رواية..
وإسألوها عن الروح 💔
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
إهدااء/
إلى كُل من يُشكلونْ لى دنياىّ السَعيدة ،الى من يَرسمون ع وجهى ابتسامَتى دون عناءْ؛ودون ان يشعروا !
الى غاليتى ( ساچدة)... التى فى عِناقها لا أستطيعُ التفريق بَين ضلوعيّ_نا!
إلى تَِآجى ( أُمى) أنا أكثر الأشخاص خوفًا، و لا يطمئنني إلا احتضانك الحاصل على مركز ى الأول بجدارة.
إلى حواديتى ( اخوتى _اصدقائى)
صُحبه وحِكاياتْ متواجدون برغم كل الظروف،وليس حَسب الظروف
حُبكم مرض لا انوى الشفاء منه ..
إلى قرائى الغاليين على قَلبي...ُدلوني لسُبل لقياكم ❤
إلى كُل مَن أحتليتُ جزءاًبقلبهٰ حتىْ بدون مَعرفه شَخصيه
احتضنواإسمي بين أدعيتكم ؛ فربما أسعد بها طوال عمري .... ✨
/
نورإسماعيل ...____🍃🌸🍃
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
}المقدمة }
الناس اللي إتسابت او سابت مُضطرة،،
او الموت خد منهم حد بالإجبار و قدرت تتخطى إحساس الفقد و تجاوزت الحنين تمامًا و عرفت تكمل حياتها بشكل طبيعي؛
مع العلم إن الأشخاص دى بيكون عندهم الآلم الناتج عن فقدهم أهون بكتير من فكرة نسيانهم لدرجة إنهم ممكن ميهتموش بالنصايح النفسية الباحته لكل الى حواليهم ..،
هما عايزين حل واحد بس، إن اللي مبقاش موجود دا يرجع تاني و يكون موجود بأي طريقة..
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
روايتى رقم "١١" ↩ #وإسألوها_عن_الروح
الفصل (١)
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
اربع حيطان ...
ضلمه ...
يدوب بصيص ضوء خفيف جاى من تحت عقب الباب ،ضامه كفينها
الى راحت منهم الدموية نهائى لوشها الى لونه شحب من الخوف
ومن الى مستنياه !
وبتردد
" لا إله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين "
الساعات مبتفرقهاش عن بعضها ...ولا الليل او النهار
ولا ايام الاسبوع عارفاها من اصله .
منتظرة حكم الموت عليها ، او رحمة ربنا تكون اوسع من ما بتتخيل
ويبقى فى حكم تانى اخف من الموت تقدر تستحمله !
انقطع الهدوء والضلمة ،لما اتفتح ترباس الباب الحديدى بصوته
المفزع ...الى عنده قدره يصحى ميت من نومته !
انتبهت!
السجانه: قومى يا ماليكا...
ماليكا : ( بخوف) ايه ...خلاص
السجان : لأ ...حضرة الظابط عاوزك
هديت انفاسها ...وهدى علو ونزول صدرها وهى بتاخد نفسها
كانها فسبق...كأنها بتقول لنفسها
لسه باقى فعمرى شوية..
حطت السجانه فى ايديها الكلبش ، واخدتها لمكتب الظابط
جلابيتها الحمرا بتجر وراها ...بتتلفت حواليها من الخوف
وصلت المكتب
وهديت شوية من رعب انتظار كل مرة ، لما شافت " دينا"
الظابط: اقعدى يا ماليكا ...الاستاذة دينا كانت عاوزاكى
انا هسيبكم شوية وراجع ..
خرج الظابط ، وفلهفه حضنت ماليكا دينا
دينا : ماليكا ...انتى اقوى من كده
ماليكا: ( عيونها فيها دموع) اقوى وانا بقرب من الموت ؟
دينا: انا جايالك انهاردة ابشرك ، انى عملت نقض لحكم الاعدام
واتقبل وان شاء الله هبحث ورا قضيتك تانى لحد م الاقى
اى حاجه نغير بيها الحكم
ماليكا ( وشها ابتسم بقلق) يعنى ...يعنى خلاص انا
دينا: انا مش هسيبك ...انا مش المحامية بتاعتك
احنا عشرة طيبه يا ماليكا
انا مش متمسكه بقضيتك لمجرد انها تبقى فرصيدى
ولصالحى خلصت متهم من الاعدام!
انا بخلص صديقة لايمكن الاقى زيها فعمرى ..
ماليكا بصالها بحزن وعيونها مبتسمه..
دينا: وكمان متأكدة من براءتك ،وانك عملتى كده عشان ايه
ماليكا: يعنى خلاص من انهاردة لحد م ان شاء الله تكسبي
النقض
انا مش هستناهم ييجوا ياخدونى ؟
دينا: ان شاء الله ياحبيبتى ...خليكى واثقه فربنا
ماليكا: دينا ...عاوزة اطلب منك طلب
دينا : اطلبي لو فى استطاعتى هعملهولك
ماليكا : ( بعيون دامعه ) عاوزة اشوف بنتى ...
دينا وطت راسها فالارض انها مش هتقدر تعمل كده ،او ان الطلب
صعب
ماليكا: انا من حقى اشوفها ،والله حرام
دينا: عصام مش سامحلى حتى ادخل البيت او انا اتطمن عليها
او حد من اهلك...مش بإيدى صدقينى
ماليكا سكتت وعيونها هى الى بترد دموع ع خدودها ..
دينا: ان شاء الله هتخرجى لها قريب ، وهتشوفيها وتكون فحضنك
ماليكا ( ب آسى) فحضنى ! طيب ممكن تحاولى توصلى لاى
حاجه منها
حتى لو هدوم لبستها وفيها ريحيتها
او لعبه من لعبها
اى حاجه ربنا يخليكى
دينا( صعبانه عليها ماليكا ) حاضر ...ع اد م اقدر هحاول
دخل الظابط بعد م خبط عالباب العسكرى الى برة ..
الظابط : وقت الزيارة خلص يا استاذة
دينا: اشكرك ياحضرة الظابط
دينا ضمت بكفينها كف ايد ماليكا قبل م ياخدوها ،عاوزة تقولها
اتطمنى ...
خرجت دينا عارفه هتعمل ايه ، ورجعت ماليكا لحبستها من تانى
منتظرة فرج ربنا عليها ..
#لنورإسماعيل
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
كفين رجليها الصغنينين ...لما بتجرى بتدى البيت حياه !
ماسكة لعبتها وبتلعب بيها
ولا ع بالها اى حاجه ، براءة اطفال متتحاسبش عليها ابدا
حاطة عرايسها حواليها ، واللعب البلاستيك الى عبارة
عن فنجان وبراد شاى واطباق ومعلقه وسكرية
وكأنها عاملالهم حفلة شاى ..
هنا: ( ماسكة عروسه ) يلا يا ماليكا اشربي الشاى ..عاملاه ليكى حلو اوى
جدتها جاية من بعيد عليها وعيونها فيها غضب شديد
الجدة : انا مش قولتلك متجيبيش سيرة الاسم ده
هنا : ده اسم ماما ...وانا بحبها وبحب اسمها اوى
الجدة( ضربتها ضربة خفيفه ع ضهرها) ماما ماتت ،انا مبقاش
ليكى ام خلاص انتى فاهمة
هنا: ( بتعيط) لا ماما مش ميته ،طنط دينا بتقولى انها عايشة
وهترجع وبتحبنى
الجدة: طنط زفته دى لو اتكلمت معاكى فالتليفون تانى انا هشيله
هنا عيطت من الكلام الى بتقوله جدتها ع امها ده ،ممكن مخها
ميستوعبش هو حصل ايه
عشان كل م تيجى سيرة مامتها يعملوا معاها كده ..
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
تعدى الايام ...وتجيب ايام
وييجى وقت جلسة النقض ،الى جايز تغير من حكم الاعدام ع ماليكا..
واقفه فنص المحكمة ،بروبها الاسود
عيونها فيهم اصرار انها تطلع موكلتها بأقل خساير من القضية دى
دماغها حاضرة وعارفه هتعمل ايه ..
برغم وش دينا الملائكى ...بشرتها البيضا بياض الثلج
وبروز معالم وشها العربية
زى حواجبها الكثيفه المنعكشه بترتيب ...رموشها
من غير ولا نقطة ميكاب ...لو بصت لها تحس انك شايف ملاك!
لكن اول م تتكلم
بتشوف كائن تانى خالص ،كائن لو تعرف تتكلم قصاده او تجاريه
عشان تكسب معركتك ...يبقى كسبت كتير !
واقفه ماليكا فالقفص مستنيه ومفيش ع لسانها الا
"لا إله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين"
دينا : سيدى القاضى...حضرات المستشارين
قضية ماليكا الى اتحكم عليها بالاعدام واتحال ورقها لفضيلة مفتى الديار
لسه فيها نقض للحكم
لان مش كل الصور ظهرت ..ومش كل الورق اتفتح ياسيادة القاضى
معايا انهاردة دلائل براءة ماليكا من تهمة القتل للمجنى عليه
عبدالصبور السُنى
بتفتح شنطتها دينها وبتطلع ورق ، ورايحه جاية فالقاعه
والعيون كلها عليها
عصام ...
جوز ماليكا وابو بنتها ..فى اول الصفوف موجود
مرضيش يجيب هنا بنتهم كنوع من انه يحرمها حتى النظر ليها
من خلال قفص !
كانت ماليكا بتدور عليها وسط الحضور يمكن تلمحها ،بقالها كتييير
محبوسة ومشافتهاش.
لكن عصام كان بيعامل ماليكا انها نكره ، ودماغه وسمعه وحواسه
مع دينا المحامية
مش لانه عاوز ماليكا تطلع منها ،لكن لانه نفسه القضية تخسر
ويحصل فيها حكم الاعدام!
شهود ...بتوقف وبتشهد بحجات
ست كانت بتساعد فشغل البيت عند ماليكا وحماتها
دكتور صيدلى عندهم فاتح فشارعهم ...
دلايل متخطرش ع بال جابتها دينا وبتدافع ب آخر نفس فيها ..
ماليكا مع كل كلمة بتتقال كان قلبها بيدق بيرجو رحمة الله ،عيونها
بتدور ع هنا بنتها
وبتدور برضو ع اى حد من عيلتها
الى محدش منهم حاضر اصلا !! وكان مالهاش حد
الدقايق بتعدى ببطء بيسحب منها ومن روحها كتيير
بس لسه املها موجود ..
وقبل آخر الجلسة ...
دخل شاب ، بشرته خمريه مابين البياض والسمار
عامل دقن
متوسط الطول ...مشيته صعبه ،واضح ان عنده اعاقه
فرجل من رجليه ..
شعره خفيف لكن متسرح بشكل لايق ع وشه
دخل وقعد بهدوء اخر كراسى القاعة ..وباصص
ع ماليكا فالقفص ..
ماليكا مخدتش بالها فالاول ، كانت قاعدة بتذكر الله
ولما وكيل النيابه استدعى سؤالها ووقفت ترد
وكيل النيابه : كنتى بتاخدى الدوا المذكور ده فعلا يا ماليكا
ماليكا: ايوة
وكيل النيابه: من امتى ؟
ماليكا : من سنين
وكيل النيابه: وليه؟
ماليكا: بيريح اعصابي لانى ففترة اخيرة بقيت مرهقه من
كل حاجه
وبيخلينى اعرف انام
وكيل النيابه : عشان تريحى اعصابك ولا عشان تغيبي وتعملى
الى عاوزاه تحت تأثير تخديره !
دينا ( قاطعته) انا ارفض السؤال ده يا سيدى القاضى
لو سمحت
ف موكلتى بتاخد الدوا لغرض شخصى مش عشان تأذى بيه
حد
واظن بالاوراق اثبتت ان دكتور متخصص فالصحة النفسية
هو الى كاتبه ليها لضرورة احتياجها له ..
قعدت ماليكا بعد م انتهى سؤالها ...وهى بتقعد لمحته !
فى اخر القاعه
بعيونهم كانت فيه مواساه ...بيواسيها للى هى فيه
وبعيونها بتشكره لوجوده ومستغربه !
القاضى ...
" الحكم بعد المداوله ! "
قام القاضى والمستشارين ،وبدات جلبه القاعة
ناس دخلت وناس خرجت
دينا بتقرب من القفص ومسكت كفوف ايد ماليكا من القفص !
ماليكا : خايفه !
دينا: متخافيش ان شاء الله خير ،اى حكم هيتحكم عليكى
يا ماليكا غير الاعدام خير
ماليكا: انا راضية بقضاءوه كله
قام عصام وجه ناحية القفص
عصام: عارفه ...حتى لو طلعتى منها ،عمرك م هتشوفى بنتك تانى
ولا تعرفى عنها حاجه
فاهمة!
دينا : استاذ عصام ممكن بلاش استفزاز لموكلتى
عصام: انا بفهمها بس
دينا: ارجوك لو سمحت ...الموقف مش ناقص توتر
ماليكا: حرام عليك ياعصام دى بنتى
عصام: بنتك تعرف انك موتتى ،احسن م تكبر وهى عارفه
انك قتاله قتله ومدمنه برشام مخدر زى م قالت كده
الست المحاميه بتاعك ( باستهزاء)
كل المجادلات دى ..والشاب زى م هو فمكانه وقعدته وبيبص ع
ماليكا ودموعها ..
الحاجب دخل ودخلوا وراه القاضى والمستشارين
القاعة كفت لخبطتها وعدم ترتيب حركتها ،وهيتنطق بالحكم
دينا عيونها مترقبه
وعصام
ماليكا ...حتى الشاب الى قاعد ورا !
القاضى : حكمت المحكمة حضوريا عالمتهمة ماليكا يعقوب موسى
بقضية القتل العمد للمجنى عليه عبدالصبور السُنى ..
ب ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ ...رفعت الجلسة ( ضرب بمطرقته)
وش ماليكا استبشر وقامت فرحانه وجريت دينا عليها فرحانه
وعصام بكل غل
عصام: زى م قولتلك مالكيش بنت انتى فاهمة !
معندكيش بنات واياك المحك يوم تروحى ناحيتها
انتى طالق ...طالق منى بالتلاته
مشى وكله غضب من القاعه ، قام الشاب وراح ناحية القفص
عمر : مبروك يا ماليكا ..
ماليكا: مبروك !(دموع ع خدودها) مش هشوف بنتى تانى ياعمر
قعدت وهى بتعيط
دينا: قومى دلوقتى وهنشوف بعدين هيحصل ايه
مبروك ياحبيبتى
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
بعد الجلسة ...
دينا فهمت ماليكا انها قضت سنتين من الحكم فى انتظار
حكم الاعدام
وان الى فاضل من الحكم سنه !
ربنا كان حليم وكبير اوى وياها ، يمكن مظلومة او يمكن ده
الى تستاهله ..الله اعلم.
عدت السنة بطولها وعرضها ...مشافتش فيها اهلها ولامرة
فزيارة
اى حد منهم
ولاحتى عمر ..كل الى كان بيزورها هى دينا
لكن حتى طلبها فى انها تجيب اى حاجه من هنا بنتها ليها
معرفتش بسبب وجود عصام طول الوقت معاها فالبيت
او المدرسة ..
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
وبعد ٣ سنين ...بتخرج ماليكا تشم هوا الشارع
لابسه لبسها
مش لبس السجن . كان فى استقبالها دينا وبس
رجعت ماليكا ع بيت اهلها ...مش بيت جوزها
لكن الاستقبال مكانش متوقع ابدا !
شنط هدوم متحضرة عند الباب ..
ماليكا بتبص عليهم باستنكار
ماليكا: ايه ده !
معاوية : حاجتك ياماليكا ، احنا محضرينهم
وعارفين انك خارجه انهاردة
ماليكا: ( باستغراب) ده بدل م تخدونى وسطكم بعد كل الى شوفته!
بعد م جوزى طلقنى ورمانى فالشارع وحرمنى من بنتى
وقضيت ٣ سنين فالسجن مستنيه الموت
تقولولى خدى حاجتك وامشى؟
الام: وهو عادى الى انتى عملتيه وتوطى راسنا فالارض!
معاوية : لا ازاى ،الهانم شايفه انها مغلطتش
ماليكا : انا كنت بدافع عن نفسي ،هو ليه محدش مصدقنى
الام: ماليكا ! الناس كلت وشنا من وقت عملتك دى
ماليكا : يعنى ايه ؟ انا مرفوضة منكم ومن جوزى وبنتى
وكل الناس
يعنى كنت سيبته ومدافعتش عن نفسي عشان ترتاحوا
عشان الناس متتكلمش!
معاوية : ماهو عذر اقبح من ذنب ،عاوزانا نقول ايه للناس؟
ماليكا: تقولوا الحقيقة ...انى مظلومه
الام: ماليكا ،احنا رتبنا ليكى كل حاجه
انتى لازم تبعدى عن هنا وعن كل الناس الى عارفه حكايتك
معاوية : احنا قولنا لكل الناس انك هتسافرى تشتغلى برة
عشان نخلص من البصات والمعاملة الزفت الى بتحصل
لنا بسببك
ماليكا : بقيت عار عليكم يا معاوية؟ اختك بقت عار خلاص
بقيت مجرد دبيحه وقعت وكلكم بتسلخوا فيها حتى لو مظلومه
معاوية : يوووه ...اتفضلى بقا لو سمحتى
اخدت شنطها ومشيت راسها موطياها فالارض، مامتها حصلتها
وفتحت كف ايدها وادت لها مفتاح
الام: ده مفتاح شقة طنطا بتاعتنا ...مقفولة روحى اقعدى فيها
الناس هناك مالهمش علاقه بحد
ومن زمان مروحناش من وفاة باباكى ...محدش هيفتكرك
ماليكا( بسخرية) هتنفى كمان!
الام: متصعبيهاش بقى يا ماليكا ( ادتها المفتاح ومعاه ظرف
فيه مبلغ كويس ومشيت
كانها عاوزة تخلص معاها كلام)
اخدتهم ماليكا ...ومكانش قدامها حل غير كده !
قبل م تمشى راحت لاخر مرة ناحية بيت الزوجية
يمكن تشوف هنا من بعيد
وقفت كتير ...ولما لمحت حماتها طالعه من البلكونة
اتدارت ،لمحت هنا واقفه جمبها
دموعها نزلت كأنها بتودعها ومشيت ..
#لنورإسماعيل
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
المفتاح معصلج فالباب !
يمكن صدى ...او الكالون مثلا
حاولت كذا مرة وفتح ..دخلت بهدوء تبص عالشقه
مش باين ليها اى ملامح من التراب والعفش القديم
الى محطوط كده بالعافيه
لو اتحرك هيتكسر من كتر ماهو قديم ..
ماليكا ...قالت فنفسها تنام ف اى لوكاندة تستريح من
السفر
وبكرة تبتدى فالشقه توضيب عشان تقدر تقعد فيها .
وجه بكرة
وسالت ع ست تيجى تساعدها ولاقت..
الشقة اتوضبت بعد طلوع روحهم ،العفش متهالك بشكل
وحش
ركنته كله ف اوضة لوحدة وقفلتها ، مفيش غير سرير عادى ودولاب
وتربيزة
وكام كرسى
ومكتب شوية ساند نفسه ..
قالت تتعكز عليهم لحد م ربنا يفرجها عليها ..
وفمكالمه مع دينا
ماليكا: يعنى ...اهى سجن زى السجن
دينا( اتنهدت) معرفش ليه عملوا كده معاكى
ماليكا: عادى ...بعد كل الى حصلى بطلت اتضايق او احسبها
دينا: انتى تستريحى وبعد كده تدورى ع شغل ،وانا هحاول
اجيلك يوم
ونشوف دنيتك هتتظبط ازاى ...مش هسيبك
ماليكا: ربنا يخليكى ليا يارب
دينا: هسيبك تستريحى بقى اكيد يومك كان صعب انهاردة
قفلت ماليكا ، ولاقت نفسها مش جايلها نوم
مكان جديد وجسمها مجهد
والوحدة خنقاها ..
فتحت موبايلها
نسيت تعمل باقة نت ونسيت كمان بتتعمل ازاى !
ده كويس ان دينا رجعتلها خطها بعد م اتوقف بسبب حبسها..
فضلت فقاعدتها المملة دى ،لحد م خطرت ع بالها حاجه..
حاجاتها القديمة الى جمعتها ليها مامتها وحطتهم لها فبوكس فشنطة من الشنط
الحجات الى مش بتروح بيت الزوجية ابداً
افتكرتهم لما افتكرت وجود "عمر" فالقاعة وقت جلستها من سنة !
راحت جابت البوكس ...ودخلت الفراندا الواسعه الى فالشقه بعد م اتنضفت
وفردت كل الى فيه قدامها
صور وورق وهدايا صغننه وحجات كيوتنس كتير
بمجرد م شافتهم ...كان ع شفتها ابتسامه اترسمت لوحدها
وكأنها رجعت للايام دى بجد ..
فتحت اول صورة هى وصحبات الجامعه ، ومعاها دينا
ضحكت وتمتمت بصوت هامس
ماليكا: كنت تخينه اوى هههههه
حطت الصورة ع عيونها ورجعت لورا بدماغها تسندها عالحيطه ..
فلاش بااااااااك
بسمة : وانت بقى بعد الكلية بتعمل ايه ؟
اشرف: بعمل اعمال ايه الى بعمل ايه
دينا: ههههه قصدها يعنى شغال تقولنا بعمل واسوى وبشتغل وانا راجل اعمال
اعمال ايه بقى ؟
اشرف: ايوة انا بشتغل فالاعمال الحرة
بسمة: يعنى ايه اعمال حرة ؟
اشرف : يعنى انا حر ف اللى بعمله ،وهاتى السندوتش ده ( خطف منها السندوتش)
دينا: يالاهوى ع دى بواخه
معدى عمر مع زمايله من جنبهم ...
من وقت دخولهم للمرحلة او السنة الرابعه دفعة ماليكا بكلية الحقوق ، واتشدوا
لوجود زميلهم الى مدبلر من سنة عمر !
اى حد بيتشد له من اول نظره ،مش عشان وسيم
عمر اقل من العادى لو اتكلمنا عن الجمال
والجمال مش مقياس للرجال ،الراجل باخلاقه
هو شخصية قائدة وليها رأيها
حازم ومهذب ،كلامه قليل وافعاله اكتر ...عاد السنة لظروف حصلت وياه
وقت الامتحانات
هو مش اشطر واحد فدفعته ، ولا اكسلهم
هو بس عارف يملى مكانه وسط زمايله وطلبة دفعته واساتذته كمان ،
وبرغم من انه عاد السنة
الا انه لسه بيحظى بنفس المكانه عندهم ..
خدنا الكلام عنه ،ونسينا ان ماليكا باصة ناحيته
ماليكا: بقولكم ايه ياعيال ...عاوزة ارشح نفسي لاتحاد الطلبه
اشرف( بياكل) لا هو تنفعى فى اتحاد المصارعه
بسمة ( ضربته بكشكول المحاضرات فراسه) اسكت ياض انت ، ليه
يا لوكا مرة واحدة نطت فدماغك الفكرة؟
دينا: اه فعلا ،انتى مالكيش فالحجات دى
ماليكا: ايه ياجماعه فى ايه عادى يعنى
اشرف: اترشحى ...وابقى وزعى سندوتشات من ماكدونالدز عشان
نرشحك وتكسبي
ماشى
عشان نبقى متفقين
بسمة: ع فكرة ،عمر هو خدها السنة الى فاتت وبيقولوا هيترشح
تانى السنة دى
والناس عارفاه
معتقدش يا لوكا حد هيرشحك
ماليكا: ايه هى اتكتبت باسمه ولا ايه؟
دينا: والله فكرة اترشحى ، حتى ممكن يطلع منك حجات منعرفهاش
بسمة واشرف: هههههههههههه
وفى محاضرة من المحاضرات المهمة ،كانت قاعدة مستنيه ماليكا وزمايلها
او شلتها
وبعدين مرة واحدة عطشت فقامت قبل م الدكتور يدخل تجيب ازازة ميه
وترجع
راحت وجت ،لاقت عمر قعد مكانها !
ماليكا كان جسمها مليان ،فكانت بتتعب من طلوع المدرج
فبتقعد فى اول صف
عشان كده من قبل المحاضرة بشوية بتبقى قاعدة مستنيه للحجز !
رجعت لاقته مكانها اتغاظت اوى
ماليكا( بقرف) ممكن تقوم !
عمر: نعم
ماليكا: ده مكانى
عمر: هو احنا فسينما !! اتفضلى اقعدى ف اى مكان فالقاعة
الدكتور دقايق ويدخل
ماليكا: اتفضل انت واقعد ف اى حته ايه الغتاته دى ، انا كنت قاعدة هنا
وقومت
عمر: ومكتبتيش اسمك عليه ليه ؟
دينا : ياجماعه خلاص ...معلش بس ياعمر ممكن تروح مكان تانى
لانها بتتعب تطلع
عمر: انا مش فاهمكم بجد ...محاضرة دى ولا كراسى سينما
ماليكا: وكمان بتتريق
دينا: خلاص يا ماليكا بقى
عمر: بصى يا حميدة انتى ولا يا بلاليكا ...انا مش هقوم
لان زى م انتى شايفه
رجلى فيها اصابة وحركتى صعبه
ماليكا: احنا نقبلها مستشفى مصر الدولى بقا يا استاذ بورم انت
عمر: انتى بنى ادمه خسارة الكلام معاها ،مشوفتش كده فحياتى
دينا : خلااااااص ياشباب ،انا هقوم وارجع ورا تعالى يا ماليكا
قامت دينا
ماليكا: مش هقعد جمب الكائن ده
عمر: ليه جربان ولا ايه( بسخريه)
اشرف: طب نولع فالمكان ياشباب طيب ...اذا كان يرضيكم انا موافق
زميل عمر: خلاص ياعمر تعالى عليا وانا هقعد مكانك
ماليكا: احسن برضو ( قعدت برخامه)
عمر: ابقى هاتى ديتول المرة الجايه يا انسة زمبليكا ...( بيبرطم) جاية
من المكسيك دى ولا ايه
طااااخ!!
فاقت من ذكرياتها ...بتبص جمبها لاقت شاب واقف فالبلكونة جمبها
خبط لزق فالفراندا بتاعتها
الشاب: انا اسف ،شكلك اتخضيتى !
ماليكا: لا مفيش مشكله
الشاب( بيضحك ويدارى كسوفه) كنت بسند المج فوقع ،معرفش
انك هنا
او ان حد فالشقه دى اصلا
ماليكا : اه انا لسه جاية انهاردة كنا قافلينها
الشاب: يا اهلا وسهلا
ماليكا : ( قامت وقفت من عالارض) ...اهلا بيك
مد ايده ليها بالسلام وهو مبتسم ..
الشاب : يونس ..
اترددت وبعدين سلمت وهى بترد
"ماليكا ..."
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'
استنونا بكرة مع الفصل التانى ان شاء الله
#وإسألوها_عن_الروح💔
#نورإسماعيل
وإسألوها عن الروح 💔
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
إهدااء/
إلى كُل من يُشكلونْ لى دنياىّ السَعيدة ،الى من يَرسمون ع وجهى ابتسامَتى دون عناءْ؛ودون ان يشعروا !
الى غاليتى ( ساچدة)... التى فى عِناقها لا أستطيعُ التفريق بَين ضلوعيّ_نا!
إلى تَِآجى ( أُمى) أنا أكثر الأشخاص خوفًا، و لا يطمئنني إلا احتضانك الحاصل على مركز ى الأول بجدارة.
إلى حواديتى ( اخوتى _اصدقائى)
صُحبه وحِكاياتْ متواجدون برغم كل الظروف،وليس حَسب الظروف
حُبكم مرض لا انوى الشفاء منه ..
إلى قرائى الغاليين على قَلبي...ُدلوني لسُبل لقياكم ❤
إلى كُل مَن أحتليتُ جزءاًبقلبهٰ حتىْ بدون مَعرفه شَخصيه
احتضنواإسمي بين أدعيتكم ؛ فربما أسعد بها طوال عمري .... ✨
/
نورإسماعيل ...____🍃🌸🍃
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
}المقدمة }
الناس اللي إتسابت او سابت مُضطرة،،
او الموت خد منهم حد بالإجبار و قدرت تتخطى إحساس الفقد و تجاوزت الحنين تمامًا و عرفت تكمل حياتها بشكل طبيعي؛
مع العلم إن الأشخاص دى بيكون عندهم الآلم الناتج عن فقدهم أهون بكتير من فكرة نسيانهم لدرجة إنهم ممكن ميهتموش بالنصايح النفسية الباحته لكل الى حواليهم ..،
هما عايزين حل واحد بس، إن اللي مبقاش موجود دا يرجع تاني و يكون موجود بأي طريقة..
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
روايتى رقم "١١" ↩ #وإسألوها_عن_الروح
الفصل (١)
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
اربع حيطان ...
ضلمه ...
يدوب بصيص ضوء خفيف جاى من تحت عقب الباب ،ضامه كفينها
الى راحت منهم الدموية نهائى لوشها الى لونه شحب من الخوف
ومن الى مستنياه !
وبتردد
" لا إله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين "
الساعات مبتفرقهاش عن بعضها ...ولا الليل او النهار
ولا ايام الاسبوع عارفاها من اصله .
منتظرة حكم الموت عليها ، او رحمة ربنا تكون اوسع من ما بتتخيل
ويبقى فى حكم تانى اخف من الموت تقدر تستحمله !
انقطع الهدوء والضلمة ،لما اتفتح ترباس الباب الحديدى بصوته
المفزع ...الى عنده قدره يصحى ميت من نومته !
انتبهت!
السجانه: قومى يا ماليكا...
ماليكا : ( بخوف) ايه ...خلاص
السجان : لأ ...حضرة الظابط عاوزك
هديت انفاسها ...وهدى علو ونزول صدرها وهى بتاخد نفسها
كانها فسبق...كأنها بتقول لنفسها
لسه باقى فعمرى شوية..
حطت السجانه فى ايديها الكلبش ، واخدتها لمكتب الظابط
جلابيتها الحمرا بتجر وراها ...بتتلفت حواليها من الخوف
وصلت المكتب
وهديت شوية من رعب انتظار كل مرة ، لما شافت " دينا"
الظابط: اقعدى يا ماليكا ...الاستاذة دينا كانت عاوزاكى
انا هسيبكم شوية وراجع ..
خرج الظابط ، وفلهفه حضنت ماليكا دينا
دينا : ماليكا ...انتى اقوى من كده
ماليكا: ( عيونها فيها دموع) اقوى وانا بقرب من الموت ؟
دينا: انا جايالك انهاردة ابشرك ، انى عملت نقض لحكم الاعدام
واتقبل وان شاء الله هبحث ورا قضيتك تانى لحد م الاقى
اى حاجه نغير بيها الحكم
ماليكا ( وشها ابتسم بقلق) يعنى ...يعنى خلاص انا
دينا: انا مش هسيبك ...انا مش المحامية بتاعتك
احنا عشرة طيبه يا ماليكا
انا مش متمسكه بقضيتك لمجرد انها تبقى فرصيدى
ولصالحى خلصت متهم من الاعدام!
انا بخلص صديقة لايمكن الاقى زيها فعمرى ..
ماليكا بصالها بحزن وعيونها مبتسمه..
دينا: وكمان متأكدة من براءتك ،وانك عملتى كده عشان ايه
ماليكا: يعنى خلاص من انهاردة لحد م ان شاء الله تكسبي
النقض
انا مش هستناهم ييجوا ياخدونى ؟
دينا: ان شاء الله ياحبيبتى ...خليكى واثقه فربنا
ماليكا: دينا ...عاوزة اطلب منك طلب
دينا : اطلبي لو فى استطاعتى هعملهولك
ماليكا : ( بعيون دامعه ) عاوزة اشوف بنتى ...
دينا وطت راسها فالارض انها مش هتقدر تعمل كده ،او ان الطلب
صعب
ماليكا: انا من حقى اشوفها ،والله حرام
دينا: عصام مش سامحلى حتى ادخل البيت او انا اتطمن عليها
او حد من اهلك...مش بإيدى صدقينى
ماليكا سكتت وعيونها هى الى بترد دموع ع خدودها ..
دينا: ان شاء الله هتخرجى لها قريب ، وهتشوفيها وتكون فحضنك
ماليكا ( ب آسى) فحضنى ! طيب ممكن تحاولى توصلى لاى
حاجه منها
حتى لو هدوم لبستها وفيها ريحيتها
او لعبه من لعبها
اى حاجه ربنا يخليكى
دينا( صعبانه عليها ماليكا ) حاضر ...ع اد م اقدر هحاول
دخل الظابط بعد م خبط عالباب العسكرى الى برة ..
الظابط : وقت الزيارة خلص يا استاذة
دينا: اشكرك ياحضرة الظابط
دينا ضمت بكفينها كف ايد ماليكا قبل م ياخدوها ،عاوزة تقولها
اتطمنى ...
خرجت دينا عارفه هتعمل ايه ، ورجعت ماليكا لحبستها من تانى
منتظرة فرج ربنا عليها ..
#لنورإسماعيل
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
كفين رجليها الصغنينين ...لما بتجرى بتدى البيت حياه !
ماسكة لعبتها وبتلعب بيها
ولا ع بالها اى حاجه ، براءة اطفال متتحاسبش عليها ابدا
حاطة عرايسها حواليها ، واللعب البلاستيك الى عبارة
عن فنجان وبراد شاى واطباق ومعلقه وسكرية
وكأنها عاملالهم حفلة شاى ..
هنا: ( ماسكة عروسه ) يلا يا ماليكا اشربي الشاى ..عاملاه ليكى حلو اوى
جدتها جاية من بعيد عليها وعيونها فيها غضب شديد
الجدة : انا مش قولتلك متجيبيش سيرة الاسم ده
هنا : ده اسم ماما ...وانا بحبها وبحب اسمها اوى
الجدة( ضربتها ضربة خفيفه ع ضهرها) ماما ماتت ،انا مبقاش
ليكى ام خلاص انتى فاهمة
هنا: ( بتعيط) لا ماما مش ميته ،طنط دينا بتقولى انها عايشة
وهترجع وبتحبنى
الجدة: طنط زفته دى لو اتكلمت معاكى فالتليفون تانى انا هشيله
هنا عيطت من الكلام الى بتقوله جدتها ع امها ده ،ممكن مخها
ميستوعبش هو حصل ايه
عشان كل م تيجى سيرة مامتها يعملوا معاها كده ..
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
تعدى الايام ...وتجيب ايام
وييجى وقت جلسة النقض ،الى جايز تغير من حكم الاعدام ع ماليكا..
واقفه فنص المحكمة ،بروبها الاسود
عيونها فيهم اصرار انها تطلع موكلتها بأقل خساير من القضية دى
دماغها حاضرة وعارفه هتعمل ايه ..
برغم وش دينا الملائكى ...بشرتها البيضا بياض الثلج
وبروز معالم وشها العربية
زى حواجبها الكثيفه المنعكشه بترتيب ...رموشها
من غير ولا نقطة ميكاب ...لو بصت لها تحس انك شايف ملاك!
لكن اول م تتكلم
بتشوف كائن تانى خالص ،كائن لو تعرف تتكلم قصاده او تجاريه
عشان تكسب معركتك ...يبقى كسبت كتير !
واقفه ماليكا فالقفص مستنيه ومفيش ع لسانها الا
"لا إله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين"
دينا : سيدى القاضى...حضرات المستشارين
قضية ماليكا الى اتحكم عليها بالاعدام واتحال ورقها لفضيلة مفتى الديار
لسه فيها نقض للحكم
لان مش كل الصور ظهرت ..ومش كل الورق اتفتح ياسيادة القاضى
معايا انهاردة دلائل براءة ماليكا من تهمة القتل للمجنى عليه
عبدالصبور السُنى
بتفتح شنطتها دينها وبتطلع ورق ، ورايحه جاية فالقاعه
والعيون كلها عليها
عصام ...
جوز ماليكا وابو بنتها ..فى اول الصفوف موجود
مرضيش يجيب هنا بنتهم كنوع من انه يحرمها حتى النظر ليها
من خلال قفص !
كانت ماليكا بتدور عليها وسط الحضور يمكن تلمحها ،بقالها كتييير
محبوسة ومشافتهاش.
لكن عصام كان بيعامل ماليكا انها نكره ، ودماغه وسمعه وحواسه
مع دينا المحامية
مش لانه عاوز ماليكا تطلع منها ،لكن لانه نفسه القضية تخسر
ويحصل فيها حكم الاعدام!
شهود ...بتوقف وبتشهد بحجات
ست كانت بتساعد فشغل البيت عند ماليكا وحماتها
دكتور صيدلى عندهم فاتح فشارعهم ...
دلايل متخطرش ع بال جابتها دينا وبتدافع ب آخر نفس فيها ..
ماليكا مع كل كلمة بتتقال كان قلبها بيدق بيرجو رحمة الله ،عيونها
بتدور ع هنا بنتها
وبتدور برضو ع اى حد من عيلتها
الى محدش منهم حاضر اصلا !! وكان مالهاش حد
الدقايق بتعدى ببطء بيسحب منها ومن روحها كتيير
بس لسه املها موجود ..
وقبل آخر الجلسة ...
دخل شاب ، بشرته خمريه مابين البياض والسمار
عامل دقن
متوسط الطول ...مشيته صعبه ،واضح ان عنده اعاقه
فرجل من رجليه ..
شعره خفيف لكن متسرح بشكل لايق ع وشه
دخل وقعد بهدوء اخر كراسى القاعة ..وباصص
ع ماليكا فالقفص ..
ماليكا مخدتش بالها فالاول ، كانت قاعدة بتذكر الله
ولما وكيل النيابه استدعى سؤالها ووقفت ترد
وكيل النيابه : كنتى بتاخدى الدوا المذكور ده فعلا يا ماليكا
ماليكا: ايوة
وكيل النيابه: من امتى ؟
ماليكا : من سنين
وكيل النيابه: وليه؟
ماليكا: بيريح اعصابي لانى ففترة اخيرة بقيت مرهقه من
كل حاجه
وبيخلينى اعرف انام
وكيل النيابه : عشان تريحى اعصابك ولا عشان تغيبي وتعملى
الى عاوزاه تحت تأثير تخديره !
دينا ( قاطعته) انا ارفض السؤال ده يا سيدى القاضى
لو سمحت
ف موكلتى بتاخد الدوا لغرض شخصى مش عشان تأذى بيه
حد
واظن بالاوراق اثبتت ان دكتور متخصص فالصحة النفسية
هو الى كاتبه ليها لضرورة احتياجها له ..
قعدت ماليكا بعد م انتهى سؤالها ...وهى بتقعد لمحته !
فى اخر القاعه
بعيونهم كانت فيه مواساه ...بيواسيها للى هى فيه
وبعيونها بتشكره لوجوده ومستغربه !
القاضى ...
" الحكم بعد المداوله ! "
قام القاضى والمستشارين ،وبدات جلبه القاعة
ناس دخلت وناس خرجت
دينا بتقرب من القفص ومسكت كفوف ايد ماليكا من القفص !
ماليكا : خايفه !
دينا: متخافيش ان شاء الله خير ،اى حكم هيتحكم عليكى
يا ماليكا غير الاعدام خير
ماليكا: انا راضية بقضاءوه كله
قام عصام وجه ناحية القفص
عصام: عارفه ...حتى لو طلعتى منها ،عمرك م هتشوفى بنتك تانى
ولا تعرفى عنها حاجه
فاهمة!
دينا : استاذ عصام ممكن بلاش استفزاز لموكلتى
عصام: انا بفهمها بس
دينا: ارجوك لو سمحت ...الموقف مش ناقص توتر
ماليكا: حرام عليك ياعصام دى بنتى
عصام: بنتك تعرف انك موتتى ،احسن م تكبر وهى عارفه
انك قتاله قتله ومدمنه برشام مخدر زى م قالت كده
الست المحاميه بتاعك ( باستهزاء)
كل المجادلات دى ..والشاب زى م هو فمكانه وقعدته وبيبص ع
ماليكا ودموعها ..
الحاجب دخل ودخلوا وراه القاضى والمستشارين
القاعة كفت لخبطتها وعدم ترتيب حركتها ،وهيتنطق بالحكم
دينا عيونها مترقبه
وعصام
ماليكا ...حتى الشاب الى قاعد ورا !
القاضى : حكمت المحكمة حضوريا عالمتهمة ماليكا يعقوب موسى
بقضية القتل العمد للمجنى عليه عبدالصبور السُنى ..
ب ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ ...رفعت الجلسة ( ضرب بمطرقته)
وش ماليكا استبشر وقامت فرحانه وجريت دينا عليها فرحانه
وعصام بكل غل
عصام: زى م قولتلك مالكيش بنت انتى فاهمة !
معندكيش بنات واياك المحك يوم تروحى ناحيتها
انتى طالق ...طالق منى بالتلاته
مشى وكله غضب من القاعه ، قام الشاب وراح ناحية القفص
عمر : مبروك يا ماليكا ..
ماليكا: مبروك !(دموع ع خدودها) مش هشوف بنتى تانى ياعمر
قعدت وهى بتعيط
دينا: قومى دلوقتى وهنشوف بعدين هيحصل ايه
مبروك ياحبيبتى
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
بعد الجلسة ...
دينا فهمت ماليكا انها قضت سنتين من الحكم فى انتظار
حكم الاعدام
وان الى فاضل من الحكم سنه !
ربنا كان حليم وكبير اوى وياها ، يمكن مظلومة او يمكن ده
الى تستاهله ..الله اعلم.
عدت السنة بطولها وعرضها ...مشافتش فيها اهلها ولامرة
فزيارة
اى حد منهم
ولاحتى عمر ..كل الى كان بيزورها هى دينا
لكن حتى طلبها فى انها تجيب اى حاجه من هنا بنتها ليها
معرفتش بسبب وجود عصام طول الوقت معاها فالبيت
او المدرسة ..
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
وبعد ٣ سنين ...بتخرج ماليكا تشم هوا الشارع
لابسه لبسها
مش لبس السجن . كان فى استقبالها دينا وبس
رجعت ماليكا ع بيت اهلها ...مش بيت جوزها
لكن الاستقبال مكانش متوقع ابدا !
شنط هدوم متحضرة عند الباب ..
ماليكا بتبص عليهم باستنكار
ماليكا: ايه ده !
معاوية : حاجتك ياماليكا ، احنا محضرينهم
وعارفين انك خارجه انهاردة
ماليكا: ( باستغراب) ده بدل م تخدونى وسطكم بعد كل الى شوفته!
بعد م جوزى طلقنى ورمانى فالشارع وحرمنى من بنتى
وقضيت ٣ سنين فالسجن مستنيه الموت
تقولولى خدى حاجتك وامشى؟
الام: وهو عادى الى انتى عملتيه وتوطى راسنا فالارض!
معاوية : لا ازاى ،الهانم شايفه انها مغلطتش
ماليكا : انا كنت بدافع عن نفسي ،هو ليه محدش مصدقنى
الام: ماليكا ! الناس كلت وشنا من وقت عملتك دى
ماليكا : يعنى ايه ؟ انا مرفوضة منكم ومن جوزى وبنتى
وكل الناس
يعنى كنت سيبته ومدافعتش عن نفسي عشان ترتاحوا
عشان الناس متتكلمش!
معاوية : ماهو عذر اقبح من ذنب ،عاوزانا نقول ايه للناس؟
ماليكا: تقولوا الحقيقة ...انى مظلومه
الام: ماليكا ،احنا رتبنا ليكى كل حاجه
انتى لازم تبعدى عن هنا وعن كل الناس الى عارفه حكايتك
معاوية : احنا قولنا لكل الناس انك هتسافرى تشتغلى برة
عشان نخلص من البصات والمعاملة الزفت الى بتحصل
لنا بسببك
ماليكا : بقيت عار عليكم يا معاوية؟ اختك بقت عار خلاص
بقيت مجرد دبيحه وقعت وكلكم بتسلخوا فيها حتى لو مظلومه
معاوية : يوووه ...اتفضلى بقا لو سمحتى
اخدت شنطها ومشيت راسها موطياها فالارض، مامتها حصلتها
وفتحت كف ايدها وادت لها مفتاح
الام: ده مفتاح شقة طنطا بتاعتنا ...مقفولة روحى اقعدى فيها
الناس هناك مالهمش علاقه بحد
ومن زمان مروحناش من وفاة باباكى ...محدش هيفتكرك
ماليكا( بسخرية) هتنفى كمان!
الام: متصعبيهاش بقى يا ماليكا ( ادتها المفتاح ومعاه ظرف
فيه مبلغ كويس ومشيت
كانها عاوزة تخلص معاها كلام)
اخدتهم ماليكا ...ومكانش قدامها حل غير كده !
قبل م تمشى راحت لاخر مرة ناحية بيت الزوجية
يمكن تشوف هنا من بعيد
وقفت كتير ...ولما لمحت حماتها طالعه من البلكونة
اتدارت ،لمحت هنا واقفه جمبها
دموعها نزلت كأنها بتودعها ومشيت ..
#لنورإسماعيل
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
المفتاح معصلج فالباب !
يمكن صدى ...او الكالون مثلا
حاولت كذا مرة وفتح ..دخلت بهدوء تبص عالشقه
مش باين ليها اى ملامح من التراب والعفش القديم
الى محطوط كده بالعافيه
لو اتحرك هيتكسر من كتر ماهو قديم ..
ماليكا ...قالت فنفسها تنام ف اى لوكاندة تستريح من
السفر
وبكرة تبتدى فالشقه توضيب عشان تقدر تقعد فيها .
وجه بكرة
وسالت ع ست تيجى تساعدها ولاقت..
الشقة اتوضبت بعد طلوع روحهم ،العفش متهالك بشكل
وحش
ركنته كله ف اوضة لوحدة وقفلتها ، مفيش غير سرير عادى ودولاب
وتربيزة
وكام كرسى
ومكتب شوية ساند نفسه ..
قالت تتعكز عليهم لحد م ربنا يفرجها عليها ..
وفمكالمه مع دينا
ماليكا: يعنى ...اهى سجن زى السجن
دينا( اتنهدت) معرفش ليه عملوا كده معاكى
ماليكا: عادى ...بعد كل الى حصلى بطلت اتضايق او احسبها
دينا: انتى تستريحى وبعد كده تدورى ع شغل ،وانا هحاول
اجيلك يوم
ونشوف دنيتك هتتظبط ازاى ...مش هسيبك
ماليكا: ربنا يخليكى ليا يارب
دينا: هسيبك تستريحى بقى اكيد يومك كان صعب انهاردة
قفلت ماليكا ، ولاقت نفسها مش جايلها نوم
مكان جديد وجسمها مجهد
والوحدة خنقاها ..
فتحت موبايلها
نسيت تعمل باقة نت ونسيت كمان بتتعمل ازاى !
ده كويس ان دينا رجعتلها خطها بعد م اتوقف بسبب حبسها..
فضلت فقاعدتها المملة دى ،لحد م خطرت ع بالها حاجه..
حاجاتها القديمة الى جمعتها ليها مامتها وحطتهم لها فبوكس فشنطة من الشنط
الحجات الى مش بتروح بيت الزوجية ابداً
افتكرتهم لما افتكرت وجود "عمر" فالقاعة وقت جلستها من سنة !
راحت جابت البوكس ...ودخلت الفراندا الواسعه الى فالشقه بعد م اتنضفت
وفردت كل الى فيه قدامها
صور وورق وهدايا صغننه وحجات كيوتنس كتير
بمجرد م شافتهم ...كان ع شفتها ابتسامه اترسمت لوحدها
وكأنها رجعت للايام دى بجد ..
فتحت اول صورة هى وصحبات الجامعه ، ومعاها دينا
ضحكت وتمتمت بصوت هامس
ماليكا: كنت تخينه اوى هههههه
حطت الصورة ع عيونها ورجعت لورا بدماغها تسندها عالحيطه ..
فلاش بااااااااك
بسمة : وانت بقى بعد الكلية بتعمل ايه ؟
اشرف: بعمل اعمال ايه الى بعمل ايه
دينا: ههههه قصدها يعنى شغال تقولنا بعمل واسوى وبشتغل وانا راجل اعمال
اعمال ايه بقى ؟
اشرف: ايوة انا بشتغل فالاعمال الحرة
بسمة: يعنى ايه اعمال حرة ؟
اشرف : يعنى انا حر ف اللى بعمله ،وهاتى السندوتش ده ( خطف منها السندوتش)
دينا: يالاهوى ع دى بواخه
معدى عمر مع زمايله من جنبهم ...
من وقت دخولهم للمرحلة او السنة الرابعه دفعة ماليكا بكلية الحقوق ، واتشدوا
لوجود زميلهم الى مدبلر من سنة عمر !
اى حد بيتشد له من اول نظره ،مش عشان وسيم
عمر اقل من العادى لو اتكلمنا عن الجمال
والجمال مش مقياس للرجال ،الراجل باخلاقه
هو شخصية قائدة وليها رأيها
حازم ومهذب ،كلامه قليل وافعاله اكتر ...عاد السنة لظروف حصلت وياه
وقت الامتحانات
هو مش اشطر واحد فدفعته ، ولا اكسلهم
هو بس عارف يملى مكانه وسط زمايله وطلبة دفعته واساتذته كمان ،
وبرغم من انه عاد السنة
الا انه لسه بيحظى بنفس المكانه عندهم ..
خدنا الكلام عنه ،ونسينا ان ماليكا باصة ناحيته
ماليكا: بقولكم ايه ياعيال ...عاوزة ارشح نفسي لاتحاد الطلبه
اشرف( بياكل) لا هو تنفعى فى اتحاد المصارعه
بسمة ( ضربته بكشكول المحاضرات فراسه) اسكت ياض انت ، ليه
يا لوكا مرة واحدة نطت فدماغك الفكرة؟
دينا: اه فعلا ،انتى مالكيش فالحجات دى
ماليكا: ايه ياجماعه فى ايه عادى يعنى
اشرف: اترشحى ...وابقى وزعى سندوتشات من ماكدونالدز عشان
نرشحك وتكسبي
ماشى
عشان نبقى متفقين
بسمة: ع فكرة ،عمر هو خدها السنة الى فاتت وبيقولوا هيترشح
تانى السنة دى
والناس عارفاه
معتقدش يا لوكا حد هيرشحك
ماليكا: ايه هى اتكتبت باسمه ولا ايه؟
دينا: والله فكرة اترشحى ، حتى ممكن يطلع منك حجات منعرفهاش
بسمة واشرف: هههههههههههه
وفى محاضرة من المحاضرات المهمة ،كانت قاعدة مستنيه ماليكا وزمايلها
او شلتها
وبعدين مرة واحدة عطشت فقامت قبل م الدكتور يدخل تجيب ازازة ميه
وترجع
راحت وجت ،لاقت عمر قعد مكانها !
ماليكا كان جسمها مليان ،فكانت بتتعب من طلوع المدرج
فبتقعد فى اول صف
عشان كده من قبل المحاضرة بشوية بتبقى قاعدة مستنيه للحجز !
رجعت لاقته مكانها اتغاظت اوى
ماليكا( بقرف) ممكن تقوم !
عمر: نعم
ماليكا: ده مكانى
عمر: هو احنا فسينما !! اتفضلى اقعدى ف اى مكان فالقاعة
الدكتور دقايق ويدخل
ماليكا: اتفضل انت واقعد ف اى حته ايه الغتاته دى ، انا كنت قاعدة هنا
وقومت
عمر: ومكتبتيش اسمك عليه ليه ؟
دينا : ياجماعه خلاص ...معلش بس ياعمر ممكن تروح مكان تانى
لانها بتتعب تطلع
عمر: انا مش فاهمكم بجد ...محاضرة دى ولا كراسى سينما
ماليكا: وكمان بتتريق
دينا: خلاص يا ماليكا بقى
عمر: بصى يا حميدة انتى ولا يا بلاليكا ...انا مش هقوم
لان زى م انتى شايفه
رجلى فيها اصابة وحركتى صعبه
ماليكا: احنا نقبلها مستشفى مصر الدولى بقا يا استاذ بورم انت
عمر: انتى بنى ادمه خسارة الكلام معاها ،مشوفتش كده فحياتى
دينا : خلااااااص ياشباب ،انا هقوم وارجع ورا تعالى يا ماليكا
قامت دينا
ماليكا: مش هقعد جمب الكائن ده
عمر: ليه جربان ولا ايه( بسخريه)
اشرف: طب نولع فالمكان ياشباب طيب ...اذا كان يرضيكم انا موافق
زميل عمر: خلاص ياعمر تعالى عليا وانا هقعد مكانك
ماليكا: احسن برضو ( قعدت برخامه)
عمر: ابقى هاتى ديتول المرة الجايه يا انسة زمبليكا ...( بيبرطم) جاية
من المكسيك دى ولا ايه
طااااخ!!
فاقت من ذكرياتها ...بتبص جمبها لاقت شاب واقف فالبلكونة جمبها
خبط لزق فالفراندا بتاعتها
الشاب: انا اسف ،شكلك اتخضيتى !
ماليكا: لا مفيش مشكله
الشاب( بيضحك ويدارى كسوفه) كنت بسند المج فوقع ،معرفش
انك هنا
او ان حد فالشقه دى اصلا
ماليكا : اه انا لسه جاية انهاردة كنا قافلينها
الشاب: يا اهلا وسهلا
ماليكا : ( قامت وقفت من عالارض) ...اهلا بيك
مد ايده ليها بالسلام وهو مبتسم ..
الشاب : يونس ..
اترددت وبعدين سلمت وهى بترد
"ماليكا ..."
.¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'
استنونا بكرة مع الفصل التانى ان شاء الله
#وإسألوها_عن_الروح💔
#نورإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق