الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

لــســة اجــمــل يــوم مجــاش ▬♫ ♫ الحلقة الرابعة والثلاثون


استنت سهر الصبح يشقشق واتصلت بباها .. قالتله ع كل حاجة وجه بعد نص النهار كده .. واول م دخل بيخبط ع باب اوضه مى .. ومى مش بتفتح.. الاب: ف ايه بس يابنتى ، ليه بتعملى كده مى:(فتحت الباب بعد خبط كتيييير منكوشه ومعيطه ) بسببك! الاب: انا ؟ ليه يابنتى ؟ مى: مش عارف؟ اقولك بقى انت يابابا من زمااااااان اوى مش بيهمك غير مصلحتك وراحتك ، ويولع باقى البيت الاب: انا يامى ؟ سهر: مى! عيب تكلمى بابا كده الاب: سيبيها .. وايه تانى يامى مى: بص يابابا الكلمتين دول هقولهم وبعديهم هخرس خالص ـ بس عشان من زماااان اوى من 8 سنين شايلاهم جوايا الاب: هما ايه بقى ؟ مى: عملت كل حاجة انت عايزها يابابا ، اول م ماما تعبت وجالها المرض وانت مقضيها فسح وخروج وكلام ومقابلات وخيانه وكل ده وفاكر ان احنا منعرفش حاجة لكن كنا عارفين سهر وانا وحتى ماما (بدأت تعيط) ماما يابابا الى كانت شبه بتغيب عن العالم كل ساعة كانت حاسه عارف ليه عشان جوزها حبيبها عشان بتحبك وبتحس بيك الاب: بس انا عمرى م قصرت ناحيتكم وانتى فاهمة غلط يابنتى مى:(بزعيق) لا قصرت ! لما تبقى مش عارف امى كل يوم بتعانى ايه ومجرد انك بتجيب الدوا وخلاص تبقى قصرت لما سهر تتجوز اى جوازة والسلام عشان تهرب من نزواتك تبقى قصرت لما اوصل لسن ال 26 وارفض كل الى بييجى يرتبط بيا او يتقدملى تبقى قصرت الاب: يعنى كل حاجة وحشه انتو اتعرضتولها كانت بسببى ؟ مى: ايوة وانت عارف ده كويس اول امبارح اانا ضيعت اجمل حاجة حصلت فحياتى بسبب غلطة انت عملتها وانا الى بدفع تمنها (داخت من الزعيق وسهر مسكتها) الاب: وايه بقى الى ضيعتيه بسبب غلطتى يا مى ؟ مى: حد عوضنى اهتمامك ـ وعوضنى حرمانى من ماما ـ وعوضنى الصديق الى بيستحمل غلطاتى وعوضنى الاخ الكبير الى بحتاجله لما اكون عايزة اعرف حاجة فدنيتى شاب تحلم بيه كل بنت .. وجالى هدية ع طبق من فضة الاب: وانا قلتلك ارفضيه يامى ؟ وبعدين مين الشاب ده ؟ مى: (بعصبية) مش مهم مين ! مش مهم ماهو راح عشانك عشان كرهت شكل الرجاله منك كنت معاه اسعد واحدة فالدنيا لما قالى بحبك كنت مش عالارض طلب منى البس الحجاب ووافقت متعمليش كدا حاضر بلاش كذا حاضر مى الى محدش بيقولى اعمل ايه كنت خاتم فصباعه عشان حنين عليا وبيفهمنى (بتعيط) سهر: طب سيبتيه ليه مى ؟ مى: عشان فيوم من الايام الى كنت سعيده فيها معاه حلمت كابوس ... كأنه بيصحينى وبيقولى خليكى بعيد عن الرجاله كلهم زى باباكى مهما كانو بيحبو .. بيخونو مهما كانو كويسين انانين ومش بيدورو الا راحتهم الاب: وطبعآ انا بردو السبب فالحلم ده مى: ايوة ! لما اشوفه جايبلى فستان فرح وبيقدمه ليا وانا افرح والبسه اشوفه انت واتأكد انه مش وسام واقوله مش وسام الى جابلى الفستان مش انت يابابا ابص فالمرايه وانا لابسه الفستان .. اشوف نفسى ماما ماما المجنونة يابابا .. بنفس الصرع لما كان جايلها ورميتها عالارض واحنا محتاسين بيها وانت مش عارفينك فين انا ده الى شفته وبناء عليه قررت انى ارفض طلبه ـ لا وكمان هنته ! عشان ميبفكرش فيا تانى نهاااائى ... ويكرهنى سهر وباباهم تنحو وسكتو .. ومى منهارة فالعياط .. سهر: اكيد ليه تفسير يامى ـ مش يمكن حلم عادى مالوش معنى يا حبيبتى (بتمسحلها دموعها) مى: لا ليه .. دى معنى من ربنا انى مكملش وافضل زى مانا رافضة الارتباط .. الاب: انا معنديش حاجة اقولها غير انك كنتى قاسيه عليا اوى يابنتى ـ عمرى م نسيب والدتك برغم مرضها وعمرى م خنتها بالمعنى المفهوم انا كنت ليا صديقات اه لكن بالحدود كنت بحب والدتك زى عنيا لكن كنت بخرج من جو المرض والنكد لانى تعبت .. مش حكاية معرفتش اشيلها فمرضها زى مانتى فاكره كنت بحتاج حد افضفض معاه واتكلم انا كنت متابعها وبحس بيها وعارف انى الى حصلها ده كان بسببى .. مسالتيش نفسك اشمعنا طنط سميرة هى الى اتجوزتها مدام انا نسوانجى وبتاع ستات كده كنت اتجوزت ليه بقى ؟ مى بصاله هى وسهر وساكتين الاب: طنطك سميرة امك قبل م تتوفى بدقايق وصتها عليا وقالتلها خدى بالك منه ياسميرة ومن البنات ـ طلبت نتجوز عشان هى زيها وتعرف صالحى وقالتلى هتضيع بعدى يافهمى وسميرة ادرى واحدة بيكم انا مرضتش احقق رغبتها فجوازى من اعز صديقاتها لكن بعد وفاتها بكتير اوى .. كنت بشوف والدتك بتعيط وكل م اقولها وحشتينى تبعد سالت شيخ قالى هى طالبه منك حاجة لبيهالها وفعلا اتجوزتها عشان امك طلبت بس مش فراغه عين .. كنت بتكلم واخرج لكن مش بخون كنت باجى كل ليلة اكلم والدتك وهى نايمة ومش حاسه بيا خالص .. لانى عودتها من زمان ع كده انها تعرف عنى كل حاجة ... حتى لو مش فوعيها ! احكيلها حصل معايا ايه حتى لو مش هترد مى بطلت عياط وتفهمت من باباها ايه الى كانت فاهماه غلط ـ عرفت انها ظلمت باباها وظلمت وسام بس بردو خايفه من الحلم! الاب: انا همشى يابنتى .. وابقى صلحى غلطتك مع وسام .. لانه شاب يستاهل كل خير ولو ضاع منك يامى مش هتلاقيه تانى وبالنسبة لى انا هتفضلو اغلى حاجة فحياتى بردو لانكم ريحة امكم.. ومش زعلان منك يابنتى مشى باباها وسهر حضنتها اوووووووى وهى بتعيط ... سهر: البسى نروح لواحدة صاحبتى دكتورة نفسيه هتريحك فموضوع الحلم ده مى: انا مش مجنونة ياسهر اروح لدكتورة سهر: وهما الى بيروحو مجانين ! كلنا مرضى نفسيين بس بنكابر يامى تعالى تعالى خدتها سهر لصاحبتها دكتورة " وفاء" عشان تستفسر منها ع حالتها .. فالوقت ده .. كان وسام مخنوق اوى وتعبان اكتر من اى وقت ـ دنيا فعلا تعب بعدها بس اتضح انه حب مى اكتر ماهو مش معقول واحدة ملت حياته فرح وسعادة كده .. ومرة واحدة حياته تقف! وميحسش بالفرق انهاردة وهما فالشغل هو وشريف .. كانت امنية حكت لشريف عالى حصل بينها وبين مى اول امبارح .. شريف كان مستحلف لها يبهدلها عالى بتعمله ده المهم وسام كان بيشتغل وبيتلقى فون من عميل .. وسام: ايوة يافندم فودافون مع حضرتك العميل: حضرتك انتو شركة نصابه وانتو عالم زبالة بصراحة وسام: ليه حضرتك طيب ـ ف مشكله مع حضرتك ؟ العميل ياعم بلا حضرتك بلا زفت .. شاحن ب 50 راحو كلهم عالقرف الى انتو بتستهبلو بيه ده وسام علق المكالمة ونده ع واحد من زمايله يكمل مكانه عشان هو مش ناقص .. قام وشريف جاله .. شريف: هتروح لمنى ؟حنتها بكرة وفرحها بعده وسام: والله هروح فرحها بالعافيه ـ ربنا الاعلم بحالى شريف: ياعم فكك دى بنت متسولش 3 جنيه سيبك منها وتعالى نهيص بس للبت منى الفقر دى .. وبعدين انا مش هسيبك كده هنخرج نروح للبلياردو سوا لبينج لاى داهيه مش هسيبك انهاردة وسام: صدقنى مش هقدر ياشريف .. شريف: هو خلاص الشيفت فاضل عليه ربعايه ـ حضر نفسك وروح خد دوش وتعالى نروح اهو تغير جو ياعم بدل النكد ده وسام سكت .. شبه هو مفصول عن العالم من اليوم الموعود .. المهم بقى نرجع لمى .. حكت للدكتورة وفاء ع كل الحلم وبعدها حكت على ظروف العقدة الى جواها وكان ده تفسير الدكتورة بعد م عرفت شخصيه وسام ايه بالظبط منها ... وفاء: بصى ياستى ، انتى عندك عقدة قديمة للحب والخيانه .. والى كان بيمثلها باباكى اذا باباكى راجل يعنى كل الرجاله زفت فنظرك مى: مظبوط وفاء: وبناء عليه انتى رفضتى كل عريس جالك او اى حد قالك انه معجب بيكى مى: اها وفاء: لما جه وسام ، وحسيتى ف بحنيه مامتك وقرب باباكى منك وفعقله الكبير وفنفس الوقت الوحيد الى صدك وعاملك فالبدايه معاملة مش حلوة اصبح ف صراع جواكى مابين اعجابك بيه ومابين عقدة الماضى وهنا بقى حصلت المصيبه لما قربتى من وسام اوى ـ وكونك عارفه انه مش لعبى وشخصيه جادة واكيد هيطلب منك الجواز فيوم من الايام عقلك الباطن حاول يستعيد فكرة العقده دى من تانى ,, ويفكرك بيها لو ناسيه وجابهولك فصورة الحلم الى انتى شوفتيه ان كل الستات مامتك وكل الرجاله باباكى وانتى ووسام هتعيدو حكاية مامتك وباباكى من جديد .. الى هى اصلا مبنيه ع اعتقاد خاطئ منك ع باباكى وده الى وضحه ليكى فيما بعد مى: يعنى يا دكتورة ـ وسام مش هيعمل فيا زى بابا لو تعبت لو حصلتلى حاجة .. مش هيتخلى عنى؟ وفاء: بالعكس ـ هو شكله شاب متحمل مسؤليه نفسه وغيره من كلامك والدليل ع كده انه طلب الارتباط بيكى والا كان اكتفى بانكم تحبو بعض من غير ارتباط رسمى يعقده ده غير ان اخر ارتباط ليه من كلامك كان من سنتين يعنى هو شخص بيحسبها كويس اوى وبيعرف قيمة الشخص الى مرتبط به مى: متشكرة يا دكتورة .. انا مبسوطة اوى (جريت) سهر: ههههههههههه معلش اصلها طقه .. ميرسى ليكى يا وفاء .. هكلمك وفاء:(بتبوسها وداع) ع ايه احنا اخوات .. ويارب تصلح بقى هى الدنيا الى بوظتها دى سهر: هههههههههه يارب .. مع السلامة ع بال م نزلت سهر كانت مى بتكلم شريف تعرف منه وسام فين لان وسام مش بيرد عليها وكنسلها .. شريف: نعم يا هانم مى: بص انا عارفه انى غلطانه وحقكم كلكم عليا شريف: بعد ايه ؟ بعد م نيلتى الدنيا وزعلتى خطيبتى وويسو ـ ده انا كنت هكلمك اظبطك دلوقت شتايم بس مش فاضى الحقيقه مى: خلاص بقى حقكم عليا ، انا كنت عايزة اعرف وسام فين مش بيرد عليا شريف: ليه ؟ هتكملى الفيلم بتاعك يا ست هانم ولا ايه بقولك ايه هو مش ناقص روحى لحالك بعيد عنه مى: والله ابدآ.. انا كنت هصالحه واعرفه انى كنت فاهمه غلط .. وحياة امنية لا تقولى هو فين شريف: لولا بس انك حلفتينى بحبيبتى ، بصى يا خالتى هو تلاقيه فالبيت بيغير ونازل معايا مى: اوك ياشيرى شكرا باى سهر: اجرى روحيله .. متضيعيش وقت مى باست سهر وخدت عربيتها وراحت للبيت جرى . حطت ودنها ع بابهم تشوفه قاعد ولا لاء من صوته وبعدين رايحة ترن الجرس لاقته بيفتح وطالع! مى: وسام:! حقك عليا كنت غبية ومتخلفه وحمارة ومش بفهم والله م كان قصدى ولا كلمه وسام:(بصلها بقرف وطلع داس عالاسانسير ومعبرهاش ولا بصلها اصلا ) مى: عارفه انك متدايق منى لكن انا مش هسيبك غير لما اصالحك انشالله اعملك قرد حتى وسام:(جه الاسانسير ودخل ودخلت وراه راح طلع) طيب مش نازل فالاسانسير .. (نزل عالسلم ) مى:(طلعت من الاسانسير بسرعة قبل م يقفل) وسااااااااااااام استنى قعدت تنزل قصاده عالسلم وهو ولا هو هنا مى: والله م كنت اقصد عارفه انى زعلتك اوى بس انت اعذرنى كنت فحالة وحشة والله وسام:(نازل عالسلم بسرعة وباصص لللارض) ابعدى عنى مى: لا مش هبعد وهتسمعنى .. والله بحبك وماليش فالدنيا غيرك وسام: بقول لحضرتك ايه ,, الفيلم كتبو عليه جيم اوفر ولا لسه ف فصل قولتى تكمليه يا حضرة الاكتور ؟ مى: عندك حق متصدقنيش انا عملت كده عشان تسيبنى لكن كنت غبيه وبهيمة وحمارة (كل ده وهما نازلين عالسلم لحد م وصلو للمدخل العمارة ال 2) وسام: اقسم بالله م بعدتى هتهور وافتح دماغك .. غورى من وشى مى: افتحها فداك بس مش هسبيك وسام: انتى ايه معندكيش كرامة! مى:(بابتسامه) ايوة معنديش وسام: طب حلى عنى بقى بدل م ارتكب جريمة والله مى: ارتكب بس مش هسيبك وسام: بقولك ايه احنا فالشارع .. وتمثليتك بقت فييك اوى يعنى انتى ممثله فاشلة والحبتين دول مش عليا وغورى بقى عشان منكدش عليكى والمصحف مى: نكد عليا ووالله م بكدب وبحبك ومستعدة اقول لكل الناس انى غلطانه بس سامحنى وسام: وانا بكرهك بكرهك بكرهك (ركب عربيته ودورها ومشى ) مى وقفت مكانها وفعيونها دموع ... طلعت لشقتها وهى متدايقه اوى بس مش مستسلمة !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق