=========•••=======
وسام وقف وبلم وقرب ناحية باب الاوضه من غير م ليلى تحس.
ليلى : انا عارفه ان ربنا مقدر ده ، بس انتى اديتينى الامل ان الكانسر ليه علاج وناس بتتعالج منه
محستش للحظة انى ممكن مش اشوف خالو تانى
كان نفسي اوى يفضل معانا
بتسكت شويه ورجعت تابعت كلامها..
ليلى: انا اسفه انى بقولك كلام ى ده بس احنا اخوات ، محتاجة افضفض معاكى
والله
ربنا يتم شفاكر ع خير ومحدش يشوف فيكى الى شوفناه مع خالو يادنيا
وسام: (فسره ) دنيا!
قفلت ليلى الفون وبيفتح وسام عليها الباب..
وسام: (بيبص لليلى جااااامد) متقوليش ان دنيا كان عندها كانسر !!
ليلى بلمت خالص ومنطقتش لما شافت وسام ولما عرفت كمان انه سمعها وهى بتكلم دنيا !
ليلى : انت صاحى من امتى ؟
وسام: (بعصبية) ردى عليا ، دنيا كانت مريضة كانسر
ليلى: بليز يا وسام انا اديتها وعد..
وسام: بس انا سمعت كل حاجة ، انا سمعتك
مش هتعرفى لا انتى ولا هى تخبى
ليلى : بس دى حاجة خاصة بواحدة تانيه وائتمنتنى ع سر اعتقد انك ملكش علاقة بيه
وسام: (دخل ورد الباب وراه) يعنى دنيا كانت عيانة بكانسر
وبعدها حاوللت تكرهنى فيها منفعش.. راحت سابتنى مرة واحدة
وانا كل ده مش فاهم حاجة
عشان خايفه انى ارتبط بيها وتموت .. ولا خايفه ع صورتها قدامى تتحول من حبيبة لواحدة بشفق عليها؟!
ليلى: انت عايز ايه ياوسام ؟ بليز انت عامل عليا ضغط انا مش مستحملاه
وسام: يبقى تحكيلى كل حاجة من غير مقدمات ومن غير م تقعدى تناهدينى قصادك
انا مش ناقص
مالها دنيا
ليلى قعدت ع الكرسى وبصتله وهى متردده ....
=========•••==========
مى بدأت ترجع لشغلها عادى ، وبتحاول تتأقلم ع الوضع الجديد..
الى حد ما وشها زعلان ومش بتتكلم كتير ، حتى حيويتها بدأت تقل
والكل ملاحظ
ممدوح: مى .. معلش بس انا هسافر كام يوم ضرورى و انتى الوحيدة الى بتفهمى فالشغل بتاعى
هتخلصيلى كل ده
مى : اوك يا ممدوح .. سيبهولى
امنية: ميوش
مى: نعم
امنية: فكى بقى واضحكى .. هتفرج والله
مى: مانا بضحك اهو (ابتسمت ابتسامة صفرا)
غادة: طيب اتكلمتى انتى ووسام فموضوع الفرح هيتأجل لامتى ؟
مى: وسام مش بيتكلم معايا اصلا، ده من كتر سكوته نسيبت صوته كان عامل ازاى
منة: معلش يا ميوش فترة وهتعدى
امنية: صح زى م قالت منة .. هتعدى بس اهم حاجة تكونى جمبه الفترة دى
مى: والله ياجماعه انا مقدرة ده .. باباه اتوفى ع فجأة ومحدش متوقع بعد م بدأ يتحسن
وفرحنا اتفشكل
سامح: متنسيش ان ده تانى فرح ليه يتفشكل يا مى .. الصدمة مش ساهلة ع واحد زيه
مى: وانت ايه الى عرفك ياسامح انه مش اول فرح ؟!
سامح: (ارتبك وبص حواليه) تقريبآ حد من البنات قال قبل كده
غادة: لا محدش فينا قال اساسآ لحد منكم حاجة زى دى
امنية: واضح انكم بتلمعو اوكر عندنا هنا ياض منك ليه
منة: لالا متظلمهوش يابنات .. يمكن فعلا حد فينا قال فبل كده
مى: (هزت راسها يعنى فهمت) خلاص اصلا تقريبا مصر كلها عارفه بحكايات وسام
غادة: طيب بصى بعد ال 40 حاولى تقعدى معاه وتشوفى هتمشو موضوع فرحكم ده ازاى ماشى
امنية: لا ياغادة مينفعش، كده هيحسب انها مش بيهمها غير مصلحتها وبس
لازم هو الى يقول مش هى
سامح: اه فعلا لان لو هى فتحت الموضوع هيبقى منظرها وحش قدام الكل
منة: انا اعرف بنت جارتى حصلها نفس الظرف بتاع مى ووسام ده ، كان فاضل ع فرحها اسبوعين وعم خطيبها اتوفى
اجلو 3 شهور وبعدين عملو فرح عادى
غادة: ههههههه اهى اتحلت ياستى وفات الكتير م بقى الا القليل
مى بتسمعهم .. وهى ساكته ورجعت تشتغل تانى
مخنوقه ع تايهه ع مكسورة .. كان نفسها اكتر حد يواسيها
يبقى موجود
بس ازاى وهو اصلا محتاج مين يواسيه!
==========================••==
ف حد بيقرب ناحية مكتب وسام فالشغل ...
خطوة
2
3
وقعد جمبه وهو شبه حاطط دماغه عالمكتب ومكتئب ..
شريف: ايه يا وسام ؟
وسام: (بيرد بصعوبة) نعم
شريف: لو تعبان مكنتش قطعت اجازتك وجيت ، كان ممكن عادى تنزل لما تبقى كويس
وسام: انا اصلا محتاج اخرج من الى انا فيه بس مش عارف
شريف: مسألة وقت .. متقلقش
الله يرحمك ياعم عاصم
ع فكرة هو لو عايش مكانش هيعجبه الى انت عامله ده
وسام: هو لو كان عايش مكنتش هبقى كده اصلا يا شريف
شريف: اومال الناس الى بتطلع ع وش الدنيا من غير اب ومن غير ام يعملو ايه ؟ ينتحرو ولا يروحو يشدو كولا تحت الكوبرى
وسام: بيبقى ربنا منزل عليهم سكينه الامر الواقع ، ان اصلا ابهاتهم ولا امهاتهم مش موجودين
لكن بابا..
كان معايا وموجود فكل لحظة فحياتى
عارف لما كنت بقعد جمبه ويحاوطنى بدراعه يحضننى وانا شحط كده اد الباب
بحس انى ولا حاااااااااجة
رجعت بيبى صغير تانى
ومحتاجله اكتر من اى وقت تانى
شريف: طيب وربنا ادالكم امانة ورجع اخدها تانى ، ايه تكون انت عشان تعترض
وسام: اللهم لا اعتراض ع حكمك يارب
شريف: ع فكرة انا رحت القاعة الى اكن هيبقى فيها فرحك
عشان اخد الفلوس الى انت دافعها
ولاد الجزم اخدو النص بالظبط قال عشان التجهيزات شفت!
وسام :
شريف: صحيح .. انت هتعمل ايه مع مى ؟
وسام: القصة دلوقتى مش مى ..
شريف: اومال ؟
وسام: هتعرف ..
شريف بصله باستغراب .. ورجع وسام لشغله عادى وكأن شريف مش قاعد..
=============••=========
"عايز تقابلنى انا !! "
جملة فيها كتييييير من الاستغراب والدهشه واختلاط المشاعر، كانت من دنيا لما كلمها وسام عشان يشوفها
بعد م سمع الموضوع كله من ليلى واخد يوم و2 و3 تفكير هيعمل ايه مع دنيا
وقرر يقابلها.. ربنا يعدى بقى المقابله ع خير.
وسام: ايوة .. عايز اشوفك
دنيا: انت واثق من الطلب ده (جواها قلقان)
وسام: ايوة
دنيا: طيب ومى ، انا مش حابة مشاكل يا وسام
وسام: اظن قلت .. عايز اقابلكوبس
خلصنا
اه ولا لأ
دنيا: حاضر .. شوف الوقت والمكان وهكون ف انتظارك
قفلت السكة ومتعرفش ايه سبب المقابله دى ، حسب تعليمات وسام
ليلى متقولهاش ولا كلمه
حتى لما دنيا حاولت تفهم منها لاوعتها فالكلام ومرستهاش.
=========•••=========
الباب بيخبط.
ليلى بتفتح ..
ليلى : مى ! تعالى (مخضوضة)
مى: ايه مالك يااليلى
ليلى: لا عادى مافيش حاجة
ادخلى
مى: وسام هنا ؟
ليلى: وسام!! هو انتى قايلاله انك جايه؟
مى: لا .. انا عارفه انه بيخرج من الشغل وبييجى ومش بيطلع تانى غير تانى يوم
اصله مش بيرد ع فوناتى فحبيت اطمن عليه بنفسى
وعرفت من شريف انه روح من بدرى
ليلى: طيب تعالى (دخلتها وقعدتها)
مى: هو مش هنا ولا ايه ؟
ليلى: هو... راح مشوار
استنى وزمانه جاى
مى: مشوار ايه ؟ هو مش بيخرج غير مع شريف
وشريف قال انه روح
قلت بسرعه اروح وهو صاحى قبل م يتقوقع وينام ومعرفش اشوفه زى كل مرة
الام: (معدية وهى متغاظة مى عالاخر ) والله راح يشوف نصيبه!
مى: ايه ؟!!
===========•••=========
قطعه سكر... بتتحط فالفنجان وتتقلب.
وصوت النيل وطيوره ماليه المكان..وبصة من دنيا عالنيل جمبها
وترجع تبص لوسام باستحياء رغم انه مشالش عيونه من عليها من ساعه م قعدوا!
دنيا: عامل ايه ياوسام دلوقتى ؟
وسام: (بصه عميقه لفت كل ملامح وشها) مش مهم انا
ع اد مانتى الى مهمة اعرف عاملة ايه دلوقتى
دنيا: احم.. انا (اتكسفت ووشها احمر)
الحمدلله كويسة
وسام: مستغربة ؟1
دنيا: بصراحة اوى .. اصل اخر مرة شوفتك فيها قبل عزا بابا عاصم الله يرحمه
وسام: الله يرحمه
دنيا: مكنتش طايق حتى تبص فوشى
فاكر
وسام: (عمل براسه اه)
دنيا: فمعرض الكتاب.. لما احنا ال 2 كنا بندور ع نفس الكتاب
تعرف
وسام: (نفس البصة العميقة الى متحولتش..مع هزة سؤال ايه ؟
دنيا: انا يومها يعنى .. (بتبص فالارض واحمرت اوى مع ابتسامة خجل) صليت العصر وجيت انت فبالى
مع انك مش بتغيب
وقلت يارب اشوفه .. يارب
ولما شوفتك مكنتش مصدقه ان ربنا ساتجاب دعوتى فالحال
وسام: (مسك ايدها بعطف من غير م يحس) ليه ايدك متلجه دايمآ كده ؟!
دنيا: (شالت ايدها بكسوف ورعشه) زى اول مرة قابلتك فالمترو
كانت ايدى متلجه .. لما قمتلى من عالكرسى وقعدتنى
زى اول مرة جيت بيتنا تقرا فاتحتى
وسام: (ابصة اتحولت لحب بعطف)
دنيا: ولما لبستنى دبلتى ..وقولتلى مبروك
فكل مرة بشوفك فيها ، كأنها اول مرة
نفس الرعشة.. نفس تلج اطرافى.. نفس الهزة الى بتمتلكنى لحد م تمشى من قدامى
وسام: (قاطعها) ليه عملت كده فيا ؟ قصرت معاكى ؟!
دنيا: (ارتبكت روجعت تبص حواليها كالعادة ) عملت ايه ؟
وسام: انتى عارفه ، ازاى يوصل بيكى تشيلى كل ده لوحدك
ازاى تحسسينى بندم وقرف من نفسي من ساعه م عرفت
ازاى توقفينى قدام نفسي متهم.. وقاضى وجلاد
ازاى تعملى كده فيا لما اعرف انك كان جواكى حمل حبيتى تكونى انانية فيه وتشيليه لوحدك
ومش عايزة تعرفينى
ومش عايزة تكملى معايا
دنيا: (بتعض ع شفتها الباهته من الدمويه) عشان عارفه انك مش هتسيبنى ، وهتفضل جمبى
وهتكمل
وسام: وليه لا
دنيا: وليه اه يا وسام.. ازاى اكون معاك مش ست بجد
لو شفتنى من غير طرحه تتفزع منى ! (عيونها فيها دموع )
من غير اى معالم لست
جزء منى متشال بالجراحة
هكمل معاك بتاع ايه
عمرى م هكون ام بجد
وسام: هتكملى عشان عارفه ان القلب الى حبك.. مش هيعرف يتغير عليكى حتى لو جدت ايه ظروف
دنيا: الى حبنى !!
==========•••==========
مى: يعنى ايه ياطنط؟! ايه يشوف نصيبه دى
الام: يعنى بالعربى كده ومن غير كسوف
انتى قدمك وحش علينا
يكفى عاصم الله يرحمه عمره م اشتكى من البرد!... جيتى انتى وهلت بشايرك
وابنى من يوم م عرفك وهو فكوارث
بصراحة بقى يابنتى انتى متنفعيش لابنى .. وكل واحد يروح لحاله احسن
مى: (اتنرفزت) ايه ده !! انتى سامعه ياليلى
ليلى: يا طنط بليز الكلام ده مينفعش وسام هيزعل لو عرف بالحوار ده ارجوكى.. وانتى يامى معلش من الى حاصل زى مامتك بردو
الام: وسام لو كان هيزعل عليها، مكانش راح يقابل البنت الى تنفع تكون مراته
مش دلوعه
وبابى ومامى
ومن يوم م عرفها فمصايب
بالعكس .. كان قدمك والله خير علينا يادنيا
مى: (اتعصبت واتنططت) دنيا ايييييييييه!! فهمينى ياليلى
ليلى: ياطنط ارجوكى متبوظيش الدنيا، مافيش حاجة يا مى
الام: لا فيه، بالمحسوس كده انسحبى من حياته عشان هو هيرجع لدنيا خلاص
وراح يقابلها
واطلعى من حياته بقى انتى ووشك الى قطع الضحكة من البيت ده!
مى: (بتصرخ بصوت عالى ) لاااااااااااااااااااا كده مينفعش انا ساكته من بدرى عشان خاطر وسام تقومى تقولى رايح يقابل دنيا وزفت
(بتبص لليلى) انتى هتفهمينى كل حاجة ولا اطلع عميانى فالشوارع ادور عليه واخليها ليلة سودا ع الكل؟!
ليلى: (بتلطم) يانهار اسود يانهار اسود .. هو يوم باين من اوله
========•••=========
وسام: (بيبص بعيد وهى بتحكى ورجع بصلها)
دنيا: كل مكالمة ليك سجلتها عشان اسمع صوتك لما يوحشنى ، لما قالتلى هويدا انك كنت مع واحدة وبترقص فكافيه
مصدقتش ان ده وسام الى حبيته
وبعدين قلت انك لازم تعيش حياتك بس مقدرتش.. بحبك ومش قادرة احس انك مع غيرى
بس ازاى
التفكير كان هيجننى
وسام: غلطتك من الاول
دنيا: لا .. انا صح عشان النظرة الى فعيونك دى مكنتش هستحملها
ف فرق م بين انى اعيش ع انى حببتك
وبين ان من الواجب تفضل معايا عشان بتشفق عليا
وسام: انتى عارفه انا فضلت تعبان اد ايه ؟ كام سنة بسببك
دنيا: (بتغير الموضوع) بس مى شكلها فعلا بتحبك.. ربنا يخليهالك
انا لما عرفت من ليلى ان كان يوم فرحكم لما بابا عاصم توفى
متسيبهاش
حسيت باحساسها.. حاجة صعبة عالبنت فعلا .. لاوم توقف جمبها
==========•••===========
مى: انتى الى جيبتيها هنا للعزا، عشان يشوفها
عشان يرجع الحنين من تانى
صح؟!
ليلى: لا مش انا
انا اصلا ليلة وفاة خالو.. كان ف مسجات كتير فيس وواتس اب عندى لانى كنت مش فتحت وكنت مواعده اصحابى انزلهم صور فرحكم .. فنزلت صورة ان خالو اتوفى
وهى عرفت من ضمن الى عرفه
لكن 100 مرة قولتلك انا ماليش دعوة بدنيا ووسام ومش بقربهم لبعض ولاحاجة ولا ليا مصلحه فكده
مى: ماشى .. هما بقى قاعدين فين
ليلى: ارجوكى يامى بلاش مشاكل
مى: ورحة عمو عاصم م هعمل حاجة .. متخافيش
قوليلى هما فين بالظبط؟
=============•••===========
دنيا: طب وايه لازمة قعدتنا دى
وسام: عايز افهم حاجة عدت عليها سنين يا دنيا فهمك فيها غلط
دنيا: ياسيدى انا راضيه، انا مش عايزة تبصلى البصة دى يا وسام
وسام:دنيا.. انا من ساعه م عرفت بانك كنتى مريضه كانسر فمنطقة خطيرة زى دى
واتعالجتى سنين
وشوفتى نفس الى شافه بابا
فوقت فيه انا كنت غبى ودوست ع مشاعرى واتهمتك بانك انتى الغلطانة فحقى ومتستاهلنيش
حسيت بانى عاجز وبانى بجد صغير اوى لانك حسيتى كل الالم ده لوحدك
دنيا: وسام.. انا كنت متعمدة انك تحس كده
وافضل جواك زى مانا
ومش عايزة اعيد الكلام تانى بقى لانى بتعب بجد
وسام: (مسك ايدها ال 2 بحنيه) طيب اهدى
فالوقت ده كانت مى اخدت تاكس وع وجه السرعه وصلت ليهم.. دورت عليهم فالمكان لحد م لاقيتهم قاعدين تحت فالاماكن الى جمب النيل
وسام ماسك ايديها.. ودنيا بتمسح دموعها
مى انهااااااااااااارت ولاول مرة !
تكون عاقله
تشوفهم وتكتم جواها زى زمان ايام تعب مامتها.. وتاخد بعضها وتمشى...
وترجع لبيت وسام وتطلب من ليلى انها هتستناه هنا لحد م ييجى .. وبتحاول ليلى تعرف ايه الى حصل لكن مى مش بترد
مافيش غير دموعها الى بترجم الى شافته!
وقت مش طويل... ووسام بيدخل البيت.
بيلاقى مامته فوشه!
الام: ازيك يابنى عملت ايه ؟
وسام: (باس راسها وساكت)
الام: الهانم مراتك هنا
وسام: مى !
دخل لاقاها قاعده ومبتسمة ..
مى: حمدلله عالسلامة .. انا هنا من بدرى
وسام: طيب مكلمتنيش ليه ؟
مى: مانا بكلمك بس انت مش بترد، انا همشى بقى لانى اتأخرت
ليلى واقفه ع اعصابها بتراقب ردود افعال ال 2..
وسام: انا ملحقتش اقعد معاكى يامى
مى: معلش يا وسام.. ماهو انا كده كده لما باجى مش بتقعد معايا
اعتبرها مرة زى دول
وسام: (خد نفس) طب ثوانى انزل اركبك التاكس
وصلو لعند الباب...
مى: هو انا مقولتلكش؟
وسام: ايه؟
مى: طلقنى !!!!
====================
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفالحلقه جميله قوووى وحسا كده هيكون فيه احداث كتير الحلقه اللى جايه
ردحذفnagham
ثانكس يانغم حسك قوى الحقيقة.. وماخفى كان اعظم
حذفرائعه جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ردحذفتسلمى/تسلم :)
حذفيا وهوى يا وهوى يا وهوى
ردحذفيا ترى ايه اللى هيحصل
مامه وسام ايه اللى انتى عملتيه ده شقلبتى الدنيا يا شيخه دا اى ام بتضحى عشان خاطر ابنها وبتيجى على حقها عشان ابنها يعيش مع الانسانه اللى بيحبها وبتحبه انتى جيتى فى لحظه غيظ وغضب شقلبتى الدنيا كلها وانت يا وسام انا مقدره ظروفك ااوى بس اخيرا ما افتكرت انك مكلمتهاش واول من قابلت هى دنيا وذنبها ايه مى بس احلى يوم فى حياتها اتحول لاتعس يوم وكابوس مش عايزه تفتكره
وانتى يا ليلى شقلبتى الدنيا فى لحظه فضفضه
يا ترى وسام هيعمل ايه مع مى وياترى هيتخلى عنها ولا لأ
كومنتك هايل عجبنى اووووى ياساو اتمنى تفضلى معانا ع طول :)
حذفان شاء الله يا نونو
حذفانا والله بستنى ميعاااد القصه على نار :) :*
في البداية كنت متوقع تطور احداث الحلقة ووصولها الي ان وسام هايقابل دنيا وجواه سؤال واحد بس .. وهو لييييه !!؟
ردحذفوفعلا الحلقة ترجمت كل توقعاتي .. من وجهة نظري مش عارف بحس ان وسام اخطأ في الحلقة .. بس ف نفس الوقت بلتمس ليه العذر ف خطأه .. اصل طبيعي جدا تتملكه كل المشااااعر دي بالحنين والأسف والندم والغباء زي ما اعترف فور علمه بالسبب الرئيسي اللي خلى دنيا تسيبه .. بس أخطأ ليه .. وايه الخطأ ف اللي عمله .. الله اعلم .. يمكن يكون خطأه ف انه ما احترمش علاقته بمي وانها مراته !! .. ويمكن يكون خطأه انه بالغ بعض الشئ ف التعبير عن مشاعره السابق ذكرها اثناء مقابلته لدنيا .. وف الحالتين الخطأ واحد وهو خيانة المشاعر !!!!!
وبكل تأكيد طبعا .. اللي زاد الوضع بلة .. مش كلام مامت وسام المجرح جدا .. ولكن الظروف اللي جائت بمي في نفس اليوم والوقت اللي كان وسام هايقابل فيه دنيا .. أحسااااااااااااااااااس مي بمشاعر ورائحة الخيانة أصعب بكثيييييييييييير جدا من كلام حماتها اللي جرحها وطعنها ف شرفها ...
وهايكون دور وسام في الحلقات القادمة كبير جدا في اعادة المياه لمجاريها .. وممكن كمان يوصل بيه الأمر لدرجة انه يعمل المستحيل عشان يصالح مي .. زي ما مي عملت اللي يفوق الوصف في الجزء الأول عشان وسام يصالحها .
أحداث الرواية تزداد تشويقا وإثاااااارة بالفعل .. وفي إنتظار ما ستسفر عنه بقية الحلقات
تسلم إيدك يا نور :)
تسلم ايدك انت عالكومنت الجميل.. واستيراد التفاصيل بتفصيلتها ومشاهدتك للمعنى ككل جوهر ومضمون وظاهريآ
حذفاتمنى حسن المتابعه دايمآ يا مصطفى :)
ميرسي يا نوووووور .. وان شاء الله المتابعة هاتحلى اكثر بزيادة إثارة الحلقات وتشويقها :)
حذفالحلقه تحفه بس او وسام غلطانه علي الكلام اللى قالته لمى لانها ملهاش ذنب في اى حاجه حصلت وبعدين ابنك كان مبسوط بيها ووسام غلطلن علشان مقلش لمى انه رايح يقابل دنيا المفروض كان قالها وليلي غلطانه علشان خبت على مى الحقيقه بس مى استعجلت فى قرارها بدون ما تسمع لوسام
ردحذفأحسن حل ويارب تكون المدونة من أكبر المدونات واجملها واشوفك أشهر كاتبة
ردحذفربنا يخليكى ياسووووووو بقى وحشتينى :*
حذفياااااااااااااااااااااااااااااااااه بجد موقف صعب بس انا مش مع وسام ايه يعني يقابل دنيا ويمسك ايدها وايه لازمه الكلام كان كفايه اعتزر عادي وخلاص لا بجد مي صعبانه عليا
ردحذف