الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

رواية.. وإسألوها عن الروح 💔 الفصل (٦

رواية..
وإسألوها عن الروح 💔

الفصل (٦

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

القتيله: اسمى ميرڤت ...ودى حكايتى الى عاوزاكى تعرفيها
عشان تعرفى تاخدى حقى

قامت ولوحت بايدها بحركة شيطانيه ...ظهرت
قدام ماليكا حاجه زى شاشه السينما
ناس ومكان وهى البنت القتيله

اتعمقت ماليكا وبدات تشوف احداث وكانها بتتفرج
ع فيلم !

ميرڤت ماشية وسط بنتين لابسين يونيفورم مدرسى برضو
بتضحك وبيتكلموا

وفجاة ظهر ٣ رجاله مغطيين وشوشهم بلفافه كده زى العمة
بنفس القماشه

وقفوا البنات واتخضوا ،كان فى كلام مش فاهماه ولاسامعاه
كويس
وكأن الشباب دى كانت بتزعق فيهم ،واحد فيهم مسك ميرفت
وزعق
جريوا البنتين التانين وهما بيصرخوا

وجاية ميرڤت تجرى زيهم وتصرخ ،التانى جاب صاعق وعمله فجسمها
اتشلت حركتها ووقعت عالارض فاقدة الوعى ..

وبعدها ال ٣ شباب كانوا ماسكين عصيان خشب عريضة وشكلها قوى وتقيل
نزلوا ع راس البنت دى ال هى ميرفت دى ورابعض ضرب ضرب
لحد م دماغها اتدشدشت...وماتت 😢

الصورة اختفت ...من قدام ماليكا
واختفت ميرڤت معاها من جنب ماليكا ...ماليكا عيونها مبحلقين
مش قادرة تصدق الى بيحصل ده بجد ولا كانت بتحلم ؟!

مجاش النوم لحد م الصبح طلع وهى خايفه وقاعدة صاحية عشان تتأكد
انه كان بجد ومش حلم ...

ماليكا لما شافت بعيونها مقتل البنت دى ، وكأن ده عاد حاجه تانيه قصادها

عمرها م هتنساها ...

دموعها مبطلتش من وقت م شافت ....صعبت عليها البنت
ولا اتقلب عليها مواجع حاجه تانية ..

جواها ١٠٠ سؤال وسؤال وحجات ملخبطه ، ومنين يودى ع فين ✋

تعبت تعب فوف تعبها اضعاف ،حاسة انه حمل جديد فوق احمالها
ومش هتقدر عليه المرة دى زى كل مرة..

وهتعمل ايه ؟

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

"مش عارف اكلمك ب انهى صفه ،بس اصل انا...
قلقت عليكى معرفش ليه ...جيتى ع بالى "

ماليكا فطريقها للرجوع من الشغل وهلكانه من عدم نومها وقلقها من امبارح
وشرب قهوة كتير

ماليكا ( فون) تكلمنى بالصفه الى تحبها ياعمر ..ومكالمتك جت فوقت
فعلا انا تعبانه فيه

عمر: ( اتنهد) ربنا يساعدك ويطمن قلبك

ماليكا: ايوة كده ادعيلى ...عشان بجد محتاجه دعوات
محتاجه اوى معجزات تحصل معايا

عمر: ماليكا حتى وان كنت مش جنبك ...فدعائى ليكى دايما حواليكى

ماليكا ( ابتسمت وقلبها وجعها) ربنا يخليك ياعمر

عمر: خدى ىبالك من نفسك ...

ماليكا: حاضر ...سلميلى عالكل
وبالذات ايمان

عمر: يوصل بإذن الله ، عاوزة حاجه قبل م اقفل ياماليكا؟

ماليكا(بتضحك بسخريه ) اومال فين ايزيس ؟!

عمر ( ابتسم بوجع) ماهو مبقتش تنفع ايزيس خلاص ...

قفلوا الاتنين ، وكل حد منهم فى حته منه عند التانى !
لكن لازم توقف ع كده
مجبورين جبر مفيش بعده نقاش ..؛
ظرف قهرى اصعب من انه يبقاله حل ...بس الى مسهل الدنيا بالنسبة لهم
ان احتماليه يفضلوا موجودين فحياة بعض لسه
موجودة ...

#لنورإسماعيل
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

وبعدها بيومين ...

كانت حياة ماليكا بتمشى عادى ، الصبح شغل للساعة ٥
وبعد كده تتمشى شوية
وترجع عالبيت
تقعد مع نفسها وكتبها وصورها ويهبط عليهاالنوم ،فتنام ..

مظهرتش تانى ليها ميرفت ، ولابتخرج تحكى مع يونس

اتصلت ب دينا اكتر من مرة فاليومين الى فاتوا
بس دينا فونها عطلان وبتصلحه وبالتالىمش بتتلقى اى اتصالات..

جواها كلام كتيييير عاوزة تفضفضه واجعها ،برغم مكالمه عمر
الى خفت عنها شوية
لكن برضو عاوزة كانها تترمى فحضن حد وتعيط

هشه جدا روحها ...لدرجة الكسر لو عدت اى نسمة قوية عليها!💔

خرجت للفراندا بتدعى ربنا تلاقى يونس ، بس مكانش واقف!

اتخنقت بزيادة وحست انها زدوتها معاه بدون داعى ..

بين تفكير وسرحان مع القمر والليل ، طلع يونس

فرحت من جواها وكانت عاوزه تكلمه الاول ، لكن طيبته هو
خلته يبدء معاها كلام ...

يونس: مساء الخير ياماليكا

ماليكا: مساء النور ( مبتسمه)

يونس: الحمدلله انهاردة مزاجك رايق ، يارب ع طول

ماليكا قامت وقفت من عالكرسي ،ووقفت جمبه ع استقامه سور
الفراندتين

ماليكا: كنت رزله معاك الفترة الى فاتت مش كده

يونس ضحك وبص قدامه

ماليكا: بتضحك ليه

يونس: خايف اتكلم تكدبينى

ماليكا: لا اتكلم

يونس: حسيت بيكى وبلخبطك وحيرتك ، ومش عارفه تتكلمى
مع مين ومتتكلميش مع مين

ماليكا استغربت

يونس بصلها وقلها بهمس

يونس: روحك فتنت عليكى ( غمزلها بطريقه تضحك)

ضحكت ماليكا اوى من طريقته

ماليكا: حكيم روحانى حضرتك!

يونس: لا والله ايش وصلنا ، بس بجد بقرا روحك
وده جديد علياع فكرة

ماليكا ابتسمت وبصت قدامها عالشارع وساكته

يونس: وجواكى كلام ودوشه وتوهه كتيييرة ( رجع بصلها بثقه)
احكى يا ماليكا

ماليكا ( بصاله باعجاب لثقته فنفسه) واثق ان فى كلام وانى هحكى

يونس: وواثق كمان انى هخرجك من الحالة دى فورا اول م تخلصى
كلام

ماليكا حست ان الحمل الى ع اكتافها بدأ ينزل وحد يساعدها
وياخدها عنها شوية

حكتله الى حصل لما شافت ميرفت القتيله والى شافته وكانه فيلم
والكلام الى دار بينهم

يونس كان بيسمع منصت لكل حرف ، مركز ومنتبه
ماليكاحست انه مهتم فعلا وانه مش شايفها مجنونة او بتكدب

كانت بتحكى بتلقائية وبراحه شديدة ...ولما خلصت ..؛

يونس: طيب انا عندى راى تاخدى بيه ؟

ماليكا: ياريت قول

يونس: من كلامك...شبح ميرفت ده بيظهر فالاوضة دى
انقلى اوضتك لاوضة غيرها
وغيرى ترتيب الشقة والروتين ده

لو روح ساكنه المكان هيبقى لها مكان خاص ولو مثلا اوضتك
لو عاوزاكى فعلا تساعديها
هتجيلك اوضتك الى هتنقلى فيها

ماليكا: جبتك ياعبد المعين ...وبعد م انقل وتطلع اعمل ايه
انا بخاااف بموت فجلدى

يونس: واجهيها يا ماليكا ...متخافيش
جمدى قلبك واحكى معاها زى المرة الى فاتت
شوفى عاوزة ايه

ماليكا: انت اتجننت ..دى عفريته

يونس:  طيب م انتى قولتى انك بتشوفى روح اختك واهى ميته
وبتحضنك كمان
مبتخافيش منها ليه؟

ماليكا سكتت وحست ان كلامه صح

يونس: ع فكرة لو ساعدتيها روحها هتتحرر ، ومش هترجعلك تانى
وهتخلصى بقى من القرف ده

ده اذا ظهرت بعد م تظبطى الشقه

ماليكا: وانا هقعد يتهد حيلى فالشقه دى ، طلعت عينى اول مرة
مع ست جبتها

يونس: ويطلع عينك وحدك ليه ، وانا روحت فين

ماليكا ضحكت: ايه هتيجى تساعدنى؟

يونس: اه طبعا لازم نوقف وقفه رجاله

ماليكا سكتت وفكرت فالكلام ،

ماليكا: موافقه ...بس نخليها الجمعه اكون اجازة من الشغل

يونس( مد ايده) تمام موافقه بالاغلبيه

ضحكت ماليكا واحساس الاطمئنان رجعلهاتانى ...

#لنورإسماعيل
.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

من موبايل مامت دينا ، كانت بتتصل بماليكا تطمن عليها
لحد م فونها يتصلح

بعد م دخلت فيها شمال الاول ماليكا وازاى هى ندلة وسايباها
وحدها وكانت اتصرفت وكلمتها

نزلت زى الجردل وحكت كل التفاصيل الى فاتت دينا ، مكالمة عمر
ظهور القتيلة وحكايتها والليلة الصعبة الى عدت عليها
كلام يونس ...
كل حاجه مخلتش ولا حرف الا لما اتحكى ،،
دينا سمعت وايدت جدا كلام يونس وانها موافقه تعمل كده،صعب عليها
حوارها هى وعمر

والحواجز الى اتحط بينهم بالاكراه رغم كل الحب ده ،استغربت حكاية ميرفت
ومقتلها
سمعت بشغف وكانه فيلم اجنبي اكشن بيتعرض قدامها
خافت ع ماليكا لكن مقالتش ...قوتها بالكلام وان زى م قال يونس
متخافش منها زى خديجة !

خلصت المكالمة ودينا لسه قلقانه ع ماليكا من الى اتحطت فيه، طلعت من
نقرة تدخل فحفرة
بس كل الى بتقدر عليه ان تتابعها اول ب اول وتدعى ربنا يفضل معاها
حتى لو متستحقش
يعامله بكرمه مش بالى تستاهله .

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

مامت ماليكا فشقتها ،بتنضف وترتب وتروق
ومشغولة

 وهى بتشيل اوراق وصور فدرج من الادراج ، وقعت
صورة لماليكا مع عصام ففرحهم ..

وقفت الام قدامها دقايق ،وكأن ودتها الصورة لحته تانية
خالص
سافرت بيها كام سنه ورا ...

فلاش باااااك

ماليكا: اه عاوزاه يا ماما

الام: انا مش عجبانى طريقة معرفتكم ببعض يابنتى
ولا اهله
ابوه وامه تحسى انهم كده مش صافيين من جوه
ومش حبينك

ماليكا: ومنين يا امى حكمتى ،بالعكس عمو بيعاملنى معاملة
كويسة جدا
وبالنسبة لطنط فهى مع الوقت هنتطبع بطباع بعض
هى بس بتحب عصام لدرجة انها غيرانه انه يتجوز
مثلا ويسيب حضنها ك امه

الام: انا مش مرتاحه للجوازه دى

ماليكا سكتت وميلت فالارض،جت مامتها وطبطبت ع كتفها

الام: لو عشان الشكل هتضطرى تتجوزى وخلاص،تغور الجوازات
الى زى دى

ماليكا: تقصدى ايه يا ماما بس

الام: يعنى هتتجوزى كده زى العروسة اللعبه ،من غير احساس
ولا مشاعر

ماليكا: عصام بيحبنى يا ماما وانا مصدقاه

الام: وانتى بتحبي مين ؟

ماليكا سرحت واتخنقت

الام:لو سلمتيه جسمك واسمك وقلبك مع واحد تانى
يبقى حرام
ده ميرضيش ربنا

ماليكا ( قالت بوجع) ويعنى هو الى قلبى معاه كان طريقه
مفتوح
مانا قابلت الحيط السد ورجعت ورا لاقيت عصام فطريقى
وموافقه
عشان مفيش غير كده يا امى ..

___

اتنهدت ام ماليكا، وقالت فنفسها

الام: كان عنده حق معاوية ...دايما توقعى نفسك القرف
وتندمى بعدها لكن بعد فوات الاوان ..

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

بيشيلوا قدام بعض اثاثات البيت ، وبتزعف حيط الاوضة الجديدة
وواخد يونس السجاد وبيحطه فالفراندا

غيروا سوا شكل الصاله ، كان ليه رؤية حلوة ومتميزة عنها حتى ترتيبه
ادى شكل حلو للشقه عن الاول واداها روح كده

اتهلكوا تعب ،طلبت اكل ماليكا وجه وبياكلوا

ماليكا: تعبت اوى صح

يونس: يابنتى عادى ،المهم انك عندك طاقه جبارة ع فكرة
متستهونيش بنفسك تانى

ماليكا ( ابتسمت وبتاكل)

يونس: بس بعد كده هتحسي نفسيتك فرقت ،حتى عن لما جيتى الشقه
هتفرق نفسيتك عن الاول

ماليكا: اه فعلا

يونس هز راسه وبياكل معاها ..

ماليكا( فبوقها اكل ) م تحكيلى عنك شوية ،انا معرفش ولا حاجه

يونس: عاوزة تعرفى ايه

ماليكا: فمرة سالتك حبيت قولتلى قتلنى الحب ،وعجبنى التعبير اوى
احكيلى قصتك

يونس: هو يعنى انتى حكتيلى قصتك

ماليكا: انا حكيت حجات ،لكن انت انا معرفش اى حاجه عنك

يونس : مممم طب ابتديلك منين

ماليكا: من الى انت عاوزه ...عرفتوا بعض ازاى؟

يونس سرح وبدا يحكى ...

يونس: بصى ،عارفه الديسكوهات الهاى كلاس دى الى مش اى حد يدخلها
دى

ماليكا: اه

يونس: انا كنت بروحها

ماليكا( بتريقه) انت ابن ناس بقى واحنا منعرفش

يونس: ( عدل ياقته) ياستى ع قدنا بس كنت بروح يعنى

ماليكا: وبعدين

يونس: مرة من مرات مرواحى هناك...قابلتها !

فلااااااش باااااك

داخل يونس من الباب ، لابس لبس شيك جدا وهييئته جذابه
يلفت نظر اى حد بوسامته

بكل ثقه داخل وبيتحرك ...قعد ع تربيزة وكعادته اتفرج ع الموجودين
الى بيرقصوا
والى بيستهبلوا
والى قاعدين عادى ...كلهم ولاد ناس وضاربين الدنيا طناش
فلوسهم كتير وعاوزين ينبسطوا بالدنيا
وبس

قاعد وراسى ...نزل مشروبه وبيشرب
لمح من بعيد عنه بتربيزتين حاجه ...فضل مركز معاها

وبعدين قام مرة واحدة راح ناحية بنت كانت مميلة وبتتعدل فقاعدتها
جه شاب والتانى يطلبوها للرقص ومترضاش عشان قاعدة وحدها
ومسك ايدها يونس باقتحام لذيذ

يونس: ترقصى معايا

البنت بصاله باستغراب

يونس: هترقصى معايا ع فكرة ( غمزلها)

قامت معاه ع البيست وسط جمع شبابي وبصاله بقلق
وهو بيرقص وياها كأنه يعرفها اصلا

يونس( بصوت عالى ) انا يونس ...وانتى

البنت :.....

يونس: اصل هنتقابل تانى ( مسك ايدها من معصمها كانه بيلمح لحاجه
)

البنت استسلمت انها تعرفه ع نفسها وكانها مجبورة

االبنت: اسراء ...

يونس: عاشت الاسامى ياقمراية ،هاتى موبايلك

اسراء مستغرباه ع مخنوقه منه متفهموش

يونس: يابنتى موبايلك هكتبلك نمرتى

ادتله فونها وكتب نمرته ورن ع نفسه ، حط الفون فايدها

يونس: هكلمك ( غمزلها)

_____

ماليكا: هههههههه ايه الغلاسه دى ،ع كول كده

يونس،: وش من غير تفاهم

ماليكا: وايشمعناهى الى لفتتك فالبنات

يونس: معرفش بس هو كده ههههههه

ماليكا : وسيبتوا بعض ليه

يونس: يعنى انا عرفت كل حكايتك لما هتعرفى حكايتى
فقاعدة واحدة

انا هقوم بقى

ماليكا بصاله وهى مبتسمه

ماليكا: متشكرة يا يونس

يونس: على ايه ...انا فالخدمه

قام ومشى وقفلت وراه ...وبدأت تخلى عقلها يستعد
ان ميرفت لو جت هتواجهها ااازااااى؟!

#لنورإسماعيل

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

١٥ ميسد كول ع فون عصام من مامته ،بس هو عنده جرد فالبنك
الى شغال فيه
ومش فاضى يرد
وبعد ملل من رنات امه رغم انه مشغول ،اتلكك يدخل الحمام يرد عليها

عصام: ايوة يا امى

الام: بنتك مرجعتش لحد دلوقت ، اتوبيس المدرسة جاب ابن الست جارتنا
وكلهم جم وبنتك مجاتش

عصام: يا امى تلاقيها جت ومخدتيش بالك وراحت تلعب مع حد من اصحابها

الام: يا واد افهم هتموتنى بقولك مجاتش مجاتش
هنا اتخطفت
اتصرف اعمل اى حاجه

عصام اتخض من كلمة امه

عصام: اختطفت يعنى ايه ؟
الام: انا عارفه اتصرف ياسبع البرومبا ،اتحرك بنتك هتضيع من ايدينا

عصام قام وحاول يستأذن ومرضيوش ،اتوسل وقال ظرفه المفاجئ

وامه قلقانه ودماغها ان اهل ماليكا اخدوها ومش عارفه تروح الحضانه تسال

كل ده ..

وباليونيفورم الملائكى بتاع طفله فسنها ،وشنطة المدرسة ع ضهرها
وبخطوات هادية

ماشية هنا فالشوارع الى بالنسبة لها كلها شبه بعضها
وكبيرة والعمارات تخوف والناس كتيييير وهى مش فاهمة حاجه

متعرفش بس غير انها خرجت من الحضانه ومركبتش الباص ومحدش
خدباله

وفبالها هتروح لامها او لدينا توديها لامها

وفبلد واسعه زى القاهرة هتعرف منين طفلة بنت ٤ سنين!!

مشيت كتييير وهى بتتلفت حواليها ،ولما تعبت قعدت عالرصيف
رجلها وجعتها وجاعت

كانت معدية ست فسن التلاتينات شافتها وقربت ناحيتها

الست: مالك يا حبيبتى ،انتى تايهه؟

هنا: لا انا رايحه لطنط دينا تودينى لماما

الست: طب فين طنط دينا

هنا: معرفش بس انا عارفه بيتها كبيير ولونه اصفر

الست صعبت عليها هنا واخدتها فحضنها وقعد جمبها

الست: طب انتى سبتى المدرسة ليه ،زمان ماما قلقانه عليكى
وكانت جايه تاخدك

هنا: لا ماما مش بتاخدنى انا بروح بالباص ،بس انا قولت لازم اروحلها
عشان هى وحشتنى
وبابا وتيتة مش عايزنى اروحلها

الست ( بتمسح ع راس هنا بلطف) اسمك ايه ياقلبي

هنا: هنا عصام عبدالصبور

الست: طيب قومى معايا ع بيتى وانا هعرف نعمل ايه عشان نوصل لطنط
دينا او لماما بس بلاش الشارع

هنا( ابتسمت) هتودينى لماما؟

الست: ان شاء الله حبيبتى ..يلا بينا

هنا: يلا ياطنط

.•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´ .•'´¯`*•.¸¸.¸.• .¸.•'´¯`*•.¸¸.¸.•'´

استنونا فمواعيدها ان شاء الله
#واسألوها_عن_الروح
#لنورإسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق