الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔

رواية..
وإسألوها عن الروح 💔

الفصل (٥

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´
ماليكا: عصام !!

رن عند فون الشاب الى واقف قدامها بصوت ماسنجر
رفعت عنيها وبصت للشاب ده

عصام: ماليكا يعقوب مش كده !

ماليكا شايفاه ومكسوفه اوى انه شافها هنا !!
عرفته من صوره عالفيس

عصام : عرفانى صح ...ياريتنى كنت اتمنيت مليون جنيه
مكانوش هييجوا بنفس السرعة !

______

اخت رشا: يانهاارى ! يعنى عرفها من نايت !
واتجوزها ازاى ؟

رشا : اهو اتجوزها بقى ( عاوجه بوقها) سحرتله
صدقها
حبها بجد ...الله اعلم

( راجعت نفسها فالكلام) لا لو حبها مكانش استغنى عنها
بسهوله
وحبنى انا

اختها: يابنتى اكيد بعد الى حصل منها ده كان هيستغنى
هيخليها ازاى تانى فالبيت ..
اكيد ده كان هيحصل

رشا: عاوزة تقولى انه لولا الى عملته سابها ،لكن هو لسه
بيحبها مثلا ؟

اختها: اه ...انا شايفه ان الحب مش بينتهى بين يوم وليلة يعنى

رشا( بغيظ) طب قومى ..قومى من جنبي

اختها: هقوم ياستى اهو ..

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'

بتفتح الباب ...تنزل ع اول يوم شغل عندها فمكتب
سمسرة العقارات ،ولاقته فوشها!

يونس: هو انا عملت حاجه زعلتك ؟

ماليكا واقفه وبصاله ومش عارفه ترد

يونس: هو انتى نازله ؟

ماليكا: اه ...اول يوم ليا انهاردة

يونس: طيب انزلى عشان معطلكيش ..ولما ترجعى
هنتكلم

نزلت ماليكا ع طول حتى من غير م تستأذنه ،وهو واقف باصصلها
من غير كلام ..

كان اول يوم شغل ليها ، عرفت حجات من زميلة معاها
ودربتها ع كام حاجه
شوية بشوية بدات تطلع برة خنقتها ودايرتها المخنوقه ، يمكن بدأت تنسي
٣ سنين فاتوا فذل وانتظار الموت..

يمكن وبدأت تنسى ٥سنين قبلهم فتعب وحيرة وحرب نفسيه

وسنتين قبلهم فمواجهة اكبر تعب تعبته فحياتها ، اكبر منها واكبر من ان اى
حد يستحمله

لا !
السنتين دول بالذات عمرها م هتنساهم ...لانهم بعمرها كله .
ولا هتنسى بنتها الى محكوم عليها انها تفضل باقى عمرها...من غيرام !

لو مرة واحدة كنت فحلم ،من غير سابق انذار
فحلم جميل مالوش نهاية ...
يعنى ايه حلم جميل من وجهة نظر ماليكا ؟
يعنى يومها كله بيضحك ،يعنى فرحانه ومبسوطه طول الوقت
يعنى كل حاجه حواليها معاها وبتضحكلها..لحد م فوفت
حدث مالم يحمد عقباه !
خبطة واحدة فالراس بتوجع ...فما بالك بخبطتين ..

ماليكا بنوتة جمالها عادى ، وشخصيتها ممكن نقول طيبة ع هبله شوية
عفوية بتاخد عالناس بسرعة
لكن من جواها ابيض اوى ...
مش زى بنات كتير انها تاخد بالها من جسمها ووزنها ،بتحب الاكل ومهما
جسمها ملى فشايفه انه بيزيدها جاذبيه

بتحب تجرب الجديد حتى لو فيه خطر عليها ، مش بتعمل حساب
لبكرة او لبعدين
بتعيش يومها كله لحد م تنام ...كأنه آخر يوم !

سايبه بكره لله ،دايما صاحبة مقوله " حتى لو شيلت هم بكرة ،وجه منيل
بنيله
هتفيدنى ب ايه شيلة الهم غير ان عمرى قصر حبه "

ترتيب يومها اتغير ، بدل م كانت مع بنتها وجوزها وفبيتها
بقت وحدها فشقه خايفه تكون مسكونه !

بدل م كانت بتخرج وليها بدل الصاحبة ٢٠ والخروجات ب كذا خروجه فالاسبوع

الصاحبة بقت واحدة
ومفيش خروج غير عالشغل ، ومفيش ونيس...الا يونس!

ثقة ماليكا مش مهزوزة فنفسها ابدا ،مع ان معندهاش مميزات جامدة تميزها
عن غيرها
حتى وان كانت خديجة توأمتها اجمل منها وبتحافظ ع رشاقة جسمها
عنها طول الوقت لحد م ربنا اختارها ..

فماليكا عندها شخصية مستقله وحباها اوى ..

المهم ...عدى اول يوم شغل
وراجعه ...جابت لها اكل وماشية بتفكر فالبنت القتيله
ملامحها غريبة
تحس انها مش من البلد ...مدية ع بنوتة من بنات الصعيد الى بيتميزوا
عن غيرهم بسمار البشرة والعيون الواسعه ..

ماليكا كانت خايفه لاتدخل شقتها تلاقيها مستنياها زى المرتين الى فاتوا!
من يوم م اتفزعت منها وهى مجاتش ليها تانى ...ولسه ماليكا فى انتظارها.
بس انتظار مرعب جدا..

مجاش فبالها يونس الى مستنيها ع احر من الجمر عشان يعرف هى واخدة
منه جنب ليه من يومها ؟

لكن هو مش ناسى ومستنى اهو ..

روحت شقتها واخدت دوش ، حضرت اكلها واتعشت

يومها لسه فيه باقيه والوحدة بتفوت كل ثانية سنين .
افتكرت يونس انه مستنيها ، دخلت الفراندا تتلكك تشوفه قاعد ولا لا

ولاقته فعلا !

يونس: حمدلله عالسلامه

ماليكا: الله يسلمك

يونس: كان يوم كويس؟

ماليكا: اه

سكتوا الاتنين ...

يونس: ماليكا فيه ايه؟ هو انا عملتلك حاجه

ماليكا: ( ببرود وباصه للشارع) لا معملتش

يونس حس انها فاترة فطريقتها معاه فسكت ..مرضيش يفرض
نفسه عليها اكتر من كده

عدت دقايق فسكوتهم وباصين للشارع .

يونس: طيب انا هدخل ،عاوزة منى حاجه ؟

ماليكا حست انها مش عاوزاه يمشى عاوزاه يفضل معاها يحكوا
زى الاول
وفنفس الاول متضايقه وعاوزة تسكت ومش عارفه مالها وبتعمل ليه كده !

تفكيرها بين الامرين اخد ثوانى كان هو فعلا دخل لانها مردتش عليه ..
وبقت لوحدها باصة من الفراندا ...

سرحت وبصت فوق للقمر ، اتنهدت ...طلعت فونها
وجابت صور هنا بنتها من ولادتها لحد قبل م تسيبها ، كل الصور كانت حلوة
اوى وكل م بتتنقل من صورة للتانية كانت بتبسم وتنبسط

م عدا صورة وقفت قدامها شوية ..
كانت يوم ولادتها ليها ...هى نايمه ع السرير ولابسه لبس المستشفى

معاوية اخوها جمبها بيضحك ...والناحية التانية عصام وشايل هنا
ونص وش مامتها ظاهر فالصورة فالجنب بتاع معاوية
وصوابعين من دينا الى بتصورهم اصلا ..هههه حبت يكونلها شئ فالصورة

ورجعت لذكرى حلوة ،اول مرة تعدى حاجه بحلاوتها بعد الى شافته
ماليكا

فلاش بااااك ...

معاوية : الله اكبر ماشاء الله ( بيأذن فودان هنا)

مامت ماليكا: واخدة عيون المرحومة خديجة الملونه

دينا: تصدقى فعلا ياطنط شبه كبير لخالتها رغم انها توأم ماليكا
بس تحسيها شبه خديجه

ماليكا( بتعب) انا طول حملى كنت ببص لصور خديجه عشان ييجى البيبي منها

عصام واقف وساكت وامه بتبص عليه وبتمصمص شفايفها

مامت ماليكا: ايه ياعصام ،مالك يابنى

عصام: مفيش سلامتك

دينا اخدت هنا من ايد معاوية

دينا( بتناولها لام عصام) بصى الحلاوة ياطنط

ام عصام: ( ماسكة هنا عادى مش بحب) نحمد ربنا ع الى جابه

مامت ماليكا بصت لمعاوية وماليكا وسكتت

ماليكا: عصام اعدلنى تعبانه من قعدتى هنام ع ضهرى ،الجرح شد

عصام جه ناحيتها وعدلها مع معاوية

ماليكا: ااااه حاسة انى تعبانه اوى

مامت عصام: ياختى اومال لو كنتى جبتى الولد كنتى عملتى ايه
عالدلع ده كله

دينا: كلها عطايا ربنا ياطنط

ام ماليكا: الى يجيب البنت هو الى بيجيب الولد يا ام عصام

ماليكا عامله نفسها مش سامعه حماتها ومسكت ايد عصام بحب

ماليكا: هنسميها هنا يا عصام ...عشان تبقى اسم ع مسمى
وتجيب معاها الهنا

عصام: قومى انتى بالسلامة ونبقى نشوف موضوع الاسم ده

دينا: جميل اوى اسم هنا بصراحه يا ماليكا

ام عصام ( بعصبيه) هنا ! هنا ده ايه
انت مش قولت انك لو طلعت بنت هتسميها ع اسمى ..والمحروسة مراتك
مكانتش راضية تعمل سونار عشان نعرف النوع لحد م ولدت

ماليكا ( بنرفزة شوية برغم التعب) والله يا نينة دى بنتى وتعبت فيها
عصام يحدد اسمها لوحده

عصام: هو انا مش ابوها ولا ايه

معاوية: ياجماعة مش هينفع خناق هنا بالمستشفى، نمشى ونفكر
فموضوع الاسم بعدين

ام عصام : هاه ياعصام ...هتسميها ايه ياخويا

دينا: لو سمحتى بس ياطنط هو اسم حضرتك ايه
ونشوف

ام عصام : أسمى شفيقه ياروح طنط ، ايه وحش؟
 دينا كتمت الضحكة وميلت ع ودان ماليكا

دينا( بهدووء) يبقى يجيبلها تيمور بقى ههههه

بضحكة ساكته كانت لسه مكمله بص عالصورة ، فضلت تتنقل كده
طول الليل عالصور والذكريات

لحد م عدى وفات وقت الليل ...وجه وقت النوم .

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

" انتى هتذاكرى ولا اخد اللابتوب ده مش هتشوفيه
الا فالاجازة ؟"

ايمان : ياماما والله بذاكر كنت بس ببص ع حاجه كده

اخت عمر ( ام ايمان) : بتبصى كل ده ،انتى الظاهر الدلع زاد معاكى
انا لما باباكى يتصل هقوله ع استهتارك ده

ايمان: ياماما بقى

بتاخد اللابتوب وتفصله وماشية من اوضة ايمان وقفها عمر وهو
داخلها ...

عمر: فيه ايه

اخته: الهانم مش بتذاكر والمدرسين بيشتكوا منها ، وكل م ادخل
الاقاها يا ماسكة الزفت الموبايل
يا ماسكة الهباب ده

ايمان: والله ياخالو بذاكر

عمر: بالراحه طيب ،كله بالهداوة مش كده

اخته: انا اول م يتصل باباها هقوله يعرف شغله معاها

خرجت وسابتهم وهى متنرفزة ، دخل عمر ل ايمان ..

عمر : وبعدين فاللعب ده ،هو ده ياخالو هذاكر وادخل حقوق زيك
وابقى محامية شاطرة

ايمان: وربنا بذاكر ماما هى الى مش بتصدق ،دايما تدخل فوقت
اكون باخد فيه ريست
او بقلب فالفيس
او برد ع حد من صحابي فالفون ...هى بقى بتفتكر انى كده طول
الوقت

عمر: طيب خلاص انا مصدقك وهقولها ، يلا سمى بالله
وابدئى
هروح اعملك مج اد كده نسكافيه عشان تركزى
وسندوتش كمان يلا هيصى

ايمان : ( قامت باسته فخده) هتعبك ياخالو كده

عمر: لا مفيش تعب لايمو حبيبة قلبي ،انا هجيب المذكرة
اكتبها جمبك هنا عشان اونسك

ايمان: تونسنى ولا تراقبنى هههههههه

عمر: ماهو لسانك ده الى موديكى فداهيه...يلا عالمذاكرة
وانا هعمل الحجات دى واحصلك

عمل فعلا النسكافيه ، وسندوتشات
وجاب ورق شغله جمبها وا بدات هى تذاكر وهو بيكتب فالمذكرة
بتاعت قضية ماسكها المحامى الى بيشتغل معاه..

عدت ساعتين وشوية فسكوتهم وانهماكهم ...وقطعت الصمت
ايمان !

ايمان( بتفرد دراعاتها وضهرها) ينفع ناخد بريك ياخالو

عمر( بيكتب وبيرد عليها وهو مميل ) لا مينفعش

ايمان: والنبي والنبي ربع ساعة بس

عمر: ايمان وبعدين!

ايمان: نعمل ريفريش للمخ ياخالو ...الله!

عمر: لا يبقى مامتك عندها حق بقى

ايمان: ليه بس مانا قعدت اهو ساعتين بحالهم ولا نطقت مجاتش
من ربعايه

عمر : ربعايه !! ماشى هما ١٠ دقايق ونرجع لقواعدنا سالمين

ايمان ( بفرحه ) هييييه ماشى

بيكتب هو

ايمان: ياعم بريك ليا وليك مش ليا وحدى

عمر : لا انا مش عايز بريك

ايمان قامت من ع مكتبها وقعدت جمبه ع سريرها واخدت من ايده الورق
وقلعته النضاره

ايمان: ياخالو هاخد البريك مع نفسي...تعالى ندردش العشرايه دى
ونرجع تانى
حتى نفصل المود

عمر باصصلها بقرف يضحك

ايمان : هههههه حبيبى  ياخالو ( باسته تانى) تعالى نحكى بقى

عمر: نحكى ف ايه يا رغايه

ايمان: بص ...ف اى حاجه حلوة تخليك تضحك

عمر: انا مفيش حاجه بتخلينى اضحك الا اسماعيل ياسين
نروح نتفرج عليه ؟

ايمان: لا فيه غير سمعه ياخالو ، ايزيس ( غمزتله)

عمر: وبعدين معاكى بقى

ايمان: احكيلى اى حاجه بالله عليك من حكاياتكم اى حاجه

عمر: اولا انتى المفروض مكانوش يسموكى ايمان
يسموكى كائن اللت والعجن
ثانيا كل الحكاوى حكتهالك وعرفتيها وحفظتيها يا سئيله

ايمان: وعاوزة اسمعهم تانى وتالت وعشروميه

عمر: بتستفادى ايه افهم النقطة سعادتك

ايمان: هقولك ...انا بعشق قصص الحب الحية
مش كلام الافلام
وبحبكم اوى ...وبالذات هى بحبها اكتر منك ييجى ١٠ مرات

عمر( بيضحك) عشر مرات!

ايمان: اه وبحب سيرتها اوى ، وبحب لمعة عيونك وانتى بتحكى عنها
وابتسامتك
وفرحتك اصلا اول م اقولك ايزيس
وبعدين انت مبتحكيش مع حد ياخااالو ...انا بس حبيبتك

يلا احكى بقى ال ١٠ دقايق هيخلصوا

عمر: احكى ايه بس يا ايمان

ايمان: مممم احكى اى حاجه
( افتكرت حاجه) اقولك ...احكى لما انقذتها من الحرامى

عمر: انا م انقذتهاش هى يا ام مخ نضيف انقذت شنطتها

ايمان: شوفت بقا ...انا مش حافظة اهو
يلا احكى يلا

عمر ضحك ع اصرار ايمان ،بس قبل ضحكته
دبت فقلبه نبضة مبتسمه زى روحه
اول م سمع اسمها!!

فلاش باااااك

ماليكا: خديجة مديانى الحلق عشان ابيعه بقت بتستخف شكله

دينا: ورهول. كده يمكن اخده انا منك

طلعت الحلق وهما ماشيين فالشارع وشافته دينا ...كان فى اتنين عيال متسولين
وشكلهم مجرم الى حد ما

فالوقت ده عمر كان طالع زيهم من الحامعه وهيعدى ياخد اول ميكروباص للمترو

دينا: مممم ده حلو اوى،تعالى نتمنه واشوف اخد من بابا وادى لخديجه
تجيب غيره

ماليكا: يابت لايكون غالى عليكى ،ده تقيل اوى

دينا: لا مانا عيد ميلادى قرب هدبس بابا فيه

ماليكا ( حطته تانى فشنطتها) هههههههههه

مشيوا خطوتين وعمر وراهم بشوية ، قرب واحد العيال المتسوله دى عليهم

الولد: اى حاجه ياست

ماليكا: الله يسهلك

الولد: ياست اى حاجه ربنا يستر عرضك

دينا: استنى فيه معايا فكه

ودينا بتبص فشنطتها وماليكا واقفه ،خطف الولد التانى شنطه ماليكا
وجرى بسرعة

ماليكا( باعلى صوت وبخضه) حراااااااانى يالهوى حرااامى

عمر كان شايف من الاول وانتبه لما اخد الولد الشنطه ،جرى وراه بصعوبه
عشان اعاقه رجله
والبنات بيجروا وراه ...والولد سرعته محدش واصلها

عمر بيبص حواليه وهو بيجرىلقى واحد راكن عجله قدام محل

عمر( متلهف وبيركبها) عن اذنك ...هجبهالك

باقصى سرعة بيسوق ورا الولد والولد قدامه وماليكا ودينا بيصرخوا عشان الناس
تلحقه

عمر سبق الولد وكسر عليه ونزل من عالعجله ضرب الولد ضربتين

خافوا منه وسابوا الشنطة وجريوا منه ..

اخدها واخد العجله بعد م اتقطع نفسه ، لحقته ماليكا ودينا

دينا: متشكرين ياعمر ،ىبنا بعتك لينا والله

عمر ( بياخد نفسه بصعوبه) شوفيها لا يكون ناقصها حاجه

ماليكا بتشوفها

ماليكا: الحمدلله الخلق موجود والمحفظة ...( بتبص لعمر بامتنان) متشكرة ياعمر

عمر: على ايه اى حد مكانى كان هيعمل كده

ماليكا : انت بجد انقذت حاجتى ، رغم ...( بصت ع رجله)

عمر( مبتسم) ياستى ربنا بيسهلها ، انا سرقت عجلة الراجل
الحق اروح ارجعهاله قبل م يعمل فيا محضر هو كمان

ابتسمت ماليكا ودينا ضحكت ...

ماليكا: طيب هو انا عاوزة اشكرك بس مش عارفه

عمر : انا مبسوط ان حاجتك رجعت زى م هى ...بس ابقى خدى بالك
عن اذنكم

مشى وفضلت ماليكا متنحاله ، واخدتها دينا من ايدها وكملوا طريقهم..

وتانى يوم فالجامعه ...

بعد محاضرة من المحاضرات ، كان عمر قاعد وحده بيبض محاضرة لحد
م تيجى الى وراها

جت عليه ماليكا وجايبه ف ايدها شنطه صغننه

ماليكا: عمر ...ممكن من وقتك دقيقه!

عمر: ( انتبه وابتسم فوشها لأول مرة) اه طبعا

ماليكا: ( بتديله الشنطه) هو انا مش جايبالك حاجه جزاء الى عملته
ويايا امبارح
هو بس وانا بعملها افتكرتك فقولت اجيبلك منها حته ع أساس اشكرك
باى طريقه يعنى

عمر( الابتسامه مراحتش من ع وشه) ايه دى بقى

ماليكا: مكرونة بالوايت صوص والمشروم ،يارب تعجبك
اكيد جعان

عمر( بيفتح بلهفه) جدا ...لو كل الشكر كده فانا موافق انقذ شنطتك كل يوم
جت فوقتها لانى جعاان

ماليكا ضحكت وفرحت لترحيبه بهديتها

عمر : مش هتاكلى منها ولا ايه

ماليكا: لا سبقتك مع اصحابي

عمر ( بابتسامه حلوة) طب زودى ...حتى يبقى شكر
وعيش وملح

ضحكت ماليكا وقعدت جمبه تاكل وهى مكسوفه لاول مرة !!
______

ايمان: يا دييييينى عالجمال ، كل مرة بسمع فيها حكاية
بمووووت من الهييييح

عمر: طب كفاية هيييح بقى وقومى ذاكرى

ايمان: لا طب استنى ،احكيلى ع الى حصل ففرح صحابكم

عمر: لا والعشر دقايق خلصوا

ايمان: عشان خاطرى عشان خاطرى

عمر: هنادى ع مامتك ..يانجووى!

قامت جرى ع مكتبها وفتحت الورق

ايمان : انا بذاكر اهو خلاص

عمر ضحك عليها ومسك ورقه وكمل الى كان بيعمله ،وقطعته
ايمان بذكرياته الحلوة 😍

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

فسابع نومه ...حاسة انها رايحه فيها ف امان
بسبب محاوطة دراعات خديجه اختها ليها
زى م بتقول وهى نايمه ...

بتتقلب ،وفوسط تقليباتها
لاقتها قاعدة جمبها عالسرير !!

قامت واتعدلت ماليكا وهى بترجع لورا بخوف ...

ماليكا ( بخوف ) لابقيت اخد دوا ولا زفت انتى عاوزة منى
ايه

القتيله: عاوزة تاخدى حقى

ماليكا( جسمها بيرتعش) همووووت هتموتينى ،روحى هتطلع
دلوقتى

القتيله عيطت دموع دم وبصت للارض

ماليكا: وايشمعنا انا ...ايشمعنا انا من دون الارض
جايالى اخد حقك

القتيله بص لها بحزن وعيونها كلها احمر دم ومفيش سواد

القتيله: عشان انتى عندك نفس الروح ،انتى بتحسى
بينا اكتر من العايشين زيك عالارض

ماليكا حست لوهله ان خوفها سكت وصعبت عليها
عفريته!

رغم انها خايفه جدا وشكل البنت مخيف لما عيونها
قلبت
بس بعد جملتها الاخيرة حست انها عاوزة تسمعها

ماليكا: طول الوقت كنت مترقبه مجيتك دى
وعارفه انك مش هتسيبينى فحالى

انتى ساكنه الشقه صح

القتيله بصالها وبتعيط دم برضو

ماليكا: الشقة دى مسكونة مش كده

القتيله: حتى لو روحتى فين هجيلك وهنبقى معاكى

ماليكا: هنبقى ! يانهار اسود انتو كتير بقى واتكاترتوا عليا

القتيله قامت وقفت من جنبها

القتيله: اسمى ميرڤت ...ودى حكايتى الى عاوزاكى تعرفيها
عشان تعرفى تاخدى حقى

قامت ولوحت بايدها بحركة شيطانيه ...ظهرت
قدام ماليكا حاجه زى شاشه السينما
ناس ومكان وهى البنت القتيله

اتعمقت ماليكا وبدات تشوف احداث وكانها بتتفرج
ع فيلم !

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

استنونا بكرة ان شاء الله
#واسألوها_عن_الروح
#لنورإسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق