" ندى"
فى قرية صغيرة بمحافظة بنها تقطن عائلة بسيطة مكونة من ام واب وابنة عمرها العشر سنوات هذة الطفلة تدعى ندى ،هذة الطفلة الهادئة المجتهدة بمدرستها لايعكر صفوها سوى الخلافات الحادثة بين والدها ووالدتها طوال الوقت. حتى يتم الانفصال بين والدها ووالدتها ورحيل الام عن بلدتها حرصا ع عدم تواجد والد ندى بحياتهم مرة ثانية كى لايسبب بحياة الطفلة عقدة نفسية وتذهب بها الى القاهرة بعد نزاع مع الاهل ع عدم موافقتهم ع ذلك لان لا يوجد سيدة خرجت خارج بلدتهم من قبل. تنجح فى حصولها على الانفصال والدة ندى واقناع زوجها السابق بالزامة بالنفقة ع ابنته وعليها وان ياتى بمسكن لهم بالقاهرة حتى يكونو تحت اشرافه ولكن من بعيد وتاخذ ندى لتعيش بالقاهرة ع الرغم من الخلافات الحادثة بينها وبين اهلها مما سبب الى اعتراف اهلها بانهم غير مسئولون عنها بعد خروجها من بلدتهم. تسكن والدة ندى باحد المناطق العادية بالقاهرة ومعها ابنتها ومن ثم تدخل الى بيتها تتحدث الى ندى قائلة : والدة ندى:ندى احنا دلوقتى لوحدنا عايزين نبقى سوا مع بعض اقوى ومتخافيش احنا مش وحدنا ربنا معانا وهنا هتبقى احسن وتهتمى بدروسك اكتر وبكرة هنشوف المدرسة الى بابا قدملك فيها.. ونظرا انها فتاة مطيعة وهادئة استقبلت كلام والدتها بهدوء وتفهم.. ********
بعد مرور شهر ع ندى ووالدتها بالمنزل الجديد وذهاب ندى الى المدرسة الاعدادية المشتركة التى بجانبهم بدا يتعودن ع معيشتهم ع هذا النحو .. فالمنزل المقابل لهم تسكن سيدة وولديها "يحيى وعلى" وزوجها الموظف بالشهر العقارى، وقد علمت والدة يحيى بوجود جارتهم الجديدة "ام ندى" بالمنزل المقابل لهم وانهم سيدة وابنتها يعيشون بمفردهم فتذهب للتعارف عليهم . بعد ان تتم المعرفة بينهم وترحيب والدة ندى بوالدة يحيى تقوم والدة يحيى بتقديم ولديها يحيى يكبر ندى ب3 سنوات وعلى بسنة . تعلم والدة يحيى ان ندى فنفس مدرسة التى يدرس بها على فتقترح ان تذهب ندى مع على بدلا من لن تذهب بمفردها كل يوم . تمر الايام ويكبركلا من على وندى ويحيى حتى يصل يحيى الى سن الجامعة وعلى بالصف الثالث الثانوى وندى بالصف الثانى الثانوى وهما معا بالمدرسة وبالمذاكرة اخوة كلا منهم للاخر ولا يتركون ندى ابدا مفردها . حتى ياتى يوم من الايام تحدث فيه فاجعة لاسرة على بوفاة والدته اثر مرض شديد الزمها الفراش لايام وتتولى والدة ندى مهمتها كام للثلاث اولاد
..
،ندى فتاة خجولة جدا وهادئة ترضى بالامر الواقع دون تمرد واجهت اسئلة فبداية حياتها الجديدة عن سبب غياب والدها عنهم ولكنها كانت كبيرة العقل بالقدر الكافى الذى يجعلها تجاوب بهدوء: انه مسافر يعمل بالخارج من اجلي . فبدايه حياتها الجديدة كانت تواجة الصعوبات ف عدم اقترابها من اى شخص بسهولة وعانت الكثير من اجل ان تتاقلم على الوضع الجديد وقبول طريقة المعيشة بالمدينة المزدحمة القاهرة والتصرف كما يعتادو اهلها وليس كما اعتادت هى فبلدتها الصغيرة الهادئة. من عاونها ع التاقلم بشكل سريع ع المعيشة الحديدة هى اسرة على وبالاخص على لنظرا لانها ليس لديها اخوات فاعتبرت على ويحيى اخواتها الجدد وكانو شركاؤها فكل شى حتى التحقو بالمدرسة الثانوية فابتعد عنهم يحيى انشغالا بجامعته وظل على وندى معا.
بعد وفاة والدة على والحزن الشديد الذى غطى البيت قامت والدة ندى بدور والدة الشابين ع اكمل وجه نظرا لصداقتها بوالدتهم الشديدة وكان البيتين بيت واحد . تسوء حالة على النفسية بسبب وفاة والدته من ناحية وبسبب آخر بداخله لم يخبر به احد سوى اخيه يحيى، على يحب ندى لم يستطع اعتبارها اخته من يوم ان رآها وهى طفلة ولكن مشكلة على انه شاب خجول علاوة على ندى لم ترى على سوى اخيها ليس الا وتعامله ع هذا النحو طوال الوقت. يحيى ينصح اخيه دائما بافصاح مشاعره لها لعل يكون رد فعلها غير متوقع ومن الممكن ان تكون هى ايضا تبادله نفس الشعور. تمضى الايام فيبدأون امتحانات اخر العام للثانوية العامة ومن ثم تظهر النتيجة برسوب على وتجاح ندى حتى تلحق به فنفس العام الدراسى، ندى تفسر رسوبة بسبب وفاة والدته ولكن الحقيقة هو انه لا يود الابتعاد عنها حتى لو رسب ولم يبلى بلاء حسنا بالامتحان من اجل انا يكون معها. يحيى يعلم لماذا فعل هذا على ويقول له مرارا وتكرارا ان يفصح عن مابداخله لها ولكنه كان يقابله بالرفض. سرعان ماتمضى السنة الاخيرة لهم بالثانوية العامة وف انتظار النتيجة تقترح ندى ع على ان يسافر لاى مكان كى تتحسن حالته النفسية ويستقبل عامه الجديد بالكليه بانشراح، يوافق ع اقتراحها ويقرر ان يسافر الى الاسكندرية ويعرض ع اخيه السفر معه ولكنه يرفض بسبب عمله الذى يعمل به اثناء الاجازة الصيفية فيسافر بمفردة ولاول مرة. يسافر على الى الاسكندرية ولايشغل باله سوى ندى وحبه الشديد لها وهل يخبرها ام لا بحقيقة مشاعره. وذات يوم بينما هو بلاسكندرية ماشيا هائما ع وجهه سارحا بندى بمحاذاة البحر فساعة متاخرة من الليل يهجم عليه رجال لصوص متخفيين يطلبون ان يعطيهم المال واشياءة الماديه كالهاتف والساعة ... يرفض بشدة على ويعافر معهم ؟، ف هذه الاثناء يشاء القدر بان يظهر شابا فطريقة ذاهبا الى بيته حاملا اشياء واطعمة فيجد على واللصوص فينتاول عصا من الارض ويذهب ليدافع عنه ويرى على هذا الشاب فيتشجع ومعه يستطيع ان يطرحون اللصوص ضربا مبرحا حتى يبتعدو. على قائلا للشاب:شكرا ليك بجد انا لما شفتك اتشجعت ع فكرة انا مش عارف اشكرك ازاى
الشاب:بتشكرنى ع ايه ده واجب يعنى انت لو شفتنى او شفت اى حد مش هتساعده (يمد يده بالسلام الى على قائلا)انا كريم
على : اهلا بيك انا سعيد جدا بمعرفتك انا على من القاهرة كنت جاى يعنى اغير جو بس معملتش حسابى ان اشوف القلق ده
كريم: عادى ولايهمك انت عشان مش من المنطقة بس متبقاش تمشى لوحدك بليل فمكان متعرفوش. (ومشيا سويا وقد اخذهم الحديث معا) كريم :انا ياسيدى فاولى كلية تجارة بس لابفهم فالتجارة ولا بطيخ انا بحب المزيكا بس طبعا مش كل حاجة بنعوزها بنحققها على:وانا لسه خريج ثانوى ومستنى التنسيق ياسيدى قدمت ع كذا حاجة كدا وربنا يوفق.، انا بيتى هنا اتفضل معايا
على : لا شكرا انا هروح عالفندق وبكرة ماشى ياعم انا قاعد بقالى 3 ايام كفاية،مش ناوى تيجى القاهرة عشان نوريك ان شباب القاهرة جدعان بردو
كريم: انشالله قريب ..فرصة سعيدة ياعلى
على: انا اسعد ويمضى على ذاهبا للفندق وف مخيلته انه سيخبر كل ماحدث له لندى فالصباح
.....
#بقلم_نوراسماعيل
الحلقه لذيذه جداااااااا وان شاء الله فى تقدم لتقدم
ردحذفnagham
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفتسلم ايدك يانونو
ردحذفبالرغم من اني قراتها قبل كدا بس اكيد هتابعها تاني
بجد من اروع القصص ال قراتها
وبالتوفيق ومنتظرين جديدك بقا
تسلميلى وعرفتك من نونو ياقمر :)
حذفشعر حب ضحك انستقرام شيلات
ردحذف