الاثنين، 6 أكتوبر 2014

ღ•انــا ابقـى مرات حضرته !•ღ الحلقة الرابعة ( الجزء الثانى من لسه اجمل يوم مجاش )





مى بتجرى بالموتو سيكل وتقف عليه وتضحك 



وسام: والله بشك انك بنت اساسا (بصوت عالى )



مى : ومين قالك انى بنت ههههههاهاهاها (بتبص عليه ومش واخدة بالها من الطريق )



وسام: (بيضحك وبيبص قدامه ) حاسبى يا مى !!!



مى وهى بتبص لوسام كان ف حد بيفتح باب عربيته وهى معدية بأقصى سرعه معرفتش تحود بعيد واتخبط !!



الموتوسيكل لف فالهوا وهى وقعت لستر ربنا والموتوسيكل وقع بعيد عنها ، الحمدلله كانت لابسه خوذة دماغها محصلتش ليها حاجة .. بس هى اغمى عليها من الخضة 




وسام بيجرى عليها وصاحب العربية والى معاه طلعو..



وسام: مى ! (بخضة ) قومى يامى 
مى قومى يا حبيبتى 



صاحب العربية : والله مش غلطتى يااستاذ هى الى جت غلط
وسام: مى ردى عليا طيب



صاحب العربية : حضرتك هتعمل محضر .. 
وسام: ايوة هعما محضر لانها موتوسيكلات محل .. لازم يتثبت انها حادثة 
بس متخافش حضرتك انت مش مذنب هى السبب



صاحب العربية : طيب هاتها فالعربيه نوديها لمستشفى 



وسام : (متأثر اوووى ) المصيبة انها مش بترد 
انا خايف عليها اوى 



اخدوها فالعربية بعد م ركن الموتوسيكل ع جنب وسام وقلع اللبس اليونيفوم وحطه فعربية الراجل ..



واول مستشفى دخلو وعالاستقبال ، الدكتور الى كشف طمنهم انها مغمى عليها من الخضة مافيهاش اى حاجة غير شرخ فقصبه رجلها اليمين بس.



المهم .. فاقت ولاقت وسام جنبها وبيمسح ايده ع شعرها بعد م اتخض خضه بعمره ..



وسام: هتموتينى بدرى حرام عليكى 



مى : (بتبتسم ) انا مبحبش النكد .. عادى مغامرة حلوة ودى ستارة النهاية 
دى حاجة حلوة جدآ



وسام: انتى مبتتهديش يا مى ؟



مى : لو اتهديت ، هبقى زيي زى بنااااااات كتييييييييير الروتين والملل هدهم 
وبقو كئيبين ، وفوق عمرهم بقى ف عمر 
كده احسن صح (بتغمزله )



وسام: (ابتسم) لما قلبى قرر يعشقك انتى بالذات
كان عارف بالظبط هو اختار مين 



مى : اختار مين ؟



وسام: اجن بنت فالدنيا 



طيب .. انا بقى هقوم اطمنهم فالبيت عشان التأخير ده وارجع الموتوسيكلات واشوف هراضى الراجل صاحب المطعم ازاى عشان الموتوسيكل الى انتى دغدغتيه ده ، واجيب حجاتنا واجيلك 



عايزة حاجة منى ع بال م ارجعلك ؟



مى : ايوة



وسام: عايزة ايه ؟



مى : عايزاك تحبنى اووووووووى



وسام: احبك ! افكر 



مى : رخم



وسام: ههههههه ارتاحى وانا جايلك 



مشى وسام يصلح الدنيا الى كركبت دى ، ويرجعلها ..



وبعد م اشترالها حجات كتير .. طلعت الصبح من المستشفى ..
وجم البنات صحابها بعد م عرفو الى حصلها مع وسام يودوها البيت .. بس هى قالت اول كام يوم تروح عند سهر عشان مش هتقدر تعمل حاجة لنفسها وهى رجلها مكسورة ..



بعد م وداها وسام لسهر ... كان طبعآ البيت عنده عرفو بالى حصل فقرروا يبعتولها ورد لانها برضو هتبقى مرات ابنهم ، بس هما حركتهم بطيئة عشان كبار
ف قررو الى تاخد الورد وتروحلها .. ليلى 



اخدت ليلى ورد وشيكولا وراحت مع وسام لبيت سهر اخت مى ..



كانت مفجأة لمى بدل ماهى تصالحها القدر جابها هى ليها واتصلح الموقف من غير م حد يتدخل ف.



ليلى : حمدلله عالسلامة يا مى ، واضح انك شقيه اوى 



مى : احلى حاجة الشقاوة اصلا .. عمرك ماتكبرى فالسن هههههه



وسام: طب انا كده كنت هخلى كتب كتابنا بعد اسبوع ، بالمنظر ده تحضر العروسة متجبسة !



غادة : ههههههههه لا طبعآ



منة: هو الدكتور قال كام يوم الجبس



وسام: قال عالاقل اسبوعين عشان تقدر تتحرك كويس ..شوفتى اخرة الجنان يامهفوفه 



مى : لا وانا لازم اتنطط وارقص واشقلب الدنيا ، دى خطوبتى انا وويسو روح روح قلبى 



ليلى سمعتها وبتبصلها بنظرة كده حلوة المرة دى .. حست انها فعلا بتحبه 
بس مندفعه جدآآ وعاملة زى الاطفال مش راكزة كده واستغربت ان وسام يختار بنت زى كده تشاركه بقيه حياته .



وسام: لا تنطيط يبقى نأجلة لشهر لما تقومى بالسلامة خاااااالص وتبقى تمام 



مى : (مدت شفتها الى تحت لبرة قال يعنى اتدايقت )



سهر: ايوة وسام عنده حق .. انتى لو تهدى وتبطلى تصرفات الشياطين دى 
وانا نفسى اعرف انت طاوعتها ازاى ي وسام .. داانا قلت انك هتعقلها 



وسام: من الواضح انها هى الى جننتنى 



الباقى : هههههههههههههههههه



ليلى : يلا قومى بقى عشان تنورى الكوشة جمب وسام .. الف سلامة عليكى 



مى : (اتكسفت من ذوق ليلى ) انتى عسوله ع فكرة 
اسفه لطريقتى معاكى اول مرة 



ليلى : لالالا متفكرنيش .. خلينا هنا احسن 



غادة : خلاص يا جماعه الصلح خير 



مى : ويسو ويسو 



وسام: نعم



مى : صورنى بالجبس عشان زى م اتصورت بيونى فورم الدليفرى 
اتصور بنتيجة المغامرة 



وسام: ههههههههه والله جنان وماشى ع رجلين 



مى : والنبى يا ويسووووو



وسام: حاضر ياستى 



وسام كان بيصورها ووقفو البنات كلهم جمبها عاملين حركات مختلفه .. 



=========•••==============



بعدها بكام يوم ..



نزل وسام معرض الكتاب .. كان بيدور ع كتاب معين كان عايزه ، وسمع انه نزل .



دخل يدور عليه وساله الموظف الى هناك ..



الموظف: حضرتك بتدور ع كتاب معين 



وسام: اه .. كتاب طه الغريب لمحمد صادق 



الموظف : دقيقة اعملك سيرش .. اتفضل 



استنى وسام 10 دقايق 



الموظف : للاسف اخر نسخه اتحجزت من نص ساعه قبل م حضرتك تيجى 



وسام : اخر نسخه !
ممممم (اتدايق)
ده انا نازله مخصوص



الموظف: تقدر حضرتك تستنى دفعه النسخ الجديدة الجاية 



وسام: ده انا اول م سمعت انه نزل جيت .. وتقولى اخر نسخه 



الموظف: ووالله حضرتك مش ذنبى 



فالوقت ده جت انسه جمبه تكلم الموظف .. بصوت تعبان .



" لوسمحت نسخة الكتاب طه الغريب جاهزة ؟



وسام بيبص .. لقاها دنيا !!!



وسام حس انه متراقب منها .. بقى بيشوفها كتير فالوقت الى خلاص هيبتدى يستقر فحياته ..هو عارف انها صدفه
بس اصبحت صدفه متعبه بالنسبه ليه ،،، لكن ليها ؟!



الموظف: ممكن حضرتك تسال الانسه لو تسيب النسخه ليك وهى تيجى الاسبوع الجاى 
لو حضرتك مستعجل 



دنيا: هو الاستاذ عايز نفس الكتاب ؟



وسام: خلاص حصل خير انا هستنى الدفعه الجديدة الى هتنزل 



دنيا: لا انا مش محتجاه دلوقت اتفضله (بتتكلم بحب وبتبص لعيونه مع انه بيبص بعيد عنها)



وسام: خلاص حضرتك (مشى وسابها )
سلام عليكم 



دنيا بتبص عليها .. فوشها شبح ابتسامة وعيونها حزينه وبتقول فنفسها بصوت واطى (معقولة كانت ساعة استجابة ! )



==========•••===========



وسام بيحاول ينسى اللقا ده .. مخبيش عليكم هو بطل يحن
لكن لسه فاكر 



ونفسه فنفس الوقت ميخونش مى حتى لو بالاحساس ..بس هو عارف دنيا 
كويس
ليه بقت مكسورة اوى كده ... وجواها حزن فظيع .
لام نفسه لدقايق انه يكون السبب بس هو مسبهاش من البداية ، يعنى مش ذنبه .



وبعد كام يوم راح وجاب الكتاب .. وسام من اسرار سعادته لما يقرا كتاب جديد ويسهر عليه .
بيغير موده كتييييير



كانت مى جت من عند اختها لشقتها عشان تروح الشغل ، وهى بتتعكز عالعكاز وبتمشى بسيط .



بس مكانش يعرف انها جت شقتها مى .. كانت عملهاله مفجأة .
هو بيتصل بيها كل يوم وبيطمن عليها ، بس كان بيستتقل انه يروحلها عند اختها كل يوم وهى لسه مش خطيبته .



دخل من برة .. ومعاه الكتاب ..
وحضر مج نسكافيه ، وابتدى يهيأ الجو 



فتح الفيس يشوف اصحابة .. كلم الى كلمه 
وبعدين كتب استيت ..انه بيقرا كتاب طه الغريب ناو
وبيسمع لاغنية انا وليلى لكاظم الساهر ..



وبدأ بسم الله الرحمن الرحيم ..



وبيقرا ومنسجم خاااااااالص ولسه مكملش 6 ورقات .
والباب خبط !!



الشقه كلها مضلمة ونايمين حتى اودته مش منور غير الاباجورة عشان يقرا



بيبص من العين السحرية ، لقى برضو ضلمه بس ف نور خفيف مبين حد واقف كده بعكاز!



وسام: بسم الله الرحمن الرحيم (مخضوض)
ايه ده 



وسام: (فتح لاقاها مى ولابسه بيجاما نوم ) مى ! جيتى امتى ؟



مى : ايه ان شاء الله انا وليلى ده ؟



وسام : (مستغرب ) انا وليلى ع ايه ؟



مى : انت مش لسه كاتب استيت انك بتسمع انا وزفته !



وسام: اه وفيها ايه يعنى مسمعش ؟



مى : يعنى اشمعنا الاغنية دى



وسام: ف ايه يا مى ؟ ايه التلاكيك دى 
اغنية عادية بسمعها 
وبعدين يعنى بتخبطى فالوقت ده وشكل ابو رجل مسلوخه كده عشان تقوليلى ليه بتسمع الاغنية دى 
؟



مى : طيب ماهو ... (اتكسفت) اشمعنا يعنى انا وليلى 



وسام: والله لسه معملوش انا ومى عشان اسمعها 




مى : ع فكرة انت بايخ موت



وسام: انتى فصلتينى بتخبيطك دلوقت ده .. لو عالاغنية هطفيها ياستى واشغل العنب !
عايزة حاجة تانى منى 



مى : يعنى انت مش هتتجوز ليلى وتسيبنى .. !



وسام: يالهووووووووووى



لا مش هتنيل غيرك



مى : طب احلف 



وسام: من غير حلفان 
مى : اهو يبقى بتلعب بيا بعد م سلمتك نفسى ااااااااااااعاااااااااااا



وسام: ايه سلمتك نفسى دى يا نيلة انتى يخربيتك الى يسمعك يقول ايه جاتك مصيبه!



مى : ايوة ياخويا سلمتك قلبى الى محبش حد وخرجت وجيت معاك وخدت واديت يبقى سلمتلك ولا لاء ؟



وسام: مى .. انتى عايزة منى ايه بالظبط 



مى : (برئت عنيها ) دلوقتى ؟



وسام: عشان عايز اقفل لان وقفتنا شكلها وحش كده واحنا فساعة متأخرة كمان



مى : (بتبص حواليها زى الهبلة ومسكت حتة من شعرها تلفها ع صباعها) وسام ؟!



وسام: نعم 



مى : انت ليه مش بتعمل حجات متهورة معايا ؟؟



وسام: نعم ياختى ؟
وسام: ايوة .. ليه مش بتعمل حركات شقاوة 
ليه مسالم وملاك كده ,, شئ لا يصدكه عكل .. ازاى اكون جارتك كل ده وحبيبتك ومؤدب معايا كده.. ده حتى فرصة الضياع بينا كبيرة اوى 



وسام: (بيضحك بهستريا )هههههههههههه



مى : لاجاوب متضحكش 



وسام: عشان كلمة واحدة يا للى مافكيش عقل خالص ، الى بيلاقى جوهرة بيحافظ عليها ويقفل عليها كذا باب ومفتاح عشان متتسرقش 
ويوم مابينوى يتزين بيها ويلبسها بيبقى فرحان اوى عشان اول مرة 
لكن لو بقى كان شغال بقى يلبسها ويتعايق بيها ورايح جاى بيها ، شوية شوية هيمل وتبقى بالمسبة له قيمتها زيها زى اى حاجة تافهه قدامه 




كل حاجة بأوانها حلوة يا مشمش (قرصها من خدها )



مى : (واقفة مبلمة ) هيييييييييييييييييح   طاه !



وسام: اقتنعتى ؟



مى : (بدأت تتكلم بعفوية ) عارف يا وسام .. الى يشوف فحد معين حنية وخوف وحب كده ،
يبقى مش خسارة ف لو حتى روحه 



وسام: الف بعد الشر عنك ياروحى ... (مسك صوابعها وبدأ يعد عليهم ) ان شاء الله
هنتجوز
ونحب بعض
ونبقى مع بعض
ونخلف بيبهات قمامير
وربنا هينعم علينا بسعادة محدش شافها ... بس عشان احنا بنرضيه



مى : مشتاااااااااااااقه ليوم اكون ف معاك ومنفترقش بئى



وسام: مشتاق اشوف ولادى منك بئى




يلا عشان تنامى 



مى : لا مش عايزة اتقوقظ دلوقتى 



وسام: وحياتى عندك يابيبى بئى



مى : تب دخلنى انت 
وسام: وبعديييييييين .. يلا وانا مستنيكى لحد ما تقفلى الباب فوشى 



مى : حاتر..



مشيت ودخلت الشقه وقبل م تقفل ..



مى : وسام !.... بــحــبــكـ



وسام: (بصه حب ولامعه فالعين ) مش اكتر منى 
  




وهييييييييييييييييح

هناك تعليق واحد: