السبت، 19 أغسطس 2017

روايةツ نوتيلآ ❥❥ الفصل (47

روايةツ
نوتيلآ ❥❥
الفصل (47





, `·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·


تم الكشف الدقيق عليها بعد م عرفوا حالتها بالكامل
حامل فالشهر الخامس
كانت مريضة كانسر واتعالجت بعد معاناة سنين

وبعد الكشف ، طلع الدكتور ل ياسين والبنات وهما ع اعصابهم

ياسين :( بلهفه خوف) خير يا دكتور ، طمنى مالها ؟!

البنات متجمعين حواليها وماسكين ايديها ، وبيحاولوا يفوقوها

لمى : هى مش عايزة تفوق معانا ليه ؟

ياسين: يا دكتور لو سمحت قولى مالها
الدكتورسكت رفع عينه له وقاله

الدكتور: هو احنا لازم نستسلم لفكرة انها مش ست عادية زى اى ست
يعنى تعب الحمل الى بتواجه كل ست
هتبقى اضعاف عليها هى
جسمها هزيل بسبب الجلسات العلاجيه الى كانت بتاخدها قبل كده
كل ده عملها مضاعفات

ياسين: طب هى ليه مش راضيه تفوق !

الدكتور: يعنى للاسف ،حصل ضعف فعضلة القلب
وده دخلها فغيبوبة

البنات اتخضوا وياسين بعيون دامعه بيبصلها !

ياسين: غيبوبة

نشوى: طب والبيبي ؟

الدكتور: كويس وبصحه جيده الحمدلله

ياسين( مسك ايد الدكتور بلهفه) دكتور ! انا مش عايز اطفال
انا عايزها هى تقوملى بالسلامه
اعمل اى حاجه
اى حاجه

الدكتور( طبطب عليه) اتماسك عن كده يا استاذ ياسين ، هنعمل ايه
يعنى
دى حكمة ربنا

آسيا( معيطه) يعنى هى هتفضل كده لحد امتى ؟

الدكتور: فعلم ربنا

مشى وسابهم ، وجدان ماسكه كف ايد يارا بتبوسه ولمى تحت رجلها
بتعيط

اما ياسين
فهو مش مستوعب
يعنى يارا عايشة ومش عايشة معاهم ؟
يعنى ممكن تفوق وممكن لا
ممكن تفضل ع حالتها دى لحد م ييجى ابنهم وتموت !

بايده خبط فالحيط خبطات ورا بعض بهيستريا ، سفيان
اخده برة بيحاول يهديه
لكن الموقف مينفعش فيه هدوء
شريكته فرحلة مرض
ورحلة تعب ورحلة موت
قصة حب قامت بين جدران مستشفى الموت

هزموا المرض سوا ومينفعش يكملوا الا سوا ، بس ازاى
يارا دلوقتى بين ايدين ربنا
وياسين مفيش قدامه غير انه يستنى معجزة تقومهاله
بالسلامه هى وابنه
او عالاقل هى .


·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·

جرس باب شقة مريم  بيرن ، فتحت لاقت اللاندرى
( تنظيف الملابس بالتجفيف) جايب لهم حاجه تخصهم.
وقالها ان دى حاجه راحت عندهم ضمن حجات تخص
مراد من الملابس ولما ارسلوا الملابس المنظفه بالبخار

نسيوها ومكانوش يعرفوا بتاعت مين ؟

وبقالها شهور عندهم لحد م بعد اسئلة كتير عرفوا انها تخصهم هما.
مريم شكرته وقفلت .

مراد كان بيتكلم كالعادة فون بعيد عنها هى ومروان وقافل ع نفسه
الباب..

بتطلع مريم من الكيس الى جايبه اللاندرى  ، لاقته فستان !

بتقلب مريم فالفستان بذهول يمين وشمال
مش بتاعها !

مريم حتى لو كانت فبلد اوروبيه ، فهى مازالت ع لبسها
محجبه وواسع وطويل

انما ايه الفستان العريان القصير ده !!

اتصلت تانى باللاندرى تقولهم انه جه غلط ، لكن هما اكدولها
انه يخصهم لانه بقاله شهور محدش سال عنه

زائد انهم افتكروا ان فى بنت شقرا هى اتصلت بيهم من نفس الرقم
من فترة كبيرة عشان ياخدوا الملابس وكان الفستان من ضمن .

كل ده ومراد جوه ولا عنده خبر..

دخلت مش شايفه قدامها ع الاوضة الى فيها مراد ، فتحت الباب
بقوة وكلها غضب.

مريم : ايه ده !

مراد قطع مكالمته وهو باصصلها

مراد: تشأو تشآو ( قفل ) فيه ايه يا مريم مش قولتلك
بشتغل !

مريم: ايه ده يا استاذ

مراد شاف الفستان ومفتكرش حاجه

مراد: مقطعانى عن شغلى عشان تقولى ايه ده ،فستان
خلاص

مريم: اللاندرى جابه وقال انه يخصنا وهو مش بتاعى

مراد: خلاص يبقوا غلطوا

مريم: انا كلمتهم بيقولوا ان فى بنت كلمتهم من فترة كبيرة
وبعتت لبس ليهم ومن بينهم الفستان

يعنى الفترة الى انا كنت فيها فمصر

مراد( بيجس حرارتها) انتى سخنه يا مريم ولا حاجه؟
بتخرفى ياماما

مريم( بعصبيه) متستفزنيش وقولى ده بتاع مين

خرج وسابها بتتكلم

مريم: يعنى انت جبت واحدة وانا فمصر مش كده
هو ديل الكلب مش بيتعدل
فالح بس تقول قدامهم ان دى مجرد شكوك يا حبيبتى
مجرد سوء تفاهم يا حبيبتى ...مش كده!

مراد: ايه هى الهوفا جت ولا ايه ، قولتلك معرفش حاجه
عن الفستان ده

مريم: طبعا متعرفش ، بنات السكك كمان هتحفظ لبسهم

سايبها وداخل الحمام

لحقته قبل م يدخل وجواها نار ومسكته جامد من دراعه

مريم: بقولك ايه ....طلقنى
انا قرفت منك

مراد( اتغاظ ) انتى بتمدى ايدك عليا !!

مريم: طلقنى انا زهقت وتعبت من عيشتك

مراد : وكمان بتعلى صوتك عليا وبتشوحى فوشى

اداها بالقلم ومسكها من شعرها بقوة وضرب دماغها
فالحيط بكل عزمه

اتخبطت واتعورت اوى ، سابها بتنزف دم من جرح راسها
ولبس هدومه وهو بيشتم فيها برضو ومش هامه خبطة راسها
وبكاها ..

وخد بعضة ونزل وسابها بالحالة دى ..




·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·

اللواء عبد المعز ، كان مجتمع فى مكتبه ب بعض رجال
ادارته
وعلى رأسهم سليم بسبب مهمة جادة جدا .

اللواء: المهمة طلعت اكبر مما نتصور بكتير ، مش بس قصة
خطف بنات فعمر المراهقه ودبحهم فوق مقابر بيتدعوا
ان فيها اثار

واضح ان فى اطراف مساعد من خارج البلاد بتدعم العصابات
دى وبتتعامل معاهم
يعنى فى رؤوس اكبر منهم بكتير ...

سليم: يعنى تخمينى كان صح

اللواء: بالظبط ياسيادة العقيد ، عشان كده هنكثف جهودنا اكتر
نعرف مين الى بيدعم الناس دى
ومنين ومن انهى دولة

هنطلع فرق بحث وطبعا متخفيين عن شخصياتنا الحقيقية

رجل شرطة: تمام يافندم

اللواء: الخطة هتبقى كلآتى وطبعا ع رأس المهمة هو سليم

عالداتا شو كان بيوضح المهمة كلها ليهم ..

خلص اجتماع سليم وخارج يستعد لمهمته الصعبه ، بس قبل
كل حاجه
سليم الانسان جواه عاشق ، قلبه عايز يتطمن
ع حد هو له حته منه.

سليم : الو يا مريم

مريم بتمسح دموعها : ازيك ياسليم

سليم ( قلبه وجعه وحط ايده عليه) مال صوتك

مريم : مفيش ...عندى برد بس

سليم: لا قلبي بيقولى انه مش برد ، مالك يا مريم ؟

مريم  اول م حست انه حاسس بيها اتفتحت فالعياط

سليم: ايه يابابا مالك متقلقنيش عليكى

مريم : ابدا اتخانقت انا ومراد  !

سليم( الدم غلى فعروقه) فيه ايه اتخانقتوا ليه
وعملك ايه لدرجة العياط

حكتله مريم كل حاجه من طقطق لسلامو عليكوا ماعدا انه
ضربها واتعورت فدماغها
سليم اتخنق من الموضوع كله
لامها انها لسه قاعدة معاه ، قالها تاخد ابنها وبسرعه تيجى

وقفل معاها وبنفس القوة الغاضبة اتصل بيه

مراد رد عادى ميعرفش ان مريم اشتكت لان الموضوع
حاصل من يومين.

سليم: انت ازاى يالى متتصنفش من البنى ادمين
يعنى غلطان ونجس ووسخ وكمان بتزعق وياها وتبكيها

مراد ( ببرود) اااااه هو الحوار ده ؟ وانت مالك

سليم: وانا مالى ازاى ، فوق واتكلم معايا عدل

مراد: ( بسخرية) لا انا مش عايز اتكلم معاك اصلا
ياحضرة الظابط
لان دى مراتى وليا حق ف اى تعامل معاها ومش من حق
اى حد يتدخل

سليم: مراتك تبيع وتشترى فيها يا حشرة انت
انا هطلقها منك
كانت جوازة غلط من البداية
مريم دى محدش كان بيرفع صوته عليها هنا
مش يزعق ويبكيها

مراد: بص يا اسمك ايه انت عشان مرارتى اتفقعت
منكم كلكم ع بعض والفيلم الهندى الى عاملينه ده
البرنسيسة بتاعتكم الى اتعطفتوا وادتوهالى
لما تغلط لازم تتعاقب
كبرت لاقيت ابويا بيعامل امى كده
مش هتيجى انت تقولى اعامل الست الهانم ازاى

سليم : انا اصلا بتكلم معاك ليه ؟ انت بنى ادم ولاعندك
عقل ولا فكر
حتة حيوان
هى هتنزل هى وابنها وهنطلقها منك ورجلك فوق رقبتك
وانت اتحرق يلعن *....... انت والى جابوك!

قفل سليم فوش مراد ، وهو فعز غضبه ، قالوله ان مفيش
وقت لازم يستعد للمهمة بتاعته
ومينفعش اى وسائل للاتصال بعد كده ..

ملحقش يكلم مريم تانى ع امل انها فعلا تكون عملت الى قالها
عليه
وجاية مصر فى اقرب فرصة .

#نوتيلا
#لنورإسماعيل

·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·

"انت عامللى قلق حرام عليك !"

إياد: ومش هسيبك يا اسيا انتى فاهمه

آسيا: حرام عليك فى حد بيحب حد يعمل فيه كده

إياد: ايوة فيه ! عشان انا بحبك ومش عايز غيرك
بعمل فيكى كده
انا حاولت اعتبرك ماض بعد كل الى عرفته
حاولت ابص لقدام واخد خطوة جديدة فحياتى
لكن معرفتش
الماض بتاعى انتى
والحاضر انتى
ومستقبلى معاكى انتى

آسيا: يا اياد افهم ، انا اتجوزت خلاص
وبقى ليا راجل
ومسؤلة عنه

إياد: انتى الى لازم تفهمى انك بتاعتى انا
لازم عقلك يستوعب انك نصيبي انا

آسيا: ارجوك يا اياد ...خلينا نفتكر بعض بكل خير
وبكل احترام
وخلينا ذكرى حلوة فحياة بعض

إياد( بعنف) انتى ماسكه فيه ليه؟! اذا كانت اختك قالت
انكم مش متوفقين سوا
وانك حتى ابنه نزلتيه عشان مش بتحبيه

آسيا( بتوسل) بس جوزى جوزى جوزى افهم بقى

اياد: وفى حاجه اسمها طلاق ، وفحالتك انتى بالذات
لازم طلاق
لانكم مبتحبوش بعض
وحياتكم مش مرتاحه سوا

( عيونه دمعت وبرجاء بدء يتكلم) اسيا لو روحتى فين
انا حضنك
انا حبيبك
ضحكتك مطلعتش غير معايا انا
روحك مفرحتش الا فحضنى انا
ازاى عايزة تسيبي كل ده وتمشى بسهولة

اسيا: اياد ! عشان خاطرى
لو بجد لسه جواك ليا حاجه
ابعد عنى

اياد: لا مش هبعد !! مش هبعد يا اسيا
عشان مهما لفيتى هترجعيلى

اسيا: وليه منكونش زى اى اتنين القدر والنصيب
موافقهمش لبعض
ودى اخرة حكايتهم

اياد: علشان احنا مش زى اى اتنين
انتى عشق يا اسيا
انتى قلب انا عايش بيه
لو احنا مش لبعض مكنش ربنا سهل كل ده ورجعتلك من تانى
لو انتى فعلا نسيتينى كنتى عرفتى تعيشى مع جوزك
كنتى حبيتى يكونلك طفل منه

لكن انتى عمرك م هتكونى ام اطفال لولاد حد غير ولادى
ربنا بيقولنا انتوا لبعض مهما حصل بس استحملوا

من وسط كل البنات حبيتك واختارتك انتى من صورة!
من وسط كل الدنيا اصطفيتك زوجه ليا تشيل اسمى
اموت واسف التراب عشانها

مش معقول بعد كل ده متكونيش ليا
انا مش حاسس ده ابدا

آسيا: انت مالك بتتكلم بثقه كده ليه ؟

رد عليها وعيونه كلها حب ولهفه
إياد : عشان انتى لسه بتحبينى !!

اسيا سكتت خالص بعد كلمته الاخيرة ، واتنهدت ورفعت
وشها له

اسيا: طب ممكن تبطل تطلع لى فكل حتة كده

اياد: اوعدينى انك هتعملى الى يخلينا نبقى لبعض؟

اسيا: يعنى اوعدك انى اخرب بيتى ؟!

اياد: البيت مش عمران وقلوبكم فاضية من بعض ( بابتسامه سخرية)
وبعدين انتى سيبتينى واستسلمتى لغيابي
مش عارفه تستلمى بانك تسيبي سليم ...وترجعيلى !
فكرة صعبه دى

اسيا خلصت كلامها ومشيت من الجامعه والكلام شغال يتعاد
فدماغها
روحت البيت ، لاقت ورقه عالسفرة سايبها سليم
كاتب فيها انه طالع مهمة ومش عارف هيرجع امتى !
وسايب لها مبلغ جمب الورقه

بصت للورقه وضحكت بسخرية انه حتى
بالنسبة لها مكلفش نفسه يكلمها ويسلم عليها ...
وحست فعلا كلمة اياد
البيت مش عمران اصلا وقلوبهم فاضية من ناحية بعض..


·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·
وجدان : مريم ابوس ايدك وشعر حواجبك
سيبيه وانزلى

مريم: انا فصفضتلك يا وجدان اوعى تندمينى انى قولتلك
لا تقولى لانس ولا لخالتو ولا حتى سليم
انه ضربنى وفتح لى دماغى

وجدان: معقول يا مريم ، بس انا نفسي يعرفوه عشان
يربوه ويطلقوكى منه ذكر الخنفساء ده

مريم: لا متقوليش حاجه

وجدان: احيييه!! انتى بتخافى عليه ولا حاجه
ايشحال م مطلع عينك كل شوية
خيانه ومعاملة زباله وضرب
فيه ايه

مريم : مش خايفه عليه ، انا خايفه ع ابنى
خايفه يكبر يلومنى انى مصبرتش عشانه وفضلت مع باباه
انا عايزة اعيش يا وجدان
عايزة احافظ ع بيتى


وجدان: ده مروان هيكبر كل يوم يلبسك ميدالية دهب ع صدرك
انك خلصتيه من اب معفن زى ده
وبعدين الى المفروض تقول زيك دى الى معاها راجل بجد
فتستحمل
مش رجل كرسي ويتقال عليه راجل..

خالة مريم بتنادي وجدان

وجدان: طيب يا كلموش ، هقفل عشان بلبلة بتنادى
انس خلاص جاى

مريم: ماشى يا ويچا سلمى عليها

قفلت وجدان مع مريم ومريم قعدت لوحدتها هى ومروان

شوية واتفتح الباب ودخل مراد زى المجنون وبأعلى صوت
عنده

مراد: انتى بتكلمى حضرة الظابط يربينى ياست هانم!

مريم خافت من زعيقه وحضنت مروان

مراد: ايه عايزاه يدينى درس فالاخلاق !!
عايزاه يربينى

مريم: انت بتتكلم كده ليه

مراد ( بعصبيه) انا حتة ظابط مالوش اى ٣٠لازمه
يزعق ويشتمنى بالاب والام

حاااااضر
فين تليفونك

بيدور زى المجنون حواليه ، لقى تليفونها ،خبطه فالحيط
اتكسر وكمل عليه برجله

مريم: بتعمل ايه يامجنون ! انت اتجننت يخربيتك

مراد: عشان لا تكلمى حد يدينى درس ولاتصدعينى باصواتهم
اهو

مسك اللابتوب اخده، وقطع سلك الفون الارضى

مراد: ابقى ورينى هتستافرى ازاى بقى !
خرج واخد كل المفاتيح وقفل عليها هى والواد لوحدهم
من غير اى وسيله اتصال ...وكل ده نتايج لسلبيتها من البداية
!

#نوتيلا
#نورٱسماعيل

·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·

اما عن لمى وسفيان ..

فهما الاتنين بدأو شغل فالمكتبه بتاعتهم ، فمكان مميز
وماشاء الله رزقها واسع من اول يوم ..
وكان عند لمى اقتراح وحابة تاخد رأى سفيان فيه ،،

لمى: ايه رأيك ياسفيان انا جايالى فكرة ..انا حابة اتعلم
الفوتو جرافر
واجيب كاميرا ونعمل اعلان صغنن هنا فالمكتبه وعالاكونتات
بتاعتنا
ان فى تصوير سيشن هنا
وباسعار رمزية
ونشوف الاماكن البسيطة فالترخيص بتاعها ونصور فيها
ايه رأيك؟

سفيان: وتتعلمى لوحدك ليه ؟ م اتعلم معاكى

لمى: يعنى عجبتك الفكرة ( مبتسمه)

سفيان: اه دى فكرة حلوة جدا

لمى فرحت ورجعت ترص الحجات فالرفوف ، جواها كلام
عايزه تقوله بس متردده.
سفيان مش ملاحظ لانه بيشتغل ..

وفوقت الغدا ، كانت هى عاملة اكل بيتى من ايديها
بعد م اتعلمت طبعا
وبياكلوا سوا..

لمى: حلو الاكل؟

سفيان: اه تسلم ايديكى

لمى : بالهنا

لمى باصه لسفيان اوى وهو لاحظ ع فجاة

سفيان: مالك

لمى: سفيان ...هو انت تعمل ايه لما ترجعلك الذاكرة ؟

سفيان: ولا حاجه ...عادى

لمى: ماهو فعلا كل حاجه عادى فحياتك لانك
لما تفتكر وترجعلك الذاكرة كل حاجه قولنالك عليها حقيقه
( اترددت) ...الا حاجه واحدة !

سفيان: ايه هى

لمى : انا

سفيان: انتى ازاى يعنى

لمى سكتت مش عارفه تقول ولا لا ، بس اتشجعت

لمى: بص ،انا مش حابة ابنى معاك اى حاجه ع كدب
حتى لو معندكش ذاكرة
وربنا عمل كده عشان متفتكرش الحجات الوحشه
بتاعتى

سفيان( باستغراب) انتى ليكى حجات وحشه؟!

لمى: ايوة ، انا مكنتش كده
انا دلوقت بس حياتى بقت احسن بسببك..
انا كنت بنت مستهترة ووحشه
كل حاجه عملتها من سن صغير اوى ، من اعدادى تقريبا
عرفت شباب وصاحبت
خرجت كتير واتفسحت معاهم لوحدى من غير م حد يعرف
واكبر غلطة كانت فحياتى
انى عرفت راجل اكبر منى بضعف عمرى ،متجوز ومخلف
حبيته
وفضلت فعلاقه بيه سنين
لحد م عملت اكبر غلطه فحياتى اتعاقبت عليها عقاب
استاهله

سفيان باصص لها بشغف وبيسمعها

لمى: اتجوزنا عرفى ، واهلى عرفوا
وجوزونا رسمى وطلقونى فنفس اليوم

يعنى قصة انى اتجوزت واحد قريب عمتى ف اسوان
واتطلقت عشان مش متفاهمين ده كدب
لان بابا مش قادر يقول الحقيقه للناس...عشان انا وطيت
راسه( قالت بندم وبصت فالارض)

سفيان: وايه الى خلاكى تقوليلى دلوقتى ، خايفه لذاكرتى
ترجع فاى وقت واعرف

لمى: لا انا مش خايفه من اى حاجه
كل خوفى هو عليك انت انى اخسرك
بعد م لاقيتك

سفيان: ليه ؟

لمى بصت حواليها مرتبكه ...ورجعت بصتله وقالت بحب

لمى: عشان بحبك ❤

سفيان ابتسم واتكسف وبص للارض ومسك بايده لحيته

لمى : بعد الى سمعته ده ...

سفيان( قاطعها) هفضل وياكى ، لان واحدة غيرك
كانت سابتنى كده ع عمايا
لكن انتى عشان فعلا ندمانه على الى عملتيه
عايزة تخلصى نفسك من ذنبه للنهاية ..حتى لو فحقى انا !

لمى ( مبتسمه) يعنى ..

سفيان : وجودك انتى فحياتى مغيرها ، انا بجد
بحبك يالمى

لمى فرحت اوى وهو قال الكلمة واتكسف ،ضربته فكتفه بهزار

لمى: بتتكسف المفروض انا

سفيان بيضحك وهى بتضحك من قلبها
هتبدا حياة جديدة
ع نضافه
مع انسان نقى وبيحبها بجد ..
·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·

مامت يارا
بتفتح الباب ل وجدان بوش زعلان اوى وراكبه الهم

الام: تعالى يا وجدان

وجدان: عاملة ايه هى انهاردة ياطنط

الام: ربنا يتولاها هى والى فبطنها ، متعلق لها المحاليل
ليل ونهار
وجوزها مبيقومش من تحت رجلها
ولابيطلع ولا يدخل
مفيش غير عشان الوضوء للصلاه

وجدان اتأثرت اوى

وجدان: خلى عندكم ايمان باللاه ان شاء الله هتقوم بالسلامه
ممكن ادخلها ولا ياسين يتضايق

الام: هو ياسين شايف حد ، طول اليوم بسمعه بيكلمها كأنها
معاه وصاحيه وسامعاه
ادخل انا وباباها ريقنا ينشف عشان ياكل ولا يشرب مش راضى

وجدان استاذنت ودخلت الاوضة ، يارا نايمة عالسرير ومتعلق لها محاليل
وفغيبوبتها لا حاسه بحد ولا حد عارف ايه داير جواها وفيها ..

ياسين فعلا كان بيتكلم معاها ولا حتى خد باله من دخول وجدان
ولا اداله اهتمام

ياسين: عارفه انى مش عارف اعيش !
طب م تقومى طيب عشان نكمل سوا

( بيمسح دموعه) انتى خاينه ع فكرة
انتى مقولتيش انك هتسيبنى كده
حتى مقولتليش اعمل ايه فغيابك

وجدان سامعاه وشيفاه وخلاص هتعيط

ياسين: مش احنا قولنا ان روحنا مرتبطه ببعض !
بتسيبنى وتمشى ليه
مش قولنا يانفضل سوا يانمشى سوا
انتى خونتى الوعد يا يارا

وجدان: ياسين !! ياسين شد حيلك عن كده

ياسين بيرفع عيونه ل وجدان  وكلها تعب وحزن ودموع

ياسين: شد حيلى من غيرها ازاى ؟
اذا كانت هى حيلى المسنود عليه ...

وجدان معرفتش تقعد اكتر من كده ، باست دماغ يارا وايديها
ومشيت..

طلعت ع بيت باباها مش شقتها واترمت منفجرة بالعياط فحضن ابوها

الاب: هتروق وهتبقى كويسة ، بس انتى ادعيلها

وجدان ( معيطه وفحضن ابوها) ياريت م حد مننا اتجوز
ياريتنا فضلنا زى زمان
مع بعض مفيش حاجه مفرقانا
كل واحدة فينا تعبانه من حاجه...كل واحدة مقهورة من جواها بسبب حاجه
مبقيناش نضحك
مبقيناش مبسوطين زى الاول

الاب( بيطبطب عليها) دى سنة الحياة ، لازم تكبروا وتتحوزوا وتعملوا بيوت
واسرة
عشان نعمر الكون زى م قال ربنا

وجدان: بس ده تعب علينا كلنا يابابا ...اسيا تعبانه وتايهه مع جوزها
مع ان زمان كانت هى مصدر قوتنا
لمى كانت شعلة النشاط الى فينا...اتبدلت خالص
مريم سافرت واتبهدلت
يارا بتموت
احنا مكناش كده

الاب: وليه متذكريش الحلو الى فحياة كل واحدة
ليه بتفتكرى الوحش بس
طب متكلمتيش عن الباقى ليه
تبارك نشوى ...وانتى

وجدان: انا !! انا مخنوقة اوى يابابا
تبارك كلمتنى انهاردة بتطمن ع البنات لان محدش ظاهر منهم ولا بيكلمها
زعلت عشان يارا مع اننا كنا مخبين
وعشان مريم
ومعرفتش تقولى خبرها المفرح انها حامل!

حسيت انى العاجزة الوحيدة الى فيهم

الاب: عاجزة ليه ؟ دول يدوبك شهور فجوازك
وكل شئ باوان
البيبي بتاعك انتى وانس مش اوانه ييجى دلوقت خالص

وجدان: معرفش يابابا عندى رعب انى مخلفش

الاب: اهو التفكير ده هيعطل كل حاجه ، سيبيها لله

وجدان : نفسي افرحك اوى ، انت وانس وستى
انا عشان وحيدة
نفسي اعمل امبراطورية كبيرة

الاب: ان شاء الله ياحبيبتى ...ادعى ربنا بس
انا بدعيلك ليل ونهار
بالذرية الصالحه انتى وانس
وبعدين ماهو سليم ومراته اتاخروا اهو ومقلقتش زيك

وجدان: بابا ..انا بحب انس اوى
نفسي فحاجه منه
نفسي اوى
علاقتى ب انس مش زى اسيا وسليم

الاب: اترجى ربنا ليل ونهار ، ربنا بيحب عبده اللحوح
فدعاءه

ابتسمت وجدان لباباها وكلامه طمنها شوية

وبليل واقفه قدام صورة مامتها بتكلمها ، جه انس وباسها فشعرها

انس: شبهك ، الله يرحمها

وجدان: الناس بتقول انى اشبه بابا اكتر

ابتسم ولعب فشعرها بهزار،ودخل السرير وفتح حضنه ليها ..

دخلت فيه بعفوية زى الاطفال ، ناموا الاتنين واستغرقوا

وبدأ حلم جميل لوجدان بمامتها ...
وجدان: ماما !! وحشتينى اوى اوى اوى

الام: وجدان ...ازيك يا حبيبتى

وجدان: انا كويسة يا ماما ...بس انا نفسي اشوفك

الام طلعت علبه فيها خواتم كتير

الام: خدى دى اديها لانس
وجدان : طب وانا

الام : انتى هتيجى معايا

وجدان ابتسمت ومامتها بتقرب تمسك ايديها وو

,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·,`·



استنونا بكرة ان شاء الله
#نوتيلا
#نورإسماعيل
( تابعوا وكونو بالقرب الفصول الاخيرة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق