روايةツ
نوتيلآ ❥❥
الفصل (41
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
لمى ف اوضتها هى واسيا ، نايمه على رجل اختها وبتعيط من غير صوت
وهى بتتكلم
بتفضفض عن الى جواها
عن كل الخنقه الى ماسكاها والى زودها عقاب باباها ليها
وبقى قاعدتها فالبيت شبه سجن !
لمى : ع فكره أنا
لسہ هبله
ولسہ طفله
،ولسہ بحكى للناس ع حآجه تخصنى حتى لو مش صحآبى
لسہ مبقتش خبيثه
ولسہ بتعلق بآلكلام آلحلو بسرعه
ولسہ بفرح بيه آوى
ولسہ بثق ف النآس اوى
ولسہ بتخدع فيهم
ولسہ بعيط وبضعف لما يحصل اي موقف وعارفه ان ف ناس جمبى عاملين اصحابى واحبابى وهما بيتمنولى الشر من كل قلبهم
لسہ بتظلم وباجى ع نفسى عشان الناس
ولسہ ف ناس لما بيسمعواا عني حاجہ بيصدقوها
ولسہ لما بسمع عنهم حاجه بقول لا مستحيل
لسہ مافيش حد بيقف جمبى بس لو لاقيت حد محتاجلى مقدرش اسيبه
آسيا( بتمسح ع شعرها ) حبيبتى ...الى حصل خلاص عدى
مشس هقولك زى اى حد ياما حذرناكى ياما كلمناكى عشان الاسلوب ده انا مبحبوش
لكن هقولك بكرة جاى واحلى من الى فات ان شاءالله
لمى قامت من ع رجل اختها وهى بتمسح دموعها
لمى: انا خلاص بقيت مطلقه فسنى ده ، لا لبست فستان ولافرحت زيكم
ولاحد زغردلى
اسيا: ياحبيبى م انتى الى طفيتى فرحتك وفرحتنا معاكى
لمى: وبابا بيكدب عالناس كل الى يساله عنى يقولهم انى اتخطبت وسافرت اسوان
عند عمتو اجيب حجات لجهازى..
وهيفضل فالكدبة دى لحد م يجوزنى ويطلقنى ومحدش يشوفنى ولا اشوف حد!
اسيا: تفتكرى كان هيعمل ايه ، الخبطه كانت توجع
ودول خبطتين يالمى
سليم يقبض عليكى فوضع مشبوه
وجوازك العرفى
انا مش عارفه ازاى مقولتليش !
كل البنات بتأمنتى ع سرها وانتى اختى ...لأ !!
لمى سكتت وعيطت بحرقه فحضن اسيا
اسيا: عارفه الى اتظلم فكل الموضوع ده ،هى مراته
مرات احمد
وولاده
الى حبوكى وقربوا منك وقربتى منهم ..
ذنبها ايه هما وهى يصحوا ع كابوس زى الى عمله احمد
لمى: طب وانا هعملها ايه نسمه دلوقتى ...اذا كنت انا فمصيبه زيي زيها
اسيا: لا يالمى انتى مش زيها ، هى اتصدمت بعد عشرة السنين فجوزها وابو ولادها
دى حاجه توجع اوى
انما انتى خلاص علاقتك بيه انتهت وممكن يبقى لك علاقه جديدة مع حد تانى
لكن هى لا
لمى : تفتكرى كنت السبب( بندم)
اسيا: بصراحه اه ...كل الى حكتيه عن طريقتها معاكى وولاده كمان
يقول انها ست كويسه وطيبه متستاهلش ده منك
وزمان البيت مقلوب حريقة من يوم الى حصل
وكده بقيتى شايله ذنب ٤اشخاص مش شخص واحد
لمى : انا مكنتش متخيله كل ده
اسيا: هو ده الى كنا بنحاول نفهمهولك وانتى مكنتيش مقتنعه
ودلوقت جه دورك تصلحى غلطك
لمى : هعمل ايه وانا محبوسه الحبسه دى
اسيا: هاتى رقمها وملكيش دعوة بالباقى
لمى: م انتى عارفه بابا اخد منى الفون ...مش معايا
اسيا : طب استنى
قامت اسيا جابت الفون من باباها استأذنته تاخد منه رقم، خدت رقم نسمه
وقالت ل لمى تعمل ايه
والى قالت عليه اسيا كانت رسالة تبعتها لان اكيد هى مش هترضى ترد عليها
ولو كلموها من فون اسيا وبس سمعت صوتها هتقفل ف وشها
بعتت فالرسالة انها متاسفه ليهم ومكانش قصدها كل ده يحصل ،
ونصحتها انها لو سابت البيت هيبوظ اكتر
وان الولاد محتاجينهم سوا
وقالتلها ع الحجات الى تظبط نفسها من ناحية علاقتها بجوزها ، وتهتم بنفسها وبيه اكتر
ويبقى هو اول اهتماماتها واى حاجه تانى تيجى بعدين .
لمى سمعت الكلام وكتبت واسيا بتمليها ، اعتذرت تانى ف اخر الرسالة ومضت باسمها
وبعتتها.
لمى كانت عايزة تقفل عالصفحه دى نهائى وتطويها عشان تقدر تفتح صفحة تانيه جديدة
فحياتها من غير م تشيل فيها ذنب اى حد .
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
على كرسي خشبي
واقفه بتعلق صورة رسماها بالوان الميه .
ورغم ان يارا قدام ياسين طول الوقت ،لكن كانت بتعرف تسرق الكام ساعة
الى بيروح فيها شغله ترسم فيها الصورة دى
عشان لما تخلص وتعلقها تكون مفاجأة له .
واقفه بتعلق فيها ورن جرس الباب ...
يارا( اتخضت واتهزت من عالكرسي ) ايوة
بتنزل رجلها خلت لانها اتخضت ان ياسين جه ، وقعت من عالكرسى وقعه جامدة
يارا( تعبت فالوقعه) ثوانى يا ياسين ..
قايمه بالراحه وراحت للباب فتحت كان ايصال الكهربا
دفعت الفاتورة وقفلت الباب تانى ...وطلعت خضتها مش بفايده .
رتبت كل حاجه ، وراحت غيرت هدومها وعملت شعرها
واستنت معاد رجوع ياسين
اتصل بيها قبل م ييجى
ياسين: حياتى ...عايزة ايه اجيبهولك وانا جاى
يارا: لا مش عايزة حبيبي تعالى بسرعة انت وحشتنى
ياسين : طيب انا جبتلك كنافه وبسبوسه وشوية حلويات شرقيه
يارا: ربنا يخليك ليا يارب
عدت ١٠دقايق وجه ياسين ، حضنوا بعض من عالباب كأنه مفارقها من سنه
مش انهاردة الصبح!
وبالاشواق اتقابلوا ، بيفتح العلبة ياكل منها ياسين
يارا( ضربته ع كف ايده) استنى لما تتعشى كده نفسك هتتسد
ياسين ابتسم ودخل غير شاف لصورة
فرح اوى رسمتهم هما الاتنين قدام الشمس ، نده عليها وقالها ان الصورة عجبته
جدا
...
وحطت يارا العشا ، اكلوا سوا وهما بيضحكوا ويهزروا
ويقولها ع حجات حصلت فشغله .
خلص العشا وقاعدين سوا
ياسين: مالك محلوة انهاردة عن كل يوم
يارا: لا بقى انت اونطجى بص الحبايات الى طالعه فوشى دى
ياسين ( باس فوق الحبايات) مخلينك زى القمر ياروحى والله
وهى بيدلع فيها بدأ عندها هى احساس بالمغص شديد شوية
يارا: اه !
ياسين: مالك حبيبتى ؟
يارا: معرفش هو المغص ده من بدرى وانا خدت مسكن بس زاد مرة واحدة
ياسين: فيه ايه حبيبتى الف سلامه عليكى
يارا: مش عارفه ياسين ...حاسة انى بتقطع ط
وياسين ضاممها له ع صدره وبيقرالها قرآن ، لاحظ فى دم فهدومها من تحت !
ياسين: ايه ده ! دم يا يارا
يارا:دم !!!
ياسين : يانهار ابيض انتى بتنزفى !
قومى ايه كل الدم ده
يارا مخضوضه من كل الدم الى نازل ومخدتش بالها منه ، ياسين غيرلها لبسها
ولبس هو بسرعه
ونزل بيها ع اقرب مستشفى ..
كشفوا عليها بسرعه وواقف ياسين مخضوض ،الدكتور بيوجه كلام لياسين
الدكتور: انت جوزها ؟
ياسين: ايوة يا دكتور
الدكتور: طيب هى المدام كانت حامل فاول ٤٠يوم وحصل سقوط للبيبي
ربنا يعوض عليكم
ياسين حس كأن اتهد عليه جبل من المفجاة ، كانت حامل وملحقش يعرف
عشان يفرح وفجاة ابنه مات ..
بس كان المهم عنده يتطمن ع يارا
ياسين: وهى يا دكتور
الدكتور: لا هى هتبات معانا ليله هنا ( اداله روشته) هات انت الادوية والحجات دى
وان شاءالله تخرج معاك بكرة
بس لازم الراحه التامه
ومتبذلش مجهود
مشى الدكتور وقعد ياسين جمب يارا الى كانت سامعه كل حاجه وبتعيط
ياسين: بتعيطى ليه حياتى ؟
يارا: انا كنت حاسة وكنت عايزة اتاكدت عشان افرحك
ياسين: يا قلبي لله ما اعطى ولله ما اخذ ، وان شاء الله ربنا هيرزقنا
بالذرية احنا لسه فالبداية
يارا( معيطه) كنت هموووت ع بيبى منك
ياسين: ويعنى يا يورا هو انا روحت فين ، ان شاء الله ربنا هيعوضنا
ولا انتى شاكه فقدرات جوزك
كان عايز يخليها تبتسم بس هى مبتسمتش ، بيمسح بايده دموعها
وهو بيدارى عنها دموعه .
حزنهم كان اعلى من اى اتنين ممكن يفقدوا جنين فبداية الشهور
بسبب واقعه او خبطه
وده علشان الى مروا خلاهم متمسكين بالحياه اكتر من الاول ، وبحافز يخليهم
اقوى ويفضلوا بسببه سوا ..
لكن قدر الله وماشاء فعل .
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
بعد ٣ايام من بياته برة البيت راجع مراد لشقته عند مراته وابنه .
ودى مش اول مرة
فالفترة الاخيرة بقى متعود على كده وهى كل م تكلمه يقولها شغل مهم
وهى من كتر الكلام اتعودت السكوت ..
كانت فسابع نومه لما دخل وسمعت حركة رجله برة فالشقه ، قامت تشوفه
مريم ( مبتسمه) مراد انت جيت
مراد: انتى كنتى نايمه ؟ معلش صحيتك
مريم: لا ولايهمك ...
مراد: مروان نايم ؟ وحشنى العفريت ده
مريم: اه نايم ، بس يعنى هو وحشك وانا موحشتكش
مراد ( بيتصنع الابتسامه) لا طبعا وحشانى ( حضنها)
اخدها ودخل اوضتهم جوه ..
ولما صحيت الصبح ، لاقته فالحمام بيجهز عان ينزل
قامت غيرت ل مروان وحضرت له اكله لانه بدأ ياكل
وبتحضر لمراد فطار .
طلعت هدومه من الدولاب المكويه وحضرتها .
والشوز الى هيلبسها عليهم .
طلع هو من الحمام لقاها صاحيه .
مراد: صباح الخير
مريم: صباح الفل ...انا حضرتلك لبسك والفطار
مراد : جراتسيا يم يم ( جراتسيا =شكرا بالايطالى)
بيفطر وهى مفطرتش وهو لاحظها
مراد : وانا هاكل لوحدى؟
مريم: لا انا عامله دايت مش بفطر ، بشرب مشروب للطاقه وبيخسس
مراد: طب ده مش تعب عليكى وانتى بترضعى
مريم: ماهو مروان بدأ ياكل وانا بعرف انظم بين الحاجتين ، اهم حاجه
انى مبقاش تخينه
وابان حلوة فعينك
مراد ابتسم لها وكمل اكله عادى ، وقفت عنده وكلمته بحب
مريم: هتبات انهاردة برضو برة ، انا بخاف وبمل لوحدى يا مراد
مراد: لا انا انهاردة معاكى ، بس معرفش ظروفى بعد كده ايه
فونها رن ب مسج عالايمو ...جريت تعمله سايلنت لحد م ينزل مراد
عشان ميضايقش
بس بصت لاقتها من سليم
فتحت وقرتها كاتبلها
"وعدت السنين بسرعة وانتى هتفضلى بنتى ، كل سنه وانتى فقلب
بابا
كل سنة وانتى طيبة يا كلمش "
فرحت اوووووى بالمسج وجريت بصت عالتاريخ لاقت انهاردة فعلا عيد ميلادها !
مكانتش فاكره
من قعدتها لوحدها والليل شبه النهار مبقتش تميز الايام من بعض
غير لما يبتدى يكبر مروان ويعمل حاجه جديدة .
حطت الفون زى م هو وجريت ع مراد الى خلص فطاره وبيلبس ، بتساعده فاللبس
مريم: هو انهاردة ايه صحيح يا مراد ( بدلع)
مراد: ليه بتسالى
مريم: تخيل انى كنت ناسيه ان انهاردة عيد ميلادى خالص
مراد ( ببرود) بجد ! كل سنة وانتى طيبه
مريم حست ببرود فطريقته بس كملت كلام معاه
مريم: طب هو انهاردة مينفعش نعديه من غير شغل ، انت واحشنى اوى وبقالك كتير
مش بتقعد ويانا
تعالى خده انهاردة اجازة والبس انا ومروان وفسحنا شوية ف اماكن مشوفنهاش
مراد: اولا روما انتى شوفتيها حته حته ، ثانيا هاخد اجازة ليه
انتى عارفه ان شغلى كتير ومينفعش يتأجل
لو ع عيد ميلادك لما اجى نحتفل بيه
اجيب تورتة ولا حاجه ونولع الشمع وننفخه ونقول هييه ياستى
مريم: ( بداية خذلان) انا مبقولكش كده عشان تقولى تورتة وهوف وهييه
انا عايزاك تقعد معانا
مراد( باسها فشفايفها) يا حبيبتى اخلص الى ورايا وهاجى نقعد ونوقف ونعمل كل
حاجه
يلا ...تشاااو
قفل الباب وراه ، وهى رجعت لوحدتها
فتحت الفون
تبص فيه لاقت البنات كلهم عاملين قلبان ليها ع الفيس بوك ع صفحتها بسبب
عيد ميلادها.
ووجدان كانت منزله صورها معاها من وهما صغيرين لحد اخر صورة خدوها سوا
ففرح مريم
شافتهم مريم وعيونها اتملوا دموع ..الحنين وجعها
زائد عدم احتواء مراد ليها وهى وحدها مالهاش حد،،حسسها بالوجع اكتر
وبالغربة .
#نوتيلا
#نورإسماعيل
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
اما عن اسيا ...
فمامتها نصحتها متسيبش البيت اكتر من كده ، وده لان اسيا مفهمتهمش
المشكلة الحقيقيه
قالت انها مستأذنه من سليم انها تيجى تقعد كام يوم مع لمى
لحد م المشكلة تهدا .
اسيا عملت بالنصيحه ، واتطمنت ع لمى بعد الى اتفقوا عليه
وان باباها شوية هدى من ناحية اختها .
اخدت شنطتها وروحت ...
اسيا موضوع اختها عامل معاها
شرخ شوية من ناحية سليم
هى من كسوفها مش عارفه تتعامل معاه زى الاول .
وكمان بتحس طول الوقت انهم مش مقربين لبعض كفاية .
عشان مثلا تهيأ جو رومانسى وتستناه
بس هى فكرت انها تجرب وتشوف ، يمكن المحاولة تفرق كتير.
هى مش عارفه ليه جو الشموع والورد مش بتميل له
مع انها شخصية رومانسيه وحنونه وجذابه.
فكرت كتير تعمل ايه تهدى الموقف من تانى م بينها وبين سليم
ومعرفتش توصل لاى حاجه .
كلمت نشوى فكروا كتير سوا وكل اقتراحات نشوى معجبتش
اسيا .
كلمت تبارك ودى معرفتش اى حاجه نهائى .
كلمت يارا وكل افكارها كانت رومانسيه زيها ، زائد تعبها بعد الى حصلها
خلاها متفكرش بدماغ رايقه وبرضو المكالمه دى منفعتش اسيا .
وفالاخر كلمت المجنونة المطقطقه بتاعتهم ، وجدان!
وجدان قالت ع كذا فكرة ومعجبوش اسيا لانهم مجانين بزيادة ..
وجدان : يعنى اعملك ايه طيب هرشت دماغى تفكير وده الى عندى
اسيا: خلاص روحى مش عايزة منك حاجه ، واحدة تقولى افكار رومانسية
بزيادة واحدة افكار كلها تجيب الجنان.
وجدان: ماهو لو حضرتك بتحبي حضرة الظابط كان زمانك جايبه
افكار لوحدك من عندك حتى لو هتتشعلقى بالمقلوب
قدام الباب قوم لما يفتح يلاقيكى فخلقته!
ليه بقى لان الحب بيعمل المعجزات
لكن دماغك عطلانه عشان سليم حد عادى بالنسبة لك
ده قطة نشوى ليها غلاوة عندك عنه .
اسيا حست ان الكلمه بجد من وجدان ، قلبها حس بالكلام اوى
هى ممكن تكون فعلا مش بتحب سليم !!
اسيا: ايه الكلام الى بتقوليه ده يا وجدان ! اتهبلتى ولا ايه
وجدان: لا متاخديش فبالك انا لما ستى بتهفنى بالعكاز
بقلب هندى كده محدش بيفهملى كلمه
اسيا: طيب انا هقفل معاكى بقى اشوف ممكن اعمل ايه .
قفلت مع وجدان ، وقامت تلف وتدور حوالين نفسها
مش عارفه تعمل ايه .
فكرت ف اللا فكرة ، وانها تفضل زى م هى مستنياه عادى ومتحسسهوش
ب ان فيه مشكله من الاصل .
وفعلا جه سليم من شغله وفوجئ بيها فالبيت ، سلمت عليه
واتكلموا سوا بس سليم كان قلبه لسه شايل منها
لكن بيتعامل معاها بذوق زى ماهو.
اما هى فحست من معاملته انه نسى ، كلامه كان قليل معاها
وهى كده كده مش بتتكلم كتير
كانت كل م تحاول انها تهزر او تتكلم كانت بتحس انها بتمثل
مش بطبيعتها ومش عارفه ليه .
بيحضر نفسه للنوم ودخل السرير ، كانت هى جمبه
بصلها وهى بصتله وابتسمت
وبعد م حصل المتوقع انه يحصل ، راح فسابع نومه سليم
واسيا لسه صاحيه
بتكلم نفسها ع كلام وجدان
هل ده كان بجد !
هى فعلا محبتش سليم او حتى مش بتميل له؟
وهى بتفكر كانت رايحه تدور له وتحضنه ، بس رجعت لمت ايدها
من غير م تعرف
ودتله ضهرها ..،ونامت !
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
"عايزة تخرجى فين "
نشوى: مفيش حاجه فبالى اوى يا عثمان ، اى حته
عثمان : طب ايه رايك
انا حاسس من طريقتك معايا الهادية دى ولبسك
انك متجنتيش ابدا
نشوى ( ابتسمت ) اتجنن ازاى ؟
عثمان: لا طالما سألتى ازاى يبقى فعلا متجننتيش
ايه رايك
انا انهاردة مش عثمان وكيل النيابه بتاع التخقيقات والشخط والنتر
وانتى مش نشوى الى يعرفها الناس
هنتصرف ونعمل كل حاجه معملنهاش قبل كده ، يلا ( شدها من ايدها وجرى)
نشوى ( بتضحك ) استنى بس ...هههههههههه
عثمان فعلا خرج بره نفسه وعالمه وبيجرا نشى كمان تعيش يوم بجد
راحو على مدينه ملاهى معروفه جدا وجميله وممتعه اسمها "كرامنتس"
نشوى ام لبس محتشم وجونتى وكلها وقار
وحضرة وكيل النيابه
رمبوا الشلالاات والمية طرطشت عليهم
ودخلوا سينما الرعب ال ثرى دى وصوت صريخ نشوى ضحك كل القاعدين
وطلعوا ركبوا الساقيه وكل م تطلع فوق نشوى تصرخ زى الاطفال وتقول بالله تنزلونى
هههههههه
وبعد كده جه دور القطر ، يلف ويطلع وينزل بيهم ونشوى هتموت من الرعب
بس غير صرختها الى مبطلتش وصحك عثمان عليها
الا ان فرحه قلبها كانت راسمه الضحكة ع وشها اوى .
وبعد كده جابوا لب وترمس وازازوه هما بيتمشوا بعد م سابوا الملاهى ، وكانوا بيلعبوا لعبةبدون كلام سوا والى يكسب ياخد من التانى شوية لب !
وفنهاية اليوم بيوصلها عثمان للبيت ..
عثمان: انبسطتى
نشوى: عمرى م انبسطت اد انهاردة فحياتى
عثمان: يارب دايما مبسوطه وسعيدة
نشوى ابتسمت
عثمان: اسيبك بقى وسلمى ع عمو وطنط ...وبليل نتكلم
نشوى: ماشى مستنياك ...تصبح ع خير
عثمان: وانتى من اهله
دخلت وندهها تانى فجت له
عثمان: نشوى !
نشوى: نعم
عثمان: خدى بالك من نفسك هاه !
نشوى( مبسوطه) حاضر
عثمان: عشان انا بحبك ..
نشوى اتكسفت وجريت من قدامه ولابنت ١٧
هو مشى ووقفتها سعدية بأسئلتها كالعادة
سعدية:خدى هنا تعالى ،، يعنى هو معرفش يقولك الكلمتين دول غير قدامى
هو انا ناقصه فاقعه مرارة ياناس !
نشوى ضحكت جامد عليها وطلعت السلم وفودانها كلمه عثمان
الى طلعت بصدق من قلبه دخلت فقلبها
وصدقتها بجد
مش كلمة وخلاص زى الى فات !
#نوتيلا
#نورإسماعيل
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
انس داير فحسبه طويله عريضه مالهاش اول من اخر
وبيكلم نفسه ..
وجدان كانت حابه تعمله مفجأة وعدت عليه فالكافيه ..
انس ( بيكلم نفسه) يعنى ادبر فتوضيب الشقه
الفرح يخرم
احلها للفرح ...العفش يبقى فالحلبوءة
ادبر للعفش
العروسة تموت محروقه
اعمل ايه طيب
وجدان دخلت وسألت عليه وراحت له ع مكتبه ووقفت قصاده
وهو مكمل كلام مع نفسه ومش واخد باله
انس: طب احنا لو شيلنا مثلا الفرقة الى تزف ومسكت كل عيل من العيال
صحابي طبله ورق اهو يعملوا بالى عملتهولهم قبل كده ده انا خيرى عليهم
وشيلنا مثلا نمرة الرقاصه وخلينا اختى مريم تتهشك هشكتين
اهو تخسس الكرش وتعمل اى منظر
مش بالذمه الدنيا تتلم ...هتتلم والمصحف( بيضرب بالقلم الجاف ع دماغه)
طب والعفش نعمل فيه ايه
اه جاتلى فكرة
احنا بلاش منها السراير والمولل والمراتب
هو عالارض منها واليها نعود ...ونوفر السراير ونجيب ميكرويف
اهو نسخن فيه الاكل
وبالمرة اشوى ام الى جابت وجدان عشان جوازتها السبب
فالتدبيسه السودا دى
وجدان : هى ام الى جابتنى ماتت مجنونة من زمان هتولع فيها منين
انس بيبص لقى وجدان قدامه ، قام ومسكها من ايديها
انس: حبيبتى ازيك ياحبيبتى عامله ايه يا حبيبتى
شوفتى الحوسه الى انا فيها تعالى كده
( زقها ع المكتب بطريقه تضحك ) بصى كده فالورقه دى
اطلقك فيها لو فهمتى كلمه
وجدان: وافهم ليه ياخويا ماتخلينى ع ذمتك احسن
فيه ايه يا حبيبى
ايه يابو الانس
انس: فيه ايه ؟ فيه انى شكلى هعمل جريمه واسرق بنك قبل فرحك
ليه بقى
عشان كل الى لسه فاضل ده
وانا هموت واتجوزك
وجدان: خلاص ولا تزعل نفسك ملعون ابو الفرح والشقق
احنا نجيب كام بلونه ونزين بيهم حنطور ونتزف ونطلع ع بيت خالتك وهو بحالته
كده
عامل زى البيضه النص سوا لا سيبته نى ولا استوى للاخر
انس: هعد لخمسه قولى جيتى ليه عشان مولعش ف ام الطرحه الى انتى لابساها دى
وجدان: وحشتينى يابو الانس قولت اعدى اجيب ٢باكو بسكوت ساده
ونبلهم بكوبايه شاى من عندك
انس: اه شاى من عندى اه ...بقولك ايه انتى تتزحلقى ع بيتكم
لحسن افتح نافوخك
وبدل م تبقى دخلتك هتبقى خارجتك
وجدان: لا وليه انا هقرقد فباكو البسكوت فالترام مع روحى ولا يهزك
سلام يا حتتى
مشيت وجدان من قدام انس بطريقة تضحك وهى ماشسية نده عليها
انس: بت يا وجدان خدى تعالى
جت وجدان وعامله فيها خايفه
وجدان: اوامرك ياعم الدنيا
انس( اداها فلوس) خدى ...وخلى بالك من نفسك
بحبك ياموزتى
وجدان( ضحكت ضحكة هبله) هيهيهيهي ...باى ياحتتى
عارفه انى مش حهون عليك برضو
بس عايزة اقولك حاجه
ورحمه امك وامى متشيل روحك هم
الى قادر عليه اعمله
والى متقدرش مش عايزينه ، نجيبه بعدين
بس متبقاش كده
انس ابتسم وطبطب عليها ومسك كفوف ايدها باسهم
انس: طب يلا امشى وانتى زى القمر كده ، بحبك يابت
وجدان: انا بعشقك عشق ياقلب البت ( بعتتله بوسه فالهوا ومشيت)
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
وعن تبارك
فهى لسه بتحاول مع عمرو ، بتتصل بيه وبيكلمها كل يوم
هو فعلا مش اكتر من ١٠دقايق للسلام وللاطمئنان ، لكن اهى بتقرب الطريق
الى هى بعدت فيه بنفسها
كلمته وقفلت ونامت ،وبعد نص الليل
دخل سفيان وفكتفه شنطه سفر ، وقف بيبصلها بحب وآسى فنفس الوقت
حط ورقه جمبها وباسها فدماغها ومشى .
خرج وهو بيبص عالشقه كلها وع اوضة مامته وباباه وفدماغه الكلام الى كتبه لتبارك .
"انا مسافر ياتبارك
حاولى لما تبلغى بابا وماما الخبر قوليه بالراحه ، معرفتش اقول لحد منكم ع انى برتب لسفرى
لانكم كنتوا هتمنعونى
مش عشان هسافر
لكن عشان الطريقه الى هسافر بيها ..
انا طالع ع مركب رايحه المانيا ، رايح اشتغل يمكن اخيرا الاقى باب ميتقفلش ف وشى
انا ماشى وانا سايب روحى عندكم
ووسطكم
انتى شوفتى انى مشيت كل السكك وكانت نهايتها طريق مسدود
يمكن المرة تلفق ومتكسرش ولا تتهد احلامى ان يكونلى شغل وبيت وحياة مستقرة
ويمكن الى معرفتش احققه هنا وفشلت فيه احققه هناك
الحب
والشغل
والاستقرار
والامان ...
هتوحشونى اوى
كل م تصلى ادعيلى ...لا اله الا الله "
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
استنونا بكرة ان شاء الله
#نوتيلا
#نورإسماعيل
نوتيلآ ❥❥
الفصل (41
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
لمى ف اوضتها هى واسيا ، نايمه على رجل اختها وبتعيط من غير صوت
وهى بتتكلم
بتفضفض عن الى جواها
عن كل الخنقه الى ماسكاها والى زودها عقاب باباها ليها
وبقى قاعدتها فالبيت شبه سجن !
لمى : ع فكره أنا
لسہ هبله
ولسہ طفله
،ولسہ بحكى للناس ع حآجه تخصنى حتى لو مش صحآبى
لسہ مبقتش خبيثه
ولسہ بتعلق بآلكلام آلحلو بسرعه
ولسہ بفرح بيه آوى
ولسہ بثق ف النآس اوى
ولسہ بتخدع فيهم
ولسہ بعيط وبضعف لما يحصل اي موقف وعارفه ان ف ناس جمبى عاملين اصحابى واحبابى وهما بيتمنولى الشر من كل قلبهم
لسہ بتظلم وباجى ع نفسى عشان الناس
ولسہ ف ناس لما بيسمعواا عني حاجہ بيصدقوها
ولسہ لما بسمع عنهم حاجه بقول لا مستحيل
لسہ مافيش حد بيقف جمبى بس لو لاقيت حد محتاجلى مقدرش اسيبه
آسيا( بتمسح ع شعرها ) حبيبتى ...الى حصل خلاص عدى
مشس هقولك زى اى حد ياما حذرناكى ياما كلمناكى عشان الاسلوب ده انا مبحبوش
لكن هقولك بكرة جاى واحلى من الى فات ان شاءالله
لمى قامت من ع رجل اختها وهى بتمسح دموعها
لمى: انا خلاص بقيت مطلقه فسنى ده ، لا لبست فستان ولافرحت زيكم
ولاحد زغردلى
اسيا: ياحبيبى م انتى الى طفيتى فرحتك وفرحتنا معاكى
لمى: وبابا بيكدب عالناس كل الى يساله عنى يقولهم انى اتخطبت وسافرت اسوان
عند عمتو اجيب حجات لجهازى..
وهيفضل فالكدبة دى لحد م يجوزنى ويطلقنى ومحدش يشوفنى ولا اشوف حد!
اسيا: تفتكرى كان هيعمل ايه ، الخبطه كانت توجع
ودول خبطتين يالمى
سليم يقبض عليكى فوضع مشبوه
وجوازك العرفى
انا مش عارفه ازاى مقولتليش !
كل البنات بتأمنتى ع سرها وانتى اختى ...لأ !!
لمى سكتت وعيطت بحرقه فحضن اسيا
اسيا: عارفه الى اتظلم فكل الموضوع ده ،هى مراته
مرات احمد
وولاده
الى حبوكى وقربوا منك وقربتى منهم ..
ذنبها ايه هما وهى يصحوا ع كابوس زى الى عمله احمد
لمى: طب وانا هعملها ايه نسمه دلوقتى ...اذا كنت انا فمصيبه زيي زيها
اسيا: لا يالمى انتى مش زيها ، هى اتصدمت بعد عشرة السنين فجوزها وابو ولادها
دى حاجه توجع اوى
انما انتى خلاص علاقتك بيه انتهت وممكن يبقى لك علاقه جديدة مع حد تانى
لكن هى لا
لمى : تفتكرى كنت السبب( بندم)
اسيا: بصراحه اه ...كل الى حكتيه عن طريقتها معاكى وولاده كمان
يقول انها ست كويسه وطيبه متستاهلش ده منك
وزمان البيت مقلوب حريقة من يوم الى حصل
وكده بقيتى شايله ذنب ٤اشخاص مش شخص واحد
لمى : انا مكنتش متخيله كل ده
اسيا: هو ده الى كنا بنحاول نفهمهولك وانتى مكنتيش مقتنعه
ودلوقت جه دورك تصلحى غلطك
لمى : هعمل ايه وانا محبوسه الحبسه دى
اسيا: هاتى رقمها وملكيش دعوة بالباقى
لمى: م انتى عارفه بابا اخد منى الفون ...مش معايا
اسيا : طب استنى
قامت اسيا جابت الفون من باباها استأذنته تاخد منه رقم، خدت رقم نسمه
وقالت ل لمى تعمل ايه
والى قالت عليه اسيا كانت رسالة تبعتها لان اكيد هى مش هترضى ترد عليها
ولو كلموها من فون اسيا وبس سمعت صوتها هتقفل ف وشها
بعتت فالرسالة انها متاسفه ليهم ومكانش قصدها كل ده يحصل ،
ونصحتها انها لو سابت البيت هيبوظ اكتر
وان الولاد محتاجينهم سوا
وقالتلها ع الحجات الى تظبط نفسها من ناحية علاقتها بجوزها ، وتهتم بنفسها وبيه اكتر
ويبقى هو اول اهتماماتها واى حاجه تانى تيجى بعدين .
لمى سمعت الكلام وكتبت واسيا بتمليها ، اعتذرت تانى ف اخر الرسالة ومضت باسمها
وبعتتها.
لمى كانت عايزة تقفل عالصفحه دى نهائى وتطويها عشان تقدر تفتح صفحة تانيه جديدة
فحياتها من غير م تشيل فيها ذنب اى حد .
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
على كرسي خشبي
واقفه بتعلق صورة رسماها بالوان الميه .
ورغم ان يارا قدام ياسين طول الوقت ،لكن كانت بتعرف تسرق الكام ساعة
الى بيروح فيها شغله ترسم فيها الصورة دى
عشان لما تخلص وتعلقها تكون مفاجأة له .
واقفه بتعلق فيها ورن جرس الباب ...
يارا( اتخضت واتهزت من عالكرسي ) ايوة
بتنزل رجلها خلت لانها اتخضت ان ياسين جه ، وقعت من عالكرسى وقعه جامدة
يارا( تعبت فالوقعه) ثوانى يا ياسين ..
قايمه بالراحه وراحت للباب فتحت كان ايصال الكهربا
دفعت الفاتورة وقفلت الباب تانى ...وطلعت خضتها مش بفايده .
رتبت كل حاجه ، وراحت غيرت هدومها وعملت شعرها
واستنت معاد رجوع ياسين
اتصل بيها قبل م ييجى
ياسين: حياتى ...عايزة ايه اجيبهولك وانا جاى
يارا: لا مش عايزة حبيبي تعالى بسرعة انت وحشتنى
ياسين : طيب انا جبتلك كنافه وبسبوسه وشوية حلويات شرقيه
يارا: ربنا يخليك ليا يارب
عدت ١٠دقايق وجه ياسين ، حضنوا بعض من عالباب كأنه مفارقها من سنه
مش انهاردة الصبح!
وبالاشواق اتقابلوا ، بيفتح العلبة ياكل منها ياسين
يارا( ضربته ع كف ايده) استنى لما تتعشى كده نفسك هتتسد
ياسين ابتسم ودخل غير شاف لصورة
فرح اوى رسمتهم هما الاتنين قدام الشمس ، نده عليها وقالها ان الصورة عجبته
جدا
...
وحطت يارا العشا ، اكلوا سوا وهما بيضحكوا ويهزروا
ويقولها ع حجات حصلت فشغله .
خلص العشا وقاعدين سوا
ياسين: مالك محلوة انهاردة عن كل يوم
يارا: لا بقى انت اونطجى بص الحبايات الى طالعه فوشى دى
ياسين ( باس فوق الحبايات) مخلينك زى القمر ياروحى والله
وهى بيدلع فيها بدأ عندها هى احساس بالمغص شديد شوية
يارا: اه !
ياسين: مالك حبيبتى ؟
يارا: معرفش هو المغص ده من بدرى وانا خدت مسكن بس زاد مرة واحدة
ياسين: فيه ايه حبيبتى الف سلامه عليكى
يارا: مش عارفه ياسين ...حاسة انى بتقطع ط
وياسين ضاممها له ع صدره وبيقرالها قرآن ، لاحظ فى دم فهدومها من تحت !
ياسين: ايه ده ! دم يا يارا
يارا:دم !!!
ياسين : يانهار ابيض انتى بتنزفى !
قومى ايه كل الدم ده
يارا مخضوضه من كل الدم الى نازل ومخدتش بالها منه ، ياسين غيرلها لبسها
ولبس هو بسرعه
ونزل بيها ع اقرب مستشفى ..
كشفوا عليها بسرعه وواقف ياسين مخضوض ،الدكتور بيوجه كلام لياسين
الدكتور: انت جوزها ؟
ياسين: ايوة يا دكتور
الدكتور: طيب هى المدام كانت حامل فاول ٤٠يوم وحصل سقوط للبيبي
ربنا يعوض عليكم
ياسين حس كأن اتهد عليه جبل من المفجاة ، كانت حامل وملحقش يعرف
عشان يفرح وفجاة ابنه مات ..
بس كان المهم عنده يتطمن ع يارا
ياسين: وهى يا دكتور
الدكتور: لا هى هتبات معانا ليله هنا ( اداله روشته) هات انت الادوية والحجات دى
وان شاءالله تخرج معاك بكرة
بس لازم الراحه التامه
ومتبذلش مجهود
مشى الدكتور وقعد ياسين جمب يارا الى كانت سامعه كل حاجه وبتعيط
ياسين: بتعيطى ليه حياتى ؟
يارا: انا كنت حاسة وكنت عايزة اتاكدت عشان افرحك
ياسين: يا قلبي لله ما اعطى ولله ما اخذ ، وان شاء الله ربنا هيرزقنا
بالذرية احنا لسه فالبداية
يارا( معيطه) كنت هموووت ع بيبى منك
ياسين: ويعنى يا يورا هو انا روحت فين ، ان شاء الله ربنا هيعوضنا
ولا انتى شاكه فقدرات جوزك
كان عايز يخليها تبتسم بس هى مبتسمتش ، بيمسح بايده دموعها
وهو بيدارى عنها دموعه .
حزنهم كان اعلى من اى اتنين ممكن يفقدوا جنين فبداية الشهور
بسبب واقعه او خبطه
وده علشان الى مروا خلاهم متمسكين بالحياه اكتر من الاول ، وبحافز يخليهم
اقوى ويفضلوا بسببه سوا ..
لكن قدر الله وماشاء فعل .
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
بعد ٣ايام من بياته برة البيت راجع مراد لشقته عند مراته وابنه .
ودى مش اول مرة
فالفترة الاخيرة بقى متعود على كده وهى كل م تكلمه يقولها شغل مهم
وهى من كتر الكلام اتعودت السكوت ..
كانت فسابع نومه لما دخل وسمعت حركة رجله برة فالشقه ، قامت تشوفه
مريم ( مبتسمه) مراد انت جيت
مراد: انتى كنتى نايمه ؟ معلش صحيتك
مريم: لا ولايهمك ...
مراد: مروان نايم ؟ وحشنى العفريت ده
مريم: اه نايم ، بس يعنى هو وحشك وانا موحشتكش
مراد ( بيتصنع الابتسامه) لا طبعا وحشانى ( حضنها)
اخدها ودخل اوضتهم جوه ..
ولما صحيت الصبح ، لاقته فالحمام بيجهز عان ينزل
قامت غيرت ل مروان وحضرت له اكله لانه بدأ ياكل
وبتحضر لمراد فطار .
طلعت هدومه من الدولاب المكويه وحضرتها .
والشوز الى هيلبسها عليهم .
طلع هو من الحمام لقاها صاحيه .
مراد: صباح الخير
مريم: صباح الفل ...انا حضرتلك لبسك والفطار
مراد : جراتسيا يم يم ( جراتسيا =شكرا بالايطالى)
بيفطر وهى مفطرتش وهو لاحظها
مراد : وانا هاكل لوحدى؟
مريم: لا انا عامله دايت مش بفطر ، بشرب مشروب للطاقه وبيخسس
مراد: طب ده مش تعب عليكى وانتى بترضعى
مريم: ماهو مروان بدأ ياكل وانا بعرف انظم بين الحاجتين ، اهم حاجه
انى مبقاش تخينه
وابان حلوة فعينك
مراد ابتسم لها وكمل اكله عادى ، وقفت عنده وكلمته بحب
مريم: هتبات انهاردة برضو برة ، انا بخاف وبمل لوحدى يا مراد
مراد: لا انا انهاردة معاكى ، بس معرفش ظروفى بعد كده ايه
فونها رن ب مسج عالايمو ...جريت تعمله سايلنت لحد م ينزل مراد
عشان ميضايقش
بس بصت لاقتها من سليم
فتحت وقرتها كاتبلها
"وعدت السنين بسرعة وانتى هتفضلى بنتى ، كل سنه وانتى فقلب
بابا
كل سنة وانتى طيبة يا كلمش "
فرحت اوووووى بالمسج وجريت بصت عالتاريخ لاقت انهاردة فعلا عيد ميلادها !
مكانتش فاكره
من قعدتها لوحدها والليل شبه النهار مبقتش تميز الايام من بعض
غير لما يبتدى يكبر مروان ويعمل حاجه جديدة .
حطت الفون زى م هو وجريت ع مراد الى خلص فطاره وبيلبس ، بتساعده فاللبس
مريم: هو انهاردة ايه صحيح يا مراد ( بدلع)
مراد: ليه بتسالى
مريم: تخيل انى كنت ناسيه ان انهاردة عيد ميلادى خالص
مراد ( ببرود) بجد ! كل سنة وانتى طيبه
مريم حست ببرود فطريقته بس كملت كلام معاه
مريم: طب هو انهاردة مينفعش نعديه من غير شغل ، انت واحشنى اوى وبقالك كتير
مش بتقعد ويانا
تعالى خده انهاردة اجازة والبس انا ومروان وفسحنا شوية ف اماكن مشوفنهاش
مراد: اولا روما انتى شوفتيها حته حته ، ثانيا هاخد اجازة ليه
انتى عارفه ان شغلى كتير ومينفعش يتأجل
لو ع عيد ميلادك لما اجى نحتفل بيه
اجيب تورتة ولا حاجه ونولع الشمع وننفخه ونقول هييه ياستى
مريم: ( بداية خذلان) انا مبقولكش كده عشان تقولى تورتة وهوف وهييه
انا عايزاك تقعد معانا
مراد( باسها فشفايفها) يا حبيبتى اخلص الى ورايا وهاجى نقعد ونوقف ونعمل كل
حاجه
يلا ...تشاااو
قفل الباب وراه ، وهى رجعت لوحدتها
فتحت الفون
تبص فيه لاقت البنات كلهم عاملين قلبان ليها ع الفيس بوك ع صفحتها بسبب
عيد ميلادها.
ووجدان كانت منزله صورها معاها من وهما صغيرين لحد اخر صورة خدوها سوا
ففرح مريم
شافتهم مريم وعيونها اتملوا دموع ..الحنين وجعها
زائد عدم احتواء مراد ليها وهى وحدها مالهاش حد،،حسسها بالوجع اكتر
وبالغربة .
#نوتيلا
#نورإسماعيل
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
اما عن اسيا ...
فمامتها نصحتها متسيبش البيت اكتر من كده ، وده لان اسيا مفهمتهمش
المشكلة الحقيقيه
قالت انها مستأذنه من سليم انها تيجى تقعد كام يوم مع لمى
لحد م المشكلة تهدا .
اسيا عملت بالنصيحه ، واتطمنت ع لمى بعد الى اتفقوا عليه
وان باباها شوية هدى من ناحية اختها .
اخدت شنطتها وروحت ...
اسيا موضوع اختها عامل معاها
شرخ شوية من ناحية سليم
هى من كسوفها مش عارفه تتعامل معاه زى الاول .
وكمان بتحس طول الوقت انهم مش مقربين لبعض كفاية .
عشان مثلا تهيأ جو رومانسى وتستناه
بس هى فكرت انها تجرب وتشوف ، يمكن المحاولة تفرق كتير.
هى مش عارفه ليه جو الشموع والورد مش بتميل له
مع انها شخصية رومانسيه وحنونه وجذابه.
فكرت كتير تعمل ايه تهدى الموقف من تانى م بينها وبين سليم
ومعرفتش توصل لاى حاجه .
كلمت نشوى فكروا كتير سوا وكل اقتراحات نشوى معجبتش
اسيا .
كلمت تبارك ودى معرفتش اى حاجه نهائى .
كلمت يارا وكل افكارها كانت رومانسيه زيها ، زائد تعبها بعد الى حصلها
خلاها متفكرش بدماغ رايقه وبرضو المكالمه دى منفعتش اسيا .
وفالاخر كلمت المجنونة المطقطقه بتاعتهم ، وجدان!
وجدان قالت ع كذا فكرة ومعجبوش اسيا لانهم مجانين بزيادة ..
وجدان : يعنى اعملك ايه طيب هرشت دماغى تفكير وده الى عندى
اسيا: خلاص روحى مش عايزة منك حاجه ، واحدة تقولى افكار رومانسية
بزيادة واحدة افكار كلها تجيب الجنان.
وجدان: ماهو لو حضرتك بتحبي حضرة الظابط كان زمانك جايبه
افكار لوحدك من عندك حتى لو هتتشعلقى بالمقلوب
قدام الباب قوم لما يفتح يلاقيكى فخلقته!
ليه بقى لان الحب بيعمل المعجزات
لكن دماغك عطلانه عشان سليم حد عادى بالنسبة لك
ده قطة نشوى ليها غلاوة عندك عنه .
اسيا حست ان الكلمه بجد من وجدان ، قلبها حس بالكلام اوى
هى ممكن تكون فعلا مش بتحب سليم !!
اسيا: ايه الكلام الى بتقوليه ده يا وجدان ! اتهبلتى ولا ايه
وجدان: لا متاخديش فبالك انا لما ستى بتهفنى بالعكاز
بقلب هندى كده محدش بيفهملى كلمه
اسيا: طيب انا هقفل معاكى بقى اشوف ممكن اعمل ايه .
قفلت مع وجدان ، وقامت تلف وتدور حوالين نفسها
مش عارفه تعمل ايه .
فكرت ف اللا فكرة ، وانها تفضل زى م هى مستنياه عادى ومتحسسهوش
ب ان فيه مشكله من الاصل .
وفعلا جه سليم من شغله وفوجئ بيها فالبيت ، سلمت عليه
واتكلموا سوا بس سليم كان قلبه لسه شايل منها
لكن بيتعامل معاها بذوق زى ماهو.
اما هى فحست من معاملته انه نسى ، كلامه كان قليل معاها
وهى كده كده مش بتتكلم كتير
كانت كل م تحاول انها تهزر او تتكلم كانت بتحس انها بتمثل
مش بطبيعتها ومش عارفه ليه .
بيحضر نفسه للنوم ودخل السرير ، كانت هى جمبه
بصلها وهى بصتله وابتسمت
وبعد م حصل المتوقع انه يحصل ، راح فسابع نومه سليم
واسيا لسه صاحيه
بتكلم نفسها ع كلام وجدان
هل ده كان بجد !
هى فعلا محبتش سليم او حتى مش بتميل له؟
وهى بتفكر كانت رايحه تدور له وتحضنه ، بس رجعت لمت ايدها
من غير م تعرف
ودتله ضهرها ..،ونامت !
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
"عايزة تخرجى فين "
نشوى: مفيش حاجه فبالى اوى يا عثمان ، اى حته
عثمان : طب ايه رايك
انا حاسس من طريقتك معايا الهادية دى ولبسك
انك متجنتيش ابدا
نشوى ( ابتسمت ) اتجنن ازاى ؟
عثمان: لا طالما سألتى ازاى يبقى فعلا متجننتيش
ايه رايك
انا انهاردة مش عثمان وكيل النيابه بتاع التخقيقات والشخط والنتر
وانتى مش نشوى الى يعرفها الناس
هنتصرف ونعمل كل حاجه معملنهاش قبل كده ، يلا ( شدها من ايدها وجرى)
نشوى ( بتضحك ) استنى بس ...هههههههههه
عثمان فعلا خرج بره نفسه وعالمه وبيجرا نشى كمان تعيش يوم بجد
راحو على مدينه ملاهى معروفه جدا وجميله وممتعه اسمها "كرامنتس"
نشوى ام لبس محتشم وجونتى وكلها وقار
وحضرة وكيل النيابه
رمبوا الشلالاات والمية طرطشت عليهم
ودخلوا سينما الرعب ال ثرى دى وصوت صريخ نشوى ضحك كل القاعدين
وطلعوا ركبوا الساقيه وكل م تطلع فوق نشوى تصرخ زى الاطفال وتقول بالله تنزلونى
هههههههه
وبعد كده جه دور القطر ، يلف ويطلع وينزل بيهم ونشوى هتموت من الرعب
بس غير صرختها الى مبطلتش وصحك عثمان عليها
الا ان فرحه قلبها كانت راسمه الضحكة ع وشها اوى .
وبعد كده جابوا لب وترمس وازازوه هما بيتمشوا بعد م سابوا الملاهى ، وكانوا بيلعبوا لعبةبدون كلام سوا والى يكسب ياخد من التانى شوية لب !
وفنهاية اليوم بيوصلها عثمان للبيت ..
عثمان: انبسطتى
نشوى: عمرى م انبسطت اد انهاردة فحياتى
عثمان: يارب دايما مبسوطه وسعيدة
نشوى ابتسمت
عثمان: اسيبك بقى وسلمى ع عمو وطنط ...وبليل نتكلم
نشوى: ماشى مستنياك ...تصبح ع خير
عثمان: وانتى من اهله
دخلت وندهها تانى فجت له
عثمان: نشوى !
نشوى: نعم
عثمان: خدى بالك من نفسك هاه !
نشوى( مبسوطه) حاضر
عثمان: عشان انا بحبك ..
نشوى اتكسفت وجريت من قدامه ولابنت ١٧
هو مشى ووقفتها سعدية بأسئلتها كالعادة
سعدية:خدى هنا تعالى ،، يعنى هو معرفش يقولك الكلمتين دول غير قدامى
هو انا ناقصه فاقعه مرارة ياناس !
نشوى ضحكت جامد عليها وطلعت السلم وفودانها كلمه عثمان
الى طلعت بصدق من قلبه دخلت فقلبها
وصدقتها بجد
مش كلمة وخلاص زى الى فات !
#نوتيلا
#نورإسماعيل
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
انس داير فحسبه طويله عريضه مالهاش اول من اخر
وبيكلم نفسه ..
وجدان كانت حابه تعمله مفجأة وعدت عليه فالكافيه ..
انس ( بيكلم نفسه) يعنى ادبر فتوضيب الشقه
الفرح يخرم
احلها للفرح ...العفش يبقى فالحلبوءة
ادبر للعفش
العروسة تموت محروقه
اعمل ايه طيب
وجدان دخلت وسألت عليه وراحت له ع مكتبه ووقفت قصاده
وهو مكمل كلام مع نفسه ومش واخد باله
انس: طب احنا لو شيلنا مثلا الفرقة الى تزف ومسكت كل عيل من العيال
صحابي طبله ورق اهو يعملوا بالى عملتهولهم قبل كده ده انا خيرى عليهم
وشيلنا مثلا نمرة الرقاصه وخلينا اختى مريم تتهشك هشكتين
اهو تخسس الكرش وتعمل اى منظر
مش بالذمه الدنيا تتلم ...هتتلم والمصحف( بيضرب بالقلم الجاف ع دماغه)
طب والعفش نعمل فيه ايه
اه جاتلى فكرة
احنا بلاش منها السراير والمولل والمراتب
هو عالارض منها واليها نعود ...ونوفر السراير ونجيب ميكرويف
اهو نسخن فيه الاكل
وبالمرة اشوى ام الى جابت وجدان عشان جوازتها السبب
فالتدبيسه السودا دى
وجدان : هى ام الى جابتنى ماتت مجنونة من زمان هتولع فيها منين
انس بيبص لقى وجدان قدامه ، قام ومسكها من ايديها
انس: حبيبتى ازيك ياحبيبتى عامله ايه يا حبيبتى
شوفتى الحوسه الى انا فيها تعالى كده
( زقها ع المكتب بطريقه تضحك ) بصى كده فالورقه دى
اطلقك فيها لو فهمتى كلمه
وجدان: وافهم ليه ياخويا ماتخلينى ع ذمتك احسن
فيه ايه يا حبيبى
ايه يابو الانس
انس: فيه ايه ؟ فيه انى شكلى هعمل جريمه واسرق بنك قبل فرحك
ليه بقى
عشان كل الى لسه فاضل ده
وانا هموت واتجوزك
وجدان: خلاص ولا تزعل نفسك ملعون ابو الفرح والشقق
احنا نجيب كام بلونه ونزين بيهم حنطور ونتزف ونطلع ع بيت خالتك وهو بحالته
كده
عامل زى البيضه النص سوا لا سيبته نى ولا استوى للاخر
انس: هعد لخمسه قولى جيتى ليه عشان مولعش ف ام الطرحه الى انتى لابساها دى
وجدان: وحشتينى يابو الانس قولت اعدى اجيب ٢باكو بسكوت ساده
ونبلهم بكوبايه شاى من عندك
انس: اه شاى من عندى اه ...بقولك ايه انتى تتزحلقى ع بيتكم
لحسن افتح نافوخك
وبدل م تبقى دخلتك هتبقى خارجتك
وجدان: لا وليه انا هقرقد فباكو البسكوت فالترام مع روحى ولا يهزك
سلام يا حتتى
مشيت وجدان من قدام انس بطريقة تضحك وهى ماشسية نده عليها
انس: بت يا وجدان خدى تعالى
جت وجدان وعامله فيها خايفه
وجدان: اوامرك ياعم الدنيا
انس( اداها فلوس) خدى ...وخلى بالك من نفسك
بحبك ياموزتى
وجدان( ضحكت ضحكة هبله) هيهيهيهي ...باى ياحتتى
عارفه انى مش حهون عليك برضو
بس عايزة اقولك حاجه
ورحمه امك وامى متشيل روحك هم
الى قادر عليه اعمله
والى متقدرش مش عايزينه ، نجيبه بعدين
بس متبقاش كده
انس ابتسم وطبطب عليها ومسك كفوف ايدها باسهم
انس: طب يلا امشى وانتى زى القمر كده ، بحبك يابت
وجدان: انا بعشقك عشق ياقلب البت ( بعتتله بوسه فالهوا ومشيت)
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
وعن تبارك
فهى لسه بتحاول مع عمرو ، بتتصل بيه وبيكلمها كل يوم
هو فعلا مش اكتر من ١٠دقايق للسلام وللاطمئنان ، لكن اهى بتقرب الطريق
الى هى بعدت فيه بنفسها
كلمته وقفلت ونامت ،وبعد نص الليل
دخل سفيان وفكتفه شنطه سفر ، وقف بيبصلها بحب وآسى فنفس الوقت
حط ورقه جمبها وباسها فدماغها ومشى .
خرج وهو بيبص عالشقه كلها وع اوضة مامته وباباه وفدماغه الكلام الى كتبه لتبارك .
"انا مسافر ياتبارك
حاولى لما تبلغى بابا وماما الخبر قوليه بالراحه ، معرفتش اقول لحد منكم ع انى برتب لسفرى
لانكم كنتوا هتمنعونى
مش عشان هسافر
لكن عشان الطريقه الى هسافر بيها ..
انا طالع ع مركب رايحه المانيا ، رايح اشتغل يمكن اخيرا الاقى باب ميتقفلش ف وشى
انا ماشى وانا سايب روحى عندكم
ووسطكم
انتى شوفتى انى مشيت كل السكك وكانت نهايتها طريق مسدود
يمكن المرة تلفق ومتكسرش ولا تتهد احلامى ان يكونلى شغل وبيت وحياة مستقرة
ويمكن الى معرفتش احققه هنا وفشلت فيه احققه هناك
الحب
والشغل
والاستقرار
والامان ...
هتوحشونى اوى
كل م تصلى ادعيلى ...لا اله الا الله "
， `·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·，`·
استنونا بكرة ان شاء الله
#نوتيلا
#نورإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق