: بس دى حياتى وانا حباها مع الشخص دى

الام: هى مراته مش صاحبتك يا رشا ؟

رشا: ياجماعه وفيه ايه ، واتطلقوا وخلاص انتهينا
هى عشان صاحبتى خلاص
انكتب عليه ممنوع اللمس

الاب: انتى صوتك من دماغك ومبتسمعيش الكلام

رشا: ياجملعة انا مش هتجوز الا برضاكم ،وفالنهاية ومن غير لوى
دراع لانى عارفه ان مش هيرضيكم انى ازعل
انا هتجوزه
واقلموا نفسكوا بقى

دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها ...

شوية ودخلت اختها وراها ،قعدت وياها

اختها: محبكاها يا رشروش ...روقى

رشا: معرفش رافضين ليه ،عصام والله انسان كويس

اختها: الناس هتقول انك خطفتيه من صاحبتك يارشا
انتى متعرفيش الناس بقت سودا ازاى

رشا( عوجت بوقها) خطفته منها ! بس اسكتى اصلك متعرفيش حاجه
انتى فاكرة انها قصة حب عميقه والكلام ده

اختها: ايوة مانا عارفه انه طلقها بعد الى عملته

رشا: لا من الاول ...فاكرة انهم بين الاطلال
دول شاقطين بعض من عالنت ...بلا خيبه

اختها( بشغف) ايه ده ! لا احكيلى احكيلى

رشا: يابنتى دى حكتلى بلاوى ع طريقة معرفتها بيه
عارفه ...
اتعرفوا ع بعض من ع موقع سيكى ميكى كده مش بيخشه
الا الى عاوز يلاغى
عرفتها عليه زميلتها فالجامعه
كانت خارجه من قصة حب محطمه وقلبها موجوع ياعينى
هوووب
ولاقت عمنا عصام ف وشها ...

اختها: ايوووة قولى من الاول وواحدة واحدة

رشا( بتضحك) تموتى انتى فالحجات دى ، بصى ياستى
بعد م اتعرفوا ع بعض والسلامات والحكايات
عرفته الفيس بتاعها وبدأو يتكلموا كل يوم ليل ونهار
هى منهارة عاطفيا وعاوزة تملى الفراغ
وهو كان فاضى وقلبه لسه مدقش لحد ...

اختها: وبعدين

رشا: ولاقبلين ...الكلام بقى ادمان يومى م بينهم
وفيوم قالتله انا حاسة انى بظلمك عشان بس طالعه
من قصة حب
وانى ممكن اكون بملى مكانه بيك ...قالها نبعد ولو لاقيتى نفسك
حياتك ماشية من غيرى
خلاص
لو لا كلمينى

اختها( بعيون متحمسه للحوار) وكلمته ومقدرتش؟

رشا( غمزت بعيونها ) ومش كده وبس

اختها: اومال

فلاش باااااااك

هيصة ورقع وخبط وصوت عالى ، طبيعة مكان زى " النايت كلوب"
يكون كده
وكل الى فيه يا شاربين يا " بيقضوها" ناس عقولها وضمايرها مغيبه
ميعرفوش لامتى

ماليكا بقى مكانها المفضل ورجلها اخدت عليه ...مبقاش الكحول
يحرق زورها ولا معدتها
ومبقاش الدخان يكححها ..
ولابقت تتكسف لما تقوم ترقص وتضحك بصوت " رقيع" قدام الناس
ولا بقت حاسة بندم عالحجاب الى قلعته !
 وكأنها فدوامه وواخدة بنج ...فيه حجات بتتحكم فيها ومش هى
فيه حاجه بتحركها وهى مستسلمه ليها

قاعدة ايد فيها كوبايه " الويسكى" وايد بتتشات مع عصام

عصام ( بيكتب) مش هشوفك بقى

ماليكا: وبعد م تشوفنى ؟

عصام: نفسي اشوفك بجد

ماليكا: عادية بنت زى اى بنت ...ويمكن اقل

عصام: انتى خلتينى سمعت صوتك مرة واحدة
ومش عاوزة تانى وبتتعززى
كمان اشوفك هتبخلى عليا

ماليكا : مانا عاوزة اعرف بعد م تشوفنى هتعمل ايه ؟

عصام: ممم حاجه فبالى ملكيش دعوة بيها

ماليكا: ايه هتعايينى ولا جايبلى عريس

وهى بتكتب كان بيحط الجرسون طلبات ليها ولاصحابها ع ترابيزتهم
ومن غير قصد خبط فيها وقع من ايدها الفون

واتدلق عليه شوية من الويسكى

ماليكا( بصوت عالى ) انت اعمى مش تحاسب

الجرسون: انا اسف يافندم

ماليكا: اسف ايه زمان الموبايل باظ

الجرسون: حضرتك ممكن تحربيه ،بس لو سمحتى متعليش
صوتك هتقطعى عيشى

ماليكا: انت بتقول فيها انا فعلا هقطع عيشك
فين مدير المكان

الناس بدأت تبص الواعى منهم يعنى .. والصوت العالى والخناقه
تلفت
ماليكا بتصرخ مش بتزعق
يمكن افورت بسبب الشرب

ريهام: ماليكا خلاص اهدى هتفوقينا ليه يخربيتك

ماليكا: لا لازم ياخد جزاءه اكيد الموبايل باظ

جاى شاب من بعيد ...عالصوت وانتبه لما اتقال اسمها

ريهام: يا ماليكا انتى فصيله بجد ،امشى يابنى
جربي الزفت كده

ادتها فونها وبتجرب فيه وواقف قدامها الشاب

بتبعت تشوف شغال ولا لا

ماليكا: عصام !!

رن عند فون الشاب الى واقف قدامها بصوت ماسنجر
رفعت عنيها وبصت للشاب ده

عصام: ماليكا يعقوب مش كده !

ماليكا شايفاه ومكسوفه اوى انه شافها هنا !!
عرفته من صوره عالفيس

عصام : عرفانى صح ...ياريتنى كنت اتمنيت مليون جنيه
مكانوش هييجوا بنفس السرعة !

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

استنونا يوم الاحد ان شاء الله مع الفصل الرابع
#واسألوها_عن_الروح
#لنورإسماعيل

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔 الفصل (٣

رواية..
وإسألوها عن الروح 💔

الفصل (٣

}بلاش قراءة صامته ،،لايك وكومنت }

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
"يعنى ايه بتشوفى شبح ؟ اكيد بيتهيأ لك يا ماليكا "

ماليكا ( متوترة وبتترعش) بقولك تعاليلى حالا اما من وقتها
مش عارفه اتمالك نفسي

دينا: طيب اهدى ...اهدى ...انا بكرة الصبح عندى مذكرة لقضيه
هقدمها واجيلك

ماليكا: همووت لحد م تجينى يا دينا

دينا: بصى هاتى ع قناة قرآنيه وشغليها ،وحاولى تتوضى
وتصلى كده واستغفرى

ماليكا( بزعيق) بقولك مش عارفه اقوم من مكانى !
بتقوليلى اعمل ده كله ؟
هستناكى تقدمى المذكرة وتاخدى عربية وتجيلى ...

دينا: ان شاء الله يا ماليكا

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

"عميل رقم ٣١٢ ...
شباك رقم ٨"

زميل معاوية : مالك ؟
معاوية: مصدع شوية ...

زميل: هعمل قهوة تشرب !

معاوية( هز راسه) ماشى

زميل : ع فكرة ...شغلك مش عاجب السوبر فايزر
بتتوه كده وبتتنرفز عالعملا..مالك؟

معاوية ( بحاول يخفف رابطة الكرافته خنقاه) والله
انا م عاجب حد من اساسه

زميل:ايه ...م تحكيلى طيب
انهاردة المركز مهوى ...تعالى ندردش

معاوية( اخد منه فنجان القهوة وساكت)

زميل: يابنى م تتكلم هسحب الكلام بالعافيه

معاوية: بفكر فمليون حاجه ، ف اختى ماليكا
وماما
ف الى بيحصل ليهم وبسببهم
معرفش ظالم اناليهم ولا ايه

زميل( ساكت وباصصله وبيشرب قهوة) بص
لو حاسس بظلم حد منهم
ارجع فقرارك الى اخدته وحاول تتكلم بهدوء معاهم
من تانى
لو حاسس انك مظلمتش حد منهم
كمل ف الى انت فيه

معاوية : عندك حق ..

زميل: صحيح ...انت عارف ان عصام طليق اختك
هيتجوز

معاوية( ركز ورفع حواجبه استنكار) هيتجوز؟
عرفت منين

زميل( بضحكة سخريه) الدنيا صغيرة اوى والله،العروسة
اصله تبقى قريبة الانسة رشا( بيشاور عليها بعينه
زميله معاهم فالكول سنتر)

معاوية: قريبتها؟

زميل: قريبيتها او هى الله اعلم هههه، بس هى بتقول
وبتحكى كتير

معاوية قام من مكانه وراح عندها

معاوية : رشا دقيقه

رشا: نعم يا معاوية

معاوية : صحيح عصام هيتجوز واحدة قريبتك ؟

رشا: هو مش مطلق اختك من سنة وشوية

معاوية: هيتجوز يعنى؟

رشا( بلئم) اه ...ليه

معاوية: قريبتك؟

رشا: لا مش قريبتى ..انا !
معاوية : ومفيش غير عصام يارشا ؟

رشا: وهو خلاص مدام اتجوز اختك يتحرم ع بنات
الناس

معاوية: قصدى انتى فاهماه كويس ..انتى عرفتيه
عن طريقها
واتصاحبتى انتى وهى عن طريقى

رشا: الله! هو يفرق مع اختك يعنى ..فيه ايه

معاوية: لا مفيش .بس كده فى حجات كتير
جددت

( صوت جهاز الكمبيوتر) العميل رقم ٣١٥ شباك
رقم ٤

رشا: ع مكتبك عشان فيه شغل وعندى عميل
( جه العميل) ايوة يافندم تحت امرك
ايه المشكله ؟

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

دينا واخدة ماليكا فحضنها عشان تهديها ...

دينا: ماليكا ...بصى انا فاكرة كويس
انك قولتيلى
زمان
بعد موت خديجه الله يرحمها ،انها بتظهرلك
وبتنام جمبك
وان لما كنتى فالحجز واتسجنتى ،كانت احيانا بتظهرلك
فيه ،مش كده؟

ماليكا: ايوة ،بس مش بتظهر روح
هى بتظهر زى م انا شيفاكى كده ...وبقالى فترة كبيرة مشوفتهاش
ومحدش يعرف السر ده غيرك
قولت يمكن عشان احنا تؤام وروحنا متعلقه ببعض
بشوفها او بحس انها لسه قريبة منى

لكن العفريته الى شوفتها هنا دى ايه؟

دينا: انا بقالى معاكى فوق الساعتين وماشوفتش حاجه
ولا انتى
وجيتلك قبل كده يا ماليكا

ماليكا: الشقة مسكونة صح

دينا: لا مش مسكونة ،لو مسكونة كان ظهر من اول يوم
او كان حد من الجيران اشتكى
الشقه مش فيها حاجه يا حبيبتى

ماليكا: بقولك شوفتها قدامى ..لابسة يونيفورم بنوتة
فى ثانوى
والدم مغرقها وجاى من دماغها ..وبتقولى تعالى اقولك
مين موتنى
والله زى م شايفاكى وسمعاكى دلوقت
انتى ليه مش مصدقانى ؟

دينا : والله م بكدبك...هو ممكن يكون اتهيألك انك شوفتيها
بصى ( بتفكر)
انت شوفتى حاجه رعب قبل م تنامى ؟

ماليكا: كنت عارفه انك هتسالى السؤال ده ،لا

دينا: مممم الدوا يا ماليكا
اخدتيه صح

ماليكا: باخد الدوا من زمان يا دينا مش جديد عليا

دينا: واضح انه اثاره السلبيه بدات تظهر عليكى
بقالك فترة
بتاخديه من غير استشارة دكتور ،من وقت م صرفهولك
من سنين
يمكن قلب لتهيؤات

ماليكا( بزعيق) انت طلعتينى فالمحكمة مجنونة وشكلك
صدقتى انى مجنونة

دينا: طيب خلاص ...اهدى
انا مصدقه انك شوفتيها
انا عندى حل

ماليكا: ايه هو ؟

دينا: متاخديش البرشام يومين او تلاته ،حاولى تنامى لوحدك
وقت م تسقطى نوم
اشغلى نفسك فكرى ف اى حاجه
انزلى اتمشى فالبلد واتعرفى ع ناس
ارجعى متأخرة
المهم متستسلميش للوحدة عشان متاخديهوش

لو ماشوفتيهاش تانى يبقى الدوا ...لو شوفتيها
يبقى ليها حوار تانى بقى
موافقه؟

ماليكا عيونها اتملت دموع ورمت نفسها فحضن دينا
يمكن تحس بشوية امان من الى راحو منها من غير رجعه !

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
معاوية بيزعق فالتليفون وصوته جايب اخر الدنيا ،ومامته واقفه
برة اوضته سامعاه وساكته..

معاوية: انا بسأل سؤال هتتجوز ولا لأ؟

عصام: يعنى اخد منك الاذن الاول ولا ايه م تفهمنى

معاوية: ياعم رد ب أدب زى م بكلمك ب أدب

عصام: ( ببرود) اه ...ايوة ...يس
هتجوز
قولتلهالك بكل اللغات اهو ،ابعتلك ورقه موقعه منى
ولا اخليها فنشرة الاخبار

معاوية ( مستفز وبعد الموبايل عن ودنه ورجعه وهو مخنوق)
تمام ...هنا بقى مش من حقك لو اتجوزت

عصام( بعصبيه) قسما بالله لو قولت ان امها هتاخدها
لاضربها بالنار قبل م تطلع من البيت هى وامها
ايه رأيك بقى

معاوية : انت مبتعرفش تتكلم بذوق مع حد ولا خدت
ع معاملة الشوارعجيه
وبتهددنى تقتل اختى قدامى عشان يبقى اخر يوم
فعمرك ان شاء الله

عصام: عاوز ايه انت مش ناقصة رغى ولك فالكلام
انا صفحتكم قطعتها من زمان
ولولا البت الصغيرة مالهاش ذنب
كنت دفنتها بالحيا عشان فيها حته من الهانم اختك

معاوية : ماهو الى حوجنى اكلم واحد زيك يابنى ادم
معندوش سنتى احترام البنت الى بتتكلم عليها دى
لو اتجوزت قانونا هنا مش من حقك

عصام: ولا من حق اختك ...من حق امى
ام الاب

معاوية: ده فقانون ام فريال ،مدام الكلام بذوق مش نافع
اسمع يا بتاع انت
يوم م تمضى ع قسيمة جوازك
مش هقولك تدخل بالسنيورة الى بتلف ع جوز صاحبتها
هنا مش هتبقى وياك
وبالقانون عشان العافيه مش سكتى

عصام: هااأأو ياقانون ،ابقى ورينى القانون هيعمللى
ايه ( قفل فوشه السكه)

معاوية اتفاجئ بقفل السكة ورمى الفون ع سريره

معاوية: يلعن ابو دى معرفه ورطتنا فيها الست ماليكا
عمايلها السودة بندفع حسابها لحد دلوقتى

دخلت مامته عليه بخطوات هادية ..

الام: كنت بتكلم عصام؟ هيتجوز؟

معاوية ( بحزن) اه

الام: بنت بنتى ما تعيش مع مرات اب

معاوية : وهو ده الى خلانى كلمته ،هنا من حقنا دلوقتى

الام: انا كل يوم قلبي بيتقطع عليها وساكته
نفسها اشوفها من ساعة الى حصل وامها اتسجنت
وهو محرم دخول اى حد مننا هناك
كفاية مرواحى لحد بيتهم وقفلة الباب ف وشى من امه

معاوية: لو اتجوز فعلا مش كلام ،من حقك حضانه هنا
وانا الى هربيها
لا من حقه ولا من حق امها

قعد بتقل عالسرير وتعب واحد عنده ٧٠ سنه

معاوية: مالهاش ذنب تكون بنت لام مستهترة
واب انانى ...

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
"افتقدتك ع فكرة !"

ماليكا ( بابتسامه سخرية) افتقدتنى !! ليه

يونس: يعنى بقالك كام يوم مش ظاهرة ، طلعت كذا مرة فالفراندا
مش بلاقى قاعدة
زى عادتك

ماليكا: يعنى كنت بنزل واخرج ،قولت اتعرف عالبلد
بدل قعدتى طول الوقت وحدى كده

)فونها رن ...دينا)

ماليكا: ثوانى ارد بس

يونس: اتفضلى

ماليكا: ايوة يا دينا

دينا: ايه الاخبار ...فرحتينى بالمسج بتاعك
خلاص اتقبلتى فالشغل

ماليكا: اه ...من اول الشهر هبتدى
ويامسهل

دينا: الله المستعان ، وايه اخبار الى اتفقنا عليه

ماليكا(ضحكت باستهزاء) والله ياست المحامية شكل
كلامك صح

دينا: ماشوفتيش حاجه من يومها صح

ماليكا: اه...

دينا: يبقى الزفت ده بقى ليه اضرار ،ميتاخدش تانى
تمام

ماليكا: بس ميمنعش ان خديجة لسه بشوفها وبتنام
جمبي

يونس سامع المكالمة ولما قالت جملتها الاخيرة ابتسم
وبص قدامه

دينا: يمكن خديجه ليها وضع توأمتك وروحك رافضة
فراقها
لكن عفاريت ! عفاريت ايه ياشيخه
مفيش حاجه اسمها عفاريت

ماليكا: شكلى مجنونة بجد يابت هههه

دينا: انتى اطيب مجنونة عرفتها ،يلا اسيبك
ع خير وابقى طمنينى عليكى

ماليكا: ماشى يا دودو...تصبحى ع خير

قفلت ورجعت بصت ليونس وسندت جسمها لسور
الفراندا وهو جمبها ففرندته

يونس: سمعت طراطيش كده ....هتشتغلى؟

ماليكا: اه ...من اول الشهر

يونس: مبروك ،فين

ماليكا: فشركة سمسرة اراضى وعقارات
سكرتيرة

يونس: تمام جدا ،شدى حيلك

ماليكا هزت راسها وسكتت ...

يونس: اقولك ع سر غريب انا نفسي مستغربه

ماليكا: قول

يونس: احنا متقابلناش قبل كده

ماليكا: لا

يونس: مانا عارف ...بس حاسس انى اعرفك من مدة طويييله
وحاسس انى كنت معاكى فكل لحظة فحياتك
وانى سيبتك بس فترة وانشغلت ،ورجعتلك تانى

ماليكا ابتسمت وبصت قدامها

ماليكا: هو انا مش هعتبرها معاكسه ،لان نفس الاحساس
عندى

يونس: طيب مش هتحكيلى الى فاتنى فحياتك
لحد م جيت

ماليكا( ضحكت بصوت عالى) خلاص بقى انت عيشت دور
انك كنت معايا وبعدنا وفى حجات فاتتك

يونس: اه ( بيضحك وباصصلها)

ماليكا: يخربيت نظره عنيك( بتضحك وبتضرب كف
ع كف)

يونس: ( بيضحك) مالهم بس

ماليكا: فيهم حاجه فظيعه ،وحياة هنا عمرى م شوفتهم
قبل كده

يونس: هنا ( مستغرب) مين هنا ؟

ماليكا( سرحت بحزن بعد م كانت بتضحك) بنتى !

يونس: وفينها ...اوعى تقولى ...

ماليكا: (قاطعته) بعد الشر ! هى عايشة مع باباها

يونس: باباها ...يعنى كنتى متجوزة

ماليكا: وانفصلت من اكتر من سنه

يونس: وبعدين ،هو ده الى جابك هنا صح

ماليكا: مبحبش افتكر السيرة دى ...

كشرت ورجعت لحزنها وسكتوا الاتنين ..وباصين للشارع

ماليكا: عارف...عجبانى اوى فكرة الشجرة الى طالعه دى
عالفراندتين بتاعتى وبتاعتك
عامله جو حلو كده

يونس: اه عندك حق

رجعوا لسكوتهم تانى ، عدى واحد بتاع چيلاتى واتلم عليه
كام طفل يشتروا

ماليكا ابتسمت وهى شايفاه ويونس متابعها بالنظر

يونس: شكل الچيلاتى له حكاية معاكى

ماليكا بصتله مرة واحدة متفاجئة كأنه عارف !

يونس( اتلخبط من بصتها) او لو كنتى بتحبيه مثلا

ماليكا سابت سور الفراندا ...ومشيت وقعدت عالارض
وسندت ضهرها للحيط

ماليكا: عمرك حبيت ؟

يونس ابتسم ورجع زيها وقعد وبثى بيعزلهم فالقاعدة
بس الحواحز الجبس المعموله بيها الفراندتين
وكأنهم سوا قاعدين..

ماليكا: بقولك حبيت؟

يونس( بسخريه) انا قتلنى الحب ! بس بتسألى ليه

ماليكا: اصل لما قولت الچيلاتى بيفكرنى بحاجه ،انافعلا
افتكرت حاجه
وكانك بتقرا افكارى

يونس: افتكرتى ايه

ماليكا بصت قدامها ووشها اتحول لابتسامه حلوة اوى

فلاااااش باااااك

اشرف : عاوزة چيلاتى يابسمة !
بسمة: قولت اه يلابقى هاتلى

ماليكا: هاتلنا كلنا يا اشرف خليك حلو يارب تطلع ظابط

دينا: اه وانا

اشرف: ايه الحفله دى الله يخرب بيوتكم

بسمة( بتزغر له) هتجييب ولاااا

اشرف: امرك يا مُستبده ، طب فيه بالفسدق واللوزدق
والفار السندق

دينا: اخلص يا اشرف هات تلاته من اى نوع وخلاص

اشرف: ياجماعة ايش حال م كنت هدفع انا الحساب
ايه الامارة دى

ماليكا: إمارة كام دور

البنات: هههههههههه

اشرف: انتى بالذات هجبلك بطعم الخرتيت عشان بتتريقى

ماليكا: خرتيت فعينك ههههههه

جابو الچيلاتى ..ودخلوا الكلية من تانى

دينا: ماليكا بطيئة اوى ف اكلها ،كلنا خلصنا وهى لسه

بسمة: ايوة فعلا

ماليكا( بتاكل) اصلها كبيرة اوى

اشرف: هو الاكل ببطئ ده الى جايبنا ورا ومخليكى شبه
الدبدوبه صفيه

بسمة( بتضحك اوى) ايه الدبدوبة صفيه دى يابنى انت عبيط؟

اشرف: ده كارتون وحش اوى شبه ماليكا متتفرجيش عليه

ماليكا: ع فكرة يا واد انت ،انت معقدنى عالفاضى
طب والله انا كيوته وكيرفى
البنات الدبدوبه دى بتبقى اد كده

بتفرد دراعها بالچيلاتى وخبطت فصدر عمر وهو معدى
اتلطع الايس كريم ع قميصه!!

اتكسفت وسكتت والبنات باصين ليهم وعمر بيبص ع قميصه
الى باظ خالص

اشرف: معلش هى كانت بتقلد لنا مشهد فتايتانك

عمر( باصص بغيظ) يعنى امشى ازاى انا ولا اكمل يوم
ازاى
بعد الى عملتيهولى ده

ماليكا بصاله بكسوف

اشرف: خلاص يا عمر الى ييجى فالقماش مش مهم
اهم حاجه البنى ادم

عمر: وبتفردى دراعك اوى كانك طايرة ،سندريلا
معانا...ايه ده ( بزعيق)

ماليكا: ايه مكانش قصدى ومعرفش انك جاى من ورايا

اشرف: غلطتك ياعمور كنت قلبت نور قبل م تعدى

عمر: انا اعمل ايه دلوقت قولى حل ،مشوفتش كده
والله العظيم

اشرف: خد قميصى مش عايزه

دينا: طيب ممكن تقلع قميصك تغسله فالحمام وحد
يوديهولك مكوة بسرعه

عمر : وانا لسه هستنى المكوة واقعد مرهون فالحمام

اشرف: خلاص روح وحد ايدك عالبقعه كأنك واخد رصاصه
ولا حاجه

عمر بص ل اشرف بقرف

اشرف: عاوز تقعد ! اقعد وخد قميصى

عمر ع نفس البصه

اشرف: طب تاخد طرحه بسمه وتلفها عالبقعه كانك جريح فحرب مثلا

ماليكا : خلاص خلاص ١٠ دقايق وهحل كل حاجه
متزعلش نفسك اوى

اخدت دينا وخرجت من الكلية،اخدت تاكس
لحد اقرب محل ملابس رجالى
اشترت قميص شبه قميصه ووصفت جسمه للبياع
وجاب مقاس مناسب
وفنفس التاكس رجعت

كان عمر لسه قاعد ومكسوف من شكله اوى وهو متبهدل
كده بالكليه وعندهم محاضرة مهمة

ماليكا( مكشرة) اتفضل

عمر: ايه ده

ماليكا : مكان القميص ..روح غير وبعد كده متبقاش
تزعق لانى مبحبش الزعيق فيا
يلا يادينا

مشيت وهو باصصلها ...

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

اما عن عمر فالوقت الحاضر ..

فهو كان لسه راجع من مشوار مهم من وجهة نظر اهله
لكن مش من وجهة نظره ابدا ..

بيغير وبيقلع الشوز ويحطها مكانها ،وبيتحرك ببطء فالاوضه
بسبب اصابه رجله

خبطت عالباب اخته ...ودخلت

اخته: ايه ياعمر الاخبار ؟

عمر: عادية...كويسة

اخته: ايه عادية وكويسة دى ؟ يعنى عجبتك العروسة؟

عمر : عادى والله مبقتش تفرق

اخته: ايوة وبعدين

عمر: والله انا قولت كل امكانياتى ..وعرفوا انى " اعرج"
لانى شافونى وانا داخل
وهيبقوا يسئلوا ويردوا عليا

اخته: هو انت مش ميال برضو المرة دى

عمر عمل حركة بشفايفه يعنى مش عارف وكمل تغيير
هدومه

اخته: مبقتش عارفه لك حال ياعمر

خرجت وقفلت الباب وراها ...كمل الى كان بيعمله
وبعدها خرج وقعد قدام التليفزيون وقعدت جمبه
ونيسته فكل قعداته
وفالاكل
والحكاوى الليليه،هى صحيح سنها
معداش ال ١٦
بس بتفهم بعمر ال ٤٠ ...بنت اخته "ايمان" !

ايمان: كانت حلوة العروسة ياخالو ؟
عمر : بنوتة يعنى

ايمان: وهو فى عروسة راجل يعنى هههههه

عمر( ضحك وكمل تقليب فقنوات التليفزيون)

ايمان: ايوة احكيلى عملت ايه المرة دى

عمر: هو مش جدك وجدتك ومامتك صمموا اروح ورحت
انا روحت اهو

ايمان: ايوة احكيلى بقى كمل

عمر: عادى قعدت وشربت حاجه ساقعه وحطوا جاتوه
ومكلتهوش عشان السكر ( زغزها بهزار وضحكت)
وجت وقعدت العروسة وقولتلها ظروفى
وهى سمعتنى واتكلمت فكام موضوع ورديت عليها
وبس ..

ايمان: ايه القاعدة الناشفه دى !

عمر: اه نسيت كنت قولتلها ارقصى يمكن كانت طرت الجو ( ضربها
ع وشها بهزار)

ايمان: ( عاوجه شفتها) ايوة وبعدين هتعمل ايه

عمر: والله ردوا موافقين ماشى ...مش موافقين
عادى

ايمان: ايوة وانت فين ياخالو ،مش لازم تحس بحاجه ناحيتها

عامل نفسه مش سامعها وباصص للتليفزيون

ايمان: طب اراهنك انك مش فاكر شكلها دلوقت

عمر( بهدوء ورسيان وباصص عالتليفزيون برضو) ده حقيقي

ايمان: يبقى خلاص بلح
فكك

عمر: افكنى ازاى يا ام لسان

ايمان: يعنى ولا تسأل تانى ،وماما وتيتة وجدو قولهم
الموضوع فاكس واتغفلت العروسة طلعت وحشه
وبخ بقى
سعيكم مشكور

عمر : سعيكم مشكور ( ماسكها من شعرها الطويل بهزار
وحاطط راسها تحت دراعها وهى بتضحك)

ايمان: استنى بس ...اصلك طالما عامل كده يبقى مفيش تكافؤ
وطالما مفيش تكافؤ يبقى محستش بيها
يعنى لسه مجاتش الشرارة
ولسه مفيش حاجه دقت
يعنى لسه ايزيس جوه ...صح؟

عمر تنح ف وش ايمان اول م سمع اسم " ايزيس" وسكت بحزن

ساكتين وفونه رن

" انت عارف حتى تعشق حد غيرها ،ده انت ويا غيرها
بتفتكرها "

ايمان: وبصراحه بقى يوم م تغير الرنة دى الى بتقول
انك عمرك م هتحب غيرها
ابقى فكر فالجواز يا خالو بقى ...

قامت ايمان من جمب عمر ، وموبايله لسه بيرن بنفس
النغمة الى بتحكى حاله
ولارد على الى بيتصل
ولا رد ع ايمان ...عارف حتى يرد عن حاله ،،

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

ماليكا‏بقيت لما بشوف اتنين بيحبوا بعض بخاف عليهم من اي حاجه ممكن تكون سبب في انهم يبعدوا عن بعض وببقي حاسه اني عايزه اخدهم اخبيهم عندي في الاوضه
يونس بيسمعها ومتأثر ليها اوى ، دموعها وهى بتحكى الى نزلت ع خدودها
رغم انها بتحكى ذكريات حلوة خلته ينتبه بكل حواسه معاها ..ومفيش شئ يشغله عنها

ماليكا: عارف ، لو رجع بيا الزمن ...مش لعلاقتنا وبس
لأول م اتولدت
وانكتب الى هيبعدنى عنه ، كنت اتمنيت انى اموت مخنوقه فبطن امى
والى تتولد هى وبس خديجه !

يونس: كملى ...

ماليكا( بتمسح دموعها) اكمل ايه ؟

يونس: كملى اى حاجه عاوزة تقوليها ،اى حاجه تخطر ع بالك

ماليكا( بسخرية ) هو انت مفيش وراك حاجه ولا ايه !

يونس: مفيش ورايا اى حاجه غيرك ...كملى يا ماليكا

ماليكا اتنهدت وبصت للسما

ماليكا: تفاصيل كل حاجه كانت بينا بحبها، اى حاجه حتى لو مالهاش اعتبار
كلمة او موقف او استهبال
حتى كل المرات الى سخفنا ع بعض فيها وبهدلنا بعض
بحبها
كان دايما يقولى ، بحبك وبحب بيتك الى انتى فيه
واوضتك
والطريق لشارعك
والحيطان الى بتتسندى عليها
حتى التوكة الى بتلمى بيها شعرك وبتاخد كام شعرايه فيها لما تفكيها...بحبها !

كان ابدا ما بيقولى يا ماليكا ...كان بيقولى يا..

يونس( قاطعها) ايزيس !

ماليكا اتعدلت من قاعدتها وبصتله باهتمام

ماليكا: عرفت منين !!؟

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

استنونا يوم الجمعة ان شاء الله مع الفصل الرابع
#واسألوها_عن_الروح
#لنورإسماعيل

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔 الفصل (٢

رواية..
وإسألوها عن الروح 💔

الفصل (٢

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

اكل محطوط عالسفرة ومتغطى ...
عشا متحضر لمعاوية بعد رجوعه من شغله ، ده لو جه ومامته نايمة يعنى
لكن هى مش تنام !

بتدخل اوضتها وبتقعد بالساعات فيها صاحية تفكر ،،

جه معاوية من شغله ،وزى اى حد فينا اول م بندخل من الباب
بننادى ع ماما !
حتى لو مش عاوزين منها حاجه ...بس الشعور انها موجودة يكفى✋

معاوية: أمى ....يا امى !
( بيتكلم مع نفسه) معقول نامت ...لسه الساعة مجاتش ١١

خبط باب اوضتها ..

معاوية: يا امى ..

الام: ادخل يا معاوية ...انا صاحيه

معاوية : اومال قاعدة ف اوضتك ليه ،تعبانه ولا حاجه ؟

الام: لا بس كنت بحاول انام

معاوية ( قعد جمبها عالسرير) ماما مالك ؟

الام: ( بنظرة عتاب) هو صح الى عملناه ده

معاوية: عملناه ف ايه؟

الام: مع ماليكا اختك

معاوية : ( اتنهد) هى مش السبب فكل الى بيحصلها ده ؟
لا دقيقه..
مش الى بيحصلها دلوقتى وبس
ولا قبل م تقتل روح
من ساعة الجوازة السودة والمعرفه المهببة بالاستاذ عصام!!
ومن قبل عصام طريقة معيشتها الغلط من ساعة الى حصل مع عمر !
ومن قبل عمر وقعادها فالقبور عند خديجة الله يرحمها والهلاوس والتهيؤات
والقرف الى عيشتنا فيه ..

هى ماليكا مبتغلطش قصدك وجينا عليها ؟
لا ماليكا غلطت وبتغلط ومبتسمعش لحد
يبقى تدفع تمن غلطها بقى

الام( بحنان) قسينا عليها يا معاوية

معاوية: لا يا امى كان لازم تفوق ، زمان طبطبنا
عملت وعملت وعملت وطبطبنا
ونتيجة الطبطة ع غلط كان غلط اكبر منه
يبقى جه وقت تفوق لنفسها ...كانت هتضيع روحها وربنا نجاها
تبتدى حياتها بقى مرة صح

الام: انت عارف انها مظلومه يابنى

معاوية: نرجع تانى لنقطه البداية !! مين السبب فالمعرفه دى والى حصل
وقولنا وعيدنا مليون لا
ووقفت قصادنا واتحدت

الام: احنا حتى نبذناها وهى فالسجن وعاملناها كأنها مش بنتنا ...

معاوية: عشان فكل مرة كنا بنسامحها كانت بتغلط بزيادة وميهمهاش
كان لازم تتعاقب وتعرف ان هى كده جابت اخرها
وتتلم شوية

الام: اتعاقبت بما فيه الكفاية يامعاوية ،اتحرمت من بنتها واتطلقت

معاوية : كنتى منتظرة ايه من واحد زى ده واهله ،عالعموم يا امى هنتكلم
فموضوع ماليكا فانا معنديش كلام
عاوزة توصليها ده براحتك انتى امها
بس متجيش هنا تانى
وبعدين احنا عمرنا م هنسيبها ...

الام: مش عالفلوس يابنى ...

معاوية: امى ، بعد اذنك نقفل حوار ماليكا ده خالص

قام من جنبها

معاوية : هتتعشى معايا

الام( بحزن) ماليش نفس...هنام

معاوية : ماشى ...تصبحى ع خير

الام: وانت من اهله يابنى ...

قفل معاوية الباب ، وبصت جمبها عالكومود ...برواز فيه صورة
بتجمع بين ماليكا وبنوتة نسخه منها
بس ع عيون ملونه

اختها التوأم خديجه...الله يرحمها 💔

مسكت الام البرواز وباسته وضمته لصدرها ...ونامت ؛

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

"يعنى كلامه قليل وكده فيدوب اتعرفنا وقولتله انى لسه جاية
وخلاص"

دينا : تمام ...بقى فيه جيران
كويس عشان متحسيش انك لوحدك

ماليكا : تعالى ندخل هنا

مبنى كبير مكتوب عليه "دارى "لسمسرة الاراضى  وبيع العقارات
وورقه صغنونة ( مطلوب سكرتيرة حسنة المظهر
حاصلة ع مؤهل عالى
تجيد العمل عالحاسوب وتحمل لغه
الراتب .....)

دخلوا دينا وماليكا سوا ،استكمالا للبحث عن شغل لماليكا
وباسرع وقت ..

دينا : هو ال CV بتاعها اهو حضرتك
هى اول مرة تشتغل
بس عندها خبرة فمجالات كتير

مدير المكتب : طب هى مبتتكلمش ليه ( مبتسم)

دينا: ( مُحرجه) لا بس هو انا قولت انا وهى واحد

بيبص فالورق ،

المدير: مممم من القاهرة ، وجيتى طنطا ليه بقى ؟

ماليكا اتلخبطت وبصت ل دينا

دينا: عادى ...كانت متزوجه وانفصلت وحابة تبدا حياتها فمكان بعيد
يعنى

المدير( مبتسم ) قولتيلى حضرتك بتشتغلى ايه؟

دينا: محامية يافندم

المدير: اه عشان كده ،لعبتك الكلام
هى مقالتش جملة ع بعضها هههههههه
اومال هتبقى فالسكيرتارية ازاى ؟

ماليكا: احم ...هو بس دينا بتعرف تتكلم عنى لكن انا ان شاء الله
هكون عند حسن ظنك

المدير : طيب ...هنشوف ونكلمك يا ..
مدام ماليكا

دينا: تمام ..شكرا لحضرتك

سلموا عليه ومشيوا ...

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

روحت معاها دينا ع شقتها تقعد معاها شوية قبل م تمشى ..

دينا : احنا كده روحنا لكذا مكان وربنا يسهل ويتصلوا بيكى
اى شركة او مكتب منهم وربنا يسهلك

ماليكا ( بتاكل بهدوء) يارب

دينا: مالك سرحانه ف ايه ؟

ماليكا :...ف هنا بنتى

دينا سكتت وكملت اكل وهى ساكته

ماليكا: هو مفيش اى حاجه تخليها تبقى معايا يا دينا ؟
انا مش عايزه منه حاجه
ولا نفقه ولا مؤخر ولاحاجه
انا بس عاوزة هنا تعيش معايا ..تعيش فحضنى يا دينا
انتى محامية وتعرفى

دينا : المشكلة يا ماليكا فى انك قانونا مش من حقك البنت

ماليكا( بصرخه) ليه ! ليه مش من حقى
دى بنتى
انا تعبت فيها
كلت وشربت معايا وهى فبطنى
قانون ايه الى يحرم ام من بنتها

دينا: ( حضنتها) اهدى يا ماليكا ، اهدى حبيبتى
للاسف
عندك سابقه ... قانونا مينفعش مش بيبقى فمصلحة الطفل

ماليكا( بسخريه) لكن فمصلحتها تعيش مع حماتى
الست الى مش بتحب حد ولا حتى بتحبها عشان هى بنتى
فمصلحتها تعيش مع عصام الانانى البخيل فكل حاجه
الى عمره م اهتم بيها
هو بس القانون يعرف كده

سكتوا الاتنين ...عشان فعلا مفيش كلام يتقال
ولا مواساه

ماليكا: جبتيلى الدوا ؟ الروشته وياكى

دينا: م بلاش منه الدوا ده يا ماليكا

ماليكا( بضحكة سخريه ) هو انتى مش طلعتينى مجنونة وباخد مهدئات فالمحكمه
هههههه

دينا: انا كنت بحاول اجيب اى دليل يطلعك منها ،اطلعك مجنونة احسن
م تموتى وتروحى منى

ماليكا : ياستى عادى ...هاتيه عشان اعرف انام واتأقلم عالوضع الى انا فيه
عشان اعرف انسى ان هنا مش فحضنى ( دمعت)

دموع دينا سبقت دموع ماليكا وادتلها البرشام والروشته
وقامت دوودعتها عشان تلحق تروح القاهرة ...ورجعت ماليكا لوحدتها
.

وعشان متحسش بوحدتها اوى
دينا جابت لها تليفزيون هدية منها جهاز استقبال قنوات فضائية
هى عارفه ان المبلغ الى معاها عايشة بيه حتى او كان كويس
بس لازم تصرف منه بحذر لحد م تمسك شغل ،مع ان معاوية اخو ماليكاع صلة ب دينا
وبيعرف اخبارها
وقالها من وقت للتانى هيبعت معاها فلوس ليها بس من غير م تعرف ..

قعدت قدام التليفزيون ...ملت منه
دخلت الفراندا بعد م ظبطت القاعدة فيها ، وجابت كتاب قديم من كتبها
وقالت تقرا فيه
اندمجت فيه وخدها رغم انها قريته قبل كده بس من زمان ،، وبعدين بترفع عنيها
تريحهم لاقت يونس واقف وباصصلها ومبتسم

اتاخدت من الخضه !

ماليكا( بابتسامة كسوف من خضتها) مش تقول انك واقف ؟

يونس: واقف هنا من بدررى وباصصلك كده وانتى ولا انتى هنا

ماليكا: كنت بقرا كتاب بس ف واخدنى شوية

يونس: كتاب عن ايه ؟

ماليكا: كتاب عن سر الروح ،يعنى سر ارواحنا ازاى بتتشابه
وازاى بتتلاقى وكده

يونس: هو انتى لوحدك يا ماليكا ؟

ماليكا( بسخرية برضو) اه ...حاجه شبه كده

يونس: يعنى ايه حاجه شبه كده ؟ ماهو ي اه ي لأ

ماليكا: كنت بناس كتيييير ...وفجاة بقيت وحدى

قالت جملتها الاخيرة ب أسى وسكتت ، يونس لسه باصصلها

يونس: كلنا كنا بنفس الناس وبقينا لوحدنا ...كلنا فنفس الدايره

ماليكا( انتبهت) ازاى يعنى ؟

يونس: متاخديش فبالك ...

سكتوا وهو لسه باصصلها ، ماليكا متعرفش ايه الى خلاها تركز فبصته

يونس،: ايه فى حاجه ؟

ماليكا : يعنى

يونس: مش فاهم

ماليكا: عيونك غريبة ...مستغرباهم
معرفش لونهم ولا بصتهم
مش عارفه
بس حاسة انى اول مرة اشوف حد عيونه كده

يونس بص قدامه من غير م يرمش ورجع بصلها

يونس: اول واحدة تقولى كده ...ودى حاجه حلوة ولا وحشة؟

ماليكا( ابتسمت) معرفش ...

يونس: مش هتقوليلى ايه حكايتك ؟

ماليكا: ومين قالك ان عندى حكاية

يونس،: روحك !!

ماليكا سمعت جملته وصوته فكلمة روحك ، واتهزت هزة خفيفه
كأنها روحها اترعشت من جوه

يونس: هو الكتاب الى انتى ماسكاه ده مقلكيش ...ان فى ناس بتقرا بعض
من ارواحها ؟

ماليكا : كلامك حساه غريب اوى ومش عارفه ارد

يونس: بلاش تردى ع كلامى ...ردى وقوليلى ايه هى حكايتك

ماليكا: وهتستفاد ايه ؟

يونس سمع سؤالها وركز فالنظره ليها من غير كلام ..ولف اداها ضهره

يونس: مفيش اى استفادة غير ليكى ...تصبحى ع خير

دخل وسابها متسمرة مكانها !!

وقفت دقايق يمكن يطلع ومطلعش ... انقطع حبل افكارها وهى بتقرا بسببه
لا عارفه تكمل قرايه
ولا هو موجود يكملوا كلام ...!

اتخنقت ودخلت جوة الشقه ...

#لنورإسماعيل
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

كوباية ميه بترفعها ع بُوقها تاخد بيها البرشام المهدئ ، وبتدخل سريرها
فتحت التليفزيون
لاقت فيلم اجنبي قالت تتفرج ميضرش ...حتى لو دماغها بدأت تفصل
وهى بتتفرج افتكرت كلام الدكتور النفسي الى كانت بتروحله ..

الدكتور: كل يوم قبل م تنامى ...افتكرى حاجه حلوة
حاجه فرحتك
فكرى فحاجه اسعدتك
عشان تقدرى تهدى وتنامى

اتنهدت ورجعت تتفرج عالفيلم ، وهى بتتفرج اتهيأ لها انا شايفه مشهد حصل معاها
زمان من كام سنه
ذاكرتها مش استدعتها
هى جت لوحدها !

بتبص شافت نفسها قاعدة فى ملهى ليلى ( نايت كلوب او كباريه ) ومعاها كام
بنت من صحابها وقاعدين بيشربوا شيشه وبيضحكوا بصوت عالى ...

فلاش باااااااااااك

ريهام : ياحمارة متنفخيش ،خديها ع صدرك هههههههه

ماليكا( بتكح جامد) صعبه اوى منك لله

ريهام : هتفضلى طول الوقت هبله كده ، يابنتى فكى وفرفشى
الحياه بتتعاش مرة واحدة
اشربي وانسى ( بتحط لها مشروب كحولى فكوبايه)

ماليكا: لا ياريهام مش هينفع ، انا جيت معاكى هنا اغير جو
لكن شرب لأ

ريهام: ايه خايفه ماما تشم ريحتك ،متقلقيش معايا سبراى للفم هههههه( ضحكة
عالية )

ماليكا: يخربيتك ولا كان يبان عليكى فالجامعه ده ابدا

ريهام: ياستى بلا جامعه بلا مامعه ، هو هنفضل مخنوقين لامتى
كل حاجه عادى للرجاله
واحنا مقفول علينا بالضبة والمفتاح
بلا خنقه ، اشربي اشربي

ماليكا اتجرأت وشربت ...وبعدين قامت ترقص مع صاحبتها
والكام بنت وشاب الى جايين معاهم
والى هى متعرفهمش هى بس بتمشى ورا القطيع
وخلاص

جسمها كان مليان بزيادة لكن كانت بتتحرك زى الفراشة وهى بتضحك بهيستريا
معاهم
كأنها بتثبت انها تعمل الغلط وعادى وفيها ايه

خلصت رقص وشرب واستهبال وقعدوا ع تربيزتهم تانى ، ،

ريهام بتكلم بنت من الى قاعدين وبيضحكوا

ريهام: بقت البنات هى الى تشقط مش الشباب هههههه

ماليكا: على ايه؟

ريهام: اصل فى موقع كده بتاع شات بتكلمى فيه اى حد
فظيييع تقعدى تهرى وتستعبطى والى قدامك يشترى منك وانتى فله هههه

ماليكا: ايه ده ؟ عايزة اجربه

صاحبة ريهام: لالالا انتى لسه طالعه من قصة حب صعبه
خليكى فحالك ده تقيل عليكى

ماليكا: لا ماليش دعوة عاوزه اشوفه ، هاتى ورينى

جابولها الموقع وقالولها بيستخدم ازاى
عجب ماليكا وقالت تجرب

مغيرتش اسمها زى م قالت لها ريهام لما عملت كونكت ، لا دخلت ب اسمها عادى
وكان اسمها مميز
ف اتفتح قدامها كذا شات
عاوزين يتعرفوا
البعض كتب كلام زى الزفت قفلت الشات بتاعه ع طول ،وفيه الى استهبل
وبرضو قفلت منه
وفى الى اتريق ع اسمها

لحد م فى شات منهم اتكلم عادى ...فردت عليه عادى
عصام: هاى
ماليكا: هاى
عصام: ممكن اسألك سؤال ؟
ماليكا: اتفضل
عصام: انتى ايه الى دخلك الموقع ده
ماليكا: كنت عاوزه اجرب حاجه جديدة ...مخنوقه
عصام: ايه خلاص ..معادش ليكى معارف
وعاوزة تتكلمى مع ناس متعرفيهمش؟

ماليكا: لا ...بس زهقت من الواقع وعاوزة اهرب
والى بقى يحصللى اليومين دول لو اتكتب ففيلم وحياتك لو هندى
محدش هيصدقه

عصام: ياااه شكلك جايبه اخرك ...بس اسمك حلو ع فكرة
ماليكا : شكرا اول واحد متتريقش عليه
عصام : بالعكس ده جميل جدا ...ينفع نتكلم بعيد عن هنا
ماليكا ( ارتبكت) لا
عصام: هو انتى خايفه انى اعرفك مثلا! طب وبعد م اعرفك ماهو عادى

ماليكا: بص انا هقفل دلوقتى ...وبعدين نتكلم
عصام: قبل م تقفلى ده رقمى عشان ملاقتنيش هنا
تكلمينى ٠١......

وهى بتفتكر نامت وراحت فسابع نومه والتليفزيون مفتوح والنور وكل حاجه

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

فى اوضته قاعد لوحده ،بعد م حلفت مامته ان كل حاجه ليها
فالبيت يرموها
وده مش الايام دى
ده من وقت عملتها
من ٣ سنين ...وكل حاجه لماليكا راحت فشقة جوزها
مبقاش فيه اى حاجه تخصها
غير بنتها !

عصام مش الشخص الجاحد او الغير سوى ، هو بس كل يوم
قبل م ينام يحصله وش فدماغه
بين ماضى وحاضر
خناقه مش بتنتهى بين طرفين

قلبه الى لسه فيه حب ماليكا ...وعقله الى بيكرهه فيها بعد
الى عملته والى اكتشفه

مش عارف ازاى قدرت تعمل كده ،،وازاى جواها كمية الشر دى
هل كان عايش طول السنين دى مع واحدة غير الى حبها ؟

عرف بطريقه خفيه يحتفظ ببعض صور ليها معاه هى وهنا بنتهم
يمكن اخر جزء ليها فقلبه هو الى لح عليه يعمل كده
يمكن العشرة الى كانت بينهم
صراعات واسئلة كتييير

بيبص فالصور وهو ساكت وقافل عليه بابه ..

فلاش بااااااك

عصام بيكتب ...
عصام: معرفش بس حاجه شدتنى اتكلم معاكى كل يوم
ماليكا: وانا كمان ...بس خايفه
عصام: خايفه من ايه
ماليكا: خايفه اكون بعوض فيك فقد لشخص مشى ..

عصام: انا هعرف املاه الفقد ده
ماليكا: خايفه اظلمك وتكون مشاعرى ليك مش حقيقيه
عصام : خلاص ...عندى فكرة نتأكد بيها من حقيقه مشاعرك
ماليكا: ايه هى ؟
عصام: هبعد عنك ...وفكرى
لو حاسة ان يومك عادى من غيرى ...خلاص يبقى كان محصلش
حاجه
لو حاسة ان فى حاجه ناقصة ...كلمينى
وانا مستنيكى
وهحترم الفترة الى هتبعدى فيها ...

ماليكا : ماشى موافقه
عصام : وانا مستنى ...

رجع من ذكرياته وهو باصص للسقف ، وهو بيبتسم بسخرية
مش عارف ع ايه
بتخبط هنا ع باب اوضته

عصام: تعالى ياهنا

هنا ( معيطه)
عصام: هو صحيح انت هتتجوز يابابا
هنا: مين قالك
هنا: تيته
عصام: هنونة حبيبتى هتنام دلوقتى عشان فى مدرسة الصبح
مش كده

هنا:( بدموع) هى ماما مش راجعه تانى ؟
عصام: ( اتنهد وقال بخنقه) ماما سافرت بعييييد ومش هينفع
تيجى تانى ..
يلا بقى عشان تنامى

هنا: انا مش هنام ومش بحب حد هنا
ومش هروح الحضانه

ومش هعمل اى حاجه عشان ماما مش هنا ومش معايا

سابته وخرجت وهو باصص لها وساكت ..،

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
..
وبعد كام ساعة من نوم ماليكا ..

اتفتح باب اوضتها عليها ،انتبهت من نومها
لاقت الدنيا ضلمة والتليفزيون مقفول !
ع عكس م سابته

بتتعدل ع سريرها ،لاقت حد داخل عليها...

بنت فعمر المراهقه ولابسه يونيفورم مدرسى
ومحجبه ودماغها بتنزف دم عالطرحه

ماليكا اتفزعت وضمت رجلها ع نفسها ورجعت ورا فالسرير

ماليكا: ايه ده فيه ايه؟!

البنت: تعالى هوريكى حاجه

ماليكا( الكلام واقف ع لسانها ومش عارفه ترد ) تو ...ور...تورينى ...ايييه

البنت: هقولك مين قتلنى

البنت سابتها وطلعت وهى بتنزف دم نازل ع لبسها من ورا ،جريت ماليكا
وقفلت الباب وراها وهى بتصرخ

ماليكا: فيه ايه ! الحقووووونى يانااااس !

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

استنونا يوم الاربعاء ان شاء الله
#,وإسألوها_عن_الروح
#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

الاثنين، 21 أغسطس 2017

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔 1

رواية..
وإسألوها عن الروح 💔

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

إهدااء/
إلى كُل من يُشكلونْ لى دنياىّ السَعيدة ،الى من يَرسمون ع وجهى ابتسامَتى دون عناءْ؛ودون ان يشعروا !
الى غاليتى ( ساچدة)... التى فى  عِناقها لا أستطيعُ التفريق بَين ضلوعيّ_نا!
إلى تَِآجى ( أُمى) أنا  أكثر الأشخاص خوفًا، و لا يطمئنني إلا احتضانك الحاصل على مركز ى الأول بجدارة.

إلى حواديتى ( اخوتى _اصدقائى)
صُحبه وحِكاياتْ متواجدون برغم كل الظروف،وليس حَسب الظروف
حُبكم مرض لا انوى الشفاء منه ..
إلى قرائى الغاليين على قَلبي...ُدلوني لسُبل لقياكم ❤

إلى كُل مَن أحتليتُ جزءاًبقلبهٰ حتىْ بدون مَعرفه شَخصيه

‏‏احتضنواإسمي بين أدعيتكم ؛ فربما أسعد بها طوال عمري .... ✨

/
نورإسماعيل ...____🍃🌸🍃

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

}المقدمة }

الناس اللي إتسابت او سابت مُضطرة،،
 او الموت خد منهم حد بالإجبار و قدرت تتخطى إحساس الفقد و تجاوزت الحنين تمامًا و عرفت تكمل حياتها بشكل طبيعي؛
  مع العلم إن الأشخاص دى بيكون عندهم الآلم الناتج عن فقدهم أهون بكتير من فكرة نسيانهم لدرجة إنهم ممكن ميهتموش بالنصايح النفسية الباحته لكل الى حواليهم ..،
 هما عايزين حل واحد بس، إن اللي مبقاش موجود دا يرجع تاني و يكون موجود بأي طريقة..

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

روايتى رقم "١١" ↩ #وإسألوها_عن_الروح

الفصل (١)
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
اربع حيطان ...
ضلمه ...
يدوب بصيص ضوء خفيف جاى من تحت عقب الباب ،ضامه كفينها
الى راحت منهم الدموية نهائى لوشها الى لونه شحب من الخوف
ومن الى مستنياه !
وبتردد
" لا إله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين "

الساعات مبتفرقهاش عن بعضها ...ولا الليل او النهار
ولا ايام الاسبوع عارفاها من اصله .

منتظرة حكم الموت عليها ، او رحمة ربنا تكون اوسع من ما بتتخيل
ويبقى فى حكم تانى اخف من الموت تقدر تستحمله !
انقطع الهدوء والضلمة ،لما اتفتح ترباس الباب الحديدى بصوته
المفزع ...الى عنده قدره يصحى ميت من نومته !

انتبهت!

السجانه: قومى يا ماليكا...

ماليكا : ( بخوف) ايه ...خلاص

السجان : لأ ...حضرة الظابط عاوزك

هديت انفاسها ...وهدى علو ونزول صدرها وهى بتاخد نفسها
كانها فسبق...كأنها بتقول لنفسها

لسه باقى فعمرى شوية..

حطت السجانه فى ايديها الكلبش ، واخدتها لمكتب الظابط

جلابيتها الحمرا بتجر وراها ...بتتلفت حواليها من الخوف

وصلت المكتب
وهديت شوية من رعب انتظار كل مرة ، لما شافت " دينا"

الظابط: اقعدى يا ماليكا ...الاستاذة دينا كانت عاوزاكى
انا هسيبكم شوية وراجع ..

خرج الظابط ، وفلهفه حضنت ماليكا دينا

دينا : ماليكا ...انتى اقوى من كده
ماليكا: ( عيونها فيها دموع) اقوى وانا بقرب من الموت ؟

دينا: انا جايالك انهاردة ابشرك ، انى عملت نقض لحكم الاعدام
واتقبل وان شاء الله هبحث ورا قضيتك تانى لحد م الاقى
اى حاجه نغير بيها الحكم

ماليكا ( وشها ابتسم بقلق) يعنى ...يعنى خلاص انا

دينا: انا مش هسيبك ...انا مش المحامية بتاعتك
احنا عشرة طيبه يا ماليكا
انا مش متمسكه بقضيتك لمجرد انها تبقى فرصيدى
ولصالحى خلصت متهم من الاعدام!
انا بخلص صديقة لايمكن الاقى زيها فعمرى ..

ماليكا بصالها بحزن وعيونها مبتسمه..

دينا: وكمان متأكدة من براءتك ،وانك عملتى كده عشان ايه

ماليكا: يعنى خلاص من انهاردة لحد م ان شاء الله تكسبي
النقض
انا مش هستناهم ييجوا ياخدونى ؟

دينا: ان شاء الله ياحبيبتى ...خليكى واثقه فربنا

ماليكا: دينا ...عاوزة اطلب منك طلب

دينا : اطلبي لو فى استطاعتى هعملهولك

ماليكا : ( بعيون دامعه ) عاوزة اشوف بنتى ...

دينا وطت راسها فالارض انها مش هتقدر تعمل كده ،او ان الطلب
صعب

ماليكا: انا من حقى اشوفها ،والله حرام

دينا: عصام مش سامحلى حتى ادخل البيت او انا اتطمن عليها
او حد من اهلك...مش بإيدى صدقينى

ماليكا سكتت وعيونها هى الى بترد دموع ع خدودها ..

دينا: ان شاء الله هتخرجى لها قريب ، وهتشوفيها وتكون فحضنك

ماليكا ( ب آسى) فحضنى ! طيب ممكن تحاولى توصلى لاى
حاجه منها
حتى لو هدوم لبستها وفيها ريحيتها
او لعبه من لعبها
اى حاجه ربنا يخليكى

دينا( صعبانه عليها ماليكا ) حاضر ...ع اد م اقدر هحاول

دخل الظابط بعد م خبط عالباب العسكرى الى برة ..

الظابط : وقت الزيارة خلص يا استاذة

دينا: اشكرك ياحضرة الظابط

دينا ضمت بكفينها كف ايد ماليكا قبل م ياخدوها ،عاوزة تقولها
اتطمنى ...

خرجت دينا عارفه هتعمل ايه ، ورجعت ماليكا لحبستها من تانى
منتظرة فرج ربنا عليها ..

#لنورإسماعيل

 .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
كفين رجليها الصغنينين ...لما بتجرى بتدى البيت حياه !

ماسكة لعبتها وبتلعب بيها
ولا ع بالها اى حاجه ، براءة اطفال متتحاسبش عليها ابدا

حاطة عرايسها حواليها ، واللعب البلاستيك الى عبارة
عن فنجان وبراد شاى واطباق ومعلقه وسكرية
وكأنها عاملالهم حفلة شاى ..

هنا: ( ماسكة عروسه ) يلا يا ماليكا اشربي الشاى ..عاملاه ليكى حلو اوى

جدتها جاية من بعيد عليها وعيونها فيها غضب شديد

الجدة : انا مش قولتلك متجيبيش سيرة الاسم ده

هنا : ده اسم ماما ...وانا بحبها وبحب اسمها اوى

الجدة( ضربتها ضربة خفيفه ع ضهرها) ماما ماتت ،انا مبقاش
ليكى ام خلاص انتى فاهمة

هنا: ( بتعيط) لا ماما مش ميته ،طنط دينا بتقولى انها عايشة
وهترجع وبتحبنى

الجدة: طنط زفته دى لو اتكلمت معاكى فالتليفون تانى انا هشيله

هنا عيطت من الكلام الى بتقوله جدتها ع امها ده ،ممكن مخها
ميستوعبش هو حصل ايه
عشان كل م تيجى سيرة مامتها يعملوا معاها كده ..

 .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
تعدى الايام ...وتجيب ايام
وييجى وقت جلسة النقض ،الى جايز تغير من حكم الاعدام ع ماليكا..

واقفه فنص المحكمة ،بروبها الاسود
عيونها فيهم اصرار انها تطلع موكلتها بأقل خساير من القضية دى
دماغها حاضرة وعارفه هتعمل ايه ..

برغم وش دينا الملائكى ...بشرتها البيضا بياض الثلج
وبروز معالم وشها العربية
زى حواجبها الكثيفه المنعكشه بترتيب ...رموشها

من غير ولا نقطة ميكاب ...لو بصت لها تحس انك شايف ملاك!
لكن اول م تتكلم
بتشوف كائن تانى خالص ،كائن لو تعرف تتكلم قصاده او تجاريه
عشان تكسب معركتك ...يبقى كسبت كتير !

واقفه ماليكا فالقفص مستنيه ومفيش ع لسانها الا
"لا إله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين"

دينا : سيدى القاضى...حضرات المستشارين

قضية ماليكا الى اتحكم عليها بالاعدام واتحال ورقها لفضيلة مفتى الديار
لسه فيها نقض للحكم
لان مش كل الصور ظهرت ..ومش كل الورق اتفتح ياسيادة القاضى

معايا انهاردة دلائل براءة ماليكا من تهمة القتل للمجنى عليه
عبدالصبور السُنى

بتفتح شنطتها دينها وبتطلع ورق ، ورايحه جاية فالقاعه

والعيون كلها عليها

عصام ...
جوز ماليكا وابو بنتها ..فى اول الصفوف موجود
مرضيش يجيب هنا بنتهم كنوع من انه يحرمها حتى النظر ليها
من خلال قفص !

كانت ماليكا بتدور عليها وسط الحضور يمكن تلمحها ،بقالها كتييير
محبوسة ومشافتهاش.

لكن عصام كان بيعامل ماليكا انها نكره ، ودماغه وسمعه وحواسه
مع دينا المحامية
مش لانه عاوز ماليكا تطلع منها ،لكن لانه نفسه القضية تخسر
ويحصل فيها حكم الاعدام!

شهود ...بتوقف وبتشهد بحجات
ست كانت بتساعد فشغل البيت عند ماليكا وحماتها
دكتور صيدلى عندهم فاتح فشارعهم ...

دلايل متخطرش ع بال جابتها دينا وبتدافع ب آخر نفس فيها ..

ماليكا مع كل كلمة بتتقال كان قلبها بيدق بيرجو رحمة الله ،عيونها
بتدور ع هنا بنتها
وبتدور برضو ع اى حد من عيلتها
الى محدش منهم حاضر اصلا !! وكان مالهاش حد

الدقايق بتعدى ببطء بيسحب منها ومن روحها كتيير

بس لسه املها موجود ..

وقبل آخر الجلسة ...

دخل شاب ، بشرته خمريه مابين البياض والسمار
عامل دقن

متوسط الطول ...مشيته صعبه ،واضح ان عنده اعاقه
فرجل من رجليه ..
شعره خفيف لكن متسرح بشكل لايق ع وشه

دخل وقعد بهدوء اخر كراسى القاعة ..وباصص
ع ماليكا فالقفص ..

ماليكا مخدتش بالها فالاول ، كانت قاعدة بتذكر الله
ولما وكيل النيابه استدعى سؤالها ووقفت ترد

وكيل النيابه : كنتى بتاخدى الدوا المذكور ده فعلا يا ماليكا

ماليكا: ايوة

وكيل النيابه: من امتى ؟

ماليكا : من سنين

وكيل النيابه: وليه؟

ماليكا: بيريح اعصابي لانى ففترة اخيرة بقيت مرهقه من
كل حاجه
وبيخلينى اعرف انام

وكيل النيابه : عشان تريحى اعصابك ولا عشان تغيبي وتعملى
الى عاوزاه تحت تأثير تخديره !

دينا ( قاطعته) انا ارفض السؤال ده يا سيدى القاضى
لو سمحت
ف موكلتى بتاخد الدوا لغرض شخصى مش عشان تأذى بيه
حد
واظن بالاوراق اثبتت ان دكتور متخصص فالصحة النفسية
هو الى كاتبه ليها لضرورة احتياجها له ..

قعدت ماليكا بعد م انتهى سؤالها ...وهى بتقعد لمحته !
فى اخر القاعه

بعيونهم كانت فيه مواساه ...بيواسيها للى هى فيه
وبعيونها بتشكره لوجوده ومستغربه !

القاضى ...
" الحكم بعد المداوله ! "

قام القاضى والمستشارين ،وبدات جلبه القاعة
ناس دخلت وناس خرجت

دينا بتقرب من القفص ومسكت كفوف ايد ماليكا من القفص !

ماليكا : خايفه !

دينا: متخافيش ان شاء الله خير ،اى حكم هيتحكم عليكى
يا ماليكا غير الاعدام خير

ماليكا: انا راضية بقضاءوه كله

قام عصام وجه ناحية القفص

عصام: عارفه ...حتى لو طلعتى منها ،عمرك م هتشوفى بنتك تانى
ولا تعرفى عنها حاجه
فاهمة!

دينا : استاذ عصام ممكن بلاش استفزاز لموكلتى

عصام: انا بفهمها بس

دينا: ارجوك لو سمحت ...الموقف مش ناقص توتر

ماليكا: حرام عليك ياعصام دى بنتى

عصام: بنتك تعرف انك موتتى ،احسن م تكبر وهى عارفه
انك قتاله قتله ومدمنه برشام مخدر زى م قالت كده
الست المحاميه بتاعك ( باستهزاء)

كل المجادلات دى ..والشاب زى م هو فمكانه وقعدته وبيبص ع
ماليكا ودموعها ..

الحاجب دخل ودخلوا وراه القاضى والمستشارين

القاعة كفت لخبطتها وعدم ترتيب حركتها ،وهيتنطق بالحكم

دينا عيونها مترقبه
وعصام
ماليكا ...حتى الشاب الى قاعد ورا !

القاضى : حكمت المحكمة حضوريا عالمتهمة ماليكا يعقوب موسى
بقضية القتل العمد للمجنى عليه عبدالصبور السُنى ..

ب ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ ...رفعت الجلسة ( ضرب بمطرقته)

وش ماليكا استبشر وقامت فرحانه وجريت دينا عليها فرحانه

وعصام بكل غل

عصام: زى م قولتلك مالكيش بنت انتى فاهمة !
معندكيش بنات واياك المحك يوم تروحى ناحيتها

انتى طالق ...طالق منى بالتلاته

مشى وكله غضب من القاعه ، قام الشاب وراح ناحية القفص

عمر : مبروك يا ماليكا ..

ماليكا: مبروك !(دموع ع خدودها) مش هشوف بنتى تانى ياعمر

قعدت وهى بتعيط

دينا: قومى دلوقتى وهنشوف بعدين هيحصل ايه
مبروك ياحبيبتى

 .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

بعد الجلسة ...

دينا فهمت ماليكا انها قضت سنتين من الحكم فى انتظار
حكم الاعدام
وان الى فاضل من الحكم سنه !
ربنا كان حليم وكبير اوى وياها ، يمكن مظلومة او يمكن ده
الى تستاهله ..الله اعلم.

عدت السنة بطولها وعرضها ...مشافتش فيها اهلها ولامرة
فزيارة
اى حد منهم
ولاحتى عمر ..كل الى كان بيزورها هى دينا
لكن حتى طلبها فى انها تجيب اى حاجه من هنا بنتها ليها
معرفتش بسبب وجود عصام طول الوقت معاها فالبيت
او المدرسة ..

 .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

وبعد ٣ سنين ...بتخرج ماليكا تشم هوا الشارع
لابسه لبسها
مش لبس السجن . كان فى استقبالها دينا وبس

رجعت ماليكا ع بيت اهلها ...مش بيت جوزها

لكن الاستقبال مكانش متوقع ابدا !

شنط هدوم متحضرة عند الباب ..

ماليكا بتبص عليهم باستنكار

ماليكا: ايه ده !

معاوية : حاجتك ياماليكا ، احنا محضرينهم
وعارفين انك خارجه انهاردة

ماليكا: ( باستغراب) ده بدل م تخدونى وسطكم بعد كل الى شوفته!
بعد م جوزى طلقنى ورمانى فالشارع وحرمنى من بنتى

وقضيت ٣ سنين فالسجن مستنيه الموت
تقولولى خدى حاجتك وامشى؟

الام: وهو عادى الى انتى عملتيه وتوطى راسنا فالارض!

معاوية : لا ازاى ،الهانم شايفه انها مغلطتش

ماليكا : انا كنت بدافع عن نفسي ،هو ليه محدش مصدقنى

الام: ماليكا ! الناس كلت وشنا من وقت عملتك دى

ماليكا : يعنى ايه ؟ انا مرفوضة منكم ومن جوزى وبنتى
وكل الناس
يعنى كنت سيبته ومدافعتش عن نفسي عشان ترتاحوا
عشان الناس متتكلمش!

معاوية : ماهو عذر اقبح من ذنب ،عاوزانا نقول ايه للناس؟

ماليكا: تقولوا الحقيقة ...انى مظلومه

الام: ماليكا ،احنا رتبنا ليكى كل حاجه
انتى لازم تبعدى عن هنا وعن كل الناس الى عارفه حكايتك

معاوية : احنا قولنا لكل الناس انك هتسافرى تشتغلى برة
عشان نخلص من البصات والمعاملة الزفت الى بتحصل
لنا بسببك

ماليكا : بقيت عار عليكم يا معاوية؟ اختك بقت عار خلاص
بقيت مجرد دبيحه وقعت وكلكم بتسلخوا فيها حتى لو مظلومه

معاوية : يوووه ...اتفضلى بقا لو سمحتى

اخدت شنطها ومشيت راسها موطياها فالارض، مامتها حصلتها
وفتحت كف ايدها وادت لها مفتاح

الام: ده مفتاح شقة طنطا بتاعتنا ...مقفولة روحى اقعدى فيها
الناس هناك مالهمش علاقه بحد
ومن زمان مروحناش من وفاة باباكى ...محدش هيفتكرك

ماليكا( بسخرية) هتنفى كمان!

الام: متصعبيهاش بقى يا ماليكا ( ادتها المفتاح ومعاه ظرف
فيه مبلغ كويس  ومشيت
كانها عاوزة تخلص معاها كلام)

اخدتهم ماليكا ...ومكانش قدامها حل غير كده !

قبل م تمشى راحت لاخر مرة ناحية بيت الزوجية
يمكن تشوف هنا من بعيد

وقفت كتير ...ولما لمحت حماتها طالعه من البلكونة

اتدارت ،لمحت هنا واقفه جمبها

دموعها نزلت كأنها بتودعها ومشيت ..

#لنورإسماعيل

 .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

المفتاح معصلج فالباب !
يمكن صدى ...او الكالون مثلا

حاولت كذا مرة وفتح ..دخلت بهدوء تبص عالشقه

مش باين ليها اى ملامح من التراب والعفش القديم
الى محطوط كده بالعافيه
لو اتحرك هيتكسر من كتر ماهو قديم ..

ماليكا ...قالت فنفسها تنام ف اى لوكاندة تستريح من
السفر

وبكرة تبتدى فالشقه توضيب عشان تقدر تقعد فيها .

وجه بكرة

وسالت ع ست تيجى تساعدها ولاقت..

الشقة اتوضبت بعد طلوع روحهم ،العفش متهالك بشكل
وحش
ركنته كله ف اوضة لوحدة وقفلتها ، مفيش غير سرير عادى ودولاب
وتربيزة
وكام كرسى
ومكتب شوية ساند نفسه ..

قالت تتعكز عليهم لحد م ربنا يفرجها عليها ..

وفمكالمه مع دينا

ماليكا: يعنى ...اهى سجن زى السجن

دينا( اتنهدت) معرفش ليه عملوا كده معاكى

ماليكا: عادى ...بعد كل الى حصلى بطلت اتضايق او احسبها

دينا: انتى تستريحى وبعد كده تدورى ع شغل ،وانا هحاول
اجيلك يوم
ونشوف دنيتك هتتظبط ازاى ...مش هسيبك

ماليكا: ربنا يخليكى ليا يارب

دينا: هسيبك تستريحى بقى اكيد يومك كان صعب انهاردة

قفلت ماليكا ، ولاقت نفسها مش جايلها نوم
مكان جديد وجسمها مجهد
والوحدة خنقاها ..

فتحت موبايلها
نسيت تعمل باقة نت ونسيت كمان بتتعمل ازاى !
ده كويس ان دينا رجعتلها خطها بعد م اتوقف بسبب حبسها..

فضلت فقاعدتها المملة دى ،لحد م خطرت ع بالها حاجه..
حاجاتها القديمة الى جمعتها ليها مامتها وحطتهم لها فبوكس فشنطة من الشنط

الحجات الى مش بتروح بيت الزوجية ابداً

افتكرتهم لما افتكرت وجود "عمر" فالقاعة وقت جلستها من سنة !

راحت جابت البوكس ...ودخلت الفراندا الواسعه الى فالشقه بعد م اتنضفت
وفردت كل الى فيه قدامها

صور وورق وهدايا صغننه وحجات كيوتنس كتير

بمجرد م شافتهم ...كان ع شفتها ابتسامه اترسمت لوحدها
وكأنها رجعت للايام دى بجد ..

فتحت اول صورة هى وصحبات الجامعه ، ومعاها دينا

ضحكت وتمتمت بصوت هامس

ماليكا: كنت تخينه اوى هههههه

حطت الصورة ع عيونها ورجعت لورا بدماغها تسندها عالحيطه ..

فلاش بااااااااك

بسمة : وانت بقى بعد الكلية بتعمل ايه ؟

اشرف: بعمل اعمال ايه الى بعمل ايه

دينا: ههههه قصدها يعنى شغال تقولنا بعمل واسوى وبشتغل وانا راجل اعمال
اعمال ايه بقى ؟

اشرف: ايوة انا بشتغل فالاعمال الحرة

بسمة: يعنى ايه اعمال حرة ؟

اشرف : يعنى انا حر ف اللى بعمله ،وهاتى السندوتش ده ( خطف منها السندوتش)

دينا: يالاهوى ع دى بواخه

معدى عمر مع زمايله من جنبهم ...
من وقت دخولهم للمرحلة او السنة الرابعه دفعة ماليكا بكلية الحقوق ، واتشدوا
لوجود زميلهم الى مدبلر من سنة عمر !

اى حد بيتشد له من اول نظره ،مش عشان وسيم
عمر اقل من العادى لو اتكلمنا عن الجمال
والجمال مش مقياس للرجال ،الراجل باخلاقه

هو شخصية قائدة وليها رأيها
حازم ومهذب ،كلامه قليل وافعاله اكتر ...عاد السنة لظروف حصلت وياه
وقت الامتحانات
هو مش اشطر واحد فدفعته ، ولا اكسلهم
هو بس عارف يملى مكانه وسط زمايله وطلبة دفعته واساتذته كمان ،
وبرغم من انه عاد السنة
الا انه لسه بيحظى بنفس المكانه عندهم ..

خدنا الكلام عنه ،ونسينا ان ماليكا باصة ناحيته

ماليكا: بقولكم ايه ياعيال ...عاوزة ارشح نفسي لاتحاد الطلبه

اشرف( بياكل) لا هو تنفعى فى اتحاد المصارعه

بسمة ( ضربته بكشكول المحاضرات فراسه) اسكت ياض انت ، ليه
يا لوكا مرة واحدة نطت فدماغك الفكرة؟

دينا: اه فعلا ،انتى مالكيش فالحجات دى

ماليكا: ايه ياجماعه فى ايه عادى يعنى

اشرف: اترشحى ...وابقى وزعى سندوتشات من ماكدونالدز عشان
نرشحك وتكسبي
ماشى
عشان نبقى متفقين

بسمة: ع فكرة ،عمر هو خدها السنة الى فاتت وبيقولوا هيترشح
تانى السنة دى
والناس عارفاه
معتقدش يا لوكا حد هيرشحك

ماليكا: ايه هى اتكتبت باسمه ولا ايه؟

دينا: والله فكرة اترشحى ، حتى ممكن يطلع منك حجات منعرفهاش

بسمة واشرف: هههههههههههه

وفى محاضرة من المحاضرات المهمة ،كانت قاعدة مستنيه ماليكا وزمايلها
او شلتها
وبعدين مرة واحدة عطشت فقامت قبل م الدكتور يدخل تجيب ازازة ميه
وترجع

راحت وجت ،لاقت عمر قعد مكانها !

ماليكا كان جسمها مليان ،فكانت بتتعب من طلوع المدرج
فبتقعد فى اول صف
عشان كده من قبل المحاضرة بشوية بتبقى قاعدة مستنيه للحجز !

رجعت لاقته مكانها اتغاظت اوى

ماليكا( بقرف) ممكن تقوم !

عمر: نعم

ماليكا: ده مكانى

عمر: هو احنا فسينما !! اتفضلى اقعدى ف اى مكان فالقاعة
الدكتور دقايق ويدخل

ماليكا: اتفضل انت واقعد ف اى حته ايه الغتاته دى ، انا كنت قاعدة هنا
وقومت

عمر: ومكتبتيش اسمك عليه ليه ؟

دينا : ياجماعه خلاص ...معلش بس ياعمر ممكن تروح مكان تانى
لانها بتتعب تطلع

عمر: انا مش فاهمكم بجد ...محاضرة دى ولا كراسى سينما

ماليكا: وكمان بتتريق

دينا: خلاص يا ماليكا بقى

عمر: بصى يا حميدة انتى ولا يا بلاليكا ...انا مش هقوم
لان زى م انتى شايفه
رجلى فيها اصابة وحركتى صعبه

ماليكا: احنا نقبلها مستشفى مصر الدولى بقا يا استاذ بورم انت

عمر: انتى بنى ادمه خسارة الكلام معاها ،مشوفتش كده فحياتى

دينا : خلااااااص ياشباب ،انا هقوم وارجع ورا تعالى يا ماليكا

قامت دينا

ماليكا: مش هقعد جمب الكائن ده

عمر: ليه جربان ولا ايه( بسخريه)

اشرف: طب نولع فالمكان ياشباب طيب ...اذا كان يرضيكم انا موافق

زميل عمر: خلاص ياعمر تعالى عليا وانا هقعد مكانك

ماليكا: احسن برضو ( قعدت برخامه)

عمر: ابقى هاتى ديتول المرة الجايه يا انسة زمبليكا ...( بيبرطم) جاية
من المكسيك دى ولا ايه

طااااخ!!

فاقت من ذكرياتها ...بتبص جمبها لاقت شاب واقف فالبلكونة جمبها
خبط لزق فالفراندا بتاعتها

الشاب: انا اسف ،شكلك اتخضيتى !

ماليكا: لا مفيش مشكله

الشاب( بيضحك ويدارى كسوفه) كنت بسند المج فوقع ،معرفش
انك هنا
او ان حد فالشقه دى اصلا

ماليكا : اه انا لسه جاية انهاردة كنا قافلينها

الشاب: يا اهلا وسهلا

ماليكا : ( قامت وقفت من عالارض) ...اهلا بيك

مد ايده ليها بالسلام وهو مبتسم ..

الشاب : يونس ..

اترددت وبعدين سلمت وهى بترد

"ماليكا ..."

 .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'
استنونا بكرة مع الفصل التانى ان شاء الله
#وإسألوها_عن_الروح💔
#نورإسماعيل