•••========== •••========•••
وسام: ايه مشهد فيلم ابن حميدو ده .. افتحى الباب يا مناخوليا
مى : (بتقرب عليه ) حبيبى انت يا فليسوف ، يابونضارات عينهم منى
وسام: عيب ياحميدة !! قصدى عيب يا مى افتحى الباب
مى : حبيبى يااسمر
احبك يااسمر... ابيض .. اخضر
وسام: (بيبعد لورا ووقع ع فوتيه ) اتجننتى يابت ولا ايه الله يخربيتك
مى : (ميلت عليه ) اقولك ع سر
وسام: اه
مى : انا الى بوظت النور ومتفقه مع عم سليمان نياهاهاها
وسام: اقولك انا ع حاجة
مى: قول
وسام: اقسم بالله انتى هبلة
مى: متفرقش ! هاهاهاهاها وقد حانت اللحظة
وسام: نباهاهاها ايه بس ، يخربيتك ويخربيت عمايلك السودا
مى: يا ويسو لقد حانت لى الفرصة ولابد من استغلالها
وسام: استغلالها ف ايه بالظبط؟
مى:ف انى ادبسك يا حياتى
وسام: (لسه واقع عالكرسى ) وهو انا هتدبس اكتر من التدبيسه السودا دى ايه ياروحى
اذا كنت كاتب كتابى ع واحدة مناخوليا وخلاص خلص الموضوع
مى: اصل انا خايفه تسيبنى وتروح لاى واحدة من الى عيونهم عليك
وسام: والله م حتهبب (بيقوم ) اوعى بقى ضهرى اتقطم الله يصلح حالك
مى: يعنى انا لو سبتك تروح من غير م ادبسك فأى حاجة ، هتتجوزنى !
وسام: طب اقولك (ماشى عند الباب ) افتحى الاول واقولك
مى: لا هتهرب
وسام: لا هقولك صدقينى
مى: طيب خليك عندك ادورلك عليه
راحت ناحية البلكونة تدور ع المفتاح لاقته تحت كنبة الانتريه وجابته .
مى: اهو هفتحلك وبعدها تجاوبنى
بتفتح مى الباب ..
وسام : (فتح الباب وواقف ) عايزة اجاوبك
مى: ااااه دلوقتى دلوقتى دلوقتى
وسام: روحى خدى دوش سخن ومج كاكاو بلبن وهدى اعصابك عشان واضح ان بقيى الفيوز الى لسه فيهم امل ضربو خلاص
وعليه العوض ومنه العوض
مى: يووووووووووووه بردو مجاوبتنيش (بتتنطط زى الاطفال )
وسام: هتجوزك والله هتجوزك هتجوووووووزك (لطم ع وشه بهزار وهى ضحكت )
مى: ههههههههههههههههههه
وسام: روحى نامى يامجنونة يابنت الناس الكويسين ،(ممشى خطوة ورجع )
اه كنت عايز اقولك
لولا انى عارفك كويس وعارف اخلاقك وادبك ... كنت زمانى اخدت موقف تانى منك بسبب الحركة دى
لان ده ميصحش
مى : (مدت شفتها وقالت اه )
وسام: (قرصها من ودنها خفيف) شكلى كده والله اعلم مش هاخد زوجه .. لا هربى طفلة
والله المستعان
مى: بحبك يا ويسو والله المستعان هههههههه
وسام: (شاور للسما يارب عقلها وهى ضحكت ) الله المستعان
تصبحى ع خير
مى : لالالالالا استنا (رزعت الباب فوشه ) وانت من اهله
وسام: هههههههه الله يهديكى ليا يا خُلل انتى
=======•••========
وتانى يوم فالشغل .. كانت فيه مفجأة مستنية منه !
امنية : معرفش شريف مالو اليومين دول ، دايمآ مشغول
وبطل يكلمنى ويقولى كلام حلو
مش عارفه ايه جراله
غادة: بقولك ايه فمرة اعملى عليه كبسة من الى هى وشوفى هو بيعمل ايه بالظبط
امنية: انا متأكدة ان فيه حاجة مغيراه من ناحيتى ، بس خايفه اصدق
غادة: بصى يا تواجهيه ، ياتبلى تفكير المهم تعملى حاجة
امنية: عارفه لو طلع الى فبالى ... هيبقى نهاره اسود
غادة :
مى : (بتشتغل ومبسوطة وبتغنى مع الاغانى الى مشغلاها ) ممدوح وسامح تسلم ايديكم ياعيال الاجهزة بقت هايلة
الواحد بقى عارف ينجز عن الاول
منة : وانتى مالك مبسوطة اوى كده ليه ؟ اللهم اجعله خير
مى: (بتبصلها بغيظ ) انتى معرفتيش
منة: اعرف ايه
مى: مش انا ويسو اتصالحنا
منة: (كشرت ورجعت ابتسمت تانى ) مممم طب كويس
عالله ربنا يهديه بقى من ناحيتك ويبطل عط
مى: لا يا منة ، وسام مش بتاع عط .. عمره ما شاف غيرى ولا عايز غيرى
دا انتى ماشوفتيش صالحنى ازاى قدام باباه ومامته
انا مش عايزة اوضح بصراحة ... اصلك لسه سنجل (جواها بتطلع لسانها ليها )
منة: احم.. ايه سنجل دى ، عادى يعنى هيكون صالحك ازاى
باسك مثلا
مى: مثلا
منة: ع فكرة انتى فظيعه يامى .. مبحبش الكلام ده
مى: ولا هتحبيه يا منة ..
منة: يعنى ايه بقى ان شاء الله
غادة: بــــــــــس خلااااااااااااااص فيه ايه هتتخانقو
ماتشوفو شغلكم
منة: طيب ياستى مبروك عالصلح ويارب مترجعيش تعيطي لنا تانى (جواها مفرووووسه)
مى: هو انا عيطت اولانى عشان اعيط تانى ، هو بس كنت غبية وصدقت كل الى بيتقال من غير م افكر ف ان ف شياطين انس حواليا
منة: ايه ده قصدك ايه
امنية : (قامت قومت مى وخدتها برة ) والنبى خلاص
بعد م طلعو ال2 برة ..
منة: شايفه ..رجعت لوسام بردو بعد م حظرتها
غادة: ماتشيلى الموضوع من دماغك بقى يا منة ، وسام بيحبها وخطبها وهيتجوزو
ارتاحى بقى
منة : (بتكلم نفسها ) يارب مايتمها ابدآ
========•••========
مكالمة عميل من العملاء، مع شريف
شريف: الو شركة .... شريف مع حضرتك يافندم
العميلة : (ست صوتها وحش اوى ) الوووو
شريف : (قلع الهيد فون وخبطه عالمكتب ) ياساتر يارب ، ايوة يافندم اتشرف بأسم حضرتك
العميله: هنادى داود عبدالسيد شعبان
شريف: خلاص خلاص هو انا هطلعلك بطاقه
العميله: فيه ايه يااستاذ
شريف: احم .. ايوة يافندم اتصالك بخصوص الخط ده ولا خط تانى
العميله: لا بخصوص خط ده
شريف: اتفضلى حضرتك
العميله: يااستاذ انتو عاملين عرض لو رجعت خطك القدين هتاخد مكالمات هدية ، وانا رجعته من اول امبارح ومجاتش هدايا ولا حاجة
شريف: حضرتك معطلاه من امتى
العميله: من 5 شهور
شريف : (بينه وبين نفسه ) دى اكيد سيد قشطة وعامل نفسه ست ، طيب يافندم ثوانى حضرتك علانتظار
العميلة: انا لسه هستنى عالاتظار ..
شريف:( بعصبيه ) اومال اتزفت اعرف ازاى ان حضرتك عندك مشكله ؟ مش اتنيل ع عين اهلى وافحص الخط
العمليه: انت قليل الادب وعديم الذوق .. غور انت وشركتكم الا م عارفين تشتغلو كويس، جاتكم القرف
(قفلت السكة فوشه )
شريف : (قلع الهيد فون ) جاتك نيله بالعه عجل فزورك .. قال وعايزة تاخد هدية ، انتى تاخدى ع قفاكى مش هدية
طبعآ المكالمات بتتسجل وبتبقى مسموعه للديركتوز:..
المدير : (من بعيد ) شريف !!
شريف: ايوة يافندم
المدير: ايه التهريج الى بيحصل ده ، ازاى تكلم العميلة كده
شريف: عميله !! انا
لا اكيد حضرتك غلطت.. ممكن يكون ياسر
المدير: لا انت المكالمات كلها بتوصلنا جوه ، شريف انا هكتفى المرة دى بخصم يومين من مرتبك
المرة الجاية لو حصل فصل زى ده مع احد العملاء.. هيبقى فيه اجراء تانى
مشى المدير وهو متنرفز
شريف: (خصم ! ، خصم خصم يلا
اهم حاجة انى مكسبتهاش الهديه هههههه
وفالوقت الى فيه شريف زعلان من الخصم الى اخده ... كانت شيرين رايحة عند وسام تقوله ع حاجة
شيرين: ازيك يا وسام .. اخبار عمو ايه انهاردة
وسام: الحمدلله افضل
شيرين: ربنا يقومه بالسلامة ان شاء الله ، ها امتى هتيجى تتفرج عالشقه ؟
وسام: لو فاضيه انهاردة ...
شيرين: فاضيه جدآ عشان خاطرك
وسام: (بيتكسف منها ) اوك هكلم مى تيجى نشوفها سوا ، اصل دى هتكون شقتها قبل م تكون شقتى
لازم تشوفها معايا
شيرين : (اتدايقت ) اه طبعآ، اوك شوف وقولى
مشيت شيرين لمكتبها .. ووسام اتصل ب مى يقولها عالشقه وهى هتيجى تشوفها بعد الشغل ع طول ..
جت مى وخدتهم شيرين للمنطقة الى فيها الشقه ع حسب م وصفت لوسام الى واخدهم بعربيته .
شيرين: بس هنا ... اتفضلو .
مى: (بتبص ع المنطقه ) مممم حتة شبه مقطوعه .. تمام تمام
شيرين: اصله حى جديد ..
طلعو فوق وفتحت شيرين الشقه ..
شيرين: اتفضلو يا جماعة
دخلو وسام ومى يتفرجو عالشقه ... بصو ع كل حاجة فيها
تشطيبها كويس جدآ.. وشيك وع احدث تنظيم
مى بتدور فيها بشوزتها الى بكعب عملت صداع ... عشان فاضيه طبعآ
اما وسام كان بيبص عالفيو بيطل ع ايه .. كان بيطل ع نادى بس تقريبآ المنطقة فاضية شوية ووراهم جبل!
وسام: محدش ساكن فالعمارة ؟
شيرين: لا فيه.. انا لما كنت ساكنة هنا (قطعت كلامها)
مى: انتى كنتى عايشة هنا بقى ، مش شقة جديدة ومقفولة زى م قال وسام
شيرين: لا مش قصدى ، انا قعدت فيها فترة وبعدين رجعت تانى لشقة بابا عشان مش اقعد وحدى
بس بجد هى مريحة
مى: (مش عجباها اوى ) مممممم
وسام: كويسة .. ان شاء الله
شيرين: اتفضلو شوفو بقيه الاود والهول ده هيعجبكم كتير
مى: م احنا بنتفرج اهو (عوجه بوقها)
شيرين: براحتكم الاختيار ليكم .. دى شقة العمر
مى: ايوة فعلا لازم الاختيار يبقى بالظبط مش بركاوى وخلاص
شيرين كانت هتطق من مى ومن تحكماتها ..
انما وسام كان بيتجول وبيبص ع ادق التفاصيل فيها ... بس لقى حاجة غريبة واقعه عند سور بلكونه اودة النوم !
وهما مروحين ..
رجعت مى واخدت عربيتها ، وفالطريق كانو بيتكلمو فون ..
مى: لا انا مش مرتاحة لشقه العروسة البلاستك دى
وسام: طب نصلى استخارة ونشوف
مى: بقولك مش عايزاها يا وسام .. مش لسه هصلى
انا خدت قرار
وسام:ياحبيبتى انا مش هجبرك، بس ف حجات لازم تفهميهاعشان مينفعش افضل ده كله شايلها وحدى
مى: اوك نروح ونتكلم
وسام: لالالا تعالى نطلع ع اى كافيه نتكلم احسن
مى: وهو كذلك.. بينا يابرنس
وع بال م يروحو وسام ومى يتكلمو فتفاصيل عايز وسام يلفت نظر مى ليها
.. كانت ليلى بتدى خالها الدوا بتاعه ومستنياه ينام عشان تدخل تذاكر
ليلى: عايزين منى حاجة يا طنط
الام: لا يا حبيبتى ادخلى انتى ذاكرى
ليلى: ادعولى بقى عشان تحضير الدكتوراه ده هيقطم وسطى انا عارفه
الاب: ربنا معاكى ياليلى يابنتى
ليلى: كله ع الله ياخالو (بترد الباب عن اذنك ياخالو )
قفلت ليلى وفرشت كتبها ومذكرتها .. وفتحت التى فى يدش جمبها وهى مش منتبهه
ومع مج الكابتشينو .. بتبدآ
ووسط الانهماك الشديد والتعمق الى راحت فيه .. فونها رن
ليلى : (مع انها نمرة غريبة بس ردت عادى مافيش مشكلة) الو
------: الو
ليلى : ايوة مين
-------: ازيك ياليلى
ليلى: الحمدلله ، مين انت
-----: عطلتك عن حاجة ؟
ليلى:يعنى كنت بذاكر وكده ، بس الصوت مش غريب
---------: ( صوت ابتسامة) مانا عارف انك هتعرفى ع طول
ليلى : (عملت ايموشن استغراب ) والله بحاول اجمع
---------: طب جمعى براحتك ، بس ع فكرة الاتصال ده بقاله اسبوع بيلح ع دماغى ولسه دلوقت واخد قرار
ليلى : ع فكرة بقى عرفتك .. بس خايفه اكون استنتجت غلط ولا حاجة
----------:(ضحكة خفيفة تانى ) لا استنتجتى صح مش غلط ، عاملة ايه
ليلى : (عرفته ) يانهااار ابيض!! ازيك
من يوم الخطوبة كنت مستنيه المكالمة دى
--------: انا الى مصدقتش انى شوفتك يوم الخطوبة بجد!
ليلى: الدنيا صغيرى اوى.. عامل ايه انت واخبارك
-------: انتى الى هتحكى انتى عاملة ايه من 3 سنين لحد دلوقت
دول 3 سنين ياليلى
ليلى : يانهاااااارى بجد مش مصدقة ..انت فعلا
-----: انتى الى وحشتينى
اتنهدت ليلى وبدأت تلعب فشعرها وانبسط اوى وهتبدآ تحكى ...
======•••=========
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق