صلى العشا وفتح الاب .. يقعد عالفيس ويكتب استاتيس فامان الله ومبسوط الراجل وعايز يقول للناس أذ فجأة ع حين غرة لقى دول فوشه مسجين من دنيا ومنة .. دنيا: انا مش بخبط ع باب الزكريات .. بس بسألك نسيتنى ازاى عشان اعرف انساك واعيش! ومنة:.. خطر ع بالى سؤال ليك محيرنى .. شايفنى ازاى يا وسام ؟ شافهم وسام واخد نفس عميييييييق وهيرد عليهم بيقول جواه : يعنى الواحد ميفرحش ابدآ لازم تيجى حاجة تنكد الحمدلله.. : الاول مسك دنيا ورد عليها : متسألنيش انا اسألى الشقه بتاعتنا الى اتحضرت مكانش ناقصها غير اننا نروحها ونفرح فيها اسألى مقدم الفرح والقاعة الى اتدفع وبعدين رجعناه عشان الفرح اتفركش ولا اسالى الكروت الى اطبعت ومكانش ف فرح الناس تروحه ولا اسالى جواباتى لو كانت لسه معاكى كنت اد ايه محتاجلك وسيبتينى والاحلى من ده كله اسالى الاسباب الى معرفتهاش غير انى انسان انتى استكترتى عليه يشاركك حياتك ويبقى جوزك وقفل ايقونه دنيا .. بعد م اتعصب شويتين وافتكر ظلم دنيا ليه والسنين الى خدها وهو تعبان ولا عارف يرتبط بحد ولا يحب ولا يبتدى حياة .. وبعدين خد نفس وقال : لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين " فتح شات منة وضحك وكتب .. شايفك يا منة بنوتة صغيرة وبيبى اوى ع 25 سنة بالظبط كده كانك طفله بتلعب فالجنينة والبالونة ضاعت منها وبتعيط ده مش تقليل منك بس انتى يامنون جوايا صورتك كده بنوتة صوغننه مكتوب عليها للدلع فقط .. والحمدلله ان ربنا عوضنى الاخت البيبى الى افضل ادلع فيها كل شوية وبعد كده كتب الاستاتيس دى .. سعات بتبقى بتدور ع حاجة وفجاة تلاقى حاجة تانية خالص بتناديك اصل ده قدر ! وكان مبسوط اوى .. شغل ال mb3ع اغنية روحى مرتحالك عمرو دياب وفيروز وشرين واليسا اجمل اغانى هادية وحلوة وقعد كده يسمع ويكلم صحابه .. طلعله شريف فالشات : رغم انى مشغول بس هعرف ايه هو القدر بكرة يا عبدالبدييع وسام قرا وقعد يضحك وبعتله ايموشن وكتبله اتفلق ! وبعد كده خلص الفيس وقفل الاب جاب القرآن قرا شوية وبعدين نام .. مى بقى كانت سعيييييييييييييييييدة اوووووووى وطايرة من الفرح فكت شعرها واتنكشت كالعادة وشغلت اغانى وهاتك يارقص كل شوية تفتكر رقصته معاها ، اصل الحجات دى بتفرق عند البنات اوى مسكته لايدها ولاسندته لضهرها بيتعامل باتيكيت مبالغ ف هو صحيح مقالش حاجة تدل انه بيحب لكن هى مبسوطة لمجرد الاحساس بس .. مش ملاحظين حاجة! مى مش عايزة ترتبط وكل م حد يحبها تفلسعه، طب اشمعنا ده!!! الايام هتعرفنا بقى المهم بعدها بايام كتير ... كانو فالفترة دى وسام ومى بيحكو كل يوم فون .. وبيحكو فكل حاجة عن بعض ميعرفوهاش بس بردو مش كل حاجة اتعرفت ولكن الاغلب الغير واضح ... بقى واضح وانهاردة بقى .. كان وسام فالشغل وبيتكلم مع منى فموضوعها .. منى: انا عملت كل الى انتى قلته واخواتى سالو عليه .. وانا تقريبا اتكلمت معاه فكل حاجة حتى سالنى ع الموضوع الى فات وع هروبى من كتب كتابى وحكتله ليه وسام: تمام ، الصراحة مطلوبه خصوصآ فالمواضيع دى منى: طيب انا كده تمام وسام: تمام اوى .. صليتى استخارة منى: ايوا .. اسبوع بحاله وسام: ههههههههههه هما 3 ايام بس ومع ذلك تمام حسيتى ايه منى: شوفت كذا حلم... وسام:(قطعها) بقولك حسيتى ايه مش شوفتى ايه ، الاستخارة مالهاش دعوة بالحلم ليها دعوة بالتيسير والقبول منى: الحمدلله .. بس كنت عايزة اطلب طلب وسام: اتفضلى منى: كنت عايزاك تقابله بنفسك وتحكم عليه، انت عارف اخواتى بنات واجوازتهم مهما كانو كذا مرة ميعرفوش يحكمو كويس ع اى شخص ييجى لكن انت اخويا وانا بثق فكلامك اوى والى هتقوله هيمشى وسام: اوك ماشى .. حددى معاد اقابله ف ويكون فبيتكم منى: طب انا هقوله وارد عليك وسام فونه رن وبيرد ... طلعت مى مى: انت البريك بتاعك فاضل عليه اد ايه وسام: يعنى ربع ساعة مى: طب انا فالطريق لعندك .. هتغدا معاك وسام: امر واقع يعنى مى: ششششششششش بالامر يا محترم وسام: وهو كذلك يا فندم مى: ايون .. مبحبش اكرر كلامى انا وسام: هههههههههههههههه جه البريك وقام وسام نزل كانت مى مستنياه تحت .. خدها وراحو المطعم الى بياكل ف هو وشريف ومنى .. طبعآ بعد م استأذنهم انه هياكل مع مى واتريق شريف شوية اكيد وسام: تاكلى ايه مى: اختارلى انت وسام: اوك (بيبص للجرسون) 2 صدور مشوية وسلطات (رجع بصلها) بس ايه المفاجئات دى مى: ماهو انا قلت ياعينى من يوم الخروجة الوسامية المباركة مكلناش سوا .. قلت اتعطف واتكرم واكلك معايا تانى وسام: انتى هتاخديلنا ع كده ولا ايه مى: ههههههههههههههه اه عندك مانع وسام: طب اتسدى عشان صوتك عالى ، راديو ده مش صوت بنت مى: هو انت مافيش حاجة عجباك فيا وسام: ههههههههههه لاء مى: وقاعد معايا ليه وسام: قلت غلبانة تلاقى ممعهاش فلوس تتغدى ، واهى حسنه قليله تمنع بلاوى كتيرة مى: يارب تموت ياوسام (وداست ع ايده بالشوكة) وسام:(ايده وجعته) أه ! ياساتر تانى مى: هههههه لا خلاص تموت موته صغننه كده وسام: طيب ياستى شكرآ مى: عارف يا وسام ، انا بخاف من سيرة الموت اوى من بعد المرحومة ماما .. انا بكره الموت ومبحبش حتى ييجى فكلامى وسام: الله يرحمها ، بس فكرة انك تقعدى وحدك دى غريبة يا مى ، احنا فمصر وانتى بنوتة ده شئ مش مستحب فمجتمعنا مى: واهى نفعت .. وادينى داخله ع سنة قاعدة فشقه لوحدى بحافظ ع نفسى اهو وسام: ماقولتش حاجة ، بس يعنى كنتى قعدتى مع باباكى .. ده راجل زى السكر ولو ع مرات باباكى عادى يعنى مش هتلسعك بالنار زى م بنسمع فالافلام العربى ده انتى تاكليها مى: هههههههههههه، الفكرة مش فطنط .. انا من ساعة وفاة ماما مش عارفه اقعد مع بابا رغم انه صاحبى وحنين عليا ماما يا وسام قبل م تموت كانت بتعانى من مرض انفصام ذهانى ، هى مكانتش كده كانت زى الفل واحسن منى ومنك .. احنا كنا ففسحة بالعربيه بتاعت بابا كلنا انا وهى وسهر وبابا وبابا كان تعبان اوى من السفريه لانه كان سايق 7 سعات رايح جاى كنا فاسوان بنتفسح بعد كده معرفش حصل ايه فوقنا لاقينا بابا عامل حادثة ورجله اتكسرت وماما مغمى عليها وسهر اختى دراعها انكسر وسام: وانتى ؟ مى: انا كنت فحضن ماما رغم انى كنت فاعدادى .. بس انا كنت مش بفارقها خالص، فمحصليش حاجة من ساعتها وانصابت بالمرض ده بعد م اتخبطت جامد فدماغها وبقت متحسش بحاجة خاااالص وبعد حب كبير من بابا لماما ، بابا بدأ يخونها .. ماحترمش مرضها انا وسهر كنا عارفين بس سهر كانت عارفه تتكيف مع نفسها وفدنيتها لكن انا لا بابا اه كان كويس معانا ،ومع ماما وماهملهاش ابدآ بس كان بيدور ع راحته برة بردو هو كان من حقه يعمل كده بس .. مش وهى عايشه عشان احساسها حتى لو كانت حاسه بالدنيا (عيونها دمعت ونزلت نضارة الشمس ع عنيها) وسام: (شال النضارة من ع عنيها) بتحطى النضارة جوه المحل يقولو عليكى ايه حمارة (بيضحكها) وكده الاوصة تتنكش (ظبطلها اوصتها ع وشها بأيده ومى اعصابها راحت خالص وهو بيعمل كده .. وكمل الطينة بله مسح دموعها بصوابعه ) وسام: الله يرحمها يامى .. متعيطيش عشان شكلك بيبوظ والمسكرة بتسيح وبتبقى شكل العووو مى:(ضحكت وهى بتعيط ومسكت ايده باستها !!! وسام اتقشعر واتكسف خاالص : يابنتى ايه ده ؟ مى: اصل انت فلمستك والله العظيم عامل زى ماما حسيت انى ببوس ايدها هى .. انا اسفه وسام:(قلع النضارة بتاعته ومسح عينه ولبسها تانى وبربش كتير كده وبعدين قال) خلاص خلاص.. حصل خير مى: زعلان؟ وسام: لا خلاص.. الاكل جه يلا ناكل عشان الحق شغلى وانتى تلحقى ترجعى للمكتب .. كله ووسام مش ناطق خاااالص وباصص فطبقه ومى بقى مكسوفه يعنى شوية بس بتتجاهل الى عملته ده وبتاكل وهى مخروسه .. المهم عدى يومين .. ومنى اخدت معاد من العريس المنتظر ." انور ". وراح فعلا وسام يقابله ويقعد معاه .. وسام: طيب يا استاذ انور .. منى صحيح اختى الصغيرة والمفروض متكلمش واسيب الكلام لاخواتها بس هى فوضتنى انور: وانا مش معايا مشكله احنا يزيدنا شرف وسام: الله يخليك .. السكن فين بتاع المعيشة بقى انور: انا معايا شقه ومشطبها( وهو بيحكى مى رنت ع وسام ) اتفضل حضرتك وسام: ثوانى .. انا اسف(ايوة .. فمشوار .. مى: طب لما تخلص كلمنى وسام: حاضر .. سلام: مى: ايه ياعم الشقلبه دى .. سلام وسام: مع حضرتك .. انور: بقول لحضرتك .. انى هسكنها مع اهلى بس فشقه خاصة هنا فالشارع وسام: وبالنسبة للشغل هى مش عايزة تسيبه انور: خلاص وانا معنديش مانع تشتغل .. وسام: انت راجل محترم ع فكرة .. حضرتك صليت استخارة طيب عشان نبقى بعد معية الله داخلين ع خير (فونه رن) انور: اتفضل وسام: انا متأسف(نعم مى: اخلص عايزة احكى معاك شوية وانت طولت برة كده (بتخنف فالكلام ع اساس دلع مرئ وكده) وسام: طيب طيب .. سلام مى: سلام انور: انا صليت اه ومنى بنت مؤدبة ونعرف ابوها شيخ الجامع الله يرحمه وهى متربية ومن اادب بنات الشارع وسام: طب ع خير .. الخطوبة بعد اذن اخواتها طبعآ البنات اخواتها سوا: لا اتفضل عادى حددها معاه وسام: امتى باذن الله انور: انا مجهز حاجتى حضرتك .. يعنى مافيش داعى لخطوبة ولا حاجة .. الشبكة وكتب الكتاب والفرح فيوم واحد وسام: الله اكبر .. طيب امتى حضرتك انور: اول الشهر الجديد بمشيئة الرحمن وسام: طب زغرودة بقى مش عندنا عروسة ولا ايه البنات ومنى : لولولولولولولولولولولولولولولولولولولولى وسام بيضحك فونه رن بردو مى .. راح قفله خالص هى عالناحية التانية : بتقفل الفون .. طب لما تيجى هاكلك مقص اخنفك بيه بعد ساعة بعد م خلص المقابله .. جه وبيفتح الباب سمعت مى صوت رجله جت تجرى من جوه .. وفتحت الباب . مى: كل ده ؟ وسام: والله .. كنت مع ناس وانتى مش صابرة مى: طيب لما خلصت مكلمتنيش ليه ، كنت هتيجى تنام وتسيبنى ملطوعة طبعآ وسام: لاوالله بصى كده (بيوريها فونه) اهو دايلد مى اهو هتلاقى فونك بيرن جوه مى: طيب كنت فين بقى ؟ وسام: مانا هحكيلك حاضر وهما بيتكلمو هوووووووووووب ف هوا جه جامد رزع بابها وهى واقفه معاه برة .. مى: يالهوووووووووى المفتاح جوه ..هبات عالسلم ، هبات عالسلم وسام: هتباتى ليه عالسلم استنى مى: اااااااااااااااااااااعاااااااااااااااااااااا وسام: اتسدى شوية جتك نيلة .. هجيب سكينة افتحهولك راح جاب سكينة وبيحاول ف وهى ماسكه الباب بتزقه لجوه عشان يفتح وسام: احلى حاجة انك طالعة حافيه : يعنى هتباتى حافيه وكمان عالسلم .. مش قولت من الاول تتجوزى عم سليمان مرضتيش اهو كده انتو لايقين ع بعض رسمى مى: اخلص ياخفه .. يووووووووه بقى وسام:(بيخبط السكينه جامد فالكالون وفتح اخيرآ بس للاسف راح فلت منه جه فايدها وهى واقفه بتزق الباب معاه ) اوبااااااااااا انا اسف والله (اتخض) مى: (هو جرح مش عميق بس نزل دم كتير فساعتها والدم فضاح ) اى ياايييييييييييدىىىىى ويام: استنى متتطنطيش والله م اقصد .. ثوانى اجيبلك قطنه وشاش من جوه وسام: جرى جاب قطنه وشاش ونشفلها الدم وربطهولها جامد وبعد كده !! رفع ايدها عند شفايفه .. وباسها!! مى بقى زى القراء طبعآ اتشلت واعصابها هربت وبرئت جااااامد وبعد م باس الجرح بصلها وقال : الف سلامة يامى انا اسف مى :(من غير م تفكر وهى مبرئة كده وحاسه انها راحت وجت وماتت وصحيت وولعت كل ده فوقت واحد قالت .. انا بحبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق