روايةツ
نوتيلآ ❥❥
الفصل (44
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
فتحت بلهفه فظيعه ، واول م اتفتح الباب
سليم مكدبش خبر وشالها عن الارض فحضنه وفضل حاضنها
وبيلف بيها بشوق رهييييب وهى مكلبشه فيه كأنه حيهرب
مريم ( وهو حاضنها) مش مصدقه وحياة ربنا م مصدقة
انت بجد هنا
بجد !
طب مقولتش ليه انك جاى ؟
سليم نزلها و باس دماغها بحنيه رهيبه وهى غمضت
عيونها .
مريم : انا بحلم مش كده ! انت م هنا
اقرصنى خلينى اصدق
سليم: لا انا هنا وقدامك دلوقتى حالا
مريم: وحياة ابنى قلبي بطل يدق بخوف
زى م متعود من ساعة م عينى وقعت
عليك قدامى
سليم : قولتلك اوعى تخافى طول مانا جمبك
وعمرى م سيبتك
مريم : ايه الى خلاك تجيلى اخر الدنيا ياسليم ؟
مردش عليها وابتسم ،مسك كف ايدها فتحه وباسه من جوه بشوق
وسنده على قلبه وضغط اوى بايده ع ايدها على قلبه
سليم: هو ده الى قالى ...لو كنت هصبر اكتر من كده على
بال م تيجى كان ممكن تنزلى تلاقينى ميت
مريم( بلمعان فعيونها وحنان فكلامها) بعد الشر عنك
ربنا يخليك ليا يارب
باصص فعيونها اوى ومميل وشه
على وشها مقرب منها جدا لدرجه ان طرف مناخيره
لمس طرف مناخيرها واتكلم
سليم :مش مصدقه...فعلا كنتى هتيجى تلاقى ميت
عشان روحى عندك يا كلمش
رفع وشها اكتر له وقرب على شفايفها وخلاص هيبوسها
سمعت صوت جرس وفتحت عيونها من عالسرير !!
اتعدلت عالسرير مريم بتبص حواليها ، هو ده كان حلم ؟
ولسه جرس الباب بيرن
بتبص فالساعه وبتبلع ريقها هو فعلا كان مجرد حلم ليها بسليم ..
قامت متكاسله تفتح الباب
وكان مراد
بصتله من غير نفس ورجعت لاوضتها
مراد: مفيش ازيك
مريم سامعاه ومردتش ، دخلت السرير وحضنت مخدتها واسترجعت تانى
الحلم
وابتسمت اوى ورجعت نامت ..
وتانى يوم الصبح ..
مريم: مراد انا عايزة انزل مصر
مراد ( فاتح اللاب توب بيشتغل) لسه فرح انس اخوكى
مريم: مش لازم انزل عشان انس ...عايزة انزل عشان انزل
مراد ( بيلتفت لها) ايه عايزة انزل عشان انزل دى ...وايه الطريقة
الغريبة الى بتكلمينى بيها دى
مريم: طريقة ايه بكلمك عادى اهو
مراد : لا ببجاحه كده وكأنه امر انك نازله وانا تحصيل حاصل موافقتى
مريم: هو انا عايزة موافقتك عشان اشوف اهلى وحشونى
مراد : اه اهلى ( بسخريه) انا مش عارف يخربيت الارتباط الى انتى مرتبطه
بيهم ده
يعنى انتى اول واحدة تسيب اهلها وتسافر مع جوزها مكان م هو قاعد
مريم : لا مش اول واحدة ...بس الى بتسافر دى جوزها بيعوضها
بيحتويها
مبتحسش انها فارفت اهلها لوجوده جمبها
مش بيسيبها بالايام مش مهم هى ولا ابنها
مش مهم يحصلهم حاجه فبلد غريبة متعرفش تتصرف فيها
لا وكمان رغم عدم تقصيرها فحقه بيخون ويعرف ستات
مراد: ااااااه يومك بدأ مش كده ! طاب انا اقوم
عشان الماتش بتاع كل يوم ميسخنش عن كده
مريم : لما تنزل احجزلى ع مصر ...سامعنى ؟!
مراد لف وبصلها
مراد: وهترجعى امتى ؟
مريم: انا قاعدة الكام شهر الى قبل فرح انس والفرح وشوية وهاجى
مراد: ممم ده انتى مفكرة ومخططه بقى
مريم: اه بصراحه لانى زهقت من كلامى للحيطان كل يوم
مراد: ياسلام اتفضلى يعنى ماسك فيكى
ده انتى هترحمينى من زهق كل يوم
مريم : ايه ده انت مش جاى معايا ؟
مراد : لا ...عايزة تروحى روحى لوحدك
وعالفرح ابقى اجى ابارك لانس واخدك
مريم : براحتك ...
بيستعد للنزول وخارج مريم وقفته بكلامها عالباب
مريم: ياريت على اول طيارة يا مراد متنساش
مراد بيبتسم بسخرية وهو مديها ضهره وقفل الباب وراه ..
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
وبعد ٤ ايام ...
سليم فمكتبه عادى زى كل يوم بيشتغل ومفيش جديد ..
سليم ( بيتكلم فون) ايوة معاليك
اه
لا احنا نجيب ملفه من الاول خالص ياباشا متقلقش
اعتبره حصل خلاص
تحت امرك
مع السلامه
قفل السكه وبينادى عالعسكرى الى واقف برة ع مكتبه
سليم: انت يابنى !
دخل العسكرى اداله التحيه
سليم : هات لى الواد ده ( بيقرا اسم المتهم ) عزت ابو ضيف
من الحجز
العسكرى اداله التمام وخرج
جاله فون من اسيا ورد
اسيا: ايوة ياسليم ...
سليم: معاكى
اسيا: هتتغدى فالبيت انهاردة ؟
سليم: لا
اسيا: كمان انهاردة لا ، هو انت ليه بطلت تتغدى معايا فالبيت
سليم: عندى شغل مش فاضى
اسيا: وقبل كده كان مفيش شغل ؟
سليم: اسيا هقفل لان عندى شغل ...مع السلامه
قفل وبيفتح العسكرى ومعاه المتهم
سليم: ايوة ياعزت باشا
ياعزت بيه
ياجناب السفير يالى مش عايز تنطق
عزت : يابيه انا قولت كل حاجه فالمحضر
سليم: يعنى انا لما اعلق اهلك هنا للصبح مش هتتكلم يعنى
عزت: ياباشا لو دفنتنى بالحيا مش هقول لانى معرفش غير الى قولته
سليم : هى ايام زرقا عليك وعالى خلفوك ان شاء الله ( ضربه بالقفا)
البت خطفتوها منين
عزت: معرفش يابيه
سليم: طب مين الى دبحها فوق المقبرة ؟
عزت يابيه انا معرفش الى اعرفه قولته سعادتك
سليم: لا يبقى تشرفنا شوية الحبه دول ، تلحس التراب كده
ونبعت نجيب ملفك
ونفتحلك كام قضيه غير دول
وبدل م يبقول كام سنه يبقوا ٢٥
تطلع كده من الحبس شاب مقبل عالحياه ...( بصوت عالى)
ياصول فرغلى !!
الصول جه ...وصاه يظبطه ويشد عليه عشان ينطق
واخده ومشى
سليم ( قعد ع مكتبه يبرطم) اشكال بنت ستين كلب كلهم
ولافى قلب
ولا دين
تخبيط ع مكتبه وقال بعنف
سليم: ادخل !!
بخطوات هادية ...وزقت شنطة سفرها لقدام وشايله ع كتفها مروان
ومبتسمه اوى
قام سليم من ع مكتبه بالراحه من هول المفجأة
مريم: حلمت بيك جيتنى قولت مبدهاش هروحله انا
قام من ع مكتبه لف بخطوتين بسرعه واخدها بلهفه فى احضانه!!
وكأن مشفهاش من ١٠ سنين
سليم( حاضنها اوى) يا مريم ، ااااااه
وحشتييييينى
مريم حاسه حضنه كأنه اول مرة يحضنها ، حطت دماغها ع صدره
وهو ضاممها مش عايز يسيبها
سليم : يخربيت كده المفجأة هتوقف قلبي والله
مريم مبتسمه اوى ، اخد منها مروان وباسه كتير
مريم: محبتش اعرف حد ، ولا اقول لحد يستنانى فالمطار
عشان تبقالك مفجاة
سليم : احلى مفجاة فالدنيا ...
مريم: والله بدأت اتنفس بجد لما وصلت هنا وشميت هوا اسكندرية
سليم( باستغراب)هو مجاش معاكى ؟
انتى جايه لوحدك
مريم: اه ...هييجى عالفرح ( بتقول بتريقه) قال عنده شغل ومينفعش يأخره
سليم: احسن برضو
ضحكت مريم
سليم : طب يلا بينا
مريم: طب وشغلك يا حضرة العقيد
سليم: يتحرق الشغل ، مريم جت
شد شنطتها وشال مروان ومشيت محذياه فرحانه اوى ..
روحوا ع بيت خالتها ، الى قريب اوووى هتبقى شقه انس ووجدان
كانت مفجاة حلوة لخالتها ، فرحت اوى
ومريم كمان ، وكل ده وسليم بيلصلها بابتسامه
مش مصدق انها اخيرا جت .
وبليل بعد م جه انس ،، اتنطط من الفرحه ان مريم جت بدرى
وان كده فرحته كملت
حضرت العشا هى زى زمان ، وانس وسليم بيلعبوا ب مروان
هههههه
او بيلاعبوه !
مريم بتحط الاكل عالسفرة واتجمعوا
ام سليم: ياسليم اتاخرت ع مراتك ، انت من وقت م جيبت مريم
مروحتش ولا كلمتها
سليم( بعدم اهتمام وهو بياكل) لا م هى عارفه ان عندى شغل
( لمريم) يا كلمش ياجامد
هى دى السلطه ياناس وحشتنى
انس: سليم مفرفش ع غير العادة ياخالتو مش ملاحظة
كل مرة لما يعدى بيبقى لابس فوشه
جزمه قديمه
الا انهاردة الغزالة رايقه ومزقططه وبتنطط وبتحط مونوكير
كمان
ام سليم: هههههههه يمكن فرحان عشان مجية مريم
وتجمعنا زى زمان
سليم( بيبص لمريم بحب) يمكن ليه ؟
مريم ابتسمت وكملت اكل
خلص العشا ، وقاموا يعملوا النسكافيه سوا
مريم وسليم زى زمان
سليم: ياريتنى كنت قولتلك انى محتاجك من فترة فاتت
عشان تيجى بالسرعة دى
مريم قربت من وقفته وكلمته بهدوء
مريم: انت فعلا قولتلى انك محتاجنى بس مش فالفون
انا شوفتك !
سليم: استنى استنى ...انتى قولتى انك حلمتى بيا ؟
مريم: اه حلمت بيك ...شوفتك جيتلى هناك
بفتح الباب بفوجئ بيك قدامى
مكنتش مصدقه انك عندى وقدامى
سليم بيبصلها بحنان ومركز
مريم: قولتلك انت بجد هنا ؟
قولتلى اه
مش مصدقه
سليم( مبتسم) وبعدين
مريم: قولتلك لا مصدقه بس بجد ايه الى جابك ؟
مسكت ايدى
و ( اول مرة تتكسف منه)
سليم: كملى
مريم : حطتها ع قلبك وقولتلى ده
عشان انا من غيرك ميت
سليم مبتسم لها : ماهو انا من غيرك ميت بجد
انتى مشوفتيش انس لما قال
انى مبسوط انهاردة ع غير العادة
مريم: ايوة
سليم: يبقى شوفتك ردت لى روحى تانى ...مش كده ولا ايه؟
من برة انس
انس: النسكافيه فيييين ، انتوا بتشربوه جوه لوحدكم ؟
سليم مريم ضحكوا
مريم: حاضر اهو هتندمنى انى جيت للإمارة بتاعتك يا انس
بتصب بسرعه من الكاتل مية سخنه وماسكة المج
وزادت الميه لسعتها !
مريم: اه !!
سليم : ورينى استنى
مريم: صباعى بس جت عليه ميه سخنه
اخد صباعها فكف ايده وبينفخ لها فيه
مريم( بتضحك) ع فكرة كبرت واتجوزت وبقيت ام
وانت لسه بتعاملنى بنوتك الصغننه
سليم( بنظرة شوق) هتفضلى بنوتى لحد م تعجزى ( قرب صوباعها
لشفايفه وباسه وهو مركز فعيونها)
ولاول مرة تمتلك مريم نفضة من اى حركة سليم يعملهالها !
مريم( بصوت هادى من التوتر) مش هنودى النسكافيه؟
سليم: يلا
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
وفزيارة لنشوى فشقتها من ال ٦ بنات بيباركولها والمفجاة
مريومه ..
لمى : اية الاخبار يا مزموزة مع وكيل النيابه
نشوى ( بتحط شيكولاته) اه الحمدلله
يارا: نشوى شكلها فارق جامد يا جماعه ، بجد ينطبق
عليها احلوت بعد الجواز
اسيا: اه فعلا
مريم: عقبال ويچا بقى لما نشوف هيبان عليها الجواز
زى نشوى والفرحه ولا ايه؟
وجدان: لا انا هيبان عليا حاجه تانيه غير الفرحه
مريم: ايه هى ؟
وجدان: احتمال تيجو تباركولى تلاقونى ملزوقه بوستر
عالسرير
وميته مكوية شهيدة انس
كلهم راحوا فكريزة ضحك
ويچا( بتضحك) بتكلم جد مش شايفين عامل زى جون سينا
ابن اللذين وماشاء الله مكثف تمارين الفترة دى
وچيم وحديد
وعايزة افهمه انى اضعف من الوطواط الافريقى وهو مش سامع
الكلام
مريم: الى بيحب يستحمل ياختى
وجدان: هستحمل طبعا ده حته من القلب الصغنن
يارا : بنات عايزة اقولكم ع خبر حلو !!
نشوى : ايه قولى ؟
يارا( مكسوفه) انا حامل
مريم: يا حياااتى الف مبرووووك( حضنتها)
اسيا بصت ل لمى بحزن ولمى سكتت وبصت ل يارا
وجدان: مبروك يا يووور ، الصغنن معندوش وقت
عيل يقع يجيب الى وراه
ماشاء الله ياسين عامل زى الفستكه
بس جباااااار
ضحوا ع وجدان
تبارك: يلا عقبال اسيا ونوشا كمان
لمى : يااااارب ، طيب بمناسبة الحجات الحلوة يعنى والاخبار
وكدهون
عندى خبر ليكم انا كمان يلا
نشوى: خير
لمى: انا وسفيان اتفقنا اننا نعمل مشروع سوا
عبارة عن مكتبه صغيرة احنا نديرها ويبقى فيها
كل حاجه
هناخد قرض بسيط ، وبابا هيساعدنا بالباقى
وجدان: فكرة حلوة يا مقروووضه ، اهو جه الى يلمك
ويخليكى بنت محترمه
لمى( ضربت وجدان) جاتك شكه فلسانك
اسيا: هو لسه مرجعتش له الذاكرة ؟
تبارك: لا ...بس بيتعامل عادى يعنى من الى فكرناه بيه
وجدان: والنبي احسن انه مش فاكر
يفتكر الغلب والشقا وايام الكحرته
كده حلو يبدأ من الاول نضيف
نشوى : عارفين ...عثمان بيقولى الست الى بتشتغل
بتنبنى نفسها وشخصيتها
وكان عاجبه اوى انى كنت بشتغل
بس حفزنى ارجع اشتغل تانى ،،هو هيرشحنى لمكتب محامى صاحبه
اشتغل وياه
وبصراحه حاسة انى هثبت نفسي بتوجيهه
ليا وبانه بيساعدنى انجح
مش زى كل الرجاله ...الست مالهاش غير جوزها
اسيا: برافو ، انا لولا الشغل والدراسه كنت موتت من الزهق
مريم: وتزهقى ليه يا اسيا ؟ ان شاء الله ربنا يكرمك
ب بيبى يسليكى ويفرحك انتى وسليم زى مارو كده
اسيا( ارتبكت) هو لسه ربنا مأذنش ، بس ربنا كريم
تبارك: طيب ع ذكر اخباركم الحلوة دى
فانا كمان عندى خبر حلو
وجدان : قول يا ملتزم قول ياشيخ مشارى قول
تبارك ( مكسوف) عمرو خلاص نازل كمان اسبوعين
لمى ( بفرحه) بجد !! واااااو
اخيرا هتبقى مدام ياجميل
وجدان( ضربت لمى) والله قليله الادب اقسم بالله قليلة الادب
وحياة النبي قليله الادب
مريم( بتضحك) خلاص كفاية
وجدان: البت بدل م نفرحلها ان علاقتها هى وجوزها هتتصلح ، ياعينى
بتقولها ووشها قالب ع قلب
تيجى دى تدخل زى سواقين المشروع الى بيكسروا يمين
من غير سابق انذار
وهتبقى مدام ياجميل ! جاتك جمل لما يبرك ع نفسك
لمى: مش فرحنالها يا حلوفه انتى ، خلاص هتبقى ضمن القفص
بتاعنا مفاضلش غيرها
وجدان: ونسيتينى يا انثى الخرتيت القذر ، مانا لسه
آنسة مهذبة محترمه
لمى: ياحمارة افهمى انتى لسه مخطوبة
هى اتجوزت مع ايقاف التنفيذ
جاتك ضربة غبيه
وجدان: عارفه يالمى يوم م تحترمى نفسك وتبقى محترمه
هدبح فرخاية واعمل عليها صنية بطاطس
واكلها ل انس لوحده
كلهم: ههههههههههههههه
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
بتدخل برجلها اليمين وهى لابسة فستان فرح جديد
غير الاولانى ..
وبحجاب وطرحه جديدة
وهو ببدلة تانيه خالص .
حتى فعفش شقتهم ، غير اوضة النوم وداها بيت باباه
والمفارش وكله
واصبح كله جديد فجديد ..
انتوا لسه معرفتوش مين ؟ تبارك وعمرو طبعا!!
دخلت الشقه ومكسوفه جدا ، مسك عمرو
كفين ايديها وباسهم
عمرو : تبارك !
تبارك( بكسوف وباصة للارض) نعم ؟
عمرو : عمى ومرات عمى قالوا علينا مجانين لما جبتلك فستان
جديد ولبستيه وعملنا زفه لحد هنا
تبارك: ايوة صحيح هههههههه
عمرو : بس كل ده مش مهم ، اهم حاجه
اننا نبتدى من الاول
انهاردة يوم فرحنا
واحنا لسه متجوزين
وانتى بفرحتك الجديدة ...مش كده ؟
تبارك: اه
عمرو: البيت بيتك ، وانا هنا تحت امرك
انتى ست البيت
وست البنات
تؤمرى ..تنهى
الى انتى عاوزاه
تبارك اتكسفت ودخلت اوضة النوم ، قفلت الباب
وغيرت فستانها
ولبست هدوم عرايس وعليه الاسدال بتاع الصلاه
كان عمرو غير ودخل الحمام وطلع
تبارك: مش هنصلى ركعتين فبداية حياتنا
عمرو : طبعا
صلى بيها ركعتين وقال الدعاء بتاع اول ليلة فحياتهم
الزوجية
وهو حاطط ايده ع دماغها
بصوا لبعض وهما ع سجادة الصلاة
عمرو: وكأنى شايف ملاك
تبارك احمرت ع احمرار وشها بزيادة
عمرو : انتى احلى بنت فالدنيا
اخد كف ايدها وباسه وقرب عليها بالراحه شوية بشوية
تبارك كانت هادية ومبتسمه وباصة للارض
اخدها بين ايديه وفمكانهم !
وبعد م اخيرا عمرو اثبت هو بيحبها اد ايه
وعرفت تبارك مدى حبها فقلبه ازاى بالاحساس والكلام
والمشاعر
وهما زى م هما ...وهى لسه فحضنه
ميل ع جبهتها باس فوق خصله شعرها الى نازله ع وشها وقال
عمرو : دلوقتى بس اقدر اقولك مبروك يا حبيبتى ♡
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
اما عن اسيا
فهى مازالت مستغربة بعد سليم عنها فجاة ، مش بس
مبقاش معاها فنفس الاوضة
ولاحتى بياكل ويشرب معاها فالبيت
بقى اكله كله برة بيتغدى فالمكتب ، وبيتعشى عند والدته
حتى من قبل م مريم تيجى
ولما ييجى يقولها انه اكل ، طول م هو فالبيت مش بيتكلم كلمه واحدة
حتى واجباته الشخصية زى تحضير لبس ومكوة وغسيل تنضيف
بيعملهم لنفسه كانه عايش لوحده
ولما تساله يرد ردود مش منطقيه هى مش حساها .
بس معندهاش الشجاعة تقوله انه اتغير اصلا معاها.
وكله كان بالنسبة لها مش بيهزها ، اد هجرانه ليها تمام ك زوجه !
وفيوم من ايامهم الى بتعدى شبه بعضها ، فالخرس المنزلى الى عايشينه
ده
هو فمكتبه بيتشغل ومنهمك
راحت تاخد دوش قبل م تنام ، حضرت حمامها خلاص وداخله
عند باب اوضة مكتبه
اسيا: عايز الحمام ياسليم؟
سليم: لا
اسيا: عموما انا داخله الى برة اخد شاور ، لو عوزت الحمام بتاع الاوضة
فاضى
مردش عليها ، مشيت وراحت للحمام
وسط الدوش والشامبو ع عيونها وكلها صابون ، رايحه ناحية
البلسم تتناوله عشان بعد م تشطف شعرها تستعمله
وهى مغمضه عيونها
ايدها زقت ازازة الشامبو من عالرف ووقعت عالارض اتدلق
كل الشامبو
وهى مش شايفه بتعدى تكمل تحسس عايزة البلسم
اتزحلقت زحلقه جامدة
وقعت عالارض وصرخت !!
اسيا( بخضه) اااااه!!
سليم انتبه لانه كان فعلا مشغول ، ركز سمع صوتها بتتالم فالحمام
قام وراح وخبط عليها
سليم: انتى كويسة ؟
اسيا: سليم الحقنى ...
سليم: طب افتحى
اسيا: انا واقعه فالارض مش قادرة اقوم
حاول يفتح الباب سليم مرة واتنين وفالاخر اتفتح
لاقاها واقعه فالارض والمية والشامبو عالارض
سليم : قومى معايا
اسيا( بتتألم) مش قادرة ...مش عارفه خالص
سليم : طب استنى
قفل الدوش ولبسها البورنوس وشالها وراح بيها لاوضتهم
بيحاول يحرك رجلها بتصرخ
سليم: ده كسر ، استنى هلبسك ونطلع عالمستشفى
لبسها هدومها واخدها عالمستشفى وطلع فعلا كسر
واتركبلها شرايح ومسامير واتجبست
ووصى بعدم الحركة مش اقل من شهر متواصل ..
وفالعربية ومروحين ..
اسيا: ودينى عند ماما الفترة دى
سليم ساكت
اسيا: كده كده انت فشغلك وانا طول النهار والليل وحدى
يبقى هى تراعينى لانى مش هتحرك
سليم: زى م انتى عاوزه
اخدها ع بيت باباها ، اتخضوا لما شافوه داخل شايلها
حطها ع السرير وحكالهم الى حصل ومشى ..
وبعدها بيوم كانت مامته بتكلمه فون ..
الام: طالما مراتك عند اهلها ، تعالى انت كمان هنا
لحد فرح انس خلاص اهو
بدل قعدتك وحدك ،تلاقى اكلتلك هدومك
حاجتك
سليم: مش فارقة يا امى انا بعمل حاجتى لنفسي عادى
الام: لا تعالى
اقعد معانا قبل فرح انس ، عشان طبعا فشهر العسل بتاعه
انا هاجى عندك انا ومريم
سليم: طب عشان مريم وابنها ياخدوا راحتهم
الام: يعنى من امتى مريم مبترتاحش فوجودك
تعالى بقى
لمتنا كلنا وحشتنى
سليم( ابتسم) حاضر يا امى
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
راح سليم يقعد عند مامته من تانى ، فرح انس قرب والشقة جهزت
مش فاضل غير عالعفش
ييجى وتتوضب وتتقفل وتستنى العرسان .
رجعت مريم لروحها الحلوة ومرحها والضحك زى زمان ، حتى بان
ع نفسيتها ووشها المطفى رجع ينور
اما عن مراد فهو من وقت نزولها مكلمهاش غير مرتين تلاته بالكتير
وبس
مروان بقى
تسلية سليم وانس ليل ونهار رغم مشاغلهم ، وعلموه حركات
ومن ايد ده ل ده ومش بيروح لمريم خااالص حتى فالنوم .
سليم كان بيتطمن ع اسيا كل يوم اول م ييجى من الشغل
يجيبلها طلباتها ويقعد شوية ويمشى.
الفرح بكرة ...والليلة الحنه
تجهيزات كتير عاملهابابا وجدان ، بنات كتير كتير فالشقه ده غير صحابها
طبعا
وجدان حبت تعمل حنه غيرهم كلهم
وانطلقت عن بوتقتها ولبست فستان قصير وعريان !
البنات غنولها بالطبل والتسقيف مشغلوشj D
وكان ده عامل روح احلى ..
وافتتحت مريم الغنى ولمى بتطبل وهى بتقول وهما يردوا وراها
مريم : بسم الله الرحمن الرحيم وهنبدأ الليلة
عريسنا ابن حلال وكريم وهياخد البت الحيلة
المكان كان كله بنات وستات ، لان شباب عيلتها راحو
لحنة العريس الى كانت تحت البيت بالظبط
عاملها بسماعات ضخمه طرشت كل الى فالشارع طبعا فالبيوت او برة
وكان فيها كل م لذ وطاب
اغانى ورقص وهيصه ،،وواحد صاحب انس جامله وجاب رقاصه والشباب
كلهم رقصوا حواليها ومعاها.
انس رقص لما اتهد ، وشالو واحد صاحبه نفس جسمه ولف بيه كل
الشوارع الى جمب شارعهم وبقية الشباب طالعين وراه
بصنية الحنه الى فيها شمع وبيغنوا بصوت عالى و الى طلع من البلكونات
والى زغردت ومتعرفهمش
والى مشيوا وراهم. وكانت حنة من الاخر مولعه !!
وبعد الحنه م خلصت ، العريس سهر للصبح ويا اصحابة ومش راجع
دلوقتى ع شقة سليم لانه هيطلع بكرة منها
رجعوا ام سليم ومريم ومروان مع سليم .
سهروا سوا التلاته يقطعوا فروة انس ويتريقوا عليه وضحك وهزار
مامت سليم نامت ع نفسها خالص واستأذنتهم ودخلت نامت .
فضلوا سليم ومريم سوا يكملوا سهرتهم، ومرة واحدة قامت عاصفه ترابيه
وشدت
والكهربا قطعت !
سليم: يابشاير يومك يا نوووس
ضحكت مريم
سليم : خليكى هنا اشوف شمع جوه ، كويس ان مروان نام عشان ميخافش
ولع الشموع ف اوضة مامته وواحدة برة فالريسيبشان
وجاب اتنين وياه
سليم: اوعى تكونى خوفتى
مريم: لا القمر طالع اهو منور حبه
مسكت منه الشمعه وفضلت ماسكاها شوية وهى بتكلمه
مريم: عارف ان طول م مراد مش معايا انا مبسوطه
سليم: انتى عارفه انك بعد الى حكتيه ده وحضرتك مخبياه عنى وعننا
كلنا
ولولا لما ضغطت عليكى اتكلمتى
يبقى لازم تطلقى
مريم سرحت
سليم: اصل خلاص بنى ادم زباله خاين ومش بيهتم بيكى
ولا ب ابنه
ومعاملة زى الزفت
عارفه كمان لو كنتى كملتى عليهم وقولتى انه بيضربك
كنت ياسلام
سافرتله مخصوص اطلع عين اهله
مريم سكتت وهى بصاله اوى
سليم ( بهدوء ) انتى متتعامليش كده يا مريم
انتى الى يعرفك بجد يعرف انك من جواكى طيبة جدا
وعايزة تعيشى
يشيلك فوق راسه ويتبهى بيكى
بعد كل الاهتمام الى اهتمتى له بيه ده وبيعاملك كده
اومال لو مكنتيش بتهتمى اصلا ولا بتتكلمى ولا بتسالى وعايشة سنه
معاه ١٢شهر وميعرفش عنك حاجه
كان هيعمل فيكى ايه بقى ؟
مريم: انا كنت عاوزه اكلمها عن موضوعكم عشان بس...
سليم: لا يا مريم متعمليش كده ، اسيا بالنسبة لى كارت واتحرق
مش عايزها تانى فحياتى
انا بس عاوزها تدوق الوجع الى دوقتهولى
وبعدها هطلقها
مريم ( اتنهدت) هو ليه حصل ليا انا وانت كده ؟
سليم( باصص للسما والقمر) عشان دى اقدار ، قدرى وقدرك كده
نقابلهم ونقبلهم فحياتنا
ونتجوزهم
ويعملوا كده معانا
وكل ده لحكمة ربنا يعرفها وحده
مريم: عارف يا سليم ...برجع افكر كده فكل حاجه بينا زمان
بعرف انك اكتر واحد فهمتنى
وحسيت بيا
وعرفت قيمتى
الوحيد الى عاملتنى بحنيه وعرفتنى يعنى ايه امان وحب
سليم: وانا كمان بعد م اتقدمت ل دى و ل دى
وخطبت ندى وفسخت
واتجوزت اسيا
فوقت ع حقيقة واحدة بس ، ان فكل دول واحدة بس من بنات
البشر
الى ريحتنى
مجرد لما اشم ريحتها فالمكان ...ارتاح
مريم: مين ؟
سليم : معقوله مش عارفاها
السما عملت رعد وبرق وهما بيتكلموا والسما مطرت ، قاموا وقفوا
فالفراندا يحسوا المطر
مريم: الله مطر
زمان كنت تقولى وقت المطر ادعى
متوقفيش تحته لحسن تعيي
سليم : ايوة طبعا ، المطر الدعاء فيه مستجاب
مريم : طب يلا ندعى ربنا
سليم : طب انا هدعى وانتى تأمنى ورايا
مريم : طب مش لما اعرف هتدعى بايه
سليم: اول مرة متسلميش لحاجه اقولها ، معقول هدعى حاجه وحشه
مريم: لابجد قولى
سليم: هو انا فالحلم قولتلك ايه؟
مريم: امتى بالظبط
سليم: لما سالتينى الى خلانى اجيلك
مريم سكتت لاقته سحب فعلا كف ايدها وضغط ع قلبه بجد
سليم: قولتلك اسالى ده
عارفه ده ايه
مريم:( بهيام) قلبك
سليم: فيه واحدة ...الواحدة دى بنته
وامه
وصاحبته
واخته
وكل حاجه له فالدنيا
مريم( مستغربة) سليم!
سليم: هتدعى ربنا ورايا ؟
هتقولى امين بعد م اقول يارب زيل كل حاجه توقف قدامى وقدامها
واجعلها من نصيبي
واجعلها حلالى
واجعل لى ذرية منها فالحلال
مريم مبرئاله اوى مش مستوعبه ده المرة دى بجد
سليم: ولسه معرفتيهاش
اسمها كلمش
مريم
بنت قلبي وحبيبته وروحه
انتى
( باس دماغها ورفع وشها له وقال بهدوء) بحبك يا مريم !
مريم بصاله وعيونها دمعت
مريم: بجد ياسليم؟
سليم: ايوة بجد ، كان لازم ابعد وتبعدى عشان افوق ع انك
حبيبة قلبي مش بس بنته
انا بحبك من يوم م عينى شافتك فاللفه يامريم
مريم ( دموعها نزلت ) ليه فوقنا متأخر
سليم ضمها لصدره ومسح دمعته وقالها
سليم: مفوقناش متأخر ولا حاجه ...هتتحل بإذن الله
هتطلقى منه وهطلقها
وهنكون لبعض
باس دماغها تانى جامد
وبصوا للسما ورفع ايده ودعا وقال
سليم: يارب جوايا
مضغه
بتحن ليها .. شيل كل حاجز واى حاجه تبعدها عنى وعن حضنى ، واجعلها حلالى
واجعل لى منها ذرية صالحه
ف انى احبها فيك
مريم بكل الشوق والحب الى فالدنيا
مريم: آآمين !
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
القاعة مزحومه وع اخرها ...
عالكوشة لينكتب بالليزر ، انس ووجدان
الناس مستنياهم ، لكن لو حد فاكر انهم هيدخلوا عادى كده يبقى غلطان
الدخله كانوا متفقين عليها اصحاب وصحبات العريس والعروسة
معاهم من قبل
بان فالشاشات ان العرسان جم خلاص ، الناس موجهه النظر ناحية اجباب
القاعه
دخل اول كابل صحاب انس بنت وولد بيرقصوا قدام بعض
ووراهم كابل صحاب انس بيرقصوا برضو سوا
وراهم يارا وياسين مأنكشين بعض وبيسقفوا
وراهم تبارك وعمرو داخلين بهدوء ورزانه وده عكس الى اتفقوا عليه
وراهم لمى وسفيان وبرضو اجبرت لمى تبقى هادية
ووراهم ولد وبنت كابل من صحاب انس بيرقصوا سوا رقص مجنون
وبعدهم نشوى فايد عثمان بيضحكوا وبيغنوا مع الاغانى
ودقايق وزيطه كبيرة جاية من برة
وكانت المفجأة
انس راكب موتوسيكله وعليه شرايط زينه وكهارب واغنية مهرجان وسع احنا جينا
ومركب وراه وجدان لابسة فستان فرح غريب عبارة عن بنطلون وشيميز
والقاعه ملها قلبت ضحك
ومريم وراهم بترش الورد وسليم شايل مروان ، اسيا معرفتش تخضر عشان رجلها.
لف انس القاعه كلها والناس بتسقفلهم
وقف وركن الموتوسيكل وعدوا وسط الشباب والبنات عاملين شبكة بايدهم
ورقصوا فالنص تشكيل ورقص مجنون وتنطيط والبيست كان ممكن يتكسر من
التنطيط بقوة لكل اصحاب العريس والعروسة
وشال وجدان ولف بيها وعملوا هيصة حواليهم جامد
والغريب ان سليم وقف مع الشباب وكان بيسقف ويضحك ولا كانه ظابط
وكانه من سنهم
محدش قعد من الرقص
وفنص الفرح دخلت وجدان وكانت المفحاة التانية ، العروسة الوحيدة فيهم
الى لبست فستانين
غيرت ولبست فستان فرح عادى منفوش هدية من باباها ليها
وطلعت رقصت تانى وشغلولها اغنية امورتى الحلوة لصباح
ورقصت هى وباباها عليها وعملوا دايرة حواليها الشباب والبنات
وفوسط الاغنية نزلت ع رحل باباها باستها وباباها اتفاجئ وقومها
حضنها وهما الاتنين دمعوا سوا
لمى دخلت سمارى لنص البيست ورقصتها معاها بالعكاز ورقصت بجد
وكله هيصلها .
مريم رقصت جامد من فرحتها ب انس ووجدان
وفرحتها بحب عمرها
سليم كان واقف يسقفلها وفرحان بيها انه شايفها فرحانه
وفالرقصة السلو قاموا كل الكابلات ترقص م عدا سفيان ولمى
وتبارك وعمرو
سليم اكيد رقص مع مريم وابتسامتها وضحكتها كانت باينه ووجدان لاحظتها
رغم انها عروسة
حتى لمى حست ان مش فارق مع جوز اختها ان اختها مش حاضرة ومبسوط
بس حست ان اختها السبب وهى الى عملت كده رغم انه مقصرش.
الفرح خلص
الناس مشيت
ورجع انس زى م جه عالموتوسيكل وكل الناس شافتهم فالشوارع وباركت لهم
عند العمارة طلع شايلها لحد الدور الرابع وهما وراهم بيزغردولهم ويرشو الملح.
هنوهم ومشيوا
ودخلوا سوا
انس: وجدان يا مزتى
وجدان: نعم يا حتتى
انس: دقت ساعة الزعف ، دقت ساعة الانتصار
الى الاماااااام
بيجرى وراها دخلت الاوضة ومسكت فازة تحتمى بيها وشكلها يضحك
انس: بتتحامى منى ففازة
شوفى تبكى مش هرحم عنيكى
تشكى مش هسال عليكى
وجدان: طب بص انا اصلا يعنى مش بهرب بس واحدة الله يسترك
اقلع فستانى واخد دوش واجيلك
انس: لا م نصلى العشا بالمرة
ونشوف فيه ايه فالتليفزبون !!
وجداااان
انهاردة دخلتنا يا وجدان
وجدان: هتظبط واجيلك مالك مسروع كده ليه
هربت من قصادة عالحمام ، عدت ٥ دقايق
١٠
ربع ساعة وخبط انس
انس: كل ده دوش ،تبوشى يا بت
وانا عايزك ماسكه نفسك كده
وجدان: معلش اصل بستحمى ذمة
انس: بذمة!! هو انا متجوز واحدة عندها مرض جلدى ولا ايه
معلش انتى كده حلوة
وجدان: لا استنى شوية
انس مشى ورجع بعد ربع ساعة يخبط تقوله استنى
سابها ورجع وبرضو
جاب كرسى وقعد ع باب الحمام
عمل نفسه هينام وبطل يخبط ، طلعت تبص بالراحه لاقته نام
وجدان: ايه ده !! ده نام ؟
انس
ولا يا انس
انس: ايه ده ! خلصتى شهر الاستحمام بتاعك ياروحى
وجدان: اه ياحبيبى
انس: اومال شايفك بالفستان يابنت الرفضى يعنى ( ماسكها من قفاها)
وجدان: لا ماهو اسمع انا لبسته تانى قولت اشوف شكلى النهائى فيه
انس: وجدان قفلتينى منك ومن يومك ودخلتك
انا هنام
سابها ومشى
وجدان: تنام ايه استنى !! انا قتيلتك انهاردة
هو لعب عيال ولا ايه ؟
ولا يا انس خد هنا ياااالا
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
استنونا الاحد الجاى ان شاء الله
الحلقات الاخيرة
#نوتيلا
#نورإسماعيل
نوتيلآ ❥❥
الفصل (44
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
فتحت بلهفه فظيعه ، واول م اتفتح الباب
سليم مكدبش خبر وشالها عن الارض فحضنه وفضل حاضنها
وبيلف بيها بشوق رهييييب وهى مكلبشه فيه كأنه حيهرب
مريم ( وهو حاضنها) مش مصدقه وحياة ربنا م مصدقة
انت بجد هنا
بجد !
طب مقولتش ليه انك جاى ؟
سليم نزلها و باس دماغها بحنيه رهيبه وهى غمضت
عيونها .
مريم : انا بحلم مش كده ! انت م هنا
اقرصنى خلينى اصدق
سليم: لا انا هنا وقدامك دلوقتى حالا
مريم: وحياة ابنى قلبي بطل يدق بخوف
زى م متعود من ساعة م عينى وقعت
عليك قدامى
سليم : قولتلك اوعى تخافى طول مانا جمبك
وعمرى م سيبتك
مريم : ايه الى خلاك تجيلى اخر الدنيا ياسليم ؟
مردش عليها وابتسم ،مسك كف ايدها فتحه وباسه من جوه بشوق
وسنده على قلبه وضغط اوى بايده ع ايدها على قلبه
سليم: هو ده الى قالى ...لو كنت هصبر اكتر من كده على
بال م تيجى كان ممكن تنزلى تلاقينى ميت
مريم( بلمعان فعيونها وحنان فكلامها) بعد الشر عنك
ربنا يخليك ليا يارب
باصص فعيونها اوى ومميل وشه
على وشها مقرب منها جدا لدرجه ان طرف مناخيره
لمس طرف مناخيرها واتكلم
سليم :مش مصدقه...فعلا كنتى هتيجى تلاقى ميت
عشان روحى عندك يا كلمش
رفع وشها اكتر له وقرب على شفايفها وخلاص هيبوسها
سمعت صوت جرس وفتحت عيونها من عالسرير !!
اتعدلت عالسرير مريم بتبص حواليها ، هو ده كان حلم ؟
ولسه جرس الباب بيرن
بتبص فالساعه وبتبلع ريقها هو فعلا كان مجرد حلم ليها بسليم ..
قامت متكاسله تفتح الباب
وكان مراد
بصتله من غير نفس ورجعت لاوضتها
مراد: مفيش ازيك
مريم سامعاه ومردتش ، دخلت السرير وحضنت مخدتها واسترجعت تانى
الحلم
وابتسمت اوى ورجعت نامت ..
وتانى يوم الصبح ..
مريم: مراد انا عايزة انزل مصر
مراد ( فاتح اللاب توب بيشتغل) لسه فرح انس اخوكى
مريم: مش لازم انزل عشان انس ...عايزة انزل عشان انزل
مراد ( بيلتفت لها) ايه عايزة انزل عشان انزل دى ...وايه الطريقة
الغريبة الى بتكلمينى بيها دى
مريم: طريقة ايه بكلمك عادى اهو
مراد : لا ببجاحه كده وكأنه امر انك نازله وانا تحصيل حاصل موافقتى
مريم: هو انا عايزة موافقتك عشان اشوف اهلى وحشونى
مراد : اه اهلى ( بسخريه) انا مش عارف يخربيت الارتباط الى انتى مرتبطه
بيهم ده
يعنى انتى اول واحدة تسيب اهلها وتسافر مع جوزها مكان م هو قاعد
مريم : لا مش اول واحدة ...بس الى بتسافر دى جوزها بيعوضها
بيحتويها
مبتحسش انها فارفت اهلها لوجوده جمبها
مش بيسيبها بالايام مش مهم هى ولا ابنها
مش مهم يحصلهم حاجه فبلد غريبة متعرفش تتصرف فيها
لا وكمان رغم عدم تقصيرها فحقه بيخون ويعرف ستات
مراد: ااااااه يومك بدأ مش كده ! طاب انا اقوم
عشان الماتش بتاع كل يوم ميسخنش عن كده
مريم : لما تنزل احجزلى ع مصر ...سامعنى ؟!
مراد لف وبصلها
مراد: وهترجعى امتى ؟
مريم: انا قاعدة الكام شهر الى قبل فرح انس والفرح وشوية وهاجى
مراد: ممم ده انتى مفكرة ومخططه بقى
مريم: اه بصراحه لانى زهقت من كلامى للحيطان كل يوم
مراد: ياسلام اتفضلى يعنى ماسك فيكى
ده انتى هترحمينى من زهق كل يوم
مريم : ايه ده انت مش جاى معايا ؟
مراد : لا ...عايزة تروحى روحى لوحدك
وعالفرح ابقى اجى ابارك لانس واخدك
مريم : براحتك ...
بيستعد للنزول وخارج مريم وقفته بكلامها عالباب
مريم: ياريت على اول طيارة يا مراد متنساش
مراد بيبتسم بسخرية وهو مديها ضهره وقفل الباب وراه ..
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
وبعد ٤ ايام ...
سليم فمكتبه عادى زى كل يوم بيشتغل ومفيش جديد ..
سليم ( بيتكلم فون) ايوة معاليك
اه
لا احنا نجيب ملفه من الاول خالص ياباشا متقلقش
اعتبره حصل خلاص
تحت امرك
مع السلامه
قفل السكه وبينادى عالعسكرى الى واقف برة ع مكتبه
سليم: انت يابنى !
دخل العسكرى اداله التحيه
سليم : هات لى الواد ده ( بيقرا اسم المتهم ) عزت ابو ضيف
من الحجز
العسكرى اداله التمام وخرج
جاله فون من اسيا ورد
اسيا: ايوة ياسليم ...
سليم: معاكى
اسيا: هتتغدى فالبيت انهاردة ؟
سليم: لا
اسيا: كمان انهاردة لا ، هو انت ليه بطلت تتغدى معايا فالبيت
سليم: عندى شغل مش فاضى
اسيا: وقبل كده كان مفيش شغل ؟
سليم: اسيا هقفل لان عندى شغل ...مع السلامه
قفل وبيفتح العسكرى ومعاه المتهم
سليم: ايوة ياعزت باشا
ياعزت بيه
ياجناب السفير يالى مش عايز تنطق
عزت : يابيه انا قولت كل حاجه فالمحضر
سليم: يعنى انا لما اعلق اهلك هنا للصبح مش هتتكلم يعنى
عزت: ياباشا لو دفنتنى بالحيا مش هقول لانى معرفش غير الى قولته
سليم : هى ايام زرقا عليك وعالى خلفوك ان شاء الله ( ضربه بالقفا)
البت خطفتوها منين
عزت: معرفش يابيه
سليم: طب مين الى دبحها فوق المقبرة ؟
عزت يابيه انا معرفش الى اعرفه قولته سعادتك
سليم: لا يبقى تشرفنا شوية الحبه دول ، تلحس التراب كده
ونبعت نجيب ملفك
ونفتحلك كام قضيه غير دول
وبدل م يبقول كام سنه يبقوا ٢٥
تطلع كده من الحبس شاب مقبل عالحياه ...( بصوت عالى)
ياصول فرغلى !!
الصول جه ...وصاه يظبطه ويشد عليه عشان ينطق
واخده ومشى
سليم ( قعد ع مكتبه يبرطم) اشكال بنت ستين كلب كلهم
ولافى قلب
ولا دين
تخبيط ع مكتبه وقال بعنف
سليم: ادخل !!
بخطوات هادية ...وزقت شنطة سفرها لقدام وشايله ع كتفها مروان
ومبتسمه اوى
قام سليم من ع مكتبه بالراحه من هول المفجأة
مريم: حلمت بيك جيتنى قولت مبدهاش هروحله انا
قام من ع مكتبه لف بخطوتين بسرعه واخدها بلهفه فى احضانه!!
وكأن مشفهاش من ١٠ سنين
سليم( حاضنها اوى) يا مريم ، ااااااه
وحشتييييينى
مريم حاسه حضنه كأنه اول مرة يحضنها ، حطت دماغها ع صدره
وهو ضاممها مش عايز يسيبها
سليم : يخربيت كده المفجأة هتوقف قلبي والله
مريم مبتسمه اوى ، اخد منها مروان وباسه كتير
مريم: محبتش اعرف حد ، ولا اقول لحد يستنانى فالمطار
عشان تبقالك مفجاة
سليم : احلى مفجاة فالدنيا ...
مريم: والله بدأت اتنفس بجد لما وصلت هنا وشميت هوا اسكندرية
سليم( باستغراب)هو مجاش معاكى ؟
انتى جايه لوحدك
مريم: اه ...هييجى عالفرح ( بتقول بتريقه) قال عنده شغل ومينفعش يأخره
سليم: احسن برضو
ضحكت مريم
سليم : طب يلا بينا
مريم: طب وشغلك يا حضرة العقيد
سليم: يتحرق الشغل ، مريم جت
شد شنطتها وشال مروان ومشيت محذياه فرحانه اوى ..
روحوا ع بيت خالتها ، الى قريب اوووى هتبقى شقه انس ووجدان
كانت مفجاة حلوة لخالتها ، فرحت اوى
ومريم كمان ، وكل ده وسليم بيلصلها بابتسامه
مش مصدق انها اخيرا جت .
وبليل بعد م جه انس ،، اتنطط من الفرحه ان مريم جت بدرى
وان كده فرحته كملت
حضرت العشا هى زى زمان ، وانس وسليم بيلعبوا ب مروان
هههههه
او بيلاعبوه !
مريم بتحط الاكل عالسفرة واتجمعوا
ام سليم: ياسليم اتاخرت ع مراتك ، انت من وقت م جيبت مريم
مروحتش ولا كلمتها
سليم( بعدم اهتمام وهو بياكل) لا م هى عارفه ان عندى شغل
( لمريم) يا كلمش ياجامد
هى دى السلطه ياناس وحشتنى
انس: سليم مفرفش ع غير العادة ياخالتو مش ملاحظة
كل مرة لما يعدى بيبقى لابس فوشه
جزمه قديمه
الا انهاردة الغزالة رايقه ومزقططه وبتنطط وبتحط مونوكير
كمان
ام سليم: هههههههه يمكن فرحان عشان مجية مريم
وتجمعنا زى زمان
سليم( بيبص لمريم بحب) يمكن ليه ؟
مريم ابتسمت وكملت اكل
خلص العشا ، وقاموا يعملوا النسكافيه سوا
مريم وسليم زى زمان
سليم: ياريتنى كنت قولتلك انى محتاجك من فترة فاتت
عشان تيجى بالسرعة دى
مريم قربت من وقفته وكلمته بهدوء
مريم: انت فعلا قولتلى انك محتاجنى بس مش فالفون
انا شوفتك !
سليم: استنى استنى ...انتى قولتى انك حلمتى بيا ؟
مريم: اه حلمت بيك ...شوفتك جيتلى هناك
بفتح الباب بفوجئ بيك قدامى
مكنتش مصدقه انك عندى وقدامى
سليم بيبصلها بحنان ومركز
مريم: قولتلك انت بجد هنا ؟
قولتلى اه
مش مصدقه
سليم( مبتسم) وبعدين
مريم: قولتلك لا مصدقه بس بجد ايه الى جابك ؟
مسكت ايدى
و ( اول مرة تتكسف منه)
سليم: كملى
مريم : حطتها ع قلبك وقولتلى ده
عشان انا من غيرك ميت
سليم مبتسم لها : ماهو انا من غيرك ميت بجد
انتى مشوفتيش انس لما قال
انى مبسوط انهاردة ع غير العادة
مريم: ايوة
سليم: يبقى شوفتك ردت لى روحى تانى ...مش كده ولا ايه؟
من برة انس
انس: النسكافيه فيييين ، انتوا بتشربوه جوه لوحدكم ؟
سليم مريم ضحكوا
مريم: حاضر اهو هتندمنى انى جيت للإمارة بتاعتك يا انس
بتصب بسرعه من الكاتل مية سخنه وماسكة المج
وزادت الميه لسعتها !
مريم: اه !!
سليم : ورينى استنى
مريم: صباعى بس جت عليه ميه سخنه
اخد صباعها فكف ايده وبينفخ لها فيه
مريم( بتضحك) ع فكرة كبرت واتجوزت وبقيت ام
وانت لسه بتعاملنى بنوتك الصغننه
سليم( بنظرة شوق) هتفضلى بنوتى لحد م تعجزى ( قرب صوباعها
لشفايفه وباسه وهو مركز فعيونها)
ولاول مرة تمتلك مريم نفضة من اى حركة سليم يعملهالها !
مريم( بصوت هادى من التوتر) مش هنودى النسكافيه؟
سليم: يلا
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
وفزيارة لنشوى فشقتها من ال ٦ بنات بيباركولها والمفجاة
مريومه ..
لمى : اية الاخبار يا مزموزة مع وكيل النيابه
نشوى ( بتحط شيكولاته) اه الحمدلله
يارا: نشوى شكلها فارق جامد يا جماعه ، بجد ينطبق
عليها احلوت بعد الجواز
اسيا: اه فعلا
مريم: عقبال ويچا بقى لما نشوف هيبان عليها الجواز
زى نشوى والفرحه ولا ايه؟
وجدان: لا انا هيبان عليا حاجه تانيه غير الفرحه
مريم: ايه هى ؟
وجدان: احتمال تيجو تباركولى تلاقونى ملزوقه بوستر
عالسرير
وميته مكوية شهيدة انس
كلهم راحوا فكريزة ضحك
ويچا( بتضحك) بتكلم جد مش شايفين عامل زى جون سينا
ابن اللذين وماشاء الله مكثف تمارين الفترة دى
وچيم وحديد
وعايزة افهمه انى اضعف من الوطواط الافريقى وهو مش سامع
الكلام
مريم: الى بيحب يستحمل ياختى
وجدان: هستحمل طبعا ده حته من القلب الصغنن
يارا : بنات عايزة اقولكم ع خبر حلو !!
نشوى : ايه قولى ؟
يارا( مكسوفه) انا حامل
مريم: يا حياااتى الف مبرووووك( حضنتها)
اسيا بصت ل لمى بحزن ولمى سكتت وبصت ل يارا
وجدان: مبروك يا يووور ، الصغنن معندوش وقت
عيل يقع يجيب الى وراه
ماشاء الله ياسين عامل زى الفستكه
بس جباااااار
ضحوا ع وجدان
تبارك: يلا عقبال اسيا ونوشا كمان
لمى : يااااارب ، طيب بمناسبة الحجات الحلوة يعنى والاخبار
وكدهون
عندى خبر ليكم انا كمان يلا
نشوى: خير
لمى: انا وسفيان اتفقنا اننا نعمل مشروع سوا
عبارة عن مكتبه صغيرة احنا نديرها ويبقى فيها
كل حاجه
هناخد قرض بسيط ، وبابا هيساعدنا بالباقى
وجدان: فكرة حلوة يا مقروووضه ، اهو جه الى يلمك
ويخليكى بنت محترمه
لمى( ضربت وجدان) جاتك شكه فلسانك
اسيا: هو لسه مرجعتش له الذاكرة ؟
تبارك: لا ...بس بيتعامل عادى يعنى من الى فكرناه بيه
وجدان: والنبي احسن انه مش فاكر
يفتكر الغلب والشقا وايام الكحرته
كده حلو يبدأ من الاول نضيف
نشوى : عارفين ...عثمان بيقولى الست الى بتشتغل
بتنبنى نفسها وشخصيتها
وكان عاجبه اوى انى كنت بشتغل
بس حفزنى ارجع اشتغل تانى ،،هو هيرشحنى لمكتب محامى صاحبه
اشتغل وياه
وبصراحه حاسة انى هثبت نفسي بتوجيهه
ليا وبانه بيساعدنى انجح
مش زى كل الرجاله ...الست مالهاش غير جوزها
اسيا: برافو ، انا لولا الشغل والدراسه كنت موتت من الزهق
مريم: وتزهقى ليه يا اسيا ؟ ان شاء الله ربنا يكرمك
ب بيبى يسليكى ويفرحك انتى وسليم زى مارو كده
اسيا( ارتبكت) هو لسه ربنا مأذنش ، بس ربنا كريم
تبارك: طيب ع ذكر اخباركم الحلوة دى
فانا كمان عندى خبر حلو
وجدان : قول يا ملتزم قول ياشيخ مشارى قول
تبارك ( مكسوف) عمرو خلاص نازل كمان اسبوعين
لمى ( بفرحه) بجد !! واااااو
اخيرا هتبقى مدام ياجميل
وجدان( ضربت لمى) والله قليله الادب اقسم بالله قليلة الادب
وحياة النبي قليله الادب
مريم( بتضحك) خلاص كفاية
وجدان: البت بدل م نفرحلها ان علاقتها هى وجوزها هتتصلح ، ياعينى
بتقولها ووشها قالب ع قلب
تيجى دى تدخل زى سواقين المشروع الى بيكسروا يمين
من غير سابق انذار
وهتبقى مدام ياجميل ! جاتك جمل لما يبرك ع نفسك
لمى: مش فرحنالها يا حلوفه انتى ، خلاص هتبقى ضمن القفص
بتاعنا مفاضلش غيرها
وجدان: ونسيتينى يا انثى الخرتيت القذر ، مانا لسه
آنسة مهذبة محترمه
لمى: ياحمارة افهمى انتى لسه مخطوبة
هى اتجوزت مع ايقاف التنفيذ
جاتك ضربة غبيه
وجدان: عارفه يالمى يوم م تحترمى نفسك وتبقى محترمه
هدبح فرخاية واعمل عليها صنية بطاطس
واكلها ل انس لوحده
كلهم: ههههههههههههههه
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
بتدخل برجلها اليمين وهى لابسة فستان فرح جديد
غير الاولانى ..
وبحجاب وطرحه جديدة
وهو ببدلة تانيه خالص .
حتى فعفش شقتهم ، غير اوضة النوم وداها بيت باباه
والمفارش وكله
واصبح كله جديد فجديد ..
انتوا لسه معرفتوش مين ؟ تبارك وعمرو طبعا!!
دخلت الشقه ومكسوفه جدا ، مسك عمرو
كفين ايديها وباسهم
عمرو : تبارك !
تبارك( بكسوف وباصة للارض) نعم ؟
عمرو : عمى ومرات عمى قالوا علينا مجانين لما جبتلك فستان
جديد ولبستيه وعملنا زفه لحد هنا
تبارك: ايوة صحيح هههههههه
عمرو : بس كل ده مش مهم ، اهم حاجه
اننا نبتدى من الاول
انهاردة يوم فرحنا
واحنا لسه متجوزين
وانتى بفرحتك الجديدة ...مش كده ؟
تبارك: اه
عمرو: البيت بيتك ، وانا هنا تحت امرك
انتى ست البيت
وست البنات
تؤمرى ..تنهى
الى انتى عاوزاه
تبارك اتكسفت ودخلت اوضة النوم ، قفلت الباب
وغيرت فستانها
ولبست هدوم عرايس وعليه الاسدال بتاع الصلاه
كان عمرو غير ودخل الحمام وطلع
تبارك: مش هنصلى ركعتين فبداية حياتنا
عمرو : طبعا
صلى بيها ركعتين وقال الدعاء بتاع اول ليلة فحياتهم
الزوجية
وهو حاطط ايده ع دماغها
بصوا لبعض وهما ع سجادة الصلاة
عمرو: وكأنى شايف ملاك
تبارك احمرت ع احمرار وشها بزيادة
عمرو : انتى احلى بنت فالدنيا
اخد كف ايدها وباسه وقرب عليها بالراحه شوية بشوية
تبارك كانت هادية ومبتسمه وباصة للارض
اخدها بين ايديه وفمكانهم !
وبعد م اخيرا عمرو اثبت هو بيحبها اد ايه
وعرفت تبارك مدى حبها فقلبه ازاى بالاحساس والكلام
والمشاعر
وهما زى م هما ...وهى لسه فحضنه
ميل ع جبهتها باس فوق خصله شعرها الى نازله ع وشها وقال
عمرو : دلوقتى بس اقدر اقولك مبروك يا حبيبتى ♡
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
اما عن اسيا
فهى مازالت مستغربة بعد سليم عنها فجاة ، مش بس
مبقاش معاها فنفس الاوضة
ولاحتى بياكل ويشرب معاها فالبيت
بقى اكله كله برة بيتغدى فالمكتب ، وبيتعشى عند والدته
حتى من قبل م مريم تيجى
ولما ييجى يقولها انه اكل ، طول م هو فالبيت مش بيتكلم كلمه واحدة
حتى واجباته الشخصية زى تحضير لبس ومكوة وغسيل تنضيف
بيعملهم لنفسه كانه عايش لوحده
ولما تساله يرد ردود مش منطقيه هى مش حساها .
بس معندهاش الشجاعة تقوله انه اتغير اصلا معاها.
وكله كان بالنسبة لها مش بيهزها ، اد هجرانه ليها تمام ك زوجه !
وفيوم من ايامهم الى بتعدى شبه بعضها ، فالخرس المنزلى الى عايشينه
ده
هو فمكتبه بيتشغل ومنهمك
راحت تاخد دوش قبل م تنام ، حضرت حمامها خلاص وداخله
عند باب اوضة مكتبه
اسيا: عايز الحمام ياسليم؟
سليم: لا
اسيا: عموما انا داخله الى برة اخد شاور ، لو عوزت الحمام بتاع الاوضة
فاضى
مردش عليها ، مشيت وراحت للحمام
وسط الدوش والشامبو ع عيونها وكلها صابون ، رايحه ناحية
البلسم تتناوله عشان بعد م تشطف شعرها تستعمله
وهى مغمضه عيونها
ايدها زقت ازازة الشامبو من عالرف ووقعت عالارض اتدلق
كل الشامبو
وهى مش شايفه بتعدى تكمل تحسس عايزة البلسم
اتزحلقت زحلقه جامدة
وقعت عالارض وصرخت !!
اسيا( بخضه) اااااه!!
سليم انتبه لانه كان فعلا مشغول ، ركز سمع صوتها بتتالم فالحمام
قام وراح وخبط عليها
سليم: انتى كويسة ؟
اسيا: سليم الحقنى ...
سليم: طب افتحى
اسيا: انا واقعه فالارض مش قادرة اقوم
حاول يفتح الباب سليم مرة واتنين وفالاخر اتفتح
لاقاها واقعه فالارض والمية والشامبو عالارض
سليم : قومى معايا
اسيا( بتتألم) مش قادرة ...مش عارفه خالص
سليم : طب استنى
قفل الدوش ولبسها البورنوس وشالها وراح بيها لاوضتهم
بيحاول يحرك رجلها بتصرخ
سليم: ده كسر ، استنى هلبسك ونطلع عالمستشفى
لبسها هدومها واخدها عالمستشفى وطلع فعلا كسر
واتركبلها شرايح ومسامير واتجبست
ووصى بعدم الحركة مش اقل من شهر متواصل ..
وفالعربية ومروحين ..
اسيا: ودينى عند ماما الفترة دى
سليم ساكت
اسيا: كده كده انت فشغلك وانا طول النهار والليل وحدى
يبقى هى تراعينى لانى مش هتحرك
سليم: زى م انتى عاوزه
اخدها ع بيت باباها ، اتخضوا لما شافوه داخل شايلها
حطها ع السرير وحكالهم الى حصل ومشى ..
وبعدها بيوم كانت مامته بتكلمه فون ..
الام: طالما مراتك عند اهلها ، تعالى انت كمان هنا
لحد فرح انس خلاص اهو
بدل قعدتك وحدك ،تلاقى اكلتلك هدومك
حاجتك
سليم: مش فارقة يا امى انا بعمل حاجتى لنفسي عادى
الام: لا تعالى
اقعد معانا قبل فرح انس ، عشان طبعا فشهر العسل بتاعه
انا هاجى عندك انا ومريم
سليم: طب عشان مريم وابنها ياخدوا راحتهم
الام: يعنى من امتى مريم مبترتاحش فوجودك
تعالى بقى
لمتنا كلنا وحشتنى
سليم( ابتسم) حاضر يا امى
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
راح سليم يقعد عند مامته من تانى ، فرح انس قرب والشقة جهزت
مش فاضل غير عالعفش
ييجى وتتوضب وتتقفل وتستنى العرسان .
رجعت مريم لروحها الحلوة ومرحها والضحك زى زمان ، حتى بان
ع نفسيتها ووشها المطفى رجع ينور
اما عن مراد فهو من وقت نزولها مكلمهاش غير مرتين تلاته بالكتير
وبس
مروان بقى
تسلية سليم وانس ليل ونهار رغم مشاغلهم ، وعلموه حركات
ومن ايد ده ل ده ومش بيروح لمريم خااالص حتى فالنوم .
سليم كان بيتطمن ع اسيا كل يوم اول م ييجى من الشغل
يجيبلها طلباتها ويقعد شوية ويمشى.
الفرح بكرة ...والليلة الحنه
تجهيزات كتير عاملهابابا وجدان ، بنات كتير كتير فالشقه ده غير صحابها
طبعا
وجدان حبت تعمل حنه غيرهم كلهم
وانطلقت عن بوتقتها ولبست فستان قصير وعريان !
البنات غنولها بالطبل والتسقيف مشغلوشj D
وكان ده عامل روح احلى ..
وافتتحت مريم الغنى ولمى بتطبل وهى بتقول وهما يردوا وراها
مريم : بسم الله الرحمن الرحيم وهنبدأ الليلة
عريسنا ابن حلال وكريم وهياخد البت الحيلة
المكان كان كله بنات وستات ، لان شباب عيلتها راحو
لحنة العريس الى كانت تحت البيت بالظبط
عاملها بسماعات ضخمه طرشت كل الى فالشارع طبعا فالبيوت او برة
وكان فيها كل م لذ وطاب
اغانى ورقص وهيصه ،،وواحد صاحب انس جامله وجاب رقاصه والشباب
كلهم رقصوا حواليها ومعاها.
انس رقص لما اتهد ، وشالو واحد صاحبه نفس جسمه ولف بيه كل
الشوارع الى جمب شارعهم وبقية الشباب طالعين وراه
بصنية الحنه الى فيها شمع وبيغنوا بصوت عالى و الى طلع من البلكونات
والى زغردت ومتعرفهمش
والى مشيوا وراهم. وكانت حنة من الاخر مولعه !!
وبعد الحنه م خلصت ، العريس سهر للصبح ويا اصحابة ومش راجع
دلوقتى ع شقة سليم لانه هيطلع بكرة منها
رجعوا ام سليم ومريم ومروان مع سليم .
سهروا سوا التلاته يقطعوا فروة انس ويتريقوا عليه وضحك وهزار
مامت سليم نامت ع نفسها خالص واستأذنتهم ودخلت نامت .
فضلوا سليم ومريم سوا يكملوا سهرتهم، ومرة واحدة قامت عاصفه ترابيه
وشدت
والكهربا قطعت !
سليم: يابشاير يومك يا نوووس
ضحكت مريم
سليم : خليكى هنا اشوف شمع جوه ، كويس ان مروان نام عشان ميخافش
ولع الشموع ف اوضة مامته وواحدة برة فالريسيبشان
وجاب اتنين وياه
سليم: اوعى تكونى خوفتى
مريم: لا القمر طالع اهو منور حبه
مسكت منه الشمعه وفضلت ماسكاها شوية وهى بتكلمه
مريم: عارف ان طول م مراد مش معايا انا مبسوطه
سليم: انتى عارفه انك بعد الى حكتيه ده وحضرتك مخبياه عنى وعننا
كلنا
ولولا لما ضغطت عليكى اتكلمتى
يبقى لازم تطلقى
مريم سرحت
سليم: اصل خلاص بنى ادم زباله خاين ومش بيهتم بيكى
ولا ب ابنه
ومعاملة زى الزفت
عارفه كمان لو كنتى كملتى عليهم وقولتى انه بيضربك
كنت ياسلام
سافرتله مخصوص اطلع عين اهله
مريم سكتت وهى بصاله اوى
سليم ( بهدوء ) انتى متتعامليش كده يا مريم
انتى الى يعرفك بجد يعرف انك من جواكى طيبة جدا
وعايزة تعيشى
يشيلك فوق راسه ويتبهى بيكى
بعد كل الاهتمام الى اهتمتى له بيه ده وبيعاملك كده
اومال لو مكنتيش بتهتمى اصلا ولا بتتكلمى ولا بتسالى وعايشة سنه
معاه ١٢شهر وميعرفش عنك حاجه
كان هيعمل فيكى ايه بقى ؟
مريم: انا كنت عاوزه اكلمها عن موضوعكم عشان بس...
سليم: لا يا مريم متعمليش كده ، اسيا بالنسبة لى كارت واتحرق
مش عايزها تانى فحياتى
انا بس عاوزها تدوق الوجع الى دوقتهولى
وبعدها هطلقها
مريم ( اتنهدت) هو ليه حصل ليا انا وانت كده ؟
سليم( باصص للسما والقمر) عشان دى اقدار ، قدرى وقدرك كده
نقابلهم ونقبلهم فحياتنا
ونتجوزهم
ويعملوا كده معانا
وكل ده لحكمة ربنا يعرفها وحده
مريم: عارف يا سليم ...برجع افكر كده فكل حاجه بينا زمان
بعرف انك اكتر واحد فهمتنى
وحسيت بيا
وعرفت قيمتى
الوحيد الى عاملتنى بحنيه وعرفتنى يعنى ايه امان وحب
سليم: وانا كمان بعد م اتقدمت ل دى و ل دى
وخطبت ندى وفسخت
واتجوزت اسيا
فوقت ع حقيقة واحدة بس ، ان فكل دول واحدة بس من بنات
البشر
الى ريحتنى
مجرد لما اشم ريحتها فالمكان ...ارتاح
مريم: مين ؟
سليم : معقوله مش عارفاها
السما عملت رعد وبرق وهما بيتكلموا والسما مطرت ، قاموا وقفوا
فالفراندا يحسوا المطر
مريم: الله مطر
زمان كنت تقولى وقت المطر ادعى
متوقفيش تحته لحسن تعيي
سليم : ايوة طبعا ، المطر الدعاء فيه مستجاب
مريم : طب يلا ندعى ربنا
سليم : طب انا هدعى وانتى تأمنى ورايا
مريم : طب مش لما اعرف هتدعى بايه
سليم: اول مرة متسلميش لحاجه اقولها ، معقول هدعى حاجه وحشه
مريم: لابجد قولى
سليم: هو انا فالحلم قولتلك ايه؟
مريم: امتى بالظبط
سليم: لما سالتينى الى خلانى اجيلك
مريم سكتت لاقته سحب فعلا كف ايدها وضغط ع قلبه بجد
سليم: قولتلك اسالى ده
عارفه ده ايه
مريم:( بهيام) قلبك
سليم: فيه واحدة ...الواحدة دى بنته
وامه
وصاحبته
واخته
وكل حاجه له فالدنيا
مريم( مستغربة) سليم!
سليم: هتدعى ربنا ورايا ؟
هتقولى امين بعد م اقول يارب زيل كل حاجه توقف قدامى وقدامها
واجعلها من نصيبي
واجعلها حلالى
واجعل لى ذرية منها فالحلال
مريم مبرئاله اوى مش مستوعبه ده المرة دى بجد
سليم: ولسه معرفتيهاش
اسمها كلمش
مريم
بنت قلبي وحبيبته وروحه
انتى
( باس دماغها ورفع وشها له وقال بهدوء) بحبك يا مريم !
مريم بصاله وعيونها دمعت
مريم: بجد ياسليم؟
سليم: ايوة بجد ، كان لازم ابعد وتبعدى عشان افوق ع انك
حبيبة قلبي مش بس بنته
انا بحبك من يوم م عينى شافتك فاللفه يامريم
مريم ( دموعها نزلت ) ليه فوقنا متأخر
سليم ضمها لصدره ومسح دمعته وقالها
سليم: مفوقناش متأخر ولا حاجه ...هتتحل بإذن الله
هتطلقى منه وهطلقها
وهنكون لبعض
باس دماغها تانى جامد
وبصوا للسما ورفع ايده ودعا وقال
سليم: يارب جوايا
مضغه
بتحن ليها .. شيل كل حاجز واى حاجه تبعدها عنى وعن حضنى ، واجعلها حلالى
واجعل لى منها ذرية صالحه
ف انى احبها فيك
مريم بكل الشوق والحب الى فالدنيا
مريم: آآمين !
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
القاعة مزحومه وع اخرها ...
عالكوشة لينكتب بالليزر ، انس ووجدان
الناس مستنياهم ، لكن لو حد فاكر انهم هيدخلوا عادى كده يبقى غلطان
الدخله كانوا متفقين عليها اصحاب وصحبات العريس والعروسة
معاهم من قبل
بان فالشاشات ان العرسان جم خلاص ، الناس موجهه النظر ناحية اجباب
القاعه
دخل اول كابل صحاب انس بنت وولد بيرقصوا قدام بعض
ووراهم كابل صحاب انس بيرقصوا برضو سوا
وراهم يارا وياسين مأنكشين بعض وبيسقفوا
وراهم تبارك وعمرو داخلين بهدوء ورزانه وده عكس الى اتفقوا عليه
وراهم لمى وسفيان وبرضو اجبرت لمى تبقى هادية
ووراهم ولد وبنت كابل من صحاب انس بيرقصوا سوا رقص مجنون
وبعدهم نشوى فايد عثمان بيضحكوا وبيغنوا مع الاغانى
ودقايق وزيطه كبيرة جاية من برة
وكانت المفجأة
انس راكب موتوسيكله وعليه شرايط زينه وكهارب واغنية مهرجان وسع احنا جينا
ومركب وراه وجدان لابسة فستان فرح غريب عبارة عن بنطلون وشيميز
والقاعه ملها قلبت ضحك
ومريم وراهم بترش الورد وسليم شايل مروان ، اسيا معرفتش تخضر عشان رجلها.
لف انس القاعه كلها والناس بتسقفلهم
وقف وركن الموتوسيكل وعدوا وسط الشباب والبنات عاملين شبكة بايدهم
ورقصوا فالنص تشكيل ورقص مجنون وتنطيط والبيست كان ممكن يتكسر من
التنطيط بقوة لكل اصحاب العريس والعروسة
وشال وجدان ولف بيها وعملوا هيصة حواليهم جامد
والغريب ان سليم وقف مع الشباب وكان بيسقف ويضحك ولا كانه ظابط
وكانه من سنهم
محدش قعد من الرقص
وفنص الفرح دخلت وجدان وكانت المفحاة التانية ، العروسة الوحيدة فيهم
الى لبست فستانين
غيرت ولبست فستان فرح عادى منفوش هدية من باباها ليها
وطلعت رقصت تانى وشغلولها اغنية امورتى الحلوة لصباح
ورقصت هى وباباها عليها وعملوا دايرة حواليها الشباب والبنات
وفوسط الاغنية نزلت ع رحل باباها باستها وباباها اتفاجئ وقومها
حضنها وهما الاتنين دمعوا سوا
لمى دخلت سمارى لنص البيست ورقصتها معاها بالعكاز ورقصت بجد
وكله هيصلها .
مريم رقصت جامد من فرحتها ب انس ووجدان
وفرحتها بحب عمرها
سليم كان واقف يسقفلها وفرحان بيها انه شايفها فرحانه
وفالرقصة السلو قاموا كل الكابلات ترقص م عدا سفيان ولمى
وتبارك وعمرو
سليم اكيد رقص مع مريم وابتسامتها وضحكتها كانت باينه ووجدان لاحظتها
رغم انها عروسة
حتى لمى حست ان مش فارق مع جوز اختها ان اختها مش حاضرة ومبسوط
بس حست ان اختها السبب وهى الى عملت كده رغم انه مقصرش.
الفرح خلص
الناس مشيت
ورجع انس زى م جه عالموتوسيكل وكل الناس شافتهم فالشوارع وباركت لهم
عند العمارة طلع شايلها لحد الدور الرابع وهما وراهم بيزغردولهم ويرشو الملح.
هنوهم ومشيوا
ودخلوا سوا
انس: وجدان يا مزتى
وجدان: نعم يا حتتى
انس: دقت ساعة الزعف ، دقت ساعة الانتصار
الى الاماااااام
بيجرى وراها دخلت الاوضة ومسكت فازة تحتمى بيها وشكلها يضحك
انس: بتتحامى منى ففازة
شوفى تبكى مش هرحم عنيكى
تشكى مش هسال عليكى
وجدان: طب بص انا اصلا يعنى مش بهرب بس واحدة الله يسترك
اقلع فستانى واخد دوش واجيلك
انس: لا م نصلى العشا بالمرة
ونشوف فيه ايه فالتليفزبون !!
وجداااان
انهاردة دخلتنا يا وجدان
وجدان: هتظبط واجيلك مالك مسروع كده ليه
هربت من قصادة عالحمام ، عدت ٥ دقايق
١٠
ربع ساعة وخبط انس
انس: كل ده دوش ،تبوشى يا بت
وانا عايزك ماسكه نفسك كده
وجدان: معلش اصل بستحمى ذمة
انس: بذمة!! هو انا متجوز واحدة عندها مرض جلدى ولا ايه
معلش انتى كده حلوة
وجدان: لا استنى شوية
انس مشى ورجع بعد ربع ساعة يخبط تقوله استنى
سابها ورجع وبرضو
جاب كرسى وقعد ع باب الحمام
عمل نفسه هينام وبطل يخبط ، طلعت تبص بالراحه لاقته نام
وجدان: ايه ده !! ده نام ؟
انس
ولا يا انس
انس: ايه ده ! خلصتى شهر الاستحمام بتاعك ياروحى
وجدان: اه ياحبيبى
انس: اومال شايفك بالفستان يابنت الرفضى يعنى ( ماسكها من قفاها)
وجدان: لا ماهو اسمع انا لبسته تانى قولت اشوف شكلى النهائى فيه
انس: وجدان قفلتينى منك ومن يومك ودخلتك
انا هنام
سابها ومشى
وجدان: تنام ايه استنى !! انا قتيلتك انهاردة
هو لعب عيال ولا ايه ؟
ولا يا انس خد هنا ياااالا
`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
استنونا الاحد الجاى ان شاء الله
الحلقات الاخيرة
#نوتيلا
#نورإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق