روايةツ
نوتيلآ ❥❥
الفصل (43
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
فتحت ام سفيان
الام: ازيك ياسليم ...اتفضل يابنى
فيه اى اخبار
سليم بيحاول يتكلم ومش عارف يبدا منين ،فقرر يقول ع طكول
من غير تذويق للكلام
سليم: عمليات الانقاذ ...( اتنحنح) احم
لاقت سفيان !
الام( برد فعل جامد) بجد فين يابنى ؟؟!
اول م سمع باباه ان سليم جايب اخبار ، اتحرك بكرسيه المتحرك
لحد الباب
الاب: طب ادخل يابنى اتفضل
دخل سليم وقعد ، جهزت شاى تبارك وجاية
سليم : الحمدلله هو عايش
ابتسامه بدموع ع وش مامت تبارك فرحانه وربنا جبر خاطرها واستجاب دعائها
وقامت حضنتها تبارك من الفرحه ..
سليم انبسط انهم اخيرا ارتاحت قلوبهم ، وبابا سفيان عيونه دمعت من الفرحه
ومفيش فبوقه غير كلمة يامنت كريم يارب .
تبارك: لاقوه فين ياسليم ؟
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
فمكتب سليم ، تبارك وامها حاضنين سفيان ومش سايبينه ..
سليم : واضح ان سفيان ربنا بيحبه اوى ، وببركة دعائكم
هو شكله كان بيحاول يصارع الغرق
بالعوم الكتير
ولما تعب اتعلق فحاجه طافت بيه لحد م اتنطر عالبر الناحية التانية
وعشان انا كنت عامل نشرة فيها مواصفاته لو اى حد شافه من المناطق
الى حوالين الحادث
او غفر السواحل يبلغ
ناس لاقوه وفوقوه وفضل وياهم لحد م شافوا النشرة بالاوصاف
وبلغه عن وجوده ..
اهل سفيان ملاحظين انهم بيحضنوه ويكلموه وهو بيبصلهم
ومش عارفهم !
الام: هو ماله ؟ سفيان
سليم ارتبك يرد ب ايه ، بس لازم الصراحه
فالمواقف دى.
سليم : احم .. هو سفيان الجماعه الى لاقوه قالوا انه مش فاكر
حاجه ولاعارف هو مين ولا اسمه ايه
تبارك كشرت وحزنت لكن امها رددت قدر الله وماشاء فعل
وقالت
الام: الحمدلله انه عايش وبخير
تبارك: طب هو مش فاكر ليه يا سليم ، يعنى اتعرض لايه
سليم: هو واضح ان من الخوف والرعب والى شافوه
فالليله دى الله يكون فعونهم
او ممكن يكون اتخبط فدماغه بحاجه
انا عايز انكم متقلقوش ممكن يكون حاجه عارضه
وترجع ذاكرته من تانى .
الام : الحمدلله انه بخير وبصحه ، حمدلله ع سلامتك ياحبيبي
سفيان بيبصلهم بصات مش عارفهم مين دول ؟!
اخدوه معاهم
قلوبهم فرحت برجوعه ، ويمكن القضى الى ربنا قدره انه يكون
اخف بكتير من قضى تانى ..
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
رجوع سفيان كان امر مفرح للكل ولكل الى سمع ، البيت مكانش بيفضى
من الناس الى جايه تطمن عليه
وتقول حمدلله عالسلامه .
حتى عمرو مسابهمش لحظه وحلف لايدبح ويفرق لله حلاوه رجوعه
وكانت لفته حلوة من عمرو تبتت فقلب تبارك بزيادة .
تبارك بقى كانت شغاله مع سفيان ، ليل ونهار تفكره بمين هو وبالصور
وبحجاته الشخصية وكتبه .
لكن وسط كل ده تبارك لاقت حاجه غريبه اوووى ، خلتها تستعين
بحد كمان يساعدها فى استعادة سفيان لذاكرته معاها .
لمى : انا !
تبارك: اه انتى
لمى : طب وايشمعنا انا ، بصى هو سفيان زى اخويا
بس ايشمعنا انا الى هساعدك يفتكر
م كلنا كنا اخواته ومع بعض فنفس العمارة
تبارك( ابتسمت) عشان انتى يالمى لو بتعتبريه اخوكى ، فهو مش بيعتبرك
اخته
طلعت شنطه بلاستك فيها ورق
اول ورقه فتحتها كان فيها اسم لمى مكتوب بخط حلو اوى
وتانى ورقه كانت فيها رسمه واضح انها من سنين لطفل صغير ، لمى شافتها
وابتسمت عشان عرفت انها بتاعتها
وهى صغيرة
الرسمه دى كانت عبارة عن ٦بنات ووولدين
وكاتبه فوق كل بنت وولد اسمه
وطبعا هما الست بنات هما ووالولاد انس ..وسفيان!
وراسمه سفيان جنبها ع طول .
وكان مع تبارك فلاشه ، حطتها ع جهاز لمى لاقت صوره فيها عيون
لمى وشغال فيها سفيان فوتو شوب لانه متمكن فيه
وعاملها الصوره عبارة لوحه حلوة وكاتب تحتها ..
" لمى ...نجمة من السما "
شافتهم لمى وعيونها دمعت وبصت لتبارك
تبارك : انا جمعت الحجات من عالكمبيوتر بتاعه عشان ابتدى اساعده
يعرف الدنيا
ولاقتهم قولت لازم تشوفيهم
لمى: بس انا ...انا حد وحش اوووى
وسفيان حد كويس جدا جدا ، حتى فعز الموت ربنا نجاه عشان هو من جواه
نضيف ونقى
انا ...
تبارك( قاطعتها) الحب الحاجه الى مش بتتنسي ، لو جيتى معايا وشافك
وساعدتينى
اتاكدتى انك هترجعى لسفيان ذاكرته
وهترجعيله قلبه الضايع كمان ...فوق ال ٢٣سنه !
بابا لمى وافق انها تروح مع تبارك شقتهم ،
دخلت مع تبارك اوضة سفيان ..كانت حاسة انها اول مرة
تشوفه ومش عارفه ليه ؟
سفيان لما شافها انتبه بس فضل ساكت برضو
لمى : ازيك يا سفيان ( مدت ايدها) ولا مش هتسلم عليا عشان حرام ؟
سفيان سامعها وابتسم
سفيان: انتى مين ؟
لمى : انا قولت لو نسيت كل الناس ، مش هتنسانى انا بالذات
من كتر مناقرتى فيك
وكلامك الى بيغيظ الى بتدهولى
وانا ارد عليك بالطوب والدبش زى م كنت بتقولى
سفيان ابتسم وهى بصتله
لمى : انا لمى يا سفيان ...مش فاكر لمى ؟
طب مش فاكر الورقه دى ( الرسمتين)
بص انا وانت اهو
تبارك فرحانه ان اخيرا سفيان ابتسم من ساعة م جه ، رغم انه مش عارفها
بس يبدو والله اعلم ان قلبه عرفها ..
فون تبارك رن وكان عمرو
ردت عليه وهى مبسوطه ..
تبارك: السلام عليكم ، ازيك ياعمرو
عمرو : الحمدلله ، اخبار سفيان انهاردة ؟
تبارك: بخير ونعمه بفضل الله
عمرو: ابتدى يتعرف ع حاجه ؟
تبارك بتبص وراها على سفيان ولمى وهى بتفكره بحجات وهو عيونه مشدوده
معاها ولامعه .
تبارك: ( مبتسمه) ادعيله ، بس البشاير بتقول اه
عمرو : (ضحك) شكلك مبسوط ، خير
تبارك: يعنى ... حسيت ان فى طاقه نور اتفتحت قدامنا
فشفا سفيان
وكأنى كنت عاميه ومش شايفه
اخويا الوحيد ...ومش بحكى معاه ولا عارفه ايه الى بيهمه
ولا ايه الى نفسه فيه
اخيرا اتاكدت انه قلبه متعلق بحد ...والحد قريب اوى ليا
ومعرفتش اوفقهم لبعض
عمرو: مممم قصة حب يعنى
تبارك: ادعى ربنا ياعمرو يجعلها سبب فشفائه
عمرو : حلو اوى احساسك انك عايزة تفرحى اتنين وتوفقى بين قلبين
تبارك: انا كنت حاسه انى فايتنى كتير ، اهتم ب اخويا
واسمعه واحس بيه
وفاتنى اكتر ياعمرو ، لما معرفتش قيمتك وانت جنبي
ومعرفتش ازاى اسعدك
واكون سبب فراحتك
وتعبتك وضايقتك كتير
واستحملتنى كتير وصبرت عليا اكتر
عمرو سامعها وانشرح صدره للى بتقوله ..
تبارك: نفسي تكون قدامى عشان اعتذرلك ، واقولك بجد
انك راجل مفيش زيك فالدنيا
وانى لو ضيعتك من ايدى
هبقى بكده خسرت كل حاجه
عمرو ساكت وفرحان
تبارك: انا اسفه ياعمرو
عمرو : انا بحبك يا تبارك ...عارفه كلمة بحبك دى تشمل ايه
تشمل انك فعينى
وفقلبي
وفروحى
انى مسامحك مهما عملتى
وانى عايزك مهما بعدتى
وانى مش هستغنى عنك ابدا فحياتى
تبارك اتكسفت وخدودها رجعت تحمر
عمرو : ده انتى الغالية ياتبارك
تبارك( بلهفه) عمرو ، مقربتش تنزل بقى ؟
عمرو سمع الجملة ومش مصدق نفسه
عمرو: بتقولى ايه ؟
تبارك : مقربتش اجازتك ؟
عمرو( بخباثه حلوة) ليه ياتبارك ؟
تبارك: ( مكسوفه) عشان ...عشان وحشتنى
عمرو : وانا مش هتأخر يا حبيبتى ، اول م يأذنوا ب اجازة هاخد بعضى
وعلى اول طيارة
تبارك: تجيلى بالسلامه يارب
عمرو: وتعشيلى ويخليكى ليا
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
هدوم
برفانات
مقتنيات شخصية
بيلمها سليم وبينزلها كلها .
خرجت آسيا من اوضتها وبتنشف شعرها قدام المرايا ،شايفاه واقف قدام
الدولاب بينزل هدومه
اسيا: انت مسافر ولا ايه
سليم:لأ
اسيا: اومال بتلم كل حجاتك ليه
سليم : لا بس هحطهم فالاوضة التانية جوه ، اكون اقرب لاوضة المكتب
اسيا( مستغربة) وليه يعنى هو انت بتروح اوضة المكتب بمشوار
سليم( ابتسامه مصطنعه) واكتشفت مؤخرا انى بشخر وانا نايم( اخد هدومه وطلع)
اسيا بصاله باستغراب وراحت وراه الاوضة التانيه وهو بيحط حاجته فيها
اسيا: ومين قالك انى بتضايق من نومك جنبي حتى لو كنت بتشخر ؟
فيه ايه ياسليم
سليم( بهدوء وهو بيرص هدومه ) مفيش حاجه يا اسيا ، كل الفكرة
انى اوقات بسهر بتبقى عايزة تنامى
واوقات انتى تسهرى وانا انام ...بنقلق بعض
بصحى بدرى
بنزل ف اى وقت
يعنى ...قولت كده احسن
كمل الى بيعمله وتجاهل وقفتها قدام باب الاوضة تماما ...واسيا مش فاهمة
ايه طريقته الجديدة دى معاها .
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
اما عن مريم ..
ف مراد يم كويس و١٠لأ ...ساعة هادى و٢٤ساعة عصبي
كانت مريم بتستحمل وتعدى ، عشان خلاص عرفت يعنى ايه بيت ومسؤلية
وخصوصا ان بينهم طفل
والاوقات الى بيبقى فيها مراد فالبيت ، بتحاول تلاطفه وتعامله كويس
عشان تتقى شر زعيقه ومشاكله الى عمال ع بطال .
وكانت مشاكله بسبب ايه ؟
مبقاش يعجبه شكلها مع انها لسه زى ماهى ولو جسمها ملى شوية فهى نزلته
مش عاجبه طريقه كلامها
لما تساله بيكون فين ولا بيعمل ايه يزعق فيها عشان متسالوش
وبقت دى حياتهم
ولو اتمردت وردت ...يضربها !!
مريم بطلت تشتكى لاى حد عشان عارفه انهم مش هيقولوا غير كلمه واحدة !
سيبيه وهاتى ابنك وتعالى .
وهى قررت تستحمل للاخر عشان ابنها .
بتكلم خالتها فيديو كول وبتوريها حركات مروان الجديدة
وهى انه بقى يحبو ويسقف بايده
وفرحانه ومبسوطة بيه .
خالتها: الله اكبر الله اكبر على حبيب تيته
مريم: يلا يا مارو سقف سقف
مروان بيسقف ويضحك
خالتها: حبيب تيته ونورعين تيته ، ربنا يحفظهولك يا بنتى
مريم: عقبال لما يكونلك حبيب تيته تانى من سليم
خالتها( سرحت) سليم ! انا مش عارفه ماله كده اليومين دول
لما بيعدى كل يومين يشوفنى عايزة ايه ويقعد معايا
مش بيجيب اسيا معاه
حتى لما سالته انهم طولوا واسيا لسه محملتش
مرضيش يرد وغير الموضوع
مريم: يمكن فى مشكله مابينهم طيب ؟ هى لما بتكلمنى بتبقى كويسة
بصراحه مبتقولش حاجه
خالتها: انا عارفه بقى يا مريم
مريم لاحظت ان مراد خارج ، فقطعت المكالمه مع خالتها .
مريم: خالتو هكلمك تانى
راحت لمراد
مريم: هتيجى بليل ؟
مراد: اه ...تشآو
خرج وقفل الباب وراه ، راحت قعدت مروان فكرسى مخصص
له قدلم التليفزيون وحطت له لعب
وبدأت فشغل بيتها ، عالحمام تحط هدوم فالغسالة
وبتقسم مابينهم ..وبعدين لاحظت قميص مراد الابيض وهى بتدخله الغساله
ان فى حاجه فالياقه بتاعته
طلعته تبص لاقت روچ !
سكتت وقلبها وجعها اوى ، وهى لسه واقفه ماسكه القميص
رجع مراد تانى نسى حاجه ياخدها .
طلعتله بالقميص
مراد: نسيت الورق بتاع الشغل الجديد
مريم( بتكشيرة) ايه ده يا مراد ؟
مراد: ايه ؟
شاف القميص والروچ وارتبك
مريم: ده روچ حريمى ...ولاهنا الروچ بتحطه الرجاله
مراد( بزعيق) اتكلمى عدل
مريم : متزعقش ، مبقاش غلطان وتزعق
انت بتعرف واحدة عليا يا مراد ؟
مراد : بقولك ايه ..نكد حضرتك بتاع كل يوم اجليه انهاردة عشان اتاخرت
مريم: استنى هنا ! قولى بتعرف حد عليا
ايه الى فالقميص ده
مراد (بصوت عالى) انتى عايزة ايه ؟ امشى من وشى بقى
مريم( هتبتدى تعيط) يا اخى حرام عليك كنت عملت لك ايه لكل ده
عملت ايه عشان تخوننى
مراد( سقف ع ايده باستهزاء) الله ياست فاتن يا حمامه ، حلو المشهد الدرامى ده
رائع بصراحه
مريم : وكمان بتسخر منى ( دموعها نزلت) يعنى قصرت فحقك فين عشان تخوننى
اكيد هى دى الى بتسيبنى وتقعد معاها بالايام
مراد( مسكها من دراعها لواه وزقها لقدام) يوووه ده انتى عيشتك بقت تقصر العمر
خرج وقفل الباب وراه .
قعدت ورا الباب عالارض تعيط ، هى كانت حاسه بس بتكدب نفسها وبتتغافل
عن افعاله وكأن عشرتهم بقالها ٢٠سنه جواز فخايفه عليها وعالاولاد !
لكن مريم
البنوتة الى حظها كان قليل فالدنيا ، الى اتولدت ماشفتش امها
ولا تعرف باباها
ربوها خالتها وجوز خالتها
معرفتش يعنى ايه حنيه غير منهم ، وان كانت حتى نفسها تعرف حنيه من اهلها الحقيقين.
البنوتة الوحيدة الى اتربت مع ٥بنات تتحامى فيهم وتحسهم عزوتها
البنت الى اول حب فحياتها كسرها ...بسبب غبائها وفرط احساسها معاه
ولابسبب ظروفها الى طلعت فيها.
دلوقتى بقت تخاف من اى قرار واى كلمه تتقال ، بعد كل ده بقت تخاف
عواقب اى حاجه تتدخل فيها
بقى السكوت والاستسلام هما اسلوبها ،ومنهجها .
ولحد امتى ؟
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
"يلا البسي فستانك ياعروسة "
نشوى كلها بيترعش البنات حواليها ، بيهيصولها
عشان انهاردة اخيرا ..فرحها
اسيا: مالك خايفه كده ليه ؟ يلا البسى الفستان عشان الميكاب يبدأ
يارا: ايوة يا عروسة خلاص عريسك قرب ييجى ياخدك
نشوى: كلى بيرتعش يابنات ...مش مصدقه
حاسة انى بحلم
وجدان: ايوة ياختى والضحك والابتسامه مش سيباكى ، اخيرا شوفنا سنانك
يانشوى
ده وشك شقق يا امى من كتر التكشيرة
بيضحكوا
تبارك: ياريتها مريومه معانا ...شوف كام واحدة فينا عدت افراحها وهى مجاتش
وجدان: هانت ع فرحى انا والانوس حب الحب
شوق الشوق هتيجى
الله يقطعه رجل المعزة الى متجوزاه ده حرمنا منها
اسيا: اتلمى يا زفته ههههه فين لمى
وجدان: بتتكلم فون برة
خرجت اسيا تشوف لمى ، لاقتها بتتكلم فالموبايل مع سفيان
لمى: طب كويس
انا مبسوطه اوى انك افتكرت كل دول
ولسه
سفيان: البركة فالله ثم فيكى على فكرة
لمى: على ايه يا سفيان ...انا هفرح اوى لما ترجع زى الاول واحسن
سفيان: انتوا هتتاخروا فالفرح
لمى : زى م قولتلك دى انوش ...رقم٧
يعنى لازم نكون موجوين من اول يا ليل ياعين
لحد باى باى ومع السلامه
سفيان: ( ابتسم) ماشى ...
قفلت لاقت اسيا واقفه وراها مبتسمه ..
اسيا: ياعينى يا عينى ...ايه كلام التشجيع والتحفيز ده كله
لمى ( مبتسمه) مش عارفه ياسوس
حاسة ان ربنا عمل كده فسفيان
عشان يدينى انا فرصه
كأنه بينسيه انا كنت ازاى بالضياع الى كنت فيه
عشان ابدا من اول وجديد فذاكراته
بنت كويسة ومش وحشه
اسيا: وانتى عايزة تفهمينى ، انك بتساعديه بس عشان يفتكر
وعشان لما يفتكرك يفتكرك عشان انتى بنوته كويسه وبس
لمى : بصراحه ...اكتشفت انه كان بيحبنى اوى
وشوفت كذا حاجه عنده عرفتنى كل حاجه كان بيداريها عنى
ومش عايزنى اعرف حقيقتها
عايزة اخد فرصه تانيه معاه يا اسيا ...م يمكن ؟!
اسيا( ابتسمت وباستها فخدها ) يمكن يا لم لم
جت وجدان عليهم
وجدان: احنا هنوقف جمب صاحبتنا العروسة ولا نوقف نرغى ونجيب
لب ونفتحها سهراية على رأى ستى سمارى
اسيا: لا يلا ياستى
لمى: الا قوليلى يا موكوسه انتى ، كلنا اتجوزنا
حتى انا اتجوزت واتطلقت اهو
وانتى لسه مخطوبة ...مش ناوى الاستاذ انس يشد عن كده خليكى تخلعى
وجدان : هخلع اروح فين ؟ الدور الى فوقيهم !
وبعدين انا مش هتجوز دلوقت
انا تخصص الف مبروك
لمى ضحكت وزقتها على جوه يدخلوا لنشوى .
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
رجعوا كلهم من فرح نشوى فرحانين ومهيصين وكانت ليلة جميلة جدا
وعقبال وجدان آخر العنقود 😉
مريم حابة تعرف التفاصيل اوى ، مش بيرضيها مجرد فيديوهات وصور
لازم يتنقلها الحدث اول ب اول .
كاسرها اوى بعدها عنهم وانها مش بتعيش الفرحه دى وياهم .
يارا بقى
كانت هى الناقل المباشر لكل احداث الفرح ، نشوى كانت عامله ازاى مع عريسها
اتصرفوا ازاى
رقصوا ولا لا
سليم واسيا كانوا ازاى ، وجدان وانس رقصوا مع العرسان؟
رغم الصور الى شافتها بس اتفقوا عالفساتين سوا امتى
تبارك كانت فرحانه ولاعادى ...بالتفصيل الممل .
يارا : بس ياستى ...بس بصراحه
مكنتش اعرف ان نشوى هتولع الفرح كده
مريم: تحسى انها كانت مشتاقه للفرحه ، ربنا يسعدها يارب
يارا: ياااارب
يارا بتبص لياسين الى بيشاورلها وبيقول بصوت واطى
ياسين: اقلبي مريم وليلتها وتعالى وحشتينى
يارا بتضحك وشبه مريم سمعته
مريم: اااه كده يا ياسين مااااااشى براحتك خالص
يارا: لا والله مش بيقول حاجه ده ...
مريم: لاياستى وعلى ايه روحيله ، ربنا يهنيكم انتوا كمان
وانا بقيت عامله زى كلب البحر
اسقف لكم وبس
يارا( بحزن) ليه يا مريومه بس ؟
مريم: عادى يا يورا متاخديش فبالك ، روحى شوفى جوزك
تصبحى ع خير
قفلت مريم مع يارا ورجعت تتفرج تانى عالصور بتاعت الفرح
وتفرج مروان عالفيديوهات عشان تهيصه
بدل وحدتها ليل نهار.
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
وفمكالمه مابين سليم ومريم ..
بضغط مريم ع سليم المتواصل ، مالك مالك مالك
استسلم وقالها ع كل حاجه جواه
شايلها من اسيا من يوم جوازهم ، مريم اتفجأت اوى من الى قاله
المصيبه ان مريم مكانتش بتوقع
لما ردود افعالها كانت بتبان فكلام بيوقع منها من غير قصد ..
مريم: هى عمرها م كانت مع اياد كده ، اطلاقا
كأنك بتكلمنى عن واحدة تانيه
سليم( بيمسح عيونه) كنت حاسس انها محبتنيش
بس قولت بالوقت هنتعود ع بعض
مريم: انت بتعيط ؟
سليم: بعيط على ابنى ! عارفه عندى كام سنه يا مريم
عارفه هموت ويبقى لى طفل اد ايه
وهى بكل بساطه وبرود بتنزله عشان شايفه ان العلاقه بينا
مش مرتبطه اوى لدرجه طفل
ياسلام!!
اومال وافقت عالحواز ليه ؟
مريم: بص ياسليم ، هى قبل م تكون صاحبتى وعشرة عمرى
هى اختى
رضعنا سوا من نفس الام
لمصلحتك ومصلحتها
وقبل مشاكلكم م تزيد ...اتطلقوا !
سليم: تفتكرى مفكرتش ف ده ، خصوصا انى مبقتش طايق
وجودها معايا فنفس الاوضة
حتى بعد م قررت قتل ابنى بقيت ماليش نفس ابص لوشها
بس عارفه
وحياة اذاها ليا
وانا معملتش ليها اى حاجه
وكل حاجه سمعتها خبتها عنى ....وكله كوم وحرمانى من ابنى كوم
لاهردلها الى عملته اضعاف
مريم( مستغربه) اول مرة اسمعك بتتكلم بانتقام كده ياسليم ؟
سليم: عشان اذتنى اذى كبير اوى يا مريم لايمكن يتغفر من غير وجه حق
عملتلها ايه انا لكل ده
مريم : طيب خلاص اهدى عشان خاطرى وخاطر خالتو
فالقرآن الكريم قال ربنا سبحانه وتعالى لو كرهتوا المعاشرة اتطلقوا بهدوء
سليم: ماهو انا هطلقها ، بس مش دلوقتى
مش دلوقتى خااالص
مريم : طيب خلاص ....ربنا يخفف عنك يارب
ويكون جنبك
سليم( بلهفه) محتاجلك يامريم
مريم حست بلهفته وردت بنفس طريقته
مريم: وانا كمان اوى ياسليم
سليم: حاسس انى فجأة هموت واشوفك ، هموت والمسك
احط راسى ع كتفك وابكى
عايز ارتاح
مريم ساكته وغلبتها الدموع
سليم: انتى مش قولتى انك هتنزلى قبل فرح انس ؟
مريم( ارتبكت) ماهو ....انا هنزل والله متقلقش
بس بظبط شوية حجات هنا
سليم: ايه الى بتظبطيه يا مريم ؟ بقولك محتاجك
محتااااااجك
مريم: حاضر يا سليم ...ربنا يقرب البعيد
وهجيلكم
سليم: هتجيلى انا ، لان محدش منهم محتاجلك
ادى !
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
نور الشمس الخافت مابين الغيوم كان يدوب منور نور هادى فشقتها
علامه ان الصبح شقشق والشمس طلعت لكن لاختلاف الطقس
بيكون ده اقصى نورها فالبلاد الاوروبية.
قامت مريم تفتح الستاير وتحضر اكل ل ابنها مروان ، كالعادة مراد بات
برة واخد اخر مشكله بينهم حجه انه ميرجعش البيت
بالايام.
حضرت فطار مروان واكلته ، اخدت دوش سخن
وخرجت
شغلت مزيكا رقصة زومبا علشان تخس بطريقه مش مرهقه
واتعودت على كده فترة ..
وعالمزيكا بتعمل تمارينها ومروان قاعد فالمشايه بيتهز مع صوت المزيكا ..
وفوقت الادان لانها بتعرف توقيت الصلوات بالوقت مش الاذان لانها بلد
غير اسلاميه طبعا
راحت تتوضى ولبست اسدالها وبتفرد المصليه ، وجرس الباب رن !
مريم: دا دوڤي ڤينى ( من انت بالايطاليه)
محدش رد سكتت ورجعت عن الباب رن تانى الجرس
مريم : دا دوڤى ڤيني ؟
From abroad ( بالانجليزي)
رد عليها الى عالباب
سليم : انا يا مريم !
مريم مش مصدقه !! هو ده صوت سليم ؟
مريم( لازقه ودنها فالباب) سليم ؟
سليم: ايوة افتحى بقى
فتحت بلهفه فظيعه ، واول م اتفتح الباب
سليم مكدبش خبر وشالها عن الارض فحضنه وفضل حاضنها
وبيلف بيها بشوق رهييييب وهى مكلبشه فيه كأنه حيهرب
مريم ( وهو حاضنها) مش مصدقه وحياة ربنا م مصدقة
انت بجد هنا
بجد !
طب مقولتش ليه انك جاى ؟
سليم نزلها و باس دماغها بحنيه رهيبه وهى غمضت
عيونها .
مريم : انا بحلم مش كده ! انت م هنا
اقرصنى خلينى اصدق
سليم: لا انا هنا وقدامك دلوقتى حالا
مريم: وحياة ابنى قلبي بطل يدق بخوف
زى م متعود من ساعة م عينى وقعت
عليك قدامى
سليم : قولتلك اوعى تخافى طول مانا جمبك
وعمرى م سيبتك
مريم : ايه الى خلاك تجيلى اخر الدنيا ياسليم ؟
مردش عليها وابتسم ،مسك كف ايدها فتحه وباسه من جوه بشوق
وسنده على قلبه وضغط اوى بايده ع ايدها على قلبه
سليم: هو ده الى قالى ...لو كنت هصبر اكتر من كده على
بال م تيجى كان ممكن تنزلى تلاقينى ميت
مريم( بلمعان فعيونها وحنان فكلامها) بعد الشر عنك
ربنا يخليك ليا يارب
باصص فعيونها اوى ومميل وشه
على وشها مقرب منها جدا لدرجه ان طرف مناخيره
لمس طرف مناخيرها واتكلم
سليم :مش مصدقه...فعلا كنتى هتيجى تلاقى ميت
عشان روحى عندك يا كلمش
رفع وشها اكتر له وقرب على شفايفها وووو....
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
استنونا بكرة ان شاء الله
الحلقات الاخيرة
#نوتيلا
#نورإسماعيل
نوتيلآ ❥❥
الفصل (43
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
فتحت ام سفيان
الام: ازيك ياسليم ...اتفضل يابنى
فيه اى اخبار
سليم بيحاول يتكلم ومش عارف يبدا منين ،فقرر يقول ع طكول
من غير تذويق للكلام
سليم: عمليات الانقاذ ...( اتنحنح) احم
لاقت سفيان !
الام( برد فعل جامد) بجد فين يابنى ؟؟!
اول م سمع باباه ان سليم جايب اخبار ، اتحرك بكرسيه المتحرك
لحد الباب
الاب: طب ادخل يابنى اتفضل
دخل سليم وقعد ، جهزت شاى تبارك وجاية
سليم : الحمدلله هو عايش
ابتسامه بدموع ع وش مامت تبارك فرحانه وربنا جبر خاطرها واستجاب دعائها
وقامت حضنتها تبارك من الفرحه ..
سليم انبسط انهم اخيرا ارتاحت قلوبهم ، وبابا سفيان عيونه دمعت من الفرحه
ومفيش فبوقه غير كلمة يامنت كريم يارب .
تبارك: لاقوه فين ياسليم ؟
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
فمكتب سليم ، تبارك وامها حاضنين سفيان ومش سايبينه ..
سليم : واضح ان سفيان ربنا بيحبه اوى ، وببركة دعائكم
هو شكله كان بيحاول يصارع الغرق
بالعوم الكتير
ولما تعب اتعلق فحاجه طافت بيه لحد م اتنطر عالبر الناحية التانية
وعشان انا كنت عامل نشرة فيها مواصفاته لو اى حد شافه من المناطق
الى حوالين الحادث
او غفر السواحل يبلغ
ناس لاقوه وفوقوه وفضل وياهم لحد م شافوا النشرة بالاوصاف
وبلغه عن وجوده ..
اهل سفيان ملاحظين انهم بيحضنوه ويكلموه وهو بيبصلهم
ومش عارفهم !
الام: هو ماله ؟ سفيان
سليم ارتبك يرد ب ايه ، بس لازم الصراحه
فالمواقف دى.
سليم : احم .. هو سفيان الجماعه الى لاقوه قالوا انه مش فاكر
حاجه ولاعارف هو مين ولا اسمه ايه
تبارك كشرت وحزنت لكن امها رددت قدر الله وماشاء فعل
وقالت
الام: الحمدلله انه عايش وبخير
تبارك: طب هو مش فاكر ليه يا سليم ، يعنى اتعرض لايه
سليم: هو واضح ان من الخوف والرعب والى شافوه
فالليله دى الله يكون فعونهم
او ممكن يكون اتخبط فدماغه بحاجه
انا عايز انكم متقلقوش ممكن يكون حاجه عارضه
وترجع ذاكرته من تانى .
الام : الحمدلله انه بخير وبصحه ، حمدلله ع سلامتك ياحبيبي
سفيان بيبصلهم بصات مش عارفهم مين دول ؟!
اخدوه معاهم
قلوبهم فرحت برجوعه ، ويمكن القضى الى ربنا قدره انه يكون
اخف بكتير من قضى تانى ..
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
رجوع سفيان كان امر مفرح للكل ولكل الى سمع ، البيت مكانش بيفضى
من الناس الى جايه تطمن عليه
وتقول حمدلله عالسلامه .
حتى عمرو مسابهمش لحظه وحلف لايدبح ويفرق لله حلاوه رجوعه
وكانت لفته حلوة من عمرو تبتت فقلب تبارك بزيادة .
تبارك بقى كانت شغاله مع سفيان ، ليل ونهار تفكره بمين هو وبالصور
وبحجاته الشخصية وكتبه .
لكن وسط كل ده تبارك لاقت حاجه غريبه اوووى ، خلتها تستعين
بحد كمان يساعدها فى استعادة سفيان لذاكرته معاها .
لمى : انا !
تبارك: اه انتى
لمى : طب وايشمعنا انا ، بصى هو سفيان زى اخويا
بس ايشمعنا انا الى هساعدك يفتكر
م كلنا كنا اخواته ومع بعض فنفس العمارة
تبارك( ابتسمت) عشان انتى يالمى لو بتعتبريه اخوكى ، فهو مش بيعتبرك
اخته
طلعت شنطه بلاستك فيها ورق
اول ورقه فتحتها كان فيها اسم لمى مكتوب بخط حلو اوى
وتانى ورقه كانت فيها رسمه واضح انها من سنين لطفل صغير ، لمى شافتها
وابتسمت عشان عرفت انها بتاعتها
وهى صغيرة
الرسمه دى كانت عبارة عن ٦بنات ووولدين
وكاتبه فوق كل بنت وولد اسمه
وطبعا هما الست بنات هما ووالولاد انس ..وسفيان!
وراسمه سفيان جنبها ع طول .
وكان مع تبارك فلاشه ، حطتها ع جهاز لمى لاقت صوره فيها عيون
لمى وشغال فيها سفيان فوتو شوب لانه متمكن فيه
وعاملها الصوره عبارة لوحه حلوة وكاتب تحتها ..
" لمى ...نجمة من السما "
شافتهم لمى وعيونها دمعت وبصت لتبارك
تبارك : انا جمعت الحجات من عالكمبيوتر بتاعه عشان ابتدى اساعده
يعرف الدنيا
ولاقتهم قولت لازم تشوفيهم
لمى: بس انا ...انا حد وحش اوووى
وسفيان حد كويس جدا جدا ، حتى فعز الموت ربنا نجاه عشان هو من جواه
نضيف ونقى
انا ...
تبارك( قاطعتها) الحب الحاجه الى مش بتتنسي ، لو جيتى معايا وشافك
وساعدتينى
اتاكدتى انك هترجعى لسفيان ذاكرته
وهترجعيله قلبه الضايع كمان ...فوق ال ٢٣سنه !
بابا لمى وافق انها تروح مع تبارك شقتهم ،
دخلت مع تبارك اوضة سفيان ..كانت حاسة انها اول مرة
تشوفه ومش عارفه ليه ؟
سفيان لما شافها انتبه بس فضل ساكت برضو
لمى : ازيك يا سفيان ( مدت ايدها) ولا مش هتسلم عليا عشان حرام ؟
سفيان سامعها وابتسم
سفيان: انتى مين ؟
لمى : انا قولت لو نسيت كل الناس ، مش هتنسانى انا بالذات
من كتر مناقرتى فيك
وكلامك الى بيغيظ الى بتدهولى
وانا ارد عليك بالطوب والدبش زى م كنت بتقولى
سفيان ابتسم وهى بصتله
لمى : انا لمى يا سفيان ...مش فاكر لمى ؟
طب مش فاكر الورقه دى ( الرسمتين)
بص انا وانت اهو
تبارك فرحانه ان اخيرا سفيان ابتسم من ساعة م جه ، رغم انه مش عارفها
بس يبدو والله اعلم ان قلبه عرفها ..
فون تبارك رن وكان عمرو
ردت عليه وهى مبسوطه ..
تبارك: السلام عليكم ، ازيك ياعمرو
عمرو : الحمدلله ، اخبار سفيان انهاردة ؟
تبارك: بخير ونعمه بفضل الله
عمرو: ابتدى يتعرف ع حاجه ؟
تبارك بتبص وراها على سفيان ولمى وهى بتفكره بحجات وهو عيونه مشدوده
معاها ولامعه .
تبارك: ( مبتسمه) ادعيله ، بس البشاير بتقول اه
عمرو : (ضحك) شكلك مبسوط ، خير
تبارك: يعنى ... حسيت ان فى طاقه نور اتفتحت قدامنا
فشفا سفيان
وكأنى كنت عاميه ومش شايفه
اخويا الوحيد ...ومش بحكى معاه ولا عارفه ايه الى بيهمه
ولا ايه الى نفسه فيه
اخيرا اتاكدت انه قلبه متعلق بحد ...والحد قريب اوى ليا
ومعرفتش اوفقهم لبعض
عمرو: مممم قصة حب يعنى
تبارك: ادعى ربنا ياعمرو يجعلها سبب فشفائه
عمرو : حلو اوى احساسك انك عايزة تفرحى اتنين وتوفقى بين قلبين
تبارك: انا كنت حاسه انى فايتنى كتير ، اهتم ب اخويا
واسمعه واحس بيه
وفاتنى اكتر ياعمرو ، لما معرفتش قيمتك وانت جنبي
ومعرفتش ازاى اسعدك
واكون سبب فراحتك
وتعبتك وضايقتك كتير
واستحملتنى كتير وصبرت عليا اكتر
عمرو سامعها وانشرح صدره للى بتقوله ..
تبارك: نفسي تكون قدامى عشان اعتذرلك ، واقولك بجد
انك راجل مفيش زيك فالدنيا
وانى لو ضيعتك من ايدى
هبقى بكده خسرت كل حاجه
عمرو ساكت وفرحان
تبارك: انا اسفه ياعمرو
عمرو : انا بحبك يا تبارك ...عارفه كلمة بحبك دى تشمل ايه
تشمل انك فعينى
وفقلبي
وفروحى
انى مسامحك مهما عملتى
وانى عايزك مهما بعدتى
وانى مش هستغنى عنك ابدا فحياتى
تبارك اتكسفت وخدودها رجعت تحمر
عمرو : ده انتى الغالية ياتبارك
تبارك( بلهفه) عمرو ، مقربتش تنزل بقى ؟
عمرو سمع الجملة ومش مصدق نفسه
عمرو: بتقولى ايه ؟
تبارك : مقربتش اجازتك ؟
عمرو( بخباثه حلوة) ليه ياتبارك ؟
تبارك: ( مكسوفه) عشان ...عشان وحشتنى
عمرو : وانا مش هتأخر يا حبيبتى ، اول م يأذنوا ب اجازة هاخد بعضى
وعلى اول طيارة
تبارك: تجيلى بالسلامه يارب
عمرو: وتعشيلى ويخليكى ليا
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
هدوم
برفانات
مقتنيات شخصية
بيلمها سليم وبينزلها كلها .
خرجت آسيا من اوضتها وبتنشف شعرها قدام المرايا ،شايفاه واقف قدام
الدولاب بينزل هدومه
اسيا: انت مسافر ولا ايه
سليم:لأ
اسيا: اومال بتلم كل حجاتك ليه
سليم : لا بس هحطهم فالاوضة التانية جوه ، اكون اقرب لاوضة المكتب
اسيا( مستغربة) وليه يعنى هو انت بتروح اوضة المكتب بمشوار
سليم( ابتسامه مصطنعه) واكتشفت مؤخرا انى بشخر وانا نايم( اخد هدومه وطلع)
اسيا بصاله باستغراب وراحت وراه الاوضة التانيه وهو بيحط حاجته فيها
اسيا: ومين قالك انى بتضايق من نومك جنبي حتى لو كنت بتشخر ؟
فيه ايه ياسليم
سليم( بهدوء وهو بيرص هدومه ) مفيش حاجه يا اسيا ، كل الفكرة
انى اوقات بسهر بتبقى عايزة تنامى
واوقات انتى تسهرى وانا انام ...بنقلق بعض
بصحى بدرى
بنزل ف اى وقت
يعنى ...قولت كده احسن
كمل الى بيعمله وتجاهل وقفتها قدام باب الاوضة تماما ...واسيا مش فاهمة
ايه طريقته الجديدة دى معاها .
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
اما عن مريم ..
ف مراد يم كويس و١٠لأ ...ساعة هادى و٢٤ساعة عصبي
كانت مريم بتستحمل وتعدى ، عشان خلاص عرفت يعنى ايه بيت ومسؤلية
وخصوصا ان بينهم طفل
والاوقات الى بيبقى فيها مراد فالبيت ، بتحاول تلاطفه وتعامله كويس
عشان تتقى شر زعيقه ومشاكله الى عمال ع بطال .
وكانت مشاكله بسبب ايه ؟
مبقاش يعجبه شكلها مع انها لسه زى ماهى ولو جسمها ملى شوية فهى نزلته
مش عاجبه طريقه كلامها
لما تساله بيكون فين ولا بيعمل ايه يزعق فيها عشان متسالوش
وبقت دى حياتهم
ولو اتمردت وردت ...يضربها !!
مريم بطلت تشتكى لاى حد عشان عارفه انهم مش هيقولوا غير كلمه واحدة !
سيبيه وهاتى ابنك وتعالى .
وهى قررت تستحمل للاخر عشان ابنها .
بتكلم خالتها فيديو كول وبتوريها حركات مروان الجديدة
وهى انه بقى يحبو ويسقف بايده
وفرحانه ومبسوطة بيه .
خالتها: الله اكبر الله اكبر على حبيب تيته
مريم: يلا يا مارو سقف سقف
مروان بيسقف ويضحك
خالتها: حبيب تيته ونورعين تيته ، ربنا يحفظهولك يا بنتى
مريم: عقبال لما يكونلك حبيب تيته تانى من سليم
خالتها( سرحت) سليم ! انا مش عارفه ماله كده اليومين دول
لما بيعدى كل يومين يشوفنى عايزة ايه ويقعد معايا
مش بيجيب اسيا معاه
حتى لما سالته انهم طولوا واسيا لسه محملتش
مرضيش يرد وغير الموضوع
مريم: يمكن فى مشكله مابينهم طيب ؟ هى لما بتكلمنى بتبقى كويسة
بصراحه مبتقولش حاجه
خالتها: انا عارفه بقى يا مريم
مريم لاحظت ان مراد خارج ، فقطعت المكالمه مع خالتها .
مريم: خالتو هكلمك تانى
راحت لمراد
مريم: هتيجى بليل ؟
مراد: اه ...تشآو
خرج وقفل الباب وراه ، راحت قعدت مروان فكرسى مخصص
له قدلم التليفزيون وحطت له لعب
وبدأت فشغل بيتها ، عالحمام تحط هدوم فالغسالة
وبتقسم مابينهم ..وبعدين لاحظت قميص مراد الابيض وهى بتدخله الغساله
ان فى حاجه فالياقه بتاعته
طلعته تبص لاقت روچ !
سكتت وقلبها وجعها اوى ، وهى لسه واقفه ماسكه القميص
رجع مراد تانى نسى حاجه ياخدها .
طلعتله بالقميص
مراد: نسيت الورق بتاع الشغل الجديد
مريم( بتكشيرة) ايه ده يا مراد ؟
مراد: ايه ؟
شاف القميص والروچ وارتبك
مريم: ده روچ حريمى ...ولاهنا الروچ بتحطه الرجاله
مراد( بزعيق) اتكلمى عدل
مريم : متزعقش ، مبقاش غلطان وتزعق
انت بتعرف واحدة عليا يا مراد ؟
مراد : بقولك ايه ..نكد حضرتك بتاع كل يوم اجليه انهاردة عشان اتاخرت
مريم: استنى هنا ! قولى بتعرف حد عليا
ايه الى فالقميص ده
مراد (بصوت عالى) انتى عايزة ايه ؟ امشى من وشى بقى
مريم( هتبتدى تعيط) يا اخى حرام عليك كنت عملت لك ايه لكل ده
عملت ايه عشان تخوننى
مراد( سقف ع ايده باستهزاء) الله ياست فاتن يا حمامه ، حلو المشهد الدرامى ده
رائع بصراحه
مريم : وكمان بتسخر منى ( دموعها نزلت) يعنى قصرت فحقك فين عشان تخوننى
اكيد هى دى الى بتسيبنى وتقعد معاها بالايام
مراد( مسكها من دراعها لواه وزقها لقدام) يوووه ده انتى عيشتك بقت تقصر العمر
خرج وقفل الباب وراه .
قعدت ورا الباب عالارض تعيط ، هى كانت حاسه بس بتكدب نفسها وبتتغافل
عن افعاله وكأن عشرتهم بقالها ٢٠سنه جواز فخايفه عليها وعالاولاد !
لكن مريم
البنوتة الى حظها كان قليل فالدنيا ، الى اتولدت ماشفتش امها
ولا تعرف باباها
ربوها خالتها وجوز خالتها
معرفتش يعنى ايه حنيه غير منهم ، وان كانت حتى نفسها تعرف حنيه من اهلها الحقيقين.
البنوتة الوحيدة الى اتربت مع ٥بنات تتحامى فيهم وتحسهم عزوتها
البنت الى اول حب فحياتها كسرها ...بسبب غبائها وفرط احساسها معاه
ولابسبب ظروفها الى طلعت فيها.
دلوقتى بقت تخاف من اى قرار واى كلمه تتقال ، بعد كل ده بقت تخاف
عواقب اى حاجه تتدخل فيها
بقى السكوت والاستسلام هما اسلوبها ،ومنهجها .
ولحد امتى ؟
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
"يلا البسي فستانك ياعروسة "
نشوى كلها بيترعش البنات حواليها ، بيهيصولها
عشان انهاردة اخيرا ..فرحها
اسيا: مالك خايفه كده ليه ؟ يلا البسى الفستان عشان الميكاب يبدأ
يارا: ايوة يا عروسة خلاص عريسك قرب ييجى ياخدك
نشوى: كلى بيرتعش يابنات ...مش مصدقه
حاسة انى بحلم
وجدان: ايوة ياختى والضحك والابتسامه مش سيباكى ، اخيرا شوفنا سنانك
يانشوى
ده وشك شقق يا امى من كتر التكشيرة
بيضحكوا
تبارك: ياريتها مريومه معانا ...شوف كام واحدة فينا عدت افراحها وهى مجاتش
وجدان: هانت ع فرحى انا والانوس حب الحب
شوق الشوق هتيجى
الله يقطعه رجل المعزة الى متجوزاه ده حرمنا منها
اسيا: اتلمى يا زفته ههههه فين لمى
وجدان: بتتكلم فون برة
خرجت اسيا تشوف لمى ، لاقتها بتتكلم فالموبايل مع سفيان
لمى: طب كويس
انا مبسوطه اوى انك افتكرت كل دول
ولسه
سفيان: البركة فالله ثم فيكى على فكرة
لمى: على ايه يا سفيان ...انا هفرح اوى لما ترجع زى الاول واحسن
سفيان: انتوا هتتاخروا فالفرح
لمى : زى م قولتلك دى انوش ...رقم٧
يعنى لازم نكون موجوين من اول يا ليل ياعين
لحد باى باى ومع السلامه
سفيان: ( ابتسم) ماشى ...
قفلت لاقت اسيا واقفه وراها مبتسمه ..
اسيا: ياعينى يا عينى ...ايه كلام التشجيع والتحفيز ده كله
لمى ( مبتسمه) مش عارفه ياسوس
حاسة ان ربنا عمل كده فسفيان
عشان يدينى انا فرصه
كأنه بينسيه انا كنت ازاى بالضياع الى كنت فيه
عشان ابدا من اول وجديد فذاكراته
بنت كويسة ومش وحشه
اسيا: وانتى عايزة تفهمينى ، انك بتساعديه بس عشان يفتكر
وعشان لما يفتكرك يفتكرك عشان انتى بنوته كويسه وبس
لمى : بصراحه ...اكتشفت انه كان بيحبنى اوى
وشوفت كذا حاجه عنده عرفتنى كل حاجه كان بيداريها عنى
ومش عايزنى اعرف حقيقتها
عايزة اخد فرصه تانيه معاه يا اسيا ...م يمكن ؟!
اسيا( ابتسمت وباستها فخدها ) يمكن يا لم لم
جت وجدان عليهم
وجدان: احنا هنوقف جمب صاحبتنا العروسة ولا نوقف نرغى ونجيب
لب ونفتحها سهراية على رأى ستى سمارى
اسيا: لا يلا ياستى
لمى: الا قوليلى يا موكوسه انتى ، كلنا اتجوزنا
حتى انا اتجوزت واتطلقت اهو
وانتى لسه مخطوبة ...مش ناوى الاستاذ انس يشد عن كده خليكى تخلعى
وجدان : هخلع اروح فين ؟ الدور الى فوقيهم !
وبعدين انا مش هتجوز دلوقت
انا تخصص الف مبروك
لمى ضحكت وزقتها على جوه يدخلوا لنشوى .
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
رجعوا كلهم من فرح نشوى فرحانين ومهيصين وكانت ليلة جميلة جدا
وعقبال وجدان آخر العنقود 😉
مريم حابة تعرف التفاصيل اوى ، مش بيرضيها مجرد فيديوهات وصور
لازم يتنقلها الحدث اول ب اول .
كاسرها اوى بعدها عنهم وانها مش بتعيش الفرحه دى وياهم .
يارا بقى
كانت هى الناقل المباشر لكل احداث الفرح ، نشوى كانت عامله ازاى مع عريسها
اتصرفوا ازاى
رقصوا ولا لا
سليم واسيا كانوا ازاى ، وجدان وانس رقصوا مع العرسان؟
رغم الصور الى شافتها بس اتفقوا عالفساتين سوا امتى
تبارك كانت فرحانه ولاعادى ...بالتفصيل الممل .
يارا : بس ياستى ...بس بصراحه
مكنتش اعرف ان نشوى هتولع الفرح كده
مريم: تحسى انها كانت مشتاقه للفرحه ، ربنا يسعدها يارب
يارا: ياااارب
يارا بتبص لياسين الى بيشاورلها وبيقول بصوت واطى
ياسين: اقلبي مريم وليلتها وتعالى وحشتينى
يارا بتضحك وشبه مريم سمعته
مريم: اااه كده يا ياسين مااااااشى براحتك خالص
يارا: لا والله مش بيقول حاجه ده ...
مريم: لاياستى وعلى ايه روحيله ، ربنا يهنيكم انتوا كمان
وانا بقيت عامله زى كلب البحر
اسقف لكم وبس
يارا( بحزن) ليه يا مريومه بس ؟
مريم: عادى يا يورا متاخديش فبالك ، روحى شوفى جوزك
تصبحى ع خير
قفلت مريم مع يارا ورجعت تتفرج تانى عالصور بتاعت الفرح
وتفرج مروان عالفيديوهات عشان تهيصه
بدل وحدتها ليل نهار.
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
وفمكالمه مابين سليم ومريم ..
بضغط مريم ع سليم المتواصل ، مالك مالك مالك
استسلم وقالها ع كل حاجه جواه
شايلها من اسيا من يوم جوازهم ، مريم اتفجأت اوى من الى قاله
المصيبه ان مريم مكانتش بتوقع
لما ردود افعالها كانت بتبان فكلام بيوقع منها من غير قصد ..
مريم: هى عمرها م كانت مع اياد كده ، اطلاقا
كأنك بتكلمنى عن واحدة تانيه
سليم( بيمسح عيونه) كنت حاسس انها محبتنيش
بس قولت بالوقت هنتعود ع بعض
مريم: انت بتعيط ؟
سليم: بعيط على ابنى ! عارفه عندى كام سنه يا مريم
عارفه هموت ويبقى لى طفل اد ايه
وهى بكل بساطه وبرود بتنزله عشان شايفه ان العلاقه بينا
مش مرتبطه اوى لدرجه طفل
ياسلام!!
اومال وافقت عالحواز ليه ؟
مريم: بص ياسليم ، هى قبل م تكون صاحبتى وعشرة عمرى
هى اختى
رضعنا سوا من نفس الام
لمصلحتك ومصلحتها
وقبل مشاكلكم م تزيد ...اتطلقوا !
سليم: تفتكرى مفكرتش ف ده ، خصوصا انى مبقتش طايق
وجودها معايا فنفس الاوضة
حتى بعد م قررت قتل ابنى بقيت ماليش نفس ابص لوشها
بس عارفه
وحياة اذاها ليا
وانا معملتش ليها اى حاجه
وكل حاجه سمعتها خبتها عنى ....وكله كوم وحرمانى من ابنى كوم
لاهردلها الى عملته اضعاف
مريم( مستغربه) اول مرة اسمعك بتتكلم بانتقام كده ياسليم ؟
سليم: عشان اذتنى اذى كبير اوى يا مريم لايمكن يتغفر من غير وجه حق
عملتلها ايه انا لكل ده
مريم : طيب خلاص اهدى عشان خاطرى وخاطر خالتو
فالقرآن الكريم قال ربنا سبحانه وتعالى لو كرهتوا المعاشرة اتطلقوا بهدوء
سليم: ماهو انا هطلقها ، بس مش دلوقتى
مش دلوقتى خااالص
مريم : طيب خلاص ....ربنا يخفف عنك يارب
ويكون جنبك
سليم( بلهفه) محتاجلك يامريم
مريم حست بلهفته وردت بنفس طريقته
مريم: وانا كمان اوى ياسليم
سليم: حاسس انى فجأة هموت واشوفك ، هموت والمسك
احط راسى ع كتفك وابكى
عايز ارتاح
مريم ساكته وغلبتها الدموع
سليم: انتى مش قولتى انك هتنزلى قبل فرح انس ؟
مريم( ارتبكت) ماهو ....انا هنزل والله متقلقش
بس بظبط شوية حجات هنا
سليم: ايه الى بتظبطيه يا مريم ؟ بقولك محتاجك
محتااااااجك
مريم: حاضر يا سليم ...ربنا يقرب البعيد
وهجيلكم
سليم: هتجيلى انا ، لان محدش منهم محتاجلك
ادى !
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
نور الشمس الخافت مابين الغيوم كان يدوب منور نور هادى فشقتها
علامه ان الصبح شقشق والشمس طلعت لكن لاختلاف الطقس
بيكون ده اقصى نورها فالبلاد الاوروبية.
قامت مريم تفتح الستاير وتحضر اكل ل ابنها مروان ، كالعادة مراد بات
برة واخد اخر مشكله بينهم حجه انه ميرجعش البيت
بالايام.
حضرت فطار مروان واكلته ، اخدت دوش سخن
وخرجت
شغلت مزيكا رقصة زومبا علشان تخس بطريقه مش مرهقه
واتعودت على كده فترة ..
وعالمزيكا بتعمل تمارينها ومروان قاعد فالمشايه بيتهز مع صوت المزيكا ..
وفوقت الادان لانها بتعرف توقيت الصلوات بالوقت مش الاذان لانها بلد
غير اسلاميه طبعا
راحت تتوضى ولبست اسدالها وبتفرد المصليه ، وجرس الباب رن !
مريم: دا دوڤي ڤينى ( من انت بالايطاليه)
محدش رد سكتت ورجعت عن الباب رن تانى الجرس
مريم : دا دوڤى ڤيني ؟
From abroad ( بالانجليزي)
رد عليها الى عالباب
سليم : انا يا مريم !
مريم مش مصدقه !! هو ده صوت سليم ؟
مريم( لازقه ودنها فالباب) سليم ؟
سليم: ايوة افتحى بقى
فتحت بلهفه فظيعه ، واول م اتفتح الباب
سليم مكدبش خبر وشالها عن الارض فحضنه وفضل حاضنها
وبيلف بيها بشوق رهييييب وهى مكلبشه فيه كأنه حيهرب
مريم ( وهو حاضنها) مش مصدقه وحياة ربنا م مصدقة
انت بجد هنا
بجد !
طب مقولتش ليه انك جاى ؟
سليم نزلها و باس دماغها بحنيه رهيبه وهى غمضت
عيونها .
مريم : انا بحلم مش كده ! انت م هنا
اقرصنى خلينى اصدق
سليم: لا انا هنا وقدامك دلوقتى حالا
مريم: وحياة ابنى قلبي بطل يدق بخوف
زى م متعود من ساعة م عينى وقعت
عليك قدامى
سليم : قولتلك اوعى تخافى طول مانا جمبك
وعمرى م سيبتك
مريم : ايه الى خلاك تجيلى اخر الدنيا ياسليم ؟
مردش عليها وابتسم ،مسك كف ايدها فتحه وباسه من جوه بشوق
وسنده على قلبه وضغط اوى بايده ع ايدها على قلبه
سليم: هو ده الى قالى ...لو كنت هصبر اكتر من كده على
بال م تيجى كان ممكن تنزلى تلاقينى ميت
مريم( بلمعان فعيونها وحنان فكلامها) بعد الشر عنك
ربنا يخليك ليا يارب
باصص فعيونها اوى ومميل وشه
على وشها مقرب منها جدا لدرجه ان طرف مناخيره
لمس طرف مناخيرها واتكلم
سليم :مش مصدقه...فعلا كنتى هتيجى تلاقى ميت
عشان روحى عندك يا كلمش
رفع وشها اكتر له وقرب على شفايفها وووو....
, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
استنونا بكرة ان شاء الله
الحلقات الاخيرة
#نوتيلا
#نورإسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق